سلط تقرير لموقع "أوريان 21" لـ" لنينا شاتيل"، الضوء على رواية "الغرفة السوداء" للصحفية "غوينايل لينوار" التي تتحدث فيها بأسلوب شفاف وحيوي عن روتين حياة ذلك الأب المصور في مشرحة المستشفى العسكري بدمشق، ببلوزته ومكتبه البعيد عن زملائه ورؤسائه، والكعك الذي تضعه زوجته في حقيبته، وهو لا يطرح الأسئلة "لن يكون ذلك حكيما".
وقال الموقع في مقدمته، إن المراسلة "غوينايل لينوار" حاولت الغوص داخل رأس قيصر سوريا، ذاك المصور العسكري السوري الذي خاطر بكل شيء ليُظهر للعالم صور الجثث التي عُذّب أصحابها في سجون نظام دمشق، لتكتب في سرد متماسك ومؤثر حوارا داخليا مفعما بروائح الموت ويضج بالصمت والشجاعة والجبن.
تحذر لينوار منذ البداية من أن هذا الكتاب عبارة عن رواية، شخصيتها الرئيسية حقيقية، فهذا المصور موجود ويعيش مختبئا في مكان ما بأوروبا، واسمه الرمزي "قيصر" والفظائع الموصوفة في الرواية مثبتة والحقائق موثقة، و"لكن صوته هو صوتي، إنه صوت رجل يتسلل الشك إليه".
هذا الصباح كانت 4 جثث صغيرة تنتظر في الأدراج ثم أصبحت 6 ثم 12 ثم 15، وسرعان ما لم تعد هناك مساحة في الأدراج، وسرعان ما تراكمت الجثث المعذبة على بلاط الممرات وفي شاحنات صدئة متوقفة أمام الباب، وفي الليالي تبدأ الكوابيس ووعي المصور يستيقظ، وسرعان ما يتبدد الشك أيضا.
وتتراكم الأدلة على بطاقة الذاكرة الخاصة بالمصور، سوف يخاطر بكل شيء لتهريبها قبل أن يغادر البلاد رغم خطر أن يجد نفسه على الجانب الآخر من العدسة، جثة معذبة تثير الرعب والدهشة في لحظة من الخوف والإعجاب.
غوينايل لينوار لا تعرف عن قيصر سوى ما يعرفه الجميع، وهو كونه مصور الطب الشرعي العسكري الهارب، لكنها عندما اكتشفت قصته عام 2014 أدركت أنها تريد أن تكتب عما شعرت به وكأنه أمر كبير، كيف تمكن من البقاء لمدة عامين؟ كيف فعل؟ كيف كنت سأفعل؟ هذا التساؤل بضمير المتكلم يأخذ الكاتبة نحو الخيال، نحو إجابة حميمة تعرف الصحفية أنها لن تكون متاحة في القصة الصحفية.
يهدف هذا الكتاب إلى أن يكون بمثابة تكريم لقوة وشجاعة جميع المعارضين الشبيهين بقيصر، ولأولئك الذين أصبحت الثورة بالنسبة لديهم قناعة هادئة فأداروا ظهورهم لنظام يفرض الخوف والصمت "يجب على الأموات أن يتكلموا لأننا نحن الأحياء لا نستطيع أن نتكلم، لقد خاطوا شفاهنا ومزقوا ألسنتنا منذ عقود، لقد بدؤوا بإسكات آبائنا، أسكتنا آباؤنا ونحن نسكت أطفالنا".
وبالإضافة إلى كونها عملا مؤثرا ووثيقة أساسية لمن لا يعرف قصة قيصر فإن هذه الرواية -حسب تقرير الموقع- دعوة نابضة بالحياة إلى العصيان، تسمح لك بتخيل ما يعنيه العيش في ظل نظام شمولي واستكشاف مجموعة من المشاعر، من لطف العلاقة الحميمة إلى القلق الدائم في العمل والشوارع والمقاهي.
لكتابة هذه الرواية والانغماس في الحياة اليومية لمصور في مراسم الجنازة بمستشفى عسكري استدعت غوينايل لينوار قراءاتها وأفلامها وتجاربها الشخصية، مستشهدة بـ"القوقعة" لمصطفى خليفة وبجميع اللقاءات التي ميزت مسيرتها كصحفية في الشرق الأوسط، بميشيل كيلو وسهى بشارة وآخرين من الناجين من سجني تدمر وصيدنايا.
وتعد رواية غوينايل لينوار "الغرفة المظلمة" فرصة للعودة إلى الأعمال الخيالية أو الواقعية المستوحاة من واقع لا يوصف، وهي مثل الكثير من الأعمال ولدت من الرغبة الملحة في القول والكتابة.
وقد حان الوقت -كما ترى نينا شاتيل- لقراءة هذه الأعمال التي تحاول إخراج هذه الثورة من طي النسيان، وإخراج قيصر والآخرين من الهاوية، حيث تتراكم الآمال في القبر المشترك لإنسانيتنا، إذ تعتبر "الغرفة المظلمة" من حيث لا يشير اسمها بصيصا إضافيا من الضوء في هذا المشهد الطبيعي.
قدر نظام الأسد، خلال تصريحات صادرة عن رئيس مجلس الوزراء لدى النظام "حسين عرنوس"، أن المبالغ المكتشفة والمطلوب استردادها من قبل إدارات وفروع الجهاز المركزي للرقابة المالية خلال عام 2023 تقدر بما يزيد على 269 مليار ليرة سورية.
وبلغت قيمة المبالغ المحصّلة من قبل الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش خلال العام 2023 ما يزيد عن مبلغ 97 مليار ليرة سورية وتبلغ قيمة المبالغ المطلوب تحصيلها ما يزيد عن 78 مليار ليرة سورية.
وزعم أن الحكومة تحرص على ضبط أسعار المواد الأساسية ومراقبتها وإبقائها في حدود التكلفة مع هوامش ربح عادلة، إلا أن الندرة وفجوة العرض مقابل الطلب، وارتفاع تكاليف الإنتاج والاستيراد وقلة الإنتاج المحلي الزراعي والصناعي، وغيرها من العوامل الأخرى تجعل من ضبط الأسواق وفق رغبات المنتجين والمستهلكين مسألة صعبة جداً.
وأضاف، في كلمة أمام مجلس التصفيق على حرص الحكومة على إدارة السوق بفاعلية وبالتشاركية مع اتحاد غرف التجارة السورية والفعاليات الوطنية المعنية ومع المجتمع المحلي، لمكافحة أي ظواهر استغلال غير قانونية تستغل الظروف التي يمر بها بلدنا لتحقيق مكاسب انتهازية.
وادعى أن حكومة نظام الأسد لن نتوانى عن الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه تجاوز حدود القوانين والأنظمة الحاكمة لعمل قطاع التجارة الداخلية، وأنه في ظل الاحتياجات الكبيرة لتمويل مشاريع وبرامج التنمية الوطنية، وفي ظل محدودية الموارد المالية للحكومة، تتبنى الحكومة خلال العام الحالي برنامجاً اقتصادياً ومالياً مكثفاً.
واعتبر أن البرنامج يستند على ترشيد الإنفاق إلى أعلى مستويات الكفاءة، والجدوى المالية والاقتصادية، بحيث يتم توظيف مصادر التمويل المتوفرة في القنوات الأكثر إنتاجية، وإدارة ملف التمويل بشكل عام، والتمويل بالعجز على وجه خاص، بكفاءة وعناية.
بما يلبي في آن معاً متطلبات الإنفاق العام الضرورية، وبما يلحظ متطلبات التنمية المستدامة، والتركيز على استقطاب رؤوس الأموال الخاصة، وبناء شراكات موثوقة وكفوءة تصب في المصلحة الوطنية العليا.
وتحدث أنه في سبيل تحقيق هذا البرنامج، تستمر الحكومة في برامج عملها على مستويين اثنين: مستوى المعالجات اليومية والسعي لتحسين مستوى معيشة المواطنين وفق الإمكانات المتوفرة، ومستوى إعادة هيكلة البنية الاقتصادية والإدارية على المستوى الاستراتيجي، وفق تعبيره.
وكان قال رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال "جمال القادري"، لدى نظام الأسد إن العامل السوري اليوم لا يحصل على راتب بل على إعانة ومن حقه الحصول على ما يكفي عائلته وهذا الحق كفله له الدستور، وذكر أن الفساد أصبح ضرورة بسبب عدم استطاعة الشخص الحصول على حاجته.
هذا وقال مسؤول في "مرصد الشبكات الاقتصادية والسياسية"، إن "أسماء الأسد" أو "سيدة الجحيم" كما هو معروف عنها في سوريا، زوجة الإرهابي "بشار الأسد" تبرز في منتصف دائرة شبكات الفساد داخل حكومة النظام، كعقدة محورية تنشر أذرعها في كل مكان ممكن أن تحصل من خلاله على الأموال.
قال "إبراهيم برو"، عضو اللجنة السياسية في حزب يكيتي الكردستاني - سوريا ، إن منظومة حزب العمال الكردستاني PKK هي إشكالية وتعمل وفق أجندات لا تمت بصلة بمصلحة القضية الكردية وتتبع أساليب ترهيبية وتسلطية بحق كل من يخالفها الرأي ولا تحترم خصوصية أي جزء كردستاني وتتدخل بشكل سافر فيها وتتحدى إرادة تلك الأجزاء، مشيراً إلى أن هذه المنظومة ونتيجة فشلها على مر العقود جلب الدمار لكل جزء كردستاني تدخل فيها.
وأضاف برو في حديث لموقع (باسنيوز)، أن "الصراع الدائر بين PKK وتركيا يمتد إلى أكثر من أربعة عقود، وخلف آلاف الضحايا وتدمير القرى والبلدات الكردية وتهجير الكرد من مناطقهم دون تحقيق أي مكسب للكرد".
وأوضح أنه "بعد أن عزز أوجلان زعيم PKK علاقاته مع النظام السوري وقدم له حافظ الأسد كافة التسهيلات لتجنيد أكبر عدد من الشباب الكرد السوريين في صفوفهم وخاصة الأطفال بشعارات استهلاكية ومتناقضة (كتحرير كوردستان وعدم الاعتراف بحدود الدول الاستعمارية) PKK تجاوز بشعاراته تلك الأحزاب الكردية الأخرى بحجة أنهم أحزاب رجعية وإصلاحية ومساومة على حقوق الكرد، فكانت الغاية منها بشكل أساسي هي توجيه القضية الكردية في أجزاء كردستان للصراع مع تركيا فقط وإقامة العلاقات مع الأنظمة الحاكمة في كل من إيران وسوريا والعراق".
وتابع برو قائلا: "كتب أوجلان في كتاباته 1985 بأن مهمتي أن أعيد الكرد من سوريا إلى تركيا، لكن بعد اعتقال أوجلان 1999 تم تغيير استراتيجية PKK بنقل ساحة المعارك إلى خارج تركيا وتحديدا منذ بداية الثورة السورية استعان بهم نظام بشار الأسد بالدخول إلى المناطق الكردية لسببين رئيسيين" وفق تعبيره
أولى هذه الأسباب هو "محاربة نشاط الأحزاب الكردية والتنسيقيات الشبابية التي تفاعلت مع الحراك السوري وقادت المظاهرات بعشرات الآلاف، مطالبين كسائر السوريين بالحرية والديمقراطية لسوريا وتأمين الحقوق القومية للشعب الكردي"، والثاني "أن النظام كان في موقع ضعيف جداً في بداية الثورة، وأراد ان يستعين بحليفه السابق PKK لإدارة هذه المناطق لكي يسحب النظام قواته إلى مناطق الداخل السوري لمواجهة المعارضة السورية".
وأكد برو، أن "منظومة PKK هي إشكالية وتعمل وفق أجندات لا تمت بصلة لمصلحة القضية الكردية، وتتبع أساليب ترهيبية وتسلطية بحق كل من يخالفها الرأي ولا تحترم خصوصية أي جزء كردستاني وتتدخل بشكل سافر فيها وتتحدى إرادة تلك الأجزاء، فهذه المنظومة ونتيجة فشلها على مر العقود جلبت الدمار لكل جزء كردستاني تدخل فيها، ولم تفوت أي جهد لنسف أي مكسب للكرد واتهام الرموز الكردية بالخيانة والعمالة".
ولفت إلى أن "PKK يتدخل في شؤون إقليم كردستان العراق الفيدرالي، هذه التجربة التي شيدت بدماء الشهداء وتضحيات شعب كردستان وبالحنكة والدبلوماسية لساستها، وأصبحت ملاذا آمنا لكل مناصري الحرية والديمقراطية ونموذجا للبناء والتقدم، وكل ذلك يقابله تدخل PKK في مناطقها وإعطاء المبررات لتركيا لقصف القرى والبلدات الحدودية، وبالتالي تهجير الأهالي وبث الخوف بين المدنيين، وهذا المشهد يتكرر في غربي كردستان".
وأوضح القيادي أن "قوات التحالف الدولي وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل جزءا من مسؤولية تدخل PKK في غربي كردستان، لأنهم يعتمدون على قوات سوريا الديمقراطية كحليف لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي، وهذا أمر معقد جداً، لأن التحكم والسيطرة الفعلية هو لكوادر PKK ويتم استخدامهم لمواجهة داعش خارج المناطق الكردية في سوريا، مما يخلق التوترات والأرضية لصراع عربي - كردي لا مصلحة للكرد فيه".
وأوضح برو، أنه "من جانب آخر تتم إدارة المناطق الكردية بقوة السلاح من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، وتركيا تعتبره جزءاً من PKK، وهو يقدم كافة التبريرات وبشكل يومي لتركيا بأنه جزء من منظومة PKK، وعليه تتعرض جميع المناطق الكردية إلى غارات تركية لمحاربة PKK وإبعاده عن الحدود الجنوبية لها، وقوات التحالف الدولية تسمح لتركيا بحماية أمنها داخل سوريا، مما يسبب مخاوف وتحديات كبيرة للسكان، وبالتالي المزيد من التهجير وتداعياته الخطيرة على الوجود الكردي من خلال تغيير ديموغرافية المناطق الكردية في غربي كوردستان".
وشدد القيادي قائلاً: "من هنا يتطلب من الولايات المتحدة وحلفائها المتواجدين في تلك المناطق، منع PKK من التواجد في غربي كردستان والتأسيس لإدارة المنطقة بمكوناتها الأصيلة بعيدة عن أجندات PKK الإشكالي والمصنفة على لائحة الإرهاب من قبل أمريكا وغيرها، ويكون للمجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS وحلفائه في جبهة السلام والحرية إدارة المنطقة سياسيا وإداريا وأمنياً، ويشكل بيشمركة روج (قوة كوردية سورية موجودة في إقليم كوردستان) أحد أهم مكوناتها".
وختم إبراهيم برو، حديثه بالقول إن "الشعب الكردي عانى ويعاني من ويلات الحروب والتدمير والقتل، والمغامرة بمصيره من قبل منظومة PKK بحد ذاتها كارثة بحق قضية الشعب الكردي العادلة، ومن هنا يتطلب تضافر جهود جميع الأحزاب والفعاليات الكردستانية وصولاً لتشكيل ضغط مؤثر لخروج PKK من بقية أجزاء كردستان والاحتكام للعمل السياسي والحوار والشراكة كمنهجية ومسار مختصر لحل قضية الشعب الكردي في كردستان تركيا".
تبنت ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق"، استهداف قاعدتين أمريكيتين في العمق السوري بالطائرات المسيّرة، مؤكدة " استمرارها في دك معاقل الأعداء"، في حين عرضت الميلشيا مشاهد من إطلاقها طائرة مسيّرة بإتجاه الجولان، فيما أكدت أنها هاجمت"هدفا عسكريا في الجولان المحتل بالطيران المسيّر" يوم السبت أيضاً.
وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان لها: "استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، بالطائرات المسيّرة، قاعدتين للاحتلال الأمريكي في حقل العمر والشدادي بالعمق السوري".
وأضاف البيان: "تؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل الأعداء"، وكان أكد مسؤول المكتب الأمني في كتائب "حزب الله العراق" أبو على العسكري أنهم "سيستمرون بدك معاقل الأعداء حتى تحقيق الأهداف التي أعلن عنها ابتداء، وسيردون الصاع صاعين، بل أكثر".
ونشر الإعلام الحربي في "المقاومة الإسلامية في العراق" مقطع فيديو يظهر "مشاهد من إطلاق المقاومة الاسلامية في العراق طائرة مسيرة باتجاه الجولان المحتل، بتاريخ 20 يناير 2024".
وفي وقت سابق، حذرت فصائل المقاومة في العراق، الولايات المتحدة من أنها ستزيد عدد العمليات المسلحة في سوريا والعراق، ردا على "مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي الذي يقتل المدنيين في قطاع غزة وجنوب لبنان".
وسبق أن أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية باتريك رايدر أن عدد الهجمات التي تعرضت لها القواعد العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا بلغ 130 هجوما منذ 17 أكتوبر 2023، مبينا أن القواعد العسكرية الأمريكية في العراق تعرضت لـ53 هجوما، بينما تعرضت القواعد في سوريا لـ77 هجوما.
قررت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد، ضمن قرارات ليلية متكررة رفع أسعار المشتقات النفطية بمختلف أنواعها لا سيما البنزين، وجاء ذلك بعد ساعات من توقف أجهزة تكامل عن العمل، وسط توجه النظام لتحرير أسعار المحروقات التي تتوفر بأسعار أعلى في السوق السوداء حصرا.
وحددت الوزارة سعر مبيع اللتر من مادة البنزين اوكتان 90 بسعر 10000 ليرة سورية، بدلاً من 9500 ليرة سورية، في حين حددت سعر طن الفيول بسعر 10 مليون و792 ألف و425 ليرة، وطن الغاز السائل بسعر 7 مليون و890 ألف ليرة سورية.
وحسب أسعار "الفيول والغاز" قبل رفع ليلة أمس حددت حكومة نظام الأسد سعر الفيول 6,596,645 ليرة سورية للطن، وسعر غاز سائل دوغما إلى 10,349,620 ليرة سورية للطن.
وكذلك رفعت وزارة التجارة الداخلية لدى النظام سعر مادة البنزين أوكتان 95 إلى 12680 ليرة سورية، بعد أن كان محددا بسعر 10896 ليرة سورية، وسعر ليتر المازوت الحر الموزع للقطاع الصناعي والقطاعات الأخرى إلى 11675 ليرة سورية.
وكررت وزارة "التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، في حكومة نظام الأسد إصدار قرارات تنص على تعديل نشرة المحروقات وفرض أسعار جديدة للبنزين والغاز والفيول والمازوت الحر.
وتعد أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام من الأمور الشائكة والمستعصية، ويقول خبراء إن نظام الأسد يعتمد حلول مؤقتة إسعافية طوال السنوات والأشهر الماضية، ودائمًا ما يتعلق الأمر بالناقلات والتوريدات الإيرانية التي لا تصل إلى البلد بوتيرة مستقرة.
هذا وتتسبب قرارات تخفيض مخصصات المحروقات ورفع أسعارها إلى تفاقم الأزمة في وقت يزعم مسؤولي النظام بأنّ العقوبات الاقتصادية هي من أبرز أسباب الأزمة، فيما تشهد محطات الوقود ازدحام شديد لعدم توفر المحروقات وتضاعف أسعارها.
قدرت مصادر إعلاميّة، ارتفاع عدد قتلى استهداف مقر قيادة تابع لاستخبارات الحرس الثوري الإيراني، بغارة إسرائيلية يوم أمس على مبنى في حي مزة فيلات بدمشق بينهم خمسة قادة من الحرس الثوري الإيراني.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن من بين القتلى "يوسف أميدوار نائب قائد المخابرات في قوة القدس التابعة للحرس الثوري في سوريا الملقّب "حاج صادق"، ونائبه، الذي يستخدم الاسم الحركي، الحاج غلام، وعلي آغا زاده وحسين محمدي وسعيد كرمي".
وعرف من بين القتلى ممن قتلوا في استهداف المقر الأمني للميليشيات الإيرانية "محمد علي الأشقر"، المنحدر من حي الأمين في دمشق القديمة، و"عقيل فاضل بهزديان"، و"عبد الكريم حمزة شمص"، و"حسام فاروق خلفة"، وعدد آخر لم يتم الكشف عنهم.
وكذلك قتل "محمد نور حمد" وهو أحد عناصر الميليشيات الإيرانية وينحدر من بلدة الفوعة شمال إدلب، ويظهر حسابه الشخصي صور لنشاطه في ميليشيات إيران بينها صورة مع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني "إسماعيل قآني".
وفي 25 كانون الأول/ ديسمبر 2023، قتل القائد العسكري البارز في ميليشيات الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي، في قصف إسرائيلي استهدف محيط منطقة السيدة زينب بريف العاصمة السورية دمشق.
قرر نظام الأسد، عبر قرار حمل توقيع محافظ النظام في السويداء، بسام ممدوح بارسيك، ومدير التربية، أكرم غالب الحسينة، كف يد مدرس وإيقاف صرف راتبه، وقالت مصادر إعلاميّة محلية أن السبب يعود إلى كونه من المشاركين بمظاهرات السويداء المستمرة ضد نظام الأسد.
وحسب نسخة من القرار الذي نشرته مصادر إعلامية محلية فإنه يقضي بكف يد مدرس اللغة العربية "صدام ناصر النجم" اعتباراً من الثاني تشرين الثاني 2023 الفائت، وإيقاف صرف راتبه.
وقالت شبكة "الراصد"، المحلية المعنية بأخبار محافظة السويداء إن النجم يعتبر من رواد ساحة الكرامة، وفي مقدمة المدرسين الذين خرجوا في مظاهرات السويداء منذ انطلاقها في شهر آب، والعضو الفاعل في تجمع مدرسي السويداء.
وجاء قرار محافظ النظام في السويداء بناء على تفويض المحافظين ببعض الصلاحيات، وعلى كتاب وزارة التربية في حكومة نظام الأسد، وكتب المدرس على صفحته الشخصية "قرار كفّ اليد من وظيفتي، و إيقاف صرف مرتّبي الشهري "المُذِلّ".
وكان قرر نظام الأسد فصل موظفة تعمل لدى مديرية تابعة لوزارة الزراعة في حكومة النظام في السويداء، وذلك بتهم التحريض على الاعتصامات والتهكم على القيادة السياسية والعمل لصالح موقع "السويداء 24"، المحلي، والتحريض والمشاركة بالاحتجاجات.
وأصدر "محمد الطماس"، المدير العام للهيئة العامة لإدارة وتنمية وحماية البادية السورية فرع السويداء، قرارا يقضي بفصل المهندسة الزراعية راقية مشعل الشاعر العاملة الدائمة من الفئة الأولى براتب 156.470 ليرة سورية.
ونقل موقع "السويداء 24"، عن المهندسة المفصولة قولها إنها غير متفاجئة من قرار الحكومة التعسفي، وأنها كانت تتوقع حدوثه منذ فترة، وأضافت، أنها كانت تستعد لتقديم استقالتها قبل أيام لكنّ قرار الحكومة بالفصل جاء أسرع.
في حين نفت التهمة الموجهة لها بالعمل كمراسلة لموقع "السويداء 24"، في حين أكدت مشاركتها في الاعتصامات الأخيرة التي حدثت في محافظة السويداء باعتبار الاحتجاجات السلمية حق مقدس لجميع السوريين.
وقالت مصادر إعلامية محلية إن حكومة النظام فصلت الموظف "أيسر صياح النجم"، من مديرية الموارد المائية التي يعمل فيها منذ عامين فني كهربائي، مشيراً في حديثه لموقع محلي أن استدعائه تمّ أواخر شهر نيسان/ أبريل 2020 وتبليغه بإيقافه عن العمل.
وسبق أن فصل نظام الأسد مئات الموظفين من أبناء محافظة السويداء منذ انطلاقة الثورة السورية عام 2011، حيث توجد قوائم تحوي أسماء مئات المفصولين، إما بسبب تخلفهم عن الخدمتين الاحتياطية والإلزامية، في صفوف جيش النظام، أو على خلفية آرائهم، وهي النسبة الأكبر، بحسب ما أوردته شبكة "السويداء 24".
قالت مصادر طبية في حديثها لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، إن ظاهرة نقص الأطباء تفاقمت في الآونة الأخيرة بشكل كبير، وسط تحذيرات من سيناريوهات أكثر سوء تشير إلى انقراض تخصصات طبية بأكملها.
وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد مؤخرا عن إجراء مسابقة لتعيين عدد من الأطباء البشريين والأسنان من الذكور والإناث كضباط في قوى الأمن الداخلي لصالح إدارة الخدمات الطبية، وفروعها بالمحافظات ومشافي الشرطة.
