الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٢ فبراير ٢٠٢٤
في ذكرى اعتقال ليلى الشويكاني.. "رئيس الائتلاف" ينتقد غياب الإجراءات الدولية لإنقاذ ضحايا السجون

أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، أن الآلاف يعانون في معتقلات الأسد بسبب غياب الإجراءات الدولية الكافية لإنقاذهم، وذلك في ذكرى اعتقال الناشطة السورية ليلى الشويكاني التي توفيت في سجون نظام بعد تعرضها للتعذيب.

وأوضح البحرة أنه وعلى الرغم من وجود مئات الأدلة التي تؤكد الوحشية المفرطة من قبل نظام الأسد بحق المعتقلين والمعتقلات، فإن مئات الآلاف ما يزالون إلى اليوم يعانون في المعتقلات التي باتت تعرف “بالمسالخ البشرية”، بسبب غياب الإجراءات الدولية الكافية لإنقاذهم.

وصادف يوم الاثنين 19 شباط، ذكرى اعتقال الناشطة السورية المهندسة ليلى الشويكاني، على يد قوات النظام، والتي قضت شهيدة تحت التعذيب في سجون النظام في 28 كانون الأول 2016، واستلم ذووها بيان وفاتها بعد نحو عامين.

وكانت كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” عن فتح مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي، تحقيقاً يرمي إلى محاسبة كل من علي مملوك وجميل الحسن، على خلفية تورطهما باعتقال وتعذيب المهندسة السورية الأمريكية ليلى الشويكاني.

وبينت الصحيفة أن الشويكاني (26 عاما) تعرضت لتعذيب وحشي استمر شهورا عديدة داخل أحد سجون النظام، كما تعرضت للتهديد بقتل أفراد من عائلتها، واضطرت تحت قسوة التعذيب إلى الخضوع لمطالب سجانيها، فاعترفت بجرائم لم ترتكبها، وأشارت الصحيفة أن النظام أصدر حكم بإعدامها بعد محاكمة لم تستغرق سوى بضع دقائق، وأعدمت في أواخر عام 2016.

اقرأ المزيد
٢٢ فبراير ٢٠٢٤
"الأمبيرات" تفوق التسعيرة الرسمية وتزايد تقنين الكهرباء رغم تحسن الطقس

نشرت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد تعميم صادر عن شركة الأمبيرات "كهرباء المولدات"، في صحنايا بريف دمشق تقرر خلاله اعتماد تسعيرة 90 ألف ليرة أسبوعيا للأمبير الواحد، اعتبارا من يوم السبت المقبل 24 شباط الحالي.

ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن سكان بلدة المليحة بريف دمشق، شكاوى حول عدم التزام مستثمر الأمبيرات بتسعيرة المحافظة، إضافة إلى أنه طلب منهم التوقيع على عريضة يوافقون فيها على تسعيرته 10500 ليرة سورية.

وأعلن أصحاب شركات الأمبيرات بريف دمشق، عن إيقاف العمل في نهاية شهر شباط الحالي، لرفع حكومة نظام الأسد أسعار التكاليف وعدم تناسبها مع التسعيرة الصادرة، ورغم تكلفتها باتت الأمبيرات أيضا تخضع للتقنية حيث يقطع الاشتراك من ساعة 12 ليلاً إلى 7 صباحاً.

وذكرت مصادر موالية أنه عند صدور القرار من المحافظة بتسعير كيلو واط الساعي للأمبير بـ 7500 ليرة سورية تم قطع الاشتراك عن جميع الأهالي من قبل المستثمر لمدة 3 أيام، وبعدها طلب المستثمر منهم التوقيع على عريضة تثبت موافقتهم على تسعيرته حتى أعاد تشغيل الأمبيرات.

وبرر معاون وزير الكهرباء لدى نظام الأسد، "أدهم بلان"، بأن التقنين الكهربائي يرتبط بتوريدات الفيول والغاز، بينما تدخل زيادة التعرفة ضمن إعادة الهيكلة المعتمدة على توجيه الدعم لمستحقيه، وتغطية جزء من التكاليف في ظل التضخم الحاصل، بما ينعكس على استمرارية تقديم الخدمة وليس تحسينها.

وذكر أن التجهيزات الكهربائية مستوردة بشكل كامل من الخارج، وبالتالي تخضع لموضوع التضخم وارتفاع الأسعار الحاصل عالمياً، ما ينعكس على ارتفاع التكاليف ورأى أن "المسؤولية الاجتماعية" للحكومة "ما زالت موجودة بالتعرفة المنزلية.

وأشار إلى أن سعر الكيلو واط الساعي للخطوط المعفاة من التقنين يبلغ 1900 ليرة سورية، وهو "قريب من التكلفة الفعلية"، مقارنة بالتعرفة المنزلية المحددة بعشر ليرات للكيلو واط الساعي ضمن الشريحة الأولى حتى 600 كيلو واط في الدورة الواحدة.

وبعد رفع أسعار الكهرباء 400% زعم أن الوزارة تراعي في التعرفة الجديدة قضية جذب الصناعات، فلا يجب تحديد تعرفة منخفضة بشكل كبير مقارنة مع دول العالم لأن ذلك يعني جذب صناعات كثيفة لاستهلاك الكهرباء، وهذا لا يعطي مؤشراً اقتصادياً صحيحاً، لذا يجب أن تكون التعرفة بالنسبة للقطاعات الصناعية قريبة من التكلفة والدول المجاورة.

