austin_tice
انتقادات متصاعدة للتسعيرة الجديدة لموسم "التبغ" في الساحل السوري
انتقادات متصاعدة للتسعيرة الجديدة لموسم "التبغ" في الساحل السوري
● أخبار سورية ٢٧ أغسطس ٢٠٢٤

انتقادات متصاعدة للتسعيرة الجديدة لموسم "التبغ" في الساحل السوري

انتقد مزارعون في الساحل السوري التسعيرة الجديدة لموسم التبغ، التي وصفت من قبلهم أنها ضربة موجعة، وتسعيرة مجحفة وغير المنطقية وتعد أقل من تكلفة الإنتاج، وذلك ضمن انتقادات متصاعدة للتسعيرة الصادرة عن حكومة نظام الأسد.

 

وقال عضو "جمعية العلوم الاقتصادية"، بمناطق سيطرة النظام "عبداللطيف شعبان"، إن هذه الأسعار غير منصفة أبداً وتكاد تكون أقرب لأسعار بعض الفواكه، ويجب العمل سريعاً لتعديلها بما لايقل عن الضعف، تجنباً لعزوف المواطنين عن هذه الزراعة.

 

وأضاف، أن هذه الأسعار، لاتعطي المزارع مايعادل أتعابه بل تثبط همته في التحضير لزراعة موسم ثان، والمزارع اليوم متفاجئ بهذا السعر المتباين كثيراً بين سعر السوق لمادة التبغ، وحذر من وجود من يعمل لهدم زراعة التبغ.

 

وقال إن تردي الزراعة لكثير من المحاصيل يعود للسياسة الاقتصادية المجحفة بحق المزارعين، ومن المؤكد أن للمستهلك حقوقاً ولكن إغفال حقوق المنتجين أخطر بكثير من إغفال حقوق المستهلكين، وزراعة التبغ تستهلك جهداً كبيراً لسبعة أشهر متتالية ومتابعة.

 

وحسب المزارع "محمد علي"، من قرى القدموس بالساحل السوري، الأسعار مجحفة جداً وغبن كبير للمزارعين نتيجة هذه الأسعار غير المنطقية، فتكلفة إنتاج كليو التبغ نوع شك البنت الذي يزرع في المناطق الجبلية في بانياس وجبلة تجاوز 50 ألف ليرة سورية.

 

بينما يباع الكيلو في السوق الموازي بـ 120 ألف ليرة ويصل إلى 150 ألف وذكر المزارع "علي إسماعيل"، أن الكثير من المزارعين لن يسلموا محصولهم لمؤسسة وسيقتصر التسليم على كميات قليلة بجودة منخفضة، لضمان الحصول على رخصة في الموسم القادم، وسيباع بقية الموسم في السوق السوداء.

 

وكان زعم مدير المؤسسة العامة للتبغ" لدى نظام الأسد "عبد اللطيف شريف"، أن إشراك القطاع الخاص باستثمار التبغ سيفتح آفاقاً جديدة للعمل بمرونة أكبر كما يساهم بتأمين فرص عمل جديدة، وينشط زراعة التبغ في البلاد.

 

وتحدث عن وجود أصناف متنوعة تصنع محلياً، منها الحمراء الطويلة الجديدة والقصيرة، حمراء طويلة لايت، الشرق، شام، وإيبلا القصيرة، مؤكداً أن الأصناف المنتجة محلياً تحوي على التبغ الخالص 100% معالج ومحسن على صعيد النكهة والاحتراق.

 

وقدر أن أرقام المبيعات ما زالت تشير إلى الإقبال عليها بنسبة ثابتة في الأسواق، وذكر أن التصدير حالياً مستمر ولكن بأرقام قليلة جداً إلى الجاليات السورية بمختلف أنحاء العالم، وزعم اتخاذ الكثير من الإجراءات للتوسع بالزراعة، وجرى استجرار بذار من شركات عالمية ذات جودة عالية.

 

وكشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد عن ارتفاع أسعار الدخان المحلي 50% والمستورد 60%، حيث ارتفعت أسعار التبغ المصنع محلياً والمهرب بشكل ملحوظ لتصل إلى أرقاماً قياسية جديدة، وتنحصر تجارة الدخان بشخصيات من نظام الأسد على رأسهم الإرهابي "ماهر الأسد" شقيق رأس النظام.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