٨ يناير ٢٠٢٣
أكد رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمنتزهات في دمشق "كمال النابلسي"، أنه تم الانتهاء من دراسة رفع الأسعار ووضعها باهتمام محافظة دمشق لصدور القرار النهائي، وفق تعبيره.
وبرر الدراسة بالارتفاعات الكبيرة للعديد من المواد والمستلزمات الداخلة في المواد المباعة داخل المطاعم، إضافة إلى عدم انتظام وصول المازوت والغاز الصناعي، والاستعانة بالسوق السوداء بأسعار كبيرة.
وحسب المسؤول ذاته فإنه تم الأخذ بالحسبان ارتفاع كلف الإنتاج والعديد من المواد وواقع المحروقات، على أن تشمل الأسعار الجديدة المعجنات وأسعار السندويش، ليشمل ذلك حوالي 2000 مطعم شعبي في العاصمة، إضافة إلى رفع أسعار الأراكيل والمشروبات.
وأضاف، ننتظر قرار المحافظة للبت بالأسعار الجديدة، لافتاً إلى قلة مادة المحروقات والغاز وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة إضافة لقلة اليد العاملة أثرت بشكل كبير على المطاعم وخفضت من عملهم للنصف تقريباً.
وتوقع رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمنتزهات في دمشق، أن تصدر الأسعار الجديدة حتى نهاية الأسبوع بحيث يعود القرار النهائي للمحافظة في نهاية المطاف فيما يخص الأٍسعار، ولاسيما أن اللجنة مشكلة من قبلها، على حد قوله.
وكانت أصدرت وزارة السياحة لدى نظام الأسد خلال كانون الثاني 2022، أسعاراً جديدة لمنشآت الإطعام، محددة سعر الأركيلة للمنشآت تصنيف "نجمتين" بنحو 5,500 ليرة سورية، وبنحو 6,400 ليرة للمنشآت من مستوى 3 نجوم وأكثر من ذلك بالنسبة للمنشآت من فئة 4 و5 نجوم، قبل إعادة مضاعفة الأسعار بشكل متكرر.
وسجلت أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، لا سيّما الخبز والمحروقات والخضار والفاكهة مستويات قياسية جديدة، وتزامن ذلك مع تصاعد التبريرات التي يصدرها إعلام النظام وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد.
هذا وتشهد الأسواق المحلية ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الغذائية الأساسية، أرجعه مواطنون إلى قرار رفع الدعم، بينما تضاربت تصريحات المسؤولين لدى نظام الأسد بين النفي والاعتراف بعلاقة رفع الدعم بغلاء الأسعار، واتهام التجار باستغلال "أزمة" أوكرانيا، وغيرها من المبررات والذرائع لتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار المتصاعد.
٨ يناير ٢٠٢٣
دخلت قافلة مساعدات أممية اليوم الأحد 8/ كانون الثاني/ 2023 عبر معبر الترنبة غربي مدينة سراقب، هي القافلة الخامسة "عبر الخطوط"، بعد قرار مجلس الأمن الدولي 2642/2022 والعاشرة منذ بدء دخول أول قافلة وفق الآلية المذكورة، تأتي القافلة قبل 48 ساعة فقط على تجديد القرار الأممي أو التصويت على القرار الجديد لإدخال المساعدات الإنسانية.
وتحدث فريق "منسقو استجابة سوريا"، عن وجود إصرار دولي لإرضاء الجانب الروسي للتحكم بالملف الانساني السوري بحجة المخاوف من توقف المساعدات الإنسانية عبر الحدود ، في حين تبذل الولايات المتحدة وعدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي جهود حثيثة للالتفاف على الآلية العابرة للحدود بحجة المخاوف من الفيتو الروسي ، الأمر الذي يظهر عدم قدرة المجتمع الدولي على إدارة الملف الانساني بشكل جدي.
وأكد أن المساعدات التي دخلت اليوم والتي يدعي المجتمع الدولي أنها تطبيق للقرارات الأممية لن تستطيع المساهمة ولو بنسبة 0.5% من الاحتياجات الإنسانية ولايمكن مقارنة أعداد الشاحنات الواردة لين خطوط التماس ضمن القرار والتي وصل عددها إلى 82 شاحنة مقابل 8,372 شاحنة دخلت عبر الحدود.
وتظهر التلاعب الكبير من قبل روسيا والنظام السوري في الملف الانساني حيث لم تدخل أي قافلة عبر خطوط التماس منذ أكثر من 40 يوماً، وهو أمر لايمكن انتظاره لتحقيق احتياجات المدنيين في المنطقة.
يأتي ذلك في وقت تواصل "هيئة تحرير الشام" وأذرعها "الأمنية والمدنية"، تأمين عبور قوافل المساعدات القادمة عبر مناطق سيطرة نظام الأسد، وفق الشروط الروسية، ضمن مصطلح "عبر الخطوط" والتي ساعدت روسيا في تعزيز موقفها في مجلس الأمن لإعاقة تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية "عبر الحدود" وتقويضها.
ودعا الفريق المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية بشكل جدي اتجاه الملف السوري، وقطع الطريق أمام كافة المحاولات الروسية لقطع المساعدات الإنسانية عبر الحدود والتي تقدم خدماتها لأكثر من 4.5 مليون مدني بينهم 1.8 مليون نازح ضمن المخيمات
٨ يناير ٢٠٢٣
شددت "لجنة الإنقاذ الدولية"، في بيان لها، على ضرورة أن يقوم "مجلس الأمن الدولي" بتمديد تفويض آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا "عبر الحدود"، والذي ينتهي في العاشر من كانون الثاني الجاري.
وقال الرئيس والمدير التنفيذي للجنة ديفيد ميليباند، إن أهمية تمديد الآلية لضمان استمرار حصول أكثر من مليوني شخص في شمال غربي سوريا على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، لافتة إلى زيادة عدد المحتاجين خلال العام الماضي بنسبة 5% من 14.6 مليون إلى 15.3 مليون شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأضاف: "لا يوجد حالياً بديل عملي للمساعدة عبر الحدود لتلبية حجم ونطاق الاحتياجات في شمال غرب سوريا، حيث يحتاج أكثر من أربعة ملايين شخص إلى المساعدات الإنسانية"، لافتاً إلى أن السوريين الذين تأثروا بالفعل بعد عقد من الحرب، يعانون ضغوطاً إضافية بعد عام من الجفاف وتفشي الكوليرا والانكماش الاقتصادي.
وأوضح ميليباند، أن تمديد المساعدات يعد بمثابة شريان حياة رئيسي يضمن بقاء الناس على قيد الحياة، في وقت ارتفعت فيه الاحتياجات وعدد الأشخاص المحتاجين إلى مستويات مقلقة للغاية.
وكان قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إن الخيارات المتاحة أمام المجتمع الدولي عديدة، لإصدار قرار جديد لمنع الكوارث المترتبة عن توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا "عبر الحدود".
ولفتت إلى أن الخيارات يمكن العمل عليها خلال الساعات الـ72 ساعة المتبقية من عمر القرار 2642 /2022 بعيداً عن مايسميه المجتمع الدولي الالتفاف على الفيتو الروسي المحتمل من خلال آليات جديدة تزيد من انحدار العمل الإنساني في سوريا.
٨ يناير ٢٠٢٣
كشف موقع "السويداء 24" حقيقة اختفاء المساعد أول "محمد علي غالية"، المعروف بأبو شعيب، والمسؤول عن مفرزة المخابرات العسكرية في مدينة صلخد جنوب السويداء، قبل حوالي عشرة أيام، متحدثة عن معلومات تسربها الشعبة عن توقيفه للتحقيق.
ونقل الموقع أن المساعد أبو شعيب لم يداوم في مفرزة صلخد، منذ الاسبوع الأخير من العام المنصرم، ما أثار الكثير من التساؤلات حول غيابه. لتتحدث مصادر أمنية أنه موقوف للتحقيق، في شعبة المخابرات العسكرية بدمشق، دون الإشارة إلى الأسباب.
ومنذ اختفاء أبو شعيب، لم تعيّن الشعبة حتى اليوم مسؤولاً جديداً لمفرزة صلخد، ما يشي بإمكانية عودته على رأس عمله. وربما تكون مسألة توقيفه والتحقيق معه، مرتبطة بتقاسم حصص مالية.
ولفت المصدر إلى أن "أبو شعيب" جنى ثروة كبيرة خلال توليّه مفرزة صلخد، وهو ابن الجهاز الذي يملك النفوذ الأمني الأكبر في المنطقة المواجهة للحدود السورية الأردنية، إذ تطاله اتهامات بتنسيق عمل عصابات تهريب المخدرات في المنطقة.
وبين المصدر أن أبو شعيب يرتبط بعلاقات قوية مع متزعمي عصابات تهريب المخدرات في المنطقة الجنوبية. وعلاقاته مع اولئك الأشخاص مفضوحة، فالمجتمع المحلي في صلخد والقرى المحيطة فيها، يتناقل الكثير من الروايات والشهادات، عن تواجد متزعمي عصابات التهريب إلى جانب أبو شعيب دائماً، بل ومشاركته في مهام أمنية أحياناً.
ولا تتوقف انتهاكات المساعد أبو شعيب، عند ملف تهريب المخدرات، إذ يزخر سجله بانتهاكات واسعة خلال السنوات الماضية، من الاعتقالات التعسفية، إلى اتهامات بعمليات اغتيالات وتصفية، والتسبب بسقوط ضحايا من المدنيين.