ودعت الوزارة الراغبين بالانتساب إلى التقدم بطلباتهم مع الأوراق الثبوتية اللازمة إلى كلية الشرطة بدمشق اعتبارا من اليوم 21 من كانون الثاني وحتى الـ 22 من شباط المقبل، وسط مؤشرات كبيرة على نقص الأطباء وتهالك القطاع الطبي بسبب ممارسات ممنهجة اتبعها نظام الأسد.
ولفت مدير مشفى "أباظة" الحكومي في القنيطرة "بشار حلاوة" أن المشفى خال من الأطباء الاختصاصيين في مجالات الصدرية والأوعية الدموية، والكلية، كما توقفت عمليات الجراحة في المستشفى لعدم وجود طبيب تخدير.
وكشف عن المطالبة خلال الجولة الوزارية الأخيرة في المشفى، بالسماح لفنيي التخدير بالعمل، لكن الرد كان بأن هذا الأمر يحتاج إلى تشريع، وكشفت مصادر طبية في دمشق، عن نقص حاد في أطباء زراعة الكلى في سوريا، حيث يوجد فقط 10 أطباء.
وقال رئيس وحدة زرع الأعضاء بمشفى "المواساة" في دمشق "عمار الراعي"، في حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن حصر عمليات زرع الكلى في سوريا بالمشافي الحكومية فقط، قد يكون أحد أسباب إحجام الطلاب عن دراسة هذا التخصص.
وأضاف أن عدداً من الأطباء الذين كانوا يحضرون الدكتوراه في زرع الكلية، انسحبوا أثناء إصدار قرار حصر الزرع في المشافي الحكومية، وذكرت إعلام النظام أن زراعة الكلى محصورة فقط ضمن خمسة مراكز في دمشق، ما شكل ضغطاً كبيراً، إذ ينتظر بعض المرضى دورهم لمدة 5 أشهر، حلى لو وفر المريض متبرعاً وحصل على الموافقة.
هذا وتشير الأرقام المعلنة عبر نقابة الأطباء بمناطق سيطرة النظام إلى أن عدد المسجلين فيها 32 ألف طبيب، موجود منهم 20 ألف طبيب ما يعني أن هناك 12 ألف طبيب قد غادروا البلاد، وسط إجراءات وتعديلات أصدرها النظام لاستقطاب الأطباء مع موجات الهجرة التي يتصاعد الحديث عنها بمناطق سيطرة النظام إلى عدة دول منها الصومال.
وتشهد العديد من المشافي بمناطق سيطرة النظام نقصاً واضحاً بمستلزماتها الطبية والكوادر وبعض الزمر الدوائية حتى طال الأمر التحاليل المخبرية ما دفع بالمرضى لتأمينها من خارج هذه المشافي على الرغم من التأكيدات المزعومة على رفع المشافي لاحتياجاتها من المواد والمستلزمات الطبية، وكشف مصدر في وزارة المالية أن قيم حالات سوء الاستخدام في قطاع التأمين الصحي تجاوز 2.2 مليار ليرة سورية.
خرجت مظاهرات واحتجاجات غاضبة نظمها عدد من الأهالي في مدينة منبج ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) على خلفية قيام الأخيرة بتنفيذ حملة دهم واعتقالات في المدينة اليوم الأحد.
وبث ناشطون في المدينة مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر قطع طريق الجزيرة الرئيسي وإشعال الإطارات، ضمن احتجاجات متصاعدة تشهدها مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وتشير معلومات إلى أن من بين المعتقلين شخص من أبناء "عشيرة البوبنا"، التي أعلنت النفير العام، وسط حالة من الاستنفار في ظل مؤشرات على تصاعد التوترات في المدينة سيما وأن الاعتقالات والتضييق الأمني في منبج ينذر بتفجر انتفاضة ومظاهرات ضد "قسد".
هذا واتبعت "قسد" منذ سيطرتها على مدينة منبج في صيف العام 2016 سياسة إرهاق وحرب غير مباشرة لسكان المنطقة من المكون العربي، بهدف تركيعهم واخضاعهم لسطوتها عبر كوادر العمال الكردستاني، ويعيش آلاف المدنيين في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، في ظل واقع معيشي واقتصادي صعب، مع استمرار مليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، السيطرة على كل مفاصل الحياة بشكل كامل.
وتجدر الإشارة الى أن مدينة منبج تعاني من فساد كبير في الإدارة المدنية والعسكرية وانتشار كبير لعمليات التهريب والفلتان الأمني في ظل سيطرة كوادر قنديل على القرار في المدينة وغض الطرف عن الانتهاكات مهما كانت وذلك في سبيل بقاء الأهالي في حالة تخوف دائم وانشغالهم عن مطالبهم الأساسية للحياة وعدم تفكيرهم في طرد كوادر قنديل من المدينة.
نشبت مواجهات عنيفة بين فصائل الثوار وميليشيات الأسد على محور الرويحة في ريف إدلب الجنوبي، اليوم الأحد 21 كانون الثاني/ يناير، بعد عملية نوعية استهدفت مواقع للنظام أدت إلى مقتل وجرح عدد منهم.
وقالت "مؤسسة أمجاد الإعلامية"، التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، إن وحدة من القوات الخاصة بلواء "حمزة بن عبد المطلب"، نفذت عملية نوعية تضمن استهداف عدة دشم لميليشيات الأسد على محور الرويحة بريف إدلب الجنوبي.
ولفتت إلى أن "العملية النوعية نتج عنها إيقاع عناصر الدشم المستهدفة بين قتيل وجريح وتدمير الدشم بشكل كامل، قبل أن تنسحب الوحدة لموقعها بسلام"، وفقا لما نقله الإعلام العسكري العامل في إدلب.
وقصفت فصائل الثوار المنضوية ضمن غرفة عمليات "الفتح المبين" بقذائف المدفعية والرشاشات وصواريخ الزؤام مواقع ميليشيات النظام في محيط بلدة جرادة بريف إدلب الجنوبي.
ويوم أمس تمكنت سرايا القنص في هيئة تحرير الشام من قتل عنصر لميليشيات الأسد بواسطة سلاح القنص على محور نحشبا في ريف اللاذقية الشمالي.
وكانت أعلنت "هيئة تحرير الشام"، خلال الفترة الأخيرة، عن تنفيذ العديد من العمليات الانغماسية، استهدفت بعمليات خاطفة، مواقع قوات الأسد، على خطوط التماس، كان لافتاً توزعها على عدة مناطق من ريف اللاذقية إلى إدلب وريف حلب.
نقلت جريدة تابعة لنظام الأسد عن مدير في وزارة الكهرباء قوله إن هناك دراسة يتم بحثها لرفع تعرفة الكهرباء للاستخدامات المنزلية من دون أن يحدد قيمة التعرفة الجديدة.
وزعم المسؤول أن التعرفة الجديدة ستكون أقل من التكلفة وسيبقى مبيع الكهرباء للاستخدامات المنزلية مدعوماً لكن التعرفات الجديدة في الكهرباء تأتي في إطار تصحيح التعرفة التي تؤكد وزارة الكهرباء أنها تعرفة اجتماعية لا ترتبط بقيمة التكلفة.
ومهد العديد من المسؤولين في وزارة الكهرباء في أحاديثهم السابقة لرفع أسعار الخدمة الغائبة وسط تبريرات مثل تراجع الإيرادات وارتفاع النفقات والتكاليف في إنتاج الكهرباء وارتفاع معدل العجز لابد من تصحيح التعرفات للحفاظ على قطاع الكهرباء.
وقدر المدير الذي لم تكشف الجريدة عن هويته أن نسبة المستهلكين للكهرباء في القطاع المنزلي تتجاوز 80 بالمئة مقابل نحو 10 بالمئة من المشتركين يستهلكون الكهرباء وفق اشتراكات معفاة من التقنين معظمهم صناعيون في المدن والمناطق الصناعية.
وبرر رفع تعرفة الكهرباء على المشتركين في الفعاليات الاقتصادية الذي صدر قبل عدة أيام بأن الأثر سيكون محدوداً لأن قيم الكهرباء في معظم الصناعات لا تتجاوز 6 بالمئة من إجمالي كلف الإنتاج وأن كلف الكهرباء تبقى أقل بكثير من الكلف التي يتحملها الصناعي في حال اعتماده على المحروقات.
وكانت وزارة الكهرباء رفعت خلال الأيام الأخيرة تعرفة مبيع الكيلو الواط الساعي إلى 1900 ليرة سورية، للخطوط "المعفاة من التقنين"، والمشتركين للأغراض الصناعية والحرفية والتجارية والسياحية ومنشآت وغرف الخزن والتبريد، بعدما كانت التعرفة 950 ليرة للكيلو واط الساعي.
كما حددت الوزارة تعرفة الكيلو واط الساعي للمشتركين بمحطات ضخ مياه الشرب ومحطات الصرف الصحي والمشافي العامة والمنشآت التابعة لمركز الدراسات والبحوث العلمية بـ900 ليرة سورية.
وسبق لوزير الكهرباء لدى النظام "غسان الزامل" أن تحدث أن هناك دراسة جديدة لتسعيرة الكهرباء، فالدولة قادرة على تحمل الدعم للشريحة الأولى فقط حتى 600 كيلو، وما بعد ذلك يجب أن تذهب نحو تعرفة تتناسب مع شرائح الاستهلاك الأعلى بما يخفف جزءاً من العجز، مع بقاء التسعيرة اجتماعية أولاً وتتناسب مع دخل المواطن.
وكانت صفحات وسائل تواصل اجتماعي تحدثت مؤخراً عن وجود تسعيرة جديدة للكهرباء أصبحت جاهزة للإعلان عنها في بداية العام الحالي، بحيث تتضمن زيادة أسعار استجرار الكهرباء المنزلية والسياحية والصناعية والخطوط المعفاة من التقنين.
وفي بداية أيلول الماضي، أصدرت "وزارة الكهرباء" قراراً رفعت بموجبه تعرفة مبيع الكهرباء لمختلف القطاعات، بحيث طال الرفع التعرفات التي تزيد على 1500 كيلو واط، في حين بقيت التسعيرة للاستهلاك دون ذلك الاستهلاك على حالها.
وتعيش معظم المحافظات تقنيناً قاسياً للطاقة الكهربائية معظم أشهر السنة، رغم وعود حكومة النظام المستمرة بتحسن واقع الكهرباء، إلا أن المواطنين يؤكدون استمرار معاناتهم دون أي اختلاف.
هذا وتشير تقديرات إلى أن إنتاج الكهرباء في مناطق سيطرة النظام لا يتجاوز ألفي ميغا واط ساعي، علماً أن الطلب يصل إلى 7 آلاف ميغاواط ساعي، وتزعم حكومة نظام الأسد أنها تخطط لإضافة 2000 ميغاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
كتب رجل الأعمال المثير للجدل وابن خال رأس النظام "بشار الأسد"، منشوراً جديداً عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، تناول تأويلات على طريقة توقعات المنجمين، مستشهداً بآيات وأحاديث دينية كما يفعل عادة منذ ظهوره المتكرر بعد صراعه مع النظام وخلافات السلطة والمال.
وذكر "مخلوف"، أن قبل ظهور المهدي في آخر الزمان، بأشهر تظهر شخصية تدعى "السفياني"، الظالمة، معتبرا أن السفياني هي الاحتلال الإسرائيلي، المدعوم من دول عالمية مؤثرة، وأضاف: "مع ظهور السفياني ظهر اليماني والخرساني في وقت واحد كما ذكر في الأحاديث".
مشيراً إلى أن "اليماني" هم "جماعة الحوثي"، وأما "الخرساني" فهم كل محور المقاومة المدعوم من خرسان الإيرانية، "حزب الله والفصائل الفلسطينية وجيوش سوريا والعراق وإيران، المجموعات التي ستنضم إليهم من أفغانستان وباكستان وكل محيط خرسان الكبرى"، على حد قوله.
ودعا "مخلوف"، بعد هذه الاسقاطات المثيرة للجدل، إلى الاستعداد بعد تأكيده "ظهور السفياني"، واستذكر أنه تنبئ بحدوث زلزال صناعي وطبيعي، معجزة قريبة سيشهدها العالم بأكلمه، معتبرا أن الصناعي كان عملية "طوفان الأقصى"، التي تنفذها المقاومة الفلسطينية.
وأضاف، أن "هذا الزلزال الصناعي سيمتد من جنوب بلاد الشام إلى شمالها فالأردن سيكون فيها مختلف عن كل البلدان الأخرى"، معتبرا أن ميليشيات حزب الله اللبناني "ستلقن جيش السفياني درساً قاسياً لن ينساه وسوف تدخل إلى عقر داره وهنا المعجزة"، وفق تعبيره.
واعتبر أن "جبهة الجنوب السوري فستكون هي الهدف الرئيسي للسفياني ليحقق من خلالها إنجاز يحفظ فيه ماء وجهه أمام حلفائه وهذا كله خلال أسابيع أو أشهر قليلة"، وحذر جيش النظام من جيش السفياني "إسرائيل"، قال إنه قادم من جنوب البلاد.
وتوقع أنه سيستعين بأعوانه في شمال البلاد المدعومين من الجوار لفتح جبهة الشمال، وفق تأويلاته، "في إشارة إلى أن الثوار في الشمال السوري مدعومين من الاحتلال الإسرائيلي وفق رواية النظام الكاذبة"، وشدد "مخلوف" على ضرورة عدم تجاهل هذه النصائح، داعيا السوريين إلى انتظار معجزة قادمة.
وكان كتب "رامي مخلوف"، منشورا عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، اعتبر خلاله أنه استنتج قبل فترة اقتراب "عصر الظهور" الذي يسبقه كوارث وأحداث مرعبة من كثرة الزلازل والبراكين والفيضانات والحروب.
وقال "هل علمتم اليوم لماذا ظهرت عدة مرات منذ سنوات بصورة المؤمن الناصح الزاهد في هذه الدنيا الدنية الفانية المتكلم بلغة الآيات والأحاديث والأدعية الذي استهجنها البعض والتي وضحت من خلالها أننا بتنا على مقربة من عصر الظهور"، وفق تعبيره.
هذا وسبق أن قال "مخلوف"، إن ما حصل في سوريا وتركيا، في إشارة إلى الزلزال في شباط 2023 الماضي، سيتكرر بأشكال مختلفة وأضاف أنه "لولا هذا العلم الذي أكرمني الله به لما كان باستطاعتي مواجهة هذا الكم الهائل من الضغوطات النفسية والمالية والاجتماعية وخاصة عندما قرروا أخذ مني كل شيء"، في إشارة إلى وضع النظام، يده على الشركات والأموال التي كانت بحوزته.
ويذكر أن منشورات "مخلوف"، باتت مادة للسخرية، لا سيما وأنه تحول من أبرز واجهات النظام الاقتصادية إلى مجرد مشعوذ يكتب الطلاسم والتحليلات الغير مفهومة، وتجدر الإشارة إلى أنه قبل اكتشافه ظهور "السفياني" مؤخرا صرح في مقابلة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" عام 2011 أن النظام السوري "لن يستسلم وسيقاتل حتى النهاية ولن يكون هناك استقرار في إسرائيل إذا لم يكن هناك استقرار في سوريا".