عملية تبادل تفضي بإطلاق معتقل مقابل تسليم جثة مقاتل من "قسد" شمالي حلب
أجرت "الجبهة الشامية" التابعة لـ"الجيش الوطني السوري"، اليوم السبت 31 آب/ أغسطس عملية تبادل مع ميليشيات "قسد" حيث سلمت الجبهة جثة مقاتل من "قسد" لقي مصرعه على جبهات ريف حلب مؤخرًا، مقابل إطلاق الأخيرة سراح مقتل من سجونها.
ونشرت معرفات تتبع للجبهة صورا تظهر استلام أحد المعتقلين في سجون "قسد"، مقابل تسليم جثة مقاتل من قسد لقي مصرعه خلال التسلل على إحدى نقاطنا العسكرية بريف حلب الشمالي.
وتداول ناشطون مشاهد تظهر اللحظات الأولى للتبديل الذي أعلن عنه اليوم وتمكنت فصائل من "الجيش الوطني السوري"، من التصدي لعدة عمليات تسلل وسط تصاعد ملحوظ في العمليات التي تشنها الميليشيات ضد المناطق المحررة.
وسبق أن أعلنت "الجبهة الشامية" التابعة لـ"الجيش الوطني"، "إحباط محاولة تسلل عصابات قسد الإرهابية على جبهة كلجبرين بريف حلب الشمالي، وتوقع عدد منهم بين قتيل وجريح"، وفق بيان رسمي.
وكانت أجرت "القوة المشتركة" التابعة لـ"الجيش الوطني السوري"، عملية تبادل للأسرى عبر معبر "عون الدادات" الفاصل بين مناطق سيطرة "الجيش الوطني" بريف مدينة جرابلس ومناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بريف مدينة منبج شرقي حلب.
وعلمت شبكة شام الإخبارية، بأن فصائل عدة تتبع للجيش الوطني نفذت حالة من الاستنفار خلال ضمن مدينة جرابلس الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "درع الفرات"، وذلك تزامنا مع تنفيذ إجراءات تبادل للأسرى حيث تم استلام 4 أسرى من "الوطني" مقابل إطلاق 4 جثث تعود لعناصر من "قسد".
وبث ناشطون بيانا مصورا صادر عن أبناء المنطقة الشرقية، جاء فيه شكر قيادة القوة المشتركة، الممثلة بقائد "فرقة السلطان سليمان شاه" محمد حسين الجاسم الملقب بـ"أبو عمشة" وقائد "فرقة الحمزة"، سيف أبو بكر، على عملية التبادل الأخيرة.
وكانت أعلنت "القوة المشتركة"، عن التصدي لهجمات شنتها "قسد" مطلع العام 2024 شمالي حلب وأكدت مقتل 12 عنصرا من قوات "قسد"، وسحب جثثهم وبوقت سابق تمكنت قسد أسر مقاتلين من الجيش الوطني خلال تسللات ومعارك بريف حلب الشرقي.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تجري فيها عمليات تبادل بين الفصائل العسكرية وميليشيات "قسد"، فقد نجحت وساطات محلية بإتمام عملية تبادل مع حركة "أحرار الشام"، على أطراف حي الشيخ مقصود في حلب عام 2016، وتتكرر حالات التبادل وتظهر للإعلام بعد تنفيذها وسط مطالب بتوضيح مجريات التفاوض وهوية المفرج عنهم ووضع الأولية للثوار القدامى المعتقلين لدى نظام الأسد وقسد.