الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢ سبتمبر ٢٠٢٥
أهالي ريف حلب يواجهون أزمة غياب الخدمات الصحية وتزايد المخاطر على حياتهم

يعاني سكان عشرات القرى في ريف حلب الشمالي من غياب شبه كامل للخدمات الطبية، ما يضع الأهالي أمام تحديات قاسية ويجبرهم على تحمل مشقة كبيرة بحثاً عن العلاج أو التدخل الإسعافي عند وقوع حالات طارئة. 

وأكد الأهالي في ريف منبج أن قراهم تفتقر كلياً إلى المراكز الصحية أو النقاط الطبية، ما يضطرهم لاستئجار وسائل نقل خاصة ونقل مرضاهم لمسافات طويلة للوصول إلى أقرب مستشفى أو مركز علاجي، في رحلة مرهقة لا تخلو من تكاليف باهظة ومخاطر جمة.

وأشار السكان إلى أن هذه المعاناة لا تتوقف عند الأعباء المادية، بل تشمل مخاطر تأخير الوصول إلى المراكز الصحية أو التعرض لحوادث السير بسبب وعورة الطرق، وأوضح بعض الأهالي أن مرضى بأمراض مزمنة مثل السكري والربو وارتفاع ضغط الدم، إضافة إلى المصابين بالجلطات، يدفعون الثمن الأكبر نتيجة غياب الرعاية الدورية، ما يجعل حياتهم مهددة في كل لحظة.

وخلال حديثهم لشبكة "شام"، شدد السكان على أن غياب أي نقطة طبية أو مستوصف في قراهم بات يشكل كابوساً يؤرق العائلات، خصوصاً مع تكرار حالات وفاة بسبب تأخر وصول الإسعاف أو تعذر نقله. وأضافوا أن المخاوف تتضاعف في حال وقوع حوادث مفاجئة، مثل إصابات إطلاق النار أو حوادث السير أو الكسور التي تحتاج إلى تدخل عاجل.

الأهالي أوضحوا أنهم نقلوا معاناتهم مراراً إلى فرق المنظمات الإنسانية عند زيارتها لقراهم أو خلال لقاءاتهم بها في مدينة منبج، وأكدوا حرصهم على إيصال شكاواهم عبر القنوات الرسمية، لكن دون استجابة ملموسة، ما عمّق شعورهم بالتهميش والإهمال.

ويرى الأهالي أن غياب الخدمات الطبية في قراهم ليس وليد اللحظة، بل هو نتيجة سنوات من تدمير البنية التحتية الصحية وتراجع الدعم الإنساني، ويأملون أن تجد أصواتهم صدى لدى الجهات المعنية، عبر إنشاء نقاط إسعافية ثابتة وتفعيل فرق طبية جوالة لتخفيف معاناتهم، وإنهاء حالة الإهمال التي تسببت في مضاعفة مأساتهم على مدى سنوات طويلة.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٥
عودة أكثر من 2.5 مليون سوري بعد سقوط نظام الأسد ومفوضية اللاجئين تحذر من فجوة تمويلية

أكدت نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كيلي كليمنتس، أن أكثر من 2.5 مليون سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد، بينهم 850 ألفاً عادوا من الخارج و1.7 مليون من النازحين داخلياً. 

وأوضحت في تصريحات صحفية من سوريا، أن معظم هؤلاء العائدين تعرضوا للتهجير مرات عدة خلال السنوات الأربع عشرة الماضية، ما يجعل عملية اندماجهم واستقرارهم أكثر صعوبة.

وأضافت كليمنتس أن المرحلة الحالية تمثل فترة حيوية وفرصة سانحة لرؤية حلول عملية لأكبر موجة نزوح عالمي شهدها العالم خلال العقد الماضي، مشيرة إلى أن دوافع العودة تختلف من شخص لآخر، إذ يختار البعض العودة فوراً فيما يفضل آخرون الانتظار لمراقبة التطورات. 

ولفتت إلى أن أبرز احتياجات العائدين تتمثل في المأوى الآمن، والخدمات الصحية والتعليمية، إضافة إلى المستندات القانونية الضرورية التي يفتقدها كثيرون لإعادة بناء حياتهم.

