الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٧ فبراير ٢٠٢٤
"داعـ ـش" يعلن استهدف قافلة صهاريج نفط لـ"القاطرجي" شرقي سوريا

أصدرت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "داعش"، يوم أمس الثلاثاء 6 شباط/ فبراير، بياناً أعلنت فيه عن استهداف قافلة صهاريج محملة بالنفط تعود إلى ميليشيات "القاطرجي" التابعة لنظام الأسد.

وحسب البيان فإن عدد من مقاتلي التنظيم تمكنوا من استهداف صهاريج تتبع لـ"القاطرجي"، في قرية "صباح الخير" الواقعة بين محافظتي الرقة ودير الزور شمال شرقي سوريا.

ومطلع شباط الحالي أصدرت وكالة النبأ الرسمية الناطقة باسم تنظيم "داعش"، بياناً يوضح عدد عمليات التنظيم في مناطق نفوذه وأشارت إلى أن التنظيم نفذ 5 عمليات في سوريا، أدت إلى مقتل وجرح 13 شخصاً.

وأفادت شبكة عين الفرات المحلية مؤخرا بأن ميليشيات "قاطرجي" عاودت نشاطها بشكل ملحوظ بعمليات تهريب المحروقات من مناطق سيطرة "قسد" إلى مناطق النظام شرقي ديرالزور.

وكشفت أن مليشيا "قاطرجي" استفادت من إعادة فتح المعابر النهرية الواصلة بين مناطق "قسد" وبين مناطق النظام شرقي المحافظة، لمواصلة عمليات التهريب.

وأضافت المصادر أن أعمال المليشيات قوبلت بحالة سخط من قبل الأهالي، بسبب الأضرار التي تتسبب بها عمليات تهريب المحروقات، وسط عمليات السرقة والابتزاز التي يمارسها عناصر المليشيا تجاه أهالي القرى الخاضعة لسيطرة النظام شرقي ديرالزور.

وسبق أن أشارت مصادر إعلامية إلى تصاعد هجمات "داعش" في البادية وركزت على حقول النفط التي تديرها شركات مقربة من النظام، مثل شركة "أرفادا بتروليوم" المملوكة لرجل الأعمال الداعم للأسد "حسام القاطرجي".

وكان سقط قتلى وجرحى من ميليشيات "الدفاع الوطني" و"القاطرجي" بسبب خلاف على عائدات التهريب على أطراف ساحة الصهاريج في بلدة بقرص بريف دير الزور شرقي سوريا.

وشهدت الفترة الماضية خلافات وصلت لحد الاشتباكات بين مليشيا "قاطرجي" وبين مليشيا "الدفاع الوطني"، للسيطرة على تجارة وتهريب المحروقات من مناطق "قسد" إلى مناطق النظام.

اقرأ المزيد
٧ فبراير ٢٠٢٤
بيانات لبنانية: إبحار 108 قوارب تحمل مهاجرين معظمهم سوريون إلى أوروبا عام 2023

كشفت بيانات لبنانية رسمية، عن إبحار 108 قوارب تحمل مهاجرين غير شرعيين، معظمهم سوريون، من سواحل لبنان نحو أوروبا خلال عام 2023، في ظل الضغوطات التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في لبنان.

وأوضحت البيانات التي نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط"، أن السلطات اللبنانية أوقفت 52 قارباً (49 كانت متجهة إلى قبرص وثلاثة إلى إيطاليا)، واحتجزت 1651 سورياً كانوا على متنها، إضافة إلى 55 لبنانياً واثنين من فلسطين.

وبينت الصحيفة، أن عصابات التهريب تواصل نشاطها بشكل أسبوعي، وتقدم للمهاجرين إغراءات بـ"حتمية" وصولهم إلى الدول الأوروبية، خصوصاً اليونان وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا.

وقال مصدر قضائي لبناني للصحيفة، إن نحو 90% من الملفات الموجودة في دائرة قاضي التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار، عائدة لعصابات التهريب، مؤكداً أن القضاء يتشدد بإجراءاته وأحكامه ويلاحق العصابات بجرائم منها الاتجار بالبشر، ومحاولة القتل عمداً والابتزاز المادي.

ونفى المصدر، اتهامات بوجود "تراخ" في العقوبات، مشيراً إلى أن الوصف الجرمي يختلف بين شخص وآخر، "فاللوجيستي ليس كرئيس العصابة"، وأشار إلى أن المهاجر أيضاً يتعرض للملاحقة، خصوصاً رب العائلة الذي يغامر بأطفاله ويعرضهم لخطر الغرق والموت.

وكانت قالت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان دلال حرب، إن الأمم المتحدة، وثقت مغادرة نحو 3300 لاجئ سوري من لبنان إلى أوروبا على متن قوارب، خلال عام 2023.

وأوضحت أن المفوضية وثقت مغادرة  59 قارباً من لبنان، منذ مطلع 2023 وحتى 28 من الشهر الماضي، على متنها أكثر من 3500 شخص، بينهم نحو 3300 لاجئ سوري، لافتة إلى رصد وصول 29 رحلة من هذه القوارب إلى قبرص بنجاح، وتمت لاحقاً إعادة ثلاثة قوارب منها.

وبينت المسؤولة الأممية، أن المفوضية على علم بوجود 45 حركة إضافية لقوارب من مكان مغادرة غير مؤكد إما سوريا أو لبنان، وأكدت أن هذه الأرقام "لا تعكس حقيقة من عبروا نحو أوروبا من دون رصدهم، وهم بالآلاف".

وكانت "الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل" (فرونتكس)، سجلت عبور أكثر من 100 ألف سوري، إلى دول الاتحاد الأوروبي بطرق "غير شرعية"، خلال عام 2023.

وسبق أن أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تلقيها معلومات عن "زيادة القيود" التي تستهدف اللاجئين السوريين في لبنان، خلال الربع الثالث من عام 2023، وقالت إن ذلك أدى إلى تفاقم الخطاب العام السلبي ضدهم، وتدهور مساحة الحماية.

وأوضحت المفوضية، أن قرارات حكومة تصريف الأعمال اللبنانية في أيلول (سبتمبر) حول اللاجئين السوريين، أعقبه إصدار وزارة الداخلية والبلديات العديد من التعميمات التي تستهدف السوريين، ما أدى إلى تنفيذ "أكثر صرامة للتدابير التقييدية" من قبل البلديات والجيش اللبناني.

وكانت قالت وكالة "بلومبيرغ"، إن اللاجئين لا بد أن يستقروا في مكان ما من هذا العالم، لافتة إلى أن هنالك 6.5 ملايين لاجئ سوري يعيشون خارج بلدهم، وما يزال السوريون يحتلون أعلى المراتب بين الفئات التي تسعى للجوء في أوروبا.

وأكدت الوكالة في تقرير لها، أن الدول الغنية غير معفاة من دفع هذه الضريبة، لكن ثمة إنكار أوروبي للحاجة الماسة إلى للمهاجرين من أجل رفد نقص القوى العاملة، ورأت أن توزيع اللاجئين، بمن فيهم السوريون، ليس عادلاً، موضحة أن ألمانيا لديها عدد كبير من اللاجئين بالنسبة لكل فرد من سكانها، مقارنة بما لدى بريطانيا وفرنسا.

اقرأ المزيد
٧ فبراير ٢٠٢٤
قتـ ـلى وجرحى للنظام بريف درعا وفقدان الاتصال بمجموعة عسكرية في البادية

نعى موالون لنظام الأسد ضابط في صفوف جيش النظام برتبة عميد ركن، كما رصدت شبكة شام الإخبارية، مصرع عدد من عناصر ميليشيات الأسد بمناطق وظروف مختلفة وسط معلومات عن فقدان الاتصال بمجموعة من جيش النظام في البادية.

وفي التفاصيل نعت صفحات وحسابات موالية لنظام الأسد العميد الركن "عادل محمد النقري"، الملقب بـ"أبو علاء"، وهو من سكان حي الأرمن بمدينة حمص، دون كشف ظروف مصرعه.

وقتل 4 عناصر من قوات الأسد صباح اليوم، في هجوم من قبل مسلحين مجهولين على الأوتوستراد الدولي دمشق - درعا بالقرب من أم المياذن في ريف درعا الشرقي.

ووفقاً لوسائل إعلام محلية، فإن العناصر تعرضوا لإطلاق نار بشكل مباشر، قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار إلى جهة مجهولة، فيما نُقلت جثثهم إلى المستشفى الوطني في مدينة درعا، وسط استنفار من قبل ميليشيات الأسد وسط تشديد أمني.

وأكدت إذاعة تابعة لنظام الأسد مقتل عدد من العسكريين، بهجوم استهدف نقطة قرب جسر أم المياذن، في الريف الشرقي بدرعا، وقالت وكالة روسية إن هجوماً مباغتاً طال إحدى النقاط العسكرية التابعة للفرقة 15 في جيش النظام.

في حين قُتل "فراس علي الشاويش"، المنحدر من حي وادي الدهب حمص، و"محمد رضوان شفوني" التي استهدفت مواقع تتبع لميليشيا الأسد والميليشيات الإيرانية في محافظة دير الزور.

فيما قتل "محمد محي الدين حنيفة" برصاص مسلحين مجهولين في مدينة النبك بريف دمشق الشمالي الشرقي، الذي كان يترأس مجموعات عسكرية تتبع لميليشيا "حزب البعث" لدى النظام.

فيما توفي "عبد المناف اسماعيل"، وسط معلومات عن وفاته نتيجة تعرضه لوعكة صحية ويشغل منصب رئيس فرع المخدرات في محافظة حماة، وينحدر من مدينة جبلة في محافظة اللاذقية.

فيما قتل عنصرين للنظام وجرح آخرين بينهم حالات حرجة نتيجة تدهور بولمان عسكري على طريق السلمية الرقة في ريف حماة الشرقي، كما شهدت مناطق البادية السورية مقتل وجرح عسكريين بانفجارات وحوادث متفرقة.

وقالت مصادر إعلامية إن ميليشيات الأسد فقدت الاتصال بمجموعة عسكرية، وقدرت أن المجموعة مؤلفة من 3 عربات عسكرية تقل 10 عناصر من الفرقة 18، بينهم ضابط برتبة ملازم أول، أثناء توجههم من مدينة تدمر إلى السخنة بريف حمص. 

وأكدت انقطاع الاتصال بهم بعد مرورهم بالقرب من حقل الهيل النفطي الواقع على طريق السخنة تدمر، وكان شن داعش هجوماً جديداً على مواقع للنظام في بادية السخنة شرقي حمص، لتندلع اشتباكات بين الطرفين وسط تسجيل عدة غارات روسية.

هذا وتشير تقديرات بأنه ومنذ مطلع العام الجاري، قتل 71 عنصراً من قوات النظام في 30 هجوم في البادية السورية رغم نقل وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن مصادر عسكرية قولها إن قوات الأسد نفذت عملية تمشيط للبادية السورية.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.

اقرأ المزيد
٧ فبراير ٢٠٢٤
تقرير يوضح الآثار السلبية وواقع الأمن الغذائي التي خلفها الزلزال شمال سوريا

قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إنه وبعد عام كامل على زلزال 6 فبراير المدمر ضرب مناطق شمال غرب سوريا، لازالت الآثار السلبية التي خلفها الزلزال تؤثر على كافة المناحي الإنسانية والاقتصادية في المنطقة، لافتاً إلى أن أكثر من 376 ألف مدني لازالوا متأثرين بالآثار التي خلفها الزلزال.

وأوضح الفريق أن أكثر من 51,931 مدني لازالوا خارج منازلهم ضمن المخيمات ومراكز الإيواء، وسجل الفريق ارتفاع عدد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية في شمال غرب سوريا بمقدار 200 ألف مدني، ليصل عدد المحتاجين إلى 4.6 مليون مدني.

وقال إن أكثر من 21 ألف عائلة فقدت مصادر دخلها الأساسي، مما زاد عدد العائلات التي تعتمد على المساعدات الإنسانية في المنطقة، في حين سبب الزلزال إلى حدوث تغييرات اقتصادية كبيرة أبرزها (ارتفاع أسعار المواد والسلع المختلفة بنسب وسطية تتراوح بين 75-120%، ووصول حد الفقر المعترف به بعد عام كامل من الزلزال إلى قيمة 9,938 ليرة تركية، ووصول حد الفقر المدقع بعد عام كامل من الزلزال إلى قيمة 7,844 ليرة تركية).


وعلى الصعيد الإنساني لم يصل نسبة الاستجابة الإنسانية المخصصة لمتضرري الزلزال إلى الحد الذي يتناسب مع الاحتياجات الهائلة التي خلفها الزلزال ولم تتجاوز عتبة 53.73%، وعلى صعيد ترميم المنشآت والبنى التحتية التي تضررت من الزلزال، بلغت نسبة إصلاح الأضرار داخل تلك المنشآت 62 % أي أن 38 % لازالت تشكل تهديد محتمل في حاول تعرض المنطقة لكوارث جديدة.

وحول واقع الأمن الغذائي في سوريا، أوضح الفريق أن أكثر من 12.9 مليون نسمة في سوريا يعاني من انعدام الأمن الغذائي، وأن ما يقارب 4 من كل 5 سوريين يعاني من تأمين الاحتياج الغذائي اليومي، وأكثر من 3.1 مليون نسمة معرضين للانزلاق إلى حد الجوع خلال الفترة القادمة.

ويعاني 2.9 مليون نسمة من انعدام الأمن الغذائي الشديد يشكل القاطنين في المخيمات جزءا كبيراً منهم، في حين بلغت معدلات حد الجوع في سوريا أعلى مستوى على الاطلاق بعد 13 عام من الأوضاع الإنسانية في سوريا.

وبين الفريق أن نسبة 80 % من السوريين الغير قادرين على تأمين الغذاء خلال الفترة القادمة، وتزداد النسبة إلى 87 % في شمال غرب سوريا وإلى 94% ضمن مخيمات النازحين، وتعتبر سوريا في المرتبة السادسة على مستوى العالم من ناحية انعدام الأمن الغذائي.

ووصل عدد السوريين الذين تجاوزوا حد الفقر أكثر من 90% وانتهاء الطبقة المتوسطة في المجتمع، وتحول المجتمع المحلي إلى طبقتين بينها فجوة واسعة تزداد بشكل يومي، في حين لم تستطع الاستجابة الإنسانية الخاصة بقطاع الأمن الغذائي تغطية أكثر من 44.18 % من المحتاجين خلال الـ2023 مع ارتفاع كبير في سعر السلة المعيارية، الأمر الذي سبب أعباء هائلة على المدنيين.


ولفت الفريق إلى أن المدنيون يضطرون إلى صرف أكثر من 75 % من الدخل الشهري على الغذاء والذي لا يتجاوز في أفضل الحالات بين 50-75 دولار أمريكي شهرياً، كما وصل عجز الاستجابة الإنسانية لعام 2023 إلى 64% من إجمالي التمويل المعلن عنه لخطة الاستجابة الإنسانية. 

وأشار إلى أن مستقبل قاتم وواقع مخيف يواجه السوريين خلال العام الحالي، الأمر الذي يزيد من مخاوف زيادة حركات الهجرة من سوريا وزيادة أعداد اللاجئين السوريين في مختلف دول العالم.

اقرأ المزيد
٧ فبراير ٢٠٢٤
شركة شحن ونقل تكشف عن تشبيح وترهيب وفرض إتاوات على الحافلات بدمشق

نشرت "طراودة للنقل والشحن"، العاملة في مناطق سيطرة نظام الأسد، منشوراً عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، تضمن ما قالت إنها "شكوى" موجهة لوزير داخلية الأسد "محمد رحمون" ورئيس شعبة الأمن السياسي "غيث ديب"، ومحافظ النظام بدمشق "محمد كريشاتي".

وقالت الشركة المخصصة للنقل والشحن في بيان رصدته شبكة شام الإخبارية، إنها تتعرض وباقي شركات الاستثمار المرخصة الأخرى وفق مراسيم وقوانين رسمية، لـ"التشبيح والترهيب وتزوير الامنيات والمضايقة وفرض الإتاوات".

وذكرت أن هذه التجاوزات تتم "من قبل مستثمر ما يسمى مكتب العمومي بكراج حرستا بدمشق وأكدت مضايقة الباصات وموظفي المكاتب وترهيبهم عبر عدد من "الخارجين عن القانون"، ولفتت إلى أن هذه الأفعال التي  تعرقل عمل الشركة وسيتم إيقاف عملها في حال استمرارها.

