حافظت الليرة السورية على سعر استقرار الصرف خلال تداولات إغلاق اليوم الخميس، إلا أن ذلك لم ينعكس إيجابيا على التدهور الاقتصادي المستمر، في ظل انهيار الليرة وتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار المتصاعد.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 11750، وسعر 11850 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 12824 للشراء، 12938 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 11750 للشراء، و 11850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 12824 للشراء و 12938 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 12200 للشراء، و 12250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 13319 للشراء، 13378 للمبيع.
ويحدد نظام الأسد صرف الدولار الأمريكي بسعر 9,900 وفق نشرة الحوالات والصرافة، و 8585 وفق نشرة المصارف، و 8542 وفق نشرة الجمارك والطيران، في الوقت الذي يسجل في السوق الموازية أسعار أعلى بكثير.
من جانبها نشرت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق، أسعار الذهب في سوريا اليوم الخميس، حيث لا يزال سعر الغرام مستقراً عند 638000 ليرة سورية.
وأبقت الجمعية سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 638 ألف ليرة للمبيع، و 637 ألف ليرة للشراء، على حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 546857 ليرة للمبيع، و 545857 للشراء.
واستقر سعر الليرة الذهبية عيار 21 إلى 5 ملايين و430 ألف ليرة، وسعر الأونصة عيار 995 لتسجل 23650000 ليرة ونشرت الجمعية في وقت سابق تعميماً دعت فيه لعدم الانجرار وراء الأسعار الوهمية المخالفة للتسعيرة.
وكان سعر غرام الذهب قد ارتفع 163 ألف ليرة سورية في الأسابيع الثلاثة الفائتة، ليتجاوز الـ650 ألفاً لأول مرة بتاريخ سوريا، إلا أنه عاود انخفاضه أمس الأربعاء، وحافظ على سعره لليوم الثاني.
وذكرت مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد أن انقطاعات الكهرباء الطويل وموجات الحر الشديدة خلقت مهنة جديدة ومصادر رزق جانبية لكثير من الناس، لتضاف تجارة جديدة إلى أزمة قديمة، بعض تجار هذه الأزمة يعمل من دون أي طمع أو أرباح كبيرة، والبعض الآخر يعمل بلا رقابة ومن دون تحقيق أدنى شروط للسلامة.
وأضافت أن بيع الثلج بات ينتشر في الكثير من البقاليات والبسطات المتموضعة في المناطق الشعبية، وبأسعار مرتفعة لا تحتملها معظم الأسر السورية، وسط استغلال واضح لحاجة الناس إلى المياه الباردة في فصل الصيف.
واعتبرت الظروف التي يتم بيع الثلج فيها، فتبين أن الثلج يباع في بعض المحال المخصصة لبيع الأسماك وفي محال الشواء، كما يعتمد بعض أصحاب البقاليات على وضع بسطات أمام محالهم لبيع ألواح الثلج الكبيرة التي وصل سعر اللوح منها إلى 20 ألف ليرة.
وقدرت أن أكياس الثلج الصغيرة المعبأة بعدد قليل من مكعبات الثلج فوصل سعر الكيس الواحد منها إلى 2500 ليرة، مع الإشارة إلى أن هذه الأكياس شفافة لا تحمل اسم أي معمل أو شركة لصناعة الثلج، أي إنها تبقى مجهولة المصدر، ففي منطقة التضامن مثلاً اشتكت بعض الأسر من وجود شوائب في ألواح الثلج، وبالتالي فهي غير آمنة صحياً.
وتحدثت عن ازداد الإقبال على شراء الثلج من قبل بعض الأسر لتحمّل حرّ الصيف، ففي حال احتاجت الأسرة إلى كيس ثلج واحد على الأقل يومياً فإنها ستدفع 75 ألف ليرة شهرياً، وبالطبع فإن هذا المبلغ قابل للزيادة كلما ازدادت الكمية المشتراة.
وتزعم تموين النظام تنفيذ جولات على معامل الثلج بالتعاون مع وزارة الصحة ومديريات الشؤون الصحية في المحافظات، وقد ضبطت مؤخراً ألواح ثلج فيها صدأ وتقدر أن الأسعار المحددة في الأسواق مبالغ بها بشكل كبير بسبب فصل الصيف، فالأسعار التي حددتها الوزارة تتراوح بين 9-11 ألف ليرة للقالب الواحد.
وقال موقع "اقتصاد" المحلي إن إعلام النظام يروّج لأزمة أرز كبيرة بعد تعليق الهند لصادراتها، حيث رصد نقاش كبير على مواقع النظام الإعلامية، حول قرار الهند بتعليق صادراتها من الأرز، وتأثير ذلك على الأسعار في السوق السورية.
وأكد البعض أن سعر كيلو الأرز سوف يرتفع كثيراً خلال الفترة القادمة، وخصوصاً مع إعلان روسيا كذلك فرض حظر على تصدير الأرز حتى نهاية العام الجاري، وقال وأمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة، إن سوريا لا تستورد الأرز فقط من الهند وروسيا، بل هناك دول عدة يتم الاستيراد منها مثل مصر وأسبانيا.
ولكن المشكلة أن أسعار الأرز سوف ترتفع عالمياً مع تعليق الهند وروسيا لصادراتها، وهو ما سنعكس على سعره في السوق السورية، وتابع أن التأثير سيكون جزئياً، لكن أسعار الأرز في السوق السورية ارتفعت بشكل غير طبيعي وقبل أن تعلن الهند وروسيا قرار منع الاستيراد، متهماً التجار بأنهم قاموا على الفور باحتكار المادة ورفع سعرها.
وأشار إلى أن تأثر الأسواق السورية بارتفاع الأسعار العالمي غالباً ما يكون أكبر من المنطقي، بسبب تعقيدات عمليات الاستيراد وتذبذب سعر الصرف وخوف التجار مع انهياره، لذلك هم دائماً يتوقعون الأسوأ ويرفعون الأسعار، ووصلت أسعار الأرز في السوق السورية إلى نحو 15 ألف ليرة للكيلو، للنوعية الوسط، وهي النوعية ذاتها التي كانت تباع قبل نحو أسبوعين بـ 12 ألف ليرة.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية حالة من الاستقرار النسبي دون أن ينعكس بشكل إيجابي على تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.
وسجلت الليرة السورية اليوم الأربعاء مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 11750، وسعر 11850 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 12833 للشراء، 12947 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 11750 للشراء، و 11850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 12833 للشراء، و 12947 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 12250 للشراء، و 12300 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 13379 للشراء 13439 للمبيع.
ويحدد نظام الأسد صرف الدولار الأمريكي بسعر 9,900 وفق نشرة الحوالات والصرافة، و8585 وفق نشرة المصارف، و 8542 وفق نشرة الجمارك والطيران، في الوقت الذي يسجل في السوق الموازية أسعار أعلى بكثير.
في حين انخفض سعر غرام الذهب اليوم الأربعاء في سوريا 22 ألف ليرة سورية وذلك بعد أن ارتفع ارتفاعاً كبيراً في الآونة الماضية مسجلاً أرقاماً قياسية.
ووفق النشرة الرسمية سعر غرام الذهـب عيار 21 قيراطاً سجل 638 ألف ليرة للمبيع، و637 ألف ليرة للشراء، على حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 546857 ليرة للمبيع، و545857 للشراء.
وانخفض سعر الليرة الذهبية عيار 21 إلى 5 ملايين و430 ألف ليرة، وسعر الأونصة عيار 995 انخفض إلى 23650000 ليرة سورية.
وكان سعر غرام الذهب قد ارتفع 163 ألف ليرة سورية في الأسابيع الثلاثة الفائتة، ليتجاوز الـ650 ألفاً لأول مرة بتاريخ سوريا، إلا أنه عاود انخفاضه اليوم الأربعاء.
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية الصاغة تشدد باستمرار على ضرورة التزام التسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل.
بالمقابل صرح عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق ياسر اكريم، أن القرار الصادر المتداول بخصوص نقل صلاحيات رئيس اتحاد غرف التجارة لنائبه "رئيس غرفة تجارة طرطوس" ليس نهائي وهناك اعتراضات كثيرة عليه.
وأضاف أنه خطأ قانوني، لاسيما أنه منذ تأسيس الاتحاد "منصب رئيسه ينحصر برئيس غرفة دمشق" وهذا حق للغرفة، وحسب القانون ينوب النائب عن رئيس الاتحاد فقط بحالة بغيابه وليس وجوده.
ووصف القرار بالسابقة التاريخية التي حلت كالصاعقة على أوساط غرفة تجارة دمشق، كما أنه لم يتم إخبار الغرفة بشكل رسمي إنما عرفت من خلال وسائل التواصل، ما ينم عن وجود خلل بالتواصل بين الاتحاد والغرفة
لافتا إلى أن الغرفة ستجتمع لاتخاذ الإجراءات المناسبة، وقال إن هناك مداولات ومراسلات تدور حالياً حول القرار، قائلاً برأيه الشخصي لن يمر القرار، كما أن خللاً بهذا الحجم سيدفع للاجتماع ووضع كل الخيارات بغية الوصول لحلول.
مشيراً إن رئيس الاتحاد يجب أن يقيم في دمشق كونها العاصمة التي تحوي كافة السفارات، فضلاً عن القيمة الرمزية لغرفة تجارة دمشق التي أسست 1830 بالتالي ماذا تبقى لها إن لم تقود الحركة التجارية في البلاد.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء 1 آب/ أغسطس تغيرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية.
و سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 11900، وسعر 12050 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 13050 للشراء، 13220 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 11900 للشراء، و 12050 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 13058 للشراء و 13228 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 12050 للشراء، و 12100 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 13217 للشراء ، 13277 للمبيع.
ويحدد نظام الأسد صرف الدولار الأمريكي بسعر 9,900 وفق نشرة الحوالات والصرافة، و8585 وفق نشرة المصارف، و 8542 وفق نشرة الجمارك والطيران، في الوقت الذي يسجل في السوق الموازية 12,900 ليرة سورية مقابل الدولار الأمريكي الواحد.
في حين نشرت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق، أسعار الذهب في سوريا اليوم الثلاثاء، حيث لا يزال سعر الغرام مستقراً عند 660000 ليرة سورية.
ووفق النشرة فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 660 آلاف ليرة للمبيع، و659 آلاف ليرة للشراء، على حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 565714 ليرة للمبيع، و564714 للشراء.
كما استقر سعر الليرة الذهبية عيار 21 لتسجل 5 ملايين و600 ألف ليرة، وسعر الأونصة عيار 995 لتسجل 24425000 ليرة سورية، ونشرت الجمعية في وقت سابق تعميماً دعت فيه الناس إلى عدم الانجرار وراء الأسعار الوهمية المخالفة للتسعيرة.
يذكر أن جمعية الصاغة تشدد باستمرار على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل، وأضافت، يمكن مراجعة أي مديرية تموين في أي محافظة وتقديم شكوى أو مراجعة أي مركز للجمعية في أي محافظة.
بالمقابل كشفت مدير مكتب الزيتون بوزارة الزراعة في حكومة نظام الأسد "عبير جوهر"، أن هناك عدة أسباب أدت للارتفاع الحاصل بسعر زيت الزيتون ومنها ارتفاع السعر العالمي بصورة كبيرة جدا بسبب تراجع إنتاج الدول المنتجة والتي تستورد لتغطي أسواقها، وكذلك التضخم الكبير الحاصل فضلاً عن الاحتكار الذي يقوم به التجار.
وأضافت أن إنتاج العام الماضي كان 125 ألف طن بكامل البلاد وحاجة البلاد 80 ألف لذا سمح بتصدير 45 ألف طن، ومع ذلك لم تتجاوز الكمية المصدرة 20 ألف طن بسبب الضوابط التي وضعت بغية الحفاظ على حاجة السوق المحلية من " تحديد الكمية، منع تصدير الدوكما".
وقدرت أن التصدير كان للحفاظ على مكانة الزيت السوري بالأسواق العالمية وكي يستفيد المزارع أيضاً من ميزة هذا المنتج، وأشارت إلى أنه سيتم اتخاذ إجراءات لوضع آلية لضبط التسويق بعد جمع التقديرات للموسم القادم.
ولفتت إلى أن الإنتاج القادم بأسوأ الأحوال يكفي حاجة السوق المحلية لكن يختلف هامش الفائض، لافتة إلى أن المادة موجودة ومتوفرة لكن سعرها غالي ومتفاوت حسب مناطق الإنتاج والنوعيات والجودة ووصل في بعض المناطق إلى 850-900 ألف ليرة للصفيحة الواحدة.
هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
جددت الليرة السورية تدهورها وانخفضت قيمتها بشكل كبير حيث بلغت 12,900 ألف ليرة في بعض المناطق وتجاوزت هذا الحد في مناطق أخرى، في ظل استمرار تراجع الليرة، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.
ووفقا لتداولات سوق الصرف اليوم الاثنين تراجعت الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في حلب 600 ليرة سورية ليصبح ما بين 12800 ليرة شراءً، و12900 ليرة مبيعاً حسب موقع "اقتصاد مال وأعمال السوريين" المحلي.
وفي دمشق انخفضت قيمة الليرة 500 ليرة، ليصبح ما بين 12600 ليرة شراءً، و12700 ليرة مبيعاً، كما تراجعت أمام اليورو 545 ليرة، إلى ما بين 13900 ليرة شراءً، و 14000 ليرة مبيعاً.
وتراجع سعر صرف التركية في دمشق، 18 ليرة سورية، ليصبح ما بين 464 ليرة سورية للشراء، و474 ليرة سورية للمبيع، وهي نفس الأسعار التي سجلتها التركية في إدلب، مقابل الليرة السورية.
وفي إدلب شمال غربي سوريا أيضا، تراوح سعر صرف الدولار ما بين 12600 ليرة شراءً، و12700 ليرة مبيعاً، وبلغ سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، 25.94 ليرة تركية.
في حين أبقت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات لدى نظام الأسد في دمشق، أسعار الذهب في سوريا دون تعديل حيث لا يزال سعر الجرام مستقراً عند 660000 ليرة سورية.
وأكدت مواقع تابعة لدى نظام الأسد إن البعض يرى أن الحراك الاقتصادي لرجال الأعمال والزيارات الاقتصادية الأخيرة إلى دول عربية لن تحدث أثراً ملموساً من شأنه إنعاش الاقتصاد المحلي وأنه لن يخرج عن إطار "همروجة إعلامية واتفاقيات حبر على ورق".
بالمقابل زعم "محمد حلاق"، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق الذي حضر منتدى مجلس رجال الأعمال السوري – العماني مؤخراً في عُمان، أنه عندما نتحدث عن اتفاقيات لا نرسمها بناء على الوضع الراهن بل على أمل التحسن القريب خلال الفترة القادمة.
وقال: إن زيارتنا الأخيرة إلى عُمان وكل الملتقيات التي نعقدها تأتي في إطار الترويج لمنتجاتنا وإثبات وجودنا على الساحة الاقتصادية العربية والدولية، متوجهاً بالسؤال للمنتقدين وتحديداً من قطاع الأعمال لماذا لا تخرجون للترويج والتعريف بما نملك.
وفيما يتعلق بالحديث عن اتفاقية مقايضة السلع بيننا وبين السلطنة أجاب: إن لهذا النوع من الاتفاقيات أثراً إيجابياً لأهميته في تخفيف التبادل النقدي والالتفاف على العقوبات، وحول المنتجات التي ستدخل السوق السورية أجاب: إن الجانب العماني عرض علينا بعض المنتجات لكن هي موجودة في أسواقنا.
وشدد على ضرورة دوران عجلة الإنتاج للنهوض بالاقتصاد من خلال استثمار الموارد المتاحة، واستثمار الكفاءات وتجاوز الصعوبات التي يعاني منها الإنتاج من نقص موارد الطاقة من خلال تشريعات حكومية مريحة تصب في النهاية في مصلحة التاجر والمستهلك والصناعي .
ولفت إلى أهمية محاباة قطاع رجال الأعمال من الحكومة والاستماع إلى مطالبهم، ووجود حوار صريح بين الطرفين، فما يحدث هو أن الحكومة تتهم قطاع الأعمال بالتقصير، وقطاع الأعمال بدوره يتهم الحكومة بالتقصير، وأنه من الخطأ توجيه أصابع الاتهام بأن هذا القطاع هو السبب الرئيس في ارتفاع الأسعار وما وصلنا إليه اليوم، وفق تعبيره.
هذا وقال الخبير الاقتصادي "جورج خزام"، إن ملاحقة المتعاملين بالدولار من الصرافين بالسوق السوداء والمشتري للدولار سيؤدي إلى المزيد من ارتفاع سعر صرف الدولار، فيما أكد الصحفي الاقتصادي "زياد غصن"، أن صرف الليرة السورية تراجع بأكثر من 330% في عهد حكومة النظام الحالية.
ويحدد نظام الأسد صرف الدولار الأمريكي بسعر 9,900 وفق نشرة الحوالات والصرافة، و8585 وفق نشرة المصارف، و 8542 وفق نشرة الجمارك والطيران، في الوقت الذي يسجل في السوق الموازية 12,900 ليرة سورية مقابل الدولار الأمريكي الواحد.
سجلت الليرة السورية اليوم الأحد 30 تمّوز/ يوليو، حالة من الاستقرار "النسبي" دون أن ينعكس بشكل إيجابي على تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم سوريا.
وبحسب مصادر اقتصادية متطابقة سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 13050، وسعر 13250 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 14372 للشراء، 14598 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13250 للشراء، و 13450 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14593 للشراء، و 14818 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 12900 للشراء، و 13000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14207 للشراء، 14322 للمبيع.
وحددت نشرت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة لدى نظام الأسد في دمشق، أسعار الذهب في سوريا حيث لا يزال سعر الغرام مستقراً عند 660000 ليرة سورية.
ووفق نشرة جمعية الصاغة فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 660 آلاف ليرة للمبيع، و659 آلاف ليرة للشراء، على حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 565714 ليرة للمبيع، و564714 للشراء.
كما استقر سعر الليرة الذهبية عيار 21 لتسجل 5 ملايين و600 ألف ليرة، وسعر الأونصة عيار 995 لتسجل 24425000 ليرة، ونشرت جمعية الصاغة في وقت سابق تعميماً دعت فيه الناس إلى عدم الانجرار وراء الأسعار الوهمية المخالفة للتسعيرة، وخصوصاً فيما يتعلق بالليرة والأونصة.
يذكر أن جمعية الصاغة تشدد باستمرار على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل، وأضافت: يمكن مراجعة أي مديرية تموين في أي محافظة وتقديم شكوى أو مراجعة أي مركز للجمعية في أي محافظة، وفق تعبيرها.
من جانبها خفضت الجمعية الحرفية للألبان والأجبان في مناطق سيطرة النظام استهلاكها إلى النصف كغيرها من القطاعات الصناعية، تفادياً لوقوع الخسائر، وذلك تزامناً مع موجة الحر والتقنين الكهربائي القاسي الذي يفرضه نظام الأسد.
وذكر رئيس الجمعية الحرفية للألبان والأجبان "محي الدين الشعار"، أنه "في موجة الحر عموماً يخف الطلب على مادة الحليب، مثلاً الحرفي الذي كان يستهلك طن حليب أو 800 كيلو في اليوم انخفض استهلاكه للنصف أي 50%.
ولكن بالمقابل المعامل تستوعب كميات الحليب الواصلة إليها لأن لديها طاقة تخزين وتبريد وتالياً معامل البوظة والمحلات تستهلكه بالكامل”، مضيفاً: أما فيما يتعلق بالحرفيين فإمكانياتهم ضعيفة ولديهم حليب يومياً لذلك إذا لم تبع الكمية الموجودة لديهم فهي معرضة للتلف.
وأشار إلى أن محال البوظة في فصل الصيف تشاركهم بمادة الحليب، أما في الشتاء لا تستهلك سوى 10 إلى 15% من الحليب، وعن خسائر قطاع الألبان ومشتقاتها نتيجة الموجة الحارة والتقنين الكهربائي، قال "الشعار"، لا يخلو قطاعنا من الخسائر في موجة الحر ولكن الحرفي يحاول أن يخفف من استهلاكه.
مشيراً إلى أنه في غضون شهر ارتفع سعر كيلو الحليب 40% أي بعد أن كان بـ2800 ليرة ارتفع سعره إلى 4300 ليرة، وهذا شكل عبئاً إضافياً على الحرفي بسبب ارتفاع سعره.
وتضررت قطاعات صناعية عدة جراء موجة الحر التي تشهدها سوريا والتي يصاحبها انقطاع للتيار الكهربائي لساعات طويلة، الأمر الذي جعل معظم التجار الصناعيين يغلقون محالهم لحين تحسن وضع الكهرباء.
وكان رئيس الجمعية الحرفية للحلويات بسام قلعجي قد أوضح أن نسبة الخسائر في قطاع البوظة تجاوزت الـ80% نتيجة موجة الحر وانقطاع الكهرباء ساعات طويلة، وقدر صاحب أحد محال بيع البوظة في دمشق لـ “أثر” إن الكهرباء عطلت 70% من عملهم وسببت لهم خسائر فادحة.
ونوه أنه حتى لو قام بتشغيل المولدة الكهربائية فهو مضطر إلى رفع سعر كاسة البوظة إلى 6000 ليرة بمعدل (طابتين) بعد أن كانت تباع بـ4000 ليرة، ولكن كلفة مازوت المولدة يجعل كثيراً من محال بيع البوظة مضطرين إلى رفع السعر، وهذا ما لا يتناسب مع دخل عدد من مرتادي هذه المحال.
وأَضاف: ناهيك عن ارتفاع سعر الحليب والفواكه الداخلة في صناعة البوظة ولكن تبقى مشكلتنا الأساسية هي الكهرباء، إذ أنني بوصفي صاحب محل لبيع البوظة أشتري نصف الكمية بسبب وضع الكهرباء”.
هذا وكشف مدير عام المؤسسة العامة للدواجن "سامي أبو دان"، في حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن أن نسب نفوق الدجاج جرّاء ارتفاع درجات الحرارة تراوحت بين 10-20% من الدجاج الفروج، أما الدجاج البياض تراوحت بين 5-10%، وفق تقديراته مؤخرا.
وتشير تقديرات إلى ارتفاع متوسط تكاليف المعيشة لعائلة مكونة من خمسة أفراد في سوريا إلى أكثر من 6.5 ملايين ليرة سورية، بعد أن كان في نهاية آذار الماضي نحو 5.6 ملايين ليرة، في الوقت الذي لا يتجاوز فيه متوسط الرواتب الموظفين لدى نظام الأسد 150 ألف ليرة سورية.
شهدت الليرة السورية تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية اليوم السبت مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 13100، وسعر 13300 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 14428 للشراء، 14653 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13300 للشراء، و 13500 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14648 للشراء، و 14873 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي، سعر 12750 للشراء، و 12850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14042 للشراء، 14157 للمبيع.
وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق الأخيرة سجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع 660 ألف ليرة وسعر شراء 659 ألف ليرة سورية.
ولازالت أسعار الذهب تسجل ارتفاعات متلاحقة وسريعة متأثرة بارتفاع سعر الأونصة عالميا، حيث بين غسان جزماتي رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق أن هذا الارتفاع يعود لسببين.
واعتبر السبب الأول أن الأونصة ارتفعت عالميا، إضافة إلى الأسعار المحلية التي رفعت سعر الذهب ليصل غرام ل 660 ألف لعيار 21، وفي حديثه عن حركة المبيع أشار أن الحركة هذه الفترة ضعيفة على عكس المتوقع.
فقد سبب ارتفاع الأسعار بتجميد حركة السوق، وأوقفت المواطن عن شراء القطع الذهبية، سواء لعيار 18 أو حتى لعيار 21، وبين أنه وخلال السنوات السابقة كان شهري تموز وآب يشهدان حركة مبيع كبيرة وجيدة وخاصة بوجود المغتربين.
وأما الآن فالطلب أصبح فقط على الأونصات والليرات وتراجعت الحركة بشكل ملحوظ حتى وصلت إلى 20% مقارنة بنفس الفترات من الأعوام الماضية.
وحول التوقعات بارتفاع سعره أو انخفاضه، بين جزماتي أنه لا يمكن لأي أحد أن يتوقع ارتفاع أو انخفاض سعر الذهب فأسعاره مرتبطة عالميا بالأوضاع السياسية والاقتصادية.
وطرح مثالا على ذلك عندما أعلن أحد البنوك في أمريكا إفلاسه منذ حوالي أربعة أشهر، الأمر الذي أدى مباشرة إلى ارتفاع سعر الأونصة، مشيرا إلى أن كل ما يحدث على مستوى العالم يؤثر بشكل كبير على سعر الأونصة.
وحاليا التوتر الحاصل بين روسيا وأوربا مع أمريكا من شأنه رفع سعر الأونصة كما غيره من الأحداث، وتوقع رئيس جمعية الصاغة زيادة حركة المبيع والشراء بعد موسم القمح، وقبض ثمنه من قبل الفلاحين.
فذلك من شأنه زيادة الطلب على الذهب خاصة في المناطق الشمالية كما من شأنه زيادة تشغيل الورش، وأضاف أن عادة نرسل كل خمسة عشر يوما مايقارب 30 كيلو غرام من الذهب للقامشلي والآن ننتظر بعد قبض ثمن القمح أن نرسل مابين 50 إلى 60 كيلو غراما.
وقالت مصادر اقتصادية محلية إن صناعة الأثاث المنزلي والمفروشات بسوريا تعاني من مصاعب جمة، وهي في حالٍ يرثى له، خصوصًا مع هجرة الكثير من الحرفيين بعد عزوف الكثير من المواطنين عن شراء الأثاث والمفروشات بسبب ارتفاع أسعارها.
في هذا الصدد، يوضح "عماد ميلانة"، وهو صاحب ورشة لتصنيع الأثاث المنزلي والموبيليا، أن أرخص غرفة نوم مكونة من تخت وخزانة وبيرو وكومدينتين تصل اليوم تقريباً لحدود 7 ملايين، وهي من الخشب التجاري نوع إم دي إف وهو سيئ جداً.
ذلك في حين أغلى غرفة نوم تصل لـ 100 مليون وتكون من خشب الزان ويتم تلبيسه بقشر الجوز والسنديان، والطلب رغم تدنيه يكون على الغرف تجارية التصنيع بالخشب الرديء ذاته.
وأوضح "ميلانة"، في حديثه لصحيفة داعمة لنظام الأسد أن المواد الأولية تستورد من تجار الخشب وبعدها يتم توزيعه في السوق، مبيناً أن أكثر مصادر الاستيراد هما رومانيا وروسيا.
وأرجع سبب ارتفاع الأسعار مقارنة بها قبل الحرب، فقد كان سعر متر الخشب الزان المجفف وهو أفضل أنواع الخشب بـ 30 ألفاً، أما اليوم فأصبح المتر من النوع نفسه 9 ملايين، وسعر متر الخشب العادي 3 ملايين، إضافة لارتفاع أسعار باقي مواد التصنيع وأجور الشحن وتكاليف الاستيراد، إضافة لبدائل الكهرباء.
وعن الإقبال أو الطلب أوضح أنه جداً ضعيف، ومعظم المواطنين يتجهون لشراء الأثاث المستعمل، كما أنه سابقاً كان الكثير من الناس يغيرون فرش منازلهم كل سنتين تقريباً أما اليوم فالأغلبية يقومون ببخ الأثاث من دون إدخال تعديلات أخرى، هذا إن قاموا ببخه.
أما عن الأسعار، فكشف أن سعر غرفة نوم مؤلفة من سرير وخزانة و(بيرو)، بجودة خفيفة، يتراوح من مليون إلى مليون ونصف المليون ليرة، بينما قبل عدة سنوات فقط كانت تباع بنصف السعر وقبل الحرب كانت تباع بأقل من ربع هذا السعر بكثير، ويزداد السعر كلما أضيفت قطعة أثاث للغرفة، وإن كانت مصنعة من الخشب الزان تبدأ بـ50 مليوناً.
وأوضح أن تكلفة الأبواب الداخلية من دون قشر اليوم مليون ليرة، والملبس مليون ونصف المليون، باب السنديان 3 ملايين، وطقم الكنبايات يبدأ بـ5 ملايين ليرة، لأن سعر الإسفنج أيضاً يرتفع باستمرار، وطاولة خشب ملبس زان مليون ونصف المليون.
وصرح أمين سر جمعية الحرفيين بدمشق "علاء الكردي"، أن صعوبات العمل اليوم تتجلى إضافة لصعوبة تأمين المواد الأولية من الجمعية، بموضوع الكهرباء الشريان الأهم في عمل الحرفيين وعجزهم عن تغطية تكاليف الخطوط الصناعية، ما دفع الكثير من الحرفيين لترك هذه المهنة لأن ساعة كهرباء واحدة لا تفي بغرض العمل، واليوم 80 بالمئة من الحرفيين أغلقوا منشآتهم.
ذلك إضافة لموضوع الضرائب التي تفرضها وزارة المالية من دون قياسها بحجم العمل وساعاته وهو أمر بحاجة لإعادة تقييم، فسابقاً كانت جباية الضرائب تتم عبر مندوب من المالية ومندوبي مهنة من الجمعية، فيتم تثمين تكاليف العمل وقياس حجم ضريبة كل حرفي، علماً أننا راسلنا الوزارة بكثير من الكتب ولم نتلق أي رد.
ولفت إلى ما يتعرض له الحرفي أثناء نقل مواده الأولية بين المحافظات وإلى المخالفات المفروضة عليه التي تحمله عبئاً إضافياً رغم حيازته هوية حرفية وفواتير مرخصة أصولاً بمنتجات الحرفي، مطالباً الدوائر الحكومية بالتعاقد مع الحرفيين عبر الجمعية في حال حاجتها لمنتجات الحرفيين بدل الاستعانة بالأسواق العادية.
هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس، تغيرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته "شام" نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 12900، وسعر 13100 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 14337 للشراء، 14564 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13200 للشراء، و 13400 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14666 للشراء ،و 14893 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي، سعر 12600 للشراء، و 12700 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14026 للشراء ، 14142 للمبيع.
وبشكل غير مسبوق ارتفع سعر صرف الدولار أمس الأربعاء بمقدار 400 ليرة خلال الساعات الماضية أي بنسبة تقارب 3.13% بمدى يومي بين 12800 و 13200 ليرة سورية.
في حين ارتفع سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً في السوق المحلية اليوم 40 ألف ليرة سورية عن السعر الذي سجله الاثنين الماضي، وذلك لارتفاع سعر الأونصة عالمياً، حيث وصل إلى 1980 دولاراً.
وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق اليوم سجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع 660 ألف ليرة وسعر شراء 659 ألف ليرة سورية.
بينما سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 565714 ليرة و564714 ليرة سعر شراء، وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 24 مليوناً و425 ألف ليرة، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 5 ملايين و600 ألف ليرة.
وقالت مصادر تابعة لنظام الأسد إن وسط لهيب أسعار المواد الغذائية في المحال التجارية، شهدت منافذ بيع تابعة لسورية للتجارة في اللاذقية حركة مبيع كبيرة للمواطنين وذلك بسبب فروق الأسعار بين الصالات وبين المحال التجارية بالسوق بنحو 30 – 50 %، وفق تقديراتها.
ومقارنة بأسعار السوق، فقد سجل سعر ليتر الزيت النباتي 17000 بينما في السوق وصل سعره اليوم إلى 21 – 26 ألف ليرة حسب النوع، ليلقى إقبالاً كبيراً من المواطنين على شراء المادة من صالات المؤسسة، كما سجل سعر التونة “الطون” 10 ألف ليرة، والسردين 5500 ليرة.
وأرز نوع من ماركة شهيرة سعر 9200 ليرة للكيلو الواحد، وعبوة رب البندورة 7800 ليرة، كيس معكرونة 2050 ليرة – 8500 ليرة حسب النوعية، وهي نسب متفاوتة عن الأسعار في السوق لكونها غير ثابتة، كما أن كيلو السمنة 22 ألف ليرة أرخص من السوق بين 6 – 8 ألف ليرة حسب النوع.
ولجأ مواطنون إلى شراء المواد الغذائية بالدرجة الأولى من صالات المؤسسة نظراً لغليان أسعار الغذائيات في المحال التجارية من دون حسيب ولا رقيب، وفلتان غير مسبوق بالتسعيرة وبعضها وصل إلى الضعفين تقريباً خلال أسبوع لا أكثر.
من جانبه اعتبر المحلل الاقتصادي الداعم للأسد "جورج خزام"، أن الحلول لأزمة أسعار الصرف المحتدمة حاليًا في سوريا تبدأ بإلغاء كلّ القرارات السابقة التي كانت السبب بتراجع سعر صرف الليرة وتحرير الأسواق من القيود التي تكبلها.
وأشار وفق رأيه إلى ضرورة إلغاء قرار تجريم التعامل بالدولار وتأسيس منصة من قبل المصرف المركزي لبيع وشراء الدولار لمعرفة ما هو سعر التوازن الحقيقي للدولار بين العرض والطلب.
ومن وجهة نظره يعتبر "خزام" أن تحرير الأسعار وترك العرض والطلب هو الذي يحدد سعر التوازن الحقيقي، وليس بالضرورة أن يكون سعر التوازن مرتفعاً لأن المنافسة كفيلة بتخفيض الأسعار مع زيادة الإنتاج.
وأكد على أن تراجع مستوى الدخل لأرقام قياسية جعل القوة الشرائية للغالبية شبه معدومة فحدث تراجع الطلب، وبالتالي تراجع الإنتاج وتراجع كمية الدولار والبضائع المعروضة للبيع بالسوق مقابل الفائض من السيولة النقدية بالليرة وارتفاع سعر الدولار والبضائع معاً، وفقا لما رصده موقع "الليرة اليوم".
هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
هوت الليرة السورية اليوم الأربعاء إلى أدنى مستوياتها في تاريخها مقابل العملات الأجنبية بالسوق الموازية، حيث تخطى سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد 13 ألف ليرة سورية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.
وتجاوز الدولار حاجز الـ 13 ألف ليرة، في عدد من المدن السورية، مسجلاً ما بين 13100 ليرة شراءً، و13200 ليرة مبيعاً في حلب، وما بين 12800 ليرة شراءً، و12900 ليرة مبيعاً في دمشق، حسب موقع اقتصاد المحلي.
وارتفع اليورو إلى ما بين 14155 ليرة شراءً، و14255 ليرة مبيعاً، وارتفع سعر صرف التركية في دمشق، إلى ما بين 471 ليرة سورية للشراء، و481 ليرة سورية للمبيع، وفق الموقع الاقتصادي ذاته.
فيما بقي سعر صرف التركية في إدلب، مستقراً عند أسعار الظهيرة، ما بين 475 ليرة سورية للشراء، و485 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 25.91 ليرة تركية للشراء، و26.91 ليرة تركية للمبيع.
وبقي الذهب مستقر في أسواق دمشق عند 620 ألف للغرام الواحد من عيار 21، حسب تسعيرة جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق، فيما سجل أعلى منذ ذلك في حركة البيع والشراء.
بالمقابل قالت وسائل إعلام لبنانية إن وزير الزراعة لدى نظام الأسد، محمد قطنا، أبلغ نظيره اللبناني، عباس الحاج حسن، موافقة حكومة النظام السوري على خفض رسوم الترانزيت الموضوعة من جانبهم على المنتجات الزراعية اللبنانية بنسبة 50%.
وذكرت أن "قطنا"، طلب من الحاج حسن ضرورة تأمين بعض التسهيلات من الجانب اللبناني، ووعد الأخير بأن يتمّ نقل طلب الجانب السوري إلى المراجع المختصة في الحكومة لتذليل العقبات، وفق تعبيره.
وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن رئيس مجلس الوزراء "حسين عرنوس" كلف مجلس النقد والتسليف، في مصرف النظام المركزي متابعة اتخاذ "الإجراءات الضرورية لتحقيق التوازن في سعر الصرف، وضبط الصفحات والتطبيقات التي تسعّر الليرة بشكل غير قانوني.
وقال عرنوس إن "الهاجس الأساسي للحكومة، تحسين الواقع المعيشي، وتحقيق التوازن في سعر الصرف وضبط الأسعار في الأسواق ورفع كفاءة الخدمات وتأمين كل المستلزمات الأساسية"، وزعم التأكيد على ضرورة زيادة حوامل الطاقة، وتحسين واقع محطات توليد الطاقة الكهربائية.
من جانبها قررت وزارة النفط والثروة المعدنية لدى نظام الأسد تخفيض مخصصات السيارات الخاصة من مادة البنزين أوكتان 95 لنحو النصف، وبررت ذلك لتحقيق الاستفادة لأصحاب السيارات الخاصة، وعدم إتاحة الفرصة للمتاجرة بالمادة.
وتقرر تخفيض مخصصات البنزين عبر شركة محروقات حيث تناقصت حصة السيارة الواحدة من المادة إلى 40 ليترًا يوميًا في المحافظة الواحدة، مع إمكانية تعبئة 40 ليترًا إضافيًا بنفس اليوم لكن من محافظة أخرى، وحددت النظام الكمية المسموح بتعبئتها شهريًا من البنزين “أوكتان 95” بسقف 600 ليتر بدلًا من 1200 ليتر.
هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وسط تراجع متسارع في سعر صرف الليرة، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وسجلت الليرة السورية اليوم الثلاثاء مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 12600، وسعر 12800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 13896 للشراء، 14121 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13000 للشراء، و 13200 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14336 للشراء، و 14562 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 12670 للشراء، و 12770 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 13986 للشراء، 14102 للمبيع.
وقرر مصرف النظام المركزي، رفع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار في نشرة المصارف ليصبح 8542 ليرة للدولار الواحد بدلاً من 6532 ليرة سورية.
وكذلك عدل المصرف سعر الدولار عبر المعابر الحدودية البرية والجوية إلى 8542 ليرة سورية، بزيادة بلغت أكثر من 2000 ليرة سورية، وتداولت صفحات موالية وثائق تشير لاستلام مبلغ 854200 ليرة مقابل دفع 100 دولار عند الحدود.
وحدد مصرف النظام المركزي صرف الليرة مقابل الدولار للحوالات و الصرافة بـ9900 بعد أن كان بـ 9500 ليرة للدولار الواحد، وحدد صرف الليرة مقابل اليورو بـ11139.98 بعد أن كان بـ 10666.60 ليرة.
وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي، وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.
في حين نشرت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق، أسعار الذهب في سوريا اليوم الثلاثاء، حيث لا يزال سعر الجرام مستقراً عند 620000 ليرة سورية.
ووفق نشرة جمعية الصاغة، فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 620 آلاف ليرة للمبيع، و619 آلاف ليرة للشراء، على حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 531429 ليرة للمبيع، و530429 للشراء.
كما استقر سعر الليرة الذهبية عيار 21 لتسجل 5 ملايين و280 ألف ليرة وسعر الأونصة عيار 995 لتسجل 23000000 ليرة، ونشرت جمعية الصاغة في وقت سابق تعميماً دعت فيه الناس إلى عدم الانجرار وراء الأسعار الوهمية المخالفة.
يذكر أن جمعية الصاغة تشدد باستمرار على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل، وأضافت "يمكن مراجعة أي مديرية تموين في أي محافظة وتقديم شكوى أو مراجعة أي مركز للجمعية في أي محافظة"، وفق تعبيرها.
وارتفع سعر غرام الذهب في الأسبوعين الفائتين 98 ألف ليرة، إذ وصل الخميس إلى 595 ألفاً، علماً أنه واصل ارتفاعه أيضاً ليرتفع يوم السبت 15 ألفاً واليوم ارتفع 10 آلاف، وبذلك ارتفع 25 ألفاً منذ مطلع الأسبوع الجاري.
بالمقابل ذكر موقع "الليرة اليوم"، أن البعض يشير إلى أن ما يجري في الأسواق السورية من ارتفاعات جنونية في الأسعار بسبب التغيرات اليومية بأسعار الصرف باتت أمرًا "لا يمكن وصفه، ولا يوجد أي مصطلح يعبر عنه.
وأضافت أن الأسعار باتت ترتفع بين ساعة وأخرى، والتفاوت والاختلاف في السعر بين محل تجاري وآخر بات عرفاً اعتاده المواطن السوري، أما عن الاحتكار فحدث ولا حرج.
وكل ذلك يأتي بالتوازي مع غياب الرقابة التموينية على الأسواق بشكل كبير، وانتشار حالات الفوضى غير المسبوقة في التسعير، والتزام الحكومة سياسة الصمت.
وهكذا فقد أكد العديد من تجار المفرق في دمشق أن حركة المبيعات انخفضت، ناهيك عن عدم توفر العديد من المواد بالشكل المطلوب مثل مادة السكر على سبيل المثال نتيجة الاحتكار، فضلاً عن قيام بعض تجار الجملة بالامتناع عن بيع تجار المفرق الكمية المطلوبة من بعض المواد بحجة عدم توفرها بالشكل الكافي.
وأكد أمين سر جمعية حماية المستهلك "عبد الرزاق حبزة" أن أسعار المواد وعلى وجه الخصوص الغذائية منها ارتفعت بنسبة لا تقل عن 25 بالمئة، واختفت العديد من المواد الغذائية المستوردة من السوق مثل مادة السكر التي وصل سعر الكيلو منها في بعض المناطق في ريف دمشق إلى 18 ألف ليرة وازدياد حالة إحجام التجار عن طرح بعض المواد في السوق.
لافتا إلى أنه من المفترض أن يتحسن الاقتصاد السوري خلال الفترة الحالية مع تحسن السياحة وارتفاع منسوب الحوالات من الخارج خلال فترة الأعياد لكن ما جرى هو العكس، لافتاً إلى انتشار حالات تسعير المواد المستوردة كانت أم محلية الصنع وفقاً لسعر الصرف وهذا ما كنا نتخوف منه ونحذر منه.
ولفت إلى أن جمعية حماية المستهلك بدمشق رفعت كتاباً منذ أيام لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك طالبت من خلاله بإحداث أسواق هال فرعية، إضافة لسوق الهال المركزي بهدف تخفيض التكاليف بعد ارتفاع أجور النقل مؤخراً نتيجة رفع سعر بنزين الأوكتان 95 ما يسهم بانخفاض الأسعار ولو بنسبة بسيطة.
وأكد ضرورة أن تقوم المؤسسة السورية للتجارة بدورها بالتدخل الإيجابي خلال الفترة الحالية عن طريق افتتاح دورة توزيع جديدة للمواد المقننة من سكر ورز وتوزيعها للمواطنين عبر البطاقة الإلكترونية بالسعر المدعوم والسعر الحر، الأمر الذي سيساهم بضبط أسعار هاتين المادتين في السوق وبالتالي تخفيف الأعباء عن المواطنين.
وفي السياق ذاته، أوضح الخبير الاقتصادي والتنموي الدكتور "سعد بساطة"، أن الدولار مقابل الليرة السورية كان أمس بسعر واليوم بسعر وهذا لا يعقل، مشدداً على الحاجة إلى مجموعة اقتصادية قوية، وتضامن الحكومة مع الصناعي والتاجر للخروج من هذا المأزق وإلا بعد فترة لن يبقى بضائع في الأسواق، لافتاً إلى أن السوق في وضع "لا يحسد عليه".
وختم "بساطة" بأن الصناعي الذي لم يغادر البلاد حتى الآن فذلك لأنه لم تتوفر الظروف المناسبة له وهذه الحقيقة مؤلمة ومفجعة، وفي حال عدم وجود فريق عمل فوري ومرتبط باتخاذ القرار وحل المشكلات بما يسهل أمور الصناعيين والتجار فمن المستحيل الاستمرار.
هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية خلال تعاملات سوق الصرف حالة من الاستقرار النسبي دون أن ينعكس بشكل إيجابي على تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم سوريا.
وسجلت الليرة السورية اليوم الاثنين مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 12150، وسعر 12350 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 13512 للشراء، 13740 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 12300 للشراء، و 12500 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 13679 للشراء، و 13907 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 12100 للشراء، و 12200 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 13457 للشراء، 13573 للمبيع.
وقرر مصرف النظام المركزي، رفع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار في نشرة المصارف ليصبح 8542 ليرة للدولار الواحد بدلاً من 6532 ليرة سورية.
وكذلك عدل المصرف سعر الدولار عبر المعابر الحدودية البرية والجوية إلى 8542 ليرة سورية، بزيادة بلغت أكثر من 2000 ليرة سورية، وتداولت صفحات موالية وثائق تشير لاستلام مبلغ 854200 ليرة مقابل دفع 100 دولار عند الحدود.
وحدد مصرف النظام المركزي صرف الليرة مقابل الدولار للحوالات و الصرافة بـ9900 بعد أن كان بـ 9500 ليرة للدولار الواحد، وحدد صرف الليرة مقابل اليورو بـ11139.98 بعد أن كان بـ 10666.60 ليرة.
وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي، وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.
فيما واصل سعر الذهب في سوريا ارتفاعه الكبير، إذ ارتفع سعر الجرام اليوم ووفق نشرة جمعية الصاغة حيث سجل سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 620 آلاف ليرة للمبيع، و619 آلاف ليرة للشراء.
في حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 531429 ليرة للمبيع، و 530429 للشراء، كما ارتفع سعر الليرة الذهبية عيار 21 لتسجل 5 ملايين و280 ألف ليرة، وارتفع سعر الأونصة عيار 995 لتسجل 23000000 ليرة.
وارتفع سعر غرام الذهب في الأسبوعين الفائتين 98 ألف ليرة، إذ وصل الخميس إلى 595 ألفاً، علماً أنه واصل ارتفاعه أيضاً ليرتفع يوم السبت 15 ألفاً واليوم ارتفع 10 آلاف، وبذلك ارتفع 25 ألفاً منذ مطلع الأسبوع الجاري.
وكانت نشرت جمعية الصاغة لدى نظام الأسد في وقت سابق تعميماً دعت فيه الناس إلى عدم الانجرار وراء الأسعار الوهمية المخالفة للتسعيرة، وخصوصاً فيما يتعلق بالليرة والأونصة.
ويذكر أن جمعية الصاغة والمجوهرات تشدد باستمرار على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل، وفق بيانات رسمية.
وأصدر النظام سوريا المركزي قرارًا يقضي باستثناء بعض المستوردات التي صدرت بوالص شحنها قبل تطبيق القرار رقم 970/ ل.إ من نطاق تطبيقه، وفقا لما نشره المصرف المركزي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك.
ويستثني القرار مواد حليب الأطفال الرضع، وأدوية بشرية معينة والمواد الأولية الداخلة في صناعتها، من القرار، بحيث يمكن تخليصها عبر الأمانات الجمركية دون الحاجة إلى تقديم كتاب الموافقة على تخليص البضاعة الصادر عن المصرف.
وسمح القرار الصادر عن المصرف، بتمويل مستوردات القطاعين الخاص والمشترك من المواد المسموح استيرادها، بغاية وضعها بالاستهلاك المحلي من أحد المصادر التالية، حساب المستورد بالقطع الأجنبي لدى أحد المصارف العاملة في سوريا المرخص لها التعامل مع القطع الأجنبي.
أو حسب بيع القطع الأجنبي للمستورد عن طريق المصارف العاملة في سوريا المرخص لها التعامل مع القطع الأجنبي، وبيع القطع الأجنبي للمستورد عن طريق إحدى شركات الصرافة المرخصة العاملة في سوريا وكافة الموارد المتاحة للمستورد من القطع الأجنبي خارج سوريا.
إلى ذلك وألزم القرار جميع مستوردي القطاع الخاص والمشترك لدى تخليص البضائع بتقديم كتاب إلى أمانة التخليص الجمركي صادر عن مصرف سوريا المركزي، يتضمن الموافقة على التخليص استنادًا لبيان مصدر تمويل يقدمه المستورد للمصرف.
بالمقابل ذكر أحد أصحاب المعامل المرخصة في مدينة حماة أنه يبيع قالب الثلج بحسب التسعيرة التموينية (وهي 8 آلاف ل.س الوزن 18 كغ، و7500 ليرة لوزن 17 كغ، و6200 ليرة الوزن 14كغ)، معتبراً أنه الأقل سعراً بين أقرانه، حيث هناك معامل ثلج غير مرخصة تبيع قالب الثلج بـ 13 ألف ليرة سورية.
ولفت المصدر أنه وبعض المعامل المرخصة سيطلبون من التموين رفع السعر، لأن المحروقات التي يستخدمها أكثرها من السوق السوداء (مازوت المولدة التي تحتاج كل ساعة 20 ليتر مازوت، كل ليتر منه بـ 7800 ليرة سورية)، ناهيك عن احتياج المولدة لغيار زيت مع مصفاة زيت بقيمة مليون ليرة سورية كل 5 أيام.
ورصد موقع تابع لنظام الأسد وجود محلات وبقالات ومراكز تسوق عدة بدأت تبيع الثلج، إما على شكل مكعبات يباع الكيلو منها بين 2500 – 3000 ليرة، أو بالوزن، فقطعة الثلج وزن واحد كغ تباع اليوم بـ2500 ليرة، علما أن القطعة وزن 2 كغ تم بيعها بـ 3 آلاف ليرة منذ يومين.
وذكر رئيس دائرة حماية المستهلك لدى نظام الأسد في حماة "محمد سفاف"، أن المديرية نظمت 8 ضبوط خلال الأسبوع الماضي شملت غير المتقدمين ببيان التكلفة أو المخالفين للأسعار المعلن عنها، كما أخذت نحو 20 عينة من قوالب الثلج لفحص المياه، ووجدت أنها صالحة للاستعمال البشري.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
شهدت الليرة السورية اليوم تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.
وسجلت الليرة السورية اليوم الأحد، مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 12300، وسعر 12500 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 13679 للشراء، 13907 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 12500 للشراء، و 12700 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 13902 للشراء، و 14129 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 12575 للشراء، و 12675 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 13985 للشراء، 14101 للمبيع.
وحدد مصرف النظام المركزي صرف الليرة مقابل الدولار للحوالات و الصرافة بـ9900 بعد أن كان بـ 9500 ليرة للدولار الواحد، وحدد صرف الليرة مقابل اليورو بـ11139.98 بعد أن كان بـ 10666.60 ليرة.
وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي، وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.
وكان ارتفع سعر غرام الذهب رسمياً بمقدار 15 ألف ليرة، بحسب النشرة الصادرة عن جمعية الصاغة، التي حددت سعر غرام الذهب من عيار 21 نحو 610 آلاف ليرة للمبيع و 609 ألف ليرة للشراء.
وقال "محمد بكر"، عضو مجلس إدارة جمعية العلوم الاقتصادية، إن استبدال قرار مصرف النظام المركزي رقم 1070 بالقرار 970 ساهم بمزيد من تراجع سعر صرف الليرة، و السبب عدم رضا التجار والصناعيين عن التعديلات التي لم ترق إلى مطالباتهم بإلغاء المنصة كلياً و إلغاء المرسومين 3 و 4 الذين يجرمان تداول وحيازة القطع الأجنبي.
واعتبر هذين الاجرائين يعول عليهما قطاع الاعمال كثيراً لزيادة النشاط الانتاجي و الاقتصادي مما يساهم بدوران عجلة الإنتاج وتوفير السلع و الخدمات و زيادة فرص التصدير.
وأضاف، مازالت السياسات النقدية و المالية تتخبط و تدفع نحو مزيد من تراجع في قيمة العملة المحلية و بالتالي القدرة الشرائية للمواطن الذي اصبح في حال لا يحسد عليه.
وذكر الباحث الاقتصادي "علي محمد"، أن هناك سؤالاً لا يوجد عليه جواب من المصرف المركزي، وهو على أي أساس يقوم بوضع سعر صرف الدولار في نشرة الحوالات والصرافة..؟ هل يلحق بالسوق السوداء أم أن لديه معايير أخرى لا يعرفها أحد..؟
وأشار في تصريحات لإذاعة موالية لنظام الأسد، إلى أن ما حدث في السوق السوداء للدولار، خلال العشر الأخير من شهر رمضان لغاية اليوم، مُبهم ولا يمكن تفسيره بأي علم اقتصادي.
وأوضح أنه كان هناك حوالات في شهر رمضان تقدَّر بـ 10 مليون دولار يومياً، وبالتالي يفترض وجود واردات من الدولار بغض النظر إن كان عن طريق القنوات الرسمية أو غير الرسمية التي تدخل الحدود السورية فبالتالي يفترض استقرار سعر الصرف لكن ما يحدث أن السوق السوداء تستمر بالعشوائية غير المبررة.
وتساءل: "أين ذهبت تلك الأموال؟! لماذا لم نشهد استقرار سعر الصرف؟ هل قيَّم المركزي الفترة ما بين إصدار نشرة الحوالات لغاية اليوم؟"، مضيفاً: "هناك ضرورة لزيادة الإنتاج والاكتفاء الذاتي وإحلال المستوردات لكن رفع الحكومة لأسعار المحروقات سوف يؤدي إلى تباطؤ في الإنتاج بسبب ارتفاع تكاليفه"، حسبما رصده موقع اقتصاد المحلي.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
شهدت الليرة السورية خلال تعاملات سوق الصرف حالة من الاستقرار النسبي "مقارنة بإغلاق الخميس"، دون أن ينعكس بشكل إيجابي على تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم سوريا.
وسجلت الليرة السورية اليوم السبت مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 12100، وسعر 12300 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 13457 للشراء، 13684 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 12300 للشراء، و 12500 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 13679 للشراء، و 13907 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 12400 للشراء، و 12500 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 13790 للشراء، 13907 للمبيع.
وحدد مصرف النظام المركزي صرف الليرة مقابل الدولار للحوالات و الصرافة بـ9900 بعد أن كان بـ 9500 ليرة للدولار الواحد، وحدد صرف الليرة مقابل اليورو بـ11139.98 بعد أن كان بـ 10666.60 ليرة.
وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي، وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.
في حين يواصل سعر الذهب في مناطق سيطرة النظام ارتفاعه الكبير، إذ ارتفع سعر الغرام اليوم السبت 15 ألف ليرة سورية وفق نشرة جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق.
وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 610 آلاف ليرة للمبيع، و609 آلاف ليرة للشراء، على حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 522857 ليرة للمبيع، و521857 للشراء.
كما ارتفع سعر الليرة الذهبية عيار 21 لتسجل 5 ملايين و200 ألف ليرة، وارتفع سعر الأونصة عيار 995 لتسجل 22635000 ليرة وارتفع سعر غرام الذهب في الأسبوعين الفائتين 98 ألف ليرة.
حيث وصل الخميس إلى 595 ألفاً، لكنه ارتفع اليوم مجدداً ليتجاوز الـ 600 ألف ليرة لأول مرة بتاريخ سوريا، ونشرت جمعية الصاغة في وقت سابق تعميماً دعت فيه إلى عدم الانجرار وراء الأسعار الوهمية المخالفة للتسعيرة، وخصوصاً فيما يتعلق بالليرة والأونصة.
وتشهد أسعار بعض أنواع الخضار والفواكه ارتفاعا في أسعارها ضمن أسواق دمشق فيما تحافظ أخرى على نفس السعر قبل حلول موسمها، ورغم التوقعات بانخفاض أسعار الخضار والفواكه الموسمية مع ارتفاع درجات الحرارة والخوف من تلفها إلا أنها بقيت متصاعدة وخارج القدرة الشرائية للمواطن.
وسجلت أسعار الخضار والفواكه في النشرة الرسمية لمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق كيلو البندورة 1200-1900 ليرة و البطاطا 1900-2500 ليرة و الخيار 1200-3300 ليرة والملفوف 900-1200ليرة والزهرة 2300-3160ليرة و الجزر 2300-3 ألاف ليرة.
وبلغ الباذنجان 1700-3آلاف ليرة والكوسا 1900-2500 ليرة والفليفلة1500-2000ليرة والليمون ب5500-7500ليرة والبطيح الأحمر 800-900ليرة والأصفر 1300-1800ليرة للكيلو الواحد.
وأما الأسواق تباينت بعضها مع النشرة وبعضها وازاها لكن تباينت أنواع وأصناف الخضار والفواكه وكذلك أسعارها لتسجل ارتفاعا في بعض الأنواع أكثر من ألف ليرة عن النشرة.
وذكر أمين سر جميعة حماية المستهلك لدى نظام الأسد "عبد الرزاق حبزة"، أن الجمعية تقوم بشكل يومي بمتابعة الأسواق وبالفعل هنالك ارتفاع في أسعار الخضار والفواكه ورغم توقعات انخفاضها حافظت على ارتفاعها وتصاعدها.
وبرر الأمر إلى أن تلف الخضار والفواكه في الصيف ونتيجة موجة الحر تسبب برفع أسعارها ليعوض التجار أرباحهم عن الخضار والفواكه التالفة قاموا برفع أسعار الجيدة منها وهذا بدوره أثر على تصاعدها وخروجها عن القدرة الشرائية نتيجة تراجع الكميات الصالحة للبيع وخاصة في ظل انقطاع الكهرباء وعدم توفر برادات قادرة على التخزين لفترة أطول.
وأضاف أن ارتفاع أسعار الخضار والفواكه يعود من جهة أخرى لزيادة التصدير كما أن آلية التسعير تتم وفقا للتاجر في سوق الهال حيث يتم التسعير بناء على تقديرات السوق دون التدقيق بالتكلفة الحقيقية ناهيك عن عدم قدرة صالات السورية للتجارة على التدخل بشكل ينعكس إيجابيا على الأسواق.
أولا لجهة عددها وانتشارها في الأحياء إضافة إلى عدم قدرة الصالة على بيع الخضار والفواكه مثلا في اليوم التالي بسعر أقل نتيجة تغير نوعيتها وهنا يجدها المستهلك من حيث النوع لا تتوازى مع أسعار السوق فالخضار في السوق تسعر في اليوم الأول لعرضها بسعر وعندما تختلف نوعيتها في اليوم الثاني يعمل البائع على تخفيض سعرها فيما الصالة لا تمتلك المرونة لتخفيض السعر في اليوم التالي.
وأشار إلى أن جمعية حماية المستهلك تقدمت بطلب إلى وزارة الداخلية وحماية المستهلك بإقامة أسواق هال مصغرة في مختلف الأحياء للتخفيف من أعباء النقل وأجوره المرتفعة على أصحاب المحال الصغيرة والتي تتسبب في رفع أسعارهم مشيرا إلى أنه في حال العمل بالخطوة يكون لها أهمية على صعيد التدخل الإيجابي من جانبين للبائع والمستهلك.
هذا ويحدد نظام الأسد صرف الدولار الأمريكي بسعر 9,900 وفق نشرة الحوالات والصرافة، و6,532 وفق نشرة المصارف، و6,500 وفق نشرة الجمارك والطيران، في الوقت الذي يسجل في السوق الموازية 12,400 ليرة سورية مقابل الدولار الأمريكي الواحد.