وفد للنظام برئاسة المقداد في طهران لمتابعة تنفيذ اتفاقيات التعاون الاقتصادية
كشف وسائل إعلام إيرانية، عن وصول وفد لنظام الأسد إلى طهران، برئاسة وزير الخارجية فيصل المقداد، يرافقه وزيري الاقتصاد محمد سامر الخليل، والاتصالات إياد الخطيب، لافتة إلى أن الزيارة تستمر عدة أيام.
وقالت وكالة "إرنا" الإيرانية، إن الزيارة تهدف إلى متابعة تنفيذ اتفاقيات التعاون الاقتصادي الثنائية، التي وقعها الجانبان خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى دمشق قبل نحو ثلاثة أشهر، في سياق مساعي إيران الحثيثة لتمكين هيمنتها الاقتصادية في سوريا.
بدوره، أوضح "شفيق ديوب" سفير النظام في طهران، إن الاجتماعات سوف تستمر حتى نهاية الأسبوع، لمتابعة 15 مذكرة تعاون، شملت كل القطاعات بما فيها الطاقة والزراعة والمناطق الحرة والاتصالات، ولفت إلى أن اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة ستدرس وتخطط لانعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين خلال الأشهر القليلة المقبلة في طهران.
ولفت ديوب، إلى أن الخطوات العملية لتنفيذ الاتفاقيات "قد بدأت بالفعل، والعمل جار حالياً لتأسيس بنك مشترك بين البلدين، وتوقيع مذكرة تفاهم لتأسيس شركة تأمين مشتركة"، مشيراً إلى دخول أكثر من 12 مذكرة تفاهم حيز التنفيذ.
وسبق أن قالت حكومة النظام السوري يوم الخميس، 22 حزيران/ يونيو، إن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية "محمد الخليل"، بحث مع السفير الإيراني بدمشق "حسين اكبري"، خطوات العمل المنجزة ومجالات التعاون التي تقوم بمتابعتها الجهات المعنية من كلا الطرفين.
واعتبرت الاجتماع جاء بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين النظامين السوري والإيراني، وفي إطار متابعة تنفيذ الاتفاقيات والوثائق التي تم التوقيع عليها خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا مؤخراً.
وكانت كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد عن توقيع العديد من الاتفاقيات بين النظامين السوري والإيراني حيث زار وفد اقتصادي إيراني تابع لهيئة الصداقة السورية الإيرانية بدمشق، والتقى عدد من المسؤولين، مطلع العام الجاري 2023.