صورة
صورة
● أخبار سورية ٢٧ أبريل ٢٠٢٥

رسمياً.. زيادة فرص الأطباء في المفاضلة الموحدة لدعم بناء سوريا الحديثة

كشف بيان صادر عن وزارتي التعليم العالي والصحة بشأن المفاضلة الموحدة عن اتخاذ إجراءات لتلبية احتياجات المرحلة القادمة، بتوجيه من الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية، وحرصًا على استيعاب أكبر عدد من الأطباء السوريين وتمكينهم من المساهمة في بناء سوريا الحديثة.

وذكر البيان الذي حمل توقيع وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير الصحة في الحكومة السورية أنه بعد مراجعة نتائج المفاضلة الموحدة للأطباء في وزارتي التعليم العالي والصحة، تم زيادة عدد المقاعد المخصصة للأطباء في كل من وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة.

إضافة إلى تمديد فترة التسجيل أسبوعًا إضافيًا لإتمام الإجراءات وتعديل الرغبات، ما سيسمح بفرص أفضل لعدد أكبر من الأطباء كما تم تجاوز عدد فرص الاختصاصات الطبية سبعة آلاف فرصة بعد التعديل.

تأتي هذه الخطوات في إطار استجابة لاحتياجات إعادة الإعمار والبناء، وتقديرًا للأطباء المقبولين في "دفعة التحرير"، وهي أول مفاضلة بعد تحرير سوريا، وشدد على التأكيد بأن الاستثمار في الكوادر الطبية هو حجر الزاوية في مستقبل صحي آمن، وأن هذه الدفعة ستكون رمزًا للكفاءة والعطاء والانتماء.

وأعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية، يوم الأربعاء 23 نيسان/ أبريل عن انطلاق امتحانات البورد السوري التي تنظّمها الهيئة السورية للاختصاصات الطبية، بمشاركة نحو 800 طبيب وطبيبة من مختلف المحافظات، يتوزعون على أكثر من 60 اختصاصاً طبياً.

يتضمن الامتحان مرحلتين أساسيتين: الأولى نظرية، تُعقد على مستوى وطني موحد، وتُعد شرطاً أساسياً للتأهل إلى المرحلة الثانية، التي تُجرى عملياً بإشراف لجان طبية متخصصة.

وتكتسب اختبارات البورد السوري أهمية مضاعفة في ظل السعي إلى تعزيز كفاءة الكوادر الصحية الوطنية، خصوصاً مع تزايد التحديات التي يواجهها القطاع الطبي في البلاد من نقص التجهيزات والكوادر، إضافة إلى الحاجة لتجديد الثقة بالمؤسسات التعليمية الوطنية.

الشق العملي من الامتحان يُعتبر التحدي الأكبر، حيث يخضع المتقدم لتقييم مباشر في التعامل مع الحالات المرضية أو المحاكاة السريرية، ما يعكس مستوى الجاهزية السريرية للطبيب قبل منحه شهادة الاختصاص.

ويرى مراقبون أن مواصلة تطوير آليات التقييم وتحديث مناهج البورد تمثل خطوة أساسية لضمان تخرج أطباء يمتلكون المعايير الدولية المطلوبة، لا سيما في ظل هجرة عدد من الكفاءات وبحث بعضهم عن فرص تخصص في الخارج.

وكان التقى الرئيس السوري، "أحمد الشرع"، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، "مروان الحلبي"، وعدداً من مسؤولي الوزارة، في اجتماع خصص لمناقشة الخطط الاستراتيجية للوزارة واستعراض التحديات التي يواجهها قطاع التعليم العالي في البلاد.

وتم خلال الاجتماع التطرق إلى سبل النهوض بالجامعات السورية وتطوير البحث العلمي بما يتناسب مع المرحلة الجديدة التي تمر بها سوريا. كما تم بحث آليات تطوير المناهج الجامعية وتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية الدولية لتوسيع آفاق التعليم العالي.

هذا وركز الاجتماع على تحديث البنية التعليمية وتزويد الجامعات بالكوادر المؤهلة لتلبية احتياجات سوق العمل وتعزيز الابتكار في مختلف التخصصات العلمية، بما يسهم في إرساء أسس متينة للنهوض بالقطاع الأكاديمي في سوريا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