٨ يناير ٢٠٢٣
زعم مدير مديرية العمليات المصرفية في مصرف النظام المركزي "فؤاد علي"، أن المصرف يحاول ردم الفجوة بين سعر الصرف الرائج والرسمي لقطع الطريق على المضاربين، فيما قال المسؤول المالي "عابد فضلية"، إن المضاربة لعبة يجيدها تجار العملة وينجحون بتطبيقها غالباً، على حد قوله.
وذكر "علي"، أن الطلب على القطع الأجنبية له نوعان أولاَ الطلب بغرض تمويل المستوردات وهو طلب مشروع ومحق ويوفره المركزي بشكل مباشر وغير مباشر، والآخر بغرض المضاربة وهو طلب غير مشروع، وفق كلامه.
وادعى أن هدف المصرف تحقيق استقرار نسبي بسعر الصرف وسيكون هناك بالأيام القادمة محاولات للوصول لسعر عادل ومناسب للاقتصاد الوطني وللمؤسسات العاملة، وقال إن للمصرف مهام وسياسات وإجراءات يقوم بها عبر قنوات رسمية وخاصة.
واعتبر أن المصرف المركزي يحاول بشكل دائم أن يقرب الفجوة ما بين سعر الصرف بالسوق السوداء وسعره بالمصرف المركزي لقطع الطريق على المضاربين، ومع نهاية العام 2022، ارتفع سعر الدولار ليصل إلى 7200 ليرة إلا أنه عاد للتراجع إلى 6400 ليرة سورية.
وقال "عابد فضلية"، رئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية لدى نظام الأسد إن ارتفاع سعر الصرف وانخفاضه، لم يكن لأسباب اقتصادية حقيقية، بل جاء نتيجة المضاربة المصحوبة بالإشاعات والتخويف والتأجيج لبيع كميات كبيرة من الدولارات من قبل صرافي السوق السوداء.
وأشار إلى أن هذه الللعبة يُجيدها تجار العملة وينجحون بتطبيقها غالباً، حيث يقومون ببيع ما أمكن من الكميات بالسعر العالي للدولار، بينما يتهربون من الشراء بذاك السعر، لافتا إلى أن انخفاض السعر هو نتيجة حتمية ولا تتطلب أي تدخل من قبل أي جهة.
وأضاف أن قوة الليرة من قوة الاقتصاد، وهذا مبدأ اقتصادي لا يحتمل أي جدال، مشيرا إلى أن كل ما حدث خلال الفترة الأخيرة، وما سيحدث خلال الفترات القادمة هو من قبيل المضاربة، لأن المضاربة لا يمكن أن تجني الأرباح إلا بتذبذب سعر الصرف “المفتعل”.
وحول قرار المصرف القاضي برفع أسعار الدولار في النشرات الرسمية، زعم أنه ليس له أية علاقة مباشرة لما حدث من تذبذب بل هو إجراء نقدي مرحلي مخطط لتحفيز المصدرين ومرسلي الحوالات الخارجية للتعامل مع الوسائط الرسمية المتعاملة بالقطع الأجنبي.
وأكد أن زيادة الرواتب والأجور ودورها في استقرار الأسعار، بأنه لا يمكن أن تستقر الأسعار ما لم يكن هناك منافسة كاملة، وما لم تكن هناك حركة اقتصادية إنتاجية نشطة، مشيراً إلى أن القوة الشرائية لا تزيد من خلال زيادة الرواتب والأجور، دون زيادة في الإنتاجية والتنافسية والكفاءة الإنتاجية.
لافتا إلى أن سوريا تصدرت تصنيف مؤشر الفقر العالمي، واعتبر أن البلاد لو عهدت ظروف طبيعية، ولم تعش الظروف الأمنية والسياسية والعسكرية المدمرة والقاسية التي مرت بها خلال أكثر من عقد من الزمن، لما دخلت أصلا في هذا التصنيف العالمي للفقر، وفق تعبيره.
ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن عضو لجنة التصدير ورجل الأعمال "عاصم أحمد" قوله "أين آثار تدخل المركزي في سوق الصرف؟" منتقدا سياسات المركزي التي تؤدي إلى زيادة الانهيار الاقتصادي.
ويذكر أن المصرف المركزي التابع لنظام الأسد قال إنه تدخل في سوق الصرف بمختلف المحافظات السورية، وزعم مصدر في المصرف بأن اختيار وقت التدخل يحدده المركزي الذي يتابع بشكل آني ما يحصل في السوق من مضاربات ويتخذ قراره بالتدخل في الوقت الذي يراه مناسباً، مدعيا أن قيمة الليرة ستستمر بالتحسن طوال الفترة القادمة.