وتزامنًا مع رفع أسعار الكهرباء للخطوط المعفاة من التقنين، كشفت مصادر في القطاع السياحي عن تداعيات كبيرة على فنادق ومنشآت سياحية متنوعة، نتيجة لصعوبة تأمين مادة الغاز اللازمة للعمليات اليومية.

وفي هذا السياق، قالت وسائل إعلام تابعة للنظام إن المنشآت السياحية تكبدت أعباء إضافية، مع اضطرار البعض إلى اللجوء لتأمين الغاز من السوق السوداء بأسعار تصل إلى 700 ألف ليرة، ما يعتبر تحديًا كبيرًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

وكانت أعلنت وزارة الكهرباء عن خروج محطة تحويل كهرباء المزرعة 66 ك.ف عن الخدمة نتيجة حدوث عطل طارئ في المحطة، ثم بدء عودة التيار الكهربائي إلى المناطق المتأثرة تدريجياً، حيث ستعوّض فترة الانقطاع التي سببتها الحادثة.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠٢٤
"رابطة الصحفيين السوريين" توثق 35 انتهاكاً ضد الإعلام في سوريا عام 2023 

أصدرت رابطة الصحفيين السوريين تقريرها السنوي الذي يرصد الانتهاكات ضد الإعلام في سوريا خلال عام 2023، تزامناً مع ذكرى تأسيسها في العشرين من شباط 2012، ووثق المركز السوري للحريات الصحفية في الرابطة 35 انتهاكاً ضد الإعلام ليرتفع عدد الانتهاكات التي وثقها المركز منذ آذار 2011 إلى 1511انتهاكاً.

ويظهر التقرير أن عام 2023 لم يختلف عن سابقيه من جهة الخطر الذي يحدق بالصحفيين أثناء عملهم على تغطية الأحداث في سوريا، التي جاءت كالعادة في مؤخرة التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي تصدره منظمة مراسلون بلا حدود كل عام، إذ جاءت سوريا في ذيل الترتيب ضمن قائمة البلدان العشر الأكثر خطورة على الصحفيين بحصولها على المركز 175 من أصل 180 بلداً.

في 2023.. المعارضة السورية في صدارة منتهكي الحريات الإعلامية


وفي التفاصيل أظهر التقرير تصدر المعارضة السورية قائمة الجهات المسؤولة عن ارتكاب الانتهاكات خلال عام 2023، وذلك بمسؤوليتها عن ارتكاب 12 انتهاكاً، من مجموع انتهاكات العام الماضي 35 انتهاكاً، بينما واصل النظام السوري واصل كعادته ارتكاب الانتهاكات ضد الإعلاميين في عام 2023، ليحل في المركز الثاني بمسؤوليته عن ارتكاب 7 انتهاكات، من بينها الأشد فتكاً بالصحفيين إذ كان مسؤولاً عن مقتل إعلاميين اثنين. وجاءت هيئة تحرير الشام ثالثاً بمسؤوليتها عن ارتكاب 5 انتهاكات، وهو نفس العدد الذي ارتكبته السلطات التركية بحق الإعلاميين السوريين خلال العام الماضي.


وجاءت قوات حزب الاتحاد الديمقراطيPYD  في المركز الرابع في قائمة الجهات المنتهِكة بمسؤوليتها عن 4 انتهاكات، ، في حين لم تُعرف الجهات المسؤولة عن ارتكاب انتهاكين اثنين.

النظام السوري في صدارة منتهكي الحريات الإعلامية منذ عام 2011

وفي الحصيلة النهائية بقي النظام السوري متصدراً لقائمة الجهات المسؤولة عن الانتهاكات ضد الإعلام في سوريا، منذ عام 2011 حتى نهاية عام 2023، وذلك بمسؤوليته عن ارتكاب 629 انتهاكاً، من مجموع الانتهاكات الكلي  1511 انتهاكاً، بينما حلّ حزب الاتحاد الديمقراطي PYD   ثانياً بمسؤوليته عن 165 انتهاكاً.

كما وجاءت هيئة تحرير الشام ثالثاً بارتكابها 153 انتهاكاً، ويليها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بمسؤوليته عن 140 انتهاكاً، تليه المعارضة بـ 137 انتهاكاً، وروسيا بـ64 انتهاكاً.

وبحسب التقرير تنوعت الانتهاكات المرتكبة ضد الإعلام خلال عام 2023، وكان من أبرزها مقتل إعلاميين اثنين وإصابة اثنين آخرين بجروح مختلفة، كما تم توثيق 15 حالة اعتقال واحتجاز، و9 حالات اعتداء بالضرب.

ووفقاً لهذه الأرقام، تعود حالات الاعتقال والاحتجاز إلى المرتبة الأولى من حيث نوع الانتهاكات المرتكبة في عام 2023، وذلك بعد أن كانت نسبة الاعتداء بالضرب أكبر خلال عام 2022.

468 حالات قتل للصحفيين من عام 2011 حتى 2023

مع حصيلة العام 2023   يكون المركز قد وثق في سجلاته مقتل 468 إعلامياً منذ منتصف آذار  عام 2011 حتى نهاية العام الماضي.

وبقي النظام السوري متصدراً لقائمة الجهات المسؤولة عن قتل الإعلاميين، بمسؤوليته عن مقتل 318  إعلامياً من مجموع القتلى الإعلاميين منذ عام 2011، فيما حل تنظيم الدولة “داعش” ثانياً بمسؤوليته عن مقتل 62 إعلامياً، وكانت حصيلة القتلى الإعلاميين على يد القوات الروسية  24 إعلامياً، وقتلت المعارضة السورية 10 إعلاميين، وكان حزب الاتحاد الديمقراطيPYD   مسؤولاً عن مقتل 3 إعلاميين، ومثلهم كانت تحرير الشام مسؤولة عن مقتلهم، فيما كانت القوات التركية مسؤولة عن مقتل إعلامي، في حين لم يُعرف المسؤولون عن مقتل47  إعلامياً.

هذا وتعتبر وتعتبر الأعوام الثلاثة الماضية بما فيها العام 2023_ متطابقة إلى حد كبير في نوعية الانتهاكات المرتكبة وأسبابها، مع فوارق بسيطة في أعداد الانتهاكات، التي بدأت تنخفض تدريجياً خلال السنوات ذاتها، مقارنة بتلك المرتكبة خلال أعوام سابقة بدءاً من عام 2011، إذ شهد عام 2013، الحصيلة الأكبر من الانتهاكات الموثقة بـ229 انتهاكاً.

في 2023: محافظة حلب في مقدمة المناطق التي شهدت انتهاكات

عادت محافظة حلب في شمال غربي سوريا بحسب التقرير إلى صدارة قائمة المناطق الجغرافية التي شهدت وقوع أكبر عدد من الانتهاكات، وذلك بعد أن كانت محافظة الحسكة قد شهدت أكبر عدد من الانتهاكات خلال عامي 2021 و2022.


ووثق المركز السوري للحريات الصحفية خلال العام الماضي وقوع 15 انتهاكاً في محافظة حلب من مجموع الانتهاكات الكلي (35) انتهاكاً، وجاءت محافظة إدلب ثانياً بـ 6 انتهاكات، والحسكة ثالثاً بـ 3 انتهاكات، فيما وقع انتهاكان في محافظة دمشق وانتهاك واحد في كل من محافظات دير الزور ودرعا وريف دمشق واللاذقية، في حين وثق المركز وقوع 5 انتهاكات ضد صحفييَن سورييَن خارج البلاد، جميعها ارتكبت في تركيا

12 عاماً على تأسيس رابطة الصحفيين السوريين… خطوات عملية لترسيخ حرية الصحافة في البلاد

ويقول إبراهيم حسين مدير المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، إن العام الفائت لم يشهد أي تطور إيجابي على صعيد الحريات الإعلامية، ورغم النقص في عدد الانتهاكات المسجلة إلا أن أنه من غير المنطقي أن نعتبر ذلك دليلاً على تحسن مستوى الحريات، ففي مختلف مناطق السيطرة لازالت المعايير التي تحسب على أساسها نسبة احترام الصحافة، في حدودها الدنيا، وبعض المتطلبات لازالت منعدمة مثل تنظيم حق الحصول على المعلومة.

من جانب آخر يشير إبراهيم حسين إلى أنه لابد من لفت الانتباه إلى نقطة شديدة الأهمية، وهي أن العامل الأمني والخوف من القوى المسيطرة يحول أحياناً بيننا وبين الوصول إلى المعلومات الكافية والدقيقة حول بعض الوقائع التي قد تشكل انتهاكات ضد الإعلام وفق معايير مركزنا، ومرد ذلك هو احجام بعض الضحايا أو ذويهم عن التواصل مع مختلف المنظمات الحقوقية المعنية خشية الانتقام، عدا عن وجود العديد من الحالات التي لا تكون فيها بالفعل معلومات عند الأهل، لأن إخفاء الإعلاميين أو احتجازهم أو اعتقالهم يتم بواسطة جهات أو عناصر أمنية قد لا تكون معروفة.

بدورها قالت مزن مرشد رئيسة رابطة الصحفيين السوريين إن النظام السوري وبقية قوى الأمر الواقع المسيطرة على الأراضي السورية يحاولون إسكات أصوات الإعلاميين وكسر أقلام الصحفيين لمجرد أنهم يريدون نشر الحقيقة، ولا يشمل ذلك قتلهم أو اعتقالهم والتضييق عليهم أو إخفائهم قسرياً، بل شمل ذلك للتستر أو حماية الجناة، بل تعدى ذلك لإفلاتهم من العقاب منذ عام ٢٠١١.

وأضافت رئيسة رابطة الصحفيين السوريين أن الرابطة في احتفاليتها بذكرى تأسيسها الثانية عشرة ستظل المدافع الأول عن الصحفيين في البلاد والأمل لحماية حقوق الإنسان.

 كما وتصر الرابطة بحسب الصحفية مرشد على التمسك باستقلاليتها وميثاق شرفها ومعاييرها التوثيقية ومدونتها الأخلاقية لتمكين حرية التعبير في البلاد وضمان حق الوصول إلى المعلومات، ودعم أي وسيلة لقول الحقيقة في وجه السلطة.

المصدر: رابطة الصحفيين السوريين

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠٢٤
"البنتاغون": القواعد الأمريكية لم تتعرض لأي هجمات منذ مطلع شباط في سوريا والعراق 

قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن قواعدها العسكرية الأمريكية في سوريا والعراق لم تتعرض لأي هجمات جديدة منذ مطلع شباط الحالي، مؤكدة استعدادها للرد على أي هجمات جديدة.

وقالت "سابرينا سينغ" نائبة السكرتير الصحفي للبنتاغون، إن أحدث هجوم تعرضت له القواعد الأمريكية سواء في سوريا أو العراق كان في 4 من شباط الحالي، ولفتت إلى أنه تزامنًا مع توقف الهجمات في سوريا والعراق، ارتفعت وتيرة تحركات ميليشيا “أنصار الله” (الحوثيين)، في منطقة البحر الأحمر بالقرب من السواحل اليمنية، بهجمات طالت القوات الأمريكية وسفن الشحن التجاري.

وأضافت "سينغ" خلال إجابتها على أسئلة الصحفيين، أن بلادها ستستمر دائمًا بمحاسبة المسؤولين عن مهاجمة القوات الأمريكية، وبينت أن عدد الهجمات على قواعد واشنطن في سوريا والعراق بلغ أكثر من 170 هجومًا.

ولفتت المسؤولة، إلى أن واشنطن على دراية باستمرار الدعم الإيراني سواء للميليشيات المدعومة من قبلها في العراق وسوريا، أو لـ”الحوثيين” في اليمن، أو “حزب الله” في لبنان، واعتبرت أنه في حال كانت إيران لا تريد رؤية صراع إقليمي، فيمكنها الاستمرار في التدخل ومطالبة الجماعات الوكيلة لها في المنطقة بالتوقف عن مواجهة القوات الأمريكية.

وسبق أن طالبت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، إدارة الرئيس جو بايدن، بأن تبدي موقفاً أشد عبر ضرب إيران و"محور المقاومة" من حيث يؤلمه في سوريا، لاسيما بعد فشل النهج الحالي الذي تتبعه تلك الإدارة.

وقالت الصحيفة، إن الهجمات الأمريكية على الميليشيات المتحالفة مع إيران في سوريا "كانت سطحية ولم تمنع وقوع مزيد من الغارات على مقار أميركية في عموم الشرق الأوسط، لأنها لم تضغط على إيران بما فيه الكفاية".

وشددت أن على الولايات المتحدة أن تأخذ من التحركات الإيرانية في الشرق الأوسط بعين الجد، عبر استهداف هذا المحور وإمساكه من اليد التي تؤلمه، "أي من سوريا، من دون التسبب بإشعال حرب إقليمية كبرى".

ولفتت إلى أن الجهود الساعية لإضعاف شوكة إيران في سوريا، يمكن أن تسهم في قطع الرابط المباشر الذي يمتد من لبنان حتى إيران، والذي يجمع بين القوات التابعة لإيران، إلى جانب دق إسفين فيما يعرف بـ "الهلال الشيعي".

واعتبرت الصحيفة أن طهران طالما بقيت تظن بأن بوسعها ضرب القوات الأميركية من دون أن يأتيها رد جدي سريع، فإنها ستواصل الاستعانة برجال ميليشياتها الكثيرة لضرب القوات والمصالح الأميركية في الوقت الذي تتوسع فيه ضمن مواقع جيوسياسية حساسة مثل سوريا.

وكان قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال مؤتمر صحفي مع الملك الأردني عبد الله الثاني، في واشنطن، إنه سيواصل الضربات الانتقامية ضد الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا والعراق، رداً على هجوم أدى لمقتل عدد من الجنود الأمريكيين باستهداف قاعدة أمريكية قرب الحدود السورية - الأردنية، قال بايدن: "لقد ضربت القوات الأمريكية أهدافاً في العراق وسوريا. ردنا سيستمر".

وكانت توقعت "ميشيل غرايز" الباحثة في السياسات بمؤسسة "راند"، أن تستمر "الهجمات الإيرانية بالوكالة" على القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، رغم الضربات التي نفذتها واشنطن ضد أهداف مرتبطة بإيران في البلدين.

وقالت غرايز، إن الضربات قد تستمر طوال فترة حرب غزة، مع توقع تغير شدتها وتواترها، دون أن تستبعد سيناريو "مواصلة الهجمات حتى بعد انتهاء الحرب"، ورجحت أن تؤدي هدنة ممددة إلى وقف الهجمات الحالية، "على الأقل في المدى القريب".

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، اعتبر مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية جون ألترمان، أن إيران والمجموعات التي تدعمها ترفضان إعلان الاستسلام، "ما يشي باستمرار مستوى معين من العنف لبعض الوقت".

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠٢٤
صحيفة: روسيا نجحت بالتسلل إلى قطاع التعليم الحكومي بمناطق سيطرة النظام في سوريا

قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، في تقرير لها، إن روسيا نجحت بالتسلل إلى قطاع التعليم الحكومي بمناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، وكانت لها الغلبة على حساب إيران، رغم أن طهران سبقت موسكو بسنوات في محاولة نشر تعليم الفارسية.

وأوضحت الصحيفة أن إيران حاولت السير على خطى روسيا وفرض إدخال الفارسية إلى مناهج التعليم الحكومي تنفيذاً لاتفاقية بين طهران ودمشق.

ولفتت إلى أن مشروع تعليم الروسية في سوريا، يشمل 217 مدرسة تضم 35 ألف طالب في 12 محافظة، في حين تمكنت طهران من فرض تعليم الفارسية في المدارس الحكومية التي رممتها وأعادت تشغيلها فقط.

وبينت الصحيفة أن إيران تستغل حالة الفقر والأزمة المعيشية في مناطق سيطرتها شرق سوريا، لتستقطب الأطفال والناشئة، عبر تقديم منح مالية ورواتب شهرية.

وقللت مصادر في دمشق، من فرص نجاح إيران في نشر ثقافتها في دير الزور، لأن البيئة هناك "معادية للثقافة الفارسية تاريخياً، كون غالبية الأهالي من العرب السنّة"، خصوصاً أن روسيا دخلت على خط المنافسة بمجال التعليم، وقدمت مساعدات لنحو 300 معلم ومعلمة بالمنطقة، وفق الصحيفة.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠٢٤
للمرة الثانية خلال ساعات.. غارات إسرائيلية تطال مواقع للنظام وإيران بدمشق

كشفت مصادر إعلامية محلية عن تجدد القصف الإسرائيلي على مواقع وأهداف بدمشق، للمرة الثانية خلال ساعات حيث طالت الغارات المتجددة مواقع في محيط بلدة الديماس بريف دمشق.

