الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٨ فبراير ٢٠٢٠
إيران تعرض الوساطة للتطبيع بين تركيا ونظام الأسد

قالت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم السبت، إن إيران مستعدة لمساعدة تركيا وسوريا على تخطي خلافاتهما، في إشارة إلى استعدادها لعب دور الوساطة للتطبيع بين تركيا والنظام السوري، بالتزامن مع التصعيد الجاري شمال غرب سوريا.

وأضافت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني أن طهران أكدت على أهمية حل الأمور في سوريا عبر الدبلوماسية وذلك خلال لقاء بين مسؤولين إيرانيين ومبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا جير بيدرسن الذي يزور إيران.

وقال الموقع "خلال الاجتماع، أكدت إيران على ضرورة عدم استخدام المدنيين كدروع بشرية... وعلى أن إيران مستعدة للوساطة بين تركيا وسوريا لحل المسألة".

وتشارك ميليشيات إيران بالمعارك المندلعة حاليا والتي تهدف للسيطرة على مناطق سيطرة المعارضة في كل من ريف إدلب الجنوبي (معرة النعمان) وريف حلب الجنوبي في كل من العيس ومحاذاة خان طومان وجمعية الزهراء بحلب.

وتتمركز الميليشيات الإيرانية في جنوب حلب منذ عدة سنوات حتى أنها أنشأت قواعد تعتبر نقطة الانطلاق لأغلب معارك هذه الميليشيات في حلب وادلب والرقة حتى دير الزور، ويعتبر قائد فيلق القدس "قاسم سليماني" الذي قتلته أمريكا مؤخرا هو مؤسس هذه القواعد والمشرف عليها.

وتعتبر قواعد الميليشيات الايرانية المتواجدة جنوب حلب من أهم وأخطر القواعد في سوريا، حيث يُشرف عليها كبار ضباط الحرس الثوري الايراني وفيلق القدس، وتضم مجموعات من نخب حزب الله اللبناني وحركة النجباء العراقية وفيلق القدس الايراني، ومجهزة هذه القواعد بأهم الأسلحة وطيران الاستطلاع، وأهم هذه القواعد جبل عزّان الذي انطلقت منه الصواريخ الباليستية التي استهدفت مخيم قاح ومدينة سرمين حيث أودت بحياة العشرات من المدنيين.

ويعتبر "معسكر "خلصة" التابع لميليشيا ايران من أكبر المعسكرات الايرانية جنوب حلب، بالإضافة لمعسكر الأكاديمية العسكرية ومعسكر السفيرة بالقرب من حلب، وكذلك معسكر البراغيثي الذي وصلته التعزيزات الايرانية الأخيرة، كما وصلت لهذه المعسكرات قوات "الغيث" التابعة للفرقة الرابعة للمشاركة بالعمل العسكري وتعزيز المحاور جنوب حلب وشرقي ادلب.

اقرأ المزيد
٨ فبراير ٢٠٢٠
لإجراء مباحثات معقدة حول إدلب .. وفد عسكري واستخباراتي روسي يصل مقر الخارجية التركية بأنقرة

أكدت مصادر إعلام تركية وأخرى روسية اليوم السبت، وصول وفد روسي رفيع إلى مقر الخارجية التركية في أنقرة لبحث الوضع في إدلب، بانتظار مباحثات معقدة بين الطرفين بالتزامن مع التصعيد الجاري شمال غرب سوريا.

ويضم الوفد مساعدا لوزير الخارجية، ومسؤولين عسكريين، وممثلين عن الاستخبارات الروسية، سيبحث مع نظرائه الأتراك التصعيد الجاري شمال غرب سوريا بعد ضرب روسيا باتفاق سوتشي وما أعقبه من تقدم النظام وحلفائه بالتزامن مع التهديدات التركية وإرسال حشود عسكرية كبيرة للمنطقة.

وكان قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن وفدا روسيا سيزور تركيا السبت لبحث المستجدات في محافظة إدلب، لافتاً إلى أن الوضع في إدلب مازال مأساوياً، وأن أعدادا كبيرة من المدنيين أجبروا على ترك منازلهم بفعل هجمات نظام الأسد.

وقال تشاووش أوغلو: "سيتم بحث الوضع في إدلب مع وفد روسي غدا"، لافتاً إلى أنه "سنقوم بكل ما يلزم لوقف المأساة الإنسانية في إدلب".

وذكر أن تركيا ردّت على هجمات النظام السوري بشكل مضاعف عقب استشهاد 8 من الجنود الأتراك، مشيرا أنهم سيفعلون كل ما يلزم لوقف الكارثة الإنسانية في إدلب، وأكد أن النظام السوري زاد من هجماته وعدوانيته، لافتا أن الذين لا يؤمنون بالحل السياسي ويفضلون الحل العسكري هم مخطئون للغاية.

وأوضح أنهم يعيدون تقييم المرحلة التي عملوا فيها مع روسيا الضامن للنظام السوري، وأنه تم الاتفاق بعد إجراء عدد من الاتصالات مع المسؤولين الروس على بحث الوضع في إدلب مع الوفد الروسي القادم إلى تركيا.

وأشار تشاووش أوغلو، أنه سيتم عقد اجتماع على مستوى القادة في حال لزم الأمر عقب اجتماع الوفود، وأكد أن هدف تركيا هو إيقاف عدوان النظام في أسرع وقت ووقف الاضطهاد، ومواصلة اجتماعات اللجنة الدستورية والإسراع في العملية السياسية.

وكثفت تركيا خلال الأسابيع الأخيرة من إرسال التعزيزات العسكرية التي تضم دبابات وأسلحة ثقيلة إلى ريف إدلب، مع تقدم النظام وروسيا ووصولهم لمدينة سراقب، في محاولة منها لمنع التقدم، في وقت تصاعد الصدام بين تركيا والنظام وروسيا بعد استهداف نقطة تركية ثبتت حديثاً غربي مدينة سراقب أسفرت عن مقتل جنود أتراك.

اقرأ المزيد
٨ فبراير ٢٠٢٠
العبدة يدعو لإجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي للعمل على وقف العمليات العسكرية في ادلب وحلب

دعا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، منظمة التعاون الإسلامي لعقد اجتماع طارئ لمناقشة الأحداث في شمال غرب سوريا.

وأرسل العبدة، رسالة إلى الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين رئيس منظمة التعاون الإسلامي، يدعو فيها إلى عقد اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة آخر التطورات الميدانية والأخطار المحدقة في حال استمرار نظام الأسد وروسيا في عدوانهما على إدلب وريف حلب الجنوبي الغربي.

وأكد العبدة على ضرورة تحرك دول العالم الإسلامي لإنقاذ المدنيين في إدلب وريف حلب، والعمل على وقف العمليات العسكرية المستمرة ضد المدنيين، وخاصة أن نظام الأسد يعمل بشكل ممنهج على تحقيق التغيير الديمغرافي، وهو ما يهدد بشكل حقيقي هوية سورية، ويمهد لحرب طائفية بحجة مكافحة الإرهاب.

ودعا إلى دعم الجهود المبذولة لحماية المدنيين وضمان تطبيق وقف إطلاق النار الشامل كتدبير ضروري لإظهار حسن نية لتمهيد الطريق لبدء عملية سياسية، وأكد على أهمية دعم جهود المسار السياسي.

وحثَّ جميع الأطراف المعنية إلى الانخراط بمسؤولية للتوصل إلى حل سياسي شامل من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254، معتبراً أن ذلك كفيل بإيجاد حل جذري في سورية.

وقال العبدة في رسالته إن عملية الحصول على خيمة لإيواء العائلات بات أمراً مستحيلاً، وأشار إلى أن ذلك الأمر بالغ الأهمية خاصة أن موسم الشتاء في ذروته، يضاف إلى ذلك النقص الكبير في الخدمات التي لا غنى عنها، وخاصة الرعاية الصحية والتعليم.

وناشد العبدة، الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لإطلاق حملة إنسانية تعمل على التخفيف من الأزمة الإنسانية في المنطقة، من خلال توفير المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الأساسية والعاجلة، لا سيما تلك المتعلقة بالمأوى والغذاء والتعليم والخدمات الصحية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.

اقرأ المزيد
٨ فبراير ٢٠٢٠
وفد الائتلاف يزور فرنسا لحشد الدعم الدولي لوقف جرائم النظام في إدلب

التقى وفد من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ضم الأمين العام عبد الباسط عبد اللطيف، ومنسق دائرة العلاقات الخارجية، عبد الأحد اسطيفو، السفير فرانسوا سيينيمو، مبعوث الرئيس الفرنسي الخاص إلى سورية، وبحث معه الأوضاع الخطيرة في إدلب، وضرورة وقف إطلاق النار وحماية المدنيين.

ويأتي ذلك في إطار الحملة الدولية التي يقوم بها الائتلاف الوطني من خلال إرسال عدة وفود إلى العواصم الأوروبية ولواشنطن ومقر الأمم المتحدة في نيويورك، بهدف دفع المجتمع الدولي للعمل على وقف العدوان الذي تشنه روسيا ونظام الأسد على إدلب وريف حلب.

وقدّم وفد الائتلاف الوطني عرضاً عن الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه المدنيون نتيجة الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد وروسيا في إدلب وريف حلب الجنوبي الغربي، موضحاً أن المئات استشهدوا في القصف، فيما يوجد عشرات المصابين المعرضين للوفاة نتيجة ضعف القطاع الطبي بعد استهداف معظم المنشآت الطبية في المنطقة.

وأكد مبعوث الرئيس الفرنسي الخاص إلى سورية، على أن ما يجري في إدلب هو فضيحة كبرى، ولفت إلى أن حكومة بلاده تطالب في كافة المحافل الدولية على الوقف الفوري للعمليات العسكري، وتطبيق وقف إطلاق النار حقيقي وحماية المدنيين، ورفع من المساعدات الإنسانية والإغاثية.

وشدد على دعم فرنسا للائتلاف الوطني، وقضية الشعب السوري، مؤكداً أن لا عملية سياسية حقيقة بدون وجود معارضة قوية.

فيما أشار وفد الائتلاف الوطني إلى أن أربعة ملايين مدني في المنطقة، مهددون بالموت في حال استمرار العجز الدولي عن وقف المذبحة التي يرتكبها نظام الأسد وروسيا، وأضاف إن “من لم يمت بالقصف فإنه سيموت من البرد أو من نقص العناية والعلاج الطبي”.

وطالب وفد الائتلاف الوطني باتخاذ تدابير غير مقيدة وفورية لمعالجة الأزمة الإنسانية في شمال غرب سورية، ولا سيما محافظة إدلب من خلال توفير المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الأساسية والعاجلة، لا سيما تلك المتعلقة بالمأوى والغذاء والتعليم والخدمات الصحية.

وأكد على ضرورة الوقف الفوري لكافة الأعمال العسكرية، وإدانة الانتهاكات الفظيعة التي يرتكب النظام ورعاته بشكل صارخ ضد المدنيين السوريين في جميع الأراضي السورية ووضع حد لها، ولا سيما في شمال غرب سورية.

ودعا إلى دعم الجهود المبذولة لحماية المدنيين وضمان وقف الأعمال القتالية في جميع أنحاء البلاد كتدبير ضروري لإظهار حسن نية لتمهيد الطريق لبدء عملية سياسية.

اقرأ المزيد
٨ فبراير ٢٠٢٠
العبدة يرسل طلب لمجلس حقوق الإنسان لملاحقة مجرمي الحرب السورية

أرسل رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، مذكرة قانونية إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان السيدة إليزابيث تيشي- فيسبيرغر، وثق فيها جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الأسد وداعميه في سورية، وعلى الأخص ما يحصل من عمليات قتل المدنيين واستهداف المرافق العامة والمنشآت الطبية في محافظة إدلب وريف حلب.

وأكد العبدة في مذكرته أن الشعب السوري يعيش أسوأ مأساة إنسانية يشهدها العالم في القرن الواحد والعشرين، ولفت إلى أن ذلك يتفاقم مع مواصلة نظام الأسد وروسيا للهجماتهما الدامية خلال الأشهر الأخيرة على إدلب وريف حلب، وما يتسببه ذلك من حركات نزوح جماعية تقدر بمئات الآلاف إلى الحدود التركية.

وقال العبدة إنه "ما من فعل محظور في القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الجنائي، إلا وارتكبه بشكل أكيد نظام الأسد وداعميه روسيا وإيران".

ولفت إلى أن نظام الأسد لم يلتزم بقرارات مجلس الأمن، واستهتر بها ابتداءً من القرارات 2042 و2043 لعام 2012، وليس انتهاءً بالقرار 2254 الذي يعتبر المرجعية للعملية السياسية.

واعتبر أن استمرار فشل المجتمع الدولي في إنقاذ الشعب السوري من هذه الكارثة، سيؤدي إلى انهيار مصداقية المؤسسات الدولية في نظر الشعوب والحكومات، وإلى تعميق ثقافة استيفاء الحق بالذات بسبب إفلات المتورطين من العقاب، مشيراً إلى أنه سينعكس أيضاً على العملية السياسية وعلى مستقبل السلام في سورية والمنطقة.

وقال إن كل ما يحصل يجعل من تهديدات الأمن والسلم الدوليين واقعاً وشيكاً، مضيفاً أن ذلك "يلقي على مجلسكم الموقَّر وعلى الأمم المتحدة مسؤوليات مضاعفة تحتاج إلى سبل مختلفة تضمن إنقاذ المدنيين في سورية، وإنقاذ مصداقية الأمم المتحدة".

ودعا إلى اجتماع طارئ لمجلس حقوق الإنسان من أجل مناقشة الأوضاع في إدلب واتخاذ القرارات والإجراءات الواجبة بهذا الخصوص.

كما طالب جميع مؤسسات المجلس ولجان المعاهدات والفرق العاملة، بتكثيف عملها بشأن سورية من أجل إعلان الحقيقة، وإنصاف الضحايا ومحاسبة الجناة.

اقرأ المزيد
٨ فبراير ٢٠٢٠
القوات التركية الداخلة حديثاً لإدلب قوات حرب أم مراقبة ...؟!

يتساءل الكثير من المتابعين لحركة الأرتال العسكرية الداخلة حديثاً لريف إدلب بذهول كبير، نظراً لحجم القوة العسكرية التي وصلت خلال الأسبوع الأخير، عن دور هذه القوات في المنطقة، لاسيما أنها الأكبر والأضخم من حيث تعداد الجنود والآليات ونوعيتها.

ودخلت خلال الأسبوع الماضي وحتى اليوم أكثر من سبع أرتال عسكرية للقوات المسلحة التركية، وسط تدفق المزيد منها عبر الحدود، وقامت بتثبيت نقاط جديدة، خلافاً لما كانت تقوم سابقاً بتدعيم وتعزيز وتبديل النقاط التركية الـ 12 في المنطقة.

ويرى محللون أن حجم القوة العسكرية التركية الواصل لإدلب لا تدل على أنها قوات مراقبة، بل قوات حرب، نظراً لتعزيزها بالدبابات والآليات الخاصة بالإشارة والتشويش والمدفعية الثقيلة، لافتين إلى أنها محاولة لتركيا لفرض وجودها بقوة كأمر واقع أمام التمدد الروسي في المنطقة.

ولفتت المصادر إلى أن روسيا ضربت بالاتفاق الروسي التركي المتعلق بمنطقة خفض التصعيد شمال غرب سوريا، ومنحت النظام تقدماً كبيراً في المنطقة، مسيطراً على مناطق استراتيجية كبيرة بريفي إدلب وحلب وحماة، وضع ذلك الأتراك في موقف محرج مع حصار نقاطها في تلك المناطق.

وأوضحت المصادر أن تصاعد التهديدات التركية لاسيما ضد النظام السوري، والدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة وتركيزها في مناطق غير المتفق عليها مع الطرف الروسي ينم عن تحضير تركي لخطة دفاعية واضحة في مواجهة المطامع الروسية بالسيطرة على جل مناطق إدلب.

وترى مصادر أخرى أن سيطرة روسيا على الطريق الدولي بين "دمشق وحلب" إن تمت، لن يكون انتهاء المعركة هناك مع تمدد النظام على مساحات كبيرة على طول الطريق الدولي، وبالتالي عجز روسيا والنظام عن حماية الطريق وفتحه مستقبلاً، مايتطلب وجود الطرف التركي لضمان هذا الأمر من طرف المحرر.

وفي وقت سابق اليوم، ثبتت القوات العسكرية التركية في وقت متأخر من الليل، نقطة تمركز جديدة لقواتها في معسكر المسطومة جنوب مدينة إدلب، بعد يوم من تثبيت نقطة في منطقة الإسكان العسكري شرقي مدينة إدلب مركز المحافظة، سبقها تثبيت عدة نقاط في مطار تفتناز وحول مدينة سراقب.

ويأتي التصعيد المتواصل بعد إمهال الرئيس التركي، النظام السوري حتى نهاية فبراير للانسحاب من كل المناطق المحيطة بنقاط المراقبة التركية، لافتاً إلى أنه أبلغ بوتين بأن تركيا ستقوم بما يلزم إذا لم تنسحب قوات النظام إلى المناطق التي حددها اتفاق سوتشي.

اقرأ المزيد
٨ فبراير ٢٠٢٠
ميليشيات ايرانية تهدد بحرق مدن وبلدات ريف ادلب بمن فيها

تداولت صفحات موالية للنظام في الأونة الأخيرة جملة من المنشورات التي تزامنت مع الحملة العسكرية الهمجية التي تطال مناطق المدنيين في شمال غرب البلاد.

وتتضمن هذه المنشورات خطاباً طائفياً ودعوات لجيش النظام وميليشياته بحرق مدن وبلدات بمن فيها إلى جانب طلبات تضمنت الدعوة لقتل الأطفال والنساء وأي إنسان يواجهونه خلال اجتياح تلك المناطق بغطاء قصف غير مسبوق ضمن سياسة الأرض المحروقة.

ويعد الموالين للنظام مصدر تلك الخطابات الطائفية المعهودة على لسانهم إذ تحتفل عصابات الأسد القاطنين سابقاً في "كفريا والفوعة" باقتراب جيش النظام من مدينة "بنش" المأهولة بالسكان ويعود الاحتفاء الطائفي بسبب قدرة عصابات الأسد على قصف المدينة بالقذائف العمياء بوقت كانت المدينة بعيدة عن مرمى الصواريخ الطائفية.

ويطالب موالون الأسد باستمرار بمواصلة العملية العسكرية ضد مدن وبلدات ريف إدلب مؤكدين على عزمهم جعلها مرابض للمدافع وراجمات الصواريخ ومقرات عسكرّية، ما يدحض مزاعم دعوات عودة أهالي المدن التي تروج لها روسيا.

وسبق أن نفذت ميليشيات الأسد الإعدام الميداني بحق رجلاً مسناً في مدينة معرة النعمان عقب اجتياحها إذ تناقلت صفحات موالية صورة الرجل المسن مضرجاً بدمائه يدهسه عناصر الميليشيات الإيرانية والروسية.

هذا وتتغذى عصابات الأسد على الحقد الطائفي بينما تظهر التسجيلات المسربة جانباً من الإجرام الذي ينتهجه النظام خلال حربه الشاملة ضد الشعب السوري مستعيناً بميليشيات متعددة الجنسيات، أوغلت في القتل والتعذيب والتنكيل بالمدنيين متوعدةً إياهم بالمزيد من الإجرام.

وتداولت وسائل إعلام محلية تسجيلاً مصوراً يظهر عنصر من الميليشيات الموالية لإيران وهو يتحدث بخطاب طائفي متوعداً المدنيين بالقتل ثأراً لمقتل سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الذي لقي مصرعه في غارة جوية أمريكية في بغداد.

وفي سياق متصل صبت عناصر الأسد بعضاً من حقدها تجاه المدنيين إذ توعد أحد عناصر الميليشيات مقبرة الشهداء في "خان السبل" بريف إدلب الجنوبي بالتخريب، الفعل الذي أقدمت عليه عصابات الأسد في الكثير من المناطق عقب تدميرها وتهجير سكانها.

يشار إلى أنّ ميليشيات النظام تعمد إلى تنفيذ إعدامات ميدانية ضمن المناطق التي تجتاحها خلال العمليات العسكرية الوحشية وسط تأييد مطلق من قبل الموالين للنظام المجرم في تنفيذ تلك الجرائم البشعة بحق المدنيين، وسط تصاعد كبير بالتهديدات التي تتضمن عمليات الانتقام، في ظل صمت مريب للجهات الحقوقية حيال هذه الخطابات الدموية.

اقرأ المزيد
٨ فبراير ٢٠٢٠
أنقرة تتوعد النظام برد قوي في حال هاجم أي من نقاطها بإدلب

أكدت وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت، انها سترد بشدة على أي هجوم جديد ضد نقاط المراقبة التابعة لها في إدلب، بعد أيام من استهداف نقطة تركية غربي مدينة سراقب، خلفت مقتل عدد من الجنود الأتراك، تبعها دخول قوات إضافية معززة للمنطقة.

وأوضحت الوزارة أن القوات التركية التي تواصل مهامها في نقاط المراقبة، قادرة على حماية نفسها، من خلال الأسلحة والعتاد والقدرات الحربية التي تمتلكها، مؤكدة أنه "سيتم الرد مجددا بأشد الطرق في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس، في حال وقوع أي هجوم جديد".

وفي وقت سابق ثبتت القوات العسكرية التركية في وقت متأخر من الليل، نقطة تمركز جديدة لقواتها في معسكر المسطومة جنوب مدينة إدلب، بعد يوم من تثبين نقطة في منطقة الإسكان العسكري شرقي مدينة إدلب مركز المحافظة، سبقها تثبيت عدة نقاط في مطار تفتناز وحول مدينة سراقب.

ويأتي التصعيد المتواصل بعد إمهال الرئيس التركي، النظام السوري حتى نهاية فبراير للانسحاب من كل المناطق المحيطة بنقاط المراقبة التركية، لافتاً إلى أنه أبلغ بوتين بأن تركيا ستقوم بما يلزم إذا لم تنسحب قوات النظام إلى المناطق التي حددها اتفاق سوتشي.

اقرأ المزيد
٨ فبراير ٢٠٢٠
قوات تركية معززة بالدبابات تثبت نقطة بمعسكر المسطومة جنوب مدينة إدلب

ثبتت القوات العسكرية التركية في وقت متأخر من الليل، نقطة تمركز جديدة لقواتها في معسكر المسطومة جنوب مدينة إدلب، بعد يوم من تثبيت نقطة في منطقة الإسكان العسكري شرقي مدينة إدلب مركز المحافظة، سبقها تثبيت عدة نقاط في مطار تفتناز وحول مدينة سراقب.

وقال مراسل شبكة "شام" إنه رصد دخول رتل عسكري هو الأكبر للقوات التركية مدجج بأليات ودبابات ثقيلة، وصلت لمعسكر المسطومة "معسكر الطلائع" المطل على الطريق الدولي "اللاذقية - حلب" والواقع بين مدينتي أريحا وإدلب.

وكانت ثبتت القوات العسكرية التركية يوم الجمعة في منطقة الإسكان العسكري شرقي مدينة إدلب، سبقها يوم الأربعاء، نقطة في مطار تفتناز العسكري، وقال نشطاء إن رتل عسكري كبير دخل ليلاً، يضم أليات عسكرية ودبابات، ووصل إلى مطار تفتناز العسكري وقام بتثبيت نقطة له، وبدأ برفع سواتر وبناء تحصينات في المنطقة.

وكانت ثبتت القوات العسكرية التركية في وقت متأخر من يوم الأحد، رابعة نقطة عسكرية لقواتها حول مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي الشرقي لتطوق المدينة من محاورها الأربعة هي :نقطة معمل السيرومات شمال جسر سراقب، ونقطة كازية الكناص شرق مدينة سراقب، ونقطة الصوامع مرديخ جنوب مدينة سراقب، ونقطة معمل حميشو غرب مدينة سراقب.

وتمكنت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها من التوسع بعد تمهيد جوي عنيف والالتفاف على مدينة سراقب من الجهة الشمالية في منطقة حاجز الدوير على الأوتوستراد الدولي، وبذلك تحاصر المدينة مع المحاور الأربعة، وتدخلها رغم وجود النقاط التركية التي ثبتتها تركيا مؤخراً حول المدينة.

ويأتي التصعيد المتواصل بعد إمهال الرئيس التركي، النظام السوري حتى نهاية فبراير للانسحاب من كل المناطق المحيطة بنقاط المراقبة التركية، لافتاً إلى أنه أبلغ بوتين بأن تركيا ستقوم بما يلزم إذا لم تنسحب قوات النظام إلى المناطق التي حددها اتفاق سوتشي.

اقرأ المزيد
٨ فبراير ٢٠٢٠
آلطون: تركيا تدعم الشعب السوري لنيل حريته وتقاوم الإرهاب دون تقديم تنازلات

قال مدير دائرة الاتصالات برئاسة الجمهورية التركية، فخر الدين الطون، اليوم السبت، إن "تركيا تدعم الشعب السوري الذي خرج لنيل حريته، وتقاوم الإرهاب دون تقديم تنازلات"، لافتاً إلى أن "الرئيس رجب طيب أردوغان، وقف موقفا مغايرا لكثير من الدول لدعم الشعب السوري".

وأكد ألطون، أن نظرة الشعب التركي للأزمة السورية جاءت من جانب إنساني وليس أيديولوجي، لافتا إلى أنه "تم خلق الإرهاب لإعادة صياغة المنطقة. (ب ي د) وحزب العمال الكردستاني يشكل خنجرا في خاصرة الشعب السوري في هذه المرحلة".

ولفت إلى أن بلاده تسعى إلى إنهاء الحرب في سوريا، وبذلت الكثير من الجهود في محادثات جنيف وأستانة من أجل ذلك، ولكن ما حدث في الآونة الأخيرة في إدلب أظهر صعوبة الموقف.

وقال: "لا يمكن السكوت على ما حدث في إدلب، حتى أنهم قتلوا بعض جنودنا، ولا يمكن السكوت على المساس بكرامة علمنا"، واستنكر الطون موقف بعض الدول التي تحارب التدخل التركي في سوريا، بينما الأمر في الحقيقة هو "صراع حدود وبقاء، وهذا التدخل ليس من أجل الشعب التركي فقط بل من أجل المنطقة والعالم الإسلامي بأسره".

اقرأ المزيد
٨ فبراير ٢٠٢٠
مسؤول أممي يحذر :: داعش لا يزال يشكل تهديدا إرهابيا عابرا للحدود

برغم فقدان آخر معاقله في سوريا، في مارس من العام الماضي ومقتل قائده، أبوبكر البغدادي، في أكتوبر / تشرين الأول، إلا أن "تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديدا إرهابيا عابرا للحدود" حسب وكيل الأمين العام لمكتب مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة.

السيد فلاديمير فورونكوف قال خلال جلسة لمجلس الأمن، اليوم الجمعة، إنه "يجب أن نظل متيقظين ومتحدين في مواجهة هذه الآفة."وقد قدم المسؤول الأممي تحذيره خلال تقديمه لتقرير الأمين العام "العاشر عن التهديد الذي يشكله تنظيم داعش للسلم والأمن الدوليين وعن وجهود الأمم المتحدة لدعم الدول الأعضاء في مواجهة التهديد."

وقال السيد فورونكوف إن تنظيم الدولة الإسلامية استمر في سعيه لإحياء نشاطه من جديد واكتساب زخم عالمي من خلال الإنترنت وغيره من الوسائل، حيث يتطلع إلى "إعادة تأسيس قدراته على العمليات الدولية المعقدة."

وأشار فورونكوف إلى أن الفروع الإقليمية التابعة لداعش تواصل اتباع استراتيجية "التخندق" في مناطق النزاع، من خلال استغلال المظالم المحلية. وقال إنه وبسبب أعدادهم الكبيرة، من المتوقع أن يواصل المقاتلون الإرهابيون الأجانب، ممن سافروا إلى العراق وسوريا، تشكيل تهديد حاد، قصير ومتوسط وطويل الأجل، مشيرا إلى أن تقديرات أعداد هؤلاء المقاتلين تتراوح ما بين 20 إلى27 ألفا تقريبا.

وكيل الأمين العام لمكتب مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة يقدم إحاطة لمجلس الأمن الدولي عن التهديد الذي يشكله تنظيم داعش للسلم والأمن الدوليين.

وأشار السيد فورونكوف في إحاطته إلى تدهور حالة مقاتلي داعش وأفراد الأسرة المرتبطين بهم في مرافق الاحتجاز والتهجير في العراق وسوريا، مشيرا إلى أن مصيرهم يظل تحديا رئيسيا للمجتمع الدولي.

وأضاف كذلك أن تنظيم الدولة الإسلامية بات يركز بشكل متزايد على تحرير هؤلاء، بينما أن معظم الدول الأعضاء لم تتحمل بعد مسؤولية إعادة رعاياها إلى الوطن.

وحث وكيل الأمين العام لمكتب مكافحة الإرهاب الدول الأعضاء على تحمل مسؤولياتها الأساسية تجاه رعاياها، فيما يتعلق بالحماية والإعادة إلى الوطن واستراتيجيات المقاضاة والتأهيل وإعادة الإدماج التي تراعي الاعتبارات الجنسانية وتناسب سنهم، بما يتفق مع جميع التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك حقوق الإنسان والقانون الإنساني وقانون اللاجئين.

وأثني وكيل الأمين العام على الدول الأعضاء التي أعادت أو بصدد إعادة رعاياها ممن يشتبه في أن لهم صلات بجماعات إرهابية مدرجة في قائمة الأمم المتحدة من العراق وسوريا.

واستمع مجلس الأمن أيضا إلى إحاطة من السيدة ميشيل كونينكس من المديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة، والتي قالت إن فهم الدوافع وراء التطرف بين المنتسبين إلى داعش، بمن فيهم النساء، معقد ومتعدد الأوجه.

وشددت المسؤولة الأممية على ضرورة تجنب القوالب النمطية والتعميم، والإفراط في التبسيط بشأن تطوير سياسات استجابات مناسبة، خاصة وأن النساء "غالبا ما كن ضحايا وجناة في آن واحد،" مشيرة إلى أن معدل عودة النساء المرتبطات بتنظيم داعش لا يزال أقل بكثير من معدل الرجال والأطفال.

وشددت ميشيل كونينكس على أن الأطفال، بصرف النظر عن انتمائهم، هم في المقام الأول، ضحايا. وباعتبارهم الأكثر ضعفا، فقد تعرضوا للمعاناة في ظل داعش، قائلة إن "احتجاز جيل من الأطفال غير مقبول ولا مستدام."


وأظهر تقرير هيئة أميركية مستقلة، أن تنظيم داعش حافظ على قدراته في سوريا رغم مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي، وحذر التقرير من أن الانسحاب المحتمل للقوات الأميركية من العراق قد يؤدي "على الأرجح" إلى عودة ظهور التنظيم مرة أخرى.

وجاء في تقرير مكتب المفتش العام في البنتاغون، وهو هيئة مستقلة مكلفة بتحقيقات داخلية، أن مقتل البغدادي أواخر السنة الماضية في عملية للقوات الخاصة الأميركية في سوريا، لم يؤثر على قدرات داعش.

اقرأ المزيد
٨ فبراير ٢٠٢٠
رتل عسكري تركي هو الأضخم يدخل ادلب

أفاد ناشطون لشبكة شام دخول رتل عسكري تركي هو الأضخم على الإطلاق عبر معبر كفرلوسين الحدودي إلى محافظة ادلب.

وحسب النشطاء فإن الرتل التركي يحتوي على عدد من الآليات والعربات المصفحة والدبابات وسيارات الدعم اللوجستي وبالإضافة لمئات الجنود.

وأكد النشطاء أن عدد سيارات الرتل يقدر عددها بين 150-200 عربة، وأكثر من 3000 جندي من المشاة في الجيش التركي، حيث كانت ترافقها في الأجواء طائرات حربية تركية.

وحسب النشطاء يتوقع أن يكون هذا الرتل لإنشاء نقاط مراقبة أخرى في ريف ادلب لم يتم تحديد مواقعها بعد، يعتقد أنها ستكون في محيط الطرق الدولية (أم 4 و أم 5) وأيضا في محيط مدينتي ادلب وأريحا، وسيتم تعزيز النقاط التي انشأت في وقت سابق.

وتشهد محافظة إدلب دخول أرتال عسكرية تركية بشكل متواصل منذ إندلاع الإشتباكات، حيث تحتوي هذه الأرتال على جميع أنواع الأليات والعربات وحتى كابينات المضادة للرصاص.

وكانت القوات التركية قد ثبتت يوم أمس نقطة تمركز جديدة لقواتها في منطقة الإسكان العسكري شرقي مدينة إدلب مركز المحافظة، بعد أيام من تثبيت عدة نقاط في مطار تفتناز وحول مدينة سراقب.

وقال مراسل شبكة "شام" إنه رصد دخول رتل عسكري كبير للقوات التركية مدجج بأليات ودبابات ثقيلة، وصلت منطقة تفتناز ومنها إلى بنش ومن ثم ثبتت نقطة لها في منطقة الإسكان العسكري شرقي مدينة إدلب.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أمهل القوات السورية الموجودة في محيط نقاط المراقبة التركية إلى نهاية فبراير، من أجل الانسحاب.

وقال أردوغان، الأربعاء: "خلال مكالمتي مع الرئيس الروسي أخبرته أن على القوات السورية أن تنسحب إلى الحدود المتفق عليها في سوتشي حول إدلب. أي خلف نقاط مراقبتنا".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان