قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن قوات الأسد اعتقلت طفلاً من ذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة ريف دمشق في 9-3-2023، معبرة عن خشيتها من تعرض الطفل لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
وأوضحت أن "الطفل محمد رائد الحلقي"، من ذوي الاحتياجات الخاصة، من أبناء مدينة جاسم في ريف محافظة درعا الشمالي، يبلغ من العمر 14 عاماً، اعتقلته عناصر مسلحة تابعة لقوات النظام السوري في مدينة قدسيا بمحافظة ريف دمشق، في 9-3-2023، واقتادته إلى سجن الأحداث التابع لها في مدينة قدسيا.
وأضافت أنه "لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتم مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه أو محامي".
وطالبت الشبكة، بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي، وأكدت على ضرورة الكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات النظام السوري، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم.
ووفق إحصائيات "الشبكة" فإن قوات النظام قتلت 22981 طفلا يتوزعون إلى 12923 طفلاً ذكراً، و10058 طفلة أنثى، لافتة إلى أن النسبة العظمى من الأطفال قد قتلوا بسبب عمليات القصف الجوي العشوائي الذي مارسه النظام السوري طيلة أحد عشر عاماً على الأحياء السكنية، والأسواق، والمدارس، والحدائق، والمخيمات، ومراكز الرعاية الصحية.
وأشارت إلى أن جميع هذه المرافق تشهد بطبيعة نشاطها وجوداً مكثفاً للأطفال، مما أدى إلى مقتل أعداد هائلة من الأطفال داخل منازلهم إلى جانب أهلهم، لقد استخدم النظام السوري سلاح البراميل المتفجرة بشكل كثيف، إضافةً إلى أنواع أخرى من الأسلحة العديمة التمييز مثل الذخائر العنقودية، والألغام الأرضية، والأسلحة الكيميائية.
أعلن الأدميرال أوليغ غورينوف، نائب رئيس سلاح الجو الروسي في سوريا، أن وفدا روسيّا برئاسة مفوضة حقوق الطفل "ماريا لفوفا بيلوفا" أعاد إلى روسيا 56 طفلا من مخيمات احتجاز مقاتلي داعش في سوريا.
وقال غورينوف إن الوفد الروسي أعاد 56 طفلا من أبناء "داعش" من مخيمات اللاجئين في المناطق الشمالية الشرقية في سوريا، آباؤهم من مواطني روسيا، الذين التحقوا بتنظيم "داعش" الإرهابي هناك.
وكانت أعلنت مصادر إعلام روسية، عن زيارة يجريها وفد روسي برئاسة "ماريا لفوفا بيلوفا"، مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل إلى مقر دائرة العلاقات الخارجية التابعة للإدارة الذاتية في القامشلي شمال شرقي سوريا، لاستلام 49 طفلاً من أبناء تنظيم "داعش".
وقالت المصادر إن نائب الرئاسة المشتركة لشمال سوريا روبيل بحو، وعضو الهيئة الإدارية خالد إبراهيم، ولانا حسين عضو مكتب وحدات حماية الشعب، كانوا في استقبال الوفد، وتمت عملية التسليم بعد توقيع وثيقة رسمية بين الجانبين.
وأكد روبيل، بحو تقصير المجتمع الدولي، وعدم تحمله مسؤولياته تجاه عوائل تنظيم "داعش" الموجودين في مخيمي الهول وروج، موضحا أن الإدارة الذاتية طالبت جميع الدول بتحمل مسؤولية مواطنيها سواءا في المخيمات والمعتقلات، وأهمية دعم الإدارة لتحسين الوضع من النواحي الأمنية والإنسانية.
وصرح بأن الإدارة الذاتية سوف تستمر بالتعاون مع روسيا وجميع الدول التي لديها مواطنون وأطفال في مناطق الإدارة الذاتية، في حين قالت "ماريا لفوفا بيلوفا" إن الحكومة الروسية ستواصل جهودها لاستعادة كافة الأطفال الروس في سوريا.
وفي يوليو 2022/ قال المكتب الصحفي لمكتب "مفوض حقوق الأطفال" في روسيا، إنه استعاد 11 طفلاً روسيا من سوريا، متحدثاً عن استعادة 385 طفلا روسيا من مناطق النزاعات المسلحة في الشرق الأوسط، منذ ديسمبر عام 2018.
وأوضح بيان صادر عن المكتب: "في ليلة اليوم قام موظفو هيئة مفوض حقوق الأطفال لدى الرئيس الروسي باستعادة 11 طفلا روسيا من سوريا على متن طائرة تابعة لوزارة الدفاع الروسية".
وأضاف البيان أن كل الأطفال متواجدون حاليا بشكل مؤقت في إحدى المستشفيات الفدرالية في موسكو حيث سيخضعون للفحوصات الطبية اللازمة وسيتلقون المساعدة النفسية، وبعد ذلك سيتم تسليمهم إلى أقربائهم.
قالت مصادر إعلام روسية، إن مفوضية الرئاسة الروسية لشؤون الأطفال، في شهر فبراير، 9 أطفال روس من عائلات تنظيم "داعش" المحتجزين لدى "قوات سوريا الديمقراطية" بمخيم روج في ريف الحسكة.
ولفتت المصادر إلى تأكيد هويات الأطفال بعد سحب عينات الحمض النووي، كما جرى توقيع بروتوكول مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ممثلة بعبير إيليا من دائرة العلاقات الخارجية، ليبلغ عدد الأطفال الروس الذين جرى استرجاعهم حتى الآن 244 طفلا، تمت إعادتهم على 8 دفعات.
وكانت كشفت "آنا كوزنتسوفا" مفوضة "حقوق الطفل" الروسية، عن أن "اتحاد حقوق الطفل" في روسيا أعد وثائق 120 طفلاً روسياً، لإعادتهم من مخيمات شمال شرقي سوريا إلى بلادهم، وقالت كوزنتسوفا: "في المستقبل القريب، نخطط لاستعادة الأطفال من سوريا. الآن نحن في المرحلة التي تم فيها بالفعل إعداد العمل لاستعادة الأطفال بوتيرة متسارعة".
ومنذ عام 2017 بدأت عمليات إعادة المواطنات الروسيات زوجات "الدواعش الروس" من سوريا والعراق، مع أطفالهن. وحتى الآن نجح فريق العمل الخاص بإعادة أكثر من 100 مواطنة وطفل روسي من مناطق النزاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك بـ27 طفلا تراوحت أعمارهم بين 4 سنوات و13 عاماً، تمت إعادتهم إلى روسيا على متن طائرة من العراق في فبراير (شباط) الماضي. ويواصل فريق العمل عمله لإعادة الآخرين من سوريا والعراق.
وصلت ناقلتي غاز منزلي إلى مصب الميناء النفطي الخاضع لسيطرة نظام الأسد وفقا لما أوردته مصادر إعلامية مقربة من النظام، فيما تحدث مسؤول في ريف دمشق عن توفير كميات ضخمة من المازوت من خلال تركيب أجهزة التعقب.
وقالت مواقع تابعة لإعلام النظام إن استمرار ورود نواقل المحروقات إلى بانياس يؤدي إلى تحسن واقع المشتقات النفطية والمساهمة في تلبية احتياجات السوق وزيادة المخصصات وتقليص زمن وصول رسائل البنزين والغاز.
وصرح عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في ريف دمشق "إياد النادر"، أن تركيب أجهزة GPS يحقق وفراً كبيراً في مادة المازوت يصل إلى نحو مليون ومئتي ألف ليتر شهرياً، وزعم أن تركيب المنظومة ستحدث فارقاً ملموساً للعمل ضمن خطوط النقل وارتياحاً لدى عدد من المواطنين.
وبحسب "النادر"، فإنه لوحظ انفراج بعد تركيب الأجهزة، التي تقدر بنحو 3 آلاف جهاز تتبع للسرافيس والباصات بريف دمشق، وتتجاوز قيمة تركيب الأجهزة لوسائل النقل في ريف دمشق مليار ليرة سورية، حيث يحصل النظام إيرادات مالية طائلة وسط تفاقم أزمة المحروقات والنقل.
وتصاعدت شكاوى من سكان في مناطق سيطرة النظام حول تأخر استلام رسائل البنزين لفترات وصلت إلى 18 يوماً في بعض المناطق، وذلك بعد أن تحسنت خلال فترة سابقة وباتت لا تتجاوز الـ 12 يوماً، ويزعم النظام بأن أكبر الأضرار التي تكبدها قطاع النفط جراء الزلزال وقعت في مصفاة بانياس، وتقدر بـ 21 مليون دولار.
وحسب إعلام النظام فإنه يتم العمل على إدارة الكميات المتاحة وفق القرارات الحكومية، مشيراً إلى تخصيص 15 بالمئة من المادة المتوافرة للبيع بسعر التكلفة، بينما يتم تخصيص نسبة، لم يكشف عنها، للسيارات الحكومية، على حين يتم توزيع الباقي كمخصصات للمحطات التي تبيع المادة بالسعر المدعوم.
ونوه إلى أنه من أصل 10 محطات مقرر لها أن تزود السيارات الحكومية بالبنزين في مدينة دمشق، يقتصر التوزيع حالياً على أربع محطات، وذلك بعد تحويل محطة برزة لبيع المادة بالسعر الحر، وإيقاف توزيع المادة للسيارات الحكومية فيها، ويبلغ سعر ليتر البنزين غير المدعوم 4900 ليرة، بينما يباع الليتر المدعوم بسعر 3000 ليرة، في حين يصل سعر ليتر البنزين أوكتان 95 إلى 6600 ليرة.
وطالما تبرر حكومة النظام بأن أزمة المحروقات بسبب الظروف التي يشهدها سوق المشتقات النفطية تعود إلى الحصار والعقوبات الاقتصادية والظروف التي أخّرت وصول توريدات النفط، فيما ينعكس ذلك على كافة الفعاليات الاقتصادية ومناحي الحياة اليومية والمعيشية للسكان في مناطق سيطرة النظام.
وتشهد مناطق سيطرة ميليشيات النظام أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم سواء من البنزين أو الغاز وغيرها، في الوقت الذي يعزوا فيها المسؤولين قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.
قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن الوجود العسكري التركي في سوريا، يهدف إلى "مكافحة الإرهاب، وحماية حدود تركيا، ووحدة الأراضي السورية"، مؤكداً أن وجود بلاده في سوريا "ليس احتلالا".
وأكد الوزير في مقابلة مع وكالة "الأناضول" التركية، أن أنقرة تنتظر من دمشق تفهم موقفها من وحدات حماية الشعب المصنفة إرهابية في تركيا، معتبراً أن أنقرة "تنتظر من دمشق، تفهّم الموقف التركي حيال "وحدات حماية الشعب" الكردية".
وأضاف أكار أنه يؤيد استمرار المفاوضات بين أنقرة ودمشق، بعد الاجتماعات الفنية التقنية، التي ستجرى الأسبوع المقبل، في وقت كان وزير الخارجية التركي، أعلن الأسبوع الماضي، أن موسكو دعت لمحادثات تقنية الأسبوع القادم في روسيا، سيشارك فيها نواب وزراء الخارجية من كلّ من تركيا وسوريا وروسيا وإيران.
وسبق أن كشف نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، عن وجود بعض التباينات كما أسمها، في مسألة عقد الاجتماع الرباعي في موسكو، لافتاً إلى أن "الجانب الإيراني أكد حضوره، والجانب التركي أكد ذلك أيضا، والجانب السوري ينوي ذلك. لكن هناك بعض التباينات، ولهذا فإن العمل لا يزال مستمرا".
وقال المسؤول الروسي إن روسيا مستمرة في العمل على تنظيم اجتماع رباعي على مستوى نواب وزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا وإيران في موسكو الأسبوع المقبل، وأضاف: "نحن نعمل على ذلك. نحن اقترحنا الاجتماع الأسبوع المقبل، لكننا ننتظر التأكيد النهائي من جميع الأطراف. ونأمل في أن ينجح كل شيء".
وسبق أن قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بحث مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري لمجموعة الـ20 في العاصمة الهندية نيودلهي.
وأضاف بيان الخارجية الروسية: "هناك اهتمام خاص موجه لعمل دول المنطقة المهتمة بتطبيع العلاقات التركية السورية، وهذا يجري بالتزامن مع بذل مزيد من الجهد المشترك للقضاء على التهديد الإرهابي".
بدوره، كان كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، عن اجتماع رباعي سيعقد في موسكو يضم كلاً من (تركيا روسيا سوريا إيران)، الأسبوع المقبل، تحضيرا لعقد محادثات وزراء الخارجية.
وقال أوغلو، إن "اجتماع وزراء الدفاع ورؤساء الاستخبارات من تركيا وسوريا وروسيا، تم في الفترة الماضية بصيغة ثلاثية، ثم اتفقنا مع الجانب الإيراني بزيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان السابقة لتركيا على مشاركة إيران في الاجتماعات في إطار محادثات مسار أستانا"، مشيرا إلى أنه "المسار الوحيد الذي يعمل حتى الآن في موضوع الأزمة السورية".
وأضاف بأن "تركيا وروسيا أعلنتا أنه لا مشكلة لديها ولا اعتراض في مشاركة إيران بالمحادثات المتعلقة بالملف السوري في إطار مسار أستانا، لتصبح بصيغة رباعية (تركيا روسيا سوريا إيران)، بدلا من ثلاثية فهدفنا جميعا واضح"، مؤكد أنه "لا مشكلة لدينا إطلاقاً في مشاركة أية دولة أو طرف بهذه المحادثات، ولا توجد لدينا أية ملاحظات على مشاركة إيران".
وشدد على أن "المحادثات والتحضيرات لعقد محادثات وزراء الخارجية بصيغة رباعية متواصلة"، معلنا أن "الأسبوع القادم سيكون هناك اجتماع رباعي في روسيا، سيشارك فيها نواب وزراء الخارجية، للتحضير للقاء وزراء الخارجية".
نعى "مجلس الشعب"، التابع لنظام الأسد والمعروف باسم "مجلس التصفيق"، اللواء وعضو المجلس الشعب عن محافظة دمشق "باسمة الشاطر" إثر جلطة قلبية، وفق وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، أمس الأحد.
وقالت جريدة تابعة لإعلام النظام إن "الشاطر" أول سيدة في سوريا حازت رتبة لواء، وكانت أول سيدة تتولى إدارة الخدمات الطبية في داخلية الأسد واستمرت فيها حتى نهاية خدمتها في صفوف ميليشيات النظام.
ويعرف عن اللواء المتقاعدة، بأنها من أبرز الشخصيات الداعمة للأسد عبر وسائل الإعلام، وهي عضو في "مجلس التصفيق"، وطالما أثارت الجدل بمداخلاتها واقتراحاتها التشبيحية كما كانت تعد من الضباط المقربين من "أسماء الأسد".
وكانت نشرت البرلمانية "باسمة صالح الشاطر"، مداخلة لها في المجلس تضمنت في بدايتها التشبيح والتمجيد لرأس النظام فيما طالبت حكومته بإنقاذ ما تبقى من الشباب، في مناطق سيطرة النظام.
وكذلك وسبق أن طالبت البرلمانية ذاتها بفرض بدل الداخلي خاص بالخدمة الإلزامية على أن يكون قيمته ضعف البدل الخارجي ويتم دفعه بالقطع الأجنبي، حصراً، وتحولت في وقت سابق إلى إحدى أبرز الشخصيات المثيرة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
والجدير ذكره أن إعلام نظام الأسد الرسمي قلما يعلن عن مصرع عسكريين أو مسؤولين شغلوا مناصب أمنية، ويقتصر ذلك على إعلان صفحات إخبارية محلية عن نعوات مثل هذه الشخصيات التي تتنوع أسباب وفاتها بين حوادث السير والأمراض وجميعها يلفها الغموض وسط غياب الرواية الحقيقية في غالبية الحوادث.
تحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن استهداف أحد أبرز مراكز البحوث التي تستخدمها إيران لإنتاج أنظمة أسلحة وصواريخ دقيقة التوجيه للميليشيات الإيرانية وحزب الله، وذلك في إشارة للغارة الإسرائيلية على "مركز البحوث العلمية" في مدينة مصياف، معتبرة أن هذا المركز يخل بالتوازن في المنطقة.
ولفتت إلى أن منشأة مصياف الواقعة قرب الحدود اللبنانية في وادي البقاع، يستخدمها حزب الله لإنتاج الأسلحة، ولفتت إلى أن قوات النظام لم تتمكن من صد الغارات رغم تفعيل أنظمة دفاعات جوية حول مصياف.
وكان أعلن "أوليغ غورينوف" نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن مقاتلتين إسرائيليتين وجهتا ضربة صاروخية لغرب سوريا استهدفت مراكز بحثية، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.
وقال غورينوف: "وجهت مقاتلتا "إف-16" إسرائيليتان بين الساعة 07:14 و07:23 في 12 مارس ضربة صاروخية من شمالي لبنان استهدفت مراكز البحوث في مدينتي مصياف والصفصافة غربي سوريا، وأدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإلحاق أضرار مادية".
وكانت نعت صفحات إخبارية مقربة من ميليشيات النظام ضابط برتبة نقيب يدعى "علي بدور"، وذلك نتيجة تعرضه لإصابة جراء الغارات الإسرائيلية التي طالت مواقع لميليشيات الأسد وإيران اليوم الأحد.
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية مواقع عسكرية تتبع لميليشيات النظام وإيران في ريفي طرطوس وحماة، فيما صرح "ماهر اليونس" مدير مشفى مصياف الوطني، بعدم تسجيل إصابات بشرية، رغم إعلان وكالة أنباء النظام إصابة 3 عناصر من قوات الأسد.
هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.
أعلن "أوليغ غورينوف" نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن مقاتلتين إسرائيليتين وجهتا ضربة صاروخية لغرب سوريا استهدفت مراكز بحثية، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.
وقال غورينوف: "وجهت مقاتلتا "إف-16" إسرائيليتان بين الساعة 07:14 و07:23 في 12 مارس ضربة صاروخية من شمالي لبنان استهدفت مراكز البحوث في مدينتي مصياف والصفصافة غربي سوريا، وأدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإلحاق أضرار مادية".
والجدير ذكره أن الجهات الإعلامية الرسمية التابعة للنظام، ما تزال تتحدث فقط عن إصابة 3 عسكريين من جيش الأسد، في حين نعت صفحات وجهات غير رسمية عدد من القتلى.
وكانت نعت صفحات إخبارية مقربة من ميليشيات النظام ضابط برتبة نقيب يدعى "علي بدور"، وذلك نتيجة تعرضه لإصابة جراء الغارات الإسرائيلية التي طالت مواقع لميليشيات الأسد وإيران اليوم الأحد.
وقالت مصادر موالية للنظام إن "بدور" قتل متأثراً بإصابة تعرض لها نتيجة الاستهداف الإسرائيلي الأخير على مصياف، حيث أصيب بعدة شظايا، وأكدت مصادر أن القصف طال موقعاً عسكرياً بريف طرطوس.
وعرف من بين المصابين ضابط برتبة مقدم يدعى "محمود إسماعيل"، تعرض لإصابة في الفخذ، يضاف إلى ذلك المساعد "فارس سليمان"، والعسكري "حسين موسى"، ممن قالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إنهم تعرضوا لجروح طفيفة.
وقالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن القصف الإسرائيلي صباح اليوم استهدف موقع دفاع جوي لجيش الأسد قرب صافيتا بريف طرطوس واستهدف العدوان البحوث العلمية السورية في محيط مدينة مصياف.
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية مواقع عسكرية تتبع لميليشيات النظام وإيران في ريفي طرطوس وحماة، فيما صرح "ماهر اليونس" مدير مشفى مصياف الوطني، بعدم تسجيل إصابات بشرية، رغم إعلان وكالة أنباء النظام إصابة 3 عناصر من قوات الأسد.
هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.
نقلت صحيفة تابعة لإعلام النظام تصريحات صادرة عن المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق وريفها "محمد الطباع"، الذي أعلن إطلاق خدمة إرسال فواتير للمواطنين عبر الرسائل.
وقال "الطباع"، إن خلال الساعات الماضية تم إطلاق خدمة إرسال الفواتير للمواطنين عبر الرسائل النصية "SMS" بدلاً من الإيصالات الورقية واليوم تم دفع أول فاتورة عبر هذه الخدمة، على حد قوله.
وأعلنت "المؤسسة العامة لمياه الشرب"، الخاضعة للنظام عن تجربة على مستوى كافة مناطق سيطرة نظام الأسد، تتضمن عدم إصدار فواتير ورقية واعتماد طريقة الرسائل، وذكرت المؤسسة إنها ستعتمد التجربة في محافظة حماة وسط سوريا.
وبرر مدير المؤسسة "مطيع عبشي"، هذه التجربة بقوله إن "قيمة الفاتورة أحياناً تتجاوز تكاليف الطباعة وقيمة الورق، وهي قيد التجريب وستعتمد على مستوى القطر، وتوفر نحو 450 مليون ليرة في حماة فقط، أما على مستوى القطر فالرقم سيكون كبيراً".
ويأتي ذلك في ظل شكاوى حول توفر خدمة المياه ويواجه السكان في مناطق سيطرة النظام صعوبات بضخ المياه لمنازلهم الواقعة في الطوابق العليا، التي لا تصلها المياه إلا عند تشغيل ضواغط المياه، التي تحتاج للكهرباء التي لا تأتيهم إلا نصف ساعة كل 5.5 ساعات وأحياناً تكون نصف الساعة متقطعة.
وأكد "عبشي"، أن ضخ المياه مرتبط بالكهرباء، وعندما تتوافر بشكل جيد يتمكن المواطنون من ضخ المياه لمنازلهم، في حين استعرض ما قال إنها أهم الأعمال التي نفذتها مؤسسة مياه حماة خلال العام الماضي، وزعم أن هناك خطة لاستكمال الأعمال في العام 2023 الحالي.
وقدر اعتمادات خطة العام الحالي تبلغ نحو 11 مليار ليرة، وذكر أن اعتمادات العام الماضي كانت أكثر من 10 مليارات ليرة ونسبة الإنفاق 100 بالمئة، مدعيا أن أعمال الصيانات المضخات والمحركات هي خطة سنوية، في سياق تبريرات تردي خدمة المياه في عموم مناطق سيطرة النظام.
هذا وكرر نظام الأسد رفع أسعار مياه الشرب بعد قرارات تخفيض المخصصات من المياه المعدنية عبر "البطاقة الذكية"، وكانت كشفت مصادر إعلامية عن مساعي نظام الأسد لرفع رسوم استهلاك المياه بنسبة 100% في مناطق النظام بوقت سابق.
اعتبرت عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري منسقة الهيئة الوطنية السورية لشؤون المعتقلين والمفقودين سلوى أكسوي أن قضية الاعتقال والإخفاء القسري واحدة من أكثر فصول حكم الأسدين الأب والابن مأساوية.
وقالت أكسوي في الذكرى 12 للثورة السورية إن الائتلاف الوطني السوري والهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين والمفقودين قدما تفاصيل وتوثيقات كثيرة فيما يتعلق بـ الانتهاكات والاعتقالات التعسفية في سجون نظام الأسد، ونوهت إلى أن كل الأدلة دامغة ولكن إلى الآن لا يبدو أن هناك تحرك دولي لمحاكمة المجرمين.
وأضافت أكسوي أن نظام الأسد الإجرامي ينطلق من قناعة راسخة أن الاعتقال التعسفي يحقق ضمان البقاء في السلطة عن طريق إرهاب المواطن بكل وحشية حتى لا يجرؤ على الخروج ضد الحاكم.
وأشارت أكسوي إلى أن سياسة الاعتقال لدى نظام الأسد بدأت مع بداية هذا النظام الذي أسسه الأب ولم يبدأ في عام 2011 ولن تنتهي هذه السياسة القمعية إلاّ مع زوال هذا النظام المجرم.
وأكدت أكسوي على أن قضية الاعتقال والإخفاء القسري مستمرة في سورية وليست جريمة من الماضي، وما يزال هناك مئات الآلاف من المعتقلين والمختفين قسرياً في سجون الأسد والعدد يزداد كل يوم.
وشددت أكسوي على أن كل ما جرى ويجري يثبت أنه لا حل في سورية ولا أمن ولا سلام ولا عودة لملايين اللاجئين السوريين ما دام سيف الاعتقال والاختفاء مسلطاً على رقاب السوريين، وما دام المجرمون مفلتين من العقاب.
زار المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، الأحد، مخيمات النازحين شمالي سوريا.
ودخل غراندي والوفد المرافق إلى شمالي سوريا من معبر باب السلامة، قادما من تركيا.
وتفقد غراندي مخيمات النازحين الفارين من هجمات نظام بشار الأسد وداعميه، في مناطق اعزاز وصوران واحتيملات بريف محافظة حلب.
وتحدث غراندي مع عدد من النازحين ومسؤولي أحد المخيمات في بلدة احتيملات.
والجدير بالذكر أن "غراندي" كان قد التقى بالإرهابي "بشار الأسد" في دمشق قبل يومين، ما أثار حفيظة العديد من الجهات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني، والتي استنكرت هذا اللقاء واعتبرته "يسلط الضوء على نهج الأمم المتحدة المقلق باستمرار في سوريا".
وكانت منظمة "مواطنون من أجل أمريكا آمنة"، قالت إن اجتماع مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين "فيليبو غراندي"، مع الإرهابي "بشار الأسد"، "المسؤول عن تهجير ملايين السوريين، مقلق للغاية، ويسلط الضوء على نهج الأمم المتحدة المقلق باستمرار في سوريا".
وأوضحت المنظمة الأمريكية - السورية أنه "من خلال الانخراط مع هذا النظام الوحشي، تضفي الأمم المتحدة الشرعية عليه بشكل فعال، وترسل رسالة مفادها أنه سيتم التسامح مع مثل هذا السلوك".
وجهت "إدارة الشؤون السياسية في إدلب" رسالة إلى "الحكومة التركية"، حول تكرار الحوادث التي يقوم بها عناصر من حرس الحدود التركية "الجندرما" بتعذيب وقتل السوريين الذين يحاولون العبور إلى الأراضي التركية، مطالبة الحكومة التركية بفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات هذه الممارسات وعلاجها على الفور.
وأكدت الإدارة أن إن هذه الحوادث تزيد من معاناة الشعب السوري إلى جانب الظلم والتشريد الذي يتعرض له على يد النظام السوري المجرم، كما تنافي هذه الممارسات حقوق اللاجئين والمهاجرين حسب القوانين الدولية، فضلًا عن مخالفتها لتعاليم إخوة الدين وأعراف الجوار بين البلدين.
ولفتت إلى أنه في "تمام الساعة الواحدة من فجر اليوم الأحد 2023/3/12 رحلت السلطات التركية ثمانية أشخاص من الجانب التركي إلى معبر باب الهوى الحدودي، بعد أن تعرضوا لضرب وتعذيب شديدين على أيدي الجندرما التركية، مما أدى إلى وفاة أحدهم".
وكان قتل الشاب "عبدالرزاق أحمد قسطل" مواليد 2005 من قرية السمرة بريف حماة، وأصيب عدد آخر من رفاقه برضوض وكسور، جراء تعرضهم لضرب مبرح وتعذيب من قبل حرس الحدود التركي، خلال محاولتهم عبور الحدود باتجاه الأراضي التركية عبر طرق التهريب.
وقالت مصادر محلية، إن قرابة سبعة شبان، أحدهم فارق الحياة جراء تعرضه للضرب المبرح، الذي ظهر على جسده، سلمتهم القوات التركية لمعبر باب الهوى الحدودي فجر اليوم الأحد 12 آذار/ 2023، بعد إلقاء القبض عليهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل الأراضي التركية.
وأظهرت الصور الواردة، تعرض أحد الشبان لضرب مبرح على جميع أنحاء جسده، سببت له الوفاة، في حين وصل باقي الشبان في حالة مزرية جراء ماتعرضوا له من ضرب وكسور ورضوض على يد الجندرما التركية.
وتفيد المعلومات إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها تسليم شبان حاولوا دخول الأراضي التركية، وقد تعرضوا للضرب المبرح من قبل عناصر الجندرما التركية، حيث سبق تسليم دفعة أخرى قبل أيام، بينهم شخصين بحاجة لبتر أطراف بسبب ماتعرضوا له من تعذيب.
وقال "مازن علوش" مدير مكتب العلاقات العامة والإعلام في معبر باب الهوى "في تمام الساعة الواحدة من فجر اليوم الأحد، وصلنا إلى معبر باب الهوى مجموعة جديدة من المرحلين القادمين من تركيا، مؤلفة من ثمانية أشخاص، وكانوا قد تعرضوا لضرب شديد من قبل "الجندرما" التركية، ما أدى إلى وفاة أحدهم، وإصابة البقية بجروح وكسور بالغة"، ومازالوا يتلقون العلاج في المستشفيات وإجراء العمليات اللازمة.
وطالب الحكومة التركية بفتح تحقيق فوري في القضية، للوقوف على ملابسات الحادث، خاصة وأن هذا الأمر قد تكرر كثيراً في الفترة الأخيرة، ودعا إلى وقف الانتهاكات التي يمارسها بعض حرس الحدود مع الأشخاص الذين يحاولون دخول تركيا بطريقة غير شرعية، مؤكداً أن الكثير من الحالات المشابهة وصلت إلى معبر باب الهوى مؤخراً.
وأكد على ضرورة العمل وفق القانون الدولي المعتمد لدى الأمم المتحدة في مثل هذه الحالات، بعيداً عن الممارسات التي تؤدي إلى انتهاكات لحقوق الإنسان.
وسبق أن تكرر إطلاق النار من قبل الجندرما على أشخاص خلال محاولتهم عبور الحدود السورية التركية، وسقط ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال جراء ذلك، في وقت تعتقل الجندرما العشرات من المدنيين يومياً ويتم ترحيلهم إلى سوريا عبر المعابر الحدودية.
وتمنع السلطات التركية عمليات التهريب عبر الحدود مع سوريا بطرق غير شرعية، وحذرت مراراً من مغبة الدخول عبر الحدود، وأن ذلك يعرض للموت، وكانت السلطات التركية اتخذت عدة إجراءات لمنع التهريب لدواع أمنية منها بناء جدار على طول الحدود، وتركيب أسلاك شائكة وكمرات حرارية، إلا أن ذلك لم يوقف التهريب.
وبعد موجات التهجير القسرية إلى الشمال السوري، باتت محافظة إدلب موطناً لمئات الآلاف من الشبان والعائلات الطامحين للخروج من سوريا، إذ لا يمكنهم ذلك إلا عبر طرق التهريب الخطرة، والتي تعرض حياتهم للموت، بهدف الدخول للأراضي التركية، ولهذا تصاعدت بشكل كبير عمليات التهريب.
وكانت أصدرت منظمة حقوقية تركية تعرف باسم "مظلو مدير"، تقريراً حول الحوادث التي يتعرض لها السوريون على الحدود السورية التركية من قبل عناصر الجندرما، محذرة من أن تفضي هذه التصرفات إلى وقائع استفزازية للمواطنين السوريين.
وطالبت المنظمة في تقريرها بـ "ضرورة إيقاف حالات العنف على الحدود السورية- التركية، والتي من شأنها أن تكون بمثابة وقائع استفزازية للسوريين"، وتطرق التقرير لعدة حوادث شهدتها الحدود السورية التركية، تعرض لها عابرون للحدود من أطفال ونساء، وأسفرت عن سقوط عدد منهم قتلى وجرحى.
وقالت المنظمة، إن هذه الأحداث والوقائع بدأت تجذب انتباهنا، نظرا لتكرارها المتزايد في الآونة الأخيرة، هي وقائع فردية ومحدودة وكان الأطفال في بعض الأحيان ضحاياها"، ولفتت إلى أنه "مع ذلك لوحظ أن تلك الوقائع تحدث بشكل عام حول نقاط المراقبة والمعسكرات الواقعة خارج الجدار الحدودي، والبعض منها كانت في المراعي والأراضي الزراعية".
واعتبرت المنظمة أنه "مهما كانت تلك الأخطار والتهديدات فذلك لن يكون مبررا لاستهداف الأطفال الأبرياء والذين يتواجدون مع أسرهم في ظروف معيشية قاسية. هذه الأحداث هي بمثابة انتهاكات خطيرة للغاية ولا يمكن وصفها بأنها مجرد أخطاء".
وانتقدت المنظمة بشكل غير مباشر طريقة تعاطي الحكومة التركية مع تصرفات قوات حرس الحدود، وتابعت: "عدم الاهتمام بمتابعة هذه الانتهاكات سيشكل حتما استفزازا شديدا للمواطنين السوريين المتواجدين في تلك المناطق"
زعم نظام الأسد عبر ما يسمى "مشروع جريح الوطن"، الذي تديره زوجة رأس النظام وشريكته في الإجرام "أسماء الأخرس"، تفعيل ميزة الحصول على عداد كهرباء منزلي مجاناً، وأثار الإعلان ردود فعل متباينة، لا سيّما في ظل غياب التيار الكهربائي.
وحسب المشروع فإنه يعتزم تغطية نفقات الحصول على عداد كهربائي لكافة الجرحى المنضمين إلى مشروع جريح الوطن من نسبة إصابة 40% فما فوق بشرط ألا يكون الجريح مستفيداً من هذه الميزة سابقاً.
وادعى بأن ذلك جاء متابعةً للشكاوى التي وصلت حول إيقاف تزويد الجرحى بعداد كهرباء منزلي مجاناً، ويعتقد أن نظام الأسد عاد إلى تفعيل تمويل عملية الحصول على العداد الكهربائي المشار إليه من أموال التبرعات، في إطار استغلال الكارثة المستمر من قبل نظام الأسد على كافة الأصعدة.
وانتقد موالون فرض شرط أن يكون المنزل مسجلا باسم الجريح، سيما وأن غالبية الجرحى لا يملكون منزلا خاصا على حد قولهم، كما انتقدوا هذه خدمة العداد في ظل غياب الكهرباء اللازمة، وسط مؤشرات على تفعيل مشاريع وهمية يتم صرف تمويها من المساعدات والتبرعات لا سيّما عبر الأمانة السورية للتنمية ومؤسسات تدعم جرحى قوات النظام.
وقال تقرير لصحيفة "العربي الجديد"، إن نظام الأسد بدأ بتوزيع المساعدات على الجرحى من قواته، بحجة أنهم متضررون من الزلزال ضمن برامج تشرف عليها "الأمانة السورية للتنمية" التي تتبع لأسماء الأسد، زوجة رئيس النظام، وذلك بعد اتهامات للنظام السوري ومسؤولين فيه بسرقة المساعدات الأممية والدولية المخصصة لمتضرري الزلزال وبيعها في الأسواق.
وذكرت مصادر للموقع أن النظام من طريق "الأمانة السورية للتنمية" التي تديرها أسماء الأسد، و"العرين" و"جريح الوطن" المقربة منها، توزع المساعدات على جرحى النظام في القرداحة ومحيطها بريف اللاذقية، بحجة أنهم متضررون من الزلزال المدمر.
ولفتت إلى أن عاملين في "الأمانة السورية للتنمية" يتجولون مع فرق من منظمات دولية ومنظمات الأمم المتحدة على منازل الجرحى من عناصر قوات النظام، على أنهم من ضحايا الزلزال وهجروا منازلهم في اللاذقية إلى منازل أقارب لهم في تلك المنطقة.
وتتلقى الأمانة التابعة لأسماء الأسد الدعم من الأمم المتحدة، وتعدّها الأخيرة شريكاً محلياً لها في توزيع المساعدات وإيصالها، وأشرفت أخيراً على توزيع مساعدات وإيصالها إلى مناطق متفرقة من سوريا تخضع لسيطرة النظام السوري.
وسبق أن كشفت الصفحة الرسمية لـ "مشروع جريح الوطن" عن إطلاق بطاقة ذكية خاصة بجرحى قوات الأسد شرط أن يكون المصاب في عمليات حربية وبنسب عجز 40% وما فوق، وفق بيان رسمي.
وحسب الشروط المحددة للحصول على هذه البطاقة أنها "تشمل الجرحى العسكريين أو جرحى قوات الدفاع الشعبي"، "الميليشيات الرديفة"، على أن يبدأ المشروع بإصدار البطاقة لشريحة الجرحى بنسب عجز 60 في المئة وما فوق.
هذا وسبق أنّ شاركت أسماء "الأخرس" ما قالت حسابات الرئاسة التابعة للنظام إنها عملية تقييم شاملة لأداء برنامج "جريح الوطن"، الخاص بجرحى جيش النظام والميليشيات الرديفة له، ويعتمد دعم المشروع من ميزانية الدولة للجمعيات التي من المفترض أنها للأعمال الخيرية، التي تستحوذ عليها زوجة رأس النظام وتستغلها في الترويج الإعلامي لها.