٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
انضمت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، السيدة هند قبوات، إلى الوفد الرئاسي برئاسة فخامة رئيس الجمهورية أحمد الشرع، المشارك في اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتشارك الوزيرة قبوات في الاجتماع الرفيع المستوى الذي دعا إليه رئيس الجمعية العامة بمناسبة الذكرى الثلاثين للمؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة (مؤتمر بكين 1995)، والذي يُعد محطة مفصلية في مسيرة دعم حقوق النساء وتمكينهن على المستوى الدولي.
ويُسجل هذا الاجتماع أول حضور رسمي سوري على المستوى الوزاري في أعمال مؤتمر بكين منذ انطلاقه، حيث من المقرر أن تلقي الوزيرة قبوات كلمة سوريا أمام الجلسات، مؤكدةً رؤية الجمهورية العربية السورية تجاه قضايا المساواة والعدالة الاجتماعية وتمكين النساء والفتيات، وتجديد التزامها بالمشاركة الفاعلة في الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز حقوق المرأة وصون مكتسباتها.
تأتي مشاركة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ضمن الوفد الرئاسي في إطار الحراك الدبلوماسي السوري الواسع خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث كان الرئيس أحمد الشرع قد عرض في قمة كونكورديا رؤيته الشاملة لسوريا الجديدة أمام المجتمع الدولي، مؤكداً عودة سوريا إلى مكانتها الطبيعية بعد سنوات العزلة، ومعلناً التزام الدولة بمسار إصلاحي يرسّخ قيم العدالة الاجتماعية والتمكين المجتمعي.
ويُنظر إلى هذه المشاركة الوزارية كخطوة تعكس الانفتاح السوري على المنابر الأممية والالتزام بقضايا المساواة وتمكين المرأة كجزء من أجندة بناء سوريا المستقبل.
وسبق أن إلتقى اليوم الأثنين، الرئيس أحمد الشرع، برفقة وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، السيناتور جين شاهين عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي والوفد المرافق. وجرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون بين دمشق وواشنطن وسبل تطوير العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة.
وفي نيويورك، عقد وزير الخارجية الشيباني اجتماعاً مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، بحث خلاله الجانبان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية مواصلة التنسيق لتعزيز الاستقرار في المنطقة ودعم المسار الدبلوماسي لحل الأزمات.
ويأتي اللقاءان ضمن سلسلة اتصالات دبلوماسية مكثفة تجريها سوريا خلال انعقاد الجمعية العامة بهدف إعادة بناء علاقاتها الدولية وتوسيع شبكة الشراكات السياسية والاقتصادية بما يواكب مرحلة ما بعد التحرير.
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
يلقي الرئيس أحمد الشرع يوم الأربعاء المقبل خطاباً مرتقباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في أول مشاركة رسمية لسوريا بهذا المستوى منذ أعوام، حيث سيعرض ملامح المرحلة المقبلة وخطة سوريا لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأكد وزير الإعلام حمزة المصطفى، في منشور عبر منصة “X”، مشاركته ضمن وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الرئيس الشرع إلى الولايات المتحدة، واصفاً الزيارة بأنها محطة تاريخية في مسار عودة سوريا إلى الساحة الدولية.
وأوضح المصطفى أن الزيارة بدأت بلقاء مع الجالية السورية التي عبّرت عن دعمها لبلدها واستعدادها للمساهمة في إعادة الإعمار، مشيراً إلى أن الرئيس الشرع قدّم خلال قمة “كونكورديا” رؤية شاملة لسوريا الجديدة لاقت تفاعلاً إيجابياً واسعاً من الحضور.
وبيّن الوزير أن جدول الأعمال يتضمن سلسلة لقاءات مع قادة ومسؤولين دوليين لبحث ملفات سياسية واقتصادية مهمة، مؤكداً أن هذه المشاركة تجسد نهج سوريا القائم على الحوار والانفتاح والتعاون مع المجتمع الدولي.
وعلى هامش مشاركة الرئيس أحمد الشرع في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التقى الرئيس الشرع، وبرفقته وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، السيناتور جين شاهين عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي والوفد المرافق. وجرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون بين دمشق وواشنطن وسبل تطوير العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة.
وفي نيويورك، عقد وزير الخارجية الشيباني اجتماعاً مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، بحث خلاله الجانبان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية مواصلة التنسيق لتعزيز الاستقرار في المنطقة ودعم المسار الدبلوماسي لحل الأزمات.
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
أصدر مجلس التعليم العالي في الجمهورية العربية السورية القرار رقم (194) للعام الدراسي 2024-2025، متضمناً قواعد جديدة لنقل وتحوّل الطلاب بين الجامعات السورية الحكومية والخاصة، وكذلك من الجامعات غير السورية إلى الجامعات السورية، في خطوة تهدف إلى تعزيز تكافؤ الفرص وضبط العملية الأكاديمية بما ينسجم مع معايير الاعتماد والجودة.
ضوابط النقل من الجامعات غير السورية إلى الجامعات السورية
القرار شدد على أن يكون الطالب مسجلاً في جامعة حكومية معترف بها، وأن يكون قد أنجز سنة دراسية واحدة على الأقل وبمعدل لا يقل عن النسبة المحددة لكل اختصاص (80٪ لكليات الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة، و75٪ لكليات الهندسة بفروعها والعلوم الصحية، و70٪ لبقية الكليات النظرية والتطبيقية).
كما نصّ على ضرورة تقديم وثائق مصدقة أصولاً تتضمن كشف العلامات، ووثيقة الانتساب، وخلو الطالب من أي عقوبة تأديبية في جامعته الأصلية، إضافة إلى شرط إتقان اللغة الأجنبية في حال كان التدريس في الجامعة الأم بلغة غير العربية.
قواعد التحويل بين الجامعات السورية
القرار سمح بنقل الطلاب بين الجامعات السورية الحكومية والخاصة وفق ضوابط محددة، أهمها توفر الشاغر في الكلية المستقبلة، وأن يكون الطالب قد نجح في جميع المقررات المسجلة عليه في عامه السابق.
وأتاح القرار النقل المماثل بين الكليات من التخصص نفسه، والنقل المغاير بشروط محددة، منها تحقيق الطالب لمعدل لا يقل عن 60٪ من معدل القبول في الفرع أو الكلية التي يرغب بالانتقال إليها.
نقل الطلاب العرب والأجانب
شمل القرار أيضاً قواعد جديدة لنقل الطلاب العرب والأجانب إلى الجامعات السورية، حيث أُتيح لهم النقل شريطة استكمال وثائقهم وتصديقها من وزارة التعليم العالي والجهات المختصة، وبما يحقق نسب القبول المحددة، مع السماح بمعادلة المقررات الدراسية التي أنجزها الطالب خارج سوريا.
معايير إضافية للدراسات العليا
ولم تغفل التعديلات مرحلة الدراسات العليا، إذ نص القرار على أن النقل إلى برامج الماجستير والدكتوراه يتطلب موافقة مجلسي الكلية والجامعة شريطة ألا يقل معدل الطالب عن 70٪ وألا تتعارض رغبته مع الطاقة الاستيعابية، مع السماح بنقل طلاب الدراسات العليا بين الجامعات السورية وخارجها وفق اتفاقيات تعاون علمي مع الجامعات الأخرى.
وأكد المجلس أن هذه الضوابط تأتي في إطار تنظيم حركة الطلاب وضمان تكافؤ الفرص بينهم، وتحقيق مبدأ العدالة والشفافية، إضافة إلى رفع مستوى المخرجات العلمية بما يتماشى مع خطط التنمية الوطنية ومعايير الاعتماد الأكاديمي
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
شارك الرئيس السوري أحمد الشرع في جلسة مائدة مستديرة مع كبار المستثمرين والخبراء الاقتصاديين ضمن أعمال قمة «كونكورديا» الخامسة عشرة في نيويورك، وعلى هامش الجلسة أجرى مقابلة مباشرة مع المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ديفيد بترايوس.
قضية الشعب السوري ومعركة التحرير
قال الرئيس الشرع إن قضية الشعب السوري كانت «قضية حق وقضية نبيلة» في مواجهة نظام مجرم ارتكب جرائم حرب ومجازر جماعية، موضحاً أن معركة تحرير سوريا جرت بأقل الخسائر بفضل الخبرة المكتسبة خلال وجودهم في إدلب. وأكد أن سوريا ورثت اضطرابات كثيرة خلال ستين عاماً، ولا يمكن حل هذه المشكلات دفعة واحدة بل بالتدرج.
مرحلة تاريخية جديدة وعلاقات مع الغرب
أوضح الشرع أن سقوط النظام فتح مرحلة تاريخية جديدة للمنطقة، وأن هناك مصالح متطابقة اليوم بين سوريا والغرب والولايات المتحدة، مؤكداً حاجة سوريا إلى فرصة جديدة للحياة. ولفت إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أزال العقوبات عن سوريا لكن على الكونغرس أن يعمل أكثر لرفعها بشكل نهائي.
