علمت شبكة "شام" من عدة مصادر متطابقة، عن بدء مجموعات من الفصائل التابعة لـ "الجيش الوطني السوري" في ريفي إدلب وحلب، بتسجيل أسماء للعناصر الراغبين بالتوجه لمنطقة الحدود السورية الأردنية، بصفة حراس للحدود، في تكرار لما حصل قبل أعوام بخروج بعض المكونات للقتال في ليبيا.
وقالت المصادر المتطابقة، إن قادة مجموعات من عدة مكونات (نتحفظ على ذكرها)، أوعزت لعناصرها عبر مجموعات خاصة، ببدء التسجيل لمن يرغب بالتوجه في مهمات عسكرية إلى منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية، مقابل مبلغ مالي يصل لـ "1000 دولار أمريكي".
وأوضحت مصادر "شام"، أن التسجيل يتم عبر قادة المجموعات، بدون أي صفة رسمية ضمن أي مكون عسكري، وأن التسجيل متاح لجميع الفصائل والمكونات وحتى المدنيين الراغبين، ووفق مصادر "شام" فإن الأمر في سياق التنسيق بين قيادة جيش سورية الحرة "مغاوير الثورة سابقا"، ومكونات من "الجيش الوطني" شمال سوريا.
ويبدو أن هناك تنسيق أمريكي - تركي في هذا الشأن وفق المصادر، لضمان وصول العناصر المتطوعة للذهاب إلى منطقة التنف ربما عبر "العراق" أو جواً من تركيا إلى قاعدة التنف العسكرية، ليصار إلى توزيعهم على مخافر على الحدود الأردنية السورية، للمشاركة في عملية ضبط الحدود، ضمن مشروع أمريكي أعلن عنه سابقاً بدون تفاصيل واضحة.
إلى ذلك كثفت قوات "التحالف الدولي" من عمليات التدريب والمناورات العسكرية خلال الأيام الماضية وكان بعضها باستخدام الذخيرة الحية ضمن منطقة الـ (55 كيلومترا) عند مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية.
ونشر "جيش سوريا الحرة" في منطقة التنف، تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، خلال تموز الحالي، قال فيها إن قوات جيش سورية الحرة "مغاوير الثورة سابقا"، أجرت تمريناً مشتركاً ناجحاً مع قوات التحالف استمر لعدة أيام، معلنا الاستمرار بمهمة "ضمان أمن واستقرار المنطقة".
وصرح "عبد الرزاق خضر"، المتحدث باسم "جيش سوريا الحرة" بأن أهداف التدريبات والمناورات حماية المنطقة من أي تهديدات، نافياً في تصريح إعلامي نقلته "القدس العربي"، المعلومات المتداولة عن تحضيرات لمعركة عسكرية ضد قوات النظام السوري.
وكشفت وسائل إعلام محلية عن اجتماع وفد من جيش سورية الحرة مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في حقل العمر بريف دير الزور، بحضور التحالف الدولي، وبحسب إعلام محسوب على "قسد" فإن الاجتماع لتبادل المعلومات الأمنية عن "داعش".
ووفق الأنباء الواردة حول الاجتماع العسكري فإنه ضم "فريد القاسم" قائد جيش سورية الحرة، وبعض قادة تشكيلات ميليشيات "قسد"، أبرزهم "أبو عمر الأدلبي" عن لواء الشمال و"أبو علي برد"عن جيش الثوار وقيادات الصناديد والمجالس العسكرية شرقي سوريا.
فيما تشير تقارير صحيفة كردية قبل أسابيع إلى عرقلة "قسد" خطة أمريكية لضبط الحدود السورية مع الأردن والعراق عبر تشكيل قوة من العشائر العربية، في منطقة شرق الفرات تضم فصائل عسكرية تابعة لقسد و"جيش سورية الحرة" المتواجد في منطقة التنف.
واعتبرت المصادر ذاتها أن القوات الأمريكية لديها مشروع للسيطرة على الشريط الحدودي مع العراق والأردن بهدف مواجهة النفوذ الإيراني، وعزت رفض "قسد" بسبب وجود علاقات وطيدة بين حزب العمال الكردستاني PKK وإيران.
هذا وتسعى الولايات المتحدة من هذه الخطة - وفق تقارير صحيفة - توجيه "ضربة استباقية" على وجود استعدادات من قبل النظام السوري وروسيا وإيران لبدء مرحلة جديدة من الهجمات ضد القوات الأمريكية في سوريا، وفق وثائق وتقارير استخباراتية سرية سرية مسربة نقلتها صحيفة "واشنطن بوست".
