
رتل عسكري تركي هو الأضخم يدخل ادلب
أفاد ناشطون لشبكة شام دخول رتل عسكري تركي هو الأضخم على الإطلاق عبر معبر كفرلوسين الحدودي إلى محافظة ادلب.
وحسب النشطاء فإن الرتل التركي يحتوي على عدد من الآليات والعربات المصفحة والدبابات وسيارات الدعم اللوجستي وبالإضافة لمئات الجنود.
وأكد النشطاء أن عدد سيارات الرتل يقدر عددها بين 150-200 عربة، وأكثر من 3000 جندي من المشاة في الجيش التركي، حيث كانت ترافقها في الأجواء طائرات حربية تركية.
وحسب النشطاء يتوقع أن يكون هذا الرتل لإنشاء نقاط مراقبة أخرى في ريف ادلب لم يتم تحديد مواقعها بعد، يعتقد أنها ستكون في محيط الطرق الدولية (أم 4 و أم 5) وأيضا في محيط مدينتي ادلب وأريحا، وسيتم تعزيز النقاط التي انشأت في وقت سابق.
وتشهد محافظة إدلب دخول أرتال عسكرية تركية بشكل متواصل منذ إندلاع الإشتباكات، حيث تحتوي هذه الأرتال على جميع أنواع الأليات والعربات وحتى كابينات المضادة للرصاص.
وكانت القوات التركية قد ثبتت يوم أمس نقطة تمركز جديدة لقواتها في منطقة الإسكان العسكري شرقي مدينة إدلب مركز المحافظة، بعد أيام من تثبيت عدة نقاط في مطار تفتناز وحول مدينة سراقب.
وقال مراسل شبكة "شام" إنه رصد دخول رتل عسكري كبير للقوات التركية مدجج بأليات ودبابات ثقيلة، وصلت منطقة تفتناز ومنها إلى بنش ومن ثم ثبتت نقطة لها في منطقة الإسكان العسكري شرقي مدينة إدلب.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أمهل القوات السورية الموجودة في محيط نقاط المراقبة التركية إلى نهاية فبراير، من أجل الانسحاب.
وقال أردوغان، الأربعاء: "خلال مكالمتي مع الرئيس الروسي أخبرته أن على القوات السورية أن تنسحب إلى الحدود المتفق عليها في سوتشي حول إدلب. أي خلف نقاط مراقبتنا".