تنشط صفحات موالية للنظام خلال الأيام القليلة الماضية بنشر صور وأسماء لعدد من الضباط والجنود في جيش الأسد، ممن لقوا مصرعهم على يد الثوار خلال المعارك الدائرة في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وريفي حلب الجنوبي والغربي، وسط احتدام المواجهات خلال الفترة الماضية.
وعرف من بين القتلى عدد من الضباط برتب عالية ومنهم - اللواء شرف اسامة إبراهيم - العميد شرف سامر سلامة - النقيب شرف علي علي"، وضابطان برتية ملازم وهم "إيليا الجوني" و"احمد رمضان"، وجميعهم من أحياء موالية للنظام بحمص.
وتشير الصفحات ذاتها إلى أنّ الضباط لقوا مصرعهم بريف حلب، وتحتفي بحضور كلاً من "عمر حورية" وهو قيادي في حزب البعث ورئيس أركان قيادة المنطقة الوسطى اللواء "أدهم رزوق" وقائد الشرطة اللواء "محمد الفاعور" والعميد "إبراهيم الضاهر" مدير المشفى العسكري بحمص وعدد من الضباط في جيش النظام لمراسم الدفن.
في حين نعت صفحات موالية للنظام، العقيد الركن "سامر أحمد سلامي"، الذي قتل في معارك ريف حلب وهو من مرتبات الحرس الجمهوري التابع لميليشيات النظام وينحدر من العاصمة السورية دمشق، ويعد من أبرز ضباط جيش النظام.
من جانبها وثقت شبكة شام الإخبارية مقتل عناصر من ميليشيات النظام عرف منهم "حسين عبدالكريم الناصيف"، وهو ينحدر من منطقة حسياء بريف حمص، "حسن امير ابراهيم" الذي ينحدر من قرية اسطامو بريف اللاذقية يضاف إلى ذلك "أحمد المحيميد"، و "يوسف عبّاس" حيث لقوا مصرعهم في ريف إدلب.
كما قتل النقيب "علي محمد العلي" الذي ينحدر من قرية "دير حويت" بريف حماة الغربي وزميله "أحمد منجد رمضان " من قرية "المحروسة"، بالريف ذاته، كما لقي الرائد "أحمد خليل صالح" مصرعه قرب مدينة سراقب وهو من قرية "تعنيتا" بريف طرطوس الغربي.
ومن بين العشرات من الضباط قتل كلاً من النقيب "علي أحمد علوش" والنقيب "سومر سليمان كحله" وأُبي عبد اللطيف شاهين"، فيما ينحدر القتلى من قرى الساحل السوري بالمقابل كشفت الصفحات الموالية عن مقتل اللواء "أسامة محمود إبراهيم" خلال المعارك الضارية التي تشهدها مناطق شمال غرب البلاد.
وعدد من ضباط جيش النظام برتبة ملازم وهم، "ماهر علي غنام - فاطر عبد العزيز اسبر - ربيع حسن أحمد - حسن أمير إبراهيم - والنقيب "باسل حسن يونس" وجميعم ينحدرون من قرى القرداحة مسقط رأس المجرم "بشار الأسد"، الذي ينفذ حملة عسكرية وحشية ضد مناطق المدنيين بدعم من الميليشيات الإيرانية والروسية.
وبات من المعتاد عدم إفصاح صفحات النظام عن قتلى ما تصفهم بـ "المصالحات"، إذ قتل وجرح منهم أعداد كبيرة دون ذكرهم في تلك الصفحات الموالية، في وقت تشكك مصادر مطلعة في صحة الأعداد الواردة عبر الصفحات المحلية، وتؤكد أن الأعداد الحقيقية تفوق ذلك بكثير.
بالمقابل ينشر نشطاء ميدانيين تسجيلات مصور من أرض المعارك تظهر تدمير عشرات الآليات والمعدات العسكرية فضلاً عن استهداف تجمعات قطعان الأسد على مختلف الجبهات، ما يؤكد أن أعداد القتلى في صفوف النظام مضاعفة عن تلك المعلن عنها.
يشار إلى أنّ وزارة الدفاع الروسية تقر بين الحين والآخر بمقتل عدد من ميليشيات الأسد دون التطرق إلى حجم الخسائر البشرية والمادية الدقيق الذي منيت به خلال المعارك الدائرة في أرياف محافظتي إدلب وحلب، في وقت كشفت مصادر إعلامية روسية عن مصرع عدد من الضباط الروس بريف حلب الغربي مؤخراً.
حلب::
استعادت فصائل الثوار السيطرة على قرى محاريم والخواري وتل النباريز و مزارع الظاهرية في ريف حلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة قتل وجرح خلالها العديد من عناصر الأسد، وتمكنت الفصائل خلالها من تدمير عربة "بي أم بي"، كما تمكنت الفصائل من تدمير سيارة "بيك أب" مثبت عليها رشاش شيلكا على محور الراشدين.
تمكنت فصائل الثوار من قتل أكثر من 17 عنصرا من قوات الأسد على محوري الكلارية والراشدين، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين في المنطقة.
استهدفت فصائل الثوار رتل آليات عسكرية لقوات الأسد المساندة لها على الطريق الواصل بين قريتي خلصة وزيتان بالريف الجنوبي بصاروخ مضاد للدروع.
إدلب::
شهدت أجواء ريف إدلب غياب تام للطيران الحربي الروسي وطيران النظام عن الأجواء، وسط توقف المعارك بين النظام وفصائل الثوار على أكثر من محور، دون أي معلومات عن أسباب هذا الهدوء الحذر، بينما تعرضت مدينة سرمين لقصف مدفعي.
دخلت قوات الأسد والميليشيات الروسية والإيرانية المساندة لها لداخل أحياء مدينة سراقب ليلاً، لتغدو ثاني مدينة تحتلها ضمن الحملة الأخيرة بعد معرة النعمان بعد تدميرها وتهجير أهلها.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد على محور بلدة النيرب بقذائف المدفعية.
ديرالزور::
قُتل "عكلة رميض الحمدي" برصاص مجهولين في بلدة أبوخشب بالريف الشمالي.
الحسكة::
اعترضت قوات الأسد دورية أمريكية حاولت الدخول إلى قرية تل شاميران بريف بلدة تل تمر الغربي بريف الحسكة الشمالي.
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة اعتقالات طالت عددا من الشبان في أحياء مدينة الحسكة بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري في صفوفها.
أنشأت القوات الأمريكية قاعدة عسكرية في مقر الدفاع الذاتي التابع لـ "قسد" في حي غويران بمدينة الحسكة.
قُتل عنصر من "قسد" جراء انفجار عبوة ناسفة بدورية عسكرية في محيط بلدة مركدة بالريف الجنوبي.
أعلنت المتحدثة باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، مارتا هرتادو، عن قلق المفوضية إزاء زيادة الأعمال القتالية في شمال غرب سوريا، واستمرار القتال الذي يحصد أرواح العشرات ويتسبب في تشريد مئات الآلاف، وجددت المفوضة العليا مطالبتها لجميع الأطراف بضمان حماية المدنيين.
وقالت هرتادو في بيان، اليوم الجمعة: "أشعر بقلق عميق إزاء الزيادة الحادة في الأعمال العدائية في شمال غرب سوريا، والتجاهل الصارخ لحماية المدنيين، يواصل القتال في جنوب وشرق إدلب وفي غرب وجنوب حلب حصد أرواح وإصابة العشرات من المدنيين وتشريد مئات الآلاف".
وتابع البيان بأنه "خلال خمسة أيام من 1 إلى 5 شباط/فبراير، أكدنا حوادث قُتل فيها ما لا يقل عن 49 مدنياً، من بينهم 14 امرأة و17 طفلاً. ومن بين هؤلاء، قُتل سبعة مدنيين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة. وخلال الشهر الماضي، تم تأكيد حوادث قُتل فيها 186 مدنياً على الأقل، من بينهم 33 امرأة و37 من الصبيان و30 فتاة. ومن بين هؤلاء، قتل 14 مدنياً في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة".
وأضافت المتحدثة باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان: "تكرر المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ميشيل باشيليت، مطالبتها جميع الأطراف، بما في ذلك الحكومة السورية وروسيا وتركيا، وغيرهم من الجهات الفاعلة الحكومية أو غير الحكومية، بضمان حماية المدنيين، وتنفيذ العمليات العسكرية وفقًا للشروط الدولية القانون".
وتابعت المتحدثة: "المدنيون يقتلون حتى أثناء محاولتهم الهرب من الأعمال العدائية المكثفة، ففي 3 فبراير/ شباط ، قصفت القوات الموالية للحكومة حافلة كانت تسير على طريق سريع بالقرب من بلدة أووم الكبرى في ريف حلب الغربي، حيث قتل تسعة مدنيين - جميعهم من نفس العائلة - فارين من القتال".
وكان الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، والمفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز ليناريتش، قد دعا أمس إلى وقف الهجوم والعمليات العسكرية المستمرة على شمال غرب سوريا، وتجنب استهداف المدنيين، كما حثا جميع أطراف الصراع على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بدون عوائق، مؤكدان على أن انتهاك القوانين الإنسانية والدولية آخذ في الازدياد مع نزوح عدد كبير خلال الشهرين المنصرمين إلى مناطق أخرى، كما شددا على أن إنهاء الأزمة في دمشق يتطلب حلا سياسيا وليس عسكريا، تحت راية الأمم المتحدة.
وتتعرض منازل المدنيين في المناطق المحررة بريفي حلب وإدلب لقصف جوي روسي مترافق مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل ميليشيات الأسد وإيران، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن نزوح مئات الآلاف باتجاه مناطق أكثر أمنا.
أرسلت الأمم المتحدة، الجمعة، 37 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأفاد مراسل الأناضول، الثلاثاء، بأن الشاحنات المحملة بالمساعدات الأممية دخلت الأراضي السورية من معبر "جيلوة غوزو" في ولاية هطاي جنوبي تركيا.
ومن المنتظر أن يتم توزيع المساعدات على المحتاجين في مدينة إدلب وريفها في وقت لاحق.
وتتعرض منازل المدنيين في المناطق المحررة بريفي حلب وإدلب لقصف جوي روسي مترافق مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل ميليشيات الأسد وإيران، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن نزوح مئات الآلاف باتجاه مناطق أكثر أمنا.
أكد مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو، إن بلاده لن تسحب قواتها من إدلب السورية ولن تترك نقاط المراقبة فيها، وجاء ذلك في كلمة خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي لمناقشة التوتر والاشتباكات المتزايدة في إدلب الجمعة.
وقال سينيرلي أوغلو: "أي استهداف لأمن تركيا وجنودها لن يمر دون عقاب"، حيث يمتلك الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة "خفض التصعيد" في إدلب.
وأضاف أوغلو: "لن نتردد في ممارسة حقنا في الدفاع المشروع عن النفس. لا أتحدث عن خطنا الأحمر هنا ، إنما هذا تحذير".
ولفت الى أن المجلس ناقش منذ نحو 10 سنوات "الجرائم المرتكبة من قبل نظام ظالم ضد شعبه، واستخدامه السلاح الكيماوي، والحرب الأهلية والأزمة الإنسانية التي تسبب لها النظام الإرهابي وحتى تشكيله خطرا على الأمن والسلام الدوليين"، لكن لم يتغير شيء وازاد الخطر.
واستذكر استهداف نظام الأسد جنود أتراك يوم 3 فبراير/شباط الجاري في إدلب، مؤكدا أن قوات بلاده ردت مباشرة في إطار حقها المشروع في الدفاع عن النفس.
ولفت إلى خرق نظام الأسد جميع اتفاقيات وقف إطلاق النار وآخرها ما جرى التوصل إليه يوم 12 يناير/كانون الثاني الماضي، مشيرا إلى مقتل مئات الآلاف بسبب "الطاغية" الذي رفض تلبية المطالب المشروعة للشعب، وتعرّض الكثيرين للتعذيب والاعتقال والاختفاء.
واختتم بالقول: "الآن يريد هذا النظام أن يجر بلادي إلى حرب قذرة عبر استهدافه الجنود الأتراك".
والإثنين، استشهد 7 جنود أتراك ومدني، جراء قصف مدفعي مكثف لنظام الأسد في إدلب.
وأوضحت وزارة الدفاع التركية في بيان، أن قواتنا ردّت فورا على مصادر النيران.
وتتعرض منازل المدنيين في المناطق المحررة بريفي حلب وإدلب لقصف جوي روسي مترافق مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل ميليشيات الأسد وإيران، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن نزوح مئات الآلاف باتجاه مناطق أكثر أمنا.
أفادت منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية"، بأن تحقيقا أجرته كشف تسريب اثنين من موظفيها السابقين معلومات سرية حول هجوم مدينة دوما الكيماوي في الغوطة الشرقية.
وارتكبت قوات الأسد في السابع من أبريل نيسان 2018 مجزرة بحق المدنيين في مدينة دوما، وراح ضحيتها العشرات من المدنيين، وذلك بعد استهداف المدينة بالسلاح الكيماوي.
وكان ذلك الهجوم سبباً في شن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات صاروخية لأهداف تابعة لنظام الأسد بعد أسبوع واحد، في أكبر تدخل عسكري غربي ضد النظام منذ 2011.
وذكرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في بيان حول نتائج التحقيق الذي قالت إنها كلفت "محققين مستقلين ومحترفين من خارج المنظمة" بإجرائه، أنها "تعتبر الانتهاكات المقصودة والمتعمدة للسرية... خطيرة". ولم تذكر المنظمة اسمي الموظفين السابقين.
بث رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخرالدين ألطون، مقطع فيديو بعنوان "تركيا مفتاح السلام"، أكد فيه حرص بلاده على إرساء الاستقرار في سوريا.
وقال ألطون في تغريدة، الجمعة، أرفقها بمقطع الفيديو، إن تركيا لطالما رجحت الدبلوماسية، وسعت لإيجاد حل سياسي من شأنه إنهاء المأساة الإنسانية في سوريا.
وأضاف: "سنواصل بعد اليوم أيضا نضالنا من أجل الاستقرار في المنطقة، عبر اتخاذ كافة الخطوات الضرورية، فتركيا هي مفتاح السلام".
ويتضمن الفيديو معلومات حول الحرب الداخلية في سوريا وسياسات تركيا وعملياتها العسكرية من أجل المساهمة في إرساء الطمأنينة والسلام في هذا البلد، وحماية حدودها وتحقيق استقرار دائم في المنطقة.
حلب::
استعادت فصائل الثوار السيطرة على قرى محاريم والخواري وتل النباريز و مزارع الظاهرية في ريف حلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة قتل وجرح فيها العديد من عناصر الأسد، كما دارت اشتباكات عنيفة على محور الكلازية تمكنت الفصائل خلالها من تدمير عربة "بي أم بي"، وتدمير سيارة "بيك أب" مثبت عليها رشاش شيلكا على محور الراشدين.
ادلب::
شهدت أجواء ريف إدلب غياب تام للطيران الحربي الروسي وطيران النظام عن الأجواء، وسط توقف المعارك بين النظام وفصائل الثوار على أكثر من محور، دون أي معلومات عن أسباب هذا الهدوء الحذر.
دخول قوات النظام والميليشيات الروسية والإيرانية المساندة لها لداخل أحياء مدينة سراقب ليلاً، لتغدو ثاني مدينة تحتلها ضمن الحملة الأخيرة بعد معرة النعمان بعد تدميرها وتهجير أهلها.
الحسكة::
اعترضت قوات الأسد دورية أمريكية في حاولت الدخول إلى قرية تل شاميران بريف بلدة تل تمر الغربي بريف الحسكة الشمالي.
شنت قسد حملة اعتقالات طالت عددا من الشباب في أحياء مدينة الحسكة بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري في صفوفها.
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن وفدا روسيا سيزور تركيا السبت لبحث المستجدات في محافظة إدلب، لافتاً إلى أن الوضع في إدلب مازال مأساوياً، وأن أعدادا كبيرة من المدنيين أجبروا على ترك منازلهم بفعل هجمات نظام الأسد.
وقال تشاووش أوغلو: "سيتم بحث الوضع في إدلب مع وفد روسي غدا"، لافتاً إلى أنه "سنقوم بكل ما يلزم لوقف المأساة الإنسانية في إدلب".
وذكر أن تركيا ردّت على هجمات النظام السوري بشكل مضاعف عقب استشهاد 8 من الجنود الأتراك، مشيرا أنهم سيفعلون كل ما يلزم لوقف الكارثة الإنسانية في إدلب، وأكد أن النظام السوري زاد من هجماته وعدوانيته، لافتا أن الذين لا يؤمنون بالحل السياسي ويفضلون الحل العسكري هم مخطئون للغاية.
وأوضح أنهم يعيدون تقييم المرحلة التي عملوا فيها مع روسيا الضامن للنظام السوري، وأنه تم الاتفاق بعد إجراء عدد من الاتصالات مع المسؤولين الروس على بحث الوضع في إدلب مع الوفد الروسي القادم إلى تركيا.
وأشار تشاووش أوغلو، أنه سيتم عقد اجتماع على مستوى القادة في حال لزم الأمر عقب اجتماع الوفود، وأكد أن هدف تركيا هو إيقاف عدوان النظام في أسرع وقت ووقف الاضطهاد، ومواصلة اجتماعات اللجنة الدستورية والإسراع في العملية السياسية.
وكثفت تركيا خلال الأسابيع الأخيرة من إرسال التعزيزات العسكرية التي تضم دبابات وأسلحة ثقيلة إلى ريف إدلب، مع تقدم النظام وروسيا ووصولهم لمدينة سراقب، في محاولة منها لمنع التقدم، في وقت تصاعد الصدام بين تركيا والنظام وروسيا بعد استهداف نقطة تركية ثبتت حديثاً غربي مدينة سراقب أسفرت عن مقتل جنود أتراك.
قال مصدر أمني تركي لـ"رويترز"، اليوم الجمعة، بأن مراكز المراقبة التركية في إدلب مجهزة للدفاع، وبأن تركيا لن تسحب جنودها من شمال غربي سوريا.
وأوضح المصدر الأمني التركي، أن تركيا ليست لديها خطط لسحب قواتها من مراكز المراقبة في منطقة إدلب شمال غرب سوريا رغم أن ثلاثة من هذه المواقع موجودة في مناطق تسيطر عليها قوات النظام الآن.
وأضاف المصدر إنه "لا توجد مشاكل" مع العسكريين الأتراك في سراقب، وتابع: "كل مركز مراقبة في إدلب مجهز للدفاع"، لافتاً إلى أنه "تم إيقاف الدوريات المشتركة مع روسيا بشمال سوريا بسبب الظروف الجوية لا بسبب الهجمات في إدلب".
بدورها، نقلت "الأناضول" عن مصدر أمني تركي قوله إن "القوات المسلحة التركية في إدلب مستعدة لأداء كافة المهام التي ستكلف بها، وفعل كل ما يلزم في حال تلقيها الأوامر".
وحاصرت قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية حتى تاريخ اليوم الجمعة، تسعة نقاط تركية في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا، كانت ثبتتها تركيا بموجب اتفاق مع الطرف الروسي لمراقبة خفض التصعيد بالمنطقة بموجب اتفاق سوتشي.
ووفق معلومات "شام" فإن تسع نقاط منها قديمة وأخرى حديثة، باتت محاصرة من قبل النظام وميليشياته، وضمن مناطق سيطرته، تبدأ من نقطة مورك بريف حماة الشمالي، ومعرحطاط بريف إدلب الجنوبي، ونقاط الصرمان وتل الطوكان بريف إدلب الشرقي.
وخلال الأيام الماضية، حاصرت قوات النظام نقطة الراشدين غربي حلب، كما حاصرت يوم أمس الخميس أربع نقاط تركية ثبتتها مؤخراً على المحاور الأربعة لمدينة سراقب بريف إدلب، لتغدو تسع نقاط تركية محاصرة، دون أن تتعرض لها القوات المحاصرة أو تهدد وجودها.
أعلنت الاستخبارات العراقية، اليوم الجمعة، أنها قبضت على عنصر كان يقوم بنقل عائلات عناصر "داعش" من مخيم الهول في سوريا إلى محافظتي نينوى والأنبار.
وأوضح بيان صادر عن مديرية الاستخبارات العسكرية، أن المسلح كان يستخدم مستندات مزورة لهذا الغرض، مضيفة أنه "من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة اعتقال وفق أحكام المادة 4 إرهاب".
وكانت قوات الحشد الشعبي في العراق، أعلنت في وقت سابق، عن احتجاز عائلات عدد من مسلحي تنظيم "داعش" جاءت من مخيم الهول السوري إلى محافظة نينوى، بشمالي العراق، بطريقة غير قانونية.
ووفقا لتقارير الأمم المتحدة، فإن مخيم الهول يضم 73 ألف شخص، موزعين في 13 ألف خيمة، من بينهم 49 ألف طفل، ويعد مخيم الهول أكبر مخيم لنساء وأطفال وعناصر "داعش" في سوريا والعراق.
استعادت فصائل الثوار اليوم الجمعة، السيطرة على قرى عدة بريف حلب الجنوبي، وسط استمرار الاشتباكات على عدة محاور غرب حلب، في سياق استمرار المحاولات للنظام وروسيا للسيطرة على المنطقة والوصول للطريق الدولي.
وأعلنت فصائل الثوار استعادة السيطرة على قرى محاريم والخواري وتل النباريز و مزارع الظاهرية في ريف حلب الجنوبي وسقوط عدد من القتلى والجرحى لقوات النظام داخلهم.
وتمكنت الفصائل من تدمير عربة شيلكا وسيارة من نوع بيك أب ومقتل عدة عناصر للنظام إثر استهداف تجمع لهم على محور الراشدين غربي حلب بصاروخ مضاد للدروع.
ويوم أمس، أعلنت فصائل الثوار استعادة السيطرة على بلدة كراتين وتلتها في ريف إدلب الشرقي ومقتل وجرح العشرات من عناصر النظام وروسيا داخلها، واغتنام قاعدتي صواريخ م.د مع عدد من الصواريخ، واغتنام دبابة على محور النيرب، واغتنام عربة BMP على محور داديخ.
واستطاعت أيضاَ تدمير دبابة على محور آفس، وتدمير راجمتي صواريخ بقذائف المدفعية على محور النيرب، كما ضربت عمليتين استشهاديتين لهيئة تحرير الشام على محاور بلدة النيرب وداديخ، خلفت عشرات القتلى بين عناصر النظام وروسيا.
وتشهد أجواء ريف إدلب منذ منتصف الليل حتى ظهر اليوم، غياب تام للطيران الحربي الروسي وطيران النظام عن الأجواء، وسط توقف المعارك بين النظام وفصائل الثوار على أكثر من محور، دون أي معلومات عن أسباب هذا الهدوء الحذر.
ويأتي ذلك، بعد يوم عنيف من الاشتباكات، بعد هجوم معاكس شنته فصائل الثوار على مواقع قوات النظام وروسيا على جبهات النيرب وداديخ، حققت فيه ضربات قوية للنظام وكبدته خسائر كبيرة بالعتاد والأرواح، في وقت كانت سيطرت قوات النظام على مدينة سراقب ودخلت أحيائها بعد تطويقها.