
أنقرة تتوعد النظام برد قوي في حال هاجم أي من نقاطها بإدلب
أكدت وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت، انها سترد بشدة على أي هجوم جديد ضد نقاط المراقبة التابعة لها في إدلب، بعد أيام من استهداف نقطة تركية غربي مدينة سراقب، خلفت مقتل عدد من الجنود الأتراك، تبعها دخول قوات إضافية معززة للمنطقة.
وأوضحت الوزارة أن القوات التركية التي تواصل مهامها في نقاط المراقبة، قادرة على حماية نفسها، من خلال الأسلحة والعتاد والقدرات الحربية التي تمتلكها، مؤكدة أنه "سيتم الرد مجددا بأشد الطرق في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس، في حال وقوع أي هجوم جديد".
وفي وقت سابق ثبتت القوات العسكرية التركية في وقت متأخر من الليل، نقطة تمركز جديدة لقواتها في معسكر المسطومة جنوب مدينة إدلب، بعد يوم من تثبين نقطة في منطقة الإسكان العسكري شرقي مدينة إدلب مركز المحافظة، سبقها تثبيت عدة نقاط في مطار تفتناز وحول مدينة سراقب.
ويأتي التصعيد المتواصل بعد إمهال الرئيس التركي، النظام السوري حتى نهاية فبراير للانسحاب من كل المناطق المحيطة بنقاط المراقبة التركية، لافتاً إلى أنه أبلغ بوتين بأن تركيا ستقوم بما يلزم إذا لم تنسحب قوات النظام إلى المناطق التي حددها اتفاق سوتشي.