فيما استهدف الجيش الإسرائيلي يستهدف بقذائف المدفعية أطراف بلدتي دربل وحنية في محيط مزارعة بيت جن بريف دمشق بالتزامن مع غارات جوية على مواقع في منطقة الديماس.

واستهدفت إسرائيل صباح الأربعاء 21 شباط الجاري بثلاث صواريخ دقيقة مبنى في حي كفرسوسة وسط العاصمة استخدمه قياديون في الحرس الثوري كمقر للإقامة، وفقاً لما ذكرت مصادر خاصة لصوت العاصمة.

ونفت المصادر مقتل أو إصابة أي من جنرالات الحرس الثوري جراء الهجوم الإسرائيلي، مشيرة إلى أنّ الشقق المستهدفة كانت مؤجرة لعائلات قياديين إيرانيين وجرى إفراغها قبل نهاية العام 2023 الفائت.

وأوضحت أنّ الهجوم استهدف شقتين، الأولى في الدور الرابع من المبنى وكانت مأهولة من قيادي إيراني ومرافقته خلال اليومين الماضيين، والثانية في الدور الثاني وتستخدم كشقة مخصصة لإقامة عناصر الحراسة والضيوف بشكل مؤقت.

وأكدت مصادر صوت العاصمة أنّ كافة الأنباء المتداولة حول عملية اغتيال لجنرال إيراني أو استهداف اجتماع لقادة ميليشيات مرتبطة بطهران منفية، لافتة إلى أنّ المنطقة المحيطة بالمبنى لم تشهد أي تواجد لعناصر أجنبية قبل الهجوم.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين في حصيلة لا تزال غير نهائية، وجميعهم من الجنسية السورية، حسبما أكدت مصادر صوت العاصمة.

وسُبِق الهجوم الإسرائيلي بنشاط استطلاعي لطائرات تجسس ورصد إسرائيلية خلال 48 ساعة الماضية، تركزّت على دمشق وريفها ومناطق وسط وجنوب سوريا وصولاً إلى الحدود السورية اللبنانية.

وأعلنت وزارة دفاع النظام السوري أنّ إسرائيل نفذت عند الساعة 9:40 صباح اليوم الأربعاء هجوماً بالصواريخ استهدف “مباني سكنية” في حي كفرسوسة.

ويعتبر استهداف المبنى في كفرسوسة هو الثاني من نوعه في عمق العاصمة دمشق منذ بداية عملية طوفان الأقصى، إذ استهدفت إسرائيل في 21 كانون الثاني بناءاً في حي مزة فيلات تستخدمه خلية استخبارات إيرانية.

وقتل جراء الهجوم حينها يوسف أوميد وار “حجي صادق” قائد الوحدة و أربعة من مرافقيه المسؤولين عن جمع تقارير أمنية واستخباراتية في سوريا بما فيها العلاقات الدبلوماسية وتحركات بشار الأسد وإرسالها بشكل دوري لمجلس الأمن القومي الإيراني.

هذا واستهدفت إسرائيل بغارات جوية وصواريخ مواقع لنظام الأسد وإيران بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها 25 مرة خلال عام 2023، كل مرة فيها بغارتين على الأقل، طالت أهدافاً عسكرية لجيش النظام والميليشيات الإيرانية.

وكان قُتل أكثر من 10 من كوادر في الحرس الثوري الإيراني بقصف إسرائيلي على منطقة المزة في دمشق بينهم قادة بارزين، وسبق ذلك مصرع القيادي الإيراني رضا موسوي باستهداف مماثل في السيدة زينب بريف دمشق.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠٢٤
إعلام إيراني ينفي استهداف أي مستشار عسكري إيراني في الغارة الإسرائيلية على دمشق

قالت وسائل إعلامية إيرانية، في خبر أولي على الغارات الإسرائيلية على العاصمة دمشق، إنه لم يتم استهداف أي مدني أو مستشار عسكري إيراني في الغارة الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء.

وذكر مصدر عسكري من نظام الأسد في بيان رسمي: "في حوالي الساعة 9:40 من صباح هذا اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا أحد المباني السكنية في حي كفرسوسة بدمشق أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة آخر بجروح وإلحاق أضرار مادية بالمبنى المستهدف وبعض الأبنية المجاورة".

وقُتل شخصين على الأقل نتيجة قصف إسرائيلي طال حي كفرسوسة بالعاصمة دمشق، اليوم الأربعاء 21 شباط/ فبراير وفقا لما أفادت به مصادر إعلاميّة محلية.

وقال موقع "صوت العاصمة"، إن القصف الاسرائيلي جرى عبر ثلاثة صواريخ موجهة استهدفت عدة شقق في المبنى المستهدف في حي كفرسوسة في العاصمة السورية دمشق.

وذكرت مصادر أن "أصوات عدة انفجارات سمعت في منطقة كفرسوسة على الأطراف الجنوبية للعاصمة السورية دمشق، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة".

وتشير معلومات إلى استخدام أجزاء من البناء المستهدف كمقرات لميليشيات إيران، دون معرفة هوية المستهدفين بالقصف، وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا"، أن قصف إسرائيلي استهدف منطقة كفرسوسة السكنية بدمشق".

ولفتت إلى أن "طائرات إسرائيلية أطلقت عدد من الصواريخ من فوق أراضي الجولان السوري المحتل، وحاولت استهداف بعض المواقع في محيط العاصمة دمشق"، وفق نص بيان رسمي.

هذا واستهدفت إسرائيل بغارات جوية وصواريخ مواقع لنظام الأسد وإيران بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها 25 مرة خلال عام 2023، كل مرة فيها بغارتين على الأقل، طالت أهدافاً عسكرية لجيش النظام والميليشيات الإيرانية.

وكان قُتل أكثر من 10 من كوادر في الحرس الثوري الإيراني بقصف إسرائيلي على منطقة المزة في دمشق بينهم قادة بارزين، وسبق ذلك مصرع القيادي الإيراني رضا موسوي باستهداف مماثل في السيدة زينب بريف دمشق.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠٢٤
وزيرة سابقة تقدر حاجة العائلة شهرياً.. برلماني: الحكومة محقة برفع الأسعار

قدرت الوزيرة السابقة والخبيرة الاقتصادية "لمياء العاصي"، أن عائلة مكونة من 4 أشخاص تحتاج كمصروف لـ4 مليون ليرة شهرياً، على الأقل، هذا بحال اقتصدت وبدون أي رفاهيات.

وصرح عضو "مجلس التصفيق"، "محمد خير العكام"، بأن حكومة نظام الأسد محقة برفع أسعار بعض الخدمات والسلع ومن ضمنها الكهرباء والبنزين، وأنا مع آلا يكون سعر البنزين مدعوماً، وفق تعبيره.

وفي حديثها لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد قالت الوزيرة السابقة في حكومة النظام إن رفع أسعار المحروقات المستمر يرفع أسعار السلع 30% وبعضها بنسبة 50%، حسب تقديراتها.

ولفتت إلى أن المحروقات تؤثر على 350 سلعة، والتي تشكل معظم السلع التي يستهلكها المواطنون، موضحةً أن رفع سعر المشتقات النفطية يُدخل الاقتصاد بدوامة نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج. 

وذكرت أن الحكومة اختارت الحل الأسهل للتخلص من العجز المالي في الميزانية، وهو يؤثر سلباً على اقتصاد البلاد الذي يعاني حالياً من ركود تضخمي كبير جداً، ولا يوجد أي أفق لتحسين واقع الاقتصاد.

ومطلع شباط الحالي قدر أمين سر جمعية حماية المستهلك "عبد الرزاق حبزه"، أن تكلفة الفطور السوري المتواضع لعائلة مؤلفة من 5 أشخاص تصل إلى 100 ألف ليرة، أي 3 ملايين ليرة شهرياً.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠٢٤
"فاطميون" الأفغانية تلعب دوراً مهماً بمساعدة إيران لتنسيق الأمور اللوجستية في سوريا

قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، في تقرير لها، إن ميليشيا "لواء فاطميون" الأفغانية في سوريا، تلعب دوراً مهماً في مساعدة إيران على تنسيق الأمور اللوجستية على الأرض بين شبكة الميليشيات التي تدعمها وتمولها وتمدها بالأسلحة في جميع أنحاء المنطقة.

ونقلت عن محللين وخبير استراتيجي عسكري تابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إن "فاطميون" تشرف على قواعد تشكل محطات رئيسة على طول سلسلة توريد الأسلحة، بما في ذلك الطائرات من دون طيار وأجزاء الصواريخ والتكنولوجيا، التي تشق طريقها من إيران إلى العراق ثم سوريا و"حزب الله" في لبنان.

وأوضح مدير برنامج سوريا بمعهد "الشرق الأوسط" تشارلز ليستر، أن "عندما تجمد الصراع السوري الأوسع منذ سنوات عدة، كان هناك توقع بأن يعود لواء (فاطميون) إلى وطنه، وأن يتم حله وتسريح قواته، لكنهم اندمجوا نوعاً ما في الشبكة الإقليمية الأوسع ووجدوا دوراً جديداً يلعبونه، وهو الصمود وتنسيق الخدمات اللوجستية والتنسيق على نطاق أوسع على الأرض".

ونفى محللون، وجود دليل على أن "فاطميون" ضالعة بشكل مباشر في الهجمات ضد القواعد الأميركية في سوريا والعراق.

وسبق أن قالت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير سابق لها، إن إيران تستغل انشغال روسيا في حربها ضد أوكرانيا، لتقوم بتعزيز دورها في سوريا، والتوسع في بسط نفوذها على أكبر مساحة من الجغرافيا السورية، بعد أن كانت روسيا قيدت انتشار إيران ونفوذها في سوريا خلال السنوات الماضية.

ولفت التقرير إلى أن إيران تعمل على نشر أعداد كبيرة من عناصر الميليشيات المحلية والأجنبية الموالية لها، وآليات عسكرية بينها منصات صواريخ وطائرات مسيرة ومقرات قيادية يديرها ضباط من "الحرس" الإيراني.

وعزز "الحرس الثوري" مؤخراً، وميليشيات موالية لإيران، بينها "حزب الله" اللبناني، وميليشيات لواء فاطميون الأفغاني، إضافة إلى حركة النجباء وميليشيات عصائب أهل الحق العراقيتين، ولواء الباقر السوري، تواجدهم في نحو 120 موقعاً ومقراً عسكرياً في مناطق ريف حمص الشرقي وبادية حماة وبادية الرقة ودير الزور ومحافظة حلب.

 

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠٢٤
قتلى بقصف إسرائيلي طال مبنى بحي كفرسوسة بدمشق

قُتل شخصين على الأقل نتيجة قصف إسرائيلي طال حي كفرسوسة بالعاصمة دمشق، اليوم الأربعاء 21 شباط/ فبراير وفقا لما أفادت به مصادر إعلاميّة محلية.

وقال موقع "صوت العاصمة"، إن القصف الاسرائيلي جرى عبر ثلاثة صواريخ موجهة استهدفت عدة شقق في المبنى المستهدف في حي كفرسوسة في العاصمة السورية دمشق.

وذكرت مصادر أن "أصوات عدة انفجارات سمعت في منطقة كفرسوسة على الأطراف الجنوبية للعاصمة السورية دمشق، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة".

وتشير معلومات إلى استخدام أجزاء من البناء المستهدف كمقرات لميليشيات إيران، دون معرفة هوية المستهدفين بالقصف، وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا"، أن قصف إسرائيلي استهدف منطقة كفرسوسة السكنية بدمشق".

ولفتت إلى أن "طائرات إسرائيلية أطلقت عدد من الصواريخ من فوق أراضي الجولان السوري المحتل، وحاولت استهداف بعض المواقع في محيط العاصمة دمشق"، وفق نص بيان رسمي.

هذا واستهدفت إسرائيل بغارات جوية وصواريخ مواقع لنظام الأسد وإيران بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها 25 مرة خلال عام 2023، كل مرة فيها بغارتين على الأقل، طالت أهدافاً عسكرية لجيش النظام والميليشيات الإيرانية.

وكان قُتل أكثر من 10 من كوادر في الحرس الثوري الإيراني بقصف إسرائيلي على منطقة المزة في دمشق بينهم قادة بارزين، وسبق ذلك مصرع القيادي الإيراني رضا موسوي باستهداف مماثل في السيدة زينب بريف دمشق.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠٢٤
"الخوذ البيضاء": المدنيون أمام خيار الموت قصفاً في منازلهم أو قهراً في المخيمات شمال سوريا

قُتلت سيدة وأصيبت أختها ووالدتها المسنة، بجروح وحالتهما خطرة، جراء القصف المدفعي من قوات النظام، الذي استهدف منازل المدنيين في بلدة آفس شرقي إدلب، مساء يوم الثلاثاء 20 شباط، وقالت مؤسسة الدفاع المدني السوري إن هجمات قوات النظام وروسيا والمليشيات الموالية تهدد حياة أكثر من 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا.

ولفتت المؤسسة إلى أن قوات النظام شنت هجمات قاتلة على شمال غربي سوريا مساء يوم الثلاثاء 20 شباط، مستهدفة منازل المدنيين في قرية آفس شرقي إدلب بقصف مدفعي، وسيارة مدنية بقرية تقاد غربي حلب بصاروخ حراري موجه، ما أدى لمقتل امرأة وإصابة أربعة مدنيين بجروح.

وقتلت امرأة وأصيبت أختها ووالدتهما المسنّة بجروح خطرة، بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف منازل المدنيين في قرية آفس شرقي إدلب مساء يوم الثلاثاء 20 شباط، وتشهد القرية القريبة من خطوط التماس بشكل دائم قصف وهجمات مستمرة تستهدف المدنيين وتخطف أرواحهم، دون وجود ملاذ آمن للسكان في ظل استهداف قوات النظام وروسيا لمختلف المناطق، وغياب مقومات الحياة عن المخيمات والصعوبات الكبيرة في فصل الشتاء وتراجع الاستجابة الإنسانية.

وأصيب مدنيان بجروح باستهداف قوات النظام بصاروخ حراري لسيارة يستقلانها في قرية تقاد غربي حلب، وأدى الهجوم لاحتراق السيارة، وهذا الاستهداف الثالث من نوعه الذي تستجيب له فرقنا منذ بداية العام الحالي، ويشكل استخدام النظام للصواريخ الموجهة كسلاح، تهديداً خطيراً على حياة السكان ويمنعهم من العمل في مزارعهم في الكثير من المناطق في شمال غربي سوريا.

وتتواصل الهجمات التي تستهدف السكان إذ أصيب يوم الأحد الماضي 18 شباط مدني يعمل برعي الأغنام، جراء قصفٍ مدفعي لقوات النظام، استهدف الأحياء السكنية في بلدة كنصفرة جنوبي إدلب.

وخلال الفترة الماضية، صعدت قوات النظام من هجماتها باستخدام طائرات مسيرة مفخخة، إذ أصيب مدني نتيجة استهداف طائرة مسيرة مفخخة لقوات النظام، سيارة مدنية (صهريج ماء) على الطريق الواصل بين قريتي القرقور و فريكة في ريف إدلب الجنوبي الغربي، يوم الثلاثاء 6 شباط، كما أصيب مدنيان بهجوم م يوم الخميس 15 شباط، استهدفتهما بين قريتي الدقماق والمنصورة في سهل الغاب شمال غربي حماة.

واستجابت فرق الدفاع المدني منذ بداية العام الحالي حتى 18 شباط لـ 138 هجوماً من قبل قوات النظام وميليشيات موالية له، على شمال غربي سوريا، بينها 3 هجمات بصواريخ محملة بذخائر فرعية حارقة، استهدفت الهجمات 4 أسواق شعبية و4 مدارس و3 مساجد، ومنازل المدنيين، وأدت هذه الهجمات لمقتل 10 أشخاص، بينهم طفلان وامرأة، ولإصابة أكثر من 60 آخرين بينهم 17 طفلاً و5 نساء.

وأكدت المؤسسة أن هجمات قوات النظام وروسيا والمليشيات الموالية لهم تهدد حياة أكثر من 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا، خاصةً مع ما تشهده المنطقة من تراجع كبير في الاستجابة الإنسانية وضعف مقومات الحياة ودمارٍ كبير في البنية التحتية بسبب حملات القصف التي دمرت البنى التحية ومنازل المدنيين والمشافي والمدارس وسبل العيش، وتركت فجوة كبيرة من الاحتياجات.

وأشارت إلى أن شتاء قاسٍ في الأفق ينذر بمأساة ومعاناة متجددة كل عام، في مناطق ومخيمات شمال غربي سوريا، وآلة قتل النظام وروسيا لا تتوقف عن إزهاق حياة المدنيين وإنهاك كل تفاصيل الحياة، في ظل تغافل وعطالة مستمرة في الموقف الدولي تجاه محاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم.

اقرأ المزيد
٢١ فبراير ٢٠٢٤
رغم العقوبات.. شركة "أجنحة الشام" تشتري طائرة جديدة عبر مخطط شاركت به دولة عربية

كشف موقع متخصص بتتبع رحلات الطيران، عن أن شركة طيران "أجنحة الشام" المدرجة على قوائم العقوبات الأميركية والأوروبية اشترت طائرة جديدة، تفيد المعلومات أنه تم عبر مخطط شاركت فيه دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأوضح الموقع في بياناته، أن الشركة "أجنحة الشام" حصلت على طائرة جديدة من طراز "إيرباص A320" من الإمارات العربية المتحدة، عبر مخطط لخرق العقوبات يشمل شركة طيران وهمية تحمل اسم "كوينز إير".

وتوضح بيانات الموقع، أن شركة "كوينز إير" قامت بتسجيل الطائرة مؤقتاً في قرقيزستان تحت اسم "EX-32012"، ونقلها عبر مطار العاصمة البيلاروسية مينسك، في 24 كانون الثاني الماضي، إلى مدينة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة، ومن ثم إلى العاصمة السورية دمشق، في شباط الجاري.

ولفت الموقع المتخصص إلى أن شركة "أجنحة الشام" أعادت استخدام التسجيل القديم "YK-BAA" للطائرة، مما يجعلها تبدو وكأنها الطائرة نفسها التي غادرت الأسطول قبل بضع سنوات، والطائرة من طراز "إيرباص A320" فرنسية الصنع، قبل نحو 19 عاماً، وتعود ملكيتها منذ ذلك التاريخ لخطوط جوية من الدول التالية: السلفادور حتى عام 2019، الولايات المتحدة حتى عام 2021، سلوفاكيا حتى كانون الثاني 2023.

وفي كانون الثاني 2023، انتقلت ملكية الطائرة لشركة "سكاي ون" المسجلة في إمارة الشارقة، والتي نقلت، في تشرين الأول 2023، ملكيتها إلى شركة مجهولة تدعوة "كوينز إير"، والتي بدورها نقلت الملكية إلى شركة "أجنحة الشام" في 13 شباط 2024، وبمراجعة موقع شركة طيران "كوينز إير"، يتضح أن الموقع صمم قبل أشهر قليلة بوساطة الذكاء الاصطناعي، ولا يحوي أي بيانات متعلقة بالشركة أو خدماتها.

وتشارك شركة طيران "أجنحة الشام"، التابعة للنظام السوري، في فعاليات وأنشطة مختلفة، بما في ذلك معارض النقل والفعاليات السياحية الدولية، كان آخرها في معرض "فيتور" للسياحة والسفر في العاصمة الإسبانية مدريد، على الرغم من وجودها على قوائم العقوبات الاقتصادية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا.

وأثارت المشاركة الأخيرة في المعرض الذي يعدّ أحد أكبر وأهم المعارض الدولية السياحية في العالم، استنكار طيف واسع من الناشطين السوريين، خاصة أن هذه المشاركة جاءت بعد أيام قليلة من شملها بعقوبات جديدة للاتحاد الأوروبي "لمشاركتها في نقل المرتزقة من سوريا، وتجارة الأسلحة، وتهريب المخدرات أو غسل الأموال".

و"أجنحة الشام" شركة طيران خاصة أُسست في عام 2007، وتعد أول شركة خاصة تعمل في مجال الطيران، تعود ملكيتها إلى رجل الأعمال المقرب من النظام السوري محمد شموط، وتوقفت عن العمل بسبب العقوبات الغربية في العام 2012، لكنها عاودت نشاطها في أيلول 2014، حيث اعتمدت حينذاك كـ "ناقل وطني سوري"، إلا أن تورّطها في نقل عناصر روسية وإيرانية للقتال في سوريا، دفع الإدارة الأميركية لإدراجها على قائمة العقوبات في عام 2016 مرة أخرى.

ونشطت "أجنحة الشام" في عمليات نقل المقاتلين المرتزقة من مناطق سيطرة النظام في سوريا، إلى ليبيا للقتال مع ميليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بما في ذلك 67 رحلة بين تشرين الأول 2020 وحتى أيار 2021، وفق المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، التابعة للجيش الليبي.

كما كشفت تقارير استخبارية عن قيام شركة "أجنحة الشام" بتهريب المئات من المهاجرين القادمين من بنغلادش على متن رحلات جوية متوجهة إلى ليبيا، حتى يركبوا البحر من هناك ويسافروا إلى أوروبا، بالتعاون مع "جماعات إجرامية"، وفق ما أوردت صحيفة "مالطا توداي"، وفق موقع "تلفزيون سوريا".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان