الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤
تحذير أممي: المؤشرات في سوريا تتجه نحو الأسوأ مع تصاعد الأزمات الإنسانية والاقتصادية

حذّرت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، من أن “كل المؤشرات في سوريا تسير إلى الاتجاه الخاطئ”، مشيرة إلى تدهور أمني، وانهيار اقتصادي، وأزمات إنسانية متفاقمة.

جاء ذلك خلال كلمتها في المؤتمر العشرين لمجموعة المانحين الأساسية بشأن سوريا، الذي عُقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث أكدت رشدي أن أكثر من 550 ألف شخص فروا من القصف في لبنان إلى سوريا، 75% منهم من النساء والأطفال، مما زاد من الضغوط على المجتمعات المضيفة التي تعاني أصلاً من نقص حاد في الموارد.

 

ضرورة التعافي المبكر لتحقيق الاستقرار

وشددت رشدي على أن “التعافي المبكر ليس اختيارياً، بل ضرورة لتحقيق الاستقرار”، مشيرة إلى أن الاستثمار في الخدمات الأساسية، مثل التعليم والمياه وسبل العيش، يمكن أن يمنع تصاعد الأزمات، ويعزز المصالحة، ويدعم مستقبل سوريا.

وأشارت إلى أن الحل الشامل المتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 هو “المسار المستدام الوحيد” للمضي قدماً في سوريا، مؤكدة أن استقرار البلاد ليس لمصلحة الشعب السوري فحسب، بل للمنطقة بأكملها.


دعوات لزيادة التمويل الإنساني

في اجتماع سابق لمجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية، شددت رشدي على ضرورة التمويل المرن للخدمات الحيوية في سوريا، مشيرة إلى أن المدنيين السوريين “يدفعون الثمن الأعلى”، داخل البلاد وخارجها. ودعت إلى زيادة الدعم الإنساني بشكل عاجل، خصوصاً مع بلوغ عدد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية 16.7 مليون شخص، وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات مثيرة للقلق.

وأكدت رشدي أن التعاون بين جميع الأطراف ضروري لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين، مشيرة إلى التحديات التي تواجه السوريين، بما في ذلك مئات الآلاف من الفارين من لبنان والذين يحتاجون إلى حماية ومساعدة فورية.

 

اقرأ المزيد
٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤
مبادرة فرنسية أميركية لإحياء المفاوضات الكردية في سوريا: توحيد الصفوف وإدارة مشتركة

كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مبادرة فرنسية أميركية تهدف إلى استئناف المفاوضات بين الأحزاب الكردية في سوريا، المتوقفة منذ أوائل عام 2021. وتسعى المبادرة إلى توحيد الخطاب الكردي وتشكيل إدارة مشتركة في شمال شرقي سوريا، وسط تصعيد متزايد في المنطقة.


أهداف المبادرة ومحاورها وفقًا للمصادر الكردية التي نقلت عنها الصحيفة، ترتكز المبادرة على أربع نقاط رئيسية:

 1. توحيد الموقف السياسي الكردي في سوريا.

 2. تشكيل إدارة مشتركة تشمل الأطراف المختلفة.

 3. إيجاد خطاب سياسي موحد للأكراد.

 4. تشكيل وفد كردي موحد للمشاركة في المحافل الدولية المتعلقة بحل الأزمة السورية.

وأكد رئيس “المجلس الوطني الكردي”، سليمان أوسو، أن الجهود الأميركية والأوروبية تدعم بشدة استئناف المفاوضات الكردية، معتبرًا أن وحدة الموقف الكردي أساسية لتحقيق تقدم في الحلول السياسية للأزمة السورية.


تاريخ المفاوضات ومحاولات الإحياء

بدأت المفاوضات بين الأحزاب الكردية في نيسان 2020 برعاية أميركية وإشراف مظلوم عبدي، قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد). ورغم تحقيق تقدم أولي عبر اتفاق حول “وثيقة سياسية” و”مرجعية مشتركة”، توقفت المفاوضات منذ تشرين الأول 2020، بسبب خلافات بين “المجلس الوطني الكردي” وأحزاب “الوحدة الوطنية الكردية”، التي يتزعمها حزب “الاتحاد الديمقراطي”.

خلال الشهور الماضية، حاولت واشنطن وباريس استئناف هذه المفاوضات عبر تعيين ممثلين جدد، مثل ريمي داروين من وزارة الخارجية الأميركية. ورغم هذه الجهود، تعثرت المحادثات نتيجة تصاعد التوترات بين الطرفين، بما في ذلك حرق مقار “المجلس الوطني الكردي” واعتقال أعضائه.

يؤكد “المجلس الوطني الكردي” على ضرورة حل الملفات العالقة لتحقيق شراكة حقيقية، ومنها:

 • عودة قوات “البيشمركة السورية”.

 • إلغاء التجنيد الإجباري.

 • فك ارتباط “الاتحاد الديمقراطي” بحزب “العمال الكردستاني”.

 • معالجة قضايا المعتقلين والمخطوفين.

في المقابل، ترى أحزاب “الوحدة الوطنية الكردية” أن هذه الملفات تتطلب تدرجًا لتحقيق الاستقرار في مناطق الإدارة الذاتية.

وترى باريس وواشنطن أن توحيد الصف الكردي سيسهم في خفض التصعيد بشمال شرقي سوريا، ويعزز الاستقرار في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة. كما تهدف المبادرة إلى تشكيل حكومة مشتركة تدير المنطقة بشكل يحقق تمثيلًا عادلًا لجميع الأطراف الكردية.

 

اقرأ المزيد
٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤
واشنطن: النظام السوري قد يمنع تهريب الأسلحة إلى حزب الله.. ولكن!

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن النظام السوري يمكن أن يلعب دورًا في وقف تهريب الأسلحة إلى “حزب الله” عبر الأراضي السورية، لكنه أشار إلى أن هذا الدور لم يتحقق حتى الآن.

وفي مؤتمر صحفي، أوضح ميلر أنه “من الناحية النظرية، قد يكون للنظام السوري دور في منع تهريب الأسلحة عبر سوريا”، لكنه أضاف: “لم نشاهد النظام السوري يقوم بهذا الدور حتى الآن”. 

ورفض المتحدث تقديم أي تفاصيل حول مشاركة النظام السوري في محادثات بهذا الصدد.

وكانت الخارجية الأميركية قد كشفت الأسبوع الماضي عن اقتراح جديد يهدف إلى منع حصول “حزب الله” على أسلحة عبر سوريا، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذا الاقتراح.

وشدد ميلر على أن نقل الأسلحة إلى “حزب الله” من إيران عبر سوريا يُعد مصدرًا رئيسيًا لزعزعة استقرار لبنان والمنطقة، مشيرًا إلى أن هذا الملف يحظى بتركيز كبير من واشنطن.

من جهة أخرى، دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” حيز التنفيذ فجر أمس الأربعاء، في إطار مقترح أميركي يتضمن هدنة لمدة 60 يومًا.

وفي سياق متصل، حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رئيس النظام السوري، بشار الأسد، من مغبة السماح بمرور الأسلحة إلى “حزب الله”، مهددًا بتدمير النظام السوري في حال استمرار هذه العمليات.

ووجه نتنياهو تحذيراً لرئيس النظام السوري من السماح بمرور الأسلحة لحزب الله، وقال لبشار الأسد "لا تلعب بالنار" متوعداً بتدمير نظامه في سوريا.

اقرأ المزيد
٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤
"ردع العدوان".. تحرير "ريف المهندسين الثاني وثكنة معمل الزيت وبسرطون" غربي حلب

أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، اليوم الخميس 28 تشرين الثاني 2024، تحرير "ريف المهندسين الثاني وثكنة معمل الزيت وقرية بسرطون"، بعد إعلان تحرير "أرناز وكفربسين والشيخ علي"، بريف حلب الغربي، إضافة لـ "قرية داديخ وتلتها الاستراتيجية" واغتنام 4 دبابات بريف إدلب الشرقي، إضافة لتحرير  غربي حلب، في إطار اليوم الثاني من عملية "ردع العدوان".


وقالت مصادر ميدانية، إن اشتباكات عنيفة اندلعت فجراً على جبهات القتال بريفي حلب وإدلب لاتزال مستمرة مع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، وسط قصف عنيف من الطيران الحربي الروسي، وقصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين على محاور عدة، مع اقترب الفصائل من رصد الطريق الدولي M4، قرب مدينة سراقب.


في السياق، أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، تدمير مربض راجمات صواريخ يضم ثلاث راجمات للنظام في مدرسة الشرطة في منطقة خان العسل بريف حلب، والذي كان يستخدم لاستهداف المناطق المحررة، وذلك بعملية نوعية نفذتها "كتائب شاهين".


وكانت أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" في اليوم الأول لمعركة "ردع العدوان"، تحرير "الفوج 46" أحد أكبر معاقل النظام وميليشيات إيران، وبلدتي عويجل وأورم الكبرى، سبق ذلك الإعلان عن تحرير قرى وبلدات (أورم الصغرى - عاجل - الهوتة - عنجارة -  الشيخ عقيل -  بالا - حيردركل - قبتان الجبل - السلوم - جمعية المعري - القاسمية - كفربسين - حور - جمعية السعدية".

وتمكنت الفصائل المشاركة من أسر العشرات من عناصر لقوات النظام، واغتنام دبابات ومستودع للأسلحة، وقالت "إدارة العمليات العسكرية" إن 25 عناصراً للنظام قتلوا بكمين على جبهة قبتان الجبل ضمن عملية "ردع العدوان" بريف حلب الغربي، إضافة لاغتنام دبابتين في الشيخ عقيل وتدمير دبابة في ريف المهندسين، في وقت تتواصل الاشتباكات والقصف العنيف على عدة محاور.


وفاجئت معركة "ردع العدوان" التي أعلنت عنها "إدارة العمليات المشتركة" التي تضم فصائل الثورة العسكرية في إدلب وشمالي حلب بعيداً عن المسميات والتبني الفردي، ليس قوى العدو ممثلة بجيش النظام وميليشيات إيران فحسب، بل حتى الصديق من أبناء الثورة المعارضين لفتح أي معركة في الوقت الحالي غير محسوبة النتائج.

وجاءت المعركة باسم "ردع العدوان" كما أعلن عنها فجر يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024، لتكسر كل القواعد، وتحقق تقداً كبيراً لقوى الثورة السورية موحدة جميعاً في عمل منظم على مستويات عالية عسكرياً وإعلامياً ومدنياً وميدانياً، فكانت ضربة موجعة وقاسمة للنظام وفتحت الطريق إلى حدود مدينة حلب، وأفرحت قلوب المتعطشين للتحرير واستعادة المناطق المحتلة.

خلال أقل من 24 ساعة، حققت عملية "ردع العدوان" تقدماً كبيراً فاق تصورات المحللين والمراقبين، وخاضت فصائل الثورة بحميع مكوناتها معارك طاحنة على مدار الساعة، لعبت التغطية النارية والتنظيم في توزيع الجبهات وتنسيق المعركة دوراً فاعلاً في تحقيق نتائج كبيرة تمثلت في تحرير أكثر من 18 موقعاً من بلدات وقرى بما فيها أكبر قاعدة للنظام في "الفوج 46".

ورغم أن المعركة لم تكن فجائية، ورغم الاستعدادات الكبيرة والحشودات التي أعلن عنها النظام، إلا أن انهيار قوات النظام والميليشيات الإيرانية كان بارزاً في المعركة منذ الساعات الأولى وتمكن الفصائل العسكرية من كسر الخطوط الدفاعية الأولى والدخول في العمق وخلق حالة من الفوضى والهزيمة النفسية والعسكرية على الأرض في صفوفهم.

وكانت أعلنت الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا، يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، إطلاق "عملية ردع العدوان"، قالت إن هذه العملية العسكرية تهدف إلى كسر مخططات العدو عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع ميليشياته.

وقال الناطق باسم الغرفة "حسن عبد الغني"، على منصة إكس، إن الحشود العسكرية للنظام تهدد أمن المناطق المحررة، وأن واجب الفصائل الدفاع عن المنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم، وأكد أن "الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارًا بل واجب، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهداً لتحقيق هذا الهدف"، وفق تعبيره.

وتعطي معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.

 

 

اقرأ المزيد
٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤
تخبط كبير على وقع معركة "ردع العدوان".. "شام" ترصد أبرز ردود شبيحة وأبواق الأسد


رصدت شبكة “شام” الإخبارية أبرز ردود فعل الشخصيات الداعمة لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي، حيال معركة “ردع العدوان” التي دخلت يومها الثاني وسط تخبط كبير يتوافق مع تزايد الخسائر الميدانية التي يتكبدها النظام وميليشياته.

وعلى الرغم من أن المعركة أسفرت عن تحرير مناطق واسعة تُقدر مساحتها بأكثر من 100 كيلومتر مربع، في محور ريف حلب الغربي (وفق تقديرات رسمية)، وكذلك مقتل وجرح وأسر العشرات من ميليشيا الأسد، لم يعلق الأخير على هذه المعركة رسميًا حتى الآن.

واقتصر تناول المعركة إعلامياً على شخصيات موالية ومواقع إعلامية مقربة من نظام الأسد تحدثت عن إعادة تموضع إثر هجوم عنيف غرب حلب، في وقت أعلنت إدارة العمليات العسكرية صباح اليوم عن ضربة استباقية جديدة في ريف إدلب الشرقي.

اتهامات بالعمالة.. كذبة يجترّها شبيحة الأسد

سارعت عدة شخصيات موالية في وصف المعركة التي أعلنت عنها إدارة العمليات العسكرية شمال غربي سوريا، بأنها بأوامر من “الاحتلال الإسرائيلي”، وروجت حسابات تتبع لميليشيات النظام معلومات مماثلة وكاذبة، مثل الدعم الخارجي، الأمر الذي تم دحضه من قبل مصادر رسمية وقادة المعركة.

ونشر “فارس الشهابي”، رئيس غرفة صناعة حلب، على منصة “إكس” منشوراً ربط فيه بين تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، المتوعِّد للإرهابي بشار الأسد بقوله إن رأس النظام بشار الأسد يلعب بالنار، وبين إطلاق عملية ردع العدوان.

ولم يكتف بذلك، بل نشر الكثير من الأكاذيب والصور المضللة عبر حساباته في منصة إكس وفيسبوك التي يخاطب بها الغرب ويستجدي بها التعاطف من خلال ترويج مزاعم تتعلق بمحاربة الإرهاب والجماعات المتشددة، كما ادعى مشاركة المخابرات الأوكرانية في المعارك غرب حلب عبر إطلاق طائرات مسيرة.

وفي سياق متصل، تطاول الشبيح “جهاد بركات” قائد ميليشيا “مغاوير البعث”، وأحد أعضاء برلمان الأسد، على الثوار وأهالي الشمال السوري بوصفهم “أبناء نتنياهو” و”المستوطنين الصهاينة” مدعياً، وفق محاولات لتبرير تصريحاته، أن بعد تهديد نتنياهو لبشار الأسد تم إطلاق العمل.

وطلب وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد سابقاً “عمرو سالم” من رأس النظام الإرهابي “بشار الأسد” أن يلحقه بميليشياته في حلب كجندي متطوع، معتبراً أن ما وصفهم بـ”الخونة المارقين العملاء” يهاجمون ريف حلب، و”مدّعوا الوطنية ومغاوير الفيسبوك خرسوا ويطبلون ويزمرون”، حسب وصفه.