وانتقدت الشركة في بيانها غياب دور مجلس محافظة دمشق وقسم شرطة النظام في كراج حرستا والمفارز الأمنية التي تتجاهل ضبط هذه الفوضى والأفعال، وأضافت: "تسود شريعة الغابة ضمن الكراج بسبب سيطرة مستثمر مكتب العمومي عليهم من خلال دفع الرشاوي واخافتهم".

وتصاعدت شكاوى عمال حول ارتفاع الضرائب والرسوم المفروضة على سيارات النقل البري العاملة على الحدود السورية-الأردنية، وتوقع رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي لدى نظام الأسد "صالح كيشور"، بأن 1200 شركة شحن من المحتمل أن تتوقف عن العمل بسبب ضرائب وزارة المالية.

وأكد "كيشور"، بأن قرارات حكومة النظام على الشاحنات كالضرائب والرسوم بمنزلة تهجير قسري لهم، مشيرا إلى أن مئات شركات الشحن أبلغتنا باحتمال الإغلاق الكامل، نتيجة الضرائب المفروضة يومياً والحجوزات غير المقبولة من حكومة نظام الأسد.

ويذكر أن النقل البري هو الطريقة الوحيدة المتاحة لعمليات الشحن، نظراً لعدم إمكانية تأمين نقل جوي إلى سوريا من بعض دول الخليج، لأن الطائرات التي تنقل المسافرين من وإلى هذه الدول، لا تتسع حتى لأغراض المسافرين التي ترسلها أحياناً على شكل دفعات متتالية، وفق مصادر إعلامية موالية.

اقرأ المزيد
٧ فبراير ٢٠٢٤
"الائتلاف": كارثة الزلزال عززت المأساة الإنسانية التي خلقها نظام الأسد شمال سوريا

قال "الائتلاف الوطني السوري"، في بيان، إن كارثة الزلزال عززت المأساة الإنسانية شمال سورية التي خلقها نظام الأسد وداعموه عبر حربهم على السوريين والسوريات، وبسبب عدم التفاعل الإيجابي الأممي مع الكارثة، فإن آثارها ما تزال حاضرة إلى الآن، وهي بحاجة إلى متابعة ومعالجة للتخفيف من حدة الوضع المتردي الذي تعيشه العائلات الناجية.

وأوضح الائتلاف في الذكرى السنوية الأولى للزلزال المدمر الذي ضرب منطقتي شمالي سورية وجنوبي تركيا، مخلفاً وراءه خسائر بشرية كبيرة ودماراً هائلاً، أن آثاره ماتزال واضحة في الشمال السوري نتيجة ضعف الاستجابة الإنسانية الأممية لهذه الكارثة الكبيرة، وتَرْك الشعب السوري يواجه هذه الكارثة بإمكانات لا تتناسب مع حجم الاحتياج.

وطالب الائتلاف، المنظمات الدولية والأممية بتقديم استجابة إنسانية للسوريين والسوريات على شقين، تخدّم أولاً المتضررين من زلزال شباط الفائت لاستكمال الوفاء باحتياجاتهم، ولا سيما المأوى والسكن المناسب للعيش الآمن والكريم، وتخدّم في الشق الثاني العائلات المهجّرة في الشمال السوري، ولا سيما مع ازدياد حالات الفقر الشديد بعد تخفيف برامج الدعم الأممي للأسر المحتاجة.

وشدد الائتلاف الوطني على أن بوابة الخروج من الأزمات الإنسانية المتتالية التي يعاني منها السوريون تكون بمعالجة أساس المشكلة، وذلك بالدعم الحقيقي والجاد للانتقال السياسي وتطبيق القرار 2254 بشكل كامل وصارم، بما يضمن الوصول إلى سورية الحرة والديمقراطية والتعددية.

وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، في بيان لها، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للزلزال المدمر، إن تاريخ السادس من شباط من العام الماضي، والذي ضرب فيه زلزال مدمر شمالي سوريا وجنوبي تركيا، لم يكن لحظة عابرة في حياة ملايين السوريين، لقد كان أكثر من مجرد كارثة طبيعية مدمّرة، لأنه شكّل نقطة انعطاف في سردية المأساة السورية.

وأضاف البيان: "لقد كان للزلزال المدمر فجر السادس من شباط تأثيراً كارثياً على شمال غربي سوريا، لقد فقد فيه أكثر من أربعة آلاف وخمسمائة شخص أرواحهم، وأصيب أكثر من عشرة آلاف وأربعمائة آخرين بإصابات متنوعة بينهم ما زال في برامج علاج طويلة الأمد وإعادة التأهيل".

ووفق المؤسسة "أدى هذا الزلزال لتشريد نحو أربعين ألف عائلة جراء تهدم منازلهم، ما اضطر هذه العائلات إلى العيش في مراكز إيواء ومخيمات مؤقتة، وازاد حجم مأساة المخيمات التي يعيش فيها نحو مليوني مهجر، وبعد مرور عام مازال السكان يكافحون لإعادة بناء حياتهم".

وشددت على مطالبها بعدم تسييس الاستجابة الإنسانية الدولية لوكالات الأمم المتحدة عبر الحدود إلى كافة المناطق السورية، وضرورة استمرارها عبر كافة المعابر الحدودية باعتبارها شريان الحياة لأكثر من 4.2 مليون شخص في شمال غربي سوريا.

وقالت إنه ينبغي على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إعطاء الأولوية لتطوير آليات بديلة للاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث المفاجئة، عن طريق تعزيز القدرات المجتمعية المحلية، ونشدد على أهمية الاستثمار في القدرات المحلية للاستجابة للطوارئ والتعافي المستدام طويل الأجل لضمان قدرة المجتمعات المحلية على الاستجابة في حال تكرار هذه الكارثة.

وأكدت على ضرورة التزام وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية والسورية بمبادئ المساءلة أمام الشعب السوري، من خلال إشراك المجتمعات السورية وخاصة الفئات الأكثر ضعفاً في جميع عمليات صنع القرار بطريقة تصون حقوقهم وكرامتهم.

وأشارت إلى أن الطريق طويل أمام التعافي والعمل مستمر لإعادة الحياة إلى شمال غربي سوريا، مع وصول الاحتياجات الإنسانية في أعقاب الزلازل إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، وتضاعف وتيرة الهجمات والقصف الممنهج من قبل قوات النظام وروسيا وحلفائهم على المناطق المدنية طوال العام المنصرم، وسط غياب لأية حلول تنهي هذه المأساة وغياب موقف دولي واضح حيال الجرائم ضد الإنسانية التي تمارسها قوات النظام وروسيا بحق المدنيين، ويبقى الأمل حياً في قلوبنا وقلوب السوريين بوقف الحرب وتحقيق العدالة وإعادة إعمار ما دُمر خلال الثلاثة عشر عاماً الماضية.

اقرأ المزيد
٧ فبراير ٢٠٢٤
"واشنطن بوست": قاعدة "البرج 22" كانت تفتقر للدفاع الجوي اللازم

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن القاعدة الأمريكية التي تعرضت لهجوم بمسيرة في الأردن مؤخراً، كانت تفتقر للدفاع الجوي اللازم، ونقلت عن أحد المسؤولين أن الطيران المسيرة الذي استخدم في الهجوم، كان من طراز "شاهد-101"، وهو سلاح يستخدمه المسلحون في العراق.

وأكد المصدر، أن القوات الأمريكية ربما لم تلاحظ اقتراب المسيرة لأنها كانت تحلق على ارتفاع منخفض، كما لم يكن لديها نظام دفاع جوي يمكنه إسقاطها، مشيرا إلى أنها بدلا من ذلك اعتمدت على أنظمة الحرب الإلكترونية.

وكانت اتهمت واشنطن الجماعات المتحالفة مع إيران بالوقوف وراء الهجوم وأكدت أنها سترد، فيما نفت طهران مسؤوليتها وقالت إن "المقاومة الإسلامية" تتخذ قراراتها دون الرجوع إلى طهران، وشنت القوات الأمريكية غارات جوية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والجماعات.

وفي 28 يناير، تعرضت قاعدة أميركية في الأردن لهجوم بطائرة مسيرة أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة أكثر من 40 آخرين، وحملت واشنطن مسؤوليته للفصائل المدعومة من إيران، وفق وكالة "فرانس برس"، والجمعة، نفذت واشنطن 85 غارة جوية على القوات شبه العسكرية الإيرانية والميليشيات المدعومة من طهران في سوريا والعراق.


وكشفت الضربة الأخيرة عن قاعدة أمريكية قريبة من قاعدة التنف، تم تداول اسمها "البرج 22"، وهي التي قُتل فيها الجنود الأمريكيين، تتواجد ضمن الأراضي الأردنية مباشرة، بموقع قريب من الحدود في أقصى الشمال الشرقي عند التقاء حدود المملكة مع سوريا والعراق، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".

ولم يسبق أن جرى الحديث عن القاعدة الأمريكية المذكورة، إلا أنها فيما يبدو تتبع للقاعدة المركزية في منطقة التنف، وبموقع قريب منها لكن ضمن الأراضي الأردنية، ولايعرف تاريخ إنشائها أو سبب إخفاء واشنطن المعلومات عن تلك القاعدة ومهامها.

ووفقا لصور الأقمار الصناعية، فإن موقع "البرج 22" يقع داخل الأراضي الأردنية وهو على مقربة من مخيم الركبان للاجئين السوريين، وحسب شبكة "سي أن أن" تتواجد القوات الأمريكية في الموقع الأردني في إطار مهمة "تقديم المشورة والمساعدة"، فيما أشارت "أسوشيتد برس" إلى أن حوالي 3000 جندي أمريكي يتمركزون في الأردن.

وأفادت شبكة "سي أن أن" بأنه لم يتضح سبب عدم اعتراض الدفاعات الجوية الطائرة المسيرة المهاجمة، خاصة وأنه الهجوم الأول على المواقع الأمريكية منذ بدء الهجمات التي استهدفت القوات الأمريكية في 17 أكتوبر 2023.

وكان الأردن أعلن سابقا أنه يتعاون مع شركائه لتأمين الحدود، وطلب من الولايات المتحدة ودول صديقة أخرى تزويده أنظمة عسكرية والمعدات اللازمة لزيادة القدرات على تأمين الحدود ومواجهة الأخطار عبرها.

اقرأ المزيد
٧ فبراير ٢٠٢٤
النظام يتجاهل دعوات ومراسلات رسمية لتخفيض ضرائب "جمركة الهواتف"

تجاهل نظام الأسد دعوات ومراسلات قدمتها جهات عدة مثل جمعية حماية المستهلك بشأن تخفيض ضرائب ورسوم "جمركة الهواتف" التي تتخطى في كثير من الأحيان سعر الهاتف، وسط تقاذف المسؤولية بين الجهات الحكومية التابعة للنظام والتنصل منها.

وكشف أمين سر جمعية حماية المستهلك لدى نظام الأسد "، "عبد الرزاق حبزة" عن مراسلة جهات عدة آخرها "مجلس الشعب"، المعروف بـ"مجلس التصفيق" لإيجاد صيغة أو قانون أو مخرج من أجل تخفيض أسعار جمركة الموبايلات في مناطق سيطرة النظام.

مشيرا إلى أنه بالأساس تمت مراسلة وزارة المالية في حكومة نظام الأسد والتي كان ردها أنها تتقاضى 30% فقط من جمركة الموبايلات أما 70% الباقية تتقاضاها الهيئة الناظمة للاتصالات التابعة لوزارة الاتصالات في حكومة نظام الأسد.

وذكر أن  ارتفاع جمركة الموبايلات يحمّل المسؤولية لحامل الموبايل لجهة كسر "الآي مي" والتي فيها يُعاقب بالحبس، تالياً تجعل الناس يتهربون من الضريبة وهذا يراكم على خزينة الدولة مبالغ كبيرة، وفق تقديراته.

وأكد أنه في حال تم تخفيض الجمركة، تزدهر عملية البيع والشراء ويعزف الناس عن شراء المستعمل الذي من الممكن أن يتسبب بمشاكل لمستعمله فيما بعد، فربما يكون مسروقاً.

ويرفض النظام تخفيض رسوم جمركة الموبايلات، وكان حدد أربع شرائح للأسعار الاسترشادية لأجهزة الجوالات، الشريحة الأولى والدنيا بسعر استرشادي 50 دولاراً.

والشريحة الثانية بسعر استرشادي 120 دولاراً، والشريحة الثالثة 210 دولارات، والرابعة 270 دولاراً، وبذلك تكون الشرائح للأسعار الاسترشادية توزعت على 4 شرائح بدلاً من شريحتين كما كان معمولاً به قبل ذلك.

وجمركة الموبايلات في مناطق سيطرة تختلف بحسب العلامة التجارية للجهاز ومواصفاته، ففي عام 2023، شهدت سوريا 5 ارتفاعات متعددة في رسوم الجمركة، حيث لامست تكاليف جمركة بعض الأجهزة نحو 10 ملايين ليرة سورية.

وفي 9 كانون الأول الماضي ارتفعت أسعار جمركة الموبايلات للمرة الخامسة، إذ فوجئ كثيرون بنشرة أسعار جديدة لم يُعلن عنها بشكل رسمي.

فعلى سبيل المثال، تكلفة جمركة آيفون 14 كانت، مطلع ذات الشهر، 5 ملايين و758 ألف ليرة، لترتفع بحسب الأسعار الجديدة إلى 7 ملايين و529 ألفاً، أي بزيادة نحو مليوني ليرة.

كذلك ارتفعت جمركة آيفون 12 برو ماكس لـ 7 ملايين و734 ألفاً بعد أن كانت 6 ملايين و343 ألف ليرة سورية، في حين وصلت تكلفة جمركة موبايل شاومي نوت 11 برو إلى مليون و415 ألف ليرة بعد أن كانت مليوناً و82 ألفاً.

وكانت أطلقت وزارة الاتصالات والتقانة في حكومة نظام الأسد، حملة تهديد ووعيد تحت مسمى "جهازك مسؤوليتك"، وحذرت عن جمركة الهواتف بطريقة غير رسمية، ويأتي ذلك ضمن مساعي لإجبار السكان على دفع رسوم جمركة الهواتف الذكية لخزينة النظام رغم وصول الضريبة المفروضة إلى مستويات ضخمة قد تقارب سعر الهاتف المحمول.

اقرأ المزيد
٧ فبراير ٢٠٢٤
مندوب إيران: وجود المستشارين العسکریین في سوریا جاء بدعوة رسمیة من "حکومة البلد"

اعتبر مندوب إيران لدی الأمم المتحدة أمیر سعید إیرواني، أن وجود المستشارين العسکریین الإيرانيين في سوریا، جاء بدعوة رسمیة من "حکومة" هذا البلد، لمکافحة الإرهاب، وفق زعمه.

وقال السفير، أن بلاده لیس لها أي تواجد عسكري في العراق ولا قاعدة ومستشارین عسکریین قائلا: "في سوریا یتواجد المستشارون العسکریون الإيرانيون بشكل قانوني تلبیة لدعوة الحکومة السوریة لمکافحة الإرهاب".

وأضاف في اجتماع لمجلس الأمن حول"تهدید السلام والأمن الدولي"، أن "الهجمات العسکریة الأمریكیة علی سوریا والعراق تعتبر انتهاکا سافرا للوحدة الترابیة والسیادة والإستقلال السیاسي لهذین البلدین".

واعتبر أن "أمريكا وبریطانیا تستغلان بوضوح قرار 2722 لمجلس الأمن" زاعماً أن "کافة فصائل المقاومة في المنطقة مستقلة وقراراتهم وإجراءاتهم تقوم علی حقوقهم الشرعية بموجب القانون الدولي وتأتي ردا علی التواجد الأمریكي غیر القانوني في أراضیهم ومن أجل وقف المجزرة في غزة، فأي محاولة لربط هذه الهجمات بإيران أو قواتها المسلحة مضللة ولاأساس لها ومرفوضة".


وكانت أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي لمناقشة الضربات الأمريكية في سوريا والعراق، بأنها لا ترغب في توسيع الصراع بمنطقة الشرق الأوسط، وقالت إنها تعمل "من أجل احتواء الصراع في غزة ونزع فتيله".

ودافع نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة روبرت وود، عن الإجراءات "الضرورية والمناسبة" التي اتخذتها بلاده في سوريا والعراق، وأكد أن هذه الإجراءات "تتفق مع القانون الدولي"، وممارسة "حق الدفاع عن النفس" وفق ميثاق الأمم المتحدة.

وقال: "نحن لا نسعى إلى صراع مباشر مع إيران"، داعياً مجلس الأمن إلى الضغط على طهران لكي تتوقف الهجمات التي تشنها فصائل موالية لها، لافتاً إلى أن الضربات في سوريا والعراق منفصلة ومختلفة عن الهجمات المشتركة مع بريطانيا على جماعة "الحوثي" باليمن.

وعبرت المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد، عن دعم بلادها حق الولايات المتحدة في الدفاع عن نفسها، لكنها أكدت أن لندن ملتزمة بخفض التصعيد في المنطقة، في حين دعا المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولاس دي ريفيير، جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وفعل "كل شيء" لتجنب اندلاع حريق في المنطقة.

وأدانت كلا من "روسيا وايران" الضربات الأمريكية في سوريا والعراق، وطالبت روسيا بعقد اجتماع طارئ لمجلس الامن لمناقشة هذه التطورات، وحذرت من أن هذه الضربات تهدف لدفع أكبر الدول في المنطقة للصراع.

وفي 28 يناير، تعرضت قاعدة أميركية في الأردن لهجوم بطائرة مسيرة أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة أكثر من 40 آخرين، وحملت واشنطن مسؤوليته للفصائل المدعومة من إيران، وفق وكالة "فرانس برس"، والجمعة، نفذت واشنطن 85 غارة جوية على القوات شبه العسكرية الإيرانية والميليشيات المدعومة من طهران في سوريا والعراق.

اقرأ المزيد
٧ فبراير ٢٠٢٤
بعد "المدعوم" النظام يمهد لرفع سعر الخبز في الأفران الخاصة

شرعت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، بالتمهيد الإعلامي لرفع سعر مادة الخبز الأساسية المقدمة عبر الأفران الخاصة، وذلك على غرار قرار مضاعفة سعر الخبز المدعوم، الذي سبقه عدة تصريحات وتبريرات تمهد لذلك من قبيل ارتفاع تكاليف الإنتاج وغيرها.

وصرح رئيس جمعية المخابز في مناطق سيطرة النظام "ممدوح البقاعي"، في حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام أن الحرفيون دائماً يطالبون برفع الأسعار ولكن طلبت منهم التريث لفترة وجيزة لأنه إذا تم رفع الأسعار سينتهي الإقبال ولم نعد نرى زبون واحد.

وذكر أن الحرفيين وأصحاب الأفران يدفعون من جيوبهم وخاصة بعد ارتفاع أسعار كافة المواد التموينية مثل الطحين، السمن، الزيت، السكر، تزامناً مع ارتفاع سعر مازوت الضروري لتشغيل الأفران سواء العامة أو الخاصة.

وقال رئيس جمعية المخابز، إن الأفران الخاصة تحصل على المازوت عن طريق تقديم طلب لشركة (قاطرجي) للمحروقات التي بدورها تقوم بتأمين المادة لهم والسعر دائماً يكون غير ثابت.

وشبه أسعار المازوت بالبورصة المتغيرة مثلاً سعر الليتر اليوم 12750 ألف ليرة، بينما الشهر الماضي كان سعره 11 ألف والشهر الذي قبله كان 12 ألف وهكذا، معتبرا أن الشركة هي التي تضع التسعيرة بناءً على توفر المادة.

وقدر أن الأسعار ما زالت كما هي مع ارتفاع بسيط مثلاً كيلو الصمون اليوم يبدأ من 15 ألف وحتى 20 ألف؛ وكيلو الكعك يبدأ من 25 ألف للنوع العادي أما الممتاز فيصل سعره لـ 40 ألف ومميزاته أنه يضاف له سمسم زيادة أو سمن وهكذا بناءً على طلب الزبون.

ولفت إلى أن الخبز السياحي الذي يباع في الأفران الخاصة سعره غير ثابت لأن الشركة التي تقوم بتوزيعه هي التي تضع السعر، وتتراوح بين 13 ألف للحجم الصغير ويوم آخر 15 ألف لكن بالعموم الإقبال ضعيف جداً على الشراء من الأفران الخاصة.

وكانت رفعت تموين النظام سعر مبيع ربطة الخبز زنة 1100 غرام من 200 إلى 400 ليرة سورية، كما رفعت سعر مبيع ليتر المازوت للأفران من 700 إلى 2000 ليرة سورية بحجة تخفيف الخسائر التي تتكبدها خزينة الدولة جراء استمرار دعم المادة.

ويتعذر على غالبية المواطنين الحصول عليها من الأفران بسبب الازدحام والطوابير ويتم شرائها بأسعار مضاعفة من السوق المحلية وسط شكاوى من قلة جودة الخبز في مناطق سيطرة النظام.

ويذكر أنه في مطلع شهر تشرين الثاني من عام 2023، تم رفع سعر الخبز الحر خارج البطاقة الذكية وللبطاقات خارج الدعم، لتصبح الربطة بـ 3000 ليرة سورية وعلاوة على تضليل وزيف أرقام الدعم والخسائر وكذبة الأعباء المادية التي تصل إلى 13 تريليون ليرة سنويا، يزعم نظام الأسد أن تكرار رفع سعر الخبز لا يعني رفع الدعم عنه.

اقرأ المزيد
٧ فبراير ٢٠٢٤
"قسد" تعلن إنهاء عمليتها الأمنية في مخيم "الهول" بريف الحسكة

أصدرت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بياناً رسمياً تضمن الإعلان عن انتهاء المرحلة الثالثة من العملية الأمنية التي شنتها في مخيم الهول بريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، تحت مسمى "الإنسانية والأمن".

وأعلنت "قسد"، في بيانها الختامي أنها تمكنت من اعتقال 85 شخصاً في المخيم بتهمة الانتماء لتنظيم داعش، أو التعاون معه، ومصادرة أسلحة وذخائر بينها قنابل وقواذف، ومواد مخدرة، وتدمير 5 أنفاق.

وذكرت أن العملية جرت وفق الخطة الموضوعة لها، وأعلنت تمشيط وتفتيش كامل قطاعات المخيم، ومن نتائج العملية المعلنة تحرير مختطفة إيزيديّة واعتقال ما يُسمى بـ"الشرعي الأول" لداعش بمخيم الهول الملقّب بـ"أبي عبد الحميد".

وتحدثت "قسد" عن نجاح العملية واعتبرت أنها قطعت الطريق أمام مخططات "داعش" في تنظيم نفسه بقوة والسيطرة على مُخيَّم الهول ومحيطه، كما استجدت "قسد"، الدعم الدولي تجاه الاحتياجات ضمن مخيم الهول الذي وصفته بـ"الملف الخطير والمتصاعد".

وكان أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، تعليق جميع الأنشطة الإنسانية، باستثناء بعض العمليات المنقذة للحياة، في مخيم الهول شمال شرقي سوريا، بعد العملية الأمنية التي أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" تنفيذها في المخيم.

وفي يوم الأربعاء 27 / كانون الأول 2023، أصدرت "قسد" بيان انطلاق المرحلة الثالثة لعملية قالت إنها تحت مسمى "الإنسانية والأمن" في مخيم الهول، وداهمت دوريات أمنية وعسكرية مشتركة أجزاء واسعة من المخيم تحدثت "قسد" عن إجراءات التحقق من الهوية وملاحقة المطلوبين ضمن فعاليات الحملة بدعم من التحالف الدولي.

وتنفذ "قوات سوريا الديمقراطية" حملات أمنية مستمرة داخل مخيم الهول، وكانت أعلنت لمرات عدة عن اعتقالات وضبط خلايا للتنظيم في المخيم، لاسيما بعد عمليات قتل وفوضى وحوادث أمنية شهدها المخيم وأودت بحياة أكثر من أربعين شخصا منذ مطلع 2022، وفقا للأمم المتحدة.

اقرأ المزيد
٧ فبراير ٢٠٢٤
غارات إسرائيلية تستهدف مواقع للنظام وإيران بحمص ومضادات النظام تسقط بمناطق سكنية

قصفت طائرات حربية إسرائيلية عدة مواقع وأهداف للميليشيات الإيرانية في مدينة حمص وريفها، وسط معلومات عن سقوط عدة صواريخ مصدرها قواعد عسكرية تتبع للنظام حاولت التصدي الصواريخ الإسرائيلية.

ولفت ناشطون إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من حمص حيث تم استهداف مواقع للميليشيات الإيرانية في محيط مطار الشعيرات وموقع دفاع جوي بالقرب من دوار تدمر وموقع في بلدة شنشار وموقع بالقرب من مصفاة حمص.

⁩بالإضافة لاستهداف بناء في حي الحمرا ضمن مدينة حمص، وسط معلومات عن استهداف قادة وعناصر في ميليشيات الحرس الثوري الإيراني وآخرين يتبعون لحزب إيران اللبناني.

فيما أشارت مصادر محلية إلى تساقط شظايا وصاروخ دفاع جوي أطلقته ميليشيا الأسد على مناطق سكنية في محاولة فاشلة لصد الهجوم الإسرائيلي، يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتساقط فيها صواريخ الدفاع الجوي على المنازل.

في حين قالت ما يسمى بـ"المستشارية الثقافية الإيرانية" في سوريا، إن القصف الإسرائيلي استهدف مرآب مديرية الخدمات الفنية جنوبي مدينة حمص، وبثت وسائل إعلام تابعة للنظام مشاهد من الدمار وآثار القصف.

وأصدرت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد بيانا قالت فيه إن فجر اليوم قصفت طائرات إسرائيلية عدداً من النقاط في مدينة حمص وريفها، وزعمت التصدي للعدوان وإسقاط عدد من الصواريخ الإسرائيلية وأكدت سقوط قتلى وجرحى. 

كما أكد محافظ النظام بحمص "نمير مخلوف"، سقوط قتلى وجرحى، وصرح ‏مدير صحة حمص، "مسلم الأتاسي" أنه لا يوجد إحصائية دقيقة حتى الآن، وذكرت مصادر أن القتلى 5 أشخاص على الأقل بينهم سيدة وطفل، وقالت معرفات عسكرية تتبع للنظام إن إسرائيل عملت مؤخرا على استهداف محطات الإنذار المبكر الموجودة في المنطقة الوسطى.

وذكرت أن في الأشهر التي تلت ذلك قامت إسرائيل بسلسلة ضربات مكثفة على المنطقة لاستهداف منظومات الدفاع الجوي وخاصة البوك والبانتسير إضافة لمحطات رادار الإنذار المبكر والكشف في ذات المنطقة، ونجحت في تحقيق استنزاف نسبي.

واعتبرت الهدف من هذه العمليات كان تقليل فعالية الدفاع الجوي لدى النظام في التصدي للغارات وفتح ثغرات في شبكة الدفاع الجوي السوري ورادارته لمرور الصواريخ باتجاه أهداف في العمق في محيط مصياف ومدينة حماة وريف حمص.

وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي استغل الليلة الماضية عمليات الاستنزاف السابقة التي قام بها في الأشهر الأخيرة ونفذ قصفا من شمال مدينة طرابلس من منطقة قريبة نوعاً ما من نطاق الدفاع الجوي في جنوب طرطوس، على حد قولها.

هذا واستهدفت إسرائيل بغارات جوية وصواريخ مواقع لنظام الأسد وإيران بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها 25 مرة خلال عام 2023، كل مرة فيها بغارتين على الأقل، طالت أهدافاً عسكرية لجيش النظام والميليشيات الإيرانية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان