الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٢ يوليو ٢٠٢١
غارات جوية روسية بصواريخ ارتجاجية تستهدف محيط النقطة التركية بجبل الزاوية

شن الطيران الحربي الروسي اليوم الخميس 22/ تموز، غارات جوية عدة بصواريخ ارتجاجية، استهدفت قرب إحدى النقاط التركية، على أطراف بلدة البارة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بعد ساعات من ارتكاب مجزرة بقصف روسي على قرية إبلين.

وقال نشطاء إن طائرات حربية روسية، استهدفت بعدة صواريخ ارتجاجية، محيط النقطة التركية على أطراف بلدة البارة، وشوهدت أعمدت الدخان التي غطت النقطة التركية تتصاعد بشكل كثيف، دون أي معلومات عن وجود أي أضرار أو خسائر في النقطة المستهدفة.

وليست المرة الأولى التي تتعرض له النقاط العسكرية التركية في جبل الزاوية، لاستهداف مباشر أو غير مباشر من قبل القوات الروسية عبر الطائرات الحربية أو القصف الأرضي، سبق أن سجل استشهاد العديد من عناصر القوات التركية بينهم مجزرة كبيرة في بلدة بليون راح ضحيتها 35 مقاتلاً تركيا بقصف جوي روسي، وعدة حوادث أخرى سقط فيها جنود أتراك.

وكانت ارتكبت ميليشيات النظام وروسيا مجزرة جديدة بريف إدلب الجنوبي صباح اليوم الثالث لعيد الأضحى، وذلك جراء قصف بقذائف مدفعية موجهة بالليزر نتج عنه استشهاد 7 مدنيين بينهم أطفال وامرأة في قرية إبلين جنوبي إدلب.

وأفادت مؤسسة "الدفاع المدني السوري" بأن حصيلة الشهداء 7 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة 7 آخرين بينهم طفلتان وامرأة، وجميعهم من عائلة واحدة، لتضاف إلى سلسلة مجازر يرتكبها النظام وروسيا.

وقال نشطاء أمس إن قصفاً مدفعياً متواصلاً تشهده مناطق جبل الأربعين وقرى القطاع الشرقي من جبل الزاوية، في حين تعرضت بلدة البارة أيضاَ في القطاع الغربي من جبل الزاوية لقصف مدفعي عنيف، طال مدرسة تعليمة ومنازل مدنيين.

ويكرر النظام وحلفائه في كل عيد يمر على السوريين، عمليات القصف ترهيب المدنيين، لتعكير صفو العيد، ليواصل عمليات القصف والقتل اليومي بحق المدنيين، ضمن المناطق المحرر، حيث سجل منذ اليوم الأول قصف مدفعي وتحليق وغارات جوية للطيران الروسي.

وتحرم قذائف النظام وروسيا التي تنهال على رؤوس المدنيين ومنازلهم يومياً، من أي بهجة أو فرحة للعيد، والذي حولته لمأتم وحزن على الشهداء الذين فقدهم أهاليهم قبل العيد بأيام، ليبدل فرحهم لحزن ويخيم الموت في كل مكان.

اقرأ المزيد
٢٢ يوليو ٢٠٢١
المجازر الروسية بجبل الزاوية تضع "الضامن التركي" أمام اختبار وموقف صعب بمواجهة الحاضنة الشعبية

تواصل القوات الروسية وعبر استخدام أسلحة متطورة، ارتكاب المجزرة تلو الأخرى في منطقة "جبل الزاوية" بريف إدلب الجنوبي، ضمن حملة تصعيد مستمرة للشهر الثاني على التوالي، على مرآى ومسمع القوات العسكرية التركية وقيادتها هناك، الأمر الذي يجعل تلك القوات أمام موقف واختبار صعب - وفق متابعين - في مواجهة سخط الحاضنة الشعبية التي تعتبر أن تلك القوات مسؤولة عن أمنهم ووقف القصف والقتل بحقهم.

رصدت شبكة "شام" خلال الأيام والأسابيع الماضية، سلسلة تحركات ومطالب في منطقة "جبل الزاوية" من فعاليات ومدنيي المنطقة، تحمل القوات التركية، مسؤولية التصعيد الجاري، وتطالبها بوضع حد لاستمرار المجازر والقصف، وسط تهديدات شعبية باللجوء لخيارات تصعيدية كقطع الطرقات والتظاهر أمام النقاط التركية.

وقالت مصادر من فعاليات جبل الزاوية، إن جود القوات التركية في جبل الزاوية، كان دافعاً لعودة عشرات آلاف العائلات لقراهم ومنازلهم، بعد الاتفاق الروسي التركي للتهدئة، لكن عدم التزام روسيا والنظام بالهدنة المعمل بها حتى اليوم، يضع القوات التركية في موقع المسؤولية للوقف التصعيد.

وأوضحت المصادر لشبكة "شام" أن استمرار المجازر بحق المدنيين في كل يوم، وعلى مرآى ومشاهدة القوات التركية هناك، يضعها أمام "اختبار صعب"، لوقف التصعيد، أمام تصاعد سخط الحاضنة الشعبية هناك، والتي تحمل تلك القوات المسؤولية الأولى عن حمايتهم، معتبراً أن الرد المدفعي لم يعد مجدياً ولم يوقف القصف.

وذكر المصدر أن هناك رد من القوات التركية في جبل الزاوية مدفعياً باتجاه مناطق سيطرة النظام بعد كل مجزرة، إلى أنه لفت إلى أن هذا الرد لم يرق للحد الأدنى المطلوب، وأن فعاليات المنطقة باتت تدرس عدة خيارات للضغط على الجانب التركي لتحمل مسؤولياته، منها قطع الطرقات على مرور الأرتال وقد تصل للتظاهر على النقاط التركية، وأمور لم يكشف طبيعتها.

ويرى متابعون أن تصعيد روسيا يضع تركيا الضامن للاتفاق الخاص بمناطق شمال غرب سوريا يحرج تركيا، مؤكدين أن أحد أهداف روسيا من وراء هذا التصعيد هو الضغط على الجانب التركي لتقديم تنازلات إضافية في الاتفاقيات المتعلقة بالمنطقة، وأن روسيا تراهن فعلياً على تصاعد النقمة الشعبية ضد القوات التركية.

وكان حمل بيان صادر عن فعاليات مدنية وأهلية في "جبل الزاوية" بريف إدلب، "الضامن التركي" مسؤولية حماية آلاف المدنيين في المنطقة، حيال القصف المستمر من قبل النظام وروسيا، وارتكابهما المجازر اليومية بحق أهالي المنطقة.

وتواجه منطقة "جبل الزاوية" التي تضم قرابة 35 قرية وبلدة، مليئة بالمدنيين، حملة قصف مدفعية مركزة وعنيفة منذ قرابة شهر ونصف، تسببت في ارتكاب العديد من المجازر بحق المدنيين العزل، آخرها في إحسم وسرجة، وقبلها في إبلين وبليون ومناطق أخرى.

وتحرم قذائف النظام وروسيا التي تنهال على رؤوس المدنيين ومنازلهم يومياً، من أي بهجة أو فرحة للعيد، والذي حولته لمأتم وحزن على الشهداء الذين فقدهم أهاليهم قبل العيد بأيام، ليبدل فرحهم لحزن ويخيم الموت في كل مكان.

اقرأ المزيد
٢٢ يوليو ٢٠٢١
"كورونا" تقترب من الـ 73 ألف إصابة و3,411 وفاة في سوريا

أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد أمس الأربعاء عن ارتفاع حصيلة كورونا، فيما صدر تحديث للحصيلة عن السلطات الصحية في الشمال السوري المحرر وكذلك الإدارة الذاتية قبل يومين مع اقتراب حصيلة الوباء من حاجز الـ 73 ألف إصابة في سوريا.

ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 4 إصابات جديدة مايرفع العدد الإجمالي إلى 25,849 حالة.

فيما أشارت إلى عدم تسجيل حالات وفاة ليبقى العدد الإجمالي عند 1,905 في حين سجلت 4 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 21,928 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.

وتوزعت الإصابات بواقع 2 في حلب و2 في اللاذقية، وحالات الشفاء المسجلة توزعت بحسب توزيع صحة النظام على محافظات دمشق وحلب واللاذقية وطرطوس.

وكانت أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، تسجيل 5 إصابات جديدة في المناطق المحررة شمال غربي سوريا في أحدث بيان للإصابات صادر عن الشبكة.

وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 26,218 وعدد حالات الشفاء إلى 23,046 حالة، بعد تسجيل 6 حالات شفاء جديدة،,وتوقفت الحصيلة في "نبع السلام"، عند 2,085 إصابة و25 وفاة.

في حين توقفت حصيلة الوفيات في الشمال السوري 717 حالة، وإجمالي الحالات التي تم اختبارها مؤخرا 189 ما يرفع عدد التحاليل إلى 162 ألفاً و820 اختبار في الشمال السوري.

وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية لفيروس كورونا في مناطق حلب وإدلب، ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.

في حين سبق أن نقلت فرق "الدفاع المدني السوري" جثامين أشخاص من المراكز والمشافي الخاصة بفيروس كورونا في الشمال السوري ودفنتها وفق تدابير وقائية مشددة، كما أشارت إلى نقل حالات يشتبه إصابتها بالفيروس إلى مراكز الحجر الصحي.

بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا يوم الثلاثاء عن تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.

وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الإصابات الجديدة توزعت على مناطق القامشلي وذكر وبذلك وصل عدد المصابين إلى 18,596 حالة منها 764 حالة وفاة و 1,890 حالة شفاء.

وتجدر الإشارة إلى أن حصائل وباء كورونا عاودت الارتفاع في سوريا خلال الفترة الحالية في حين بلغت الحصيلة الإجمالية في عموم البلاد 72,748 إصابة، و 3,411 وفاة.

اقرأ المزيد
٢٢ يوليو ٢٠٢١
بعد تجربتها على أجساد السوريين .. روسيا تزود مروحية "كا-52إم" المحدثة بصواريخ "كروز"

قالت وسائل إعلام روسية، على هامش العرض الجوي ماكس-2021، إن النموذج الأولي لمروحية كا-52إم المحدثة، أجرى سلسلة من عمليات إطلاق صواريخ كروز "المنتج 305" بنجاح، وذلك بعد تجربة المروحية على أجساد المدنيين في سوريا.

وقال مصدر في المجمع الصناعي العسكري، نقلت عنه وكالة "سبوتينيك" الروسية: "في النموذج الأوليكا-52إم ، تم إجراء سلسلة عمليات إطلاق لصواريخ كروز عالية الدقة "المنتج 305" على أهداف تحاكي مواقع لعدو".

وأضاف أن صواريخ المنتج 305 "مزودة برأس صاروخ موجه متعدد الأطياف ولديه القدرة على إعادة التوجيه في الجو، وهو ما تم عرضه أثناء إطلاق النار"، ولم يحدد المصدر فترة الاختبار، وتلقت كا-52إم نظام رؤية وملاحة جديدًا، ورادارًا مع مجموعة هوائي مرحلي نشط، ومعدات هبوط معززة، ومجموعة أسلحة موسعة.

ولفتت المصادر إلى أن تطوير مروحية كا-52إم المطورة يتم نتيجة استخدام الإصدار الأساسي من كا-52أ في سوريا، لافتة إلى أن الرحلة الأولى للجهاز النموذجي تمت في أغسطس/أب 2020. ومن المقرر الانتهاء من اختبارات الحكومة لمروحية الاستطلاع والهجوم الجديدة في عام 2022.

وسبق أن أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن العسكريين الروس جربوا خلال العملية العسكرية في سوريا أكثر من 320 نوعا من مختلف الأسلحة، لتؤكد روسيا لمرة جديدة وعبر تصريحات رسمية، أنها تستخدم أجساد السوريين ومدنهم وقراهم لتجربة أسلحتها المدمرة، ولو على حساب قتلهم وإبادتهم.

وقال شويغو خلال لقاء مع كوادر شركة "روست فيرتول" لصناعة المروحيات: "قمنا باختبار أكثر من 320 نوعا من مختلف الأسلحة، بما فيها مروحياتكم"، ولفت إلى أن أنظمة الأسلحة للمروحيات شهدت تطويرا كبيرا بنتيجة العملية في سوريا.

وفي معرض حديثه عن تطوير أنظمة الأسلحة للمروحيات، أشار شويغو إلى أنه من أجل ضمان سلامة المروحيات يجب تزويدها بالأسلحة التي يزيد مداها عن مدى أنظمة الدفاع الجوي أو المجمعات الصاروخية المحمولة، وأضاف: "ونحن نمتلك مثل هذه الأسلحة اليوم، وهذا بفضل العملية في سوريا وبفضل عملكم".

وسبق أن أقر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال لقائه مع قيادات وزارة الدفاع وممثلي صناعة الدفاع، بأن العمليات العسكرية في سوريا، أكدت على تميز الأسلحة الروسية الجديدة، مؤكداً لمرة جديدة أن روسيا تواصل تجربة أسلحتها على أجساد السوريين وعلى حساب عذاباتهم.

وكان اعتبر الخبير العسكري الروسي، إيغور كوروتشينكو، أن اختبار الأسلحة الروسية الحديثة - على أجساد المدنيين ومنازلهم - في سوريا، أنها "خطوة طبيعية" كونها تستخدم في ظروف الحرب الحقيقية للكشف عن العيوب المحتملة فيها.

وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد اعتبر أن العمليات العسكرية في سوريا ساعدت الجيش الروسي على فحص الأسلحة واتخاذ خطوات حقيقية نحو تطويرها، في وقت تؤكد روسيا مراراً أن ها استخدمت أجساد ومدن السوريين لتجربة أسلحتها الفتاكة.

ووصف وزير الدفاع الروسي، العمليات في سوريا، بأنها "علامة فارقة منفصلة وانطلاقة حقيقية أعطت الجيش الروسي خطوة جادة ونوعية إلى الأمام"، حيث تواصل روسيا منذ 30 سبتمبر/ أيلول 2015، زج ترسانتها العسكرية في سوريا، وتجربتها على أجساد السوريين.

اقرأ المزيد
٢٢ يوليو ٢٠٢١
غارات إسرائيلية تطال مواقع في القصير ومضادات النظام تصيب بلدة لبنانية

طالت غارات جوية إسرائيلية مواقع لقوات الأسد وميليشياته في مدينة "القصير" بريف حمص فيما تكرر مشهد سقوط مضادات النظام في الجانب اللبناني حيث أظهر تسجيل مصور آثار سقوط صاروخ في بلدة لبنانية.

ونقلت وكالة أنباء النظام سانا عن مصدر عسكري قوله إن "حوالي الساعة 1.13 من فجر اليوم الخميس نفذ "العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من شمال شرق بيروت" مستهدفاً بعض النقاط في منطقة القصير بريف حمص.

وزعم المصدر تصدي وسائط الدفاع الجوي لدى النظام للغارات وأسقطت معظمها واقتصرت الأضرار على الماديات، فيما بعد الاستهداف الإسرائيلي هو الثاني خلال الأسبوع الحالي لمواقع في سوريا حيث ضربت غارات جوية منطقة السفيرة بريف حلب الشرقي.

هذا وسبق أن حولت ميليشيا "حزب الله" الإرهابي المدعوم من إيران منطقة القصير، لمعقل لها وأقامت مراكز أمنية في مفاصل الطرق بين محافظة حمص ولبنان، في حين تنتشر مقرات ومفارز الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في المنطقة.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن سقوط بقايا صاروخ في بلدة المجدل في الكورة نتيجة تصدي الدفاعات الجوية السورية للصواريخ الاسرائيلية على ريف حمص.

وقال موقع لبناني نقلا عن مصادر أن العناية الإلهية انقذت بلدة المجدل من كارثة كانت خلفت عدد من الضحايا والجرحى لو كان سقطت بقايا الصاروخ بين المنازل ولم تسقط في احدى تلال البلدة.

وتكررت حوادث سقوط مضادات قوات النظام في عدة مناطق في الأراضي السورية وصولا إلى لبنان وكذلك في قبرص عن طريق الخطأ، بحسب وزير خارجية قبرص الشمالية، بالتزامن مع غارات جوية إسرائيلية في سوريا في حزيران 2019.

وكانت تعرضت عدة مواقع عسكرية لقوات الأسد وميليشياته لضربات جوية، يعتقد أنها إسرائيلية، طالت منطقة السفيرة بريف حلب الشرقي، وسط انفجارات عنيفة رصدت من مناطق بعيدة.

وسبق أن تعرضت مواقع عدة للنظام بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

اقرأ المزيد
٢٢ يوليو ٢٠٢١
لقاء مرتقب يجمع "لافروف وبيدرسون" اليوم في موسكو

كشفت وزارة الخارجية الروسية ، عن لقاء مرتقب بين وزير الخارجية سيرغي لافروف، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن في موسكو اليوم الخميس.

وكتبت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على قناتها في "تيليغرام" أن لافروف سيعقد في الـ22 من يوليو في موسكو "لقاء عمل مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن".

