شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء تغييرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر اقتصادية.
وبحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14650، وسعر 14750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16303 للشراء، 16420 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14650 للشراء، و 14750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16303 للشراء، و 16420 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15275 للشراء، 15375 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16999 للشراء، 17115 للمبيع.
وقفزت أسعار الذهب في السوق السورية أمس إلى مستويات غير مسبوقة، حيث سجل غرام الذهب عيار 21 قيراط مليون و110 آلاف ليرة سورية، وهو أعلى سعر له في تاريخ السوق.
وقالت وسائل إعلام إعلاميّة مقربة من نظام الأسد إن الارتفاع جاء بالتزامن مع وصول سعر الأونصة العالمية إلى 2647 دولاراً، مما انعكس على السوق المحلية ورفع الأسعار بشكل كبير.
وسجل الغرام عيار 21 قيراط سعراً قدره مليون و110 آلاف ليرة، مرتفعاً بمقدار 10 آلاف ليرة سورية عن سعره المسجل سابقا والبالغ مليون و100 ألف ليرة سورية.
بالمقابل ارتفع سعر الغرام عيار 18 قيراط بمقدار 9 آلاف ليرة سورية، ليبلغ 951 ألف و 429 ليرة سورية للمبيع، و 950 ألف و 429 ليرة للشراء.
وكذلك ارتفع سعر الأونصة الذهبية السورية بمقدار 500 ألف ليرة سورية، لتسجل سعراً قدره 40 مليون و300 ألف ليرة سورية، بعد ما كان سعرها يوم أمس 39 مليون و800 ألف ليرة سورية.
وفيما يخص الليرات الذهبية السورية فقد بلغ سعر الليرة الذهبية السورية عيار 21 قيراط 9 ملايين و225 ألف ليرة سورية، بينما بلغ سعر الليرة الذهبية عيار 22 قيراط نحو 9 ملايين و400 ألف ليرة.
وشهدت تكاليف المعيشة في سوريا قفزة جديدة للشهر التاسع على التوالي، حيث ارتفع متوسط تكاليف معيشة الأسرة المكونة من خمسة أفراد إلى أكثر من 13.6 مليون ليرة سورية.
في وقتٍ بقي الحد الأدنى للأجور ثابتًا عند 278,910 ليرة شهريًا، وذلك وفقًا لمؤشر صحيفة محلية، فقد بلغ الحد الأدنى لتكاليف المعيشة 8.5 مليون ليرة سورية، ما يضع الفجوة بين الأجور والتكاليف في ازدياد مستمر، ليزيد من الأعباء الاقتصادية على المواطنين.
وتُشكل هذه المفارقة بين الارتفاع المُستمر في الأسعار والتراجع المتواصل في القيمة الحقيقية للأجور الأجور عبئاً كبيراً على كاهل الأسر السورية، وتُعمق من معاناتهم اليومية.
ومع نهاية شهر أيلول 2024، شهد وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية ارتفاعاً بحوالي 622,600 ليرة سورية عن وسطي التكاليف التي سجلها في نهاية شهر حزيران 2024.
حيث انتقلت هذه التكاليف من 13,037,356 ليرة في نهاية حزيران، إلى 13,659,956 ليرة في نهاية أيلول بينما ارتفع الحد الأدنى لتكاليف معيشة الأسرة بحوالي 389.125 ليرة سورية.
منتقلاً من 8,148,347 ليرة في نهاية النصف الأول من العام، إلى 8,537,472 ليرة في نهاية أيلول أي أن التكاليف ارتفعت فعلياً بنسبة قاربت 4.6% خلال ثلاثة أشهر فقط تموز وآب وأيلول.
بينما كان الارتفاع خلال الفترة السابقة شهور نيسان وأيار وحزيران 2024 نحو 4.3% و ارتفع الحد الأدنى لتكاليف الغذاء الأساسية الشهرية لأسرة من خمسة أفراد من 4,889,008 ليرة في نهاية شهر حزيران، إلى 5,122,483 ليرة في نهاية شهر أيلول
وذلك بالاعتماد على وسطي أسعار هذه المكونات في الأسواق الشعبية بالعاصمة دمشق وارتفعت تكاليف الحد الأدنى للحاجات الضرورية الأخرى التي تشكل 40%.
وذلك من مجموع تكاليف المعيشة مثل السكن والمواصلات والتعليم واللباس والصحة وأدوات منزلية واتصالات وغيره من 3,259,339 ليرة في نهاية حزيران إلى 3,414,989 في نهاية أيلول.
أي أنها ارتفعت بمقدار 4.6% أيضاً خلال ثلاثة شهور، وبعد أن أثارت أسعار البطاطا المخزّنة في سوريّا، استياءً كبيراً لارتفاعها بشكل غير مسبوق، حيث وصل سعر الكيلو منها إلى 12 ألف ليرة، تعود اليوم للانخفاض في أسواق الهال.
وصرح عضو لجنة تجّار ومصدري سوق هال دمشق لدى نظام الأسد"محمد العقّاد"، انخفاض أسعار البطاطا المبرّدة بشكل ملحوظ، إذ تراوح سعر الكيلو منها بين 6500-7000 ليرة.
وأشار إلى أن أسعار البطاطا العساليّة الطازجة تتراوح بين 10-11 ألف ليرة، وهو موسم جديد للبطاطا المزروعة في منطقة عسال الورد بريف دمشق.
كما ذكر خلال حديثه أن سعر كيلو البندورة بين 2000-2500 ليرة، والباذنجان 2500 ليرة، والخيار بين 5000-6000 ليرة، البصل 4000-4500 ليرة، الفليفلة 2000-2500، والفليفلة الحمراء “للمونة” 3000 ليرة.
حيث سجّلت انخفاضاً بأسعارها لانقضاء موسم "المكدوس"، وعن أسعار الفواكه، بيّن أن سعر كيلو الدرّاق 15 ألف ليرة، التفاح والخوخ بين 10-15 ألف، والموز بين 30-35 ألف، العنب 15 ألف، الإجاص بين 15-20 ألف، مشيراً إلى أن أسعار الفواكه طبيعيّة بالنسبة لتكلفتها على المزارع.