وكان سلط موقع "فويس أوف أمريكا"، في تقرير له، الضوء على استمرار عمليات تهريب المخدرات من سوريا باتجاه الأردن، لافتاً إلى أن هناك اعتقاد سائد بعدم وجود "تحرك يذكر" من نظام الأسد لمكافحة المخدرات وتهريبها عبر الأردن، والذي كان أحد شروط الانفتاح العربي على دمشق.
وكانت أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن استراتيجيتها لمكافحة المخدرات وصناعة الكبتاغون المرتبطة بنظام الأسد، وذلك عبر 4 محاور تتضمن الضغط السياسي والدبلوماسي والعقوبات الاقتصادية.
وقالت الخارجية الأمريكية أنها بالتشاور مع وزارة الدفاع، ووزارة الخزانة، وإدارة مكافحة المخدرات، وتحقيقات الأمن الداخلي، مكتب مدير المخابرات الوطنية، ومكتب السياسة الوطنية لمكافحة المخدرات، تمكنت من تطوير إستراتيجية مشتركة بين الوكالات لاستهداف وتعطيل وإضعاف الشبكات التي تدعم البنية التحتية لمخدرات نظام الأسد وبناء قدرات مكافحة المخدرات في البلدان الشريكة من خلال المساعدة والتدريب لأجهزة إنفاذ القانون في البلدان المجاورة لسوريا فقط.
وتتضمن الاستراتيجية التي أعلنت عنها الخارجية الأمريكية 4 محاور أولها الدعم الدبلوماسي والاستخباراتي لتحقيقات إنفاذ القانون، ثانيا استخدام العقوبات الاقتصادية والأدوات المالية الأخرى لاستهداف شبكات التهريب التابعة لنظام الأسد.
وثالثا المساعدة الخارجية والتدريب للبلدان الشريكة والتعاون داخل المؤسسات المتعددة الأطراف لبناء القدرة على مكافحة المخدرات وتعطيل سلسلة توريد العقاقير الاصطناعية غير المشروعة المستخدمة في صنع الكبتاغون أو غيره من العقاقير الاصطناعية غير المشروعة، ورابعا وأخيرا، مشاركات دبلوماسية ورسائل عامة لممارسة الضغط على نظام الأسد.
وشددت الخارجية الأمريكية، أن قواتها العسكرية في سوريا تتمتع بقدرة محدودة على التأثير على إنتاج المخدرات المرتبط بنظام الأسد من داخل سوريا، حيث تركز عمليات الجيش الأمريكي في سوريا فقط على الهزيمة الدائمة لداعش. لذلك، لا تدرس هذه الاستراتيجية استخدام القوات العسكرية الأمريكية لتعطيل إنتاج الكبتاغون أو توزيعه داخل سوريا.
ونوهت أن الحكومة الأمريكية تركز جهودها على معالجة سلسلة توريد المخدرات غير المشروعة، بما في ذلك الإنتاج والاتجار وغسيل الأموال، لتفكيك البنية التحتية لتوزيع المخدرات خارج سوريا التي تفيد نظام الأسد.
كما ستعمل أمريكا على تحديد الجهات الفاعلة الرئيسية وشبكات التوزيع في تجارة الكبتاغون غير المشروعة، فضلاً عن التدفقات المالية. لتعطيل شبكات الاتجار بالكبتاغون وتقويضها، حيث سيتم إصدار برنامج مكافآت المخدرات، والذي يمكن أن يقدم حوافز مالية للأفراد لتقديم معلومات تؤدي إلى اعتقال وإدانة مهربي الكبتاغون.
وأكدت أمريكا أنها تمتلك العديد من الأدوات المتاحة، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية، لتعطيل تجارة الكبتاغون ومنع عناصر نظام الأسد والمنظمات الإرهابية المصنفة مثل حزب الله من استخدام النظام المالي الأمريكي لغسل عائدات المخدرات، حيث يوفر قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا آليات لمحاسبة عناصر نظام الأسد على تورطهم في تهريب الكبتاغون.
كما تتضمن الإستراتيجية تدريبات ومساعدات للجيش الأردني واللبناني، وبناء قدراتهم على وقف تهريب المخدرات، ومكافحة الإرهاب كما سيتم توفير دعمًا تحليليًا لجهود إدارة مكافحة المخدرات وتعطيل إنتاج الكبتاغون وتوزيعه، كما تم تصميم برامج المساعدة والتدريب الأمريكية في مجال مكافحة المخدرات لتزويد البلدان المتلقية بالأدوات والقدرات اللازمة لوقف الاتجار الإقليمي بالمخدرات وتحسين قطاعي الأمن القومي والصحة العامة.
أعلن الجيش الأردني، في بيان على موقع الجيش الإلكتروني الرسمي، إلقاء القبض على شخص حاول التسلل من سوريا إلى أراضي المملكة يوم أمس الأحد، وذلك في ظل استمرار عمليات تهرب المخدرات من سوريا إلى الأردن عبر الحدود.
وقال البيان، إن "المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت فجر يوم الأحد، محاولة تسلل شخص حاول دخول الأراضي الأردنية قادما من الأراضي السورية بطريقة غير مشروعة"، لافتة إلى أن "قوات حرس الحدود قامت بتطبيق قواعد الاشتباك وتم إلقاء القبض عليه وتحويله إلى الجهات المختصة"، دون مزيد من التفاصيل.
وكان سلط موقع "فويس أوف أمريكا"، في تقرير له، الضوء على استمرار علميات تهريب المخدرات من سوريا باتجاه الأردن، لافتاً إلى أن هناك اعتقاد سائد بعدم وجود "تحرك يذكر" من نظام الأسد لمكافحة المخدرات وتهريبها عبر الأردن، والذي كان أحد شروط الانفتاح العربي على دمشق.
ولفت تقرير الموقع، إلى استمرار الأردن في الإعلان عن ضبط شحنات مخدرة قادمة من سوريا، بما فيها عبر الطائرات المسيرة، ونقل التقرير عن الباحث الأردني عامر السبايلة، قوله: "من غير المرجح على المدى القصير أن تفعل سوريا الكثير لوقف تدفق المخدرات"، التي تحقق أرباحاً بمليارات الدولارات سنوياً.
وسبق أن قالت مصادر عسكرية أردنية، إن قوات المنطقة العسكرية الشرقية في الأردن أسقطت، طائرة مسيرة محملة بمواد مخدرة مهربة من الأراضي السورية، جاء ذلك بالتوازي مع الإعلان عن اجتماع أردني سوري على مستوى وزراء الدفاع وأجهزة الاستخبارات.
وأوضح مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أن "قوات حرس الحدود، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية".
بالتوازي، قالت مصادر إعلام أردنية وأخرى سورية، إن لقاءاً عقد في عمان، بين وزراء دفاع وأجهزة الاستخبارات السورية والأردنية، شمل كلاً من وزير دفاع نظام الأسد "علي محمود عباس" ورئيس هيئة أركان الجيش الأردني يوسف الحنيطي" بحضور مدير المخابرات الأردنية أحمد حسني، ونظيره السوري حسام لوقا.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، أن الاجتماع يأتي في إطار أعمال اللجنة الأردنية السورية المشتركة للتعاون في مكافحة تهريب المخدرات عبر حدود البلدين في اجتماعها الأول والتي تقرر تشكيلها تنفيذاً لمخرجات اجتماع عمّان التشاوري الذي استضافه الأردن في الأول من أيار الماضي.
وبحسب بيان الخارجية الأردنية، بحث الاجتماع، التعاون في مواجهة خطر المخدرات ومصادر إنتاجها وتهريبها، والجهات التي تنظم وتدير وتنفذ عمليات تهريبها عبر الحدود إلى الأردن، كما بحث الإجراءات اللازمة لمكافحة عمليات التهريب، ومواجهة هذا الخطر المتصاعد على المنطقة برمتها.
قررت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد رفع سعر بنزين أوكتان 95 ليصل لـ 10000 للتر الواحد، وفق قرار رسمي نشرته وسائل إعلام تابعة لنظام منتصف الليل.
وحمل القرار توقيع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ويشير إلى تحديد سعر بنزين أوكتان 95 إلى 10 آلاف ليرة سورية، وزعمت أن القرار جاء "بناء على مقتضيات المصلحة العامة".
إلى ذلك قرر نظام الأسد رفع رسوم التأمين الإلزامي على السيارات السياحية والباصات والشاحنات والآليات الزراعية والأشغال والدراجات الآلية بنسبة 50 بالمئة.
وفي تمّوز الحالي، قال أمين سر جمعية حماية المستهلك "عبد الرزاق حبزة"، إن ارتفاع أسعار حوامل الطاقة شيء أساسي بالمجتمع، وينعكس سلبياً أو إيجابياً على حركة الأسواق، والإنتاج والبيع والشراء والنقل.
وأشار إلى أن رفع سعر ليتر البنزين "أوكتان 95" من 7600 إلى 8600 ليرة سورية، سينعكس بشكل أساسي على مسألة نقل الركاب والسلع، وما على المستهلك إلا التحمل، وفق تعبيره.
ويذكر أن مناطق سيطرة النظام تشهد أزمات عديدة أبرزها تتعلق بالمحروقات، علاوة على تردي الأوضاع المعيشية وفلتان الأسعار هذا وصرح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد محسن عبد الكريم علي بأن "القانون فوق الجميع وستتم محاسبة كل مراقب تمويني يثبت تقصيره في العمل الوظيفي"، وفق تعبيره.
نقلت إذاعة محلية موالية لنظام الأسد عن الخبير الاقتصادي "عمار يوسف"، قوله إن الليرة السورية فقدت 60 - 70% من قيمتها بمواجهة العملات الأجنبية خلال الـ 10 أيام الماضية.
ولفت إلى الوصول إلى حالة سيئة جداً، وأصبحت البلاد في مرحلة خطيرة، وأضاف، "نحن في مرحلة "الدولرة الاقتصادية" بشكل غير معلن وكل السلع ترتفع أسعارها يومياً لارتباطها بالدولار الأمريكي".
واستطرد مكذبا رواية النظام، "نتحدث عن العقوبات الاقتصادية وشماعة الحرب بينما نرى في الأسواق كافة أنواع الكافيار وأجهزة الخليوي الحديثة والالكترونيات وهناك مواد نراها في سوريا قبل دول أخرى".
واعتبر أن "من يملك لقمته يمتلك قراره، ونحن فقدنا محصولنا الاستراتيجي "القمح" بسبب التسعيرة التي مازالت 2800 ليرة رغم الارتفاع الكبير لسعر الصرف، وهذا يهدد الفلاح الذي قد يتوقف عن زراعة القمح الموسم القادم.
وذكر الخبير الاقتصادي خلال حديثه إذاعة محلية موالية لنظام الأسد أنه يرى "بأن ما يحدث اقتصادياً هو نوع من "المؤامرة" ضدنا لسحب البيئة الحاضنة للدولة وإثارة الحقد عليها"، على حد قوله.
وكان أصدر مصرف النظام المركزي، نشرة "السوق الرسمية"، وقال معاون مدير مديرية العمليات المصرفية لدى المصرف "باسم عبد الرحمن"، إنها لتوحيد نشرات أسعار الصرف وتقليل الفجوة ما أمكن بين السعر الرسمي والسعر الموجود في السوق الغير الرسمية.
وقدر أن النشرة هي دمج بين النشرة الرسمية ونشرة المصارف، وتم توحيد سعر الدولار الوسطي فيها بسعر 8542 ليرة، واعتبر أن النشرة تعكس التعاملات البينية بين المركزي والقطاع المصرفي من جهة، وبين القطاع العام والخاص المتعاقد مع الجهات الحكومية من جهة أخرى.
وادعى أن غايتها ردم الفجوات السعرية بين الأسعار المتعددة نتيجة التباين في مجال تطبيق كل من النشرتين، وأشار المسؤول ذاته إلى أن تصريف 100 دولار للقادمين إلى سورية عبر الحدود بات على سعر نشرة السوق الرسمية المحدد بسعر 8542 ليرة سورية.
هذا ويفرض مصرف النظام هذه النشرة في عمليات بيع وشراء القطع الأجنبي للقطاع العام، والمعاملات بين القطاع العام وتقييم البيانات المالية، وتحصيل المعادل بالليرات السورية للإيرادات المستحقة بالعملات الأجنبية لصالح الجهات العامة من القطاع الخاص، وغيرها.
كشفت قناة "غري زون" الروسية، عن قيام عناصر من ميليشيا "فاغنر"، بتشييد نصب تذكاري في مدينة دير الزور شرقي سوريا، تخليداً لذكرى عناصرها الذين قتلوا على يد القوات الأمريكية في منطقة خشام عام 2018.
وقالت القناة، إن النصب الذي يحمل عنوان "لم ينكسر.. لم يهزم"، يشير إلى الموقف الذي حدث في شباط (فبراير) 2018، عندما دخلت ثلاث سرايا هجومية تابعة لمجموعة "فاغنر" في اشتباك مفتوح مع الولايات المتحدة شمال قرية خشام في دير الزور.