٧ يناير ٢٠٢٣
حلب::
تمكن عناصر الجيش الوطني من التصدي لمحاولة تسلل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على محوري كباشين وكفرنبو بريف عفرين بالريف الشمالي، وأوقعوا عددا من القتلى والجرحى.
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولة تسلل قوات الأسد على محور قرية كفرتعال بالريف الغربي، وأوقعت 3 قتلى و5 جرحى، في حين استهدفت الفصائل تحصينات ميليشيات الأسد على محور الفوج 46 بقذائف الهاون والمدفعية.
تعرض محيط قريتي كفرعمة وتقاد بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
استهدف مجهولون سيارة عسكرية لقوات الأسد على الطريق الواصل بين بلدتي نمر وسملين بالريف الشمالي الغربي بعبوة ناسفة، ما أدى لإصابة ضابط بجروح.
أطلق مجهولون النار على أحد أبناء مدينة الصنمين بالريف الشمالي، ما أدى لمقتله، علما أن القتيل يؤدي الخدمة العسكرية في جيش الأسد.
ديرالزور::
سقط قتيل برصاص أحد أقربائه في بلدة جديد بكارة بالريف الشرقي.
سقط قتيل برصاص مسلحين يستقلون دراجة نارية في بلدة الحصان بالريف الغربي.
استهدف مجهولون يستقلون دراجة نارية نقطة لـ "قسد" بالقرب من جسر البصيرة بالريف الشرقي بالأسلحة الرشاشة.
الحسكة::
استهدف الجيش التركي نقطة عسكرية لـ "قسد" بالقرب من بلدة الدرباسية بالريف الشمالي بالرشاشات الثقيلة.
الرقة::
استهدف الجيش الوطني معاقل "قسد" في قرية الفاطسة ومحيط الطريق الدولي "أم 4" بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
قُتل عنصرين من قوات الأسد وأصيب آخرين بجروح إثر هجوم شنته خلية تابعة لتنظيم داعش فجر اليوم في منطقة جعيدين في بادية الطبقة بالريف الغربي، حيث استغلت حالة الضباب التي سادت المنطقة.
صادرت "قسد" سيارة مدنية واعتقلت صاحبها بحجة تهريب المازوت إلى منطقة نبع السلام عبر طريق "أم 4" بالريف الشمالي.
استهدف الطيران المسير التركي موقعاً لـ "قسد" في قرية الخالدية غربي ناحية عين عيسى بالريف الشمالي بغارة جوية.
السويداء::
سُمع صوت انفجار قوي في مدينة السويداء، ويعتقد أنه ناتج عن قيام مجهولين بإلقاء قنبلة يدوية في محيط فرع الأمن العسكري في المدينة.
٧ يناير ٢٠٢٣
قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري أو ما يعرف بـ "الخوذ البيضاء" إن وسائل التدفئة في فصل الشتاء تشكل خطراً جديداً يخطف أرواح المدنيين ويتسبب بإصابات بالغة تترك في معظم الأحيان أثراً كبيراً ويخلف أضراراً كبيرة في الممتلكات، حيث تزداد نسبة الحرائق وتكون أغلبها في المنازل ومخيمات المهجرين.
وذكرت المؤسسة أن أسباب الحرائق تتنوع لكن أغلبها تكون بسبب وسائل التدفئة التي تعمل على الوقود أو الفيول أو المواد البلاستيكية أو الكهرباء، فيما تسببت وسائل تسخين المياه والتدفئة التي تعمل بالغاز المنزلي بحالات وفاة وإصابات باختناق في مناطق شمال غربي سوريا هذا الشتاء.
ومنذ بداية العام الحالي 2023 حتى اليوم السبت 7 كانون الثاني، توفيت طفلة، وأصيب 6 مدنيين بينهم طفلان وامرأتان في 30 حريقاً استجابت لهم فرقنا في مناطق شمال غربي سوريا، كان منها 16 حريقاً في منازل المدنيين و حريقان في المخيمات، و11 حريقاً في محطات للوقود ومحلات تجارية ومستودعات.
وشددت "الخوذ البيضاء" على أن ارتفاع نسبة الحرائق في مناطق شمال غربي سوريا يزيد معاناة المدنيين لا سيما في المخيمات ويشكل خطراً على حياتهم في ظل استمرار المخاطر الأخرى التي تلاحقهم من قصف قوات النظام وروسيا والقوات الموالية لهم المستمر وخطر الأمراض والأوبئة و كوارث الفيضانات والسيول والبرد والثلوج في فصل الشتاء.
ولفتت إلى أن الواقع الصعب الذي يعيشه المدنيون في مناطق شمال غربي سوريا وسنوات حرب النظام وروسيا الطويلة فرض عليهم اللجوء إلى طرق تدفئة أقل تكلفة في فصل الشتاء بسبب تردي الأوضاع المعيشية، وسوء الواقع الاقتصادي، ما زاد من نسب حوادث الحرائق بسبب طبيعة المواد المستخدمة في التدفئة وخطرها على المدنيين كالوقود المعالج بدائياً والمواد البلاستيكية والفحم وغيرها من المواد غير الآمنة.
ونوهت إلى أن ضعف تجهيز شبكات الكهرباء والطاقة الشمسية والبطاريات في المنازل والخيام المبنية من القماش والبلاستيك سريع الاشتعال يجعل من أي ماس كهربائي كارثة يصعب السيطرة عليه، بالإضافة لمخاطر استخدام الغاز المنزلي في التدفئة وتسخين المياه في الغرف الضيقة سيئة التهوية وفي الحمامات والتي تتسبب بحالات اختناق وحرائق، فيما يبقى لغياب إجراءات السلامة والوعي دوراً كبيراً في أغلب الحرائق.
وفي عام 2022 الماضي استجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ 1929 حريقاً في شمال غربي سوريا كان منها 593 حريقاً في منازل المدنيين و 185 حريقاً في المخيمات و 141 حريقاً في محطات الوقود ( محطات التكرير البدائية، ومحطات بيع المحروقات) وتوزعت الحرائق المتبقية على الغابات والحقول الزراعية والمدارس والأسواق والمرافق العامة.
وبلغت حصيلة ضحايا الحرائق خلال عام 2022 الفائت، 21 حالة وفاة بينهم 9 أطفال وامرأة و94 حالة إصابة بينهم 36 طفلاً و 22 امرأةً.
ويسعى الدفاع المدني السوري عبر حملات التوعية المستمرة بالحد من نسب الحرائق وتقليل أضرارها على الأفراد والممتلكات من خلال نشر مفاهيم الأمن والسلامة والطرق الصحيحة لاستخدام وسائل التدفئة بأنواعها، بالإضافة لجلسات التدريب التي تقيمها الفرق في المناطق والمخيمات بهدف تمكين المدنيين من السيطرة على الحرائق قبل انتشارها.
وتستهدف التدريبات الأشخاص القادرين على التعامل مع الحرائق في بدايتها كالعمال والمعلمين ومسؤولي الحماية في المنشآت والمخيمات في مناطق ومخيمات شمال غربي سوريا، يقدم المتطوعون خلالها تدريبات نظرية عن الحرائق وأنواعها ومسبباتها وكيفية استخدام أجهزة الإطفاء اليدوية وكيفية الإخلاء السليم في حال حدوث الحرائق، وأخرى عملية عبر مناورات حية لحرائق أسطوانات الغاز وحرائق السوائل المشتعلة.
٧ يناير ٢٠٢٣
يزعم المسؤولون الأمنيون في دولة الاحتلال الإسرائيلي أن أنشطة الجيش على مدار السنوات عطلت خطط إيران المختلفة في المنطقة، وسط توجه جديد بزيادة استهداف كبار قادة وضباط الحرس الثوري، مما يزيد الضغط على طهران.
تال ليف رام الضابط الإسرائيلي السابق، ومحرر الشئون العسكرية بصحيفة معاريف، ذكر أن "مرور عشر سنوات مرت منذ تنفيذ الهجوم الإسرائيلي الأول على إيران وحلفائها ضمن استراتيجية "المعركة بين الحروب"، التي شرعت بها دولة الاحتلال لاستهداف شحنات الأسلحة التي ترسلها إيران إلى حزب الله في إطار الجهد المشترك مع القوات الموالية لنظام الأسد، وتركزت أهداف هذه الضربات وفق تقديرات مختلفة بإلحاق الأضرار بشحنات من أنظمة دفاع جوي ستصل للحزب".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "هذه الاستراتيجية تطورت لاحقا من هجمات فردية إلى أسلوب تشغيل، وفي السنوات الأولى لها حافظ الاحتلال على الغموض بشأن هذه الهجمات، ولم يشر السوريون والإيرانيون إليها، ومع مرور السنوات، زاد الاحتلال تدريجياً من حجم النشاط والهجمات المنسوبة إليه ضد أهداف إيرانية في سوريا ومناطق أخرى في الشرق الأوسط".
وأشار إلى أنه "في الذكرى السنوية الثالثة لاغتيال قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس على يد الأمريكيين، الموقف السائد في جهاز الأمن الإسرائيلي أنه من الممكن زيادة الضغط على إيران في الشرق الأوسط، من خلال إلحاق الأذى بالناشطين وكبار أعضاء الحرس الثوري، الذين يلعبون أدوارًا مختلفة في جهود إيران لترسيخ نفسها في المنطقة، ومشاريعها العسكرية في مناطق مختلفة، وقد يؤدي هذا الهجوم أيضًا لزيادة الضغط على إيران في سوريا".
