كشفت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن زيارة رأس النظام "بشار الأسد"، وزوجته "أسماء الأخرس"، لمصابي وجرحى الزلزال في مشفى تشرين الجامعي في مدينة اللاذقية، وذلك بعد زيارته إلى حلب يوم أمس في خمسة أيام الزلزال المدمر.
وقال رأس النظام يوم أمس خلال جولته الاستفزازية التي وزع خلالها الضحكات على وقع مأساة وكارثة غير مسبوقة، إن سوريا قدرت على حمل نفسها في كل الكوارث بفضل كوادرها، وأشاد بالكوادر الطبية في حلب.
وذكر أن "الحالة الإنسانية غير موجودة لدى الغرب، وبالتالي فإن تسييس الوضع في سوريا أمر طبيعي بالنسبة لهم، وأضاف أن "الشعور الإنساني غير موجود عند الغرب في الأساس، لا الآن ولا في الماضي"، على حد قوله.
وزعم أنه عندما سأل المصابين قالوا كل شيء مؤمن، معتبرا هذا هو الصمود والبطولة، وصرح رأس النظام بأنه "يعلم محبة أهل حلب لمدينتهم وهذه نقطة قوة تستند عليها مؤسسات الدولة في عملها خلال الأزمات"، واعتبر أن "الدعم الحكومي في هذه الأوقات يصبح دون قيمة إن لم يكن مستنداً إلى رؤية أهلية ومحلية".
وتحدث عن "أهمية التفكير بشكل منهجي كي يكون لدينا خلال الأيام المقبلة خطة بالمشاريع التي يمكن أن تساعد حلب على النهوض بعد كارثة الزلزال، واستغلال خطط التعافي من الكارثة لوضع رؤى تنموية تخدم المدينة دون التوقف عند آثار الكارثة فقط، مؤكداً على أهمية وضع جدول زمني مع تحديد مسؤولية ومهمة كل جهة بدقة".
وأما "سيدة الجحيم"، "أسماء الأخرس"، أشارت إلى أنها لمست خلال الجولة في مدينة حلب التعاضد والتكافل بين أهاليها، واعتبرت أن أهالي حلب أصبح لديهم خبرة كبيرة في التعامل مع الأزمات بعد 12 سنة من الحرب القاسية لذا فإنهم قادرون على التعامل مع كارثة الزلزال ومعالجة تداعياتها.
وكانت تداولت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، صورا تظهر ما قالت إنها زيارة رأس النظام "بشار الأسد"، إلى مدينة حلب، فيما أعلنت حكومة النظام المناطق المتضررة "منكوبة"، وذلك بعد 5 أيام من الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة.
ويوم أمس أعلن مجلس الوزراء لدى نظام الأسد خلال جلسته المنعقدة أن المناطق المتضررة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وادلب نتيجة الزلزال الذي أصابها تعد مناطق منكوبة وبما يترتب على ذلك من آثار، وفق تعبيره.
هذا وعمل نظام الأسد منذ اللحظات الأولى من كارثة الزلزال المدمر على ترويج نفسه كمنقذ للمتضررين زاعما العمل وفق خطة طوارئ نتيجة الزلزال المدمر، وكانت ادّعت وكالة أنباء النظام "سانا"، بأن رأس النظام "بشار الأسد"، ترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء لبحث أضرار الزلزال والإجراءات اللازمة.
أصدر عضوان في مجلس النواب الأميركي، بيانا، ردا على التعليق المؤقت من قبل الإدارة الأميركية للعقوبات على النظام السوري، وذكر البيان أن هذه الخطوة تقوض السياسة الأميركية القائمة منذ فترة طويلة في المنطقة لمكافحة نظام بشار الأسد.
ووصف البيان الصادر عن رئيس لجنة الشؤون الخارجية مايكل ماكول، والعضو الرفيع المستوى في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، جيمس ريش، قرار إدارة بايدن بالسماح بالمعاملات المباشرة مع نظام الأسد تحت مسمى "الإغاثة الإنسانية" بأنه "صفعة على وجه الشعب السوري".
ولفت إلى أن سوريا تدخل عامها الثاني عشر من الأزمة الإنسانية التي تسبب بها نظام الأسد، بالتعاون مع مؤيديه الروس والإيرانيين، واعتبر العضوان الجمهوريان بالكونغرس أن السماح بالمعاملات المباشرة مع نظام الأسد سيفتح الباب أمام "سرقة النظام السوري للمساعدات وسيتم إساءة استخدامه لإنشاء مسار لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد".
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، إصدار "الرخصة العامة 23 الخاصة بسوريا" للمساعدة في جهود إغاثة ملايين السوريين المتضررين من الكارثة، في خطوة تهدف لمواجهة آثار الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، في وقت لم يصل أي دعم أو تحرك لمناطق شمال غربي سوريا.
وتقول الولايات المتحدة إن عقوباتها على سوريا لا تهدف إلى الإضرار بالشعب السوري ولا تستهدف المساعدات الإنسانية،ووفقا لوزارة الخزانة فإن الخطوة "ستسمح لمدة 180 يوما بجميع الصفقات المتعلقة بمساعدة ضحايا الزلزال، التي كانت محظورة" بموجب العقوبات المفروضة على سوريا.
وأكدت وزارة الخزانة أن هذا الإجراء يعكس التزام الولايات المتحدة بدعم الشعب السوري في أزمة الزلزال الحالية، وأضافت: "قد لا يستطيع رفع العقوبات وحده أن يعكس التحديات الهيكلية طويلة الأمد والتكتيكات الوحشية لنظام الأسد، ولكنه يضمن ألا تمنع العقوبات المساعدات المنقذة للحياة اللازمة بعد هذه الكارثة".
وستوفر "الرخصة العامة 23" الصادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (أوفاك) التفويض الواسع النطاق اللازم لدعم جهود الإغاثة الفورية في سوريا.
وقررت الولايات المتحدة تقديم مساعدة بقيمة 85 مليون دولار إلى تركيا وسوريا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، وقالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) إن الأموال ستسلم لشركاء على الأرض من أجل "تقديم المساعدات العاجلة لملايين الأشخاص"، تشمل المواد الغذائية والمأوى والخدمات الصحية الطارئة. وأضافت أن التمويل سيدعم أيضا تأمين مياه الشرب النظيفة والصرف الصحي لمنع تفشي الأوبئة.
أشاد نشطاء وفعاليات أهلية، بالمبادرات المحلية في عموم مناطق الشمال السوري المحرر، والتي وقفت كـ "الجسد الواحد" في مواجهة أكبر كارثة إنسانية تتعرض لها المنطقة في التاريخ الحديث، في وقت تخاذلت مؤسسات الأمم المتحدة عن تقديم العون للمنطقة وسارعت لدعم النظام.
وقال الناشط "ماجد عبد النور" إن المثل الشعبي الرائج يقول إن "الميت مابشيل ميت" لكن السوريين كسروا هذه القاعدة التي لطالما ظنها الجميع مُسلّمة، والحقيقة التاريخية أن الميت شال الميت، لخمسة أيام متوالية ما زال السوريون يعملون كخلية نحل في أوج تفانيها، جبال من النخوة والمروءة والشهامة أظهرها السوريون في الأيام الماضية.
ولفت إلى أن "موجة من التكاتف والتساند والتعاطف والتعاضد قلما تجدها في بلدان أخرى، صقل التخاذل الطويل شعباً رهيباً في الشدائد، أينما وليت وجهك ترى النخوة والمروءة من حولك، أُلوف من الناجين يحملون معاولهم للإنقاذ إلى جانب الدفاع المدني، شباب وشيّاب، طلاب وطالبات، عمال وعاملات، آباءٌ وأمهات".
وأكد عبد النور أن "الجميع حمل العبء على عاتقه وهبّ لنجدة المنكوبين، في كل طريق رئيسي أو فرعي ترى أرتال المساعدات المقدمة من الفقراء، ترى يافطات كُتب عليها "مساعدات من قرية كذا" ومساعدات من بلدة كذا".
وأضاف: "لعل ما يجعلك تذرف الدموع هي السيارات التي كُتب عليها " مساعدات من إخوانكم في مخيم كذا" الفقير أعطى الفقير، والمعدوم وهب المعدوم ، حتى ظننا أننا في جغرافيا الأغنياء، من شبكات الأنترنت التي فُتحت بالمجّان إلى أصحاب السيارات التي وهبوا عملها في سبيل الله، إلى أصحاب الآليات الثقيلة التي تسابقت إلى المكان، من مئات المتطوعين لحفر القبور و الذين لم يُتركوا أيضاً حيث إلى جانبهم عشرات المتطوعين الذين يمدونهم بالطعام والشراب، إلى أصحاب المحلات التي فُتحت للمشردين إلى سيارات المتطوعين التي تتسابق لفعل الخيرات، إلى وإلى وإلى …".
وشدد عبد النور أن هذه المشاهد تحتاج لمجلدات كي نصف جمالها وروعتها، لكن شعباً بهذه الروح استطاع أن يفعل ما تعجز عنه الدول، استطاع أن يُدير أزمة رهيبة دون وجود لدولة ومؤسساتها استطاع أن يضرب موعداً مع لحظة تاريخية سوف تُدرّس، استطاع أن يعبر من كارثة فظيعة بتكاتفه وتعاطفه ونخوته ومروءته، مهما كتبت لايمكن أن أصف شيئاً من هذه الوقفات الناصعة، وقفات يجب أن تُكتب تحت عنوان سوري كبير "الميّت شال الميّت".
من جهته، قال الناشط "أحمد نور"، إن "حجم التعاضد والتلاحم الذي رصدناه ونرصده خلال الأيام القليلة الماضية، بين أبناء الشعب السوري بكل أطيافه في الشمال السوري، موضع فخر واعتزاز، بأن هذه الشعب بكل فئاته كالجسد الواحد، قادر ورغم تخاذل القريب والبعيد عن نجدته، استطاع مواجهة أكبر كارثة في تاريخ سوريا الحديث".
وأضاف: "ليس ابتداءً بأصحاب القلوب البيضاء حملة الأمانة، للفصائل العسكرية جميعاً دون استثناء في إدلب وشمالي حلب، للفعاليات الأهلية، الفرق الشبابية والطلابية، المنظمات الإنسانية والفرق التطوعية، النشطاء والصحفيين، المرابطين، التجار، العمال والكادحين، أصحاب الهمم شيباً وشباباً من كل القرى والبلدات الذين هبوا لمساندة مناطق الزلزال بكل مايستطيعون ... شعب جبار يستحق كل التقدير والاحترام .. تنحني الرؤوس أمام عظمتكم جميعاً".
وقال الباحث "أحمد أبازيد" إن السوريين والعرب ومنذ كارثة الزلزال شكّلوا شبكات إنقاذ ومساعدة للضحايا والناجين في تركيا، هناك آلاف الشباب النشطين منذ اليوم الأول، جسر مساعدات ومتطوعين بري توجه نحو الولايات التركية الجنوبية مباشرة وينشط في نقل البشر والمساعدات بين الولايات التركية بلا توقف.
ولفت إلى أن، الفرق والمنظمات السورية التي كان مركز عملها في الشمال السوري قامت بمهماتها نفسها في الجنوب التركي وأقامت غرف عمليات نشطة، وكثير ممن تم إنقاذهم في أنطاكيا أنقذهم أهاليهم وأصدقاؤهم والمتطوعون بمعاول وآليات إنقاذ بسيطة، بسبب حجم الكارثة الذي لم تستطع الدولة تغطيته مباشرة، عدا حملات الدعم وجمع التبرعات العربية في اسطنبول والولايات التركية، وتدفق التبرعات وحملات الدعم الشعبية الضخمة والمباشرة من الدول العربية التي كانت دائمًا أهمّ من الدول وسابقة على حساباتها السياسية.
وبين أنه في الشمال السوري المحاصَر، وإلى جانب الدفاع المدني السوري والفرق الطبية والتطوعية الذين أدوا دور الدولة ودور المجتمع الدولي أيضًا في أي دولة تحصل فيها كارثة، فقد كان للمبادرات الشعبية وحملات التبرع والإيواء الدور الأكبر في حمل أعباء الكارثة حتى الآن، وسط الحصار ومنع المساعدات عن الشمال السوري، وهي المرة الأولى التي تمتنع فيها الدول لأيام عن مساعدة منطقة يحصل فيها زلزال بهذا الحجم.
وأكد "أبازيد" أن الفزعة والمبادرة هي قيم أصيلة في مجتمعاتنا العربية عموماً، وهي جوهر الفعل الثوري منذ بداية الثورة السورية، وسنوات الثورة والحرب كيّفت السوريين مع الكوارث والدمار والقدرة على التعامل معها وتجاوز الصدمة، ملايين السوريين قبل الزلزال تعاملوا مع الدمار ورفع الأنقاض والتشرد والنزوح، وأشار إلى أن هذه الفاعلية الشعبية التي أظهرها السوريون والعرب في تركيا وفي سورية، هي عنوان أمل واعتزاز كبير وسط الكارثة.
وأثبت الشعب السوري لمرة جديدة، أنه كالجسد الواحد في الشدائد، استطاع بجهود متواضعة ابتداءً بفرق الإنقاذ والدفاع المدني، وصولاً للفصائل العسكرية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات الأهلية والإعلامية والشبابية والطلابية والفرق التطوعية، من الصمود في وجه أعتى كارثة إنسانية تضرب المنطقة، في ظل متاجرة النظام بمعاناة ملايين السوريين، وسعيه لسحب الدعم الدولي لصالحه، وسط تخاذل أممي واضح.
حذر مسؤول في منظمة "الصحة العالمية"، من أن سوريا تواجه الآن "كارثة أخرى" تتمثل في فقدان الأرواح بسبب نقص المعدات الطبية اللازمة، مؤكداً أن الزلزال المدمر أعاد "الأزمة المنسية" في البلاد إلى الواجهة.
وأكد مايك راين، على جهوزية منظمة الصحة العالمية لإرسال كميات كبيرة من الإمدادات التي عرقلتها "قيود لوجستية"، مشيراً إلى أن العديد من المنظمات خزنت المساعدات في فصل الشتاء.
وأضاف "علينا أن ندرك أن حجم هذه الكارثة كبير للغاية وأنها تفوق قدرة الجميع، وفي حال لم تتوافر المعدات، لا يمكنهم القيام بعملهم"، في وقت تقوم المنظمات الدولية بإمداد مناطق النظام بالمساعدات، وسط تخاذل دولي واضح عن مساندة مناطق شمال غربي سوريا.
وكانت أعلنت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أن 23 مليون شخص في تركيا وسوريا معرضون للخطر بسبب الزلزال، وأوضحت أن تركيا وسوريا طلبتا من المنظمة إرسال فرق طوارئ طبية.
وبينت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أن هناك مخاطر لانتشار الأمراض المعدية مثل الكوليرا في شمالي سوريا، وبينت أن هناك اختلاف بين تركيا وسوريا بشأن الاستجابة للكوارث.
وأوضحت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أن الوضع صعب جدا في سوريا فهناك أمراض متفشية إلى جانب الزلزال، وما مر به السوريون أمر مروع وحياتهم الصعبة باتت أكثر صعوبة.
وكانت أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري أو ما يعرف بـ "الخوض البيضاء" انتهاء عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة بالزلزال شمال غربي سوريا، والبدء بعمليات البحث والانتشال بعد شبه انعدام لوجود أحياء، وذلك بعد مرور 5 أيام على الكارثة.
ودخلت قافلة مساعدات مقدمة من "مؤسسة بارزاني الخيرية"، مقدمة من من أهالي إقليم كردستان العراق، عبر معبر باب السلامة على الحدود التركية السورية، لإغاثة المتضررين من الزلزال في منطقة عفرين شمالي سوريا، في ظل تخاذل مؤسسات الأمم المتحدة عن تقديم العون للمنطقة.
قالت "وكالة الأنباء القطرية"، إن وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بحث مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، سبل تنسيق الجهود الدولية لعمليات الإنقاذ والإغاثة وإيصال المساعدات لتركيا وشمال سوريا.
وجرى الاجتماع بين الجانبين في العاصمة الأمريكية واشنطن على هامش زيارة الوزير القطري، وتم خلال الاجتماع "استعراض التعاون الثنائي والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ومناقشة سبل تنسيق الجهود الدولية لعمليات الإنقاذ والإغاثة وإيصال المساعدات لتركيا وشمال سوريا".
ووفق الوكالة، تطرق الاجتماع "لمستجدات محادثات الاتفاق النووي (الإيراني)، وتطورات الأوضاع في فلسطين وأفغانستان، بالإضافة إلى عدد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك".
وكانت قالت مصادر إعلام قطرية، إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تبرع بـ50 مليون ريال قطري (14 مليون دولار) لصالح متضرري الزلزال في تركيا وسوريا، في وقت لم تدخل أي مساعات عربية أو أممية حتى اللحظة إلى مناطق شمال سوريا رغم حجم الكارثة المروع.
ووصل حجم التبرعات في حملة "عون وسند" الإغاثية لمتضرري الزلزال في البلدين عبر البث المباشر في تلفزيون قطر، حتى الساعة 16:15 (ت.غ) إلى 66 مليون ريال قطري (نحو 18 مليون دولار).
وكانت أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري أو ما يعرف بـ "الخوض البيضاء" انتهاء عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة بالزلزال شمال غربي سوريا، والبدء بعمليات البحث والانتشال بعد شبه انعدام لوجود أحياء، وذلك بعد مرور 5 أيام على الكارثة.
وكانت دخلت قافلة مساعدات مقدمة من "مؤسسة بارزاني الخيرية"، مقدمة من من أهالي إقليم كردستان العراق، عبر معبر باب السلامة على الحدود التركية السورية، لإغاثة المتضررين من الزلزال في منطقة عفرين شمالي سوريا، في ظل تخاذل مؤسسات الأمم المتحدة عن تقديم العون للمنطقة.
قالت مصادر إعلام قطرية، إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تبرع بـ50 مليون ريال قطري (14 مليون دولار) لصالح متضرري الزلزال في تركيا وسوريا، في وقت لم تدخل أي مساعات عربية أو أممية حتى اللحظة إلى مناطق شمال سوريا رغم حجم الكارثة المروع.
ووصل حجم التبرعات في حملة "عون وسند" الإغاثية لمتضرري الزلزال في البلدين عبر البث المباشر في تلفزيون قطر، حتى الساعة 16:15 (ت.غ) إلى 66 مليون ريال قطري (نحو 18 مليون دولار).
وكانت أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري أو ما يعرف بـ "الخوض البيضاء" انتهاء عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة بالزلزال شمال غربي سوريا، والبدء بعمليات البحث والانتشال بعد شبه انعدام لوجود أحياء، وذلك بعد مرور 5 أيام على الكارثة.
وأكدت المؤسسة أن إحصائية الضحايا التي استجابت لها الدفاع المدني السوري في شمال غربي سوريا منذ بداية الزلزال في الساعة الـ 4.17 دقيقة من يوم الإثنين، حتى إعلان انتهاء عمليات البحث والإنقاذ، بلغت أكثر من 2166 حالة وفاة، وأكثر من 2950 مصاب في جميع المناطق التي ضربها الزلزال شمال غربي سوريا.
وانتشلت فرق الدفاع المدني حتى الساعة الأخيرة من إعلان توقف عمليات البحث والإنقاذ أكثر من 2166 حالة وفاة بينهم الكثير من النساء والأطفال، وكانت الحصيلة الأكبر بينهم في مدينة جنديرس في ريف عفرين، التي وصلت فيها أعداد الضحايا لأكثر من 513 وفاة، تليها مدينة حارم وفيها أكثر من 360 وفاة، ثم مدينة سلقين وفيها 221 وفاة، تليها بلدة أرمناز وفيها 155 وفاة ثم مدينة الأتارب وفيها 150 وفاة، وبلدة عزمارين وفيها 140 وفاة، وتنخفض الأعداد بشكل تدريجي في باقي المناطق المنكوبة تبدأ من 56 وفاة وتنتهي بأقل الأرقام للوفيات عند عتبة 5 وفيات.
وأضافت: خيبة أمل جديدة وإحباط للسوريين تجاهل المجتمع الدولي للمأساة الإنسانية التي خلفها الزلزال في مناطق شمال غربي سوريا رغم كل النداءات التي أطلقها الدفاع المدني السوري لتوجيه الدعم اللازم لعمليات البحث والإنقاذ وعمليات الإسناد في البحث عن ناجين تحت جبال من الركام، رغم الحاجة الماسة للدعم الإنساني لكل المتضررين من الزلزال وأولوية الدعم اللازم لعمليات البحث والإنقاذ إلا أن السوريون عاشوا هذه الأيام العصيبة بمفردهم، كما يعيشونها من قبل في كل مرة يقتل فيها نظام الأسد وروسيا السوريين بلا هوادة ودون أي اعتبار للقيم الإنسانية والأعراف الدولية التي فرضت علينا العمل بمفردنا كسوريين تكاتفوا في محنة جديدة مروا بها.
وختمت: استنفذت فرقنا كل الطاقات المتاحة في عمليات البحث والإنقاذ على مدار 5 أيام، رغم جميع النداءات التي أطلقناها لم يكن هناك آذان صاغية من أغلب دول العالم لأوجاع السوريين وأنّات الأطفال الذين قضوا ساعات من الليل والنهار تحت الركام والكثير منهم كان بالقرب من عائلاتهم يشاهدون موتهم ببطء، نجحنا في الوصول إلى الكثير من الناجين وإنقاذهم بسلام لكن لم يحالفنا الحظ في الوصول إلى آخرين.
وكانت دخلت قافلة مساعدات مقدمة من "مؤسسة بارزاني الخيرية"، مقدمة من من أهالي إقليم كردستان العراق، عبر معبر باب السلامة على الحدود التركية السورية، لإغاثة المتضررين من الزلزال في منطقة عفرين شمالي سوريا، في ظل تخاذل مؤسسات الأمم المتحدة عن تقديم العون للمنطقة.
دعا عمدة لندن صديق خان، إلى تنظيم حملات للتبرع في بريطانيا لمتضرري زلزال تركيا وسوريا المدمر، ودعا للمشاركة في حملة جمع التبرعات التي تقودها لجنة طوارئ الكوارث في بريطانيا "DEC" لمساعدة متضرري زلزال تركيا وسوريا.
وقال خان في تغريدة على "تويتر" إن "سكان لندن يواصلون حشدهم للمساعدة.. من الجيد أن نرى المساجد في جميع أنحاء مدينتنا تجمع الأموال بعد صلاة الجمعة"، وشكر خان فريق رجال الإطفاء التابع لمدينة لندن على مشاركتهم في عمليات البحث والإنقاذ في تركيا.
ونشر على حسابه في "تويتر" فيديو لرجال الإطفاء لحظة إخراجهم امرأة من تحت الأنقاض قائلا: "هذه اللحظة الرائعة التي ساعد فيها رجل إطفاء لندن في لم شمل أم وابنتها بعد أربعة أيام من الزلزال الذي ضرب تركيا".
وأضاف: "نفخر برؤية فريق البحث والإنقاذ الدولي التابع لمطافئ لندن وهو ينقذ الأرواح"، موضحاً أنه "من المحزن أن يموت أكثر من 21 ألف شخص في تركيا وسوريا جراء الزلزال".
وكانت أطلقت لجنة طوارئ الكوارث في بريطانيا نداء إغاثة لمساعدة المتضررين من الزلازل التي ضربت جنوب تركيا وشمال سوريا، وقالت اللجنة المكونة من 15 منظمة بريطانية إنها تطلق النداء بالتعاون مع الحكومة البريطانية التي تعهدت بالتبرع بنفس المبلغ الذي ستجمعه الحملة بمقدار 5 ملايين جنية إسترليني كحد أقصى.
ولفتت إلى أن التبرعات ستستخدم لتوفير الإمدادات الطبية والمأوى والطعام والمياه النظيفة، إضافة إلى البطانيات والملابس وأدوات التدفئة للمتضررين من الزلزال في جنوب تركيا وشمال سوريا، وفق صحيفة "الغارديان".
أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري أو ما يعرف بـ "الخوض البيضاء" انتهاء عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة بالزلزال شمال غربي سوريا، والبدء بعمليات البحث والانتشال بعد شبه انعدام لوجود أحياء، وذلك بعد مرور 5 أيام على الكارثة.
وأكدت المؤسسة أن إحصائية الضحايا التي استجابت لها الدفاع المدني السوري في شمال غربي سوريا منذ بداية الزلزال في الساعة الـ 4.17 دقيقة من يوم الإثنين، حتى إعلان انتهاء عمليات البحث والإنقاذ، بلغت أكثر من 2166 حالة وفاة، وأكثر من 2950 مصاب في جميع المناطق التي ضربها الزلزال شمال غربي سوريا.
وأشارت المؤسسة إلى أن فرقها استجابت خلال أكثر من 108 ساعة من العمل في أكثر من 40 مدينة وبلدة وقرية في شمال غربي سوريا، تدمر فيها نحو 479 مبنى سكني بشكل كامل وأكثر من 1481 مبنى بشكل جزئي.
وانتشلت فرق الدفاع المدني حتى الساعة الأخيرة من إعلان توقف عمليات البحث والإنقاذ أكثر من 2166 حالة وفاة بينهم الكثير من النساء والأطفال، وكانت الحصيلة الأكبر بينهم في مدينة جنديرس في ريف عفرين، التي وصلت فيها أعداد الضحايا لأكثر من 513 وفاة، تليها مدينة حارم وفيها أكثر من 360 وفاة، ثم مدينة سلقين وفيها 221 وفاة، تليها بلدة أرمناز وفيها 155 وفاة ثم مدينة الأتارب وفيها 150 وفاة، وبلدة عزمارين وفيها 140 وفاة، وتنخفض الأعداد بشكل تدريجي في باقي المناطق المنكوبة تبدأ من 56 وفاة وتنتهي بأقل الأرقام للوفيات عند عتبة 5 وفيات.
وأسعفت الفرق حتى الساعات الأخيرة من عمليات إنقاذ وإسعاف المصابين نحو 2950 مصاب، إلا أنها لم تسجل إنقاذ ناجين من تحت الأنقاض على قيد الحياة منذ صباح أمس الخميس 9 شباط.
وكانت الحصيلة الأعلى لأعداد المصابين في مدينة جنديرس التي أنقذ وأسعاف فيها الدفاع المدني 831 مدني على قيد الحياة من بين الركام، تليها مدينة سلقين التي أنقذ فيها 258 مدني، ثم مدينة قرية بسنيا غربي إدلب ومنها 215 مدني تم إنقاذهم، تليها مدينة حارم في الريف نفسه ومنها 210 مدنيين أنقذناهم، ثم مدينة مدينة الأتارب وأرمناز في كل واحدة منهما 200 مصاب، ثم مدينة عفرين ومنها 170 مصاب تم إنقاذهم، وتبدأ الحصيلة بالانخفاض تدريجياً عند 100 مصاب وتنتهي بأقل أعداد الإصابات بواقع 5 إصابات.
وأعلنت "الخوذ البيضاء أسماء المدن والبلدات والقرى التي استجابت لها فرقها وهي: إدلب، ملس، الملند، حفسرجة والقنية واليعقوبية وأطمة وسرمدا وجنديرس والباب وإعزاز وصوران وكللي وقورقانيا وشلخ إدلب وشلخ حلب وعزمارين وزردنا والأتارب وميدان إكبس وراجو وكبته والدانا والرمادية وترمانين وكفرتخاريم وسلقين وحارم وصندف وسجو وجرابلس وراعل وتل الكرامة واحتيملات وكفرغان ورام حمدان وأرمناز وعفرين وبسنيا ودركوش واسقاط وبتيا وأبو طلحة والحمزية والتلول.
أما فيما يخص الأبنية المدمرة وتوزعها، كانت الحصيلة الأكبر في عدد المباني المدمرة في مدينة جنديرس بواقع 200 مبنى مدمر بشكل كامل و500 مبنى بشكل جزئي، و50 مبنى مدمر بشكل كامل في مدينة سلقين ونحو 300 مبنى متضرر بشكل جزئي، تليها بلدة أرمناز بواقع 30 مبنى مدمر بشكل كلي و15 مبنى بشكل جزئي، والنسبة الأكبر من هذه المباني هي أبنية طابقية تتألف من 4 طوابق.
ولحقت أضرار كبيرة في المباني السكنية في المدن الأخرى مثل سرمدا والأتارب وملس وبسنيا وحارم والدانا، كما تصدعت آلاف الأبنية وباتت خطراً على ساكينها.
وأشارت "الخوذ البيضاء" إلى آلية عمل الفرق والصعوبات التي واجهتها، حيث أنه مع اللحظات الأولى من الزلزال أعلنت الفرق حالة الطوارئ القصوى ووصلت ليلها بنهارها حتى تستطيع الوصول إلى أكبر قدر ممكن من العالقين تحت الأنقاض وخلال الساعات الأولى من بداية الزلزال كان هناك مئات حالات الإنقاذ من تحت الأنقاض لعالقين على قيد الحياة وكان هناك أيضا عدد كبير من حالات الانتشال لوفيات قضت تحت ركام المنازل.
ولفتت إلى أن الفرصة بدأت تتضاءل والوقت بدء ينفذ بعد بلوغ 72 ساعة من عمر الزلزال بسبب الصعوبات الكبيرة التي واجهت الفرق أثناء عمليات الإنقاذ من شح الوقود اللازم لتشغيل الآليات الثقيلة لساعات أطول لتسريع عمليات الإنقاذ، والانتشار الجغرافي الكبير للدمار في معظم مناطق شمال غرب سوريا، وما يتطلبه من مستلزمات كبيرة جداً في معدات البحث والإنقاذ والمعدات التقنية الحديثة لتحديد أماكن المصابين كالمستشعرات الحرارية ومجسات النبض والكاميرات وغياب المساعدات الدولية وعدم الاكتراث من المجتمع الدولي بالنداءات الإنسانية التي أطلقها الدفاع المدني السوري طيلة فترة الاستجابة.
ونوهت إلى حالة العالقين تحت الأنقاض ممن كانوا مصابين، واستمرار النزيف والانخفاض الكبير في درجات الحرارة وما يرافقه من انخفاض في حرارة الجسم لعوامل الطقس البارد وحالات الهرس وما يرافقها من انتشار سمية في الجسم إذا مضى عليها ساعات طويلة دون أن تتلقى العلاج، وما شوهد خلال فترات العمل من هزات ارتدادية أدت إلى تضعضع الكثير من المباني.
وأضافت: خيبة أمل جديدة وإحباط للسوريين تجاهل المجتمع الدولي للمأساة الإنسانية التي خلفها الزلزال في مناطق شمال غربي سوريا رغم كل النداءات التي أطلقها الدفاع المدني السوري لتوجيه الدعم اللازم لعمليات البحث والإنقاذ وعمليات الإسناد في البحث عن ناجين تحت جبال من الركام، رغم الحاجة الماسة للدعم الإنساني لكل المتضررين من الزلزال وأولوية الدعم اللازم لعمليات البحث والإنقاذ إلا أن السوريون عاشوا هذه الأيام العصيبة بمفردهم، كما يعيشونها من قبل في كل مرة يقتل فيها نظام الأسد وروسيا السوريين بلا هوادة ودون أي اعتبار للقيم الإنسانية والأعراف الدولية التي فرضت علينا العمل بمفردنا كسوريين تكاتفوا في محنة جديدة مروا بها.
وختمت: استنفذت فرقنا كل الطاقات المتاحة في عمليات البحث والإنقاذ على مدار 5 أيام، رغم جميع النداءات التي أطلقناها لم يكن هناك آذان صاغية من أغلب دول العالم لأوجاع السوريين وأنّات الأطفال الذين قضوا ساعات من الليل والنهار تحت الركام والكثير منهم كان بالقرب من عائلاتهم يشاهدون موتهم ببطء، نجحنا في الوصول إلى الكثير من الناجين وإنقاذهم بسلام لكن لم يحالفنا الحظ في الوصول إلى آخرين.
أعلن سفيرا سويسرا والبرازيل، الجمعة، أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع لبحث الوضع الإنساني في سوريا بعد تقييم الاحتياجات، فيما تتواصل الدعوات إلى التعجيل بفتح معابر حدودية إضافية مع تركيا لإيصال المساعدات.
ومن المقرر أن يزور نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث المناطق المتضررة من الزلزال نهاية هذا الأسبوع، بما في ذلك المناطق المحررة في الشمال السوري والمناطق التي يسيطر عليها النظام.
ودعت سويسرا والبرازيل، العضوان غير الدائمين المسؤولان عن الملف الإنساني السوري، إلى عقد اجتماع للمجلس "في أقرب وقت من بداية الأسبوع المقبل" للاستماع إلى تقييم منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، بحسب ما قالت السفيرة السويسرية باسكال بيريسويل للصحافيين.
وقال السفير البرازيلي رونالدو كوستا فيلهو إن "الاحتياجات والآليات الإضافية التي قد يناقشها مجلس الأمن ستعتمد على تقييم الوضع على الأرض".
وأضاف: "لا يمكن أن يكون رد الفعل مبنيا على تقارير الصحافة".
وقبل الزلزال الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا، كان يتم نقل جميع المساعدات الإنسانية الضرورية تقريبًا لأكثر من 4 ملايين شخص يعيشون في المناطق المحررة من تركيا عبر معبر باب الهوى.
وتم ذلك بموجب آلية حدودية تم إنشاؤها عام 2014 بقرار من مجلس الأمن الدولي، إلى أن قلصتها موسكو بسبب الفيتو من 4 إلى واحد.
وبعد توقف بسبب تضرر الطرق التي دمرها الزلزال، استؤنف تسليم مساعدات الأمم المتحدة، الخميس، عبر باب الهوى.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش دعت الأمم المتحدة إلى الاستغناء عن إذن المجلس، معتبرة أنه ليس ضروريًا.
وقال مندوب المنظمة لدى الأمم المتحدة لويس شاربونو على تويتر: "إذا وصل مجلس الأمن إلى طريق مسدود، فعلى الأمم المتحدة الضغط للتعامل مع الأزمة ومساعدة الضحايا إذا اعتبرت ذلك ممكنا وآمنا".
وكانت إدرة الدفاع المدني السوري "الخوزذ البيضاء" عقدت اليوم، مؤتمراً صحفياً، للوقوف على آخر تطورات عمليات الإنقاذ الجارية، لكارثة الزلزال المدمر شمالي سوريا، مؤكدة عدم وصول أي دعم أممي لمساندتهم حتى اليوم.
وقال "رائد الصالح" مدير "الدفاع المدني السوري"، إن نقص المعدات ذات الفعالية كان سببا كبيرا في أي عجز في عمليات الإنقاذ، مؤكداً أن العثور على أحياء تحت الأنقاض أصبح صعبا جداً، مشدداً على أن الفرق لن تتوقف عن البحث.
هذا ويدعى نظام الأسد عبر البيانات والتصريحات الرسمية بأنّه استجاب للكارثة منذ حصولها فجر الإثنين 6 شباط/ فبراير الجاري، ويروج النظام إلى أنه يساند جميع السوريين المتضررين من الزلزال، علما أن مناطق الشمال السوري الأكثر تضرراً خارجة عن سيطرته.
نقلت مصادر إسرائيلية يوم الخميس عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إنه إذا كانت إيران تشحن أسلحة إلى وكلائها الإقليميين تحت ستار المساعدات الإنسانية لسوريا في أعقاب الزلزال الكبير هناك، فلن يتردد الجيش الإسرائيلي في ضربها.
وقال المسؤول الذي لم يذكر اسمه: "هناك معلومات تشير إلى أن إيران تستغل الوضع المأساوي في سوريا" وستشحن أسلحة إلى مليشيات حزب الله الإرهابية وغيرها من الجماعات المدعومة من إيران في سوريا.
وأضاف أن إسرائيل لن تقبل ذلك وسيؤدي ذلك إلى "رد عسكري حازم منا دون تردد".
وهبطت عدة طائرات شحن إيرانية تحمل مساعدات في سوريا منذ الزلزال الكبير الذي ضرب جنوب شرقي تركيا يوم الإثنين.
وكان إسماعيل قآني، الذي يرأس فيلق القدس التابع للحرس الثوري المجرم، في حلب يوم الأربعاء للإشراف على عمليات الإنقاذ الإيرانية، رغم أن ميليشياته قتلت من السوريين عددا أكبر بكثير.
وكقاعدة عامة، لا يعلق الجيش الإسرائيلي على ضربات محددة في سوريا، لكنه اعترف بتنفيذ مئات الغارات ضد الجماعات المدعومة من إيران التي تحاول الحصول على موطئ قدم في البلاد على مدى العقد الماضي.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال يوم الإثنين إن إسرائيل تخطط لإرسال مساعدات إلى سوريا في أعقاب الزلزال، بما في ذلك الخيم والأدوية والبطانيات بحسب التقارير.
هذا ويدعى نظام الأسد عبر البيانات والتصريحات الرسمية بأنّه استجاب للكارثة منذ حصولها فجر الإثنين 6 شباط/ فبراير الجاري، ويروج النظام إلى أنه يساند جميع السوريين المتضررين من الزلزال، علما أن مناطق الشمال السوري الأكثر تضرراً خارجة عن سيطرته.
دخلت قافلة مساعدات مقدمة من "مؤسسة بارزاني الخيرية"، مقدمة من من أهالي إقليم كردستان العراق، عبر معبر باب السلامة على الحدود التركية السورية، لإغاثة المتضررين من الزلزال في منطقة عفرين شمالي سوريا، في ظل تخاذل مؤسسات الأمم المتحدة عن تقديم العون للمنطقة.
وكان أكد ممثل المجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS في الائتلاف الوطني السوري المعارض، أن قافلة مساعدات مؤسسة بارزاني الخيرية وصلت إلى معبر باب السلامة على الحدود التركية السورية لدخول عفرين لتقديم الإغاثة العاجلة لمتضرري الزلازل الذي ضرب المنطقة.
وقال أحمد حسن ممثل ENKS في الإئتلاف الوطني الذي يرافق قافلة، إن "قافلة مؤسسة بارزاني الخيرية سوف تدخل عفرين بعد الانتهاء من إجراءات المعبر خلال ساعة"، وأوضح أنه " في المرحلة الأولى سوف تدخل المؤسسة إلى مدينة عفرين لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة ثم إلى مدينة جنديرس لتقديم الإغاثة لمنكوبي الزلزال الذي ضرب المنطقة فجر يوم الاثنين."
وقالت مؤسسة بارزاني الخيرية ، الخميس، إنها وخلال يومين فقط قامت بتوزيع 2000 وجبة غذائية في مدينة أورفا و2000 في أديمن على منكوبي الزلزال، وأطلق إقليم كوردستان حملة واسعة لإغاثة منكوبي الزلزال المزدوج المدمر الذي ضرب شمال وغربي كوردستان ومناطق واسعة من تركيا وسوريا، فجر وظهر الاثنين الماضي.
وشاركت في الحملة وزارة الصحة والداخلية بحكومة إقليم كوردستان إلى جانب كافة محافظات الإقليم، بالتنسيق مع مؤسسة بارزاني الخيرية.
وكانت عقدت إدرة الدفاع المدني السوري "الخوزذ البيضاء" اليوم، مؤتمراً صحفياً، للوقوف على آخر تطورات عمليات الإنقاذ الجارية، لكارثة الزلزال المدمر شمالي سوريا، مؤكدة عدم وصول أي دعم أممي لمساندتهم حتى اليوم.
وقال "رائد الصالح" مدير "الدفاع المدني السوري"، إن نقص المعدات ذات الفعالية كان سببا كبيرا في أي عجز في عمليات الإنقاذ، مؤكداً أن العثور على أحياء تحت الأنقاض أصبح صعبا جداً، مشدداً على أن الفرق لن تتوقف عن البحث.
وقدم الصالح الشكر لكل الشعوب التي ساعدت وكانت استجابتها أفضل من الأمم المتحدة، وأكدت أنه لا يوجد أي فريق دولي دخل الشمال بعد الزلزال إلا متطوعين دون معدات، وشكر السوريين والمنظمات الأهلية والمحلية في عمليات الدعم والتبرعات.
وأكد الصالح خلال المؤتمر الصحفي، أن المؤسسة سألت الأمم المتحدة لماذا مساعداتها تدخل مناطق النظام ولا تدخل مناطق الشمال، في وقت لفت إلى أن أعدلد الضحايا تجاوزت ثلاثة آلاف شخص، ولاتزال عمليات الإنقاذ مستمرة.
وأكان أثنى "هيثم محمود رحمة" الأمين العام للائتلاف الوطني السوري، على الدور الكبير للدفاع المدني الذي أنقذ الآلاف من تحت الأنقاض، رغم إمكاناته المحدودة ومن خلال المعدات القليلة والأيادي المجردة، كما لفت إلى أن الجيش الوطني بمعداته كان عوناً للدفاع المدني، إضافة إلى المجالس المحلية التي تحركت أيضاً لاحتواء الكارثة.
عقدت إدرة الدفاع المدني السوري "الخوزذ البيضاء" اليوم، مؤتمراً صحفياً، للوقوف على آخر تطورات عمليات الإنقاذ الجارية، لكارثة الزلزال المدمر شمالي سوريا، مؤكدة عدم وصول أي دعم أممي لمساندتهم حتى اليوم.
وقال "رائد الصالح" مدير "الدفاع المدني السوري"، إن نقص المعدات ذات الفعالية كان سببا كبيرا في أي عجز في عمليات الإنقاذ، مؤكداً أن العثور على أحياء تحت الأنقاض أصبح صعبا جداً، مشدداً على أن الفرق لن تتوقف عن البحث.
وقدم الصالح الشكر لكل الشعوب التي ساعدت وكانت استجابتها أفضل من الأمم المتحدة، وأكدت أنه لا يوجد أي فريق دولي دخل الشمال بعد الزلزال إلا متطوعين دون معدات، وشكر السوريين والمنظمات الأهلية والمحلية في عمليات الدعم والتبرعات.
وأكد الصالح خلال المؤتمر الصحفي، أن المؤسسة سألت الأمم المتحدة لماذا مساعداتها تدخل مناطق النظام ولا تدخل مناطق الشمال، في وقت لفت إلى أن أعدلد الضحايا تجاوزت ثلاثة آلاف شخص، ولاتزال عمليات الإنقاذ مستمرة.
وأكان أثنى "هيثم محمود رحمة" الأمين العام للائتلاف الوطني السوري، على الدور الكبير للدفاع المدني الذي أنقذ الآلاف من تحت الأنقاض، رغم إمكاناته المحدودة ومن خلال المعدات القليلة والأيادي المجردة، كما لفت إلى أن الجيش الوطني بمعداته كان عوناً للدفاع المدني، إضافة إلى المجالس المحلية التي تحركت أيضاً لاحتواء الكارثة.
هذا ويدعى نظام الأسد عبر البيانات والتصريحات الرسمية بأنّه استجاب للكارثة منذ حصولها فجر الإثنين 6 شباط/ فبراير الجاري، ويروج النظام إلى أنه يساند جميع السوريين المتضررين من الزلزال، علما أن مناطق الشمال السوري الأكثر تضرراً خارجة عن سيطرته.