الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٩ ديسمبر ٢٠٢٣
النظام يُحدث "هيئة عامة" بحجة استثمار وإدارة وحماية "أملاك الدولة" 

أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، القانون رقم (43) لعام 2023 القاضي بإحداث هيئة عامة ذات طابع إداري تسمى "الهيئة العامة لإدارة وحماية أملاك الدولة" مقرها دمشق.

ويزعم نظام الأسد أن مهمة هذه الهيئة "حماية وإدارة أملاك الدولة الخاصة وصيانتها واستثمارها على الوجه الأمثل"، وذلك "بما يحقق موارد ثابتة ودائمة للخزينة العامة للدولة"، وفق نص القانون.

ورغم إبداء هدف النظام "تحصيل الإيرادات"، في نص القانون، تشير بعض البنود والمواد في القانون الجديد إلى نيته إحكام استثمار أملاك الدولة عبر شخصيات تابعة له ضمن صفقات فساد ونهب لمقدرات السوريين.

ويطلب من الهيئة الجديدة إقرار الإستراتيجيات والخطط السنوية المتعلقة بإدارة وحماية عقارات أملاك الدولة الخاصة والإصلاح الزراعي وتحديد أولوياتها، وإقرار التقرير السنوي عن نشاطها وقبول الهبات والتبرعات وفق القوانين.

ووفقا للقانون، يعد جميع العاملين الدائمين لدى مديرية ودوائر أملاك الدولة والإصلاح الزراعي وقسم أملاك الدولة في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب منقولين حكماً إلى الهيئة المحدثة بأوضاعهم وفئاتهم وأجورهم ذاتها.

وكانت كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد عن وصول إيرادات استثمار 75% من أملاك الدولة وعقاراتها إلى 10 مليار ليرة في عام 2021، في حين وصلت قيمة الإيرادات من استثمار مجمل الأملاك لحدود 36 مليار في نهاية عام 2019.

وقالت مصادر في وزارة الزراعة التابعة للنظام إن إجمالي إيرادات أراضي الدولة الزراعية لم يتجاوز 10 مليارات ليرة في العام 2021 الماضي، علماً أن نحو 60 ألف عقار من أصل 80 ألف تملكهم الدولة، عقار تدار من "وزارة الزراعة" وهو ما يعادل 75 بالمئة من إجمالي الملف.

وقدرت الإيرادات من بدلات الخدمات وإيرادات أملاك الدولة واستثماراتها العامة بـ27 مليار و800 مليون ليرة في عام 2021، بحسب الجريدة الرسمية التي نشرت في كانون الثاني 2021 الأرقام الرسمية لموازنة عام 2021، وذلك بزيادة قدرها 9 مليارات و900 مليون ليرة عن ميزانية العام الذي سبقه.

وكانت صرّحت وزيرة الدولة لشؤون مشاريع الاستثمار والمشاريع الحيوية "وفيقة حسني"، بأنه تم البدء بتصويب الخلل في ملفات العقارات وأملاك الدولة المؤجّرة للقطاع الخاص، بغية استعادة ما أمكن من حقوق الدولة، عبر رفع بدلات الاستثمار والإيجارات بما يتناسب مع القيم الحقيقية لها.

وذكرت الوزيرة حينها أن رقم الإيرادات الناجمة عن تصويب الخلل في بعض الملفات وصل لحدود 36 مليار ليرة سورية، مع التوقعات بأن يرتفع هذا الرقم مع بداية عام 2020، وتدير وزارة الإدارة المحلية نحو 18 ألف عقار، بما يعادل نحو 22 بالمئة من إجمالي العقارات، على حين تتوزع بقية العقارات على العديد من الجهات العامة ومنها وزارة المالية.

هذا وتحدث مسؤول الأملاك في مجلس محافظة دمشق التابع لنظام الأسد، "حسام الدين سفور"، عن إعداد وتحضير عدة مشاريع استثمارية تجارية وسياحية وذلك بهدف تحقيق إيرادات لمحافظة دمشق تمكنها من تقديم خدمات لائقة سكان محافظة دمشق، حسب وصفه.

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠٢٣
مركز دراسات: 2023 انتهى باستمرار الوضع القائم الهشّ مع تغييرات طفيفة في المشهد السوري

قال مركز "جسور" للدراسات، إن عام 2023 انتهى باستمرار الوضع القائم الهشّ في مختلف المناطق مع تغييرات طفيفة في المشهد؛ ويُلاحَظ ذلك في محاولات الميليشيات الإيرانية تغيير قواعد الاشتباك مع التحالف الدولي شرق سورية.

وتحدث المركز في تقرير شامل له، عن زيادة التوتر بين القوات الروسية والأمريكية، واندلاع مواجهات بين قسد ومقاتلي العشائر، واستمرار مساعي هيئة تحرير الشام للتوسع إلى مناطق شمال حلب، وزيادة الميليشيات الإيرانية لعمليات نقل شحنات الأسلحة إلى سورية مما أدى إلى زيادة عدد الضربات الجوية الإسرائيلية.

سياسياً، قال المركز إن نظام الأسد حقّق اختراقاً في مسار التطبيع العربي، لكنه بقي متعثّراً بسبب عدم استجابته وتعطيله لمطالب لجنة الاتصال العربية، بل واستمرار سياسة الابتزاز التي يتبعها مع الأردن عبر تهريب المخدرات والأسلحة مما دفع المملكة لاستخدام سلاح الطيران وقصف مواقع داخل سورية لأوّل مرة منذ اندلاع النزاع في البلاد. 

ولفت إلى أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ركز على نهج الخُطوة مقابل خُطوة مع تراجُع آمال استئناف أعمال اللجنة الدستورية، وكذلك، تراجُع فرص استئناف جولات مسار أستانا. اقتصادياً، استمر تهاوي الليرة السورية واقتصاد البلاد والذي عزّز من صعود طبقات ثرية جديدة على حساب أخرى ضعيفة.

وقال: كانت هناك تحرُّكات واضحة في المشهد السوري عام 2023 لكنها لم تُؤدِّ إلى تغييرات لا في خريطة السيطرة والنفوذ أو انتشار القوات الأجنبية أو العملية السياسية أو الظروف الاقتصادية. فيما يُمكِّن استمرار تحريك الوضع القائم الهشّ من زيادة احتمال حدوث تغييرات في المشهد عام 2024.

ولفت تقرير المركز، إلى أن الوضع "الهش" في مختلف المناطق السورية لا يزال قائماً، مع تغييرات طفيفة في المشهد، بنهاية عام 2023، وعلى الصعيد الاقتصادي، استمر التدهور وتراجع الليرة السورية خلال عام 2023.

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠٢٣
آلاف المحتجين يواصلون تظاهراتهم المطالبة بالتغيير في ساحة الكرامة في السويداء 

تجمع آلاف المحتجين في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، اليوم الجمعة، في سياق تواصل الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير السياسي، وجاء المحتجون من عموم مناطق الريف للمشاركة في التظاهرة المركزية التي اعتادوا على تنظيمها كل يوم جمعة.

وتتواصل الاحتجاجات الشعبية في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، وقرى وبلدات الريف، بوتيرة مستمرة، رغم تراجع الزخم الإعلامي لتغطيتها بسبب تركيز الإعلام على أحداث غزة، إلا أن الفعاليات الأهلية في المحافظة تؤكد مواصلة تظاهراتها حتى تحقيق المطالب، في تحد صريح لمراهنات النظام على تلاشي هذ الزخم مع مرور الوقت.

ويواصل المحتجون رفع شعارات التغيير السياسي، استنادا إلى القرار 2254، في ظل تفاعل واسع مع استمرار تلك الاحتجاجات من مختلف أطياف الفعاليات في المنطقة، والتفاف المشيخة الدرزية حول المحتجين وتوجيههم.

ويرفع المحتجون لافتات من ساحة الكرامة، للتأكيد على المطالب الشعبية بالتغيير السياسي، ولا تهدأ المظاهرات في السويداء منذ حوالي تسعين يوماً، من ساحة الكرامة وسط المدينة صباحاً، إلى المظاهرات المسائية في القرى والبلدات، ويتمسك المحتجون بمطالب التغيير، وتطبيق القرارات الأممية ذات الصلة. 


وتواصل الفعاليات المدنية والأهلية في عموم محافظة السويداء، احتجاجاتها بشكل يومي، ويستمر توافد المحتجين إلى ساحة السير/ الكرامة، التي باتت رمزاً ومقصداً لكل من يريد التعبير عن موقفه  وتأييده ودعمه للحراك المستمر، في وقت كانت طغت أحداث الشمال السوري والتصعيد القائم على الأحداث في عموم سوريا.

ورغم كل محاولات النظام، لتقييد حراك أبناء السويداء، إلا أنهم لايزالون مستمرون في احتجاجاتهم، وتستعد ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، لاستقبال حشود أهلية من مختلف مدن وقرى المحافظة، يوم الجمعة، في موعد أسبوعي ثبّته المحتجون/ات كل جمعة، لتظاهرة مركزية حاشدة.

وكان أعلن التجمع المهني في السويداء، عن "هويته ورؤيته"، وقال إنه يتكون من عدة تجمعات ذات طابع مهني “مهندسون، محامون، معلمون، مهندسون زراعيون، كُتّاب، فعاليات اقتصادية، كوادر القطاع الصحي، فلاحون، فنانون تشكيليون”. وظهرت هذه الوفود في حالة تنظيمية خلال تظاهرات يوم الجمعة في الأشهر الماضية.


ويرفع المحتجون، لافتات وشعارات تطالب بالتغيير السياسي وإسقاط النظام، في وقت أكد نشطاء أن عزيمة الفعاليات المدنية مستمرة، وأنهم مصرون على مواصلة الاحتجاجات على ذات الوتيرة حتى تحقيق مطالبهم، كما نصب المحتجون خيمة في ساحة الكرامة، "للتأكيد على ثباتنا في الساحة حتى اسقاط النظام".

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠٢٣
"الاستخبارات التركية" تُعلن تحييد أحد المسؤولين بتنظيم "ب ك ك" في الرقة

قالت مصادر أمنية تركية، إن "الاستخبارات التركية"، حيّدت "عمر عبد الله الدحام" أحد المسؤولين بتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي"، في منطقة الطبقة، والمتورط بالتخطيط لهجمات شمال سوريا.

وذكرت المصادر الأمنية، الجمعة، أن الإرهابي يحمل اسم حركي "أبو دحام" وهو أحد مسؤولي التنظيم بمدينة الطبقة السورية، وهو متورط في التخطيط لشن هجمات إرهابية ضد تركيا.

وأضافت المصادر أن "الدحام" كان مسؤولا عن فريق التنظيم الذي نفذ أعمالاً إرهابية ضد قواعد القوات المسلحة التركية في مناطق عمليات درع الفرات، ونبع السلام منذ عام 2017، وذكرت أن فريقا خاصا من الاستخبارات التركية كان يتتبع الدحام ويراقبه ويتعقبه خطوة بخطوة، وأنه تم تحييده بعملية نوعية في منطقة الطبقة.


وسبق أن كشفت مصادر أمنية تركية، عن تحييد "الاستخبارات التركية"، القيادي في تنظيم " ب ك ك" المعروف باسم "أيمن جولي" في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، في ظل تصاعد الضربات التركية ضد مواقع ميليشيا "قسد" خلال الأيام الماضية.

وذكرت المصادر الأمنية لوكالة "الأناضول"، أن الاستخبارات التركية توصلت إلى أن المدعو "جولي" يتزعم أحد المراكز القيادية الرفيعة داخل التنظيم في سوريا، وأكدت تحييد القيادي في عملية ناجحة في مدينة القامشلي بعد تعقب تحركاته من خلال المعلومات الاستخباراتية الآنية.

وكانت وسعت القوات التركية من نطاق ضرباتها الجوية والأرضية خلال الأيام الماضية، لتطال كافة المواقع العسكرية والحواجز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في أرياف الحسكة وعين العرب "كوباني" شرقي حلب، في سياق رد تركي هو الأعنف على مقتل جنود أتراك على يد التنظيمات الإرهابية شمالي العراق.

وجدد الطيران التركي المسير، قصف حواجز قوى الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة لإدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في كوباني، وقال نشطاء إن القصف طال جميع الحواجز على المدخل الغربي لمدينة كوباني، وعلى طريق جرابلس، وكذلك حاجزاً على المدخل الشرقي لمدينة كوباني، والحاجز الكائن جنوبي مدينة كوباني على طريق حلب.

وكانت قالت مصادر أمنية تركية، إن الاستخبارات التركية، دمرت نحو 50 منشأة لتنظيم "بي كي كي" في عين العرب والقامشلي وعامودا بسوريا، لافتة إلى أن الضربات استهدفت البنية التحتية لتنظيم "بي كي كي" وفق وكالة "الأناضول".

وأوضحت مصادر الوكالة الأمنية، أن الاستخبارات رصدت إنتاج التنظيم مستلزمات مختلفة داخل منشآت في سوريا، بدءا من اللباس ومستلزمات الحياة اليومية وصولا إلى الأسلحة والمتفجرات.

ولاحظت من خلال متعاونين ميدانيين، أن التنظيم كان يدير تحت غطاء مدني أنشطة منشآته العسكرية والاقتصادية واللوجستية في عين العرب والقامشلي وعامودا بسوريا، ولاحقا تمكنت الاستخبارات التركية من نقل المعلومات المتعلقة بمواقع هذه المنشآت إلى مركز القيادة.

وأوضحت أنه عقب تحديد الاستراتيجية وإتمام الاستعدادات أطلقت الاستخبارات عملية دمرت خلالها بإصابات مباشرة نحو 50 منشأة تابعة للتنظيم، ولفتت إلى أن الاستخبارات التركية أولت أهمية قصوى خلال عملياتها درءا لإلحاق الضرر بالمدنيين والتجمعات السكنية.

وذكرت أن المقرات والمنشآت المستهدفة يأوي بعضها قياديين في التنظيم وتم تدميرها بنجاح، وبيّنت أن عمليات الاستخبارات ساهمت بشكل كبير في تحييد التهديدات المحيطة بأمن الحدود وتعطيل الأهداف العملياتية وقدرة التنظيم على تنفيذ عمليات ضد تركيا.

وكانت طالبت "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، جميع الأطراف السورية والدولية الفاعلة والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بإعلان "موقف واضح" إزاء التصعيد التركي في شمال وشرق سوريا.

وقالت "الإدارة الذاتية"، إن التصعيد التركي الذي يستهدف المنشآت الخدمية يهدد ملايين السوريين، ويزيد من معاناتهم الإنسانية والاقتصادية، كما يهدد جهود الحفاظ على الاستقرار والحرب ضد "الإرهاب"، وفق تعبيرها.


وناشد البيان، حكومة الأسد في دمشق والأطراف كافة "الحريصة على وحدة سوريا"، إعلان مواقفها حيال هذا التصعيد، وأكد ضرورة رفع الجهوزية التامة للدفاع عن مناطق شمال وشرق سوريا، واعتبرت أن التصعيد التركي يهدف إلى تطويق مشروع "الإدارة الذاتية"، ومنعه من التطور، ومنح تنظيم "داعش" فرصة لترتيب قواه.


وتشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال سوريا، ضربات جوية شبه يومية، تستهدف قيادات في التنظيم، تسببت خلال الأسابيع الماضية بمقتل العديد منهم، في وقت تتواصل عمليات القصف والاستهداف المدفعي لمواقع "قسد" على عدة محاور في عين العرب وريف منبج وشمالي حلب.

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠٢٣
"قسد" تُعلن مقتل قيادي بارز في تنظيم "داعـ ـش" بعملية أمنية في مخيم الهول

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مقتل قيادي بارز في تنظيم "داعش" أوضحت أنه المسؤول عن مخيم الهول الذي يؤوي عشرات الآلاف من النازحين، وذكرت أن وحداتها داهمت بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن خيمة كان بداخلها "المسؤول عن مخيم الهول في التنظيم" المدعو أبو عبيدة العراقي.

وأضاف بيان "قسد" أنه: "بعد أن طلبت منه قوّاتنا الاستسلام، رفض وحاول أن يفجر الحزام الناسف الذي يرتديه، إضافة إلى مبادرته بإطلاق النار على قواتنا ومقاومتها، فاضطرت قواتنا إلى التعامل معه بالمثل وإطلاق النار عليه وقتله".

ولفتت إلى أن أبو عبيدة يعد "أحد القيادات العليا" في التنظيم، وهو "متورط في مقتل العديد من النساء والرجال في المخيم"، كما يعتبر "المخطط الأول" لشن هجمات ضد حواجز أمنية وعسكرية كردية.

وتنفذ "قوات سوريا الديمقراطية" حملات أمنية مستمرة داخل مخيم الهول، وكانت أعلنت لمرات عدة عن اعتقالات وضبط خلايا للتنظيم في المخيم، لاسيما بعد عمليات قتل وفوضى وحوادث أمنية شهدها المخيم وأودت بحياة أكثر من أربعين شخصا منذ مطلع 2022، وفقا للأمم المتحدة.

ويؤوي المخيم الذي تشرف عليه الإدارة الذاتية نحو 48 ألف شخص، أكثر من نصفهم من الأطفال، وفق الأمم المتحدة. وتفرض القوات الكردية إجراءات أمنية مشددة على قسم خاص يؤوي الأجانب من عائلات التنظيم.

 

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠٢٣
احتجاجات غاضبة بعد مداهمات واعتقالات نفذتها "قسد" ضد مدنيين شرقي ديرالزور

نفذت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، حملة مداهمات واسعة في مدينة البصيرة والقرى المحيطة بها في ريف ديرالزور الشرقي واعتقلت عدد من المدنيين، الأمر الذي دفع الأهالي إلى الخروج باحتجاجات وقطع الطريق العام في المدينة.

وأفادت مصادر إعلاميّة بالمنطقة الشرقية، بأنّ حملة المداهمات جاءت لأسباب مجهولة، وقد تتعلق بالسياسة الممنهجة التي تتبعها "قسد" في التضييق على المكون العربي واستمرار تنفيذها اعتقالات عشوائية تعسفية تهدف إلى إخماد الحراك العشائري المستمر ضدها.

وأكدت المصادر أن عدد من أهالي مدينة البصيرة قاموا بإشعال الإطارات وقطع الطريق العام احتجاجاً على حملة المداهمات والاعتقالات التي نفذتها "قسد"، بحق المدنيين في المدينة فجر أمس الخميس 28 كانون الأول/ ديسمبر.

وأشارت إلى أن عدداً من الشبان أشعلوا صباح أمس عدداً من الإطارات عند قوس مدينة البصيرة، في محاولة لقطع الطريق والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، قبل أن يقوم عناصر من "قسد" بإطفاء الإطارات وإبعادها عن الطريق العام، وفرضت حصارا على عدة مناطق بينها "أبريهة".

ولم تقتصر المداهمات على "البصيرة"، بل شنت "قسد" حملة مداهمات واسعة في بلدة الشعفة بريف ديرالزور الشرقي واعتقلت عدد من المدنيين لأسباب مجهولة، عرف منهم "خليف السالم ، وفوزي الدخيل"، كما نفذت حملة مداهمات عشوائية  في بلدة جديد بكارة وتم اعتقال رجال مسنين وأطفال وشبان من المنطقة لا ينتمون لأي جهة تعتبرها "قسد" معادية.

وكثفت "قسد" مؤخرا حملات الاعتقالات، في مناطق سيطرتها بريف ديرالزور، وكشفت مصادر محلية أن عناصر "قسد" داهموا عدة منازل في قرى وبلدات جديد عكيدات جديد بكارة والدحلة وابريهة شرقي دير الزور، وعمدت الميليشيات إلى سرقة المنازل والذهب والجوالات والنقود بالإضافة لتعمد تخريب المنازل.

في حين قتلت ميليشيات "قسد"، الشاب "تيسير ياسر حميد الختلان"، في بلدة الحوايج بريف دير الزور الشرقي، وذكرت مصادر أن تيسير قتل، بعد أن أطلق ذويه النار فرحاً بإطلاق سراحه من سجون "قسد"، وردت الأخيرة  بإطلاق النار على المحتفلين.

وذكرت مصادر أن حالة إطلاق عناصر قسد النار بشكل عشوائي، بعد سماعهم إطلاق نار مجهول، تكررت كثيراً في الآونة الأخيرة، خاصّة في قرى وبلدات الريف الشرقي لدير الزور، بسبب خوفهم من هجمات جيش العشائر أو خلايا داعش عليهم.

وفرضت "قسد" يوم أمس حظراً للتجوال، من الساعة 6 مساءً وحتى السادسة من صباح اليوم في عدة قرى خاضعة لسيطرتها شرقي ديرالزور، وعقب إعلان حظر التجول، صادر عناصر "قسد" دراجتين ناريتين في قرية الصبحة، ودراجة أخرى في مدينة البصيرة، بذريعة مخالفتهم للحظر المفروض.

ميدانياً، شن مقاتلو العشائر عدة هجمات على نقاط وحواجز ومقرات تابعة لـ"قسد"، منها في حي اللايذ ببلدة غرانيج شرقي ديرالزور، وكذلك في بلدة الطيانة بريف دير الزور الشرقي، وفي بلدة السوسة بريف دير الزور الشرقي، وعدة نقاط على ضفاف الفرات.

هذا وتشير الأنباء إلى أن الاشتباكات أدت إلى وقوع قتلى وجرحى من الطرفين، كما تسببت في نزوح عشرات العائلات من منازلها، وتأتي هذه الاشتباكات في ظل استمرار التوتر بين قسد والعشائر في ديرالزور، بسبب خلافات سياسية واقتصادية.

اقرأ المزيد
٢٩ ديسمبر ٢٠٢٣
غارات إسرائيلية تستهدف مواقع للنظام وإيران في المنطقة الجنوبية

قصفت طائرات إسرائيلية غارات جوية تركزت على مواقع لميليشيات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية في المنطقة الجنوبية بسوريا، ضمن مواقع بمحيط العاصمة دمشق وريف السويداء.

وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن الغارات الإسرائيلية طالت بعض النقاط في المنطقة الجنوبية، وزعمت بأن "الدفاع الجوي تصدى لصواريخ العدوان وأسقط معظمها والخسائر اقتصرت على الماديات".

وأكد موقع "صوت العاصمة"، تعرض مواقع في محيط العاصمة دمشق وريف السويداء مساء أمس الخميس لجولتي قصف جوي بفارق 15 دقيقة، وسط رصد إطلاق صواريخ مضادة من سفح جبل قاسيون ومطار المزة العسكري ومحيط مطار دمشق الدولي.

وفي سياق مواز طال القصف الإسرائيلي موقع تل الصحن العسكري في ريف محافظة السويداء أدى لتدمير منظومة رادار وإنذار مبكر، وفقاً لشبكة "السويداء 24"، المعنية بأخبار المنطقة.

في حين نفت مصادر "صوت العاصمة" تعرض مطار دمشق الدولي لضربات إسرائيلية، مضيفة أنّ المطار يعمل بحالته الطبيعية.

ومطلع الأسبوع الحالي استهدفت الغارات الإسرائيلية مستودعات للميليشيات الإيرانية بمحيط السيدة زينب في ريف دمشق، ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة.

وأشار إلى أن منطقة القصف شهدت حركة كثيفة لسيارات الإسعاف، في وقت فرضت فيه الميليشيات الإيرانية طوقاً أمنياً حول المنطقة.

ويذكر أن طائرات إسرائيلية كررت قصف مطاري دمشق وحلب الدوليين، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إن هذا الهجوم هو رد على إطلاق قذائف هاون من سوريا، متوعدًا بتدمير المزيد من الأهداف في سوريا خلال الأيام المقبلة، في وقت يتجاهل نظام الأسد دعوات موالين له بالرد معتبرين تحقق الزمان والمكان المناسبين.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠٢٣
أول تعليق لنظام الأسد على مقتل مستشار إيراني بارز بضربة إسرائيلية قرب العاصمة دمشق

قالت وزارة الخارجية لدى نظام الأسد، إن الغارة التي أدت إلى مقتل "المستشار العسكري في سفارة إيران" بالعاصمة دمشق "رضي موسوي"، تشكل "انتهاكاً فاضحاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية"، وذلك في أول تعليق لها على تلك الحادثة، بعد أيام من الواقعة التي لاقت صدى إيراني واسع.

وشارك وزير الخارجية فيصل المقداد، ورئيس مكتب الأمن الوطني اللواء على مملوك، ومسؤولون آخرون، بمراسم تأبين المستشار في "الحرس الثوري" الإيراني رضي موسوي، في العاصمة دمشق، قبل نقل جثمانه إلى طهران.

وفي رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، طالبت دمشق، الأمم المتحدة ومجلس الأمن بوضع "حد للسياسات العدوانية الإسرائيلية التي تنذر بإشعال المنطقة وتدفعها نحو تصعيد شامل يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي".

واعتبرت أن "العدوان الإسرائيلي الآثم على سيادة الأراضي السورية"، يأتي في إطار "سعي سلطات الاحتلال لتوسيع عدوانها وتصعيده في المنطقة، وللتغطية على جرائم الحرب والإبادة" التي ترتكبها في غزة.

وكان كشف مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير "سعيد إيرواني"، عن توجيه بلاده رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، حول الغارة الإسرائيلية التي أدت لمقتل المستشار في "الحرس الثوري" الإيراني رضي موسوي، قرب دمشق.

وقالت إيران في الرسالة، إن "الكيان الإسرائيلي منخرط بنشاط في أعمال إرهابية وعدوانية على حدود سوريا.. استهدفت على وجه التحديد المستشارين العسكريين الإيرانيين الموجودين بشكل قانوني في البلاد.. بناء على طلب رسمي".

وأضاف المندوب أن القصف الذي أسفر عن مقتل موسوي، يعد الثاني الذي يستهدف المستشارين الإيرانيين في سوريا خلال الشهر الحالي، بعد مقتل اثنين آخرين بهجوم مماثل، ودعا مجلس الأمن إلى إجبار إسرائيل على الامتثال للقوانين الدولية ووقف أنشطتها "المزعزعة للاستقرار في المنطقة".

وأدان المندوب الإيراني، هذه الهجمات الإسرائيلية، ولفت إلى أن بلاده تحتفظ بحقها في "الرد الحاسم بالوقت المناسب الذي تراه ضرورياً"، كما تؤكد حق سوريا في "اتخاذ جميع التدابير اللازمة رداً على الهجمات الإرهابية والأعمال العدوانية التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي ضد سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها".

وكانت تباينت الردود على المستوى الرسمي الإيراني، بعد إعلان مقتل القيادي في الحرس الثوري "رضي موسوي"، بغارة إسرائيلية في دمشق، يوم الاثنين 25 كانون الأول، حيث تعهد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بـ "جعل إسرائيل "تدفع" ثمن قتل القيادي"، في حين قالت الخارجية الإيرانية إن "إيران تحتفظ بحق الرد"

واعتبر رئيسي في بيان أن "لا شك أن هذه الخطوة علامة أخرى على الإحباط والضعف العجز لدى النظام الصهيوني الغاصب في المنطقة"، وقال إن إسرائيل "ستدفع بالتأكيد ثمن هذه الجريمة"، في حين قالت وكالة "تسنيم" إن موسوي يعد "أحد كبار مستشاري الحرس الثوري في سوريا".

في السياق، قال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، إنه يتعين على "تل أبيب" أن "تنتظر عدا تنازليا صعبا"، وأضاف: "لقد ناضل هذا الشهيد الكريم بشجاعة لسنوات عديدة إلى جانب الشهيد الحاج قاسم سليماني لضمان أمن إيران والمنطقة ضد الإرهابيين".

وقال "حزب الله" اللبناني إن غتيال إسرائيل للمستشار في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي اعتداء صارخ وتجاوز للحدود، في حين توعد الحرس الثوري الإيراني "إسرائيل بدفع ثمن جريمة اغتيال أحد المستشارين العسكريين القدامى في سوريا".

وكانت أكدت الخارجية الإيرانية، أن "طهران ستحتفظ بحق الرد على جريمة اغتيال إسرائيل" للقائد في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي بسوريا "في الزمان والمكان المناسبين".

وقال اللواء "محمد باقري"، رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، إن "الإسرائيليين ارتكبوا خطأ استراتيجيا" باغتيال القائد في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي في الأراضي السورية.

واعتبر أن "الكيان الصهيوني، رغم كل الادعاءات، لم يحقق أي إنجاز عسكري ملموس خلال ما يقرب من ثلاثة أشهر منذ عملية طوفان الأقصى، باستثناء الإبادة الجماعية والهجوم الوحشي على المراكز السكنية والمستشفيات في غزة، والآن يحاول الخروج من هذا المستنقع الذي خلقه بنفسه وصرف الرأي العام العالمي عن الجرائم، ولا يتوانى عن أي جريمة، من أجل شراء الوقت لمنع انهياره المحتوم وتوسيع نطاق الحرب والصراع إلى المنطقة وجر حلفائه إلى هذه المعركة".

 

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠٢٣
إيران تقيم مجالس عزاء بسوريا.. "المقداد" يعتبر مقتل "موسوي" اعتداء على "مؤسسة دبلوماسية"

قالت وسائل إعلام إيرانية، إن السفارة الايرانية بدمشق شهدت حضورا واسعا لتقديم العزاء بالقيادي الإيراني الذي لقي مصرعه بغارة إسرائيلية في منطقة السيدة زينب بدمشق، ونقلت عن وزير خارجية النظام قوله إن مقتل القيادي "ليس جريمة موصوفة فقط بل لانها اعتداء ايضا على مؤسسة دبلوماسية".

ورغم قلة التغطية الإعلامية من قبل إعلام النظام على مثل كهذا حدث، أشادت قناة إيرانية بموقف نظام الأسد حيث قالت إن عدة شخصيات رسمية و أمنية وعسكرية حضرت بأعلى المستويات إلى مقر السفارة الايرانية في دمشق، وانتشرت عشرات مجالس العزاء في مناطق النفوذ الإيراني في سوريا.

وقال "فيصل المقداد"، وزير خارجية نظام الأسد، إن القيادي البارز وأحد المقربين من قاسم سليماني، "كان يعمل مستشارا عسكريا الى جانب الكثير من اشقائنا في إيران على الأرض السورية وهذا شيء متفق عليه في القانون الدولي"، وفق تعبيره.

وذكر أن "هذه الجريمة لم تكن لتتم بدون مشاركة أمريكيا وأن مرتكبي هذه الجرائم سيدفعون الثمن"، وصرح "محمود الموسوي"، مسؤول ميليشيات "حركة النجباء"، في سوريا، بأن هناك رد على مقتل القيادي، واعتبر ممثل وزير الأوقاف في حكومة نظام الأسد "خضر شحرور"، أن "العدو الصهيوني نمر من ورق".

هذا وتزايدت مجالس العزاء التي توزعت على كثير من المحافظات السورية، أبرزها "دمشق، حلب، حمص، دير الزور"، حيث توافد كبير الشخصيات ووفود بينهم وجهاء عشائر وغيرهم، وتم إلقاء الخطب الرنانة والتهديدات الجوفاء وغيرها الكثير من الطقوس التي تخللت مجالس العزاء بمقتل القيادي "موسوي".

ويذكر أن جثمان الجنرال الإيراني "رضى موسوي"، وصل إلى طهران اليوم الخميس، بحضور "علي خامنئي"، بعد أن وصل يوم أمس إلى العراق عبر مطار النجف الدولي، ومن المقرر دفنه اليوم بعد 3 أيام من مصرعه بغارة إسرائيلية بدمشق، ومن المرجح أن تدفن معه وعود الانتقام لمقتله أسوة بما فعلت ميليشيات إيران بعد مقتل المجرم "قاسم سليماني".

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠٢٣
شارك بشن غارات جوية ضد السوريين.. ماذا يريد الأسد من ترقية اللواء الطيار "عادل قيصر"..؟!

كشفت مصادر مقربة من نظام الأسد، عن ترقية اللواء الركن الطيار "عادل جادالله قيصر"، إلى منصب "رئيس أركان القوى الجوية"، في ميليشيات الأسد، ويرتبط هذا القرار وفق مؤشرات إلى محاولة استرضاء محافظة السويداء التي ينحدر منها الطيار.

وقالت صفحات إخبارية موالية إن رأس النظام أصدر أمراً إدارياً يقضي بتمديد خدمة اللواء الركن "غسان إسماعيل"، مديراً لإدارة المخابرات الجوية إعتباراً من اليوم الخميس وحتى 2025/1/1، وشملت الترقيات والمناصب الجديدة "يقظان صالح، عادل أحمد، نذير سعد، مرتضى أسبر"، الذي تم تعيينه رئيسا لأركان الفرقة 11 في قوات الأسد.

وفي سياق التنقلات الجديدة التي تجري بشكل دوري، لا سيما في كانون الأول والثاني من كل عام، برز اسم اللواء الركن الطيار "عادل قيصر"، الذي قالت صفحات إخبارية إنه حاز على منصبه الجديد بعد "ثقة القيادة" في إشارة إلى رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد".

وينحدر الطيار من مدينة "قنوات" بريف السويداء، وقالت صفحات إخبارية سابقاً إن من أبرز "نسور سوريا"، الاسم الذي يطلقه النظام على الطيارين المعروفين لدى السوريين بأنهم "غربان الموت"، نظراً إلى دورهم في شن الغارات الوحشية على المدنيين وارتكاب مجازر فظيعة بحقهم.

وذكرت مصادر موالية أن "قيصر"، من مواليد عام 1965 وانتسب للكلية الجوية سنة 1982 وحصل على رتبة عميد ركن سنة 2015 وشارك في الغارات الجوية ضد ما وصفتها بـ"التنظيمات الإرهابية المسلحة"، -حسب زعمها- وحاز على تكريم النظام وظهور إعلامي متكرر.

وصُنفت حالة الاهتمام بالطيار المذكور خلال السنوات الماضية كونه من الطائفة الدرزية وقد يكون القرار جاء تقربا من الطائفة كما ذكرت مصادر حين تم تعيين "قيصر"، قائداً "اللواء 30" المتمركز في مطاري "الضمير" و"الناصرية"، بريف دمشق في العام 2020، خلفاً للطيار "توفيق خضور"، الذي جرى تعيينه حديثاً قائدا للقوى الجوية والدفاع الجوي في جيش النظام.

وكشفت مصادر مقربة من نظام الأسد عن تعيين اللواء الركن الطيار المجاز "توفيق أحمد خضور"، قائداً للقوى الجوية والدفاع الجوي في جيش النظام، خلفاً للواء "صلاح كاسر غانم"، وسط ترقيات وتعيينات جديدة تجري بشكل سنوي.

وفي العام 2020 كشفت مصادر موالية للنظام عن تعيين اللواء الطيار توفيق محمد خضور قائدا لـ "الفرقة الجوية 22"، التي تتمركز قيادتها في مطار الشعيرات بريف حمص، بعد ترفيعه إلى رتبة لواء في العام ذاته.

وورد اسم "خضور"، ضمن عقوبات أمريكية على ضباط في القوى الجوية والمخابرات التابعة لنظام الأسد، وينحدر من قرية بيت ياشوط التابعة لمدينة جبلة بريف محافظة اللاذقية غربي سوريا.

وتحت عنوان "مبروك ثقة القيادة"، تداولت عدة صفحات إخبارية موالية أسماء عدد من الضباط ممن جرى ترقيتهم إلى رتب أعلى أو تعيينهم بمناصب جديدة، وذلك بقرارات صادرة عن رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" بوصفه "قائد الجيش".

وفي سياق مواز قالت مصادر إعلاميّة مقربة من نظام الأسد إن الأخير عين اللواء المجرم "محمد إبراهيم صبّوح" قائداً للقوات الخاصة، وينحدر من منطقة بانياس، وتم ترفيعه إلى رتبة لواء رئيس أركان الفرقة 30 في الحرس الجمهوري، خلال العام 2022.

وذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام، أن رأس النظام الإرهابي قام برعاية "تخريج الدورة الثامنة عشرة قيادة وأركاناً عليا"، كما تمت ترقية العميد "عبد الرحمن قاسم حورية" إلى رتبة لواء، العامل في صفوف ميليشيا الفرقة الثالثة بمنطقة القلمون.

وشملت الترقيات والمناصب الجديدة "العميد الركن رامز علي ديب"، "العميد الطيار الركن يوسف العلي"، والعميد الركن ثائر عجيب"، الذي جرى تعيينه نائباً لقائد الفرقة الخامسة مشاة في ميليشيات الأسد، وطالت التنقلات والتنقلات الجديدة عشرات العسكريين في قوات النظام.

وكانت كشفت صفحات موالية للنظام عن تغيرات وتنقلات أقرها رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، شملت عدة مواقع لضابط برتب عالية في صفوف جيش النظام وشملت أبرز وجوه الإجرام ممن يعرف عنهم مشاركتهم في العمليات العسكرية والجرائم بحق الشعب السوري.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠٢٣
"استجابة سوريا" تنتقد شرعنة الأمم المتحدة لنظام الأسد عبر مفاوضاته لإدخال المساعدات عبر الحدود

قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، ان المفاوضات التي تتحدث عنها الأمم المتحدة مع النظام السوري لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود وبموافقته تظهر، الاعتراف المباشر بشرعية النظام وفتح المجال أمامه للتوسع والانفتاح الدولي بشكل أكبر. 

ولفت الفريق إلى انتهاء حركة العمليات الإنسانية المعمول بها حالياً ضمن معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، بعد أسبوعين تقريباً، في حين تنتهي صلاحية المعابر الاخرى (باب السلامة، الراعي) في منتصف فبراير القادم 2024.

وقال إن عام 2023 انخفاض متتالي لكمية المساعدات الإنسانية الواردة عبر الحدود على الرغم من الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة بتاريخ السادس من فبراير الماضي، ووصلت كمية المساعدات الأممية التي وصلت عبر المعابر عقب الزلزال إلى 4,922 شاحنة موزعة على (معبر باب الهوى: 3933 شاحنة - معبر باب السلامة: 889 شاحنة - معبر الراعي: 100 شاحنة).

وتحدث عن إعلان الأمم المتحدة قبل أيام عن البدء بمشاورات جديدة مع النظام السوري لإعادة تجديد دخول المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية وخاصة مع دخول فصل الشتاء في المنطقة وعدم قدرة الأمم المتحدة على تأمين المزيد من الدعم اللازم، حيث لم تستطع الأمم المتحدة حتى الآن تأمين سوى 6% فقط من الاحتياجات اللازمة لتأمين الاستجابة الإنسانية لفصل الشتاء الحالي. 

وأكد الفريق أن الاحتياجات الإنسانية التي تأخذ منحى تصاعدي وخاصة بعد الأضرار الهائلة التي سببتها الكوارث الطبيعة المختلفة من بينها زلزال شباط، إضافة إلى موجات النزوح التي شهدتها المنطقة على مدى الأشهر السابقة، الأمر الذي يزيد من المصاعب التي يتعرض لها المدنيين في المنطقة وخاصة في الفترات المقبلة.

وبين الفريق أن تلك المفاوضات مع النظام السوري لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود وبموافقته، تعني انخفاض وتيرة العمليات الإنسانية إلى مستويات أكبر وانخفاض المساعدات الإنسانية خلال مدة زمنية قصيرة. 

كما تؤدي إلى زيادة عدد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية وذلك بسبب تركيز المنظمات الإنسانية على الفئات الأشد احتياجاً، والتغاضي عن الحالات الاخرى، وموجات نزوح جديدة من السكان إلى المخيمات للتخلص من الأعباء المادية الجديدة المترتبة عليهم وعدم القدرة على التوفيق بين الاحتياجات الأساسية والدخل المتوفر.

علاوة على ذلك لفت الفريق إلى أنه سيؤدي إلى ارتفاع في أسعار المواد والسلع الغذائية بسبب لجوء المستفيدين من المساعدات على شراء المواد لتغطية النقص الحاصل من المساعدات الغذائية.

وطالب الأمم المتحدة بتشكيل آلية محايدة لضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى الداخل السوري عبر المعابر الحدودية، إضافة إلى تشكيل تحالفات دولية داخل الأمم المتحدة للبدء بوضع خطط بديلة لإدخال المساعدات والبدء بتطبيقها بشكل فوري خوفاً من نقص الإمدادات بشكل كبير والتي من المتوقع أن تنتهي خلال فترة قصيرة.

اقرأ المزيد
٢٨ ديسمبر ٢٠٢٣
"الاستخبارات التركية" تُعلن تحييد "أيمن جولي" القيادي في "ب ك ك" بعملية أمنية في القامشلي

كشفت مصادر أمنية تركية، عن تحييد "الاستخبارات التركية"، القيادي في تنظيم " ب ك ك" المعروف باسم "أيمن جولي" في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، في ظل تصاعد الضربات التركية ضد مواقع ميليشيا "قسد" خلال الأيام الماضية.

وذكرت المصادر الأمنية لوكالة "الأناضول"، أن الاستخبارات التركية توصلت إلى أن المدعو "جولي" يتزعم أحد المراكز القيادية الرفيعة داخل التنظيم في سوريا، وأكدت تحييد القيادي في عملية ناجحة في مدينة القامشلي بعد تعقب تحركاته من خلال المعلومات الاستخباراتية الآنية.

وأشارت إلى أن القيادي ينحدر من مدينة عامودا بمحافظة الحسكة، وقاد أعمال إرهابية ضد قوات الأمن التركية على الحدود السورية التركية في السابق، كما شارك في اشتباكات ضد القوات الأمنية خلال تنفيذ عملية "نبع السلام" شمالي سوريا أواخر 2019.


وكانت وسعت القوات التركية من نطاق ضرباتها الجوية والأرضية خلال الأيام الماضية، لتطال كافة المواقع العسكرية والحواجز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في أرياف الحسكة وعين العرب "كوباني" شرقي حلب، في سياق رد تركي هو الأعنف على مقتل جنود أتراك على يد التنظيمات الإرهابية شمالي العراق.

وجدد الطيران التركي المسير، قصف حواجز قوى الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة لإدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في كوباني، وقال نشطاء إن القصف طال جميع الحواجز على المدخل الغربي لمدينة كوباني، وعلى طريق جرابلس، وكذلك حاجزاً على المدخل الشرقي لمدينة كوباني، والحاجز الكائن جنوبي مدينة كوباني على طريق حلب.

وكانت قالت مصادر أمنية تركية، إن الاستخبارات التركية، دمرت نحو 50 منشأة لتنظيم "بي كي كي" في عين العرب والقامشلي وعامودا بسوريا، لافتة إلى أن الضربات استهدفت البنية التحتية لتنظيم "بي كي كي" وفق وكالة "الأناضول".

وأوضحت مصادر الوكالة الأمنية، أن الاستخبارات رصدت إنتاج التنظيم مستلزمات مختلفة داخل منشآت في سوريا، بدءا من اللباس ومستلزمات الحياة اليومية وصولا إلى الأسلحة والمتفجرات.


ولاحظت من خلال متعاونين ميدانيين، أن التنظيم كان يدير تحت غطاء مدني أنشطة منشآته العسكرية والاقتصادية واللوجستية في عين العرب والقامشلي وعامودا بسوريا، ولاحقا تمكنت الاستخبارات التركية من نقل المعلومات المتعلقة بمواقع هذه المنشآت إلى مركز القيادة.

وأوضحت أنه عقب تحديد الاستراتيجية وإتمام الاستعدادات أطلقت الاستخبارات عملية دمرت خلالها بإصابات مباشرة نحو 50 منشأة تابعة للتنظيم، ولفتت إلى أن الاستخبارات التركية أولت أهمية قصوى خلال عملياتها درءا لإلحاق الضرر بالمدنيين والتجمعات السكنية.

وذكرت أن المقرات والمنشآت المستهدفة يأوي بعضها قياديين في التنظيم وتم تدميرها بنجاح، وبيّنت أن عمليات الاستخبارات ساهمت بشكل كبير في تحييد التهديدات المحيطة بأمن الحدود وتعطيل الأهداف العملياتية وقدرة التنظيم على تنفيذ عمليات ضد تركيا.

وكانت طالبت "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، جميع الأطراف السورية والدولية الفاعلة والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بإعلان "موقف واضح" إزاء التصعيد التركي في شمال وشرق سوريا.

وقالت "الإدارة الذاتية"، إن التصعيد التركي الذي يستهدف المنشآت الخدمية يهدد ملايين السوريين، ويزيد من معاناتهم الإنسانية والاقتصادية، كما يهدد جهود الحفاظ على الاستقرار والحرب ضد "الإرهاب"، وفق تعبيرها.

وناشد البيان، حكومة الأسد في دمشق والأطراف كافة "الحريصة على وحدة سوريا"، إعلان مواقفها حيال هذا التصعيد، وأكد ضرورة رفع الجهوزية التامة للدفاع عن مناطق شمال وشرق سوريا، واعتبرت أن التصعيد التركي يهدف إلى تطويق مشروع "الإدارة الذاتية"، ومنعه من التطور، ومنح تنظيم "داعش" فرصة لترتيب قواه.

وتشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال سوريا، ضربات جوية شبه يومية، تستهدف قيادات في التنظيم، تسببت خلال الأسابيع الماضية بمقتل العديد منهم، في وقت تتواصل عمليات القصف والاستهداف المدفعي لمواقع "قسد" على عدة محاور في عين العرب وريف منبج وشمالي حلب.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري