قال الائتلاف الوطني في بيان صادر اليوم، إن التطورات الميدانية والقصف المدفعي والجوي الذي تنفذه قوات الاحتلال الروسي وقوات النظام والميليشيات الإيرانية واستهداف المدنيين في قرى وبلدات بريف إدلب؛ يدفع الأوضاع على الأرض إلى حافة الانفجار مجدداً.
وأوضح أنه صباح اليوم، ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، ارتكبت قوات الاحتلال الروسي وقوات النظام مجزرة راح ضحيتها 7 مدنيين بينهم 4 أطفال في قرية إبلين في ريف إدلب الجنوبي بالإضافة إلى عدد من الجرحى والمصابين كلهم من عائلة واحدة.
وأكد الائتلاف أن الأطراف الدولية الفاعلة مطالبة بالتدخل الجاد لوقف مخططات النظام وحلفائه، ومواجهة هذا الهجوم والتصعيد المستمر والنوايا الإجرامية التي يخفيها، وأنه ينتظر من الدول العربية الشقيقة موقفاً يزيد الضغوط على المجتمع الدولي بهذا الخصوص.
واعتبر أن سكوت المجتمع الدولي على هذا التصعيد يعني إقراراً بعجزه عن تنفيذ قراراته أو تحمل مسؤولياته، وإفساحاً للمجال أمام وقوع المزيد من الجرائم والانتهاكات على الأرض بكل ما يمكن أن يترتب على ذلك من نتائج.
وأكد الائتلاف الوطني السوري مجدداً مطالبته الأمم المتحدة بتطبيق مبدأ المسؤولية عن حماية السكان من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية بما في ذلك تطبيق الفصل السابع من الميثاق حسب قرار الجمعية العامة 60/1 تاريخ 16/أيلول/2005.
وشهدت عموم قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي اليوم الخميس 22 تموز/ يوليو، حالة من الاحتجاجات عبّر الأهالي عنها من خلال إشعال الإطارات، لا سيّما أمام النقاط العسكرية التركية المتواجدة في المنطقة.
وجاء ذلك تعبيراً من الأهالي على غضبهم واحتجاجهم على استمرار قصف ميليشيات النظام وروسيا، وارتكاب المجازر المتكررة، محملين الضامن التركي المسؤولية عن وقف القصف الذي يستهدف المنطقة بشكل متكرر.
وباتت بيانات الائتلاف الوطني وجهات المعارضة والشخصيات الأخرى في المعارضة بقالب متكرر ومطروق ومستهلك في كل مجزرة واعتداء وحملة عسكرية، لم تقدم تلك المنصات حتى اليوم أي شيئ حقيقي يخفف معاناة الشعب السوري ويوقف نزيف الدم السوري.
علق نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق لشؤون آسيا والمحيط الهادي، بيتر بروكس، على زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إلى دمشق مؤخراً، معتبراً أن الصين تحاول تعزيز دورها في سوريا لتكون بديل عن الولايات المتحدة، ولتجعل من دمشق جزءاً من مبادرة "الحزام والطريق"، ما يعطيها وصولاً إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.
واعتبر المسؤول الأمريكي، أن أهمية سوريا بالنسبة للصين تكمن في موقعها، وأيضاً في المنظمات الدولية التي تنتمي لعضويتها، إضافة إلى الثروات الطبيعية، مثل النفط، الذي تبحث الصين باستمرار عن مصادر دائمة لتوريده.
وأوضح أن العلاقة مع دمشق ستمنح بكين حليفاً يقف معها حينما يتم انتقاد سجلها لحقوق الإنسان، متحدثاً عن وجود "رغبة للصين بأن تكون البديل للولايات المتحدة في المحيط الهادئ، وأيضاً في الشرق الأوسط".
وعن أهمية العلاقة بالنسبة للنظام، أكد المسؤول - وفق قناة الحرة - أن دمشق، التي لا تمتلك الكثير من الأصدقاء، تهتم جداً بالحصول على حليف قوي اقتصادياً وعسكرياً إلى جانب روسيا، "لموازنة الدور الروسي في البلاد"، والحصول على مساعدات اقتصادية، والمساعدة في ملف إعادة الإعمار.
وأضاف: "مع هذا فإن الصين لم تفعل الكثير حتى الآن"، متوقعاً أن تكون روسيا مهتمة بمراقبة العلاقة الناشئة مع الصين في سوريا للمراحل المقبلة، ولفت بروكس إلى أن الصين لديها سياسة خارجية "انتهازية"، حيث تبحث عن أصدقاء في الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، لتمرير مشاريعها أو عرقلة المشاريع المناوئة لها، "فهي بلد لا يهتم كثيراً بسجل حقوق الإنسان في البلدان التي تتحالف معها".
وخلال زيارة أجراها إلى دمشق، قدم وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" مقترح من أربع نقاط لحل القضية السورية، معتبراً أن مفتاح الحل الشامل للقضية السورية هو تطبيق مبدأ "عملية يقودها ويملكها السوريون" الذي وضعه مجلس الأمن.
ووفق ماتم تناقله عن وانغ فإن مقترح بكين يضم أربع نقاط، أولها "يتعين احترام السيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية، واحترام خيار الشعب السوري والتخلي عن وهم تغيير النظام، وترك الشعب السوري يحدد مستقبل ومصير بلاده بشكل مستقل"، مؤكداً أن الصين تدعم بقوة سوريا في استكشاف مسار التنمية الخاص بها بشكل مستقل وحماية الوحدة والكرامة الوطنيتين.
أما النقطة الثانية فتقول: "ينبغي وضع رفاهية الشعب السوري في المقام الأول ويتعين تعجيل عملية إعادة الإعمار"، وتعتقد الصين أن الطريق الرئيسية لحل الأزمة الإنسانية في سوريا يمر عبر رفع جميع العقوبات الأحادية والحصار الاقتصادي عن سوريا بشكل فوري"
وينبغي توفير المساعدة الدولية لسوريا بناء على احترام السيادة الوطنية السورية وبالتشاور مع الحكومة السورية، ويتعين زيادة المساعدات الانسانية، وينبغي زيادة شفافية المساعدات العابرة للحدود، كما ينبغي حماية السيادة السورية ووحدة الأراضي السورية.
والبند الثالث يقوم على "دعم موقف حازم بشأن مكافحة الإرهاب بفاعلية"، وتؤكد الصين ضرورة مكافحة المنظمات الإرهابية المدرجة على قائمة مجلس الأمن، ورفض ازدواجية المعايير، كما يتعين احترام الدور "الرائد للحكومة السورية" في مكافحة الإرهاب على أراضيها، وفق تعبيره.
وينبغي رفض جميع المخططات المحفزة على الانقسامات العرقية تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، ويتعين أيضا الاعتراف بالتضحيات والإسهامات السورية في مكافحة الإرهاب، على أن تدعم الصين الموقف السوري الخاص بمكافحة الإرهاب وستشارك مع سوريا في تعزيز التعاون العالمي بشأن مكافحة الإرهاب.
وأوضح وانغ أن النقطة الرابعة في "دعم حل سياسي شامل وتصالحي للقضية السورية"، وتدعو الصين إلى دفع التسوية السياسية للقضية السورية بقيادة السوريين، وتضييق الخلافات بين جميع الفصائل السورية من خلال الحوار والتشاور، وإرساء أساس سياسي قوي للاستقرار والتنمية والنهوض على المدى الطويل لسوريا.
وينبغي أيضا - وفق وانغ - على المجتمع الدولي توفير مساعدة بناءة لسوريا في هذا الصدد ودعم الأمم المتحدة في لعب دورها بصفتها قناة رئيسية للوساطة، في الوقت الذي أبدى المقداد توافقهم مع المقترح الصيني.
وتعتبر الصين من حلفات النظام الرئيسيين إلى جانب روسيا، حيث تدعم الصين نظام الأسد سياسياً، واستخدمت حق النقض الفيتو مع روسيا في تعطيل القرارات الدولية التي تدين جرائم النظام، ولاتزال قدم له الدعم الكامل عسكرياً واقتصادياً لمواصلة القتل وتدمير سوريا
شهدت عموم قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي اليوم الخميس 22 تموز/ يوليو، حالة من الاحتجاجات عبّر الأهالي عنها من خلال إشعال الإطارات، لا سيّما أمام النقاط العسكرية التركية المتواجدة في المنطقة.
وجاء ذلك تعبيراً من الأهالي على غضبهم واحتجاجهم على استمرار قصف ميليشيات النظام وروسيا، وارتكاب المجازر المتكررة، محملين الضامن التركي المسؤولية عن وقف القصف الذي يستهدف المنطقة بشكل متكرر.
ورصدت شبكة شام صورا ومنشورات تناولها ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي وتظهر حالة الاحتجاج التي عبر عنها الأهالي بواسطة إشعال الإطارات المطاطية.
وسادت حالة من الغضب والاحتجاج وسط ترديد شعارات تطالب بتأمين الحماية لهم لا سيّما مع تكرار قصف المنطقة وارتكاب المجازر التي كان أخرها صباح اليوم المصادف لثالث أيام عيد الأضحى حيث استشهد 7 مدنيين بينهم أطفال وامرأة في قرية إبلين جنوبي إدلب.
وتواصل القوات الروسية وعبر استخدام أسلحة متطورة، ارتكاب المجزرة تلو الأخرى في منطقة "جبل الزاوية" بريف إدلب الجنوبي، ضمن حملة تصعيد مستمرة للشهر الثاني على التوالي، على مرآى ومسمع القوات العسكرية التركية وقيادتها هناك، الأمر الذي يجعل تلك القوات أمام موقف واختبار صعب - وفق متابعين - في مواجهة سخط الحاضنة الشعبية التي تعتبر أن تلك القوات مسؤولة عن أمنهم ووقف القصف والقتل بحقهم.
ورصدت شبكة "شام" خلال الأيام والأسابيع الماضية، سلسلة تحركات ومطالب في منطقة "جبل الزاوية" من فعاليات ومدنيي المنطقة، تحمل القوات التركية، مسؤولية التصعيد الجاري، وتطالبها بوضع حد لاستمرار المجازر والقصف، وسط تهديدات شعبية باللجوء لخيارات تصعيدية كقطع الطرقات والتظاهر أمام النقاط التركية.
وقالت مصادر من فعاليات جبل الزاوية، إن وجود القوات التركية في جبل الزاوية، كان دافعاً لعودة عشرات آلاف العائلات لقراهم ومنازلهم، بعد الاتفاق الروسي التركي للتهدئة، لكن عدم التزام روسيا والنظام بالهدنة المعمل بها حتى اليوم، يضع القوات التركية في موقع المسؤولية للوقف التصعيد.
وأوضحت المصادر لشبكة "شام" أن استمرار المجازر بحق المدنيين في كل يوم، وعلى مرآى ومشاهدة القوات التركية هناك، يضعها أمام "اختبار صعب"، لوقف التصعيد، أمام تصاعد سخط الحاضنة الشعبية هناك، والتي تحمل تلك القوات المسؤولية الأولى عن حمايتهم، معتبراً أن الرد المدفعي لم يعد مجدياً ولم يوقف القصف.
وذكر المصدر أن هناك رد من القوات التركية في جبل الزاوية مدفعياً باتجاه مناطق سيطرة النظام بعد كل مجزرة، إلى أنه لفت إلى أن هذا الرد لم يرق للحد الأدنى المطلوب، وأن فعاليات المنطقة باتت تدرس عدة خيارات للضغط على الجانب التركي لتحمل مسؤولياته، منها قطع الطرقات على مرور الأرتال وقد تصل للتظاهر على النقاط التركية، وأمور لم يكشف طبيعتها.
ويرى متابعون أن تصعيد روسيا يضع تركيا الضامن للاتفاق الخاص بمناطق شمال غرب سوريا يحرج تركيا، مؤكدين أن أحد أهداف روسيا من وراء هذا التصعيد هو الضغط على الجانب التركي لتقديم تنازلات إضافية في الاتفاقيات المتعلقة بالمنطقة، وأن روسيا تراهن فعلياً على تصاعد النقمة الشعبية ضد القوات التركية.
وكان حمل بيان صادر عن فعاليات مدنية وأهلية في "جبل الزاوية" بريف إدلب، "الضامن التركي" مسؤولية حماية آلاف المدنيين في المنطقة، حيال القصف المستمر من قبل النظام وروسيا، وارتكابهما المجازر اليومية بحق أهالي المنطقة.
وتواجه منطقة "جبل الزاوية" التي تضم قرابة 35 قرية وبلدة، مليئة بالمدنيين، حملة قصف مدفعية مركزة وعنيفة منذ قرابة شهر ونصف، تسببت في ارتكاب العديد من المجازر بحق المدنيين العزل، آخرها في إحسم وسرجة، وقبلها في إبلين وبليون ومناطق أخرى.
وتحرم قذائف النظام وروسيا التي تنهال على رؤوس المدنيين ومنازلهم يومياً، من أي بهجة أو فرحة للعيد، والذي حولته لمأتم وحزن على الشهداء الذين فقدهم أهاليهم قبل العيد بأيام، ليبدل فرحهم لحزن ويخيم الموت في كل مكان.
نفى "واين ماروتو" المتحدث باسم التحالف الدولي خلال تغريدات اليوم الخميس، عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر مقتل أي مدني جراء عملية أمنية في محافظة الحسكة، فيما أصدرت "قسد"، بيانا بشأن العملية وذكرت أنها تحقق بمقتل طفل خلالها.
وقال "ماروتو"، إن "للتحالف الحق الطبيعي في الدفاع عن القوات الشريكة لنا، لم يقتل أي مدني نتيجة عمليات أو غارات جوية"، خلال عملية الحسكة التي نفذتها "قسد" بمحيط مدينة الحسكة أسفرت عن مقتل إرهابي من تنظيم داعش.
وذكر أن قوات التحالف نفذت غارتين جويتين على المبنى لدعم القوات الشريكة في الاحتكاك ولضمان القضاء على التهديد الإرهابي، وفق تغريدات المتحدث باسم التحالف الدولي.
وأصدرت (قسد) بيانا حول عملية الحسكة وأعلنت خلاله عن عثورها على جثة طفل مقتولاً بطلق ناري، أثناء تفتيش منزل خلال العملية الأمنية، حيث ستفتح تحقيقاً مع عضوين اعتقلتهم "لمعرفة أسباب تواجد الطفل هناك والظروف التي أدت إلى مقتله".
وبحسب بيان "قسد" فإن العملية استهدفت منزلاً تختبئ فيه عناصر إرهابية بينهم مسؤولان اثنان عن تنفيذ الاغتيالات وقتل أحد مقاتلي "قسد"، وبهدف المساندة، استهدفت طائرة للتحالف مكان تواجد الخلية بصاروخين، أسفر عن قتل مرتزقين اثنين".
وكانت قالت وكالة أنباء النظام "سانا" إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر باستهداف طائرة مروحية أمريكية لمنزلاً شرقي مدينة الحسكة، وفق تعبيرها.
وذكرت أن طائرة المروحية استهدفت بالصواريخ منزلا في قرية جاموس بعد محاصرته من قبل "قسد" لعدة ساعات ما أدى إلى تدميره ومقتل وجرح جميع من كان بداخله، وفق روايتها.
وكان أعلن التحالف الدولي ضد داعش، عن شن عملية عسكرية في محافظة الحسكة، أسفرت عن مقتل أحد إرهابيي تنظيم داعش، سبق إعلان "قسد" تنفيذ عملية أمنية بالتنسيق مع التحالف، ألقت القبض خلالها على قيادي في تنظيم داعش وزعيم خلية إرهابية مسؤولة عن تنفيذ عمليات إرهابية.
وازدادت مؤخراً العمليات الإرهابية التي استهدف تنظيم داعش من خلالها مدنيين وعسكريين في دير الزور والرقة والحسكة، كما ازدادت عمليات ملاحقة الخلايا النائمة التي تنفذ تلك العمليات، وتم في الأيام الماضية القبض على أكثر من 10 خلايا اعترف منتسبيها بتبعيتهم لداعش وتنفيذهم عمليات إرهابية هدفها الأساسي ضرب الأمن وزعزعة الاستقرار بغض النظر عن الأشخاص المستهدفين إذا ما كانوا مدنيين عاديين أو مسؤولين في قسد.
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، عرض على الرئيس الأمريكي جو بايدن، الانضمام إلى فريق عمل يضم كلاً من "الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل والأردن" ودولاً أخرى، للاتفاق على خريطة طريق لحل الملف السوري بما يضمن "استعادة السيادة والوحدة السورية".
وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن مصدر مقرب من الملك الأردني خلال لقائه في واشنطن، أن بايدن لم يبدِ أي التزام بخريطة الطريق المطروحة، والتي من المقرر بدء العمل بها في وقت مبكر خلال الخريف المقبل، في حال وافقت الولايات المتحدة عليها.
وتحدثت الصحيفة عن "قرارات مثيرة للجدل" من أجل التعاون مع روسيا والنظام السوري، وضمان وحدة وسيادة الأراضي السورية، فيما لم تذكر أي تفاصيل إضافية تتعلق بخريطة الطريق التي تم الحديث عنها.
وكان اعتبر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن التوصل إلى حلول لمساعدة سوريا، سيساعد المنطقة بأكملها والأردن على وجه الخصوص، وذلك خلال زيارة يجريها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الملك عبد الله الثاني، للوفد الإعلامي المرافق له في زيارته إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، إن "الأردن يسعى لتقديم الحلول للأزمة السورية بالتعاون مع الأشقاء العرب والمجتمع الدولي لعودة سوريا إلى الحضن العربي".
وأعلن الديوان الملكي الأردني، أن الملك عبد الله الثاني توجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة عمل تستغرق عدة أيام إلتقى خلالها الرئيس الأمريكي جو بايدن، وعددا من المسؤولين في الولايات المتحدة.
وسبق أن بحث الرئيس العراقي برهم صالح والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأحد، سبل حلحلة الأزمات وتخفيف التوترات بالمنطقة، خاصة في سوريا وليبيا واليمن، وذلك خلال لقاء جمعهما بالعاصمة العراقية بغداد، على هامش قمة ثلاثية مرتقبة بين مصر والعراق والأردن.
نشر الصحفي الداعم للنظام "كنان وقاف"، منشورا عبر صفحته الشخصية شن خلاله هجوما لاذعا على وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى النظام "طلال البرازي"، تحت عنوان "مزيدا من التصريحات الكارثية".
واستهل المنشور بقوله إن المشكلة حين يصرح وزير التموين بأن طرطوس رائدة بضبط الوضع التمويني ومثالية بتوزيع الخبز وألمح إلى أن من يسمع تصريحاته لن يصدقها، وإذا ظن الوزير نفسه صادق فهذه "كارثة كبرى"، وفق تعبيره.
وأضاف بقوله متمنيا معرفته المسبقة بزيارة وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك "طلال البرازي"، لطرطوس لكي تقال له "الحقيقة كما هي وليس كما تحب أن تسمع من بعض المطبلين جماعتك".
وذكر في خطابه للبرازي بوعده "بمتابعة الوضع الذي تتبجح بمثاليته وانضباطه ، وسنفاجئك بكم الشكاوي التي ستصلنا وسنوصلها إليك "هي إذا لحقناك"، في إشارة إلى تشكيل مجلس الوزراء الجديد من قبل رأس النظام الإرهابي بشار الأسد.
واختتم منشوره في حديثه للمتابعين مطالبا إياهم بمتابعة وضع الخبز "أفران ومعتمدين" بالإضافة للأسعار أو كل ما يتعلق بعمل التموين وحماية المستهلك وإرسالها مدعمة بالصور والوثائق عبر الماسنجر "مشان نفرجي سيادتو"، وفق كلامه.
وكان ترأس "البرازي" اجتماعاً ظهر أنش في مبنى المحافظة بحضور محافظ النظام بطرطوس "صفوان أبو سعدى" وقالت مصادر إعلامية موالية أن الاجتماع ناقش الواقع التمويني في المحافظة والتحضيرات الجارية لتوطين مادة الخبز اعتباراً من 25 تموز الجاري.
وتجدر الإشارة إلى أن النظام السوري وعبر عدة شخصيات أبرزها وزير التموين الذي سبق له إطلاق تصريحات مثيرة ومنافية للواقع تضمنت غالبيتهم حديثه حول موجة غلاء أسعار المواد الأساسية، وتبريرات لتدهور الوضع المعيشي مواصلاً تصديره للوعود الوهمية والكاذبة إضافة للترويج لعدة قرارات حول رفع الأسعار وتخفيض المخصصات برغم وعوده بانفراج وتلاشي أزمة المحروقات.
رصدت شبكة شام الإخبارية مصرع ما لا يقل عن 15 من العسكريين في صفوف قوات الأسد والميليشيات المساندة له خلال الفترة الماضية وعرف من بين القتلى عدد من الضباط برتب عالية، وسقط عدد من القتلى على جبهات أرياف حلب وحمص وإدلب.
وفي التفاصيل كشفت حسابات موالين لنظام الأسد عن وفاة العقيد "علي غصن" صباح أمس الأربعاء، وذكرت أنه لقي مصرعه إثر صراع طويل مع مرض عضال وينحدر من قرى منطقة القرداحة بريف اللاذقية، إلى جانب "أسد معلا" الذي لقي مصرعه بظروف غامضة في جبلة.
في حين قتل "علي مصطفى" وهو ضابط برتبة ملازم أول جراء الغارات الإسرائيلية على مواقع قوات الأسد وميليشياته بريف حلب من قرية "جنينة رسلان" بمنطقة الدريكيش بريف طرطوس.
وقتل كلاً من "مصطفى خليل و باسم عباس" من عناصر مليشيات حزب الله الإرهابي ويعتقد مصرعهما خلال القصف الإسرائيلي الأخير على مواقع للنظام وذكرت مصادر موالية أن القتلى هم من "القوات الرديفة".
فيما لقي النقيب "ماجد حسون"، ونظيره "أيهم الحسين"، وكلاً من الملازم أول "معصوم الأحمد - محمود دامر - عبد الرحمن دامر"، على يد الثوار في جبهة ميزناز بريف حلب ويذكر أن القتلى من مرتبات قوات الحرس الجمهوري لدى جيش النظام.
يضاف إلى ذلك مجموعة من الضباط برتبة ملازم عرف منهم: "عماد دهام"، والملازم"طارق يونس"، والملازم "خالد الفطراوي"، والملازم "فرحان الحميد"، وشيع نظام الأسد جثامين الضباط الأربعة من مشفى حمص العسكري وذكرت مصادر أنهم قتلوا بريف تدمر شرقي حمص.
وقتل ضابط برتبة نقيب يدعى "مجد محمود زغور" إثر هجوم طال مواقع قوات الأسد بريف دير الزور، وينحدر القتيل من قرية "خربة الحمام" في ريف حمص الغربي.
وفي السياق قتل "أوس قمور" في حلب وينحدر من قرى القرداحة، وسامر دنبر"، والشبيح "صادق غاوي"، من قرى كفريا و الفوعة وقتل بمنطقة البوكمال بريف دير الزور شرقي سوريا.
وقالت مصادر إعلامية موالية أن "علي قميرة"، لقي مصرعه متأثرا بجراح اصيب بها قبل سنوات في مدينة حلب، وتوفي "علاء عزام" الرياضي في لعبة المصارعة إثر عملية جراحية في أحد المشافي في السويداء وسبق أن تداول ناشطون صورا له وهو يحمل علم النظام وكذلك السلاح دون الإشارة إلى دوره العسكري أو انضمامه إلى ميليشيات النظام.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.
أعلن التحالف الدولي ضد داعش، عن شن عملية عسكرية في محافظة الحسكة، أسفرت عن مقتل أحد إرهابيي تنظيم داعش، سبق إعلان "قسد" تنفيذ عملية أمنية بالتنسيق مع التحالف، ألقت القبض خلالها على قيادي في تنظيم داعش وزعيم خلية إرهابية مسؤولة عن تنفيذ عمليات إرهابية.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف، واين ماروتو، والتي أكد فيها أن "قوات سوريا الديمقراطية نفذت مداهمة اليوم في محيط الحسكة، نجم عنها مقتل أحد إرهابيي داعش".
وأكد ماروتو في تغريدة أخرى أن قوات التحالف نفذت ضربتين جويتين استهدفت فيها المبنى الذي تحصن فيه الإرهابي، "دعما للقوات الشريكة لنا (..) لضمان أن التهديد الإرهابي تم تحييده".
وأضاف أنه "للتحالف الحق المتأصل بالدفاع عن القوات الشريكة لنا"، وأكد أنه "لم يُقتل أي مدني كنتيجة لعمليات قوات سوريا الديمقراطية أو الغارات الجوية".
وكانت قالت مصادر ميدانية لشبكة "شام"، إن وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لميليشيات قسد نفذت العملية في منطقة الدشيشة بريف الحسكة، وذلك بعد تلقيها معلومات عن وجود منزل يختبئ فيه قائد خلية داعشية مسؤولة عن تنفيذ عمليات استهداف لمدنيين وعسكريين في المنطقة، كما نفذت الخلية عدة عمليات اغتيال وتفجير حدثت في الآونة الأخيرة.
وطوقت قوات مكافحة الإرهاب فجر اليوم، الاثنين ١٩ تموز، المنطقة المحيطة بالمنزل بالكامل، فيما تولت قوات التحالف الدولي المراقبة الجوية، وتم القبض على القيادي الداعشي دون أي مقاومة.
وبعد تمشيط المكان عُثِر بداخل المخبأ على وثائق تثبت ارتباط الموقوف بتنظيم داعش وتنفيذه العمليات الإرهابية لصالحه، كما عُثِر بهاتفه على محادثات مع عناصر من التنظيم نفذوا عمليات إرهابية في مناطق مختلفة من شمال شرقي سوريا.
وازدادت مؤخراً العمليات الإرهابية التي استهدف تنظيم داعش من خلالها مدنيين وعسكريين في دير الزور والرقة والحسكة، كما ازدادت عمليات ملاحقة الخلايا النائمة التي تنفذ تلك العمليات، وتم في الأيام الماضية القبض على أكثر من ١٠ خلايا اعترف منتسبيها بتبعيتهم لداعش وتنفيذهم عمليات إرهابية هدفها الأساسي ضرب الأمن وزعزعة الاستقرار بغض النظر عن الأشخاص المستهدفين إذا ما كانوا مدنيين عاديين أو مسؤولين في قسد.
شن الطيران الحربي الروسي اليوم الخميس 22/ تموز، غارات جوية عدة بصواريخ ارتجاجية، استهدفت قرب إحدى النقاط التركية، على أطراف بلدة البارة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بعد ساعات من ارتكاب مجزرة بقصف روسي على قرية إبلين.
وقال نشطاء إن طائرات حربية روسية، استهدفت بعدة صواريخ ارتجاجية، محيط النقطة التركية على أطراف بلدة البارة، وشوهدت أعمدت الدخان التي غطت النقطة التركية تتصاعد بشكل كثيف، دون أي معلومات عن وجود أي أضرار أو خسائر في النقطة المستهدفة.
وليست المرة الأولى التي تتعرض له النقاط العسكرية التركية في جبل الزاوية، لاستهداف مباشر أو غير مباشر من قبل القوات الروسية عبر الطائرات الحربية أو القصف الأرضي، سبق أن سجل استشهاد العديد من عناصر القوات التركية بينهم مجزرة كبيرة في بلدة بليون راح ضحيتها 35 مقاتلاً تركيا بقصف جوي روسي، وعدة حوادث أخرى سقط فيها جنود أتراك.
وكانت ارتكبت ميليشيات النظام وروسيا مجزرة جديدة بريف إدلب الجنوبي صباح اليوم الثالث لعيد الأضحى، وذلك جراء قصف بقذائف مدفعية موجهة بالليزر نتج عنه استشهاد 7 مدنيين بينهم أطفال وامرأة في قرية إبلين جنوبي إدلب.
وأفادت مؤسسة "الدفاع المدني السوري" بأن حصيلة الشهداء 7 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة 7 آخرين بينهم طفلتان وامرأة، وجميعهم من عائلة واحدة، لتضاف إلى سلسلة مجازر يرتكبها النظام وروسيا.
وقال نشطاء أمس إن قصفاً مدفعياً متواصلاً تشهده مناطق جبل الأربعين وقرى القطاع الشرقي من جبل الزاوية، في حين تعرضت بلدة البارة أيضاَ في القطاع الغربي من جبل الزاوية لقصف مدفعي عنيف، طال مدرسة تعليمة ومنازل مدنيين.
ويكرر النظام وحلفائه في كل عيد يمر على السوريين، عمليات القصف ترهيب المدنيين، لتعكير صفو العيد، ليواصل عمليات القصف والقتل اليومي بحق المدنيين، ضمن المناطق المحرر، حيث سجل منذ اليوم الأول قصف مدفعي وتحليق وغارات جوية للطيران الروسي.
وتحرم قذائف النظام وروسيا التي تنهال على رؤوس المدنيين ومنازلهم يومياً، من أي بهجة أو فرحة للعيد، والذي حولته لمأتم وحزن على الشهداء الذين فقدهم أهاليهم قبل العيد بأيام، ليبدل فرحهم لحزن ويخيم الموت في كل مكان.
تواصل القوات الروسية وعبر استخدام أسلحة متطورة، ارتكاب المجزرة تلو الأخرى في منطقة "جبل الزاوية" بريف إدلب الجنوبي، ضمن حملة تصعيد مستمرة للشهر الثاني على التوالي، على مرآى ومسمع القوات العسكرية التركية وقيادتها هناك، الأمر الذي يجعل تلك القوات أمام موقف واختبار صعب - وفق متابعين - في مواجهة سخط الحاضنة الشعبية التي تعتبر أن تلك القوات مسؤولة عن أمنهم ووقف القصف والقتل بحقهم.
رصدت شبكة "شام" خلال الأيام والأسابيع الماضية، سلسلة تحركات ومطالب في منطقة "جبل الزاوية" من فعاليات ومدنيي المنطقة، تحمل القوات التركية، مسؤولية التصعيد الجاري، وتطالبها بوضع حد لاستمرار المجازر والقصف، وسط تهديدات شعبية باللجوء لخيارات تصعيدية كقطع الطرقات والتظاهر أمام النقاط التركية.
وقالت مصادر من فعاليات جبل الزاوية، إن جود القوات التركية في جبل الزاوية، كان دافعاً لعودة عشرات آلاف العائلات لقراهم ومنازلهم، بعد الاتفاق الروسي التركي للتهدئة، لكن عدم التزام روسيا والنظام بالهدنة المعمل بها حتى اليوم، يضع القوات التركية في موقع المسؤولية للوقف التصعيد.
وأوضحت المصادر لشبكة "شام" أن استمرار المجازر بحق المدنيين في كل يوم، وعلى مرآى ومشاهدة القوات التركية هناك، يضعها أمام "اختبار صعب"، لوقف التصعيد، أمام تصاعد سخط الحاضنة الشعبية هناك، والتي تحمل تلك القوات المسؤولية الأولى عن حمايتهم، معتبراً أن الرد المدفعي لم يعد مجدياً ولم يوقف القصف.
وذكر المصدر أن هناك رد من القوات التركية في جبل الزاوية مدفعياً باتجاه مناطق سيطرة النظام بعد كل مجزرة، إلى أنه لفت إلى أن هذا الرد لم يرق للحد الأدنى المطلوب، وأن فعاليات المنطقة باتت تدرس عدة خيارات للضغط على الجانب التركي لتحمل مسؤولياته، منها قطع الطرقات على مرور الأرتال وقد تصل للتظاهر على النقاط التركية، وأمور لم يكشف طبيعتها.
ويرى متابعون أن تصعيد روسيا يضع تركيا الضامن للاتفاق الخاص بمناطق شمال غرب سوريا يحرج تركيا، مؤكدين أن أحد أهداف روسيا من وراء هذا التصعيد هو الضغط على الجانب التركي لتقديم تنازلات إضافية في الاتفاقيات المتعلقة بالمنطقة، وأن روسيا تراهن فعلياً على تصاعد النقمة الشعبية ضد القوات التركية.
وكان حمل بيان صادر عن فعاليات مدنية وأهلية في "جبل الزاوية" بريف إدلب، "الضامن التركي" مسؤولية حماية آلاف المدنيين في المنطقة، حيال القصف المستمر من قبل النظام وروسيا، وارتكابهما المجازر اليومية بحق أهالي المنطقة.
وتواجه منطقة "جبل الزاوية" التي تضم قرابة 35 قرية وبلدة، مليئة بالمدنيين، حملة قصف مدفعية مركزة وعنيفة منذ قرابة شهر ونصف، تسببت في ارتكاب العديد من المجازر بحق المدنيين العزل، آخرها في إحسم وسرجة، وقبلها في إبلين وبليون ومناطق أخرى.
وتحرم قذائف النظام وروسيا التي تنهال على رؤوس المدنيين ومنازلهم يومياً، من أي بهجة أو فرحة للعيد، والذي حولته لمأتم وحزن على الشهداء الذين فقدهم أهاليهم قبل العيد بأيام، ليبدل فرحهم لحزن ويخيم الموت في كل مكان.
أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد أمس الأربعاء عن ارتفاع حصيلة كورونا، فيما صدر تحديث للحصيلة عن السلطات الصحية في الشمال السوري المحرر وكذلك الإدارة الذاتية قبل يومين مع اقتراب حصيلة الوباء من حاجز الـ 73 ألف إصابة في سوريا.
ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 4 إصابات جديدة مايرفع العدد الإجمالي إلى 25,849 حالة.
فيما أشارت إلى عدم تسجيل حالات وفاة ليبقى العدد الإجمالي عند 1,905 في حين سجلت 4 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 21,928 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
وتوزعت الإصابات بواقع 2 في حلب و2 في اللاذقية، وحالات الشفاء المسجلة توزعت بحسب توزيع صحة النظام على محافظات دمشق وحلب واللاذقية وطرطوس.
وكانت أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، تسجيل 5 إصابات جديدة في المناطق المحررة شمال غربي سوريا في أحدث بيان للإصابات صادر عن الشبكة.
وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 26,218 وعدد حالات الشفاء إلى 23,046 حالة، بعد تسجيل 6 حالات شفاء جديدة،,وتوقفت الحصيلة في "نبع السلام"، عند 2,085 إصابة و25 وفاة.
في حين توقفت حصيلة الوفيات في الشمال السوري 717 حالة، وإجمالي الحالات التي تم اختبارها مؤخرا 189 ما يرفع عدد التحاليل إلى 162 ألفاً و820 اختبار في الشمال السوري.
وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية لفيروس كورونا في مناطق حلب وإدلب، ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.
