ميليشيات ايرانية تهدد بحرق مدن وبلدات ريف ادلب بمن فيها
ميليشيات ايرانية تهدد بحرق مدن وبلدات ريف ادلب بمن فيها
● أخبار سورية ٨ فبراير ٢٠٢٠

ميليشيات ايرانية تهدد بحرق مدن وبلدات ريف ادلب بمن فيها

تداولت صفحات موالية للنظام في الأونة الأخيرة جملة من المنشورات التي تزامنت مع الحملة العسكرية الهمجية التي تطال مناطق المدنيين في شمال غرب البلاد.

وتتضمن هذه المنشورات خطاباً طائفياً ودعوات لجيش النظام وميليشياته بحرق مدن وبلدات بمن فيها إلى جانب طلبات تضمنت الدعوة لقتل الأطفال والنساء وأي إنسان يواجهونه خلال اجتياح تلك المناطق بغطاء قصف غير مسبوق ضمن سياسة الأرض المحروقة.

ويعد الموالين للنظام مصدر تلك الخطابات الطائفية المعهودة على لسانهم إذ تحتفل عصابات الأسد القاطنين سابقاً في "كفريا والفوعة" باقتراب جيش النظام من مدينة "بنش" المأهولة بالسكان ويعود الاحتفاء الطائفي بسبب قدرة عصابات الأسد على قصف المدينة بالقذائف العمياء بوقت كانت المدينة بعيدة عن مرمى الصواريخ الطائفية.

ويطالب موالون الأسد باستمرار بمواصلة العملية العسكرية ضد مدن وبلدات ريف إدلب مؤكدين على عزمهم جعلها مرابض للمدافع وراجمات الصواريخ ومقرات عسكرّية، ما يدحض مزاعم دعوات عودة أهالي المدن التي تروج لها روسيا.

وسبق أن نفذت ميليشيات الأسد الإعدام الميداني بحق رجلاً مسناً في مدينة معرة النعمان عقب اجتياحها إذ تناقلت صفحات موالية صورة الرجل المسن مضرجاً بدمائه يدهسه عناصر الميليشيات الإيرانية والروسية.

هذا وتتغذى عصابات الأسد على الحقد الطائفي بينما تظهر التسجيلات المسربة جانباً من الإجرام الذي ينتهجه النظام خلال حربه الشاملة ضد الشعب السوري مستعيناً بميليشيات متعددة الجنسيات، أوغلت في القتل والتعذيب والتنكيل بالمدنيين متوعدةً إياهم بالمزيد من الإجرام.

وتداولت وسائل إعلام محلية تسجيلاً مصوراً يظهر عنصر من الميليشيات الموالية لإيران وهو يتحدث بخطاب طائفي متوعداً المدنيين بالقتل ثأراً لمقتل سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الذي لقي مصرعه في غارة جوية أمريكية في بغداد.

وفي سياق متصل صبت عناصر الأسد بعضاً من حقدها تجاه المدنيين إذ توعد أحد عناصر الميليشيات مقبرة الشهداء في "خان السبل" بريف إدلب الجنوبي بالتخريب، الفعل الذي أقدمت عليه عصابات الأسد في الكثير من المناطق عقب تدميرها وتهجير سكانها.

يشار إلى أنّ ميليشيات النظام تعمد إلى تنفيذ إعدامات ميدانية ضمن المناطق التي تجتاحها خلال العمليات العسكرية الوحشية وسط تأييد مطلق من قبل الموالين للنظام المجرم في تنفيذ تلك الجرائم البشعة بحق المدنيين، وسط تصاعد كبير بالتهديدات التي تتضمن عمليات الانتقام، في ظل صمت مريب للجهات الحقوقية حيال هذه الخطابات الدموية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