وبالحديث عن التصّدير، أشار عضو لجنة تجّار ومصدري سوق هال دمشق، إلى أن حركة التصدير سيئة، إذ لا يتجاوز عدد البرّادات المصدرة يومياً 10 برّادات، محمّلة بالتفاح الإجاص العنب والبندورة إلى دول الخليج.
وأكد عضو غرفة تجارة دمشق، أن سوريا تمتلك مخزوناً جيداً من المواد الغذائية، مشيراً إلى أن التجار قد تأقلموا مع الصعوبات التي تواجه حركة النقل والتجارة. وأوضح حلاق أن التجار قاموا بترتيب أولوياتهم وفقاً للظروف الراهنة لضمان استمرار تدفق السلع الأساسية في الأسواق.
وكانت الأسواق السورية قد شهدت ارتفاعات متتالية في أسعار المواد على اختلاف أنواعها بشكل غير مسبوق منذ نحو أسبوع تقريباً وفقاً لموقع أثر برس المحلي.
وأرجع سبب الارتفاع الأهم إلى صعوبة الشحن وارتفاع التكاليف عبر البحر الأحمر، فمثلاً الحاوية التي كانت كلفة شحنتها 2000 دولار أصبحت 8000 دولار أمريكي.
يذكر أن السلع التموينية لا تزال تسجل ارتفاعات متتالية في أسعار إذ بلغ سعر كيلو السكر مثلاً بالجملة لـ 11 ألف و900 ليرة سورية، علماً أنه كان قبل الحرب على لبنان بـ 10 آلاف ليرة سورية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حافظت الليرة السورية على مستويات مستقرة مقارنة بتداولات يوم أمس، حيث سجلت أسعار متقاربة وفق ما أظهرت مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15976 للشراء، 16089 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14800 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15976 للشراء، و 16089 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 15150 للشراء، 15250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16465 للشراء، 16579 للمبيع.
في حين ارتفع سعر الذهب في السوق المحلية 10 آلاف ليرة سورية للغرام الواحد عيار 21 قيراطاً عن السعر الذي سجله واستقر عليه منذ يوم الخميس الماضي.
وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق اليوم، سجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع مليوناً و110 آلاف ليرة وسعر شراء مليوناً و109 آلاف ليرة.
بينما سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 951429 ليرة وسعر شراء 950429 ليرة، وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 40 مليوناً و300 ألف ليرة وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 9 ملايين و225 ألف ليرة.
وشهدت أغلب الأسواق السورية ارتفاعات متتالية في أسعار المواد على اختلاف أنواعها بشكل غير مسبوق منذ نحو أسبوع تقريباً، وانسحب هذا الارتفاع على المواد الغذائية والاستهلاكية أكثر من غيرها.
وتعقيباً على هذا الموضوع، قال عضو غرفة تجارة دمشق محمد حلاق: “إن أحد الأسباب الرئيسية لذلك هو صعوبة الشحن وارتفاع التكاليف عبر البحر الأحمر، فمثلاً الحاوية التي كانت كلفة شحنتها 2000 دولار أصبحت 8000 دولار.
وقال "المصرف التجاري السوري" إن على المتعاملين ممن تقدموا بطلب لإصدار بطاقات مصرفية، سيقوم المصرف بإرسال الأرقام السرية برسالة نصية إلى رقم الهاتف المسجل عند تقديم الطلب، على أن يلتزم صاحب العلاقة بتغيير الرقم السري عند استخدام البطاقة لأول مرة.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم الاثنين تغييرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، حسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14650، وسعر 14750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16355 للشراء، 16472 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14650 للشراء، و 14750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16355 للشراء، و 16472 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 15120 للشراء، 15220 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16880 للشراء، 16997 للمبيع.
وحددت جمعية الصاغة بدمشق في نشرتها اليوم الاثنين، سعر مبيع غرام الذهب عيار 21 بمليون و100 ألف ليرة سورية، وسعر الشراء منه بمليون و99 ألف ليرة سورية.
بينما حددت سعر مبيع عيار 18 بـ 942 ألفاً و857 ألف ليرة، وسعر الشراء منه بـ 941 ألفاً و857 ليرة سورية.
كما حددت سعر مبيع الأونصه بـ 39 مليوناً و800 ألف ليرة سورية، وسعر الليرة الذهبية بـ 9 ملايين و120 ألف ليرة.
وصرح رئيس جمعية الصاغة بدمشق "غسان جزماتي"، أن الطلب على شراء السبائك والليرات الذهبية ازداد مؤخراً في السوق المحلية، مع تسجيل الذهب أرقاماً قياسية بشكل متواصل خلال الفترة الأخيرة.
وأشار إلى توافر الليرات الذهبية والسبائك في السوق، وفق السعر الرسمي الصادر عن الجمعية، مشدداً على ضرورة تقديم شكوى في حال تم البيع بسعر مغاير، ومن دون فاتورة نظامية موثقة بـ "باركود".
وحسب مصدر في جمعية الصاغة وصنع المجوهرات لدى نظام الأسد فإن هناك ارتفاعاً قادماً بأسعار الذهب، موضحاً أن الارتفاع غير المسبوق بسعر الذهب محلياً يعود للارتفاع الكبير بسعر الأونصة الذهبية عالمياً التي سجلت مؤخراً رقماً خيالياً.
وذكر بأن التوقعات تشير إلى أن هناك ارتفاعاً خلال الفترة القادمة بأسعار الذهب، ولكن لا يمكن التنبؤ بحجم هذا الارتفاع أو بسعر معين، لافتاً إلى وجود إقبال على شراء الذهب باعتباره الوسيلة الآمنة للحفاظ على المدخرات.
وبيّن أن هناك اقبالاً على شراء الذهب عالمياً من الشركات وأصحاب رؤوس الأموال نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة في البنوك العالمية والإعلان عن إفلاس عدة بنوك في الولايات المتحدة الأميركية، الأمر الذي تسبب برفع سعر الذهب نتيجة زيادة الطلب لكونه الملاذ الآمن في ظل المخاطر البنكية الحالية.
ووفقا للباحث الاقتصادي "عابد فضلية"، فإن التوقعات المستقبلية للاقتصاد العالمي والمحلي تقول إن الادخار بالذهب هو الخيار الأفضل لحماية المدخرات، لأن أسعار الذهب سوف تصعد عالمياً، والذهب حافظ على قوته الشرائية أفضل بكثير من الدولار، ومع التضخم من المتوقع أن يزداد هذا التفاوت بين الذهب والدولار.
واعتبر أن الادخار بالذهب يجب أن يكون مشروطاً بأن يكون المبلغ كبيراً ولسنا بحاجة لاستخدامه على المدى المنظور، هنا يعد الاستثمار بالذهب أفضل من الادخار بالدولار أو حتى العقار، خاصة خلال الأزمات المالية.
بالمقابل أكد الباحث والمحلل الاقتصادي "محمد السلوم" أن المنتج السوري يعاني من مزاحمة قوية من المستوردات ذات التكلفة الأقل، حيث يصعب على الصناعات المحلية منافسة المنتجات المستوردة التي تتمتع بتكاليف إنتاج منخفضة نسبياً.
وأكد رئيس لجنة مربي الدواجن باتحاد غرف الزراعة لدى نظام الأسد "نزار سعد الدين"، أن الأسعار في أسواق الفروج حالياً مستقرة، نتيجة زيادة حجم التربية وتوفر المنتجات العلفية.
واعتبر أن أسعار بيع الفروج الحي في هذه الفترة تشكل خسائر للمربين بحدود(10- 15%)من التكلفة، وهذا ناتج عن زيادة العرض و كذلك القدرة الشرائية للمستهلك.
بالإضافة إلى أننا لم ندخل بعد في فترة التدفئة الكاملة، والتي ستشكل عبئاً إضافياً على التكلفة وهي المشكلة الأساسية التي لم يشعر بها المواطن.
ولفت إلى أن أسعار منتجات الفروج من (وجبات جاهزة وبروستد ومشوي والشاورما) بالرغم من تحديدها ضمن النشرة الرسمية لمديرية التجارة الداخلية لم تتقيد بها مطاعم الوجبات السريعة.
وذلك بذريعة أنها مصنفة على التعرفة السياحية وتساءل عن عدم تفسير أن يكون 1 كيلو غرام من الفروج الحي سعره 27 ألف ليرة، وسندويشة الشاورما100غ تباع بنحو 30 ألف ليرة وتسعيرتها 17 ألف و الفروج البروستد 130 ألف ليرة معتبراً أن هذه الملاحظة برسم الجهات المعنية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حافظت الليرة السورية على مستويات مستقرة مقارنة بتداولات يوم أمس، حيث سجلت أسعار متقاربة وفق ما أظهرت مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15976 للشراء، 16089 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14800 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15976 للشراء، و 16089 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 15150 للشراء، 15250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16465 للشراء، 16579 للمبيع.
وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق سجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع مليوناً و100 ألف ليرة وسعر شراء مليوناً و99 ألف ليرة.
بينما سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 942857 ليرة وسعر شراء 941857 ليرة، وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 39 مليوناً و800 ألف ليرة وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 9 ملايين و120 ألف ليرة.
بالمقابل صرح عضو غرفة تجارة دمشق "محمد الحلاق"، أن سوريا تمتلك مخزوناً جيداً من المواد والسلع الغذائية الأساسية في المستودعات. وتواتر دخول البضائع أصبح جيداً ومنتظماً بعد انخفاضه قبل نحو أربعة أشهر.
واعتبر أن حجم اللاجئين السوريين من لبنان نتيجة الأوضاع الراهنة لا يعد كبيراً نسبة إلى استعداد السوريين شعباً وتجاراً ولن تسبب هذه الأعداد أي أزمة أو انخفاض مفاجئ في المخازين.
وتابع ولكن يجب على التجار اتخاذ خطوات استباقية من أجل الفترات القادمة تتمثل في زيادة حجم البضائع المستوردة لترميم المخازين بشكل أقوى، والكثير من التجار وقّعوا عقوداً جديدة لاستجرار البضائع الأساسية اللازمة وفقاً لأولويات تحددها العادات الاستهلاكية.
ونقلت مصادر اقتصادية موالية لنظام الأسد عن المدير العام لمؤسسة الأعلاف "عبد الكريم شباط"، قوله إن وضع أسعار الأعلاف مستقر بل إلى انخفاض نظراً لثبات سعر الصرف.
وأن المؤسسة تحقق يومياً مبيعات بمليارات الليرات ولم تتعرض لأي خسارة لأنها تسير وفق خطة دعم للمربي وكل أنواع الثروة الحيوانية، في وقت وصل سعر صفيحة زيت الزيتون تصل إلى 1.5 مليون ليرة.
وأكد العديد من المزارعين أن كميات من الإنتاج المقدّرة لهذا العام غير معروفة، خاصة وأن الإنتاج ضعيف نوعاً ما في بعض مناطق الإنتاج، وفي هذا الصدد يؤكد الخبير الاقتصادي "عبدالرزاق حبزة"، أن الكميات المقدّرة لهذا العام تبقى مجرد أرقام.
وأضاف أن الواقع هو من يفرض الرقم الصحيح بعد انتهاء عمليات القطاف، وعلق "حبزة" بالقول إن أسعار زيت الزيتون لهذا العام سيحكمها العديد من الأمور، وأولها تصدير الزيت إلى أسواق الدول المجاورة وغيرها.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت تغييرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر اقتصادية.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14650، وسعر 14750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16360 للشراء، 16476 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14650 للشراء، و 14750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16360 للشراء، و 16476 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15220 للشراء، 15320 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16996 للشراء، 17113 للمبيع.
حددت جمعية الصاغة لدى نظام الأسد، أسعار الذهب اليوم السبت حيث بلغ سعر الغرام عيار 21 للمبيع 1100000 وليرة سورية وللشراء 1099000 ليرة سورية.
وكذلك بلغ سعر الغرام عيار 18 للمبيع 942857 ليرة سورية وللشراء 941857 ليرة سورية، وسعر الغرام عيار 14 للمبيع 733700 ليرة سورية وللشراء 732700 ليرة سورية.
وأما سعر ليرة الذهب السورية والإنجليزية مع اجرة الصياغة وزن ليرة الذهب 8 غرامات عيار 21 بلغ للمبيع 9120000 ليرة سورية وفق التسعيرة الرسمية.
وأما سعر اونصة الذهب السورية عيار 995 بلغ 39800000 ليرة سورية وسجل سعر غرام الفضة محليا 20800 ليرة سورية وسعر غرام الفضة المشغول 21900 ليرة سورية يضاف إلى سعر الغرام عدة أمور مثل أجور وغيرها.
بالمقابل أعلنت تموين النظام بريف دمشق تضبط في منطقة قدسيا محطة محروقات بمخالفة النقص في كمية البنزين في خزانات المحطة بكمية 1306 ليتر بنزين حسب نقطة المراقبة الخاصة بعمل المحطات في المديرية وقد بلغت قيمة التغريم 44.081.418 مليون ليرة
كما ضبط عناصر الرقابة أكشاك في ضاحية قدسيا بمخالفة حيازة مادة البنزين بطريقة غير مشروعة حيث تم مصادرة الكميات المضبوطة وتسليمها أصولاً وإحالة المخالفين موجوداً إلى القضاء المختص لاستكمال التحقيقات، وفق تعبيرها.
وقالت مواقع إعلامية موالية عمد المصرف المركزي منذ عام 2012 إلى التدخل في سوق القطع الأجنبي بائعاً ومشترياً للقطع بهدف ضبط سعر الصرف.
حيث صدر القراران رقم 451 ورقم 452 لعام 2012 المتضمنان التعليمات التطبيقية لعمليات شراء وبيع المصرف المركزي العملات الأجنبية مع المصارف العاملة وشركات الصرافة، على الترتيب.
وذلك لأغراض التدخل على أن تعتمد نشرة أسعار صرف العملات الأجنبية للتعامل مع المصارف ومؤسسات الصرافة المرخصة لأغراض التدخل.
ولكن أوقف مصرف النظام المركزي العمل بهذين القرارين في عام 2013 وأصدر القرارين 334 و337 اللذين تضمنا إجراءات تدخلية جديدة للمصرف المركزي في سوق القطع الأجنبي.
بحيث أصبح تحديد أسعار بيع وشراء القطع الأجنبي من مؤسسات الصرافة والمصارف المرخصة يتم بالاعتماد على نشرة أسعار الصرف الخاصة بالبيع والشراء الصادرة عن هذه الجهات.
بالإضافة لما سبق، صدرت مجموعة من القرارات والتشريعات المتعلقة بوضع ضوابط لعمليات البيع والشراء وتنفيذ الحوالات لدى المصارف وشركات الصرافة ومتابعة التقيد بها بهدف تنظيم سوق القطع الأجنبي.
هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.
حافظت الليرة السورية اليوم الخميس على قيمتها دون تغيير يذكر خلال تداولاتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما أوردته مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14650، وسعر 14750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16283 للشراء، 16399 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14650 للشراء، و 14750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16283 للشراء، و 16399 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15250 للشراء، 15350 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16950 للشراء، 17066 للمبيع.
بالمقابل قدرت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة لدى نظام الأسد "عبير جوهر"، كميات إنتاج الزيتون في مناطق سيطرة الدولة بحوالي 430 ألف طن لهذا العام بزيادة 11% عن العام الماضي.
وقالت إنه يخصص 85 ألف طن أو ما يعادل 20% من الإنتاج لزيتون المائدة بينما يذهب القسم الأكبر للعصر والمُقدر ب344 ألف طن وينتج عنه 55 ألف طن زيت زيتون بزيادة 6 آلاف طن عن العام الماضي.
وأشارت إلى أن حاجة السوق المحلي في المناطق الآمنة من زيت الزيتون تبلغ 48 ألف طن والباقي يستفاد منه بالتصدير مع الكميات المخزنة سابقاً وذلك لضمان استمرار عمل المنشآت والمحافظة على تواجد الصنف بالأسواق العالمية ولمساعدة المزارع بتغطية تكاليف الخدمات الزراعية.
يذكر أن عدد أشجار الزيتون بحسب أرقام وزارة الزراعة في 2018 بلغ نحو 102 مليون شجرة مزروعة على مساحة 692417 هكتاراً منها 82 مليون شجرة مثمرة من 75 صنفاً.
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري تصاعداً في الممارسات غير المشروعة بيئياً، والتي تتجلى في القطع الجائر للأشجار بغية الحصول على الأحطاب والمتاجرة بها، مع تفاقم أزمة نقص وقود التدفئة.
وتستغل الجهات العاملة في تجارة الحطب هذا الواقع كل عام، إذ تقتصر مخصصات العائلات من المازوت على 50 ليتراً فقط، في حين تشهد أسعار المازوت في السوق السوداء ارتفاعاً كبيراً، مما يدفع العديد من المواطنين إلى اللجوء لشراء الحطب لمواجهة برد الشتاء.
وارتفعت أسعار الحطب هذا العام بنسبة وصلت إلى 100% مقارنة بالعام الماضي بحسب صحيفة مقربة من النظام، ليصل سعر طن الحطب إلى ما بين 4 و6 ملايين ليرة سورية، بناءً على نوع الحطب وبعد المنطقة عن مصدر التحطيب.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حافظت الليرة السورية على مستويات مستقرة مقارنة بتداولات يوم أمس، حيث سجلت أسعار متقاربة وفق ما أظهرت مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15976 للشراء، 16089 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14800 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15976 للشراء، و 16089 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 15150 للشراء، 15250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16465 للشراء، 16579 للمبيع.
في حين ارتفع سعر الذهب في السوق المحلية 10 آلاف ليرة سورية للغرام الواحد عيار 21 قيراطاً عن السعر الذي سجله أمسةحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق.
وسجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع مليوناً و80 ألف ليرة وسعر شراء مليوناً و79 ألف ليرة، بينما سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 925714 ليرة وسعر شراء 924714 ليرة سورية.
وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 39 مليون ليرة وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 8 ملايين و950 ألف ليرة وشددت الجمعية على الالتزام بالتسعيرة والرابط الإلكتروني للضرائب.