في حين سبق أن نقلت فرق "الدفاع المدني السوري" جثامين أشخاص من المراكز والمشافي الخاصة بفيروس كورونا في الشمال السوري ودفنتها وفق تدابير وقائية مشددة، كما أشارت إلى نقل حالات يشتبه إصابتها بالفيروس إلى مراكز الحجر الصحي.
بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا يوم الثلاثاء عن تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.
وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الإصابات الجديدة توزعت على مناطق القامشلي وذكر وبذلك وصل عدد المصابين إلى 18,596 حالة منها 764 حالة وفاة و 1,890 حالة شفاء.
وتجدر الإشارة إلى أن حصائل وباء كورونا عاودت الارتفاع في سوريا خلال الفترة الحالية في حين بلغت الحصيلة الإجمالية في عموم البلاد 72,748 إصابة، و 3,411 وفاة.
قالت وسائل إعلام روسية، على هامش العرض الجوي ماكس-2021، إن النموذج الأولي لمروحية كا-52إم المحدثة، أجرى سلسلة من عمليات إطلاق صواريخ كروز "المنتج 305" بنجاح، وذلك بعد تجربة المروحية على أجساد المدنيين في سوريا.
وقال مصدر في المجمع الصناعي العسكري، نقلت عنه وكالة "سبوتينيك" الروسية: "في النموذج الأوليكا-52إم ، تم إجراء سلسلة عمليات إطلاق لصواريخ كروز عالية الدقة "المنتج 305" على أهداف تحاكي مواقع لعدو".
وأضاف أن صواريخ المنتج 305 "مزودة برأس صاروخ موجه متعدد الأطياف ولديه القدرة على إعادة التوجيه في الجو، وهو ما تم عرضه أثناء إطلاق النار"، ولم يحدد المصدر فترة الاختبار، وتلقت كا-52إم نظام رؤية وملاحة جديدًا، ورادارًا مع مجموعة هوائي مرحلي نشط، ومعدات هبوط معززة، ومجموعة أسلحة موسعة.
ولفتت المصادر إلى أن تطوير مروحية كا-52إم المطورة يتم نتيجة استخدام الإصدار الأساسي من كا-52أ في سوريا، لافتة إلى أن الرحلة الأولى للجهاز النموذجي تمت في أغسطس/أب 2020. ومن المقرر الانتهاء من اختبارات الحكومة لمروحية الاستطلاع والهجوم الجديدة في عام 2022.
وسبق أن أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن العسكريين الروس جربوا خلال العملية العسكرية في سوريا أكثر من 320 نوعا من مختلف الأسلحة، لتؤكد روسيا لمرة جديدة وعبر تصريحات رسمية، أنها تستخدم أجساد السوريين ومدنهم وقراهم لتجربة أسلحتها المدمرة، ولو على حساب قتلهم وإبادتهم.
وقال شويغو خلال لقاء مع كوادر شركة "روست فيرتول" لصناعة المروحيات: "قمنا باختبار أكثر من 320 نوعا من مختلف الأسلحة، بما فيها مروحياتكم"، ولفت إلى أن أنظمة الأسلحة للمروحيات شهدت تطويرا كبيرا بنتيجة العملية في سوريا.
وفي معرض حديثه عن تطوير أنظمة الأسلحة للمروحيات، أشار شويغو إلى أنه من أجل ضمان سلامة المروحيات يجب تزويدها بالأسلحة التي يزيد مداها عن مدى أنظمة الدفاع الجوي أو المجمعات الصاروخية المحمولة، وأضاف: "ونحن نمتلك مثل هذه الأسلحة اليوم، وهذا بفضل العملية في سوريا وبفضل عملكم".
وسبق أن أقر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال لقائه مع قيادات وزارة الدفاع وممثلي صناعة الدفاع، بأن العمليات العسكرية في سوريا، أكدت على تميز الأسلحة الروسية الجديدة، مؤكداً لمرة جديدة أن روسيا تواصل تجربة أسلحتها على أجساد السوريين وعلى حساب عذاباتهم.
وكان اعتبر الخبير العسكري الروسي، إيغور كوروتشينكو، أن اختبار الأسلحة الروسية الحديثة - على أجساد المدنيين ومنازلهم - في سوريا، أنها "خطوة طبيعية" كونها تستخدم في ظروف الحرب الحقيقية للكشف عن العيوب المحتملة فيها.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد اعتبر أن العمليات العسكرية في سوريا ساعدت الجيش الروسي على فحص الأسلحة واتخاذ خطوات حقيقية نحو تطويرها، في وقت تؤكد روسيا مراراً أن ها استخدمت أجساد ومدن السوريين لتجربة أسلحتها الفتاكة.
ووصف وزير الدفاع الروسي، العمليات في سوريا، بأنها "علامة فارقة منفصلة وانطلاقة حقيقية أعطت الجيش الروسي خطوة جادة ونوعية إلى الأمام"، حيث تواصل روسيا منذ 30 سبتمبر/ أيلول 2015، زج ترسانتها العسكرية في سوريا، وتجربتها على أجساد السوريين.