
الداخلية السورية: قوى الأمن تحرّر مخطوفين من جرمانا وتؤمن وصولهم إلى دمشق
أعلنت وزارة الداخلية السورية يوم الخميس 21 آب/ أغسطس نجاح قوى الأمن الداخلي في تحرير المخطوفين القادمين من منطقة جرمانا بريف دمشق بعد احتجازهم في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وذكرت الوزارة أن العملية جاءت تحت إشراف قائد الأمن الداخلي في محافظة درعا، العميد "شاهر عمران"، ومتابعته لكافة الإجراءات لتأمين وصولهم إلى العاصمة السورية دمشق.
ولفتت إلى أنه مع وصول المختطفين إلى العاصمة السورية دمشق استقبل قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء، العميد "أحمد الدالاتي" المخطوفين للاطمئنان على أحوالهم والإشراف على تسليمهم إلى ذويهم.
وشدد كلاً من "عمران" و"الدالاتي"، على استمرار جهود القوى الأمنية في حماية المواطنين وتعزيز سلامتهم، مع تكثيف التنسيق بين مختلف المحافظات لضمان أمن المجتمع واستقراره، بما يعكس التزام قوى الأمن الداخلي الكامل بحفظ الأمن والاستقرار.
وكانت أوردت مصادر إعلامية محلية معلومات عن وصول كل من "عابد أبو فخر، فداء عزام، سمير بركات، يامن الصحناوي ورضوان الصحناوي"، إلى مدينة جرمانا بعد أن كانوا مختطفين منذ حوالي عشرة أيام الأمر الذي أكدته الداخلية السورية في بيان رسمي.
وتداول بعض الناشطين في محافظة السويداء روايات مغلوطة حول قضية اختطاف عابد أبو فخر وعدد من شبان الهلال الأحمر، زاعمين أن الجهات الأمنية كانت متورطة باعتقالهم كجزء من "الحصار"، المزعوم وهو ما نفاه قائد الأمن الداخلي في السويداء، العميد "أحمد الدالاتي"، مؤكدًا أن المختطفين ليسوا لدى الأمن.
و بحسب المتابعة الرسمية، فإن مجموعة لا تتبع للدولة كانت وراء عملية الاختطاف أثناء توجه المختطفين إلى السويداء، حيث اشتبكت قوة أمنية مع الخاطفين وتمكنوا من إنقاذ جزء من المختطفين، فيما استشهد أحد العناصر أثناء محاولة التحرير، ولا يزال الجهد مستمرًا لتحرير البقية.
وفي الوقت الذي تم فيه الكشف عن كذب رواية الإعلام المقرب من ميليشيات "حكمت الهجري" بشأن المختطفين، تواصل تلك الميليشيات إخفاء أشخاص مدنيين بينهم أحد عناصر الدفاع المدني السوري، ما يوضح استمرار محاولاتها للتلاعب بالمعلومات.