وكان كشف مؤسس "فاغنر" يفغيني بريغوجين، للمرة الأولى عن تفاصيل الحادثة المعروفة باسم "مذبحة فاغنر"، قائلاً إن الجيش الروسي لم يلتزم بوعده في توفير غطاء جوي للمجموعة لحمايتها من المقاتلات الأمريكية، خلال التوجه إلى حقل "كونيكو" الذي كان تحت سيطرة تنظيم "داعش".
وبحسب تصريحات سابقة لوزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، فقد أسفرت "مذبحة فاغنر" عن مقتل 200 عنصر من الميليشيا الروسية، حيث كانت تنتشر الميليشيا في مناطق عدة في سوريا، وتستخدمها روسيا كقوة ضاربة في عملياتها البرية، بمساندة سلاح الطيران عبر الجو.
وسبق أن كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن طلب روسي لحكومة الأسد في دمشق، تدعوها لمنع مقاتلي "فاغنر" من مغادرة سوريا دون إشراف القوات الروسية، مؤكدة وجود أوامر بتوجه عناصر "فاغنر" إلى قاعدة "حميميم" الجوية بمحافظة اللاذقية.
ولفتت الصحيفة إلى أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، أوصل رسالة إلى بشار الأسد مفادها بأن ميليشيات "فاغنر" لن تعمل بشكل مستقل في سوريا، مشيرة إلى أن عناصر "فاغنر" تقوم بحماية آبار النفط والأراضي التي تسيطر عليها حكومة دمشق.
وينت المصادر، أن الطلب الروسي يندرج ضمن خطوات الكرملين للسيطرة الكاملة على إمبراطورية "فاغنر" العالمية، بعد توقف زحف ميليشياتها نحو العاصمة موسكو، في وقت نقلت مواقع إعلام روسية، عن اعتقالات طالت عناصر من ميليشيا "فاغنر" في قاعدة حميميم.
وكانت تناقلت تلك المصادر ما أسمته نفي مصادر سورية، وجود أية نشاط حالي لشركة "فاغنر" الروسية على الأراضي السورية، رغم أن الميليشيات كان لها دور بارز في مشاركة النظام بقتل الشعب السوري وتشريده، بمشاركة القوات الروسية النظامية.
قررت وزارة "الاقتصاد والموارد" التابعة لحكومة "الإنقاذ"، أمس الأحد 30 من تموز، إلزام التعامل بالدولار الأمريكي بدلًا من الليرة التركية للبيع والشراء في أسواق الهال شمال غربي سوريا.
وجاء القرار على وقع تراجع الليرة التركية التي يتم التعامل بها في الشمال السوري، وقالت "الإنقاذ" إن القرار بسبب عدم استقرار سعر صرف الليرة التركية وتعرض المزارعين والتجار لخسائر كبيرة بسبب البيع الآجل.
وشددت على الالتزام بالدولار في جميع حلقات البيع والشراء في السوق، وفي حال الدفع مباشرة بالعملة التركية فإنه يُحسب بالحد الأعلى حسب الشاشة المعتمدة في السوق، تحت طائلة المساءلة للمخالفين.
وتشير تقارير صحيفة إلى أن انهيار الليرة التركية أمام الدولار، وضع السوريين بالشمال السوري في مأزق اقتصادي ومعيشي جديد، وفي مواجهة مباشرة مع غلاء وتقلبات أسعار الأدوية والسلع الغذائية والصناعية والوقود، وسط تراجع كبير في الحركة الشرائية والعمل.
واعتبرت أن اختيار التعامل بالليرة التركية "لم يكن خياراً موفقاً"، إذ سرعان ما تراجعت قيمتها، بينما لم يطرأ أي تحسن على أجور ورواتب العمال والموظفين في القطاعين الخاص والعام.
هذا ويقدر أن الرواتب والأجور في أفضل الأحوال شمالي سوريا لا تتجاوز مبلغ 2000 ليرة تركية، أن اعتماد الليرة التركية لتسليم رواتب الموظفين، شكل عائقاً كبيراً في تغطية المصاريف وتكاليف العيش ومتطلبات الحياة، خاصة أن عمليات البيع تجري وفق صرف الدولار الأمريكي.
وكانت اعتمدت الليرة التركية بشكل رئيسي في شمال غربي سوريا في شهر يوليو/ تموز 2020، بعد إقرار كل من حكومتي الإنقاذ والمؤقتة التعامل بها، وذلك من خلال تسعير سلع رئيسية بتلك العملة، بعد انهيار الليرة السورية بشكل حاد.
كشف وسائل إعلام إيرانية، عن وصول وفد لنظام الأسد إلى طهران، برئاسة وزير الخارجية فيصل المقداد، يرافقه وزيري الاقتصاد محمد سامر الخليل، والاتصالات إياد الخطيب، لافتة إلى أن الزيارة تستمر عدة أيام.
وقالت وكالة "إرنا" الإيرانية، إن الزيارة تهدف إلى متابعة تنفيذ اتفاقيات التعاون الاقتصادي الثنائية، التي وقعها الجانبان خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى دمشق قبل نحو ثلاثة أشهر، في سياق مساعي إيران الحثيثة لتمكين هيمنتها الاقتصادية في سوريا.
بدوره، أوضح "شفيق ديوب" سفير النظام في طهران، إن الاجتماعات سوف تستمر حتى نهاية الأسبوع، لمتابعة 15 مذكرة تعاون، شملت كل القطاعات بما فيها الطاقة والزراعة والمناطق الحرة والاتصالات، ولفت إلى أن اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة ستدرس وتخطط لانعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين خلال الأشهر القليلة المقبلة في طهران.
ولفت ديوب، إلى أن الخطوات العملية لتنفيذ الاتفاقيات "قد بدأت بالفعل، والعمل جار حالياً لتأسيس بنك مشترك بين البلدين، وتوقيع مذكرة تفاهم لتأسيس شركة تأمين مشتركة"، مشيراً إلى دخول أكثر من 12 مذكرة تفاهم حيز التنفيذ.
وسبق أن قالت حكومة النظام السوري يوم الخميس، 22 حزيران/ يونيو، إن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية "محمد الخليل"، بحث مع السفير الإيراني بدمشق "حسين اكبري"، خطوات العمل المنجزة ومجالات التعاون التي تقوم بمتابعتها الجهات المعنية من كلا الطرفين.
واعتبرت الاجتماع جاء بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين النظامين السوري والإيراني، وفي إطار متابعة تنفيذ الاتفاقيات والوثائق التي تم التوقيع عليها خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا مؤخراً.
وكانت كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد عن توقيع العديد من الاتفاقيات بين النظامين السوري والإيراني حيث زار وفد اقتصادي إيراني تابع لهيئة الصداقة السورية الإيرانية بدمشق، والتقى عدد من المسؤولين، مطلع العام الجاري 2023.
حمل "المجلس الوطني الكردي" السوري، الأطراف المسيطرة في سوريا المسؤولية عن تفاقم معاناة السكان، داعياً إلى "عدم التلاعب بقوت الناس ولقمة عيشهم والتضييق على حياتهم المعيشية".
وقال المجلس في بيان له، إن معاناة السوريين عموماً ازدادت مع تدهور الوضع الاقتصادي وانهيار قيمة الليرة السورية، "في وقت لا يشعر النظام السوري بأية مسؤولية تجاه المواطنين".
ولفت إلى أن هذه المعاناة زادت سوءاً بمناطق النفوذ التركي في عفرين وتل أبيض، "في ظل التغيير الديموغرافي الجاري، واستمرار الانتهاكات بحق أبناء المنطقة، من قبل العديد الفصائل المسلحة هناك".
وبين أن حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي، أكبر أحزاب "الإدارة الذاتية"، رفع مؤخراً أسعار المحروقات في شمال شرقي سوريا، رغم أن هذه المحروقات مستخرجة من النفط المنتج محلياً "والذي يعد عماد الاقتصاد في المنطقة".
وأدان المجلس "السياسات الترهيبية والتدابير والإجراءات الاستفرادية بحق المواطنين من قبل السلطات المتحكمة في المناطق السورية كافة"، وشدد على أن تنفيذ القرارات الدولية في إيجاد حل نهائي للمسألة السورية "هو السبيل الأمثل لوضع حد للمأساة السورية".
عبرت "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، عن استنكارها إزاء "صمت" حلفائها في قوات التحالف الدولي والأطراف الضامنة (روسيا والولايات المتحدة) لوقف إطلاق النار، إزاء استمرار الهجمات التركية على شمال شرق سوريا.
وقالت "الإدارة الذاتية" في بيان لها، إن الاستهدافات التركية خلال الشهر الحالي، تتعارض مع جميع مساعي تحقيق الاستقرار، وضبط البوصلة نحو مكافحة "الإرهاب" وتنظيم "داعش"، واتهمت تركيا بـ"خلق الفتن وأعمال تخريبية وتطوير صراعات وخلافات مذهبية"، وأضافت: "نعول على وعي شعبنا في درء مشاريع الفتنة".
وكانت أعلنت ما يسمى بـ"قوى الأمن الداخلي" في شمال وشرق سوريا، المعروفة باسم "الآسايش"، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة شخصين، في استهداف مسيرة تركية لسيارتين على طريق بلدة تل معروف بريف الحسكة.
وقالت "الآسايش"، في بيان لها إن طائرة مسيرة تركية قصفت سيارتين على الطريق الواصل بين قرية خزنة وبلدة تل معروف في الريف الجنوبي الغربي لناحية تربه سبيه بمقاطعة القامشلي بريف الحسكة.
إلى ذلك قدرت وزارة الدفاع التركية تحييد 892 "إرهابيا" منذ بداية العام الحالي ضمن عملية مكافحة "الإرهاب"، وأعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، تحييد 119 إرهابياً من "بي كي كي" في الشهرين الماضيين.
وتشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال سوريا، ضربات جوية شبه يومية، تستهدف قيادات في التنظيم، تسببت خلال الأسابيع الماضية بمقتل العديد منهم، في وقت تتواصل عمليات القصف والاستهداف المدفعي لمواقع "قسد" على عدة محاور في عين العرب وريف منبج وشمالي حلب.
أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي، أوليغ غورينوف، لمرة جديدة، أن مسيّرة MQ-9 تابعة لـ"التحالف" بقيادة الولايات المتحدة اقتربت بشكل خطير من مقاتلة "سو-34" روسية في سماء سوريا.
وقال غورينوف: "تم تسجيل اقتراب خطير لطائرة بدون طيار من طراز MQ-9 تابعة للتحالف الدولي من طائرة "سو-34" تابعة للقوات الجوية الروسية في 30 يوليو الساعة 6:53 على ارتفاع 5000 متر في سماء محافظة الرقة، واقتربت مسافة تقل عن 100 متر بالارتفاع".
ولفت المسؤول الروسي إلى أن هذه الرحلة الجوية لمسيّرة "التحالف" لم تكن منسقة مع الجانب الروسي. وتم تجنب الاصطدام بفضل الكفاءة المهنية للطيارين الروس والإجراءات التي اتخذوها في الوقت المناسب.
وكان أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي، أوليغ غورينوف، أن مسيّرات تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة انتهكت سلامة الرحلات الجوية في سوريا 340 مرة خلال شهر يوليو 2023.
وقال غورينوف، إن الطائرات بدون طيار التابعة للتحالف نفذت 1752 رحلة جوية غير منسقة في المناطق التي حددتها بروتوكولات عدم التصادم في عام 2023، منها 340 في يوليو 2023، ولفت إلى أنه منذ الأول من يناير 2023، سُجلت 1761 حالة انتهاك لحدود سوريا من قبل طائرات "التحالف". وفي يوليو 2023 فقط، تم تسجيل 213 حالة.
وأوضح المسؤول الروسي، أن طيران التحالف خرق في يوليو الماضي المجال الجوي 180 مرة في منطقة التنف حيث تمر الخطوط الجوية الدولية، في وقت كانت هناك طائرات مدنية تحلق في المنطقة.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن موسكو لا تسعى لصدام مع قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في سوريا، مستدركاً في الوقت ذاته أنه إذا أراد أحد ذلك فإن روسيا مستعدة، في ظل تصعيد في الاتهامات الروسية للتحالف الدولي بخرق آلية عدم التضارب بسوريا.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي: "ما من أحد يريد وقوع صدام مباشر بين قوات حلف شمال الأطلسي وروسيا في سوريا"، في وقت كان أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي، أوليغ غورينوف، أن مسيّرات تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة انتهكت سلامة الرحلات الجوية في سوريا 340 مرة خلال شهر يوليو 2023.
والجدير ذكره أن المواجهات بين الطائرات المقاتلة الروسية والطائرات الأمريكية دون طيار العاملة فوق سوريا أصبحت شائعة بشكل متزايد، وفي الأسبوع الماضي، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، إن المحللين الأمريكيين يفحصون الأسباب المحتملة وراء تصاعد الأعمال العدوانية الروسية. وقال مسؤولون أمريكيون إن بعض الحوادث في سوريا استمرت لمدة ساعتين.
ومعظم الحوادث التي أبلغ عنها مؤخراً تضمنت مضايقة طائرات بدون طيار، قال أليكسوس غرينكيفيتش إن طائرة روسية "اقتربت كثيراً" من طائرة استطلاع مأهولة في 16 تموز ، مما أجبرها على التحليق ضمن منطقة اضطرابات الاستنفاد الخلفي للطائرة الحربية الروسية وقلل "قدرة الطاقم على تشغيل الطائرة بأمان".
كشفت رسائل نصية واردة من شركة سيرياتيل للاتصالات عن رفع أسعار باقات الإنترنت المرة الثانية هذا العام وبنسبة تتجاوز 50% على أن يتم اعتماد الأسعار الجديدة اعتباراً من 1 آب 2023.
ومن بين الرسائل التي وصلت إلى المشتركين عبر سيرياتيل، حددت سعر باقة 7 غيغابايت بـ 17,500 ليرة سورية، وباقة 14 غيغابايت بـ 28,500 ليرة سورية، وباقة 20 غيغابايت بـ 36,500 ليرة سورية، وباقة 35 غيغابايت بـ 54,000 ليرة سورية.
وتفاجأ عدد كبير من مشتركي سيريتل في مناطق سيطرة النظام برسالة رفع اسعار باقات الانترنت من قبل الشركة للمرة الثانية هذا العام، وسط تعليقات غاضبة ومنشورات هاجمت القرار الذي يتزامن مع انهيار سعر الصرف وتردي الخدمات والأوضاع.
ونقل موقع إعلامي لدى نظام الأسد، عن مصادر في شركة "سيريتل"، للتعليق على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول أسعار باقات الإنترنت دون إعلان سابق منها.
وزعمت أنه ليس هناك أي تغيير بأسعار الدقائق والإنترنت والباقات الأساسية الدائمة كحماة الديار وباقات صبايا وغيرها الكثير، وقالت إن ما تغير سعره هو بعض العروض ذات الفترات المحددة، منوهة إلى أن التسعيرة تختلف بحسب طبيعة وفترة العرض، على حد قولها، في تبريرات غير منطقية حيث تؤكد الرسائل النصية رفع أسعار باقات الإنترنت للمرة الثانية خلال 2023.
هذا ويكرر نظام الأسد رفع خدمات الإنترنت ووسائل الاتصالات بشكل عام، وذلك رغم تحقيق إيرادات ضخمة من خدمات تكاد تكون شبه غائبة تماماً، ويوم أمس كتبت الصحيفة الداعمة للأسد "جلنار العلي"، منشوراً لفتت فيه إلى تردي "خدمة الإنترنت" حيث قالت إنها تقوم بتحميل تطبيق بحجم 76 ميغا حيث وصلها إشعار بأن "مدة التحميل المتبقية يوم واحد فقط"، ويأتي ذلك علاوة على خضوعها للرقابة والتجسس من قبل استخبارات النظام السوري.
حلب::
تصدى الجيش الوطني السوري لمحاولة تسلل جديدة لميليشيات قسد على محور مارع شمال حلب.
شنت طائرة مسيرة تركية غارة جوية على موقع مشتركة لميليشيات قسد وقوات الأسد في تل رفعت ومطار منغ العسكري شمال حلب، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الطرفين.
اشتباكات بين الجيش الوطني السوري وقوات الأسد على جبهة تادف بالريف الشرقي، كما تمكن فصائل الثوار من قنص أحد عناصر الأسد على محور الفوج 46 بالريف الغربي.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة كفرتعال بالريف الغربي.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات الفطيرة والبارة ومجدليا ومعربليت وكنصفرة بالريف الجنوبي.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط قرية السرمانية بالريف الغربي.
درعا::
مقتل شاب يعمل في صفوف اللواء الثامن المدعوم روسيا برصاص مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي السهوة والمسيفرة، وأصيب شاب أخر في مدينة نوى بالريف الغربي برصاص مجهولين.
ديرالزور::
مقتل عنصر من قوات الأسد جراء انفجار لغم أرضي في بادية البوكمال بالريف الشرقي.
اشتباكات بين عائلتين في بلدة الكسرة بالريف الغربي أدى لقتل وجرح عدد الطرفين والمدنيين.
الحسكة::
قصف مدفعي تركي يستهدف مواقع ميلشيات قسد في قرية تل اللبن بريف شمال الحسكة.