حلب::
حصل خلاف بين هيئة تحرير الشام وفيلق الشام تسبب بإغلاق معبر "الغزاوية- دارة عزة" بالريف الغربي.
درعا::
أطلق مجهولون النار على شاب مدني في بلدة ناحتة بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله.
ديرالزور::
شن مسلحون تابعون لتنظيم الدولة هجوما على نقطة عسكرية تابعة لـ "قسد" في بلدة ذيبان بالريف الشرقي.
جرت اشتباكات بين عناصر "قسد" المتمركزين على ضفة نهر الفرات ببلدة الطيانة وقوات الأسد على الضفة المقابلة بمدينة القورية بالريف الشرقي.
إدلب::
تعرض محيط قريتي سفوهن وفليفل بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على محور قرية كفرموس بقذائف المدفعية.
استشهد مدني وأصيب آخر جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات الأسد على مدينة جسرالشغور بالريف الغربي.
حماة::
جرت اشتباكات بين فصائل الثوار وقوات الأسد على محور بلدة السرمانية بسهل الغاب بالريف الغربي.
الحسكة::
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في مدينة تل تمر وقرية دادا عبدال في محيط بلدة أبو راسين بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
الرقة::
اعتقلت قوات الأسد شخص على أحد حواجزها العسكرية رغم إجراءه مصالحة في مدينة معدان بالريف الشرقي.
استهدف مجهولون سيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" في منطقة جعبر بالريف الغربي بالأسلحة الرشاشة.
اعتقلت "قسد" ثلاثة شبان بعدما داهمت سوق الجمعة بمدينة الرقة.
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في قرى الدبس وصيدا ومحيط بلدة عين عيسى والطريق الدولي "أم 4" بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الجمعة، تحييد 3 إرهابيين شمالي سوريا.
وذكرت الدفاع التركية في تغريدة أن قواتها تمكنت من تحييد 3 إرهابيين لتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" بمنطقتي عمليتي "غصن الزيتون" و"نبع السلام"، إثر إطلاقهم نيرانا باتجاه المنطقتين.
وأكدت أن مضايقات وهجمات الإرهابيين لن تمر دون عقاب.
وفي وقت سابق أعلنت الدفاع التركية عن تحييد عناصر من تنظيمات " ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية في مناطق "غضن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام" شمال سوريا، الأمر الذي يتكرر مع محاولات التسلل المستمرة من قبل الميليشيات.
وتجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الدفاع التركية تنفذ عمليات مماثلة بشكل شبه يومي، بالمقابل سبق أن تصاعدت عمليات التفجيرات والاغتيالات التي تستهدف عموم مناطق الشمال السوري المحرر، ويرجح وقوف عناصر الميليشيات الانفصالية خلف معظمها في سياق عملياتها الهادفة إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية.
استقدمت قوات التحالف الدولي قافلةَ دعمٍ لوجستي تحوي جدران ومتاريس خرسانية استقرت في معمل غاز كونيكو شرقي دير الزور.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" إن قوات التحالف دعَّمت بتلك المتاريس الخرسانية محيط المعمل، وخاصةً الجهة المقابلة لبلدة مراط، كما تم حفر خنادقٍ من جهة البلدة أيضا.
وذكر المصدر أن ذلك جاء تحسباً لأية هجماتٍ بقذائفٍ صاروخية قد تشنها الميليشيات بالقرب من معمل غاز كونيكو، إذ لا تبعد الميليشيات، سوى بضعة كيلو مترات عن قواعد التحالف.
وكانت ميليشيا أبو الفضل العباس قبل أيام نفذت هجوماً صاروخياً على حقل العمر النفطي شرقي دير الزور الذي يتخذ منه التحالف الدولي قاعدة رئيسية في المنطقة.
إجراءات التحالف كان قد سبقها أيضاً حفر خندق على أطراف قريتي الحسينية والصالحية، وتحديدا بين نقاط "قسد" وقوات الأسد، بالإضافة لتسيير دوريات في بلدتي خشام والطابية وتسيير منطاد حراري لكشف تحركات الميليشيات شرقي نهر الفرات.