تهديدات بالإبادة وقصف المشافي.. عقلية الإجرام تتغذى على دماء السوريين

ضمن صفاقة معهودة، توعد نظام الأسد على لسان “عمر رحمون”، أحد أبرز رجالات المصالحات، بقصف مستشفى الهداية في قاح بريف إدلب شمال غربي سوريا، وتوعد بارتكاب مجازر بحق الأهالي والثوار ممن وصفهم بـ”دواعش المعارضة الإرهابية”.

واعتبر ناشطون أن هذه التغريدة محاولة لتسلق الحدث والتشبه بالجيش الإسرائيلي من ناحية الخطاب، والهدف الأول لذلك هو الحرب النفسية. ووفق اللهجة ذاتها، طالبت عدة شخصيات موالية لنظام الأسد بقصف إدلب وحرق المناطق المحررة.

وفي سياق التهديدات والتصريحات الإعلامية، قال الإعلامي الحربي “عبد الغني جاروخ”، إن “المعركة لن تتوقف بعد صد هذا الهجوم. انتظروا القادم لن يتوقعه أحد”، وأما نظيره “محمد الضيغ”، حاول التضخيم والحديث عن استعادة نقاط خسرها النظام، كما روج مقاطع فيديو قديمة لتعزيزات عسكرية.

واستنكر موالون غياب بوق نظام الأسد الأشهر في حلب، “شادي حلوة”، عن التغطية الإعلامية، فيما قال حلوة إن “هناك قنوات وصفحات مزوّرة تحمل اسمه على التلغرام وغيره تقوم بنشر أخبار كاذبة، يرجى توخي الحذر”، معتبراً أن حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي معروفة.

إعلاميّ طهران.. الباشا والمصري يبيعون الوهم

تصدر مراسل قناة “الميادين” اللبنانية المدعومة من إيران “رضا الباشا” مواقع التواصل الاجتماعي عبر بث مباشر، وكان لافتاً تقليله من حجم خسائر النظام ووصف العملية العسكرية بأنها “تسلل محدود”، وزعم أن قوات الأسد دفعت بقوات النخبة إلى جبهات حلب لاسترجاع النقاط التي تقدمت إليها قوات ردع العدوان.

وفي سياق متصل، حذر “صهيب المصري” من ما سماها “الحسابات التي تدعي الوطنية وتحمل أسماء وصوراً”، ودعا للانتباه في هذه المرحلة، وقال في أحد منشوراته إن قوات الأسد في حلب “كافية ووافية ومنتشرة ولا خوف على حلب نهائياً”، وفق زعمه.

وأنكر أن يكون منشوره لمجرد بث تطمينات فارغة وبيع الوهم، وأضاف “محيط حلب مؤمَّن، والخرق الذي حصل ستتم معالجته”، ودعا “وليد هناية”، مراسل الإخبارية السورية في حلب، لعدم الانسياق خلف الإعلام المغرض، وقال إن هناك تقدمًا لكم، وليس كل ما ينشر صحيحاً.

وقالت “دارين فضل الله”، مراسلة قناة العالم الإيرانية في سوريا، “طريق دمشق _ حلب مؤمَّن، وتحت السيطرة الكاملة للجيش السوري ولا خوف عليه” وفق نص المنشور.

وقال “وضاح عبد ربه”، رئيس تحرير صحيفة تابعة لنظام الأسد، “ثقوا برجال الله، حلب آمنة وستبقى آمنة”، في إشارة إلى قوات الأسد، لينضم إلى جوقة إعلاميي ما يسمى بـ”محور المقاومة” في سياسة الإنكار وبيع الوهم ونفي الوقائع.

قال "عامر دراو" المراسل الحربي صباح اليوم الخميس إن هناك إشاعة لم يفصح عنها تسببت بخوفه الشديد ودفعه ذلك إلى التوجه إلى غرب حلب للتأكد منها، وتحدث عن انتشار واسع للنظام في المنطقة، ودعا إلى نشر التطمينات، يأتي ذلك في ظل وجود كثير من الانتقادات لغياب إعلام النظام وتقديم روايته لمواليه.

بعد الإنكار.. تبريرات للفرار وترويج وصول تعزيزات لميليشيات الأسد لـ”التصدي”

كتب مراسل وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد “محمد الحلو” عبارة “حلب عصية عليكم يا عملاء”، ونشر عدة منشورات كاذبة حذفها لاحقاً، منها قائمة بأسماء القتلى، ونشر “محمد أبو الليل” أرتالاً قال إنها تتوجه إلى غرب حلب، واعتبر موالون أن “مع فشل إسرائيل في الانتصار على شيعة لبنان، حاولت أخذ الثأر في نبل والزهراء من شيعة سوريا”.

وزعمت المذيعة لدى نظام الأسد “نجلاء السعدي” أن “كل ما يُشاع على صفحات أذرع أفخاي كاذب، وإن غدروا وهذه عاداتهم، فهذا لا يعني أن حلب بخطر” -وفق نص المنشور-، وتابعت “صباح النصر للسواعد التي تحفر قبور الإرهابيين منذ الأمس”.

وكما هي عادة منشوراتها التي تفوح بالتحريض والتشبيح، أضافت وهنا الاقتباس حرفياً كما ورد في حسابها على فيسبوك: “صباح الإنتقام الحقيقي للشهداء، صباح القصف المكثف براجمات الصواريخ والطيران على محاور إدلب المحتلة وأوكار الخنازير غرب حلب”.

وقالت نظيرتها “ندى عرب”: “من الطبيعي وفي العلم والتكتيك العسكري التراجع إلى الخلف في حال تعرضت الوحدة العسكرية لهجوم مباغت، بهدف امتصاص الصدمة والاستعداد لشن هجوم معاكس”، وذكرت أن ميليشيات “النمر، الرابعة، زينبيون، فاغنر” وصلت إلى حلب لصد الهجوم.

تضليل ممنهج.. مخيمات النازحين تحولت إلى “أرتال” بمنظور شبيحة الأسد

لم يقتصر التزييف والتضليل على نفي وجود هجوم عسكري في البادية، ثم إنكار خسارة نقاط غربي حلب، وغيرها من المراحل التي تضمنت تسويق الكذب، بل تداولت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد صورة تظهر قصف مخيم في شمالي إدلب وزعمت أنها لاستهداف أرتال ومخازن للأسلحة.

في حين تبين أن هذه الصورة تظهر قصفاً لقوات النظام وحلفائه بصواريخ تحمل قنابل عنقودية على مخيم القرى في وادي عباس بالقرب من بابسقا وباب الهوى شمالي إدلب، ويلاحظ تزايد كذب وتضليل الواجهات الإعلامية الموالية لنظام الأسد في محاولة لترميم انهيار المعنويات نتيجة عملية ردع العدوان.

هذا وأكد تقرير الدفاع المدني السوري حول الهجمات والواقع الإنساني بمناطق شمال غربي سوريا، تصاعد هجمات قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم ضد المدنيين في شمال غربي سوريا، والتي استهدفت أكثر من 16 مدينة وبلدة وقرية، وتسببت بمقتل طفل وجرح 20 مدنياً بينهم 9 أطفال و6 نساء.

معركة ردع العدوان.. ضربة موجعة للنظام

فاجأت معركة “ردع العدوان”، التي أعلنت عنها “إدارة العمليات المشتركة” والتي تضم فصائل الثورة العسكرية في إدلب وشمالي حلب، بعيداً عن المسميات والتبني الفردي، ليس قوى العدو ممثلة بجيش النظام وميليشيات إيران فحسب، بل حتى بعض الأطراف الصديقة من أبناء الثورة المعارضين لفتح أي معركة في الوقت الحالي غير محسوبة النتائج.

وجاءت المعركة باسم “ردع العدوان”، كما أعلن عنها فجر يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024، لتكسر كل القواعد، وتحقق تقدماً كبيراً لقوى الثورة السورية، موحدة جميعاً في عمل منظم على مستويات عالية عسكرياً وإعلامياً ومدنياً وميدانياً. فكانت ضربة موجعة وقاسمة للنظام، وفتحت الطريق إلى حدود مدينة حلب، وأفرحت قلوب المتعطشين للتحرير واستعادة المناطق المحتلة.

خلال أقل من 24 ساعة، حققت عملية “ردع العدوان” تقدماً كبيراً فاق تصورات المحللين والمراقبين، وخاضت فصائل الثورة بجميع مكوناتها معارك طاحنة على مدار الساعة، لعبت التغطية النارية والتنظيم في توزيع الجبهات وتنسيق المعركة دوراً فاعلاً في تحقيق نتائج كبيرة تمثلت في تحرير أكثر من 18 موقعاً من بلدات وقرى، بما فيها أكبر قاعدة للنظام في “الفوج 46”.

ورغم أن المعركة لم تكن فجائية، ورغم الاستعدادات الكبيرة والحشود التي أعلن عنها النظام، إلا أن انهيار قوات النظام والميليشيات الإيرانية كان بارزاً في المعركة منذ الساعات الأولى، وتمكنت الفصائل العسكرية من كسر الخطوط الدفاعية الأولى والدخول في العمق وخلق حالة من الفوضى والهزيمة النفسية والعسكرية على الأرض في صفوفهم.

وكانت الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا، يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، قد أعلنت إطلاق “عملية ردع العدوان”، وقالت إن هذه العملية العسكرية تهدف إلى كسر مخططات العدو عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع ميليشياته.

وقال الناطق باسم الغرفة “حسن عبد الغني”، على منصة إكس، إن الحشود العسكرية للنظام تهدد أمن المناطق المحررة، وواجب الفصائل الدفاع عن المدنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم، وأكد أن “الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارًا بل واجب، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهداً لتحقيق هذا الهدف”، وفق تعبيره.

وتعطي معركة “ردع العدوان” بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب، لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم. وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير، وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.

اقرأ المزيد
٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤
"ردع العدوان".. تحرير "داديخ وتلتها" واغتنام 4 دبابات على مشارف "M4" شرقي إدلب

أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، اليوم الخميس 28 تشرين الثاني 2024، تحرير قرية "داديخ وتلتها الاستراتيجية" واغتنام 4 دبابات بريف إدلب الشرقي، إضافة لتحرير "بلدة أرناز وكفربسين والشيخ علي" غربي حلب، في إطار اليوم الثاني من عملية "ردع العدوان".


وقالت مصادر ميدانية، إن اشتباكات عنيفة اندلعت فجراً على جبهات القتال بريفي حلب وإدلب لاتزال مستمرة مع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، وسط قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين على محاور عدة، مع اقترب الفصائل من رصد الطريق الدولي M4، قرب مدينة سراقب.


وأعلنت "إدارة العمليات العسكرية" في اليوم الأول لمعركة "ردع العدوان"، تحرير "الفوج 46" أحد أكبر معاقل النظام وميليشيات إيران، وبلدتي عويجل وأورم الكبرى، سبق ذلك الإعلان عن تحرير قرى وبلدات (أورم الصغرى - عاجل - الهوتة - عنجارة -  الشيخ عقيل -  بالا - حيردركل - قبتان الجبل - السلوم - جمعية المعري - القاسمية - كفربسين - حور - جمعية السعدية".

وتمكنت الفصائل المشاركة من أسر العشرات من عناصر لقوات النظام، واغتنام دبابات ومستودع للأسلحة، وقالت "إدارة العمليات العسكرية" إن 25 عناصراً للنظام قتلوا بكمين على جبهة قبتان الجبل ضمن عملية "ردع العدوان" بريف حلب الغربي، إضافة لاغتنام دبابتين في الشيخ عقيل وتدمير دبابة في ريف المهندسين، في وقت تتواصل الاشتباكات والقصف العنيف على عدة محاور.


وفاجئت معركة "ردع العدوان" التي أعلنت عنها "إدارة العمليات المشتركة" التي تضم فصائل الثورة العسكرية في إدلب وشمالي حلب بعيداً عن المسميات والتبني الفردي، ليس قوى العدو ممثلة بجيش النظام وميليشيات إيران فحسب، بل حتى الصديق من أبناء الثورة المعارضين لفتح أي معركة في الوقت الحالي غير محسوبة النتائج.

وجاءت المعركة باسم "ردع العدوان" كما أعلن عنها فجر يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024، لتكسر كل القواعد، وتحقق تقداً كبيراً لقوى الثورة السورية موحدة جميعاً في عمل منظم على مستويات عالية عسكرياً وإعلامياً ومدنياً وميدانياً، فكانت ضربة موجعة وقاسمة للنظام وفتحت الطريق إلى حدود مدينة حلب، وأفرحت قلوب المتعطشين للتحرير واستعادة المناطق المحتلة.

خلال أقل من 24 ساعة، حققت عملية "ردع العدوان" تقدماً كبيراً فاق تصورات المحللين والمراقبين، وخاضت فصائل الثورة بحميع مكوناتها معارك طاحنة على مدار الساعة، لعبت التغطية النارية والتنظيم في توزيع الجبهات وتنسيق المعركة دوراً فاعلاً في تحقيق نتائج كبيرة تمثلت في تحرير أكثر من 18 موقعاً من بلدات وقرى بما فيها أكبر قاعدة للنظام في "الفوج 46".

ورغم أن المعركة لم تكن فجائية، ورغم الاستعدادات الكبيرة والحشودات التي أعلن عنها النظام، إلا أن انهيار قوات النظام والميليشيات الإيرانية كان بارزاً في المعركة منذ الساعات الأولى وتمكن الفصائل العسكرية من كسر الخطوط الدفاعية الأولى والدخول في العمق وخلق حالة من الفوضى والهزيمة النفسية والعسكرية على الأرض في صفوفهم.

وكانت أعلنت الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا، يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، إطلاق "عملية ردع العدوان"، قالت إن هذه العملية العسكرية تهدف إلى كسر مخططات العدو عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع ميليشياته.

وقال الناطق باسم الغرفة "حسن عبد الغني"، على منصة إكس، إن الحشود العسكرية للنظام تهدد أمن المناطق المحررة، وأن واجب الفصائل الدفاع عن المنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم، وأكد أن "الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارًا بل واجب، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهداً لتحقيق هذا الهدف"، وفق تعبيره.

وتعطي معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.


 

اقرأ المزيد
٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤
"ردع العدوان" تبدأ يومها الثاني بتحرير "أرناز وكفربسين" بحلب واشتباكات على محاور جديدة

أعلن "المقدم حسن عبدالغني" الناطق باسم "إدارة العمليات العسكرية"، استمرار العمليات العسكرية ضمن معركة "ردع العدوان"، اليوم الخميس 28 تشرين الثاني، في اليوم الثاني للمعركة، لافتاً إلى تمكن الفصائل من تحرير "بلدة أرناز وكفربسين" مع استمرار تمشيط المناطق المحيطة لضمان تأمينها بالكامل وطرد الميليشيات الإيرانية من المنطقة.

وفاجئت معركة "ردع العدوان" التي أعلنت عنها "إدارة العمليات المشتركة" التي تضم فصائل الثورة العسكرية في إدلب وشمالي حلب بعيداً عن المسميات والتبني الفردي، ليس قوى العدو ممثلة بجيش النظام وميليشيات إيران فحسب، بل حتى الصديق من أبناء الثورة المعارضين لفتح أي معركة في الوقت الحالي غير محسوبة النتائج.

وجاءت المعركة باسم "ردع العدوان" كما أعلن عنها فجر يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024، لتكسر كل القواعد، وتحقق تقداً كبيراً لقوى الثورة السورية موحدة جميعاً في عمل منظم على مستويات عالية عسكرياً وإعلامياً ومدنياً وميدانياً، فكانت ضربة موجعة وقاسمة للنظام وفتحت الطريق إلى حدود مدينة حلب، وأفرحت قلوب المتعطشين للتحرير واستعادة المناطق المحتلة.

خلال أقل من 24 ساعة، حققت عملية "ردع العدوان" تقدماً كبيراً فاق تصورات المحللين والمراقبين، وخاضت فصائل الثورة بحميع مكوناتها معارك طاحنة على مدار الساعة، لعبت التغطية النارية والتنظيم في توزيع الجبهات وتنسيق المعركة دوراً فاعلاً في تحقيق نتائج كبيرة تمثلت في تحرير أكثر من 18 موقعاً من بلدات وقرى بما فيها أكبر قاعدة للنظام في "الفوج 46".

ورغم أن المعركة لم تكن فجائية، ورغم الاستعدادات الكبيرة والحشودات التي أعلن عنها النظام، إلا أن انهيار قوات النظام والميليشيات الإيرانية كان بارزاً في المعركة منذ الساعات الأولى وتمكن الفصائل العسكرية من كسر الخطوط الدفاعية الأولى والدخول في العمق وخلق حالة من الفوضى والهزيمة النفسية والعسكرية على الأرض في صفوفهم.

وأعلنت "إدارة العمليات العسكرية" لمعركة "ردع العدوان"، تحرير "الفوج 46" أحد أكبر معاقل النظام وميليشيات إيران، وبلدتي عويجل وأورم الكبرى، في وقت متأخر مساء اليوم الأول، سبق ذلك الإعلان عن تحرير قرى وبلدات (أورم الصغرى - عاجل - الهوتة - عنجارة -  الشيخ عقيل -  بالا - حيردركل - قبتان الجبل - السلوم - جمعية المعري - القاسمية - كفربسين - حور - جمعية السعدية".

وتمكنت الفصائل المشاركة من أسر العشرات من عناصر لقوات النظام، واغتنام دبابات ومستودع للأسلحة، وقالت "إدارة العمليات العسكرية" إن 25 عناصراً للنظام قتلوا بكمين على جبهة قبتان الجبل ضمن عملية "ردع العدوان" بريف حلب الغربي، إضافة لاغتنام دبابتين في الشيخ عقيل وتدمير دبابة في ريف المهندسين، في وقت تتواصل الاشتباكات والقصف العنيف على عدة محاور.


وكانت أعلنت الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا، يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، إطلاق "عملية ردع العدوان"، قالت إن هذه العملية العسكرية تهدف إلى كسر مخططات العدو عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع ميليشياته.

وقال الناطق باسم الغرفة "حسن عبد الغني"، على منصة إكس، إن الحشود العسكرية للنظام تهدد أمن المناطق المحررة، وأن واجب الفصائل الدفاع عن المنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم، وأكد أن "الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارًا بل واجب، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهداً لتحقيق هذا الهدف"، وفق تعبيره.

وتعطي معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.


 

اقرأ المزيد
٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤
خسائر فادحة بينهم ضباط .. "شام" ترصد أبرز قـ ـتلى النظام في اليوم الأول لـ "ردع العدوان"

نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024، عددا من العسكريين في قوات الأسد ضمن دفعة أولى من الخسائر الفادحة التي تكبدها النظام إثر انطلاق عملية عسكرية مباغتة أفضت إلى خسارته مناطق غرب حلب فضلا عن قتل وأسر العشرات من عناصره.

ووثق "الإعلام العسكري" مقتل وأسر العديد من عناصر الميليشيات التابعة لنظام الأسد ضمن عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها "إدارة العمليات العسكرية" ضد مواقع للنظام والميليشيات الإيرانية غربي حلب.

وأكدت مصادر ميدانية مقتل مجموعة كاملة لميليشيات النظام في بلدة قبتان الجبل غرب حلب إثر كمين محكم لقوات إدارة العمليات العسكرية، الأمر الذي تكرر في إطار العملية العسكرية التي لا تزال مستمرة وتتواصل معها النعوات الصادرة عن صفحات موالية.

وفي سياق مواز، نشر مراسل وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد "محمد الحلو"، قائمة مؤلفة من 15 عسكرياً من ميليشيات النظام قال إنهم قتلوا داخل الفوج 46 بريف حلب الغربي، وطلب من متابعيه "الدعاء لجيش النظام في حلب".

ولم يتسن لشبكة "شام" الإخبارية، التحقق من صحة القائمة إلا أنها وثقت مصرع العديد من الضباط الذين لقوا مصرعهم باشتباكات وكمائن واستهدافات عديدة على محاور القتال ضمن عملية ردع العدوان بريف حلب الغربي.

إلى ذلك نعى موالون للنظام السوري، النقيب "غيث أسعد" والمقدم "علي خليل"، الذي ينحدر من بلدة حديدة بريف تلكلخ غربي حمص، النقيب "يوسف محمد" من حي المهاجرين بحمص.

يضاف إلى ذلك العميد "خلدون أبو الفضل" المتحدر من محافظة السويداء، النقيب "علي ناصر" من قرية البراعم بريف جبلة بمحافظة اللاذقية والرائد "حمزة مكنا" من قرية غنيري بريف اللاذقية.

كما قتل المقدم "علي شناعة" من مرتبات الفوج 46 غربي حلب، وقتل أيضا خلال معارك غربي حلب الملازم "صقر سلامة"، من الغاب بريف حماة و"محمود عبدالله" من القدموس بريف طرطوس.

 

وفاجئت معركة "ردع العدوان" التي أعلنت عنها "إدارة العمليات المشتركة" التي تضم فصائل الثورة العسكرية في إدلب وشمالي حلب بعيداً عن المسميات والتبني الفردي، ليس قوى العدو ممثلة بجيش النظام وميليشيات إيران فحسب، بل حتى الصديق من أبناء الثورة المعارضين لفتح أي معركة في الوقت الحالي غير محسوبة النتائج.

وجاءت المعركة باسم "ردع العدوان" كما أعلن عنها فجر يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024، لتكسر كل القواعد، وتحقق تقداً كبيراً لقوى الثورة السورية موحدة جميعاً في عمل منظم على مستويات عالية عسكرياً وإعلامياً ومدنياً وميدانياً، فكانت ضربة موجعة وقاسمة للنظام وفتحت الطريق إلى حدود مدينة حلب، وأفرحت قلوب المتعطشين للتحرير واستعادة المناطق المحتلة.


خلال أقل من 24 ساعة، حققت عملية "ردع العدوان" تقدماً كبيراً فاق تصورات المحللين والمراقبين، وخاضت فصائل الثورة بحميع مكوناتها معارك طاحنة على مدار الساعة، لعبت التغطية النارية والتنظيم في توزيع الجبهات وتنسيق المعركة دوراً فاعلاً في تحقيق نتائج كبيرة تمثلت في تحرير أكثر من 18 موقعاً من بلدات وقرى بما فيها أكبر قاعدة للنظام في "الفوج 46".


ورغم أن المعركة لم تكن فجائية، ورغم الاستعدادات الكبيرة والحشودات التي أعلن عنها النظام، إلا أن انهيار قوات النظام والميليشيات الإيرانية كان بارزاً في المعركة منذ الساعات الأولى وتمكن الفصائل العسكرية من كسر الخطوط الدفاعية الأولى والدخول في العمق وخلق حالة من الفوضى والهزيمة النفسية والعسكرية على الأرض في صفوفهم.


وأعلنت "إدارة العمليات العسكرية" لمعركة "ردع العدوان"، تحرير "الفوج 46" أحد أكبر معاقل النظام وميليشيات إيران، وبلدتي عويجل وأورم الكبرى، في وقت متأخر مساء اليوم الأول، سبق ذلك الإعلان عن تحرير قرى وبلدات (أورم الصغرى - عاجل - الهوتة - عنجارة -  الشيخ عقيل -  بالا - حيردركل - قبتان الجبل - السلوم - جمعية المعري - القاسمية - كفربسين - حور - جمعية السعدية".


وتمكنت الفصائل المشاركة من أسر العشرات من عناصر لقوات النظام، واغتنام دبابات ومستودع للأسلحة، وقالت "إدارة العمليات العسكرية" إن 25 عناصراً للنظام قتلوا بكمين على جبهة قبتان الجبل ضمن عملية "ردع العدوان" بريف حلب الغربي، إضافة لاغتنام دبابتين في الشيخ عقيل وتدمير دبابة في ريف المهندسين، في وقت تتواصل الاشتباكات والقصف العنيف على عدة محاور.


وكانت أعلنت الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا، يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، إطلاق "عملية ردع العدوان"، قالت إن هذه العملية العسكرية تهدف إلى كسر مخططات العدو عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع ميليشياته.

وقال الناطق باسم الغرفة "حسن عبد الغني"، على منصة إكس، إن الحشود العسكرية للنظام تهدد أمن المناطق المحررة، وأن واجب الفصائل الدفاع عن المنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم، وأكد أن "الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارًا بل واجب، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهداً لتحقيق هذا الهدف"، وفق تعبيره.

وتعطي معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.

 

 

اقرأ المزيد
٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤
الخوذ البيضاء: النظام وروسيا يستخدمون صواريخ عنقودية ويستهدفون 16 مدينة وبلدة شمال غرب سوريا

أصدر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) تقريرًا، الأربعاء 27 تشرين الثاني، أكد فيه وقوع تصعيد خطير في الهجمات التي شنتها قوات النظام وروسيا وحلفاؤهم على المدنيين في شمال غربي سوريا. وأشار التقرير إلى أن الهجمات المكثفة استهدفت أكثر من 16 مدينة وبلدة، وأسفرت عن مقتل طفل وإصابة 20 مدنيًا، بينهم 9 أطفال و6 نساء.

وأوضح الدفاع المدني أن قوات النظام وروسيا استخدمت صواريخ محملة بقنابل عنقودية محرمة دوليًا في قصف مخيم القرى (وادي عباس) بالقرب من بابسقا شمال إدلب، مما أدى إلى مقتل طفل وإصابة 5 مدنيين، بينهم 3 أطفال وامرأتان، إصابات بعضهم خطيرة.

وأشار التقرير إلى استخدام صواريخ 300mm 9M55K، التي تحمل قنابل عنقودية من نوع 9n210 و9n235 شديدة الانفجار، خلال القصف.

كما أكد الدفاع المدني إصابة 11 مدنيًا، بينهم 5 أطفال وامرأتان، جراء قصف مدينة الأتارب غربي حلب، ومعظمهم من عائلة واحدة. وفي دارة عزة، أسفر القصف عن إصابة طفلة ورجل بجروح نتيجة القنابل العنقودية.

وأشار الدفاع المدني إلى أن الهجمات لم تقتصر على الأحياء السكنية، بل شملت منشآت خدمية، حيث أصابت قذائف النظام معصرة زيتون في سرمين شرقي إدلب، مما أدى إلى إصابة امرأتين تعملان بجني الزيتون.

وأكد الدفاع المدني أن التصعيد العسكري تسبب في موجة نزوح كبيرة، حيث تركت مئات العائلات منازلها في ريفي إدلب الشرقي وحلب الغربي، وتوجهت إلى مخيمات المهجرين في شمال غربي سوريا، على أمل العثور على مأوى آمن.

وأضاف التقرير أن الأوضاع الإنسانية في مناطق النزوح تزداد سوءًا مع انخفاض درجات الحرارة وغياب المساعدات الكافية، مما يزيد من معاناة المدنيين الذين يعيشون ظروفًا قاسية منذ سنوات.

حذر الدفاع المدني السوري من أن استمرار الهجمات باستخدام الأسلحة المحرمة دوليًا ينذر بكارثة إنسانية جديدة، مشيرًا إلى أن القنابل العنقودية التي تُستخدم في الهجمات تُعد من أخطر مخلفات الحرب، حيث يمكن أن تصل نسبة القنابل غير المنفجرة إلى 40%، مما يشكل تهديدًا مستمرًا لحياة المدنيين، خاصة الأطفال.

ودعا الدفاع المدني المجتمع الدولي إلى التحرك لوضع حد لهذه الهجمات ومحاسبة النظام وروسيا على جرائمهم بحق المدنيين. كما طالب بحلول تضمن الأمان للسوريين وفق القرار الأممي 2254، بما يكفل عودتهم إلى منازلهم وتحقيق العدالة للضحايا.

اقرأ المزيد
٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤
"ردع العدوان" كسرت القواعد وفاجأت العدو والصديق ونقلت المعركة لحدود حلب

فاجأت معركة “ردع العدوان” التي أعلنت عنها “إدارة العمليات المشتركة” التي تضم فصائل الثورة العسكرية في إدلب وشمالي حلب بعيداً عن المسميات والتبني الفردي، ليس قوى العدو ممثلة بجيش النظام وميليشيات إيران فحسب، بل حتى الصديق من أبناء الثورة المعارضين لفتح أي معركة في الوقت الحالي غير محسوبة النتائج.

وجاءت المعركة باسم “ردع العدوان” كما أعلن عنها فجر يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024، لتكسر كل القواعد، وتحقق تقدماً كبيراً لقوى الثورة السورية موحدة جميعاً في عمل منظم على مستويات عالية عسكرياً وإعلامياً ومدنياً وميدانياً، فكانت ضربة موجعة وقاسمة للنظام وفتحت الطريق إلى حدود مدينة حلب، وأفرحت قلوب المتعطشين للتحرير واستعادة المناطق المحتلة.

خلال أقل من 24 ساعة، حققت عملية “ردع العدوان” تقدماً كبيراً فاق تصورات المحللين والمراقبين، وخاضت فصائل الثورة بجميع مكوناتها معارك طاحنة على مدار الساعة، لعبت التغطية النارية والتنظيم في توزيع الجبهات وتنسيق المعركة دوراً فاعلاً في تحقيق نتائج كبيرة تمثلت في تحرير أكثر من 18 موقعاً من بلدات وقرى بما فيها أكبر قاعدة للنظام في “الفوج 46”.

ورغم أن المعركة لم تكن فجائية، ورغم الاستعدادات الكبيرة والحشود التي أعلن عنها النظام، إلا أن انهيار قوات النظام والميليشيات الإيرانية كان بارزاً في المعركة منذ الساعات الأولى وتمكن الفصائل العسكرية من كسر الخطوط الدفاعية الأولى والدخول في العمق وخلق حالة من الفوضى والهزيمة النفسية والعسكرية على الأرض في صفوفهم.

وأعلنت “إدارة العمليات العسكرية” لمعركة “ردع العدوان”، تحرير “الفوج 46” أحد أكبر معاقل النظام وميليشيات إيران، وبلدتي عويجل وأورم الكبرى، في وقت متأخر مساء اليوم الأول، سبق ذلك الإعلان عن تحرير قرى وبلدات (أورم الصغرى - عاجل - الهوتة - عنجارة - الشيخ عقيل - بالا - حيردركل - قبتان الجبل - السلوم - جمعية المعري - القاسمية - كفربسين - حور - جمعية السعدية).

وتمكنت الفصائل المشاركة من أسر العشرات من عناصر قوات النظام، واغتنام دبابات ومستودع للأسلحة، وقالت “إدارة العمليات العسكرية” إن 25 عنصراً للنظام قتلوا بكمين على جبهة قبتان الجبل ضمن عملية “ردع العدوان” بريف حلب الغربي، إضافة لاغتنام دبابتين في الشيخ عقيل وتدمير دبابة في ريف المهندسين، في وقت تتواصل الاشتباكات والقصف العنيف على عدة محاور.

وأعلنت “إدارة العمليات العسكرية” استهداف كتائب شاهين بضربة نوعية طائرة مروحية للنظام مما أدى إلى تدميرها في مطار النيرب شرق حلب.

وكانت الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا، يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، قد أعلنت إطلاق “عملية ردع العدوان”، قالت إن هذه العملية العسكرية تهدف إلى كسر مخططات العدو عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع ميليشياته.

وقال الناطق باسم الغرفة “حسن عبد الغني”، على منصة إكس، إن الحشود العسكرية للنظام تهدد أمن المناطق المحررة، وواجب الفصائل الدفاع عن المدنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم، وأكد أن “الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارًا بل واجب، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهداً لتحقيق هذا الهدف”، وفق تعبيره.

وتعطي معركة “ردع العدوان” بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.

اقرأ المزيد
٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤
معركة "ردع العدوان".. تحرير "الفوج 46" أكبر معاقل النظام غربي حلب

أعلنت “إدارة العمليات العسكرية” لمعركة “ردع العدوان”، تحرير “الفوج 46” أحد أكبر معاقل النظام وميليشيات إيران بريف حلب الغربي بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، في إطار عملية “ردع العدوان” التي انطلقت صباح اليوم.

وخاضت الفصائل المشاركة في العملية معارك عنيفة على عدة محاور في الفوج 46 وتمكنت من قتل العشرات من عناصر قوات النظام، وأسر آخرين، في وقت سبق أن أعلنت تحرير قرى وبلدات (أورم الصغرى - عاجل - الهوتة - عنجارة - الشيخ عقيل - بالا - حيردركل - قبتان الجبل - السلوم - جمعية المعري - القاسمية - كفربسين - حور - جمعية السعدية).

وتمكنت الفصائل المشاركة من أسر العشرات من عناصر قوات النظام، واغتنام دبابات ومستودع للأسلحة، وقالت “إدارة العمليات العسكرية” إن 25 عنصراً للنظام قتلوا بكمين على جبهة قبتان الجبل ضمن عملية “ردع العدوان” بريف حلب الغربي، إضافة لاغتنام دبابتين في الشيخ عقيل وتدمير دبابة في ريف المهندسين، في وقت تتواصل الاشتباكات والقصف العنيف على عدة محاور.

وكانت الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا، اليوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، قد أعلنت إطلاق “عملية ردع العدوان”، وقالت إن هذه العملية العسكرية تهدف إلى كسر مخططات العدو عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع ميليشياته.

وقال الناطق باسم الغرفة “حسن عبد الغني”، على منصة إكس، إن الحشود العسكرية للنظام تهدد أمن المناطق المحررة، وواجب الفصائل الدفاع عن المدنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم.

وأكد أن “الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارًا بل واجب، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهداً لتحقيق هذا الهدف”، وفق تعبيره.

ويأتي هذا في وقت تشهد مناطق ريف حلب الغربي، منذ ساعات الفجر اليوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، اشتباكات وقصف عنيف متبادل بين قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، وفصائل الثوار، مع تصعيد قوات الأسد من قصفها للمناطق المدنية، وحشد قوات كبيرة على محاور التماس خلال الأسابيع الأخيرة.

وقال نشطاء، إن فصائل غرفة عمليات الثوار رصدت تحركات كبيرة خلال اليومين الماضيين على محاور ريف حلب الغربي، استدعى رفع الجاهزية، بالتوازي مع تصعيد النظام قصفه المدفعي والصاروخي على بلدات ومدن (الأتارب - دارة عزة) وبلدات ريف حلب الغربي بشكل عام.

ووفق المصادر، فإن اشتباكات عنيفة تدور رحاها بين الطرفين على محاور “الشيخ عقيل والفوج 46” منذ ساعات الفجر، وسط قصف أرضي عنيف، في حين سجل تحليق للطيران الحربي الروسي في الأجواء، لرصد أي تحركات وضربها عبر غارات جوية.

وكانت مناطق ريف حلب الغربي قد شهدت منذ يوم أمس الثلاثاء، حركة نزوح كبيرة لمئات العائلات المدنية بريف حلب الغربي باتجاه منطقة عفرين وشمالي إدلب، في ظل أوضاع إنسانية صعبة يواجهها النازحون وسط أجواء البرد والأمطار.

اقرأ المزيد
٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤
"أردوغان": أحزاب في المعارضة "استغلت معاناة اللاجئين السوريين لتحقيق مكاسب سياسية"

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بعض الأحزاب المعارضة في بلاده "استغلت معاناة اللاجئين السوريين لتحقيق مكاسب سياسية"، مطالباً بمحاسبتها على "التزامها الصمت أمام الخطابات العنصرية".

وأوضح "أردوغان" في منشور عبر منصة "إكس": "يجب أن يُحاسبوا على التزامهم الصمت أمام الخطابات العنصرية التي تم توجيهها للمظلومين السوريين خلال فترة انتخابات (الرئاسة) 14-28 مايو/ أيار (2023)".

وأضاف: "أولئك الذين يتهمونني شخصياً ويتهمون حزبنا وحكومتنا بأننا متعاونون، يجب أولاً أن يتساءلوا عن تعاونهم مع الذين يصفون المقاومة الفلسطينية بالإرهاب".


وفي آخر تصريحات له، تعهد "أوزغور أوزيل" رئيس "حزب الشعب الجمهوري" التركي المعارض، بإرسال اللاجئين السوريين إلى بلادهم بعد أن ينتهي حكم الرئيس رجب طيب أردوغان لتركيا، وذلك رداً على تصريحات "بلال أردوغان" نجل الرئيس التركي.

 وأثارت تصريحات "بلال أردوغان" نجل الرئيس التركي، تحدث فيها عن انخفاض معدل الجريمة لدى اللاجئين السوريين في تركيا مقارنة بالأتراك، سجالاً وتصريحات مضادة من المعارضة التركية، التي تعهدت بإعادة السوريين إلى بلدهم.

وقال رئيس تيار المعارضة "أوزيل"، أن "السيد بلال يقول إنه لا يقبل القول إن السوريين هم سبب زيادة الجرائم في تركيا، ويقول أيضاً إن معدل الجريمة لدى السوريين في تركيا أقل منه لدى الأتراك، ويريد الاحتفاظ بهم هنا".

وأضاف: "إنني أسأل بلال إردوغان: ما الحكمة في الثناء على السوريين بوصفهم عمالة رخيصة، في حين أن كثيراً من شبابنا عاطلون عن العمل؟ سيد بلال: ليبقَ السوريون هنا، وسوف نرسل حكومة والدك أولاً، ثم نرسل السوريين إلى وطنهم".

وكان قال بلال أردوغان، خلال لقاء مع مجموعة من الشباب في مخيم شبابي على هامش "مهرجان الاتحاد الدولي للرياضات التقليدية"، إن معدلات الجريمة بين اللاجئين في تركيا أقل من معدلاتها بين المواطنين الأتراك "لأنهم يدركون أن ارتكاب أي جريمة قد يؤدي إلى ترحيلهم إلى بلدانهم؛ مما يجعلهم أكثر حذراً وتجنباً للأنشطة غير القانونية".

قال "أوزغور أوزال" رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، إنه يبذل جهوداً لترتيب لقاء مع الإرهابي "بشار الأسد"، متوقعاً أن هذا اللقاء قد يتم خلال الصيف، لافتاً إلى أن حزبه لطالما دعا إلى الحوار مع الأسد لحل المشاكل بين البلدين، موضحاً أن الأسد يشترط انسحاب القوات التركية من شمال سوريا للجلوس مع أردوغان.

وأوضح "أوزال" أن حزبه يعتمد على ثلاث قواعد أساسية وضعها أتاتورك فيما يتعلق بالعلاقات مع الدول المجاورة، وهي احترام سلامة أراضي الجيران، عدم التدخل في شؤونهم الداخلية، وعدم التعامل مع العناصر غير الحكومية داخل هذه الدول، في إشارة إلى المعارضة في الشمال السوري.

وأكد أوزال أنه لا يعتبر الأطراف الأخرى (المعارضة السورية) غير السلطة الحاكمة قوى وطنية، مشدداً على أن الهدف الأساسي من اللقاء هو مناقشة مشكلة المهاجرين السوريين وعودتهم إلى وطنهم.

وفي السياق، قال "أوزغور أوزال"، رئيس حزب "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة التركية : "لا نريد أن يبقى اللاجئون في البلاد أو أن يصبح الوضع القائم الآن دائما لذلك سنأخذ زمام المبادرة لحل مشكلة اللاجئين السوريين".

وفي تصريحات سابقة له، قال: "سنجتمع مع بشار الأسد وجها لوجه إذا لزم الأمر، ونعمل على ضمان عودة السوريين إلى بلادهم بأمان"، ولفت إلى أنه "يجب حل مشكلة اللاجئين لكن القيام بذلك بالكراهية ولغة الكراهية لا يناسب تركيا ولا حزبنا".

وكان أكد أوزال في وقت سابق على "ضرورة الحوار مع بشار الأسد وإيجاد سكن مناسب للسوريين" قائلا "تعرفون سياستنا بشأن الهجرة نحن ندعو إلى التفاوض مع سوريا والأسد وإلى السلام وإلى تدخل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وإلى توفير عمل وطعام وسكن للسوريين ليعودوا إلى بلادهم إلى مستقرات جذابة لا مجرد منازل من الطوب".

وسبق أن تحدث المحامي ولناشط الحقوقي السوري "طه الغازي"، عن وجود تحول واضح في موقف أحزاب المعارضة التركية، تجاه اللاجئين السوريين في تركيا، بعد نتائج الانتخابات البلدية التي حسمت لصالحها، والتي كشفت عن تراجع التصويت للتيارات اليمينية ذات الخطاب القومي، الذي يتبنى خطاب العنصرية.

وقال الغازي، إن هناك انقسامات داخل حزب "الشعب الجمهوري"، بين تياري كمال كليتشدار أوغلو، والرئيس الجديد للحزب أوزغور أوزيل، الذي يمثل تياراً يدافع عن قضايا حقوق الإنسان.

وأكد أن التغير في الخطاب ليس في أحزاب المعارضة، إنما في تيارات التحالف الحاكم، مرجعاً تغير الخطاب بسبب الحالة الاقتصادية السيئة، وتراجع السياح العرب الذي تم استهدافهم خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن التغير في الخطاب هو رسائل تطمينية للسياح العرب.

ولفت الحقوقي إلى أن أوزيل يحاول كسب مكونات المجتمع التركي من أصول عربية، لإيجاد قاعدة شعبية له، معرباً عن أمله في أن يكون لهذا التغير تأثيرات إيجابية، والتخفيف من خطاب التحريض والكراهية والعنصرية ضد السوريين، وإيجاد بيئة قانونية يستطيع اللاجئ السوري المحافظة على حقوقه.

وسبق أن استنكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، محاولة بعض أحزاب المعارضة التركية استثمار ملف اللاجئين السوريين، تزامناً مع الانتخابات المحلية الشهر المقبل، وقال إن المعارضة التركية تثير ملف اللاجئين بشكل خاص، معتبراً أنها "محاولة عبثية".

وأوضح أردوغان في تصريحات للصحافيين خلال عودته من القاهرة، أن إثارة هذا الملف تحدث قبل الانتخابات المحلية المقبلة، كما حدث قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أيار الماضي، وأضاف: "المعارضة تثير قضية اللاجئين، لن ينتج ذلك خبزاً لأي أحد من هؤلاء".

وكان اعتبر رئيس حزب "النصر" المعارض أوميت أوزداغ، إقامة اللاجئين السوريين في تركيا طالت كثيراً، وأصبحت تشكِّل عبئاً وقسوة على المجتمع التركي، وأن تركيا ليست مدينة الملاهي للعالم، ووعد بتطبيق التعريفات السياحية على الأجانب واللاجئين في الولايات التي سيفوز بها، كما يكون ركوب الحافلة والمياه أكثر تكلفة.

وسبق أن نبّه "فخر الدين ألتون" رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، إلى ما أسماها "حملات خبيثة" تحتوي على معلومات مضللة عن اللاجئين في تركيا، الذين يشكل السوريون معظمهم، نشرتها مؤخراً وسائل إعلام، وذلك بالتوازي مع حملات عنصرية مستمرة منذ سنوات ضد اللاجئين.

وقال ألتون، إن "الحوادث التي تقع وتضر بالسلم الاجتماعي يتم تصوير مرتكبيها بأنهم أجانب، بالرغم من أنهم ليسوا كذلك"، مطالباً شركات وسائل التواصل الاجتماعي بأن تكون "أكثر حساسية" في مكافحة المعلومات المضللة، وشدد على أن بلاده سوف تواصل جهودها بحزم، للقضاء على هذه الظاهرة.

وكثيراً ما يستهدف اللاجئين السوريين حملات عنصرية على مواقع التواصل، تقودها أطراف معلومة في غالبية تلك الحملات، تعمل على تشويه صورة اللاجئين بشكل عام لاسيما العرب والسوريين، في ظل حملات اعتقال وترحيل ممنهجة ضد المهاجرين والمخالفين في تركيا طالت الآلاف من السوريين.

ومنذ أكثر من اثني عشر عاماً، يعيش الشعب السوري بكل أطيافه وفئاته، مرارة التهجير والملاحقة والاعتقال والموت بكل أصنافه، دفعت ملايين السوريين للخروج لاجئين من بلادهم بحثاً عن ملاذ آمن، يحميهم من الملاحقة والموت في غياهب السجون المظلمة، ليواجهوا معاناة أكبر في الوصول للحلم المنشود في الأمن والأمان الذي يفقدون.

كانت تركيا من أكثر الدول التي استقبلت اللاجئين، كما أنها كانت ولاتزال ممراً للطامحين في الخروج باتجاه الدول الأوروبية، ويعيش في تركيا ملايين السوريين منذ أكثر من عشرة أعوام، اندمج الكثير منهم في المجتمع وتحول اللاجئ من عبء لمنتج، وأثبت السوريين أنهم ليسوا عالة على أي مجتمع، متقدمين على أقرانهم الأتراك حتى في مجالات شتى.

ومع طول أمد اللجوء السوري، تشكلت نزعة عنصرية كبيرة في تركيا ضد اللاجئ السوري بشكل عام، قاد تلك الحملات قوى المعارضة التركية، مستخدمين ملف اللجوء السوري كورقة انتخابية، لتجييش الشارع التركي وإثارة النعرات العنصرية ضدهم، وبات اللاجئ السوري في مواجهة حتمية مع أبناء المجتمع المضيف، مع اختلاف النظرة من مدينة لأخرى وطريقة التعاطي مع تلك الحملات.

وطيلة السنوات الماضية، واجه اللاجئ السوري مزاجية القوانين التي تنظم وجوده في تركيا، فلم يعتبر لاجئاً يتمتع بحقوق اللاجئ وفق القوانين العالمية، وإنما وضع تحت بند ما يسمى "الحماية المؤقتة" في تركيا، فكان عرضة لتغير قوانين تلك الحماية وحتى تعارضها بين مؤسسة وأخرى أو موظف وآخر أو مرحلة سياسية وأخرى.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان