النظام لم يعلن.. المصالحة الروسي:: مقتل 3 أشخاص بضربات إسرائيلية غربي حماة
أعلن "أوليغ غورينوف" نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن مقاتلتين إسرائيليتين وجهتا ضربة صاروخية لغرب سوريا استهدفت مراكز بحثية، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.
وقال غورينوف: "وجهت مقاتلتا "إف-16" إسرائيليتان بين الساعة 07:14 و07:23 في 12 مارس ضربة صاروخية من شمالي لبنان استهدفت مراكز البحوث في مدينتي مصياف والصفصافة غربي سوريا، وأدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإلحاق أضرار مادية".
والجدير ذكره أن الجهات الإعلامية الرسمية التابعة للنظام، ما تزال تتحدث فقط عن إصابة 3 عسكريين من جيش الأسد، في حين نعت صفحات وجهات غير رسمية عدد من القتلى.
وكانت نعت صفحات إخبارية مقربة من ميليشيات النظام ضابط برتبة نقيب يدعى "علي بدور"، وذلك نتيجة تعرضه لإصابة جراء الغارات الإسرائيلية التي طالت مواقع لميليشيات الأسد وإيران اليوم الأحد.
وقالت مصادر موالية للنظام إن "بدور" قتل متأثراً بإصابة تعرض لها نتيجة الاستهداف الإسرائيلي الأخير على مصياف، حيث أصيب بعدة شظايا، وأكدت مصادر أن القصف طال موقعاً عسكرياً بريف طرطوس.
وعرف من بين المصابين ضابط برتبة مقدم يدعى "محمود إسماعيل"، تعرض لإصابة في الفخذ، يضاف إلى ذلك المساعد "فارس سليمان"، والعسكري "حسين موسى"، ممن قالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إنهم تعرضوا لجروح طفيفة.
وقالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن القصف الإسرائيلي صباح اليوم استهدف موقع دفاع جوي لجيش الأسد قرب صافيتا بريف طرطوس واستهدف العدوان البحوث العلمية السورية في محيط مدينة مصياف.
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية مواقع عسكرية تتبع لميليشيات النظام وإيران في ريفي طرطوس وحماة، فيما صرح "ماهر اليونس" مدير مشفى مصياف الوطني، بعدم تسجيل إصابات بشرية، رغم إعلان وكالة أنباء النظام إصابة 3 عناصر من قوات الأسد.
هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.