وشددت المسؤولة الأممية على أن المفوضية تعمل مع شركائها لدعم الحكومة السورية في توفير الوثائق القانونية، وافتتاح عيادات صحية ومدارس للأطفال المنقطعين عن التعليم، معتبرة هذه الخدمات ركائز أساسية لنجاح عملية إعادة الاندماج المجتمعي.

وفي سياق متصل، حذرت كليمنتس من أن التمويل الدولي لا يغطي سوى 22% من احتياجات المفوضية لعام 2025، مؤكدة أن استدامة الجهود الإنسانية مرهونة بالدعم المستمر من المجتمع الدولي. 

وأوضحت أن المفوضية أطلقت استجابة عملياتية لدعم المجتمعات العائدة شملت إصلاح المنازل، وتقديم مساعدات نقدية للأسر الأكثر ضعفاً عبر أكثر من 69 مركزاً مجتمعياً، إلا أن استمرارية هذه المشاريع تتطلب تمويلاً إضافياً.

كما أشارت إلى مشاركتها في افتتاح مركز السجل المدني في معرة النعمان برفقة محافظ إدلب، محمد عبد الرحمن، حيث استمعت إلى تجارب العائدين وحاجاتهم، مؤكدة أن الوثائق القانونية تعد الأساس لضمان استعادة الملكيات والاندماج في الحياة المجتمعية. 

وأضافت أن الأمم المتحدة أسهمت في إعادة تأهيل عيادات صحية أولية بالتعاون مع وكالات إنسانية، بما يتيح خدمات طبية أفضل للعائدين والسكان المحليين على حد سواء، وجددت كليمنتس التأكيد على أن استمرار التعاون بين الحكومة السورية والمجتمع الدولي هو الطريق لضمان حلول مستدامة تعزز استقرار العائدين، وتسهم في إعادة إعمار سوريا في أقرب وقت ممكن.

وفي ملف موازٍ، تناولت كليمنتس التطورات الأخيرة في السويداء، مشيرة إلى نزوح نحو 190 ألف شخص خلال شهر تموز الماضي نتيجة التوترات الأمنية. وقالت إن المفوضية شاركت في إرسال 21 قافلة إغاثة إلى المنطقة، مشيدة بإعادة فتح الطريق السريع بين دمشق والسويداء بعد أسابيع من الإغلاق، وهو ما اعتبرته خطوة أساسية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى عشرات آلاف المحتاجين.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٥
سوريا تستعد لإطلاق برنامج وطني لمكافحة الفقر بنسبة تصل إلى 90% من السكان

أعلن وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، عن قرب إطلاق برنامج وطني شامل لمكافحة الفقر في سوريا، يجري العمل عليه بالتعاون مع الوزارات المعنية والمنظمات الدولية، مؤكداً أن معالجة هذه الأزمة تمثل المدخل الأساسي لتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي في البلاد.

وأوضح برنية خلال جلسة حوارية في جناح وزارة المالية على هامش معرض دمشق الدولي، أن الاستراتيجية الجديدة تهدف إلى معالجة جذور الفقر بصورة جذرية، في ظل وصول نسبته إلى ما بين 70% و90% من السكان، مشدداً على أن البرنامج يرتكز على رؤية واضحة تتلخص في شعار: "لا متسول في الشارع، ولا يتيم بلا رعاية، ولا أسرة فقيرة بلا دعم".

وبيّن الوزير أن الحكومة عملت منذ شهور على صياغة هذه الاستراتيجية بدعم كامل من الدولة وبالتنسيق مع مؤسسات دولية، مؤكداً أن مكافحة الفقر تعد شرطاً أساسياً لتشجيع الاستثمار وتحقيق النمو الاقتصادي. 


كما كشف عن خطة لتمويل البرنامج عبر إعفاء بعض رجال الأعمال من الضرائب المتراكمة مقابل التزامهم بمساهمات مجتمعية في مناطقهم، إلى جانب إصلاح نظامي الزكاة والوقف لاستثمار مواردهما في مشاريع تنموية تخدم الفئات الفقيرة.

