سلوى أكسوي
سلوى أكسوي
● أخبار سورية ١٢ مارس ٢٠٢٣

أكسوي: لا حل في سوريا ما دام سيف الأسد مسلطاً على رقاب السوريين

اعتبرت عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري منسقة الهيئة الوطنية السورية لشؤون المعتقلين والمفقودين سلوى أكسوي أن قضية الاعتقال والإخفاء القسري واحدة من أكثر فصول حكم الأسدين الأب والابن مأساوية.

وقالت أكسوي في الذكرى 12 للثورة السورية إن الائتلاف الوطني السوري والهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين والمفقودين قدما تفاصيل وتوثيقات كثيرة فيما يتعلق بـ الانتهاكات والاعتقالات التعسفية في سجون نظام الأسد، ونوهت إلى أن كل الأدلة دامغة ولكن إلى الآن لا يبدو أن هناك تحرك دولي لمحاكمة المجرمين.

وأضافت أكسوي أن نظام الأسد الإجرامي ينطلق من قناعة راسخة أن الاعتقال التعسفي يحقق ضمان البقاء في السلطة عن طريق إرهاب المواطن بكل وحشية حتى لا يجرؤ على الخروج ضد الحاكم.

وأشارت أكسوي إلى أن سياسة الاعتقال لدى نظام الأسد بدأت مع بداية هذا النظام الذي أسسه الأب ولم يبدأ في عام 2011 ولن تنتهي هذه السياسة القمعية إلاّ مع زوال  هذا النظام المجرم.

وأكدت أكسوي على أن قضية الاعتقال والإخفاء القسري مستمرة في سورية وليست جريمة من الماضي، وما يزال هناك مئات الآلاف من المعتقلين والمختفين قسرياً في سجون الأسد والعدد يزداد كل يوم.

وشددت أكسوي على أن كل ما جرى ويجري يثبت أنه لا حل في سورية ولا أمن ولا سلام ولا عودة لملايين اللاجئين السوريين ما دام سيف الاعتقال والاختفاء مسلطاً على رقاب السوريين، وما دام المجرمون مفلتين من العقاب.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