وأوضح أن "المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تعتقد أن نشاط القوات الجوية، خاصة في سوريا، نجح في تعطيل خطط إيران لوضع قوات وقدرات أكبر بكثير في الأراضي السورية، كجزء من الاستعدادات لشن هجوم ضد إسرائيل في يوم اتخاذ القرار، وأن هذا النشاط أضر بشكل كبير بخطى تقدم حزب الله في مشروع الصواريخ الدقيقة، ووتيرة تجهيزه بأنظمة أسلحة متطورة".
وأكد أن "مرور عشر سنوات على انطلاق استراتيجية "المعركة بين الحروب"، وثلاث سنوات على اغتيال سليماني، حدثان يتزامنان مع تزايد توطيد العلاقات بين روسيا وإيران على خلفية حرب أوكرانيا، وسط اعتقاد أن هذا لا يضر بحرية إسرائيل في العمل في سوريا، حتى لو زادت من نشاطها، فإن آلية التنسيق الجوي بين الجيشين الإسرائيلي الروسي، هدفه منع الاحتكاك بينهما، وهي تعمل كالمعتاد".
الخلاصة الإسرائيلية من هذا الموضوع المتطور على مدار الساعة أن استراتيجية المعركة بين الحروب واحدة من القضايا المركزية في أمن الاحتلال، الذي يبحث في عهد قادته العسكريين الجدد ما إذا كان من الضروري إجراء تغييرات عليها، وسط قناعة سائدة في أوساط الجيش مفادها أنه يمكن تصعيد حملة الدفاع الجوي ضد إيران من جهة، ومن جهة أخرى زيادة الاستهدافات الشخصية لقادة الحرس الثوري وضباطه في مختلف مناطق الجغرافيا الشرق أوسطية.
٧ يناير ٢٠٢٣
تكبدت ميليشيات النظام وقسد قتلى وجرحى بعد إفشال محاولات تسلل على محاور "كباشين و كفرنبو" بريف عفرين بريف حلب الشمالي وعلى محور كفرتعال في ريف حلب الغربي إضافة إلى محور تادف شرقي حلب.
ولفت "الإعلام الحربي الثوري" إلى تمكن "الجبهة الوطنية للتحرير"، من التصدي لمحاولة تسلل ليلية لميليشيا قسد الإرهابية على محوري كباشين و كفرنبو في ناحية عفرين في ريف حلب الشمالي، وأكد سقوط قتلى وجرحى بين صفوف الميليشيات.
وفي سياق متصل يُضاف إلى ذلك أحبطت فصائل الثوار محاولة تسلل نفذتها قوات الأسد فجر اليوم السبت 7 كانون الثاني، على محور كفرتعال في ريف حلب الغربي مما أدى لمقتل 3 عناصر وجرح آخرين
وقالت مصادر إعلامية إن قوات حركة التحرير والبناء التابعة للجيش الوطني تمكنت من إحباط محاولة تقدم للنظام على محور تادف شرق حلب، إلى ذلك استهدف "الجيش الوطني" مواقع لقوات "قسد" على محاور بمنطقة عمليات نبع السلام شمال وشرق سوريا.
ميدانياً أيضا ذكرت مؤسسة أمجاد الإعلامية سرايا الهاون في "هيئة تحرير الشام"، قصفت تحصينات قوات الأسد على محور الأتارب في ريف حلب الغربي، يضاف لها استهداف مقرات للنظام على محور كفربطيخ في ريف إدلب الشرقي.
ولفتت إلى استهداف مجموعة متقدمة لميليشيات نظام الأسد على محور خربة جدرايا في ريف حلب الغربي بالرشاشات الحرارية وتحقق إصابات مؤكدة في صفوفهم، وفق بيان نشرته معرفات إعلامية تابعة للهيئة.
هذا وأعلن الجيش الوطني السوري مؤخرا إحباط محاولة تسلل عصابات "قسد" الإرهابية على جبهة القاضي بريف حلب الشمالي، وتحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المناطق المحررة في الشمال السوري تقع على تماس مباشر مع مواقع سيطرة "قوات سورية الديمقراطية"، لا سيّما في أرياف حلب والحسكة والرقة وطالما تستهدف قوات "قسد"، مواقع المدنيين بعمليات القصف والقنص والتسلل علاوة على إرسال المفخخات والعبوات الناسفة ما يسفر عن استشهاد وجرح مدنيين بشكل متكرر.
٧ يناير ٢٠٢٣
نفى وزير التجارة الداخلية في حكومة نظام الأسد، "عمرو سالم" نية النظام رفع سعر مادة الخبز الأساسية، وقال خلال لقاء على شاشة تلفزيون النظام "لن استقيل وأنا متمسك بالوزارة طالما أنا أعمل"، واعتبر أن الاستقالة في الوقت الحالي هي خيانة.
وجدد "سالم" الوعود الإعلامية بتوفر المحروقات في الأسواق خلال الأيام المقبلة، وبرر سبب رفع الأسعار يعود إلى ارتفاع التكاليف من المصدر وقال إنه السبب حقيقي ولا يهم إقناع المواطنين، ونفى حبه للظهور مستشهدا بكثرة تعرضه للشتائم مع تصاعد تصريحاته.
وذكر أن بداية الأسبوع المقبل ستتوفر مادة البنزين أوكتان في الأسواق بشكل كبير، إضافة إلى توفر باقي المحروقات مثل المازوت والبنزين العادي، وقال إن التوريدات المتفق عليها سابقاً بدأت بالوصول، مضيفاً أن "الأسبوع المقبل سيكون هناك زيادة في هذه التوريدات والانفراج بالمحروقات".
وجاء لقاء وزير التجارة الداخلية وسط الإشارة إلى عدم الثقة بالتموين مع نشاط الدوريات في أمور لا تتعلق بدورها المفترض بضبط الأسواق، فيما اعتبر "سالم"، أن عنصر التموين الذي يخالف يعاقب بموجب القانون 8، وعلق على آراء الناس حول ارتفاع الأسعار ومشكلة الرقابة التموينية بتأكيده على وجود فاسدين.
وكان ظهر وزير التجارة الداخلية بحكومة نظام الأسد في لقاء إعلامي عبر وسائل إعلام تابعة للنظام، حيث أدلى بتصريحات إعلامية مثيرة للجدل معتبرا أن الشتائم التي تصله عبر مواقع التواصل لا تزعجه، فهو يدفع ضريبة منصبه الحساس، معتبراً أن "القادم أفضل" والمحروقات ستتوفر منتصف الشهر القادم.
وتحدث "سالم"، في سياق التصريحات الإعلامية المثيرة للجدل عن عدم إمكانية أن تحصل أزمة خبز في سوريا، ورفع سعرها غير مطروح للنقاش إطلاقاً، ومازلنا نستلم القمح من الموانىء السورية يوميا، وقدر استلام أكثر من 40 ألف طن، والأمور في هذا الصدد منتظمة وجيدة.
هذا وصرح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد "عمرو سالم"، بأن تحويل الدعم المقدم إلى مبلغ مالي عبر البطاقة الذكية لن يكون محصوراً بالسكر والرز، وقد يشمل لاحقاً المحروقات، وفق تعبيره.
٧ يناير ٢٠٢٣
كشفت مصادر مقربة من نظام الأسد عن تعيين اللواء "جهاد الأسعد الخازم"، رئيسا لما يسمى بـ"رابطة المحاربين القدماء"، بديلا عن اللواء المجرم "عدنان مخلوف"، الذي سبق أن شغل سابقاً قيادة ميليشيات الحرس الجمهوري لدى نظام الأسد.
ويأتي تعيين اللواء في منصبه الجديد في ظل الحديث عن انتخابات مزعومة أشرف عليها المجلس المركزي للرابطة، أسفرت عن تعيينات جديدة شملت شخصيات أبرزها اللواء "محمد إسماعيل" والعميد "عدنه خيربك".
وشغل "مخلوف" منصب قيادة الحرس الجمهوري بوقت سابق قبل أن يتم تعيينه رئيسا لـ"رابطة المحاربين القدماء" وغاب عن المشهد لسنوات حتى قيام الاحتلال الروسي خلال 2021 بتكريمه، وصولا إلى تعيين "الخازم"، بدلا عنه.
ويتهم اللواء المشار إليه بجمع أموالًا طائلة عن طريق الرشاوي والابتزاز التي كان يقوم بها عدنان تحت غطاء وحماية من باسل الأسد، والتي استفاد منها نجله، خلدون عدنان مخلوف، بإنشاء استثمارات وشركات مختلفة في سوريا، وفق موقع منصة "مع العدالة".
وقبل أيام قليلة كشفت مصادر موالية لنظام الأسد عن تعيين اللواء القاضي "يزن الحمصي"، مديراً لإدارة القضاء العسكري خلفاً للواء "محمد كنجو حسن"، الذي يحمل سجلاً إجرامياً ويرتبط ذكره بعدة جرائم وإصدار أحكام الإعدام بحق المعتقلين.
ويذكر أن نظام الأسد أحال العميد المجرم "وفيق ناصر"، للتقاعد مع انتهاء تكليفه في رئاسة فرع المخابرات العسكرية في حلب بداية العام الحالي 2023، ويعد "ناصر"، من أبرز وجوه الإجرام ممن يعرف عنهم مشاركتهم في العمليات العسكرية والجرائم بحق الشعب السوري.
٧ يناير ٢٠٢٣
قال "جون كيربي" منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، إن الولايات المتحدة لم تطبع علاقاتها مع رئيس "بشار الأسد"، ولا تشجع أي دولة أخرى على تطبيع العلاقات معه.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، أن بلاده تراقب أين ستذهب المحادثات الأخيرة مع نظام الأسد، وما الذي يخرج بالفعل منها، وذلك في معرض رده سؤال حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تعتقد أن هذه الخطوة صحيحة، وما إذا كان الأكراد سيدفعون ثمن التقارب التركي مع النظام، أجاب كيربي: "الجواب باختصار: لا".
وكان اعتبر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي بوب مينينديز، أن التواصل الدبلوماسي الأخير لكل من تركيا والإمارات مع نظام الأسد، يقوض جهود محاسبته على جرائم الحرب التي يرتكبها ضد شعبه، مضيفاً في تغريدة عبر "تويتر"، أن هذا التواصل "فشل في تعزيز الأمن الإقليمي"، مؤكداً عدم إمكانية التطبيع مع الأسد بدون محاسبة مشروعة.
وسبق أن قال "إيثان غولدريتش" نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، والمسؤول عن الملف السوري، إن الولايات المتحدة لن تطبع علاقاتها مع النظام السوري، لافتاً إلى أن واشنطن أبلغت الدول المطبعة بأنها لن تحصل على شيء من دمشق.
وأوضح غولدريتش أن "النظام السوري لم يقم بأي شيء لكي يحظى بالتطبيع معه"، مذكراً الدول التي طبعت مع "بشار الأسد" بأهداف المجتمع الدولي"، وشدد على أن بلاده لم تفشل في سوريا ولديها موقف واضح من التطبيع، نافياً أن تكون واشنطن دفعت أحداً للذهاب إلى الأسد.
ولفت غولدريتش - وفق موقع "تلفزيون سوريا" - إلى أن الولايات المتحدة "ستتعامل مع أي انتهاك للعقوبات المفروضة على النظام"، كما ستحقق في نشاط أي دولة تخرق العقوبات.
وكان قال كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور جيم ريش، إن تواصل الإمارات مع النظام السوري لا يفيدها، ويحمل "مخاطر كبيرة على سمعة الإمارات".
وأضاف ريش في تغريدة عبر "تويتر"، أن التطبيع مع النظام يعرض الإمارات لعقوبات "قيصر"، ويضر بالجهود المبذولة للسعي إلى المساءلة عن جرائم الأسد ضد الشعب السوري.
وسبق أن أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، رفضها التطبيع والتقارب مع نظام الأسد الخاضع للعقوبات، داعية دول العالم لعدم التطبيع مع النظام في سوريا، جاء ذلك في سياق تعليقها على التقارب التركي مع نظام الأسد بوساطة روسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحافيين يوم الثلاثاء: "نحن لا ندعم الدول التي تعزز علاقاتها أو تعرب عن دعمها لإعادة الاعتبار لبشار الأسد، الديكتاتور الوحشي".
وأضاف: "نحض الدول على أن تدرس بعناية سجل حقوق الإنسان المروع لنظام الأسد على مدى السنوات الاثنتي عشرة الماضية، في الوقت الذي يواصل فيه ارتكاب فظائع ضد الشعب السوري ويمنع وصول مساعدات إنسانية منقذة للحياة إلى محتاجيها في المناطق الخارجة عن سيطرة قواته".
وكانت أخذت التصريحات الرسمية التركية، تجاه التقارب مع نظام الأسد، منحى جديداً، مع عقد أول لقاء على مستوى وزراء الدفاع وأجهزة الاستخبارات "السورية - التركية" في موسكو نهاية كانون الأول 2022، معلنة بداية مرحلة جديدة من العلاقة مع نظام الأسد رسمياً، وتضع قوى المعارضة السورية في عنق الزجاجة، وهي التي تعتبر تركيا الحليف الأبرز والأكثر وقوفاً مع قضية السوريين.
وأثارت التوجهات التركية حفيظة الشارع الثوري في عموم المناطق المحررة، وخرجت العديد من البيانات عن روابط وفعاليات وكيانات إعلامية ومدنية، تعبر فيها عن رفضها القاطع للتوجهات التركية في التصالح والتطبيع مع قاتل الشعب السوري، مؤكدين عزمهم المضي على درب الثورة ومطالبها، بالتوازي مع دعوات للتظاهر في عموم المنطقة رفضاَ لأي خيار يدعو للتصالح.