وحسب مصادر إعلاميّة موالية فان البطاطا، تحولت إلى سلعة نادرة على موائدهم. ومنذ حوالي عام، ارتفعت أسعارها بشكل ملحوظ، لتصبح الآن تتدلل على موائد الأغنياء، حيث بلغ سعر صحن البطاطا المقلية 35 ألف ليرة.
وبحسب مصادر تعود أزمة البطاطا في سوريا إلى تأخر البلاد في تثبيت شراء بذور البطاطا خلال موسم العروة الربيعية العام الماضي، أدى هذا التأخير إلى ارتفاع أسعار البذور وتراجع كميات الزراعة.
بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج ونتيجة لذلك، ارتفع سعر البطاطا بشكل كبير، حيث بلغ سعر الكيلو من نوع "سبونتا" المالحة نحو 15 ألف ليرة وسعر كيلو البطاطا اليوم في الأسواق السورية سبق أسعار جميع الخضار وبعض الفواكه.
وتزايدت ظاهرة تأجير السيارات في ريف دمشق كوسيلة لكسب دخل ثابت لأصحاب السيارات، حيث وجد الكثيرون بهذا الخيار الحل المناسب الذي يخفف من أعباء تكاليف الصيانة وتعبئة الوقود.
وبحسب موقع مقرب من نظام الأسد فإن متوسط إيجار السيارة عبر المكاتب يصل إلى 9 ملايين ليرة شهريا، و300 ألف لليوم الواحد، بينما الإيجار المباشر من المالك يتراوح بين 3-6 ملايين ليرة.
هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء تغيرات تكاد لا تذكر في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر اقتصادية متطابقة.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14650، وسعر 14750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16183 للشراء، 16298 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14650 للشراء، و 14750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16183 للشراء، و 16298 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15340 للشراء، 15440 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16945 للشراء، 17061 للمبيع.
وارتفع سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً في السوق المحلية اليوم 7 آلاف ليرة سورية عن السعر الذي سجله خلال الماضي حسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة بدمشق.
وسجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع مليون و 70 ألف ليرة، وسعر شراء مليون و 69 ألف ليرة، بينما سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 917143 ليرة و 917142 ليرة سعر شراء.
وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 38 مليونا و 500 ألف ليرة سورية وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 8 ملايين و 810 ألف ليرة سورية، وفق التسعيرة الرسمية.
وذكر رئيس لجنة سوق الهال في اللاذقية "معين الجهني"، أن تأثر سوق الخضار نتيجة عدم توفر المحروقات وخاصة المازوت بالشكل الطبيعي لسيارات الأجرة بين المحافظات وضمن اللاذقية.
وتابع أن حركة السوق حالياً تراجعت بين 30 إلى 40 بالمئة مقارنة بالفترة الماضية، وأضاف، نقص المحروقات يؤثر بشكل سلبي في كل مفاصل العمل وخاصة النقل وأجور السيارات التي تنقل الخضر بين المحافظات.
وأضاف قائلا أن أجرة السيارة للنقلة الواحدة من دمشق إلى اللاذقية على سبيل المثال ارتفع إلى 2.5 مليون ليرة سوريّة بعد أن كان 1.9 مليون ليرة قبل نحو الأسبوعين.
ولفت إلى أن أسعار الخضر ارتفعت حالياً ما بين 8 إلى 10 بالمئة نتيجة التأثر بتخفيض المحروقات وتأخر الرسائل الخاصة ببيع المازوت أو البنزين بشكل عام.
وذكر أن تجار سوق الهال لاحظوا تراجعاً في عمليات البيع اليومية عند بائعي المفرق، قائلاً: بتنا نلاحظ أن كل عدد من باعة المفرق يأتون بسيارة واحدة لتقاسم تكاليف أجور النقل.
وفي سياق منفصل قال الباحث الاقتصادي "فادي عياش" يمكن طباعة فئات نقدية بقيم أكبر، ولنجاح هذه الطريقة يجب أن تكون الفئات الجديدة إما مغطاة بشكل كامل، أو أن تحل كمية وبنفس القيمة الإجمالية، محل كمية الفئات الأصغر المتداولة وسحبها من التداول بشكل كامل. وإلا ستكون النتائج تمويل بالعجز مستتر، وستتفاقم حالة التضخم مجدداً.
هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.
حافظت الليرة السورية اليوم الاثنين على قيمتها دون تغيير يذكر خلال تداولاتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما أوردته مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14650، وسعر 14750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16283 للشراء، 16399 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14650 للشراء، و 14750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16283 للشراء، و 16399 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15250 للشراء، 15350 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16950 للشراء، 17066 للمبيع.
بالمقابل أغلقت غرف التجارة في مناطق سيطرة النظام باب الترشح للانتخابات بعد الانتهاء من دراسة طلبات الاعتراضات المقدمة من قبل المرشحين فيها، وسط جدل يرافق هذه الإجراءات.
ولاتزال أسعار الخضر والفواكه مرتفعة بنسب متفاوتة ما بين مادة وأخرى، حيث استقرت أسعار البطاطا على ارتفاعها الملحوظ، كما شهدت أسعار الخيار ارتفاعاً كبيراً، فيما انخفض سعر البندورة.
وقالت مصادر موالية إن تجارة المواد المستعملة ليست حكراً على السوق السورية، وإنما هي موجودة في الكثير من دول العالم، حيث تشير بعض الإحصائيات إلى أنها شهدت نمواً خلال العام الماضي.
وقدرت النمو بنحو 80 بالمئة، فيما توقعت الكثير من المنصات الاقتصادية أن تنمو في نهاية العام الحالي بنحو 100 بالمئة ليصل حجم السوق إلى 245 مليار دولار أمريكي.
كما أشارت البيانات إلى أن العام الماضي شهد وجود نحو 150 علامة تجارية لديها قنوات إعادة بيع في منصات التجارة الإلكترونية الخاصة بها، مقارنة بـ36 علامة تجارية فقط في عام 2021.
واعتبر الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق "شفيق عربش" أن انتعاش أسواق البضائع المستعملة يشير إلى حالة فقر شديدة بات يعاني منها المواطن السوري، إذ إن الكثير من الناس أصبحوا غير قادرين على شراء الأجهزة والمواد الجديدة.
وذلك نظراً لارتفاع أسعارها، فمثلاً يتراوح سعر المروحة الجديدة بين 700 ألف إلى 1.2 مليون ليرة، لذا يلجأ المستهلك للبحث عن مروحة مستعملة بنصف عمر وبسعر أقل نظراً لانخفاض دخله وقدرته الشرائية.
ومع ذلك يعجز الكثير من المواطنين عن الشراء من هذه البضائع المستعملة لأنها لا تزال تفوق إمكانياتهم المادية، وفي سياق متصل، وتطرق على الفرق بين سورية وما هو موجود في الدول الأخرى.
وأضاف أن الأسواق السورية تحتوي على مواد مستعملة ولكنها مستهلَكة بشكل كبير فإذا لم تنعدم الحالة الفنية للقطعة بنسبة 90% لا يتم بيعها، ولكن في الدول الأخرى، هناك ارتفاع نسبة الطبقة الغنية وما فوق الوسطى.
من جهته، أكد نائب رئيس جمعية حماية المستهلك ماهر الأزعط أن البضائع المستعملة هي بضائع حتماً مجهولة المصدر لكونها لم تتم بين البائع الأول والمشتري الذي سيستهلك المادة.
.هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.
حافظت الليرة السورية على مستويات مستقرة مقارنة بتداولات يوم أمس، حيث سجلت أسعار متقاربة وفق ما أظهرت مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15976 للشراء، 16089 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14800 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15976 للشراء، و 16089 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 15150 للشراء، 15250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16465 للشراء، 16579 للمبيع.
وذكرت مصادر اقتصادية موالية أن سعر الذهب واصل ارتفاعه في السوق المحلية، ليحطم كل أسبوع الرقم القياسي الذي سجله خلال الأسبوع الذي سبقه، وذلك تأثراً بموجات الصعود المتتالية عالمياً، وفق التبريرات الرسمية.
ووفق تسعيرة الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق سجل سعر الغرام محلياً 1.063 مليون ليرة من عيار 21 قيراطاً، مرتفعاً بمقدار 18 ألف ليرة عن تسعيرة أمس، في حين سجل سعر الغرام من عيار 18 ما يزيد على 895 ألف ليرة.
وأشار المحلل المالي "فادي النادر"، في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية إلى أن أسعار الذهب والفضة ارتفعت مرة أخرى في تداولات يوم الجمعة في الولايات المتحدة، حيث سجل الذهب مستوى قياسياً جديداً.
وبلغت الفضة أعلى مستوى لها في شهرين، حيث ارتفع سعر عقود الذهب لشهر كانون الأول بمقدار 28.50 دولاراً ليصل إلى 2,643.10 دولاراً، بينما ارتفعت عقود الفضة بمقدار 0.322 دولار لتصل إلى 31.745 دولاراً.
وأضاف أنه يشهد سوق المعادن النفيسة طلباً قوياً على الملاذات الآمنة، بسبب التوترات الجيوسياسية المتافقمة في الشرق الأوسط، الأمر الذي يغذي الطلب على الذهب والفضة كملاذات آمنة في أوقات عدم اليقين، وفق تعبيره.
بالمقابل قدر نظام الأسد قيمة الصادرات الزراعية خلال الربع الأول من العام الحالي بقيمة 12.5 مليون يورو للخضار، و15.6مليون يورو للفواكه، و14 مليون يورو للمنتجات النباتية، و6 ملايين للألبان والأجبان ومشتقاتها.
وذكر رئيس لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه بدمشق "محمد خطاب" أن أزمة التأخير في إدخال البرادات السورية المحملة بالخضر والفواكه عبر معبر جابر الأردني إلى دول الخليج مازالت مستمرة.
وأضاف، وتقوم اللجنة يومياً بالتواصل مع وزارة الاقتصاد لإيجاد حل لهذه المشكلة وهناك وعود من الوزارة لإيجاد حل قريباً، وبرر التأخير إلى أن إجراءات الجمارك من السلطات الأردنية هي السبب في تأخير إدخال البضائع السورية.
ولفت إلى أن حالات التلف للبضائع ليست كبيرة كما يشاع إنما قليلة باعتبار أنها موضوعة في برادات وتخضع لنظام التبريد، واتهم عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه "محمد العقاد" السلطات الأردنية تتسبب بتأخير دخول البضائع.
ويصل مدة التأخير لحدود 15 يوماً لإدخال البراد إلى دول الخليج انخفضت الصادرات السورية من الخضر والفواكه بنسبة كبيرة، مشيراً إلى أنه خلال الفترة نفسها من العام الماضي كانت بحدود 150 براداً يومياً.
أما اليوم نتيجة التأخير في إدخال البرادات انخفضت لتصل لحدود 10 برادات يومياً فقط، ولفت إلى أن نسبة كبيرة من المصدرين عزفوا عن التصدير نتيجة الإجراءات المجحفة من السلطات الأردنية وخوفاً من تعرض بضائعهم للتلف وبالتالي تكبدهم خسائر كبيرة.
واعتبر أن الأردن تؤخر إدخال البرادات السورية من أجل تصريف البضائع الأردنية على حساب السورية وليس فقط من أجل التفتيش الدقيق، في سياق آخر أوضح أن أزمة المشتقات النفطية التي حصلت مؤخراً أدت إلى رفع أجور النقل.
وقدر ارتفاع أجور نقل الخضر والفواكه من المحافظات المنتجة إلى سوق الهال بدمشق بنسبة تقارب 100 بالمئة إذ إن أجرة السيارة من اللاذقية إلى دمشق كانت قبل أيام قليلة بحدود 1.5 مليون وأصبحت اليوم 3 ملايين كما أن أجرة السيارة من طرطوس إلى دمشق كانت بحدود 1.3 ألف ليرة.
وأصبحت اليوم 2.5 مليون وأجرة السيارة من منطقة الصنمين في درعا إلى دمشق كانت قبل أيام 700 ألف وأصبحت اليوم 1.5 مليون، مشيراً إلى أن سائقي السيارات يشترون اليوم ليتر المازوت بسعر 20 ألف ليرة لليتر الواحد بعد أن قلص النظام توزيع المادة لهم.
وحول تأثير ارتفاع أجور النقل على أسعار الخضر والفواكه أوضح العقاد أن أسعار الخضر والفواكه ارتفعت بنسبة تقارب 25 بالمئة مع ارتفاع أجور النقل باعتبار أنها تدخل من ضمن التكاليف، معتبراً أن التأثير الأكبر لهذا الارتفاع في الأسعار حتماً سيكون على المواطن الذي يدفع فاتورة أي ارتفاع أو تغيرات تحصل في الأسعار من جيبه.
وقال عضو مجلس محافظة دمشق "جلال قصص"، إن الضابطة المرورية في دمشق صادرت أكثر من 8000 دراجة نارية، معلقاً: "يجري العمل لتصبح دمشق خالية من الدراجات النارية" وذكر أن هناك مراعاة للدراجات التي يعمل أصحابها في شركات التوصيل أو تتبع لمديرية معينة في نقل البريد.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت تغييرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر اقتصادية.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14650، وسعر 14750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16360 للشراء، 16476 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14650 للشراء، و 14750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16360 للشراء، و 16476 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15220 للشراء، 15320 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16996 للشراء، 17113 للمبيع.
في حين حلّق سعر غرام الذهب في السوق المحلية ليسجل رقماً قياسياً جديداً، وذلك بعد استقرار دام أربعة أيام وفق النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق.
وسجل سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراط مبلغ مليون و63 ليرة سورية، وسعر غرام الذهب عيار 18 مبلغ 911,100 ليرة، وبلغ سعر الليرة الذهبية السورية عيار 21 قيراط 8 ملايين و750 ألف ليرة سورية، فيما سجّل سعر الأونصة 38 مليون و200 ألف ليرة سورية.
وكان وصل سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط إلى مليون و45 ألف ليرة سورية الثلاثاء 17 أيلول الجاري، ليستقر على هذا السعر لمدّة أربعة أيام وتوعدت الجمعية الحرفيين وشددت على الالتزام والتقيد بالتسعيرة النظامية الصادرة عنها وبالرابط الإلكتروني للضرائب.
وقدر مجلس محافظ دمشق لدى نظام الأسد الكلفة التقديرية الأولية لمشروع نفق المجتهد باب مصلى تتجاوز 250 مليار ليرة، وكلفة إعادة تأهيل كافة البنى التحتية في المنطقة تصل إلى 100 مليار ليرة.
وصرح نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لدى نظام الأسد بقوله "نأمل في ظل الحكومة الجديدة القادمة أن يُفتح الباب أمام دعم الصناعة ليس على أساس فائدة شخصية للصناعي، وإنما كفائدة كبيرة للبلد".
وفي حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية للنظام السوري قدر عضو لجنة مربي الدواجن بأن سندويشة "الشاورما" تكلف 12 ألف ليرة، ويوضع فيها 100 غرام دجاج بـ4000 ليرة، وتباع في السوق بـ30 ألف ليرة سورية.
وذكر الصحفي المتخصص بالشأن الاقتصادي "زياد غصن"، أن التدهور الاقتصادي الذي تعيشه مناطق سيطرة النظام منذ العام 2020 أثبت أن الأعوام التي شهدت ذروة الحرب العسكرية ليست بالضرورة هي الأسوأ اقتصادياً.
وتناول مجموعة من المؤشرات الاقتصادية الرئيسية والصادرة رسمياً عن المؤسسات التابعة لنظام الأسد، حول معدل نمو الناتج المحلي والبطالة، والتضخم، حيث البيانات الرسمية المتوفرة لغاية العام 2022 تكشف أن العام 2021 كان الأسوأ على مستوى معدل التضخم.
ولا تغطي البيانات الرسمية المتعلقة بنسبة الأسر التي تعاني من انعدام شديد في أمنها الغذائي إلا الأعوام الممتدة بين 2020-2023، وخلال هذه الفترة الزمنية كان العام 2020 هو الأسوأ على صعيد الأسر الفاقدة بشكل شديد لأمنها الغذائي.
بالمقابل عزا وزير المالية الأسبق والأستاذ في كلية الاقتصاد جامعة دمشق "إسماعيل إسماعيل" أسباب الركود التضخمي في سوريا إلى انعدام الثقة بالسياسيات الاقتصادية والثقة بالسياسيين والأداء الحكومي وبين المواطنين ومجتمع الأعمال.
إلى جانب تداعيات الحرب وتخريب البنية التحتية والمؤسسات الإنتاجية المتعمد، الأمر الذي أثر سلباً في سعر الصرف ما دفع المركزي إلى اتخاذ بعض الإجراءات الجزائية والقانونية واعتبر أن التمويل بالعجز من أسباب ظاهرة الركود التضخمي.
وأن أغلب التمويل بالعجز ذهب لتغطية الإنفاق الجاري والرواتب وغيره عبر زيادة كمية النقود المصدرة، ما تسبب بخلل في العرض والطلب والكتلة النقدية والسلعية إذ لم يقابل الكتلة النقدية كتلة سلعية أو خدمات.
وشدد على ضرورة تحقيق التوازن بين العرض والطلب، والكتلة النقدية والكتلة السلعية، وبين المستوردات والصادرات وأشار إلى انعدام الطبقة الوسطى بسبب التفاوت الحاد والصارخ في توزيع الثروات والدخول والتي كانت تشكل 80 بالمئة من مجمل السكان.
وأكد أن الثروات تتركز بأيدي المحتكرين الذين طوّعوا السياسات لتتناسب مع مصالحهم، ولفت إلى تزايد حجم اقتصاد الظل إلى نحو 75 بالمئة فيما كان بحدود 19 بالمئة حتى عام 1980 وذلك بسبب صعوبة عملية تمويل المستوردات عبر المنصة.
إضافة إلى الضرائب العالية، مشيراً إلى عدم التنسيق بين السياسات المالية والنقدي وأشار إلى تفاقم ظاهرة الفساد لتصبح ثقافة ومنهجية عمل، حيث إن ضعف الرواتب والأجور دفع البعض لإتخاذ أساليب الفساد إذ إن الراتب 350 ألف ليرة ومتطلبات الدخل تبلغ 3 ملايين لتأمين سبل العيش.
وشهدت أسعار بعض أنواع الخضار ارتفاعًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، خاصة البطاطا والخيار، حيث وصف هذا الارتفاع بأنه استثنائي، وأشار أحد تجار الجملة إلى أن هذا الارتفاع في الأسعار متوقع في مثل هذا الوقت من العام.
حيث تنتهي مواسم الإنتاج الرئيسية لعدد من المحاصيل مثل البطاطا، الخيار، الكوسا، والفاصولياء، ومع ذلك، ما يجعل الوضع مختلفًا هذا العام هو الحجم الكبير لهذا الارتفاع.
بالإضافة إلى الزيادة الملحوظة في تكاليف النقل، والتي تضاعفت خلال الأسبوعين الماضيين، نتيجة نقص المازوت وارتفاع سعره في السوق السوداء إلى 16 ألف ليرة سورية للتر الواحد.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حافظت الليرة السورية اليوم الخميس، على تداولات مستقرة مقارنة مع تعاملات يوم أمس الأربعاء، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر ومواقع اقتصادية متطابقة.
وحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات بقي الدولار ما بين 14700 ليرة شراءً، و14800 ليرة مبيعاً، وبقي الدولار في اللاذقية وطرطوس، عند نفس أسعار دولار دمشق.
فيما سجل الدولار في حلب ما بين 14800 ليرة شراءً، و 14900 ليرة مبيعاً، وبقي الدولار في حمص وحماة ودرعا والسويداء، عند نفس أسعار "دولار حلب".
وبقي الدولار في منبج والرقة ودير الزور، ما بين 15100 ليرة شراءً، و15200 ليرة مبيعاً، وبقي "دولار إدلب"، مستقراً، ما بين 15300 ليرة شراءً، و15400 ليرة مبيعاً.
وكذلك بقي الدولار في عفرين وإعزاز والباب، عند نفس أسعار "دولار إدلب وبقي الدولار في الحسكة والقامشلي، ما بين 15400 ليرة شراءً، و15500 ليرة مبيعاً.
وتراوح اليورو بدمشق، ما بين 16365 ليرة شراءً، و16465 ليرة مبيعاً، فيما تراوح سعر صرف التركية في دمشق، ما بين 424 ليرة سورية للشراء، و434 ليرة سورية للمبيع.
وسجل سعر صرف التركية في إدلب، ما بين 442 ليرة سورية للشراء، و452 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 33.10 ليرة تركية للشراء، و34.10 ليرة تركية للمبيع.
بالمقابل بقيت تسعيرة الذهب الرسمية في سوريا، مستقرة عند أعلى مستوى لها على الإطلاق، لليوم الرابع على التوالي وفق نشرة جمعية الصاغة لدى نظام الأسد.
وأبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 1044000 ليرة شراءً، و1045000 ليرة مبيعاً، وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 894714 ليرة شراءً، و895714 ليرة مبيعاً.
ولم تعدل الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، حيث بقي بـ 37 مليوناً و500 ألف ليرة سورية وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 8 ملايين و600 ألف ليرة سورية.
وسجلت أسعار الألبان والأجبان بدمشق ارتفاعاً كبيراً هذا الأسبوع، بالتزامن مع أزمة الوقود ما اضطر العديد من الفعاليات لشراء المحروقات من السوق السوداء بأسعار مرتفعة، وتحميل الفارق على التكلفة النهائية للمنتج.
وذكر موقع اقتصادي موالي للنظام، أن سعر كيلو الحليب ارتفع في أسواق دمشق من 8 آلاف ليرة إلى نحو 8300 ليرة فيما ارتفع سعر كيلو اللبن بمقدار 1000 ليرة سورية ليصبح سعره اليوم 9500 ليرة.
وفيما يخص باقي أسعار مشتقات الألبان فقد شهدت جميعها ارتفاعات متفاوتة بحسب النوع، حيث ارتفع سعر كيلو اللبنة البلدية ليصل إلى 35 ألف ليرة سورية، بعد ما كان بـ 30 ألف ليرة سورية.
ووصل سعر كيلو الجبنة البلدية إلى 40 ألف ليرة سورية مرتفعاً بذلك بنحو 7 آلاف ليرة سورية عن الأسبوع الفائت ووصل وسطي سعر كيلو جبنة الشلل إلى 73 ألف ليرة سورية مرتفعاً بنحو 13 ألف ليرة عن الأسبوع الماضي.
في حين وصل سعر قالب جبنة القشقوان زنة 200 غرام إلى حوالي 39 ألف ليرة سورية، بينما بلغ سعر الكيلو بالجملة حوالي 90 ألف ليرة سورية، وفيما يخص سعر البيض فقد استقر سعر الصحن عند قدر يتراوح بين 65-70 ألف ليرة سورية.
علماً أن سعره بالجملة بلغ 60 ألف و500 ليرة سورية وتداولت صفحات صوراً لأموال تالفة، قالت إن المصرف الزراعي في مدينة إزرع بريف درعا قام بتسلميها للفلاحين مقابل ثمن محصول القمح لهذا الموسم.
وقالت إن الفلاحين تسلموا أوراقاً نقدية بـ"الشوالات" من فئة الـ 1000 والـ 500 ليرة فقط، وغالبيتها مهترئة، مشيرة وعلى لسان أحد الفلاحين أنه عندما ذهب إلى أمين الصندوق في المصرف الزراعي بإزرع، كان لديه "شوالات" أحدها بـ 20 مليوناً وآخر بـ 10 ملايين وثالث بـ 5 ملايين.
حيث يقوم بإعطاء الفلاحين عدداً من هذه "الشوالات" وبحسب ثمن محصوله، دون أن يسمح لهم بالاعتراض على طبيعة الأموال الموجودة فيها، حتى لو كانت من فئات صغيرة أو مهترئة، وأشارت إلى صعوبة صرف الأموال المهترئة في الأسواق.
هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.