وأشار برنية إلى أن المرحلة الأولى من البرنامج ستركز على تحديد الشرائح الفقيرة بدقة، يليها إطلاق مبادرات تساعد المستفيدين على الانتقال من حالة العوز إلى الإنتاج، من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وتأهيل الفقراء للانخراط في سوق العمل، مع تحسين الرواتب والضمان الصحي.

وتأتي هذه الخطوة في وقت يواجه فيه السوريون أزمة فقر غير مسبوقة، حيث تشير بيانات البنك الدولي إلى أن ربع السكان يعيشون في فقر مدقع بأقل من 2.15 دولار يومياً، بينما يعيش ثلثاهم تحت خط الفقر عند أقل من 3.65 دولارات يومياً للفرد. 


وقد تفاقمت هذه الأزمة بسبب الحرب الطويلة التي دمرت البنية التحتية والاقتصاد الوطني، إلى جانب موجات الجفاف التي أضعفت الإنتاج الزراعي وأدت إلى نقص الغذاء.

وكان مكتب الأمم المتحدة في سوريا قد حذّر الشهر الماضي من أن البلاد ما تزال واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، إذ يحتاج أكثر من 16 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية عاجلة، في ظل تدمير البنية التحتية الأساسية وتراجع الخدمات العامة.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٥
الطاقة الذرية تؤكد العثور على آثار يورانيوم في سوريا وتعلن تعاوناً كاملاً مع الحكومة الجديدة

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها عثرت على آثار يورانيوم في موقع شرقي سوريا، خلال تحقيقاتها في مبنى دُمّر بغارة إسرائيلية عام 2007، والذي يُعتقد أنه كان مفاعلاً نووياً غير معلن عنه. 


وأوضحت الوكالة أن عينات بيئية أخذت العام الماضي من ثلاثة مواقع مرتبطة وظيفياً بدير الزور أظهرت وجود عدد كبير من جزيئات اليورانيوم الطبيعي، مبينة أن التحليل أثبت أن مصدره معالجة بشرية، رغم أنه لم يكن مخصباً، ولم يُحسم بعد ما تعنيه هذه النتائج بشكل نهائي.

وكان النظام المخلوع قد ادعى سابقاً أن الموقع في ريف دير الزور الشرقي مجرد قاعدة عسكرية تقليدية، لكن الوكالة ذكرت في تقريرها لعام 2011 أن من المرجح للغاية أنه كان مفاعلاً سرياً كان يجب الإعلان عنه. 


وبعد سنوات من المماطلة، أتاح التعاون مع الحكومة السورية الجديدة فرصة لاستئناف التحقيقات، حيث سمحت دمشق في حزيران الماضي للوكالة بدخول الموقع مجدداً لأخذ مزيد من العينات.

وخلال اجتماع بين الرئيس السوري أحمد الشرع ومدير الوكالة رافائيل غروسي، أكدت سوريا التزامها بالشفافية الكاملة في معالجة الملف النووي السابق، فيما طلب غروسي تمكين فرق الوكالة من العودة إلى دير الزور خلال الأشهر المقبلة لمواصلة التحليلات والاطلاع على الوثائق والتحدث مع المعنيين. 

وأكد التقرير أن استكمال هذه العملية سيتيح فرصة لتوضيح القضايا العالقة وإنهاء الجدل بشأن الأنشطة النووية السابقة في البلاد.

ويقع موقع الكبر في ريف دير الزور الغربي، وقد استُهدف في 5 أيلول 2007 بغارة إسرائيلية قالت تل أبيب إنها دمّرت مفاعلاً نووياً سرياً بُني بالتعاون مع كوريا الشمالية. وبعد سنوات من الصمت، أقرت إسرائيل رسمياً بمسؤوليتها ونشرت وثائق استخبارية تؤكد ذلك. 


وأشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن الموقع كان مشابهاً لمفاعل يونغبيون الكوري الشمالي، ولم يكن معداً لإنتاج الكهرباء، مما أثار المخاوف حينها من أن يكون جزءاً من مشروع لتطوير سلاح نووي.

جدير بالذكر أن النظام المخلوع كان قد أزال بقايا الموقع بالكامل بعد الهجوم، ما صعّب مهمة التحقق من طبيعة المنشأة، لكن التعاون المستجد بين الحكومة السورية الجديدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية يفتح الباب لأول مرة أمام إمكانية طي هذا الملف بشكل شفاف، والكشف عن جميع الحقائق المتعلقة بالأنشطة النووية السابقة في سوريا.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٥
استمراراً لنهج التهميش والإقصاء .. إعلاميو حلب يحتجون على تغييبهم في مؤتمر المؤثرين

أثار مؤتمر إعلامي عقد في مدينة حلب بمشاركة عدد من المؤثرين والصحفيين السوريين في الداخل والخارج جدلاً واسعاً، بعد أن وجّه إعلاميون في المحافظة انتقادات حادة لوزارة الإعلام على خلفية ما وصفوه بـ"تجاهل إعلاميي حلب"، رغم تضحياتهم الكبيرة على مدى أكثر من أربعة عشر عاماً من الحرب.

وجاء في البيان الصادر عن إعلاميي حلب أن المؤتمر يمثل استمراراً لنهج التهميش والإقصاء، إذ لم يحظَ إعلاميو المحافظة الذين قدّموا أرواحهم وجهودهم في سبيل الكلمة الحرة والقضية الوطنية بأي تقدير، ولم يُذكر دور الشهداء منهم أو تأثيرهم في نقل الحقيقة. 


وأكد البيان أن وزارة الإعلام، ممثلة بمكتب الإعلام في حلب، تتحمل كامل المسؤولية عن هذا "التغييب المتعمد"، معتبرين أن تغييب ذكرى الشهداء يشكّل جرحاً عميقاً للإعلاميين الذين يواصلون رسالتهم الإعلامية في أصعب الظروف.

وشدد الموقعون على البيان أن رسالتهم الإعلامية لن تتأثر بمحاولات التغييب أو الإقصاء، وأنهم ماضون في مواصلة عملهم المهني لنقل صوت المدينة ووجهها الحقيقي، رغم كل التحديات والصعوبات.

وفي سياق متصل، علّق الصحفي "إبراهيم الخطيب" على البيان بالقول إن المؤتمر "فاقد للفكرة"، معتبراً أن تعريف الحضور بالمؤثرين بناءً على عدد متابعيهم خطأ فادح يتجاهل قيمة المحتوى والأثر الأخلاقي. وأضاف: "إن كان هناك مؤثرون حقيقيون فهم من أسقطوا نظام بشار الأسد، هؤلاء الذين دفعوا حياتهم ثمناً للحرية يستحقون أن يعرفهم العالم ويحتفي بهم".

ويعكس الجدل الدائر حول المؤتمر حالة استياء متزايدة لدى إعلاميي الداخل السوري، الذين يشعرون أن تضحياتهم لا تحظى بالتقدير الكافي، في وقت يحتاج فيه الإعلام الوطني إلى مزيد من الدعم والاعتراف بدوره في مسار الحرية والعدالة.

 

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٥
خلال جولة في المشفى الإيطالي بدمشق. وزير الصحة يؤكد دعم المشافي الخيرية والخاصة 

أكد وزير الصحة السوري، مصعب العلي، التزام الوزارة بدعم جميع المشافي التي تقدم خدماتها للمواطنين، سواء كانت عامة أو خيرية أو خاصة، مشدداً على أن ضمان وصول الخدمة الطبية إلى كل محتاج يمثل أولوية وطنية.

وجاءت تصريحات العلي خلال جولة ميدانية في المشفى الإيطالي بدمشق، برفقة السفير الإيطالي لدى سوريا "ستيفانو رافانيان"، والسفير البابوي ماريو زيناري، حيث شملت الجولة أقسام الأشعة والمخبر والصيدلية، إضافة إلى الاطمئنان على حالة المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية. 


وأشاد الوزير بالدور التاريخي للمشفى الإيطالي في خدمة المجتمع منذ أكثر من مئة عام، ولاسيما خلال جائحة كوفيد-19، معتبراً أنه يمثل نموذجاً للتعاون الخيري في المجال الصحي.

من جانبه، أعرب السفير الإيطالي عن اعتزاز بلاده بالعلاقات مع سوريا، مؤكداً أن القطاع الصحي يحظى بأولوية ضمن برامج الدعم الإيطالي، وكشف عن قرب وصول شحنة من المواد والمعدات الطبية الحديثة عبر منظمات إيطالية. 

وأوضح السفير البابوي أن المساعدة الطبية تعكس جوهر القيم المسيحية، لافتاً إلى أن ثلاثة مشافٍ إيطالية تعمل في سوريا منذ أكثر من 120 عاماً إلى جانب ستة مستوصفات تقدم خدمات مجانية.

بدورها، أشارت رئيسة المشفى الإيطالي، كارول طحان، إلى أن المشفى يستقبل يومياً نحو 100 مريض من مختلف الفئات المجتمعية، ويقدم خدمات متكاملة تشمل الأشعة والطبقي المحوري والقثطرة القلبية والجراحة والمعالجات الكيميائية، إضافة إلى احتوائه على 55 سريراً، مؤكدة أن الهدف هو توفير بيئة علاجية آمنة للمرضى.

وتأتي هذه الجولة ضمن جهود وزارة الصحة لتعزيز شراكاتها مع المشافي الخيرية والخاصة، وتوسيع نطاق الخدمات الطبية بما يلبي احتياجات المواطنين في مختلف المناطق السورية.

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠٢٥
سوريا تبدأ تصدير 600 ألف برميل نفط ثقيل من مصب طرطوس

كشفت الشركة السورية لنقل النفط عن تنفيذ أول عملية تصدير للنفط الخام الثقيل من المصب النفطي في طرطوس، حيث جرى شحن نحو 600 ألف برميل على متن الناقلة Nissos Christiana لصالح شركة “بي سيرف إنرجي” العالمية، مع الإشارة إلى أن شحنات أخرى ستليها خلال الفترة المقبلة في إطار خطط دعم الاقتصاد الوطني وتنشيط قطاع النفط.

وبيّن المدير العام للشركة، معن باشا، أن الكمية المصدّرة جاءت كفائض عن احتياجات مصفاتي بانياس وحمص اللتين تعملان بكامل طاقتهما الإنتاجية، مؤكداً أن توافر المشتقات النفطية محلياً أتاح تصدير الفائض وتوفير قطع أجنبي يعزز الاقتصاد الوطني.

وأضاف أن الوزارة تعمل على إعادة هيكلة منشآتها النفطية للتغلب على المشكلات التي خلّفتها البنية التحتية القديمة، وذلك بجهود الكوادر المحلية.

بدوره، أوضح معاون مدير الإدارة العامة للنفط والغاز، رياض جوباسي، أن هذه الشحنة تحمل أهمية خاصة كونها تجربة عملية لاختبار جاهزية خطوط النقل والخزانات والمصب البحري، مشيراً إلى أن النتائج أظهرت كفاءة عالية وعدم وجود عقبات.

وتأتي هذه الخطوة ضمن التوجهات الحكومية لتعزيز مكانة سوريا في الأسواق النفطية العالمية وتوسيع صادرات الخام بما يسهم في دعم خطط التنمية الاقتصادية

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠٢٥
المجلس الوزاري الخليجي يؤكد عروبة الجولان ويدعو لوقف الاعتداءات على سوريا

أكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيانه الختامي الصادر عن دورته الـ165 التي عُقدت في دولة الكويت، أن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية تزعزع الأمن والاستقرار، وتقوّض جهود الحكومة السورية في إعادة الإعمار.

وجدد المجلس تأكيده على ما ورد في قرار مجلس الأمن رقم 2782 بضرورة التزام جميع الأطراف باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، مشدداً على أن الجولان السوري المحتل أرض عربية سورية، ومديناً القرارات الإسرائيلية المتعلقة بالتوسع في المنطقة العازلة. كما دعا مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لوقف الاعتداءات على سوريا.

ورحب البيان بالاتفاق الذي أُنجز لإنهاء الأزمة في محافظة السويداء، مؤكداً ضرورة تنفيذه بما يحافظ على وحدة سوريا، مشيداً بالتزام الحكومة السورية بمحاسبة المسؤولين عن التجاوزات التي شهدتها المحافظة.

كما أدان المجلس الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق بتاريخ 22 حزيران الفائت، معبّراً عن تضامنه مع الشعب السوري.

وفي الجانب الاقتصادي، رحب المجلس بنتائج المنتدى الاستثماري السعودي–السوري، الذي يهدف إلى تشجيع المستثمرين واستكشاف الفرص الاستثمارية في سوريا، كما أشاد بجهود دولة قطر في توريد الغاز الطبيعي إلى سوريا عبر الأراضي التركية.

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠٢٥
دمشق تستضيف اجتماعاً فنياً مع أربع شركات سعودية لتعزيز التعاون النفطي

شهدت العاصمة دمشق اليوم اجتماعاً فنياً جمع المؤسسة العامة للنفط مع أربع شركات سعودية، في متابعة لمذكرات التفاهم التي وُقّعت مؤخراً في وزارة الطاقة السورية، وذلك بهدف بحث خطوات التنفيذ العملية وتعزيز التعاون في قطاعي النفط والغاز.

خلال الاجتماع، قدّمت المؤسسة العامة للنفط عرضاً تناول طبيعة عملها والمشاريع التي تشرف عليها حالياً، فيما استعرضت الشركات السعودية خبراتها وإمكاناتها التقنية والفنية.

ويستمر البرنامج على مدى ثلاثة أيام يتخللها جلسات عمل مشتركة، على أن تُستكمل بجولة ميدانية في عدد من الحقول والمنشآت النفطية والغازية التابعة للمؤسسة، تمهيداً للبدء بتنفيذ الاتفاقات الموقعة وتطوير الحقول وزيادة إنتاج الغاز.

وكانت وزارة الطاقة السورية قد وقّعت يوم الخميس الماضي اتفاقية إلى جانب ست مذكرات تفاهم مع شركات سعودية، تضمنت مجالات متنوعة تشمل الكهرباء والنقل والتوزيع، إضافة إلى المسوحات الجيولوجية والجيوفيزيائية، وخدمات الحقول البترولية، وحفر الآبار وصيانتها، فضلاً عن التدريب الفني وتطوير الكوادر البشرية، وتقديم حلول متكاملة لإدارة وتطوير حقول النفط والغاز.

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠٢٥
أردوغان: وحدة سوريا واستقرارها مصلحة للمنطقة بأسرها

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها يصب في مصلحة المنطقة بأسرها، مشدداً على رفض بلاده لأي محاولات تهدد أمن وسلامة الأراضي السورية.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن أردوغان قوله خلال مشاركته في الجلسة الموسعة لقمة مجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين الصينية: “إن تركيا ستواصل الوقوف في وجه أي محاولة من شأنها تهديد أمن وسلامة سوريا”، مضيفاً أن رؤية بلاده تقوم على حل الأزمات عبر الحوار والدبلوماسية واحترام سيادة جميع الدول وسلامة أراضيها.

وفي حديثه عن القضايا الدولية، شدد أردوغان على أن العالم يتحمل مسؤولية أخلاقية وإنسانية في التصدي للفظائع التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين في قطاع غزة، مؤكداً أن الأطفال والرضع وكبار السن يموتون جوعاً في ظل صمت دولي غير مبرر، داعياً إلى جعل الأمم المتحدة منصة حقيقية للعدالة العالمية في مواجهة المظالم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وتعكس تصريحات الرئيس التركي في قمة شنغهاي أهمية وحدة سوريا كركيزة للاستقرار الإقليمي، إلى جانب تأكيده على الحوار والتعددية كمسار لحل الأزمات الدولية، في وقت تتصاعد فيه التحديات العالمية.

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠٢٥
تقرير شام الاقتصادي | 1 أيلول 2025

شهدت أسواق صرف العملات الأجنبية الرئيسية يوم الاثنين 1 أيلول تراجعاً نسبيا في سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأميركي وفقًا لما رصدته شبكة شام الإخبارية.

وفي التفاصيل ارتفع "دولار دمشق" بمقدار 100 ليرة، ليسجل ما بين 10,950 ليرة للشراء و11,050 ليرة للمبيع، مع تقارب الأسعار في بقية المدن السورية ضمن هامش فرق لم يتجاوز 100 ليرة.

كما سجل اليورو ما بين 12,800 ليرة للشراء و12,915 ليرة للمبيع، فيما تراوح سعر صرف الليرة التركية مقابل الليرة السورية بين 264 و269 ليرة سورية.

أما مقابل الدولار، فسجلت التركية بين 40.15 و41.15 ليرة تركية، بينما بقي السعر الرسمي وفق نشرة المصرف المركزي عند 11,000 ليرة للشراء و11,110 ليرة للمبيع.

في المقابل، واصلت أسعار الذهب تسجيل مستويات قياسية في تداولات الإثنين 1 أيلول 2025، حيث بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 نحو 1,050,000 ليرة، فيما سجل غرام الذهب عيار 18 حوالي 900,000 ليرة.

وبلغت الليرة الذهبية عيار 21 نحو 8,400,000 ليرة، مقابل 8,750,000 ليرة لليرة عيار 22 وعلى الصعيد العالمي، بلغ سعر الأونصة الذهبية 3,471.52 دولار، في حين وصل سعرها محلياً إلى 38,300,000 ليرة سورية.

وأما في معرض دمشق الدولي بدورته الثانية والستين، فقد برزت مشاركة لافتة للشركات الزراعية السورية، التي عرضت أحدث التقنيات في مجالات التنمية الزراعية النباتية والحيوانية.

وأوضحت إحدى الشركات المشاركة، التي يقع مقرها في عدرا الصناعية ولها فرع في تركيا، أنها تصدّر منتجاتها إلى العراق والجزائر وليبيا والسودان فيما أكد علي القباني من شركة "أنكود" أن المعرض يتيح فرصة لاستعراض منتجات شركتهم من الأسمدة والمبيدات الزراعية.

مشيراً إلى امتلاكهم فرعاً آخر باسم "مؤسسة بداية" مختص في بذار البطاطا والفواكه والخضار ومن جهته، أشار المهندس الزراعي ماهر إبراهيم، وكيل شركة "مابكو" الإماراتية، إلى أن المعرض يمثل منصة مثالية للتواصل مع الموردين المحليين وعرض أسمدة ذات جودة أوروبية وبأسعار منافسة.

وبالتوازي مع الحراك الاقتصادي في المعرض، كشف المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالتعاون مع المركز العربي لدراسات سوريا المعاصرة عن نتائج استطلاع للرأي شمل 3690 مشاركاً بين 25 تموز و17 آب الجاري، ليكون الأكبر من نوعه في البلاد.

وأظهرت النتائج أن 64% من السوريين يرون الوضع الاقتصادي سيئاً مقابل 34% وصفوه بالجيد، بينما اعتبر 56% أن مستوى الأمان جيد و57% وصفوا الوضع السياسي بالجيد. ورغم هذه المؤشرات الإيجابية نسبياً، عبّر 84% من المستطلَعين عن شعور بالخوف بدرجات متفاوتة.

كما أظهرت النتائج أن 89% من المشاركين يرون أن الفساد ما زال منتشراً، وإن كان بدرجات أقل مما كان عليه قبل سقوط نظام الأسد البائد في كانون الأول الماضي.

فيما أجرى وزير الاقتصاد والصناعة محمد نضال الشعار جولة ميدانية شملت جناحي الوزارة والمعرض الوطني للابتكار والاختراع، حيث اطّلع على أبرز الابتكارات المعروضة، مؤكداً دعم الحكومة للمبدعين من الأطفال والشباب وتشجيعهم على تطوير أفكارهم، وذلك ضمن فعاليات معرض دمشق الدولي.

وكان أصدر البنك الدولي تقريراً جديداً تضمن مراجعة إيجابية لتوقعات النمو الاقتصادي في ثماني دول عربية، من بينها سوريا، التي ظهرت مجدداً في بيانات البنك للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاماً.

يشار أن خلال الفترة الماضية أصدرت القيادة السورية الجديدة قرارات عدة لصالح الاقتصاد السوري، أبرزها السماح بتداول العملات الأجنبية، والدولار في التعاملات التجارية والبيع والشراء، وحتى الأمس القريب، وكان النظام البائد يجرّم التعامل بغير الليرة ويفرض غرامات وعقوبات قاسية تصل إلى السجن سبع سنوات.

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠٢٥
نهر العاصي يختنق بالعطش.. أسوأ جفاف منذ أكثر من نصف قرن

يشهد نهر العاصي في سهل الغاب شمال غرب سوريا أسوأ موجة جفاف منذ أكثر من نصف قرن، وفق ما رصد تقرير رسمي حيث تحوّل شريان الحياة إلى أرض متشققة وبرك راكدة، في مشهد ينذر بأزمة بيئية ومعيشية غير مسبوقة.

وأفاد المواطن "باسم حبابة"، وهو صياد من بلدة التمانعة، أن منسوب المياه انخفض بشكل خطير، ما أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الأسماك بفعل الجفاف وارتفاع الحرارة، إضافة إلى تراجع معدلات الأمطار إلى أقل من ربع المستوى السنوي.

وأوضح أن أنواعاً مثل الكرب والسلور المحلي والمشط والعاشب تضررت بشكل واسع، بينما زادت الأزمة مع انتشار السللور الإفريقي الغازي الذي يفترس بيوض الأسماك المحلية ويهدد التنوع البيئي.

وأما الصياد "ماجد عبدو"، من جسر بيت الراس قال: "لم يعد هناك ما نصطاده كنا نبيع السمك لنعيش، أما اليوم فنصطاد لنأكل فقط"، فيما أشار محمد ضاهر من العمقية إلى أن المزارع السمكية انهارت تقريباً.

حيث انخفض إنتاجها من 40% إلى أقل من 10%، وسط تكاليف مرتفعة لضخ المياه من الآبار الجوفية، إضافة إلى تضرر المحاصيل الزراعية وتقليص المساحات المزروعة أو ترك الأراضي بوراً.

واعتبر الصياد "عبد المعين المصري"، أن "الجفاف ليس مجرد نقص ماء.. هو موت لنمط حياة كامل"، ودعا إلى مشاريع طوارئ لضخ المياه من السدود القريبة إلى سرير العاصي، وإنقاذ ما تبقى من الأسماك، إلى جانب إطلاق حملات توعية بيئية تحد من التلوث والصيد الجائر.

وتشهد مناطق الجزيرة السورية هذا العام واحدة من أشد موجات الجفاف منذ عام 1989، ما أدى إلى انخفاض كبير جداً في إنتاج القمح والحبوب، وفاقم أزمة الأمن الغذائي، حيث تعتبر الجزيرة السلة الغذائية الأهم في سوريا.

أراضٍ زراعية خارج الخدمة... وانخفاض قياسي بالإنتاج

ضرب الجفاف هذا العام مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، حيث خرجت نحو مليونَي هكتار من الأراضي البعلية عن الخدمة، فيما لم يتجاوز إنتاج الأراضي المروية من الآبار الجوفية 30 كغ للدونم الواحد، وهو أدنى مستوى إنتاجي منذ سنوات.

ويعزو الخبراء في قطاع الزراعة هذا التراجع الكبير إلى التغير المناخي وشح الأمطار، حيث لم يتجاوز معدل الهطولات الشتوية في بعض المناطق 200 ملم، مقارنة بـ600 ملم في الأعوام الطبيعية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٨ أكتوبر ٢٠٢٥
"فضل عبد الغني" يكتب: شروط حقوقية أساسية لتطبيع العلاقات السورية - الروسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٦ أكتوبر ٢٠٢٥
زيارة إلى العدو.. لماذا أغضبت زيارة الشرع لموسكو السوريين؟
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٣ أكتوبر ٢٠٢٥
هل تتعارض العدالة الانتقالية مع السلم الأهلي في سوريا.. ؟
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٢ أكتوبر ٢٠٢٥
بيان الهجري يكشف الرفض الداخلي له رغم محاولات شرف الدين تحويله لـ "آله" غير قابل للنقد
فريق العمل
● مقالات رأي
٥ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: "العلم" الرمز الوطني الأسمى لتجسيد الهوية الوطنية في البروتوكولات والدبلوماسية
فضل عبد الغني