يأتي ذلك بعد استماع "مجلس الأمن الدولي" قبل أسبوع، في جلسة مغلقة، إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، حول فرص تحريك الوضع السياسي، وهي الجلسة الأولى منذ إجماع الدول الأعضاء الـ15 قبل عشرة أيام، على إصدار القرار 2585 لتمديد تفويض آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى ملايين السوريين في شمال غربي البلاد.

وقدم بيدرسن إحاطته عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من جنيف، إلى أعضاء المجلس الذين يجتمعون شخصياً في نيويورك، وسط آمال معقودة على البناء على روحية التعاون التي ظهرت في القرار 2585 في 9 يوليو (تموز) الماضي، وفق "الشرق الأوسط".

وسبق أن كشف ألكسندر لافرنتييف مبعوث الرئيس الروسي لسوريا، عن أن موعد الاجتماع الدوري المقبل لـ "اللجنة الدستورية السورية"، قد يعقد في صيف 2021، واعتبر أنه، لا توجد حتى الآن مقترحات محددة حول كيفية تخفيف معاناة الشعب السوري فعليا من جانب "الغرب الجماعي".

اقرأ المزيد
٢٢ يوليو ٢٠٢١
ثالث أيام العيد .. مجزرة بقصف للنظام وروسيا على قرية إبلين بريف إدلب

ارتكبت ميليشيات النظام وروسيا مجزرة جديدة بريف إدلب الجنوبي صباح اليوم الثالث لعيد الأضحى، وذلك جراء قصف بقذائف مدفعية موجهة بالليزر نتج عنه استشهاد 7 مدنيين بينهم أطفال وامرأة في قرية إبلين جنوبي إدلب.

وأفادت مؤسسة "الدفاع المدني السوري" بأن حصيلة الشهداء 7 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة 7 آخرين بينهم طفلتان وامرأة، وجميعهم من عائلة واحدة، لتضاف إلى سلسلة مجازر يرتكبها النظام وروسيا.

وأشارت "الخوذ البيضاء"، إلى أن القصف نُفذ بواسطة قذائف موجهة بالليزر (كراسنوبول) ولفتت إلى أن الفرق الميدانية التابعة لها أسعفت المصابين وانتشلت الجثث من تحت ركام منزلهم.

وبث ناشطون مشاهد لحجم الدمار وجثث الشهداء التي كانت تحت أشجار الزيتون هذا وتواصل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، خلال أيام عيد الأضحى المبارك، عمليات القصف المدفعي على مناطق عدة، معكرة صفو العيد على آلاف المدنيين، دون أن يكون للعيد حرمة لدى محرمي العصر وقاتلي الأطفال والنساء.

وقال نشطاء أمس إن قصفاً مدفعياً متواصلاً تشهده مناطق جبل الأربعين وقرى القطاع الشرقي من جبل الزاوية، في حين تعرضت بلدة البارة أيضاَ في القطاع الغربي من جبل الزاوية لقصف مدفعي عنيف، طال مدرسة تعليمة ومنازل مدنيين.

وسبق ذلك استشهد عامل إنساني وأصيب قرابة 19 مدنياً، أمس الثلاثاء، بقصف مدفعي لقوات الأسد، استهدفت تجمع للمدنيين على أطراف بلدة بداما بريف إدلب الغربي، في تكرار استهداف الكوادر الإنسانية وقتلهم بأياد للنظام وروسيا.

ويكرر النظام وحلفائه في كل عيد يمر على السوريين، عمليات القصف ترهيب المدنيين، لتعكير صفو العيد، ليواصل عمليات القصف والقتل اليومي بحق المدنيين، ضمن المناطق المحرر، حيث سجل منذ اليوم الأول قصف مدفعي وتحليق وغارات جوية للطيران الروسي.

وتحرم قذائف النظام وروسيا التي تنهال على رؤوس المدنيين ومنازلهم يومياً، من أي بهجة أو فرحة للعيد، والذي حولته لمأتم وحزن على الشهداء الذين فقدهم أهاليهم قبل العيد بأيام، ليبدل فرحهم لحزن ويخيم الموت في كل مكان.

اقرأ المزيد
٢١ يوليو ٢٠٢١
نشرة حصاد يوم الأربعاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 21-07-2021

ادلب::
قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد على بلدات البارة وكنصفرة ومجدليا وبداما بريف ادلب، أدت لسقوط جرحى بين المدنيين.

استهدف الثوار بصاروخ "ميتس" مجموعة من قوات الأسد على محور البريج بالريف الجنوبي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.


درعا::
اغتال مجهولون "مأمون الجباوي" في مدينة جاسم بالريف الشمالي، حيث قاموا بإطلاق النار المباشر عليه، وانضم الجباوي لصفوف قوات الأسد بعد التسوية التي قام بها 2018.


اللاذقية::
استهدف الثوار بقذائف المدفعية مواقع قوات الأسد في قلعة شلف بالريف الشمالي.


الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لميليشيات قسد بمدينة بلدة تل السمن بالريف الشمالي، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر.

شن مجهولون هجومًا استهدف شاحنة لقوات الأسد في بادية الرصافة بالريف الغربي الجنوبي ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.

اعتقلت ميلشيات قسد عددا من الشباب في حي رميلة بمدينة الرقة، وذلك لزجهم في الخدمة الإجبارية،


الحسكة::
اقتتال عشائري في حي العزيزية بمدينة الحسكة ما أدى لمقتل شخص وإصابة آخرين بينهم أطفال.

مقتل عدد من الأشخاص في غارة جوية من طائرة أمريكية، استهدفت منزلاً في قرية خربة جاموس بالريف الشرقي.

اعتقلت ميليشيات قسد نازحاً عراقياً في بلدة الهول بالريف الشرقي.

اقرأ المزيد
٢١ يوليو ٢٠٢١
أردوغان عن السوريين: "لن نلقي بعباد الله الذين لجؤوا إلينا في أحضان القتلة"

تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، بأن تركيا لن تلقي باللاجئين السوريين في أحضان "القتلة"، ما دام بالسلطة في البلاد، وقال أردوغان: "ما دمنا في السلطة بهذا البلد فلن نلقي بعباد الله الذين لجؤوا إلينا في أحضان القتلة".

وجاء ذلك في رد على أسئلة صحفيين، في ختام زيارته لجمهورية قبرص التركية التي استمرت ليومين، تعليقا على تصريحات رئيس حزب "الشعب الجمهوري" التركي المعارض كمال قليجدار أوغلو بخصوص عزمه ترحيل اللاجئين السوريين إلى سوريا في حال اعتلائه السلطة.

وأضاف: "أقولها بوضوح، هؤلاء طرقوا أبوابنا واحتموا بنا، ولا نستطيع أن نقول لهم عودوا من حيث أتيتم"، وتابع "لا يمكن فعل ذلك (ترحيل اللاجئين السوريين) إذا لم يكن طوعا، وخاصة إذا كان اللاجئ قد تقدم بطلب الحصول على اللجوء، فإنه يتعين قبوله".

وأكد أن تركيا ستواصل السعي لمساعدة الناس بشكل إنساني، مشيرا أن عودة اللاجئين إلى ديارهم تكون طوعا وبشكل آمن وفقا لقواعد الأمم المتحدة، وأشار إلى أن تركيا تواصل بناء منازل مؤقتة من الطوب للسوريين في مناطق المخيمات شمالي سوريا، مضيفا أنه تم الانتهاء من بناء 50 ألف منزل من أصل 100 ألف.

وأضاف أنهم يريدون توطين بعض اللاجئين في تلك المنازل، لافتا أن ذلك نهج إسلامي وإنساني ووجداني لا يوجد عند هذا الرجل (كمال قليجدار أوغلو)، حيث تستضيف تركيا نحو 3.6 ملايين سوري فروا من بلادهم؛ ما جعل تركيا أكبر دولة مستضيفة للاجئين في العالم.

 

اقرأ المزيد
٢١ يوليو ٢٠٢١
ملك الأردن: التوصل لحلول في سوريا سيساعد المنطقة بأكملها والأردن

اعتبر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، أن التوصل إلى حلول لمساعدة سوريا، سيساعد المنطقة بأكملها والأردن على وجه الخصوص، وذلك خلال زيارة يجريها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال الملك عبد الله الثاني، للوفد الإعلامي المرافق له في زيارته إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، إن "الأردن يسعى لتقديم الحلول للأزمة السورية بالتعاون مع الأشقاء العرب والمجتمع الدولي لعودة سوريا إلى الحضن العربي".

وأعلن الديوان الملكي الأردني، أن الملك عبد الله الثاني توجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة عمل تستغرق عدة أيام إلتقى خلالها الرئيس الأمريكي جو بايدن، وعددا من المسؤولين في الولايات المتحدة.

وسبق أن بحث الرئيس العراقي برهم صالح والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأحد، سبل حلحلة الأزمات وتخفيف التوترات بالمنطقة، خاصة في سوريا وليبيا واليمن، وذلك خلال لقاء جمعهما بالعاصمة العراقية بغداد، على هامش قمة ثلاثية مرتقبة بين مصر والعراق والأردن.

اقرأ المزيد
٢١ يوليو ٢٠٢١
منسقو الاستجابة: عشرات الخيم تضررت بفعل رياح عالية السرعة بريفي إدلب وحلب

قال فريق منسقو استجابة سوريا، إن أضرار مادية كبيرة لحقت بعشرات الخيم ضمن مخيمات الشمال السوري نتيجة رياح عالية السرعة في مناطق مختلفة من محافظتي إدلب وحلب.

ولفت الفريق إلى توثيق تضرر أكثر من تسع وثلاثين مخيماً في ريفي إدلب وحلب بأضرار متفاوتة، تراوحت بين تهدم الخيام واقتلاع الآخر.

وأكد أن الفرق الميدانية التابعة لمنسقو استجابة سوريا تسعى إلى الوصول إلى المخيمات المتضررة بشكل كامل واحصاء الأضرار الناجمة عن الرياح الشديدة.

وكرر الفريق مناشدة للمنظمات الإنسانية لمساعدة النازحين القاطنين في تلك المخيمات بشكل عاجل و فوري بسبب الأضرار الكبيرة في تلك المخيمات.

وسبق أن وجه فريق منسقو استجابة سوريا، مناشدة إلى المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في المنطقة، يطالبها بتقديم المساعدة العاجلة والفورية للنازحين القاطنين في المخيمات والتجمعات العشوائية الواقعة في شمال غربي سوريا، وخاصةً أن استجابة المنظمات الإنسانية لم تتجاوز أكثر من 10% للأضرار السابقة.

اقرأ المزيد
٢١ يوليو ٢٠٢١
تقرير يوثق 27 انتهاكاً ضد الإعلام بسوريا خلال النصف الأول من 2021

أصدر المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، اليوم الأربعاء 21 تموز/ يوليو 2021، تقريراً يتضمن رسوماً بيانية وإنفوغرافيك حول حصيلة الانتهاكات المرتكبة ضد الإعلام في سوريا خلال النصف الأول من عام 2021.

ووثق المركز في التقرير وقوع 27 انتهاكاً ضد الإعلام في سوريا، كان من أبرزها إصابة إعلاميَين اثنين، و14 انتهاكاً من حالات الاعتقال والاحتجاز، إلى جانب 3 انتهاكات ضد المراكز والمؤسسات الإعلامية و8 حالات من الانتهاكات الأخرى (المنع من العمل أو التغطية).

أشار المركز إلى أن حالة التضييق على الحريات الإعلامية والمخاطر المحيطة بها شكلت خلال النصف الأول من عام 2021؛ الهاجس الأكبر للإعلاميين، إذ كانت سبباً مباشراً لمعظم الانتهاكات المرتكبة بحقهم، وسط استمرار الانتهاكات ضد الإعلام في سوريا، رغم انخفاض وتيرة المعارك والقصف، والتي تعد أحد أبرز أسباب الانتهاكات الموثقة على مدار السنوات السابقة.

وأوضح التقرير أن مقارنة أعداد الانتهاكات المرتكبة خلال النصف الأول من عام 2021 مع تلك المرتكبة على مدار النصف الأول من السنوات السابقة، يظهر انخفاض الخط البياني للانتهاكات تدريجياً منذ عام 2017، الذي سجل أكبر نسبة انتهاكات.

ووفقاً للتقرير، تصدر حزب الاتحاد الديمقراطي PYD قائمة الجهات المرتكبة للانتهاكات خلال النصف الأول من 2021 بمسؤوليته عن 9 حالات من مجموع الانتهاكات الـ 27 والتي تركزت النسبة الأكبر منها في محافظة الحسكة تليها دمشق وحلب، ثم إدلب ودير الزور.

سجل المركز خلال النصف الأول من عام 2021 وقوع انتهاكين ضد المرأة الإعلامية، ارتكبا في محافظة الحسكة ودمشق، كان النظام السوري مسؤولاً عن انتهاك واحد، بينما ارتكب حزب الاتحاد الديمقراطي الانتهاك الآخر.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى