الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
"الشرع" لـ"سي بي إس": رفع العقوبات خطوة كبيرة نحو إعادة الأمل للسوريين

في مقابلة بثتها شبكة "سي بي إس" الأمريكية يوم الأحد، اعتبر الرئيس السوري أحمد الشرع أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا يمثّل خطوة كبيرة نحو فتح صفحة جديدة بين البلدين، وإعادة الأمل للاجئين والنازحين في إمكانية العودة إلى وطنهم.

وقال الشرع: "أعدنا الأمل للاجئين والنازحين ليتمكنوا من العودة لوطنهم، وعلى العالم ألا يتواطأ مجدداً في قتل الشعب السوري بتعطيل رفع العقوبات… لقد خذل العالم سوريا واليوم بإمكانهم المساعدة"، في إشارة إلى ضرورة تحويل هذا القرار إلى دعم عملي لمسار التعافي.

وأكد الرئيس السوري أن استعادة العلاقات الأميركية السورية بشكل مباشر وجيد ضرورة لا تحتمل التأجيل، لافتاً إلى أن حكومته اتخذت خطوات حاسمة على الأرض، أبرزها إخراج الميليشيات الإيرانية وحزب الله من المنطقة، في رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي حول تغير الواقع السوري.

وأوضح الشرع أنه يتطلع إلى لقاء جديد مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الفترة المقبلة، من أجل إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الصحيح وفتح آفاق أوسع للتعاون بين واشنطن ودمشق في الملفات السياسية والأمنية والإنسانية.

زيارة "الشرع" إلى الولايات المتحدة: عودة سوريا إلى المسرح الدولي من أوسع الأبواب
في خطوة وُصفت بأنها تاريخية، وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى العاصمة الأميركية واشنطن، ليصبح أول رئيس سوري يزور الولايات المتحدة منذ ما يقارب ستة عقود، تأتي الزيارة في توقيت بالغ الحساسية داخلياً وإقليمياً ودولياً، إذ تتزامن مع انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ومع مساعٍ حثيثة لإعادة إدماج سوريا في النظام الدولي بعد سنوات الحرب والعزلة والعقوبات.

رمزية الزيارة ودلالاتها السياسية
تشكل هذه الزيارة حدثاً مفصلياً في السياسة الخارجية السورية، فهي أول حضور رسمي على هذا المستوى منذ مشاركة الرئيس الراحل نور الدين الأتاسي في اجتماعات الأمم المتحدة عام 1967. 


بهذا الحضور، تسعى دمشق إلى تثبيت صورة سوريا الجديدة كدولة ذات قيادة شرعية، تتطلع إلى الانخراط البنّاء في القضايا الإقليمية والدولية بعيداً عن إرث النظام البائد، كما تمنح الزيارة فرصة لخطاب مباشر أمام قادة وزعماء العالم، يعرض فيه الشرع رؤيته لمرحلة ما بعد الحرب، وموقع سوريا في معادلة الأمن والاستقرار الإقليمي.

ملفات اقتصادية وأمنية على طاولة البحث
تكتسب الزيارة أهمية خاصة في ضوء النقاش الجاري في الكونغرس الأميركي بشأن رفع العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر، فقد نجح المجلس السوري الأميركي في التوصل إلى تسوية سياسية مع الحزبين الجمهوري والديمقراطي تتيح تعليق العقوبات تدريجياً إذا التزمت الحكومة السورية بحزمة من الشروط الصارمة، تتعلق بمحاربة الإرهاب، وحماية حقوق الأقليات، والامتناع عن الأعمال العسكرية ضد الجوار، وإبعاد المقاتلين الأجانب عن الأجهزة الأمنية. 


ويتيح وجود الشرع في واشنطن له الدفع بهذا المسار، والتواصل المباشر مع صانعي القرار الأميركي لتسريع رفع القيود التي كبّلت الاقتصاد السوري لسنوات.

في المقابل، تحمل الزيارة أبعاداً أمنية واضحة، إذ تفتح الباب أمام بحث تفاهمات حول الأمن الحدودي والتعاون في مكافحة تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، وهو ملف لا يزال يحتل أولوية في الأجندة الأميركية.

 اللقاء المرتقب مع الرئيس ترامب
من أبرز محاور الزيارة اللقاء المقرر بين الرئيس أحمد الشرع والرئيس الأميركي دونالد ترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. اللقاء – إن عُقد كما هو متوقع – سيكون الأول من نوعه على هذا المستوى منذ عقود، وقد يتحول إلى منصة لفتح صفحة جديدة بين دمشق وواشنطن.

يرجّح مراقبون أن يتناول الاجتماع ثلاثة ملفات أساسية أوالها رفع العقوبات وإعادة دمج الاقتصاد السوري عبر تفاهمات تدريجية مرتبطة بخطة إصلاحات سياسية وأمنية واضحة، والثاني "الأمن الإقليمي"، وخاصة ضبط الحدود السورية – العراقية والتركية، والتعاون في مواجهة فلول تنظيم داعش.

أما الثالث فهي "التسوية مع إسرائيل"، حيث تضغط الإدارة الأميركية لتقليص الفجوة في المفاوضات غير المباشرة حول اتفاق أمني حدودي جديد يعيد العمل باتفاقية 1974 مع تطويرها.

نجاح هذا اللقاء في إرساء تفاهمات مبدئية سيعطي إشارة قوية للمجتمع الدولي بأن صفحة جديدة تُكتب في العلاقات السورية – الأميركية، وأن دمشق باتت مستعدة للانتقال من مرحلة الصراع إلى مرحلة الشراكة.

الفرص والتحديات أمام سوريا الجديدة
تمثل هذه الزيارة فرصة نادرة لسوريا لتقديم نفسها كدولة شريكة لا كدولة أزمة، فهي قد تفتح الطريق أمام تدفق الاستثمارات والمساعدات الدولية، وتُعيد رسم علاقاتها مع القوى الكبرى على أساس المصالح المشتركة لا المواجهة، كما يمكن أن تشجع على عودة اللاجئين إذا ترافقت مع خطوات ملموسة لتحسين بيئة الاستقرار والحقوق والحريات داخل البلاد.

لكن التحديات لا تقل وزناً عن الفرص. فالمجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، سيطالب دمشق بإثبات التزامها الفعلي بالإصلاحات السياسية والعدالة الانتقالية ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات، كما أن ملف العلاقات مع إسرائيل والوجود العسكري الأجنبي في سوريا يظل أحد أكثر القضايا حساسية على طاولة أي تفاوض.

قراءة في المستقبل
يرى مراقبون أن نجاح زيارة الشرع إلى الولايات المتحدة سيتوقف على قدرته على تقديم رسائل عملية لا رمزية فقط، وعلى استعداد الطرفين – السوري والأميركي – لترجمة التصريحات إلى تفاهمات تنفيذية ملموسة، وإذا ما تحقق ذلك، فإن هذه الزيارة قد تشكل بداية مسار جديد يعيد سوريا إلى موقع فاعل في النظام الدولي، ويضع أسس شراكات اقتصادية وأمنية تمكّن البلاد من النهوض من آثار الحرب.

زيارة أحمد الشرع إلى واشنطن هي اختبار لإرادة سوريا الجديدة في طي صفحة الماضي، وفرصة لإعادة بناء الجسور مع الولايات المتحدة والعالم، ونجاحها سيعني انطلاقة حقيقية لمرحلة إعادة الإعمار والتكامل الدولي، أما فشلها فسيُبقي سوريا في دائرة العزلة ويؤجل حلم السوريين بدولة مستقرة مزدهرة.

اقرأ المزيد
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
غياب بنك الدم في القامشلي.. معاناة مستمرة ومرضى يواجهون التحديات بصمت

يشتكي المواطنون في مدينة القامشلي وريفها بمحافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، من تداعيات غياب بنك دم فعّال منذ أكثر من عشر سنوات، الأمر الذي يضع المرضى وعائلاتهم أمام خيارات قاسية، ويحوّل تأمين الزمر الدموية عند الحاجة الطبية إلى تحدٍّ محفوف بالصعوبات.

طلب المساعدة عبر منصات التواصل
ووفقاً لمصادر محلية، تلجأ المنشآت الطبية وأُسر المرضى إلى طلب المساعدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي عند وقوع حالات طبية طارئة تتطلب تدخلاً جراحياً أو إسعافياً سريعاً. وفي كثير من الأحيان، يؤدي تأخُّر تأمين وحدات الدم أو عدم توافرها إلى تعرّض المرضى لخطر الوفاة.

ويصف كوادر طبية في المدينة غياب بنك الدم بالأمر "الكارثي"، خاصة أن القامشلي تضم آلاف السكان ومشافٍ تُجرى فيها عمليات جراحية بشكل دوري، ما يستدعي توافر وحدات دم بشكل دائم.

إمكانية انعدام معايير السلامة 
وأكدت الكوادر التي تحدثت إلينا أن الاستعانة بمنصات التواصل لا تفي بالحاجة الفعلية، كما أن الدم الذي يتم الحصول عليه من مصادر غير رسمية قد يكون غير آمن، مما يعرّض المتلقّين لخطر الإصابة بأمراض مُعدية تنتقل عبر الدم، ليتحوّل العلاج إلى كارثة صحية بدلاً من أن يكون وسيلة للشفاء.

نداءات استغاثة متكررة ومرضى بلا أمل
سبق أن وجّه أهالي المنطقة نداءات استغاثة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بسبب معاناتهم المستمرة جراء غياب بنك دم في المدينة. وغالبية من أطلقوا هذه النداءات هم مرضى يحتاجون إلى عمليات نقل دم منتظمة، إلى جانب ذويهم، مثل: مرضى الثلاسيميا، والقصور الكلوي، وسرطان الدم، وغيرهم ممن يعتمدون على الدم للبقاء على قيد الحياة.

وبحسب شهادات جمعناها خلال إعداد هذا التقرير، فإن مدينة القامشلي كانت تضم بنكاً للدم قبل اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011، إلا أن هذا المرفق تحوّل لاحقاً إلى مستوصف، ما انعكس سلباً على سكان المنطقة الذين كانوا يستفيدون من خدماته الحيوية.

البنوك المتاحة
وتنتشر مراكز بنك الدم حالياً في عدد من المدن الأخرى، منها: عامودا، المالكية، الحسكة، الرقة، وعين العرب (كوباني)، وتشرف عليها "الإدارة الذاتية"، كما يتولى مركز عامودا تزويد مستشفيات المنطقة بوحدات الدم، بما في ذلك مستشفيات القامشلي والدرباسية. 

وتخضع كل وحدة دم لسلسلة من التحاليل الأساسية لضمان سلامتها، تشمل تحديد الزمرة الدموية، والكشف عن فيروسات مثل التهاب الكبد، ونقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، وأمراض أخرى محتملة، لكنها غالباً تُستهلك خلال فترة قصيرة جداً نتيجة الطلب المرتفع.

نداء استغاثة
يوجه الأهالي في القامشلي نداء استغاثة إلى الجهات المعنية، بضرورة إعادة تفعيل بنك الدم، ويلفت أطباء إلى أن عدم وجود مركز يؤمن وحدات الدم عند الحاجة وبشكل كافي، يشكل تحدياً خطيراً، قد يسهم في انتشار الأمراض المعدية وارتفاع معدل الوفيات نتيجة التأخر أو العجز في توفير الدم الآمن للمحتاجين.

اقرأ المزيد
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
مدير المدينة الجامعية بدمشق ينفي شائعات إخلاء طالبات الوحدة السابعة

نفى مدير عام المدينة الجامعية بدمشق "عماد الدين الأيوبي"، ما تم تداوله عبر بعض المنصات الإلكترونية حول توجيه إنذارات بالإخلاء لطالبات الوحدة السابعة في سكن المزة بغية تحويله إلى استثمار خاص، مؤكداً أن هذه الأنباء "عارية عن الصحة تماماً".

وأوضح "الأيوبي"، في تصريح رسمي، أن طلب إخلاء الطالبات خلال العطلة الصيفية جاء بشكل مؤقت نتيجة أعمال الصيانة الدورية التي تُجرى سنوياً لضمان سلامة المرافق وجاهزية السكن، مؤكداً أن الطالبات سيعدن إلى غرفهن فور الانتهاء من الصيانة.

وبيّن أن الإدارة ارتأت تأجيل بدء الصيانة إلى ما بعد عودة الطالبات من عطلتهم الصيفية، تجنباً لحدوث أي إرباك في ترتيباتهن السكنية، داعياً في الوقت نفسه إلى تحري الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية في متابعة أخبار المدينة الجامعية بعيداً عن الشائعات.

وتندرج هذه الإجراءات ضمن خطط وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الرامية إلى تحسين واقع الخدمات الطلابية وتعزيز البيئة الجامعية، بما يواكب الاحتياجات الأكاديمية والمعيشية للطلاب، ويؤمّن استمرارية العملية التعليمية في بيئة آمنة ومجهزة.

وخلال الأيام الماضية، تداولت بعض المواقع مادة إعلامية بعنوان “من غرف الإيرانيين إلى تجارة علنية.. المدينة الجامعية بدمشق تتحوّل إلى مشروع استثماري”. لكن المراجعة المهنية للمادة تكشف العديد من الثغرات، أبرزها اعتمادها على رواية طرف واحد، من دون الإشارة إلى أي مصدر رسمي أو حتى محاولة لنقل وجهة نظر إدارة السكن الجامعي أو وزارة التعليم العالي.

هذا وتضمنت المادة شهادات بلا هوية كاملة حيث استندت في معظمها إلى شهادات طلابية وردت بأسماء مبتورة، فيما بالغ النص في نقل الشهادات المزعومة مستخدما عبارات تضخيم ومبالغة، وكل ذلك وسط خلط بين الماضي والحاضر ورغم أن السكن الجامعي يعاني من مشكلات خدمية قديمة يعرفها الجميع، إلا أن المادة تجاهلت أي إشارات إلى أعمال صيانة أو تحسينات شهدتها بعض الوحدات خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي يكشف انتقائية واضحة في السرد.

اقرأ المزيد
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
الأمن السوري يعلن القبض على مجرمين من فلول النظام بعملية أمنية نوعية في حمص

أعلنت إدارة مكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية السورية، يوم الأحد 21 أيلول/ سبتمبر، عن تنفيذ عملية أمنية نوعية في مدينة حمص، أسفرت عن إلقاء القبض على المجرمين شادي بجبوج الملقب بـ"العو" وشقيقه وسام بجبوج، بعد متابعة دقيقة استمرت لأشهر.

ووفق البيان، يُعد الموقوفان من أبرز المتورطين في تنفيذ عمليات ابتزاز واغتيالات استهدفت نشطاء وأهالي محافظة درعا، وذلك عقب انخراطهما في صفوف ميليشيات تابعة للنظام البائد.

وأكدت إدارة مكافحة الإرهاب أن وحداتها تواصل عملها بحزم لملاحقة كل من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، مشددة على أنها لن تتهاون في إنزال العقاب العادل بحقهم.

وتمكنت قيادة الأمن الداخلي في سوريا خلال الأيام الماضية من توقيف مجموعة من المجرمين المرتبطين بفلول النظام البائد، ضمن عمليات أمنية محكمة استهدفت إحباط أنشطة تهدد استقرار البلاد.

وأوقفت الأجهزة الأمنية بحمص المدعو أحمد الشحادة، المعروف بلقب "جزار الأمن العسكري"، والذي كان مسؤولاً عن اعتقال وتعذيب عدد كبير من شباب أحياء كرم الشامي وباب عمر، وارتكب جرائم اغتصاب بحق نساء، إضافة إلى استغلال الأهالي مادياً والتجسس عليهم.

وتأتي هذه العمليات في إطار جهود الأمن الداخلي لتعزيز الاستقرار وحماية المدنيين، وملاحقة المجرمين المتورطين في انتهاكات جسيمة خلال السنوات الماضية خلال الحرب التي شنها نظام الأسد البائد ضد الشعب السوري.

هذا وتستمر مديرية الأمن الداخلي بالتعاون مع كافة الوحدات الأمنية في تعزيز الإجراءات الوقائية وتنفيذ العمليات النوعية ضد الخارجين عن القانون، بما يضمن حماية المواطنين وتأمين السلم العام في محافظة طرطوس.

وتشهد مختلف المحافظات السورية جهوداً متواصلة من قوى الأمن الداخلي، في سياق مكافحة الجريمة المنظمة وتعزيز الاستقرار الأمني، وسط تنوّع في طبيعة القضايا التي جرى التعامل معها خلال الأيام الماضية، من خطف وابتزاز إلى قضايا المخدرات والسلب وانتهاء بجرائم جنائية ذات طابع عائلي.

وتعكس هذه الوقائع جهوداً متواصلة تبذلها قوى الأمن الداخلي في مختلف المحافظات السورية، حيث تتنوع أشكال التهديدات الأمنية، لكن التدخل السريع والمتابعة الحثيثة تبقى الركيزة الأساسية لضبط الوضع، وسط دعوات متكررة للمواطنين بالتعاون مع الأجهزة المختصة والابتعاد عن أعمال العنف التي تهدد أمن المجتمع واستقراره.

ويذكر أن قوات وزارة الداخلية بذلت جهودا كبيرة في ضبط الأمن والأمان والاستقرار تزامنا مع تحرير سوريا من قبضة نظام الأسد البائد، وعملت على نشر الوحدات الشرطية والأمنية لتأمين المباني الحكومية والمرافق العامة والخاصة، بالإضافة لتسيير دوريات لضبط الأمن في عموم سوريا الحرة، وطالما تتخذ القوات الأمنية السورية من عبارة "نحو مجتمع آمن" و"لا جريمة ضد مجهول"، شعارات لها تسعى إلى تنفذها عبر قوات مدربة خاضعة لدورات مكثفة لحفظ الأمن والأمان والاستقرار.

اقرأ المزيد
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
وزارة الدفاع تحذّر من إعلانات مزيفة تخص التطوع في الجيش السوري

أصدرت وزارة الدفاع السورية تنويهاً هاماً للراغبين بالتطوع في صفوف الجيش العربي السوري، أوضحت فيه أن تقديم الطلبات والقبول يتم حصراً عبر مراكز التجنيد المعتمدة والجهات الرسمية المخولة.

وأكدت الوزارة أنه لا توجد أي طرق تسجيل أخرى سواء إلكترونية أو ورقية أو بأي وسيلة بديلة، مشددة على أن أي إعلان يخالف ذلك يعدّ مزوراً ولا علاقة للوزارة به، داعية المواطنين إلى الحذر من هذه المحاولات.

واعتبرت الوزارة أن هذا التوضيح يأتي في إطار الحفاظ على الشفافية ومنع حالات الاحتيال التي قد يتعرض لها بعض الراغبين بالانضمام إلى صفوف الجيش.

وفي وقت سابق، أعلنت إدارة التجنيد والتعبئة في وزارة الدفاع عن افتتاح مراكز تجنيد وتعبئة في عدد من المحافظات السورية، وذلك لاستقبال الراغبين بالتطوع في صفوف الجيش العربي السوري.

كما أكدت الوزارة إدراج الكليات العسكرية (الحربية، الجوية، البحرية) ضمن المفاضلة العامة لحملة الشهادة الثانوية، وفقاً للضوابط والشروط الرسمية للقبول، بما يتيح الفرصة أمام الطلاب المتفوقين للالتحاق بالمؤسسات العسكرية.

استمرار استقبال طلبات الانتساب عبر مراكز التجنيد

وفي السياق ذاته، استقبل مركز التجنيد في محافظة حمص عدداً من طلبات الانتساب للكليات العسكرية، حيث جرت مراجعة البيانات الشخصية للمتقدمين، والتحقق من معدلاتهم الدراسية، إضافةً إلى إجراء الفحوصات الطبية والبدنية بما يتوافق مع الشروط والمعايير المعتمدة.

كذلك استقبل مركز التجنيد في محافظة دمشق طلبات مشابهة، وتم تسجيل بيانات المتقدمين والتدقيق في معدلات الشهادة الثانوية، فضلاً عن الفحوصات الطبية والبدنية، وذلك لضمان اختيار الكفاءات المؤهلة للالتحاق بالكليات العسكرية.

اقرأ المزيد
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
زيارة "الشرع" إلى الولايات المتحدة: عودة سوريا إلى المسرح الدولي من أوسع الأبواب

في خطوة وُصفت بأنها تاريخية، وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى العاصمة الأميركية واشنطن، ليصبح أول رئيس سوري يزور الولايات المتحدة منذ ما يقارب ستة عقود، تأتي الزيارة في توقيت بالغ الحساسية داخلياً وإقليمياً ودولياً، إذ تتزامن مع انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ومع مساعٍ حثيثة لإعادة إدماج سوريا في النظام الدولي بعد سنوات الحرب والعزلة والعقوبات.

رمزية الزيارة ودلالاتها السياسية
تشكل هذه الزيارة حدثاً مفصلياً في السياسة الخارجية السورية، فهي أول حضور رسمي على هذا المستوى منذ مشاركة الرئيس الراحل نور الدين الأتاسي في اجتماعات الأمم المتحدة عام 1967. 


بهذا الحضور، تسعى دمشق إلى تثبيت صورة سوريا الجديدة كدولة ذات قيادة شرعية، تتطلع إلى الانخراط البنّاء في القضايا الإقليمية والدولية بعيداً عن إرث النظام البائد، كما تمنح الزيارة فرصة لخطاب مباشر أمام قادة وزعماء العالم، يعرض فيه الشرع رؤيته لمرحلة ما بعد الحرب، وموقع سوريا في معادلة الأمن والاستقرار الإقليمي.

ملفات اقتصادية وأمنية على طاولة البحث
تكتسب الزيارة أهمية خاصة في ضوء النقاش الجاري في الكونغرس الأميركي بشأن رفع العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر، فقد نجح المجلس السوري الأميركي في التوصل إلى تسوية سياسية مع الحزبين الجمهوري والديمقراطي تتيح تعليق العقوبات تدريجياً إذا التزمت الحكومة السورية بحزمة من الشروط الصارمة، تتعلق بمحاربة الإرهاب، وحماية حقوق الأقليات، والامتناع عن الأعمال العسكرية ضد الجوار، وإبعاد المقاتلين الأجانب عن الأجهزة الأمنية. 


ويتيح وجود الشرع في واشنطن له الدفع بهذا المسار، والتواصل المباشر مع صانعي القرار الأميركي لتسريع رفع القيود التي كبّلت الاقتصاد السوري لسنوات.

في المقابل، تحمل الزيارة أبعاداً أمنية واضحة، إذ تفتح الباب أمام بحث تفاهمات حول الأمن الحدودي والتعاون في مكافحة تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، وهو ملف لا يزال يحتل أولوية في الأجندة الأميركية.

 اللقاء المرتقب مع الرئيس ترامب
من أبرز محاور الزيارة اللقاء المقرر بين الرئيس أحمد الشرع والرئيس الأميركي دونالد ترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. اللقاء – إن عُقد كما هو متوقع – سيكون الأول من نوعه على هذا المستوى منذ عقود، وقد يتحول إلى منصة لفتح صفحة جديدة بين دمشق وواشنطن.

يرجّح مراقبون أن يتناول الاجتماع ثلاثة ملفات أساسية أوالها رفع العقوبات وإعادة دمج الاقتصاد السوري عبر تفاهمات تدريجية مرتبطة بخطة إصلاحات سياسية وأمنية واضحة، والثاني "الأمن الإقليمي"، وخاصة ضبط الحدود السورية – العراقية والتركية، والتعاون في مواجهة فلول تنظيم داعش.

أما الثالث فهي "التسوية مع إسرائيل"، حيث تضغط الإدارة الأميركية لتقليص الفجوة في المفاوضات غير المباشرة حول اتفاق أمني حدودي جديد يعيد العمل باتفاقية 1974 مع تطويرها.

نجاح هذا اللقاء في إرساء تفاهمات مبدئية سيعطي إشارة قوية للمجتمع الدولي بأن صفحة جديدة تُكتب في العلاقات السورية – الأميركية، وأن دمشق باتت مستعدة للانتقال من مرحلة الصراع إلى مرحلة الشراكة.

الفرص والتحديات أمام سوريا الجديدة
تمثل هذه الزيارة فرصة نادرة لسوريا لتقديم نفسها كدولة شريكة لا كدولة أزمة، فهي قد تفتح الطريق أمام تدفق الاستثمارات والمساعدات الدولية، وتُعيد رسم علاقاتها مع القوى الكبرى على أساس المصالح المشتركة لا المواجهة، كما يمكن أن تشجع على عودة اللاجئين إذا ترافقت مع خطوات ملموسة لتحسين بيئة الاستقرار والحقوق والحريات داخل البلاد.

لكن التحديات لا تقل وزناً عن الفرص. فالمجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، سيطالب دمشق بإثبات التزامها الفعلي بالإصلاحات السياسية والعدالة الانتقالية ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات، كما أن ملف العلاقات مع إسرائيل والوجود العسكري الأجنبي في سوريا يظل أحد أكثر القضايا حساسية على طاولة أي تفاوض.

قراءة في المستقبل
يرى مراقبون أن نجاح زيارة الشرع إلى الولايات المتحدة سيتوقف على قدرته على تقديم رسائل عملية لا رمزية فقط، وعلى استعداد الطرفين – السوري والأميركي – لترجمة التصريحات إلى تفاهمات تنفيذية ملموسة، وإذا ما تحقق ذلك، فإن هذه الزيارة قد تشكل بداية مسار جديد يعيد سوريا إلى موقع فاعل في النظام الدولي، ويضع أسس شراكات اقتصادية وأمنية تمكّن البلاد من النهوض من آثار الحرب.

زيارة أحمد الشرع إلى واشنطن هي اختبار لإرادة سوريا الجديدة في طي صفحة الماضي، وفرصة لإعادة بناء الجسور مع الولايات المتحدة والعالم، ونجاحها سيعني انطلاقة حقيقية لمرحلة إعادة الإعمار والتكامل الدولي، أما فشلها فسيُبقي سوريا في دائرة العزلة ويؤجل حلم السوريين بدولة مستقرة مزدهرة.

اقرأ المزيد
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
استقبال حافل للرئيس "الشرع" من الجالية السورية في الولايات المتحدة

استقبلت الجالية السورية في الولايات المتحدة الرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني بحفاوة كبيرة وتصفيق حار وكلمات ترحيب تعبّر عن الفخر والانتماء، في مشهد عاطفي يعكس عمق الارتباط بين أبناء الوطن في الداخل والخارج.

وجرى اللقاء على هامش مشاركة الرئيس الشرع في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك، حيث احتشد المئات من أبناء الجالية السورية للترحيب به في أول زيارة لرئيس سوري إلى الولايات المتحدة منذ عقود.

لحظات مؤثرة وتفاعل جماهيري
على وقع التصفيق والهتافات، دخل الرئيس الشرع إلى القاعة التي احتضنت اللقاء وسط أجواء احتفالية، ردد الحضور شعارات وطنية مثل "ارفع راسك فوق أنت سوري حر"، وأطلقوا عبارات تعبّر عن اعتزازهم بشخصه ودوره في إعادة سوريا إلى الساحة الدولية، منها: "الله يحيي البطن إلي حملك" و"الله يعزك متل ما عزيتنا"، فيما صرخ آخرون "مثلك لم تلد النساء" و"أحلى أبو محمد في العالم".

هذه العبارات العفوية عكست حجم التقدير الشعبي للقيادة الجديدة ولما اعتبره أبناء الجالية نقلة نوعية في مسار البلاد بعد سنوات الحرب والانقسام.

حدث تاريخي في الأمم المتحدة
تأتي هذه المشاهد قبل ساعات من الكلمة التاريخية التي من المقرر أن يلقيها الرئيس الشرع أمام قادة وزعماء العالم في الأمم المتحدة، ليكون أول رئيس سوري يتحدث من على منبر الجمعية العامة منذ الرئيس الراحل نور الدين الأتاسي عام 1967، وأول رئيس على الإطلاق يشارك في "أسبوع الجمعية العامة رفيع المستوى" بصفة رسمية.

 دلالات سياسية ورمزية
يرى مراقبون أن استقبال الجالية بهذا الشكل الحافل يحمل دلالات رمزية على تلاقي السوريين في الداخل والخارج حول رؤية موحدة لمستقبل بلادهم، ويعزز من صورة القيادة السورية الجديدة في عيون المجتمع الدولي، في لحظة تتزامن مع تحركات دبلوماسية واسعة لإعادة دمج سوريا في محيطها العربي والدولي.

الرئيس "الشرع" يثمّن دور الجالية السورية في أميركا ويشيد بجهودها الوطنية
والتقى الرئيس السوري "أحمد الشرع وفداً من أبناء الجالية السورية في الولايات المتحدة الأميركية، حيث أكد في كلمة موجزة على الدور المحوري الذي تضطلع به الجالية في نقل الصورة الحقيقية للجمهورية العربية السورية إلى المجتمع الأميركي والعالم، مشدداً على أنها تمثل جسراً للتواصل والانفتاح بين الوطن وأبنائه في الخارج.

وأعرب الرئيس الشرع عن امتنانه العميق للجهود الصادقة التي تبذلها الجالية في خدمة وطنها الأم، سواء عبر دعم المبادرات الإنسانية والتنموية أو من خلال الدفاع عن القضايا الوطنية في المحافل الأميركية والدولية، معتبراً أن هذا التفاعل الإيجابي يعكس الانتماء الأصيل للسوريين أينما كانوا ويعزز مسيرة بناء سوريا الجديدة.

زيارة تاريخية: "الشرع" يصل إلى واشنطن في أول زيارة لرئيس سوري منذ عقود
وكان وصل الرئيس "أحمد الشرع"، صباح يوم الأحد 21 أيلول، إلى العاصمة الأميركية واشنطن، في زيارة رسمية تُعد الأولى من نوعها لرئيس سوري إلى الولايات المتحدة منذ عقود، يرافقه وفد رفيع المستوى يضم أربعة وزراء، ومن المقرّر أن تستمر الزيارة خمسة أيام.

أول حضور منذ نكسة 67
تُعيد هذه الزيارة إلى الأذهان آخر مشاركة لرئيس سوري في الولايات المتحدة، عندما زار الرئيس الراحل نور الدين الأتاسي نيويورك في حزيران/يونيو 1967 لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عقب حرب حزيران، في ما عرف عربياً بـ"نكسة 67".

لقاء مرتقب مع ترامب على هامش الجمعية العامة
وكانت شبكة CBS News الأميركية قد كشفت أن الترتيبات جارية لعقد لقاء مرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع على هامش اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الأيام المقبلة، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

خطاب تاريخي على منبر الأمم المتحدة
ومن المنتظر أن يشارك الرئيس الشرع في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة بين 22 و30 أيلول الجاري في مقر الأمم المتحدة، حيث سيلقي كلمة أمام قادة وزعماء العالم، في خطوة وُصفت بأنها سابقة في تاريخ سوريا الحديث، إذ سيكون أول رئيس سوري يخاطب الجمعية العامة منذ عام 1967، بينما لم يسبق لرئيس النظام المخلوع بشار الأسد ولا والده حافظ الأسد أن حضرا هذه الاجتماعات طوال عقود.

وتأتي هذه الزيارة واللقاء المحتمل مع ترامب بعد لقاء سابق جمعهما في المملكة العربية السعودية في 14 أيار الماضي، أعقبته زيارة الرئيس الشرع إلى باريس ولقاؤه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مؤشّر على تحركات دبلوماسية واسعة لسوريا الجديدة على الساحة الدولية لإعادة رسم حضورها الخارجي وتعزيز موقعها في النظام الدولي.

اقرأ المزيد
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
الرئيس "الشرع" يثمّن دور الجالية السورية في أميركا ويشيد بجهودها الوطنية

التقى الرئيس السوري "أحمد الشرع وفداً من أبناء الجالية السورية في الولايات المتحدة الأميركية، حيث أكد في كلمة موجزة على الدور المحوري الذي تضطلع به الجالية في نقل الصورة الحقيقية للجمهورية العربية السورية إلى المجتمع الأميركي والعالم، مشدداً على أنها تمثل جسراً للتواصل والانفتاح بين الوطن وأبنائه في الخارج.

وأعرب الرئيس الشرع عن امتنانه العميق للجهود الصادقة التي تبذلها الجالية في خدمة وطنها الأم، سواء عبر دعم المبادرات الإنسانية والتنموية أو من خلال الدفاع عن القضايا الوطنية في المحافل الأميركية والدولية، معتبراً أن هذا التفاعل الإيجابي يعكس الانتماء الأصيل للسوريين أينما كانوا ويعزز مسيرة بناء سوريا الجديدة.


زيارة تاريخية: "الشرع" يصل إلى واشنطن في أول زيارة لرئيس سوري منذ عقود
وكان وصل الرئيس "أحمد الشرع"، صباح يوم الأحد 21 أيلول، إلى العاصمة الأميركية واشنطن، في زيارة رسمية تُعد الأولى من نوعها لرئيس سوري إلى الولايات المتحدة منذ عقود، يرافقه وفد رفيع المستوى يضم أربعة وزراء، ومن المقرّر أن تستمر الزيارة خمسة أيام.

أول حضور منذ نكسة 67
تُعيد هذه الزيارة إلى الأذهان آخر مشاركة لرئيس سوري في الولايات المتحدة، عندما زار الرئيس الراحل نور الدين الأتاسي نيويورك في حزيران/يونيو 1967 لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عقب حرب حزيران، في ما عرف عربياً بـ"نكسة 67".

لقاء مرتقب مع ترامب على هامش الجمعية العامة
وكانت شبكة CBS News الأميركية قد كشفت أن الترتيبات جارية لعقد لقاء مرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع على هامش اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الأيام المقبلة، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

خطاب تاريخي على منبر الأمم المتحدة
ومن المنتظر أن يشارك الرئيس الشرع في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة بين 22 و30 أيلول الجاري في مقر الأمم المتحدة، حيث سيلقي كلمة أمام قادة وزعماء العالم، في خطوة وُصفت بأنها سابقة في تاريخ سوريا الحديث، إذ سيكون أول رئيس سوري يخاطب الجمعية العامة منذ عام 1967، بينما لم يسبق لرئيس النظام المخلوع بشار الأسد ولا والده حافظ الأسد أن حضرا هذه الاجتماعات طوال عقود.

وتأتي هذه الزيارة واللقاء المحتمل مع ترامب بعد لقاء سابق جمعهما في المملكة العربية السعودية في 14 أيار الماضي، أعقبته زيارة الرئيس الشرع إلى باريس ولقاؤه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مؤشّر على تحركات دبلوماسية واسعة لسوريا الجديدة على الساحة الدولية لإعادة رسم حضورها الخارجي وتعزيز موقعها في النظام الدولي.

اقرأ المزيد
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
وزارة الدفاع تحذّر من إعلانات مزيفة تخص التطوع في الجيش السوري

أصدرت وزارة الدفاع السورية تنويهاً هاماً للراغبين بالتطوع في صفوف الجيش العربي السوري، أوضحت فيه أن تقديم الطلبات والقبول يتم حصراً عبر مراكز التجنيد المعتمدة والجهات الرسمية المخولة.

وأكدت الوزارة أنه لا توجد أي طرق تسجيل أخرى سواء إلكترونية أو ورقية أو بأي وسيلة بديلة، مشددة على أن أي إعلان يخالف ذلك يعدّ مزوراً ولا علاقة للوزارة به، داعية المواطنين إلى الحذر من هذه المحاولات.

واعتبرت الوزارة أن هذا التوضيح يأتي في إطار الحفاظ على الشفافية ومنع حالات الاحتيال التي قد يتعرض لها بعض الراغبين بالانضمام إلى صفوف الجيش.

وفي وقت سابق، أعلنت إدارة التجنيد والتعبئة في وزارة الدفاع عن افتتاح مراكز تجنيد وتعبئة في عدد من المحافظات السورية، وذلك لاستقبال الراغبين بالتطوع في صفوف الجيش العربي السوري.

كما أكدت الوزارة إدراج الكليات العسكرية (الحربية، الجوية، البحرية) ضمن المفاضلة العامة لحملة الشهادة الثانوية، وفقاً للضوابط والشروط الرسمية للقبول، بما يتيح الفرصة أمام الطلاب المتفوقين للالتحاق بالمؤسسات العسكرية.


وفي السياق ذاته، استقبل مركز التجنيد في محافظة حمص عدداً من طلبات الانتساب للكليات العسكرية، حيث جرت مراجعة البيانات الشخصية للمتقدمين، والتحقق من معدلاتهم الدراسية، إضافةً إلى إجراء الفحوصات الطبية والبدنية بما يتوافق مع الشروط والمعايير المعتمدة.

كذلك استقبل مركز التجنيد في محافظة دمشق طلبات مشابهة، وتم تسجيل بيانات المتقدمين والتدقيق في معدلات الشهادة الثانوية، فضلاً عن الفحوصات الطبية والبدنية، وذلك لضمان اختيار الكفاءات المؤهلة للالتحاق بالكليات العسكرية.

اقرأ المزيد
٢١ سبتمبر ٢٠٢٥
جامعة دمشق تدخل تصنيف ستانفورد لأفضل 2% من العلماء عالمياً لأول مرة في تاريخها

حققت جامعة دمشق إنجازاً أكاديمياً نوعياً بإدراجها وللمرة الأولى في تاريخها ضمن قائمة أفضل 2% من العلماء على مستوى العالم، بحسب التصنيف السنوي الصادر عن جامعة ستانفورد الأمريكية ومؤسسة Elsevier البحثية العالمية.

ويأتي هذا الإنجاز بعد اختيار خمسة من باحثي جامعة دمشق بأبحاث نُسبت حصراً إلى الجامعة، ما يشكل نقلة غير مسبوقة في تاريخ البحث العلمي السوري.

مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق، الدكتور مروان الراعي، أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن التصنيف الصادر في أيلول الجاري يعدّ من أهم التصنيفات العالمية وأكثرها دقة في قياس جودة الإنتاج العلمي وتأثير الباحثين، حيث يعتمد على قواعد بيانات ضخمة مثل Scopus ويأخذ بعين الاعتبار عدداً من المعايير العلمية الدقيقة، أبرزها: عدد الاستشهادات العلمية للأبحاث، مؤشر هيرش الذي يقيس الإنتاجية والتأثير البحثي، ومؤشر الضخامة الذي يحدد قوة تأثير الأبحاث الأكثر استشهاداً، بالإضافة إلى تصنيف العلماء وفق اختصاصاتهم الأكاديمية لتقديم صورة شاملة عن أدائهم في مجالاتهم.

وأشار الراعي إلى أن إدراج أبحاث جامعة دمشق ضمن هذا التصنيف يعكس التحول الجوهري الذي شهدته الجامعة في السنوات الأخيرة من حيث نوعية الأبحاث وارتباطها باحتياجات المجتمع، وخاصة في المجالات التطبيقية والطبية.

وأضاف أن هذا الإنجاز يمثل دليلاً واضحاً على الجهود التي تبذلها الجامعة لتعزيز البحث العلمي وخلق بيئة أكاديمية حاضنة للابتكار والإبداع، فضلاً عن سعيها لجذب الباحثين المتميزين وتوفير الدعم اللازم لهم من أجل تطوير مشاريعهم البحثية.

كما لفت الراعي إلى أن التصنيف شمل أيضاً خمسة باحثين آخرين من جامعات ومؤسسات سورية أخرى، منها جامعة حلب، جامعة اللاذقية، جامعة طرطوس، الهيئة العامة للطاقة الذرية السورية، والجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا، وهو ما يعكس اتساع نطاق الإنجازات العلمية في سوريا وتطور بيئة البحث العلمي في مختلف القطاعات الأكاديمية.

واعتبر مدير مكتب التصنيف أن دخول جامعة دمشق إلى قائمة ستانفورد العالمية يُعد خطوة تاريخية تعزز مكانة الجامعة على الخريطة الأكاديمية الدولية، وتفتح الباب أمام مزيد من التعاون العلمي مع الجامعات والمراكز البحثية العالمية، إضافة إلى تشجيع الطلاب والباحثين على مواصلة العمل الجاد للإسهام في تقدم المعرفة وخدمة المجتمع السوري.

تُعد جامعة دمشق أقدم وأكبر جامعة في سوريا، تأسست عام 1923 باسم الجامعة السورية قبل أن تُعرف لاحقاً باسمها الحالي.

وتضم الجامعة اليوم عشرات الكليات والمعاهد وتستقبل عشرات الآلاف من الطلاب سنوياً، وتمثل مركزاً رئيسياً للبحث العلمي والتعليم العالي في سوريا والمنطقة

 

اقرأ المزيد
٢١ سبتمبر ٢٠٢٥
ضبط مزرعة حشيش على أطراف منبج والقبض على صاحبها ضمن حملة مكافحة المخدرات

نفّذ فرع مكافحة المخدرات في محافظة حلب، بالتعاون مع مديرية الأمن الداخلي في منطقة منبج، عملية نوعية استهدفت إحدى المزارع الواقعة على أطراف المدينة، أسفرت عن ضبط مزرعة مزروعة بنبتة القنب بكميات كبيرة، وهي النبتة المستخدمة في إنتاج مادة الحشيش المخدّر.

وتمت مصادرة الكميات المزروعة وإلقاء القبض على صاحب المزرعة، الذي أُحيل إلى الجهات القضائية المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه.

وفي سياق متصل، نفّذ فرع مكافحة المخدرات في محافظة حلب بالتعاون مع قيادة الأمن الداخلي عملية مداهمة في منطقة عفرين، ضبط خلالها مزرعة مزروعة بنبتة القنّب بكميات كبيرة، وهي النبتة المستخدمة في إنتاج الحشيش المخدّر.

وصادرت الجهات المعنية كامل الكميات وألقت القبض على صاحب المزرعة وأحالته إلى القضاء المختص، مؤكدة استمرار حملاتها الهادفة إلى ملاحقة شبكات التهريب والترويج والحد من انتشار المخدرات حفاظاً على أمن المجتمع وسلامته

وأكدت إدارة مكافحة المخدرات استمرار تكثيف عملياتها لمواجهة آفة المخدرات، وحماية المجتمع من مخاطرها، بالتعاون مع الأهالي والمؤسسات الأمنية

اقرأ المزيد
٢١ سبتمبر ٢٠٢٥
إطلاق أسبوع الجنف الأول في سوريا بمعاينات وعمليات مجانية في مشفى دمشق

أطلقت وزارة الصحة اليوم حملة “أسبوع الجنف الأول في سوريا” في مشفى دمشق (المجتهد)، بالتعاون مع التجمع السوري الألماني، لتقديم معاينات مجانية للمرضى من عمر 5 إلى 30 عاماً وتشخيص حالات الجنف وتشوهات العمود الفقري وفق أحدث المعايير الطبية، على أن تستمر الحملة حتى الخميس المقبل.

وأكد الدكتور أيمن طاطين، عضو التجمع السوري الألماني، أن الحملة مجانية بالكامل وتشهد إقبالاً واسعاً، مشيراً إلى أنه من المتوقع إجراء ما بين 5 و10 عمليات جراحية خلال الأسبوع، تُحدد وفق عمر المريض ودرجة الانحراف. ولفت إلى أبرز التحديات، ومنها نقص الأجهزة النوعية في المشفى، خاصة جهاز الرنين المغناطيسي.

من جهته، أوضح الدكتور سامر الحمودة، اختصاصي الجراحة العصبية في مشفى دمشق، أن الفرق الطبية تعمل على تنسيق الحالات وتحضير المرضى قبل العمليات، مؤكداً أن الكشف المبكر يلعب دوراً محورياً في تسهيل العلاج والحد من التدخلات الجراحية المعقدة.

ويُعد مرض الجنف انحرافاً جانبياً غير طبيعي للعمود الفقري مصحوباً بالتواء في الفقرات، ما يؤدي إلى بروز أحد جانبي الظهر، وتساعد حملات التشخيص المبكر على علاج الحالات قبل تفاقمها وتحسين جودة حياة المرضى.

وتعمل وزارة الصحة على تنفيذ مشاريع تطويرية شاملة للقطاع الصحي، تشمل تحديث البنية التحتية للمشافي والمراكز الصحية

وسبق أن وقّع وزير الصحة السوري مصعب العلي ونظيره السعودي فهد بن عبد الرحمن الجلاجل مذكرة تفاهم في الرياض لتعزيز التعاون الصحي بين البلدين، شملت التدريب الطبي والتبادل العلمي وتطوير الخدمات الرقمية والطب عن بُعد، إلى جانب دعم مشاريع الرعاية الصحية وتوسيع استخدام التقنيات الحديثة في المشافي.

وعقب التوقيع، تابع الوزيران افتراضياً أول عملية جراحية مشتركة في أحد مستشفيات دمشق باستخدام تقنيات الاتصال المرئي، في خطوة تجسد التعاون العملي بين الجانبين. وتأتي هذه المذكرة كخطوة متقدمة نحو شراكة طبية عربية مستدامة، تهدف إلى رفع جودة الرعاية الصحية وتطوير القطاع الطبي في سوريا والسعودية

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٨ أكتوبر ٢٠٢٥
"فضل عبد الغني" يكتب: شروط حقوقية أساسية لتطبيع العلاقات السورية - الروسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٦ أكتوبر ٢٠٢٥
زيارة إلى العدو.. لماذا أغضبت زيارة الشرع لموسكو السوريين؟
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٣ أكتوبر ٢٠٢٥
هل تتعارض العدالة الانتقالية مع السلم الأهلي في سوريا.. ؟
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٢ أكتوبر ٢٠٢٥
بيان الهجري يكشف الرفض الداخلي له رغم محاولات شرف الدين تحويله لـ "آله" غير قابل للنقد
فريق العمل
● مقالات رأي
٥ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: "العلم" الرمز الوطني الأسمى لتجسيد الهوية الوطنية في البروتوكولات والدبلوماسية
فضل عبد الغني