أولويات الحكومة وتحقيق الاستقرار
شدّد الرئيس على أن الأولوية الآن هي تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا من خلال توحيد الشعب والأرض وتعزيز التنمية الاقتصادية. وكشف عن تشكيل لجان لتقصي الحقائق في أحداث الساحل والسويداء والسماح بدخول لجان تحقيق دولية، مؤكداً التزام سوريا بمحاسبة كل من يعتدي على المدنيين لأنها دولة قانون، وأن حصر السلاح بيد الدولة هو ما يحمي البلاد من النزاعات والاضطرابات.
العلاقة مع قسد والحلول السلمية
عرض الشرع على قوات سوريا الديمقراطية (قسد) الاندماج في الجيش السوري وأكد أن حقوق الأكراد مصانة، لكنه أشار إلى وجود تباطؤ في تنفيذ الاتفاقات، داعياً إلى الوصول إلى حلول سلمية سريعة التطبيق، وخاصة الاتفاق مع قسد في 10 آذار الماضي.
رفض المحاصصة واعتماد التشاركية
أكد الرئيس رفض مبدأ المحاصصة في تشكيل الحكومة واعتماد مبدأ التشاركية، حرصاً على أن تكون حكومة كفاءات. وشدد على أن سوريا اتخذت سياسة تقوم على علاقات هادئة مع جميع الدول وعدم تشكيل تهديد لأي طرف، باعتبارها في مرحلة بناء وتحتاج إلى علاقات طبيعية مع الجميع.
الاعتداءات الإسرائيلية ومسار التهدئة
لفت الشرع إلى أن إسرائيل قامت باعتداءات كثيرة على سوريا ولا تزال تحتل الجولان وتتغلغل في الأراضي السورية، لكن سوريا تسعى لتجنب الحرب لأنها في مرحلة بناء، مشيراً إلى أن البلاد متجهة نحو التهدئة وإعطائها فرصة للبناء.
وأكد أنه إذا نجحت التهدئة وكان هناك التزام من إسرائيل بما يتم الاتفاق عليه فربما تتطور المفاوضات. ودعا إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي السورية، موضحاً أن المخاوف الأمنية يمكن معالجتها بالمباحثات، متسائلاً ما إذا كانت لدى إسرائيل مخاوف أمنية حقيقية أم أطماع توسعية، وهو ما ستكشفه المحادثات.
التنمية الاقتصادية وبناء المستقبل
أوضح الشرع أن الشعب السوري جبار وقوي وهو يستمد قوته من الله ثم من هذا الشعب. وأكد أن تركيز الحكومة الحالي هو على التنمية الاقتصادية وبناء الاقتصاد الوطني، مشدداً على وجود كوادر قادرة على تنفيذ هذه المهمة، لكن البلاد تحتاج إلى رفع العقوبات لتتمكن من الانطلاق. وختم بالقول إن سوريا قادرة على حل مشاكلها وأن تكون جزءاً من النظام العالمي الكبير.
قمة كونكورديا
قمة كونكورديا هي منتدى عالمي سنوي يعقد في مدينة نيويورك بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتنظمها مؤسسة غير ربحية تُدعى Concordia بهدف تعزيز الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية لمعالجة القضايا الدولية الأكثر إلحاحاً.
تستقطب القمة رؤساء دول وحكومات ووزراء، إلى جانب ممثلين عن القطاع الخاص وخبراء وقادة منظمات المجتمع المدني ومؤسسات بحثية، ما يجعلها مساحة لتبادل الأفكار وصياغة مبادرات عملية بين مختلف الأطراف.
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
افتتحت المدارس في سوريا أبوابها لاستقبال الطلاب الذين يستعدون لمتابعة رحلتهم التعليمية في مرحلة جديدة. ومع ذلك، لم تكن المشاعر موحّدة لدى جميع الطلاب، خاصة أن الوضع التعليمي يختلف من منطقة لأخرى، ويزداد صعوبة في المناطق المتأثرة بالحرب والقصف والنزوح.
عقبات تُعيق العملية التعليمية في كفرنبودة
وفي هذا السياق، يواجه طلاب بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي وأهاليهم العديد من العقبات مع بداية أول سنة دراسية لهم في الموطن بعد سقوط النظام البائد، والتي تمثلت بعدم توافر المقومات الكافية لتأمين بيئة تعليمية آمنة ومناسبة لهم.
فخلال سنوات الثورة، تعرضت البلدة لقصف ممنهج استهدف الأحياء السكنية، والمنشآت الصحية والحيوية، مما أدى إلى دمار قسم من المدارس نتيجة القصف، وخروجها عن الخدمة، وحاجة مدارس أخرى للترميم والتأهيل قبل استقبال التلاميذ.
مدارس مدمرة بالكامل وأخرى تحتاج إلى ترميم
وبحسب مصادر محلية، فإن البلدة تضمُّ 11 مدرسة تشمل جميع المراحل من الابتدائية حتى الثانوية، منها 7 مدارس مدمرة بالكامل، و3 مدارس متضررة جزئياً، تحتاج إلى عمليات ترميم وتأهيل، فيما تم ترميم مدرسة واحدة فقط.
ومع ذلك، لا تستطيع هذه المدرسة استيعاب جميع الطلاب، لاسيما أن عدد التلاميذ العائدين يتجاوز 2000 طالب في مختلف الصفوف الدراسية، والعدد قابل للزيادة في حال عادت العائلات الأخرى النازحة إلى البلدة.
أسر ترفض العودة
وخلال حديثنا مع بعض العائلات في كفرنبودة، أعربوا عن شعورهم بالقلق على مستقبل أبنائهم التعليمي، مشيرين إلى أن هناك أسرًا ما تزال مقيمة في المخيمات ومناطق النزوح، لتفادي الاصطدام بتداعيات أزمة التعليم التي تعاني منها البلدة. كما أن بعض العائدين بات يفكر في النزوح العكسي إلى الشمال في حال لم يُوضَع حل لتلك الأزمة.
استخدام الكرفانات كحل بديل
أشار أبناء المنطقة إلى أنه تم اعتماد استخدام 12 كرفاناً تعليمياً كحل بديل للغرف الصفية، ويتم توزيعها جغرافياً بما يتناسب مع مواقع إقامة معظم الطلاب في المناطق المتضررة من البلدة، إلا أنها تبقى مجرد حلّ إسعافي محدود، لا يمكن الاعتماد عليه على المدى الطويل.
لذلك، يطالب الأهالي في البلدة الجهات الحكومية والمعنية والمنظمات الإنسانية بالتدخل الفوري وترميم المدارس وتوفير كافة المستلزمات الدراسية لدعم هذا القطاع التعليمي، وضمان حق أبناء المنطقة في التعليم وتوفير مقوماته، وحمايتهم من خطر التسرب المدرسي.
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
شهدت الأسواق السورية اليوم الإثنين 22 أيلول 2025، استقراراً نسبياً في أسعار صرف الدولار مقابل الليرة السورية، مع بعض الفروقات البسيطة بين المحافظات.
وفي دمشق وحلب وإدلب، بلغ سعر شراء الدولار 10,810 ليرة سورية وسعر المبيع 10,860 ليرة، في حين سجلت الحسكة ارتفاعاً طفيفاً ليصل سعر الشراء إلى 10,900 ليرة والمبيع إلى 10,950 ليرة.
أما السعر الرسمي الذي يحدده مصرف سوريا المركزي فبلغ 11,000 ليرة سورية للشراء و11,110 ليرة للمبيع، ما يعكس استمرار الفجوة بين السوق الرسمية والسوق الموازية.
وفي سوق الذهب، سجل غرام الذهب عيار 21 قيراط 1,150,000 ليرة سورية بما يعادل 105 دولار، وعيار 18 قيراط 990,000 ليرة (90 دولار).
أما الليرات الذهبية، فبلغت قيمتها لليرة عيار 21 قيراط 9,200,000 ليرة ولليرة عيار 22 قيراط 9,600,000 ليرة، فيما بلغ سعر الأونصة الذهبية عالمياً 3,762.48 دولار، وسجلت محلياً 40,500,000 ليرة سورية وفقاً لسعر الصرف الرائج.
وعلى صعيد الاقتصاد والسياسة النقدية، أكد حاكم مصرف سورية المركزي عبد القادر حصرية أن التحدي الأكبر أمام الإصلاح الاقتصادي يكمن في زيادة حجم الاقتصاد غير الرسمي، مع وجود نقص في البيانات الاقتصادية الدقيقة وتأثير العقوبات الخارجية.
وأوضح أن المصرف يخطط لطرح عملة محلية جديدة خلال نحو ثلاثة أشهر، بهدف تبسيط التعاملات اليومية، استعادة الثقة بالليرة، ومراقبة التدفقات النقدية في التداول غير الرسمي، إضافة إلى دورها الرمزي في بدء إصلاحات نقدية أوسع.
وأشار إلى التزام المصارف اللبنانية تجاه القطاع المصرفي السوري بأكثر من 1.6 مليار دولار، مؤكداً أن ذلك يمثل أحد أسباب نقص السيولة وثقة المواطنين بالمصارف.
أما في سوق دمشق للأوراق المالية، فقد سجلت الجلسة أداءً ضعيفاً على مستوى المؤشرات، حيث تراجع مؤشر DWX بنسبة 1.65%، ومؤشر DLX بنسبة 2.86%، وانخفض مؤشر DIX بنسبة 2.71%.
وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات نحو 1.91 مليار ليرة سورية موزعة على 466 صفقة بحجم تداول تجاوز 399 ألف سهم، مع غياب الصفقات الضخمة عن المشهد.
في القطاع المالي، استقبل وزير المالية السوري محمد يسر برنية وفداً من شركة ماستركارد برئاسة نائب الرئيس التنفيذي لشعبة غرب المنطقة العربية آدم جونز، حيث جرى استعراض دور أنظمة الدفع الحديثة في تعزيز التنمية الاقتصادية.
وخطط توسيع البنية التحتية المالية من خلال الدفع الإلكتروني والرقمي تحت إشراف مصرف سوريا المركزي، بما يسهم في تحقيق الشمول المالي وتمكين المواطنين من الخدمات المالية، ويعكس التزام ماستركارد بالثقة في الإمكانات الاقتصادية لسوريا، إضافة إلى التعاون على ابتكار حلول دفع مبتكرة تدعم التحول الرقمي.
وعلى صعيد الإنتاج المحلي، بدأ قطاع الدواجن السوري بالتعافي بعد سنوات من التحديات، مدفوعاً بارتفاع الطلب المحلي ودعم الحكومة للإنتاج الوطني، مع توقع تحقيق الاكتفاء الذاتي قريباً والانطلاق نحو التصدير للأسواق العربية والدولية.
وساهم دخول شركات خارجية في تحسين جودة الإنتاج وتوفير فرص عمل في الريف، فيما أوقفت الحكومة استيراد الفروج المجمد وعدد من المنتجات الزراعية لدعم المنتج المحلي والمزارعين والمربين السوريين، مع الإشارة إلى أن الدواجن تُعد المصدر الأرخص للبروتين الحيواني وأكثرها أماناً غذائياً.
وكان أصدر البنك الدولي تقريراً جديداً تضمن مراجعة إيجابية لتوقعات النمو الاقتصادي في ثماني دول عربية، من بينها سوريا، التي ظهرت مجدداً في بيانات البنك للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاماً.
يشار أن خلال الفترة الماضية أصدرت القيادة السورية الجديدة قرارات عدة لصالح الاقتصاد السوري، أبرزها السماح بتداول العملات الأجنبية، والدولار في التعاملات التجارية والبيع والشراء، وحتى الأمس القريب، وكان النظام البائد يجرّم التعامل بغير الليرة ويفرض غرامات وعقوبات قاسية تصل إلى السجن سبع سنوات.
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
أعلنت وزارة الدفاع أن الانفجار الذي وقع في أحد مستودعات الذخيرة بمنطقة معرة مصرين شمالي إدلب بتاريخ 24 تموز الماضي، وأودى بحياة أحد عشر مواطناً وتسبب بإصابة العشرات، سببه سوء تخزين الأسلحة والذخائر داخل المستودع.
تعويضات للضحايا والمتضررين
قالت الوزارة في تصريح صحفي اليوم إنها، في إطار التزامها برعاية المتضررين، بادرت بالتعاون مع محافظة إدلب إلى لقاء الأهالي وتعزيتهم ومواساتهم بمصابهم، وصرف دية عن كل شهيد، وتقديم تعويضات مالية للمصابين وفقاً لدرجات إصابتهم.
فضلاً عن تعويض أصحاب الممتلكات المتضررة استناداً إلى تقارير الخبراء المعتمدين، حيث تجاوز إجمالي التعويضات المقدمة مليون دولار أمريكي سيتم تسليمها على دفعات خلال أربعة أشهر. وتقدمت الوزارة بأحرّ التعازي والمواساة إلى أسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكدة أن هذا الملف على رأس أولوياتها في المتابعة ومعالجة الأخطار.
انفجار جديد يثير المخاوف
وكانت شهدت الأطراف الغربية لمدينة إدلب في 14 أغسطس 2025 انفجاراً عنيفاً ناجماً عن تفجير مستودع أسلحة أعقبه تسلسل انفجارات لمخلفات صواريخ وقذائف، ما تسبب في سقوط أربعة ضحايا وإصابات متعددة بين المدنيين في محيط الحادث، وفق ما أفادت به مؤسسة الدفاع المدني السوري.
تكرار الحوادث واسترجاع ذكريات الحرب
وكان أعاد هذا المشهد المأساوي إلى الأذهان انفجار 24 تموز الماضي قرب معرة مصرين الذي أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة أكثر من مئة، في وقت أكدت فيه مديرية صحة إدلب تأثر تجمعات المخيمات القريبة، ما أدى إلى نقل أعداد كبيرة من الجرحى إلى عدة مراكز طبية.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية حينها فتح تحقيق عاجل وشامل لتحديد أسباب الانفجار ومحاسبة المتورطين، مؤكدة أن حماية المدنيين تأتي على رأس أولوياتها، وأنها ملتزمة باتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
تواصل منصات التواصل الاجتماعي والصفحات الإعلامية بتوثيق ونقل قصص المعتقلين الذين تعرضوا للاختفاء القسري في سجون النظام البائد خلال سنوات الثورة السورية، ويأتي هذا العمل في سبيل فضح الانتهاكات، وتسليط الضوء على معاناة الضحايا، والدعوة إلى محاسبة جميع المسؤولين المتورطين في هذه الانتهاكات.
ومن القصص التي نشرتها صحيفة زمان الوصل مؤخراً، وثّقها عبد الله جودت العواد من قرية جباب في ريف درعا. تناولت القصة تفاصيل اعتقال شقيقيه، معاذ وثابت جودت العواد، على أحد حواجز الأجهزة الأمنية في شهر حزيران/يونيو 2015، قبل أن يُفقد أثرهما ويُستشهدا لاحقاً في المعتقل.
وبناءً على ما ذكره عبد الله خلال سرده للرواية، كان الشقيقان عائدين من العاصمة السورية دمشق على متن باص مبيت، عندما أوقف حاجز "السنتر" التابع لفرع المنطقة الحافلة، وصعد أحد العناصر يسأل عن ثابت. وعندما عرّف معاذ بنفسه كأخيه، طلب الجندي نزولهما معاً.
وأضاف عبد الله أن العناصر أنزلوا جميع الركاب للتفتيش، وسلبوا مبالغ مالية بالدولار وبضائع تعود ملكيتها للشقيقين، ثم أرغموا سائق الحافلة على التوقيع بأنه لم تتم مصادرة أي أشياء، مما يشير إلى جشع قوات الأسد وميولهم لنهب أي شيء يُصادفونه.
وتابع عبد الله أن أخبار معاذ وثابت انقطعت بشكل كامل منذ ذلك اليوم، ثم أُبلغت العائلة لاحقاً بأنهما توفيا داخل المعتقل، مما دفع الأسرة إلى مناشدة كل من يمتلك معلومات عن ظروف توقيفهما أو مكان احتجازهما أن يزوّدها بما يعرف.
وأكدت العائلة المكلومة أن ما جرى هو "عمل جبان تم ارتكابه بدافع الطمع والجشع، وتسبب بحرمان شابين في زهرة عمرهما من حياتهما الطبيعية"، مشددين على أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها بمحاسبة المسؤولين عن جرم اعتقال الشابين.
اتبع نظام الأسد سياسة الاعتقال الممنهج بحق الشعب السوري الحر، حيث استهدف المدنيين بشكل عشوائي انتقاماً من السوريين الذين انضموا إلى صفوف الثورة وطالبوا بالحرية. وأسفر هذا النهج عن سقوط آلاف الأشخاص ضحايا لمصير الاعتقال البشع، مما يؤكد حجم الانتهاكات التي تعرض لها الشعب السوري ويبرز الحاجة الملحة لتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
زار وزير الصحة مصعب العلي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في العاصمة السعودية الرياض، واستمع إلى شرح مفصل عن أبرز البرامج الإنسانية والإغاثية التي ينفذها المركز لدعم المحتاجين والمتضررين حول العالم.
إشادة بالدور الريادي للمركز
أشاد الوزير العلي خلال اجتماع ضم مشرفي مكتب المدير العام، ومسؤول وحدة التنسيق والدعم الخاص، ومشرف العمليات والبرامج، ومشرف قسم إدارة الموارد والاستثمار، بالدور الريادي الذي قام به المركز منذ اندلاع الحرب في سوريا، مؤكداً أن دعمه المتواصل ساهم في التخفيف من معاناة الشعب السوري خلال السنوات الماضية.
تثمين الدعم السعودي لسوريا
أكد الوزير العلي أهمية الجهود التي قدمها المركز منذ التحرير وحتى اليوم، مشيراً إلى أن بصماته واضحة في مختلف المجالات الإنسانية والإغاثية. وأعرب عن شكره للمملكة العربية السعودية وقيادتها على ما تقدمه من دعم كريم، مثمناً الدور البارز للمركز في الوقوف إلى جانب الشعب السوري.
تعزيز الشراكة في القطاع الصحي
أبرز وزير الصحة أهمية تعزيز أوجه الدعم ولا سيما في مجال الأدوية والمستهلكات الطبية، معبّراً عن تطلع سوريا إلى مواصلة الشراكة مع المركز في تنفيذ المشاريع الصحية داخل البلاد بما يسهم في تحسين الخدمات الصحية وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
أعلن فرع مكافحة المخدرات في حلب، بالتعاون مع قيادة قوى الأمن الداخلي، عن تنفيذ عملية نوعية أسفرت عن إلقاء القبض على شبكة تنشط في ترويج الحبوب المخدرة داخل المدينة.
وأوضح الفرع أنّ العملية أفضت إلى ضبط نحو 100 ألف حبة مخدرة كانت معدّة للتوزيع في أحياء مختلفة من حلب، مشيراً إلى أنّه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الموقوفين وإحالتهم إلى القضاء المختص.
ونفّذ فرع مكافحة المخدرات في محافظة حلب، بالتعاون مع قيادة قوى الأمن الداخلي، مؤخرا عملية نوعية استهدفت إحدى المزارع في منطقة عفرين شمال حلب بناءً على معلومات دقيقة ورصد مسبق.
وتمكنت القوة المنفذة من ضبط مزرعة مزروعة بنبات القنّب بكميات كبيرة تُستخدم في إنتاج مادة الحشيش المخدر، حيث جرى مصادرة الكميات المضبوطة وإلقاء القبض على صاحب المزرعة، ليُحال مباشرة إلى الجهات القضائية المختصة لاستكمال التحقيقات.
وأعلن فرع مكافحة المخدرات في محافظة دمشق، بالتعاون مع قيادة الأمن الداخلي، يوم الخميس 18 أيلول/ سبتمبر، عن ضبط كمية كبيرة من المواد المخدرة كانت معدة للترويج والتوزيع.
وأوضحت وزارة الداخلية السورية في بيان أن المضبوطات شملت 61 كيلوغرامًا من الحشيش المخدر، و725 غرامًا من مادة الهيروين، إضافة إلى 4700 حبة من الكبتاغون.
وأعلنت الوزارة يوم الأربعاء 17 أيلول/ سبتمبر عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة ضمن عملية نوعية في محافظة درعا جنوب سوريا، ونشرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية صورا تظهر حجم المضبوطات.
وأعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا، يوم الخميس 11 أيلول/ سبتمبر، أن عناصر أمانة الجمارك في معبر جوسية الحدودي تمكنوا من ضبط شحنة من مادة الحشيش المخدر كانت بحوزة أحد المسافرين القادمين من لبنان.
كما أصدرت الهيئة يوم الجمعة 1 آب/ أغسطس بيانًا أعلنت فيه إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من مادة "الحشيش المخدّر" عبر معبر الراعي الحدودي، ضمن جهودها المتواصلة لمكافحة تهريب المخدّرات وحماية المجتمع من هذه الآفة الخطيرة.
وكان أكد مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد "خالد عيد"، أن الحكومة السورية الجديدة ورثت ملفاً بالغ التعقيد من النظام البائد، الذي حوّل البلاد إلى مركز لإنتاج وترويج المواد المخدّرة، حتى ارتبط اسم سوريا بالكبتاغون بصورة مسيئة لتاريخها ومكانتها.
وأشار "عيد"، في منشور عبر منصة "إكس"، إلى أن مؤسسات الدولة التزمت منذ اليوم الأول لتحرير الوطن بمكافحة هذه الآفة الخطيرة التي تهدد أمن المجتمعات واستقرارها، موضحاً أن العمل بدأ بخطوات عملية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة هذه الجريمة العابرة للحدود.
وشدد مدير إدارة مكافحة المخدرات على أن سوريا تمد يدها إلى جميع الدول الصديقة والشريكة، مؤكداً استعدادها للعمل المشترك للقضاء على شبكات المخدرات وحماية مستقبل الأجيال القادمة.
وكانت أعلنت الإدارة العامة لحرس الحدود أن وحداتها تمكنت من إحباط محاولة تهريب شحنة مواد مخدرة عبر الحدود السورية اللبنانية في منطقة سرغايا، وذلك في إطار الجهود المستمرة لمنع التهريب بجميع أنواعه، ولا سيما تهريب الأسلحة والمخدرات.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الجهود الأمنية لمكافحة عمليات التهريب على الحدود السورية اللبنانية، حيث شهدت الأشهر الماضية تكثيفاً للإجراءات الميدانية والكمائن بعد تزايد محاولات إدخال الأسلحة والمواد المخدرة عبر المعابر غير الشرعية.
وكانت وحدات حرس الحدود قد أعلنت في وقت سابق عن إحباط عدة محاولات تهريب مماثلة، ما يعكس تصاعد نشاط شبكات التهريب المنظمة التي تستغل طبيعة التضاريس الحدودية لتمرير شحناتها، في وقت تؤكد فيه السلطات السورية عزمها مواصلة التصدي لهذه الظاهرة لما تشكله من تهديد مباشر لأمن البلاد واستقرار المجتمع
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
أُغلقت أبواب الطعون الانتخابية في جميع المحافظات السورية مع نهاية الدوام الرسمي يوم الأحد 21 أيلول، بعد أن شهدت القصور العدلية استقبال مئات الاعتراضات المقدمة بحق أعضاء الهيئات الناخبة لانتخابات مجلس الشعب.
ففي حمص، بلغ عدد الطعون 140 اعتراضاً، معظمها موجّه ضد أفراد في الهيئة الناخبة بتهم تتعلق بمخالفات انتخابية، فيما سجّلت حماة 42 طعناً، وأعلنت لجانها القضائية عن رفع النتائج إلى اللجنة العليا للانتخابات ظهر الإثنين.
أما في دير الزور فقد استقبلت اللجنة القضائية عدداً من الطعون بحق بعض المرشحين، مؤكدة أن قراراتها ستصدر بعد دراسة الملفات بشكل مفصل وأكدت اللجان القضائية في المحافظات أن عملية البتّ ستتم خلال المدد القانونية المحددة، وبما يضمن تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين، مع التشديد على اعتماد معايير الشفافية والنزاهة.
وتأتي هذه التطورات بعد أن كانت اللجنة العليا قد مدّدت فترة الطعون ليوم واحد إضافي بموجب القرار رقم /43/ لعام 2025، في خطوة وصفتها بأنها تهدف إلى إتاحة المجال الأوسع أمام المواطنين لممارسة حقهم الرقابي.
وفي هذا السياق، شدّد المتحدث باسم اللجنة، نوار نجمة، على أن "الرقابة الشعبية تمثل السلاح الأبرز لمنع تسلل داعمي النظام البائد إلى الهيئات الناخبة"، داعياً إلى تقديم الأدلة بشكل رسمي عبر اللجان المختصة.
وبينما تستعد اللجنة العليا لإصدار القوائم المرمّمة بعد البت في الاعتراضات، تواصل الأوساط الشعبية والإعلامية الضغط لإقصاء شخصيات متهمة بالارتباط بالنظام البائد، في مشهد يعكس حساسية المرحلة الانتقالية التي تمر بها العملية السياسية في سوريا.
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
شهدت السوق السورية اليوم الاثنين، 22 أيلول 2025، انخفاضاً ملحوظاً في أسعار الذهب متأثرةً بتحسن سعر صرف الليرة أمام الدولار الأمريكي.
وحددت نقابة الصاغة سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً بمليون ومئة وخمسة وستين ألف ليرة للمبيع، ومليون ومئة وخمسة وأربعين ألفاً للشراء، أي أقل بنحو ثلاثين ألف ليرة عن السعر المسجل أمس.
كما بلغ سعر غرام الذهب عيار 18 قيراطاً مليون ليرة للمبيع وتسعمئة وثمانين ألفاً للشراء، مع تشديد النقابة على ضرورة التزام الصاغة بالتسعيرة الرسمية.
بالتوازي مع ذلك، سجلت أسواق الصرف في دمشق وحلب وإدلب سعراً متقارباً عند حدود عشرة آلاف وثمانمئة وعشر ليرات للشراء وعشرة آلاف وثمانمئة وستين ليرة للمبيع، فيما ارتفع السعر قليلاً في الحسكة ليبلغ عشرة آلاف وتسعمئة للشراء وعشرة آلاف وتسعمئة وخمسين ليرة للمبيع.
أما على الصعيد الرسمي، فقد أبقى مصرف سوريا المركزي في نشرته رقم 172 سعر الدولار مستقراً عند أحد عشر ألف ليرة للشراء وأحد عشر ألفاً ومئة وعشر للمبيع، وهو المستوى الذي ثبته منذ أسابيع.
في حين شهدت بقية العملات الأجنبية تراجعاً طفيفاً أبرزها اليورو الذي هبط إلى اثني عشر ألفاً وتسعمئة وتسع عشرة ليرة، والجنيه الإسترليني الذي تراجع إلى أربعة عشر ألفاً وثمانمئة وثمانية عشر ليرة، بينما استقر الريال السعودي عند حدود ألفين وتسعمئة واثنتين وثلاثين ليرة.
هذا المشهد يعكس استمرار سياسة التثبيت عند مستوى أحد عشر ألف ليرة للدولار، مع ترك هامش تحرك محدود للعملات الأخرى بحسب تقلبات الأسواق العالمية، الأمر الذي انعكس على سوق الذهب محققاً تراجعاً ملموساً قد يخفف نسبياً من الأعباء المعيشية، ولو بصورة مؤقتة.