والجدير بالذكر أن عموم المناطق الشرقية من سوريا تشهد توتراً وتصعيداً بين جميع الأطراف، وتضييقاً للخناق على المدنيين العزَّل.
قالت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد إن "المؤسسة السورية للحبوب"، التابعة للنظام تقوم ببيع نواتج الطحن إلى القطاع الخاص بحجة مقايضتها بالدقيق التمويني، وذلك ضمن عقود مقايضة "مشبوهة" بالمواد العلفية بين "السورية للحبوب" والقطاع الخاص، حيث تستنزف المال العام والثروة الحيوانية.
ولفتت إلى أن عقود المقايضة المشبوهة تناقض كلام متكرر من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد "عمرو سالم"، والقائمين على "السورية للحبوب"، والذين يقولون إن "الطاقة الإنتاجية ارتفعت والطحين متوافر ما ينفي وجود مبرر لصفقات المقايضة التي تستنزف المال العام.
وقال "عبد الكريم شباط"، مدير عام مؤسسة الأعلاف، إنّه تم الطلب عبر عشرات الكتب للحكومة بزيادة الكميات المستجرّة من نواتج المطاحن، وذكر أنّ وضع الثروة الحيوانية بخطر، ومهدّدة بالانقراض، وأنّ المزارعين يشكون قلة المادة العلفية، على الرغم من توافرها، لكن ما يحصل أنها تباع للتجار، وتتحجج "السورية للحبوب" بضرورة توفير الطحين لإنتاج الخبز.
في حين تتمّ عقود المقايضة بين التجار من القطاع الخاص و"السورية للحبوب"، ويحصل التاجر على حصة من النخالة تقدّر بطن و900 كيلو مقابل كل 1 طن طحين يتم تسليمه لـ"السورية للحبوب"، ما يثير التساؤل: من أين يحصل تجار القطاع الخاص على الدقيق التمويني؟
ونوهت مصادر إلى أن تلك الصفقات تؤدي إلى احتكار الأعلاف عبر تاجر وسيط يبيعها بأسعار خيالية إذ أنّه قبل شهر كان يشتري نواتج الطحن من "السورية للحبوب"، بنحو 700 ألف للطن ويبيعه مايزيد عن مليون و300 ألف اليوم، حال باعت النواتج العلفية للقطاع الخاص بمليون و300 فسيباع للمربي بسعر 2 مليون ليرة سورية.
وحسب آخر الأرقام، عن عقود النخالة التي احتكرها التجار، فقد وصل سعر الطن منذ أسبوعين في غوطة دمشق بالجملة إلى 1,350,000 ليرة، وبالمفرق 1,400,000 ليرة، علماً أنه بعقود المقايضة حينها تمّ حسابها للتجار بسعر مدعوم يبلغ 700 الف ليرة، في حين كان سعرها في السوق يزيد عن مليون ليرة.
ويأتي ذلك وسط تحذيرات من انهيار القطاع الزراعي وتصريحات رئيس جمعية اللحامين بدمشق، أدمون قطيش، الذي برر انخفاض الطلب على شراء اللحوم خلال الأيام القليلة القادمة، بسبب ارتفاع أسعارها، وانخفاض القدرة الشرائية لدى المستهلكين، وسط وجود غلاء كبير لأغلب المواد الغذائية والاستهلاكية.
وأعلن مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة أسامة حمود، فقدان الثروة الحيوانية نحو 40 إلى 50 في المئة من قطيعها، بسبب الارتفاع العالمي في أسعار الأعلاف، مشيراً إلى وجود مشكلة كبيرة تهدّد جهود ترميم الثروة الحيوانية، تتمثل بعدم قدرة المربين على الاستمرار بعملية التربية، ما يدفعهم لبيع قسم كبير من قطعانهم لتأمين احتياجات القسم الآخر.
وتوقع مدير عام مؤسسة الدواجن، سامي أبو الدان، عدم وجود بوادر لانخفاض أسعار الفروج والبيض خلال شهر رمضان، مؤكداً أنّ أسعار الفروج ستشهد "تحليقا وقفزة" غير مسبوقة، ولفت إلى وجود صعوبات كبيرة يعانيها قطاع الدواجن، تتمثل بارتفاع كبير لأسعار المواد العلفية، وخسائر كبيرة أدت لخروج نسبة كبيرة من المداجن والمنشآت عن التربية والإنتاج.
هذا ويشتكي مربو الثروة الحيوانية من ارتفاع أسعار الأعلاف المستوردة وتحكّم التجار بأسعارها، وقلة المقننات العلفية المدعومة الموزعة، الأمر الذي ينعكس سلباً على أسعار مختلف المنتجات الحيوانية من اللحوم البيضاء والحمراء والحليب واللبن والجبن.
وكان نقل موقع اقتصادي موالي ما قال إنها تقارير رسميّة تنذر بانهيار الثروة الحيوانية في سوريا، وترافق ذلك مع تكرار تبريرات التراجع الكبير للقطاع وسط تجاهل النظام مواصلاً ممارساته التي تزيد تدهور القطاع الهام الذي ينعكس على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
خرج رئيس حزب "النصر" التركي المعارض أوميت أوزداغ، بتصريحات عنصرية جديدة ضد اللاجئين السوريين، ولكن هذه المرة طالت كل مواطن تركي يريد بقاء السوريين في تركيا، واصفاً إياه بأنه "خائن".
وقال أوزداغ في مقابلة تلفزيونية: "إلى جهنم، إذا كنت تريد السوريين فاذهب معهم في الحال". وأضاف: "أنا لست عنصرياً، لكن لا أريد مشاركة وطني مع أحد"، وعُرف عن أوزداغ، معاداته للاجئين السوريين ومطالبته الدائمة بإعادتهم إلى سوريا، إضافة إلى إطلاق تصريحات عنصرية ضدهم بشكل دائم، يندرج ذلك في سياق خطاب الكراهية والعنصرية الذي تنتهجه بعض الأطراف من تيارات المعارضة التركية.
وسبق أن قالت مصادر إعلام تركية، إن جمعية "إعلام اللاجئين" في تركيا، قدمت شكوى ضد النائب في البرلمان التركي "أوميت أوزداغ"، على خلفية تصريحات له احتوت على خطاب كراهية تجاه اللاجئين السوريين.
وعلقت الجمعية على الأمر عبر "تويتر" بالقول: "قدمنا شكوى جنائية ضد نائب إسطنبول أوميت أوزداغ، بسبب تصريحاته التي تحتوي على خطاب كراهية تجاه اللاجئين واستهداف جمعيتنا".
وجاء في الدعوى التي قدمها مديرو الجمعية إلى مكتب المدعي العام لمحكمة إزمير، أن أوزداغ ارتكب جرائم "تحريض الجمهور على الكراهية والعداء أو إذلال الناس" بحسب المادة "216" من قانون العقوبات التركي، إضافة إلى جريمتي "الإهانة" بحسب المادة "125"، و"الكراهية والتمييز" بحسب المادة "122" من قانون العقوبات التركي.
وقال أوزداغ في تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، إنه "يجب إرسال أولئك الذين قدموا هذه الشكاوى الجنائية إلى سوريا مع اللاجئين السوريين"، مشدداً أنه "يجب التحقيق مع من حصل على مساعدة مالية من هذه الجمعية المزعومة، لأنهم يتاجرون بوطنهم".
وكانت قالت صحيفة "يني شفق" التركية في تقرير لها حمل عنوان "أنتم مسؤولون عن هذا الدم: العنصرية المنظمة أدت إلى القتل والنهب والتخريب"، إن قادة أحزاب المعارضة في البلاد، يتحملون مسؤولية الحملات العنصرية التي تستهدف طالبي اللجوء وخاصة السوريين، عقب الأحداث التي جرت في أنقرة قبل يومين.
ولفتت الصحيفة إلى أن حملات التحريض تحولت إلى حملة "إعدام جماعي" في العاصمة أنقرة، وأرفقت تقريرها الذي نشرته بصورة لقادة المعارضة التركية الذين أطلقوا مؤخراً تصريحات معادية للسوريين، مستعرضة تلك التصريحات التي غذت "العداء ضد اللاجئين".
وذكرت أن التصريحات المعادية للاجئين ظهرت نتائجها في حي ألتينداغ بأنقرة، حيث هاجم عدد من المواطنين الأتراك منازل السوريين وممتلكاتهم بالحجارة، ما أدى إلى إصابة عدد من اللاجئين بجروح بينهم أطفال، وذلك على خلفية مقتل شاب تركي وإصابة آخر على يد لاجئين سوريين.
وشددت أن "عداء السياسيين ضد اللاجئين كان له تأثير على الأحداث التي وصلت إلى هذه المرحلة"، ونوهت إلى أن بعض السياسيين بقيادة رئيس حزب "الشعب الجمهوري" كمال كليتشدار أوغلو، والعضو السابق في الحزب أوميت أوزداغ، وعمدة حزب "الشعب الجمهوري" في ولاية بولو، تانجو أوزكان، أشعلوا نيران هذه الأيام بخطاباتهم ومنشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت الصحيفة إلى التصريحات المعادية للاجئين والتي ازداد زخمها في الفترة الماضية، وكان أبرزها تصريحات كليتشدار أوغلو، الذي تعهد فيها بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم خلال عامين إذا وصل إلى السلطة، إضافة إلى تصريحات أوزكان، الذي رفع ضرائب فواتير المياه الخاصة باللاجئين السوريين بمقدار 10 أضعاف.
تكبدت ميليشيات النظام خسائر بشرية خلال الأيام الماضية حيث لقي عدد من العسكريين مصرعهم في مناطق متفرقة في سوريا، بينهم عسكري في ميليشيات "حزب الله"، الإرهابي، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية.
ونعت مواقع إخبارية لبنانية مقربة من إيران "مهدي محمد مغنية" العسكري في ميليشيات حزب الله، المنحدر من بلدة "عيتيت" جنوب لبنان، وذكر ما يسمى بـ"الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية"، أن "مغنية" لقي مصرعه "أثناء قيامه بواجبه الجهادي"، وفق تعبيره.
وذكرت مصادر إعلامية أن العسكري في ميليشيا "حزب الله" قتل خلال عملية تهريب شحنة مخدرات في محافظة حلب شمال سوريا، الأمر الذي أورده كذلك مركز "ألما" الإسرائيلي مشيراً إلى أن القتيل سقط قبل أسبوع خلال تهريب شاحنة مليئة بالمخدرات في حلب.
فيما توفي العميد المتقاعد "منير علي" المنحدر من قرية المشتية في جبلة، كما توفي العميد المتقاعد "ركن الدين فطوم"، من السلمية بريف حماة، في حين لقي "حسن شحادة"، من مدينة سلحب مصرعه دون ذكر الأسباب، فيما نعت ميليشيات "لواء الباقر" في حلب العسكري "حمادو عبدالفتاح بري".
وكشفت مصادر إعلامية موالية عن مصرع النقيب "جعفر شملص" ونظيره "محمود الرفاعي"، و"فؤاد الشمالي"، في إدلب، والعسكري "لورد بدر"، في محافظة درعا جنوبي سوريا، وحسب صفحات موالية فإن العسكري "سهيل حشمة"، لقي مصرعه بحادث سير.
وكذلك قتل "ساجد عبد القادر" جراء وقوع مشاجرة بين ميليشيات تابعة لقوات الأسد في حي الجورة بمدينة ديرالزور، فيما قتل الملازم "حمود العيسى" من قرية "زور شمر" بريف الرقة الشرقي، وتزامن ذلك مع مقتل عناصر وجرح آخرون، جنوب شرقي حمص.
هذا ورصدت "شام"، بوقت سابق مصرع عدد من العسكريين في مناطق متفرقة بينهم ضباط برتب عسكرية عالية، كما أشارت صفحات إخبارية موالية إلى العثور على جثث لعسكريين لقوات الأسد بريف حلب، فيما أكدت مصادر محلية مقتل وجرح نحو 33 عسكري من ميليشيات النظام في البادية السورية خلال آذار الماضي.
يشار إلى أنّ صفحات تابعة لميليشيات النظام أعلنت عن إطلاق ما قالت إنها عملية تمشيط للبادية، فيما تنعي مصادر موالية عدد من القتلى نتيجة تلك العمليات سواء في هجوم تتعرض له أو بانفجار العبوات الناسفة والألغام الأرضية، وضمنها عمليات الاغتيال الغامضة في مناطق متفرقة من أرياف حمص وحماة والرقة ودير الزور.
أعلن "مجلس التصفيق"، التابع للنظام عن مشاركته في عملية مراقبة الانتخابات الرئاسية في "جمهورية أوسيتيا الجنوبية"، من خلال وفد من أعضاء المجلس، الأمر الذي نتج عنه حالة من السخرية لا سيّما وأن أعضاء المجلس هم شهود الزور على كافة المسرحيات الانتخابية في سوريا.
وقال المجلس في بيان إن الوفد المشارك ضم كلاً من: "يوسف السلامة ومازن أرسلان وفاتن محمد وخالد الحمادة ومناف فلاح وشادي صالح" أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السورية – الأوسيتية الجنوبية، تلبية لدعوة رئيس البرلمان في جمهورية اوسيتيا الجنوبية.
وذكر أن "أناتولي بيبلوف رئيس جمهورية أوسيتيا الجنوبية شكر مجلس الشعب في الجمهورية العربية السورية على مشاركته في مراقبة الانتخابات موجهاً التحية الى الشعب السوري ومجلس الشعب والقيادة السورية وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد"، حسب نص البيان.
وأضاف أن الوفد انتقل إلى لقاء لجنة الانتخابات الرئاسية المركزية برئاسة ايميليا جاجيفا واستمع إلى شرح حول قانون الانتخابات والمراكز الانتخابية إضافة إلى التحضيرات المتعلقة بإجراء هذه الانتخابات، بعد ذلك جال الوفد على عدد من المراكز الانتخابية واطلع على سير عملية الانتخابات الرئاسية.
هذا وطالما يثير "مجلس التصفيق"، التابع للنظام الجدل والسخرية وأعلن أمس عن مشاركته في حفل أقامته سفارة كوريا بدمشق بـ "مناسبة الذكرى الـ 110 لعيد ميلاد الرفيق كيم إيل سونغ الرئيس الخالد لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والذكرى 80 لميلاد القائد العظيم كيم جونغ إيل"، وفق نص البيان.
وفرضت الثورة السورية منذ اندلاعها عام 2011 حالة من العزلة دوليا وعربيا على نظام الأسد لم تتقلص بشكل صريح، رغم مساعي التطبيع على الصعيد العربي، ومع تباهي النظام بحليفه الروسي والإيراني، ينهمك إعلامه بالإعلان عن علاقات واتفاقيات وزيارات لوفود من دول قد تسمع بها للمرة الأولى على الإطلاق وطالما تتحول هذه الزيارات إلى مادة للسخرية.
وتجدر الإشارة إلى أن أوسيتيا الجنوبية جمهورية مستقلة تعترف بها 6 دول فقط من بينها نظام الأسد إضافة إلى روسيا وفنزويلا ونيكرغوا، يضاف إلى ذلك جمهوريتين صغيرتين هما، ناورو وتوفالو، فيما فجر إعلان "مجلس التصفيق"، المشاركة في مراقبة الانتخابات الرئاسية هناك موجة سخرية واسعة.
أدانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في بيان، الهجوم المسلح الذي استهدف المستوصف التابع لها في مخيم درعا جنوب سوريا يوم 9/ نيسان الحالي من قبل مجهولين، ودعت لحماية المدنيين وحماية البنية التحتية المدنية.
وقالت "الأونروا"، إن الهجوم نفذه شخصان يستقلان دراجة نارية قاما بإطلاق النار ومن ثم إلقاء عبوة ناسفة داخل المجمع الصحي ما تسبب بوقوع أضرار مادية طفيفة، دون سقوط إصابات أو قتلى.
وأكدت الوكالة، أنها تطبق سياسة صارمة لمنع الأسلحة في جميع منشآتها كجزء من جهود الوكالة لضمان استخدامها للأغراض الإنسانية فقط، وتعمل بشكل تدريجي على إعادة تأهيل المنشآت المختلفة في مخيم درعا، ويشمل ذلك المركز الصحي، من أجل ضمان وصول لاجئي فلسطين المعرضين للخطر إلى الخدمات بسهولة.
وطالبت الوكالة بالاحترام الكامل لحرمة وحيادية مباني الأمم المتحدة في كافة الأوقات معتبرة أي إجراء من شأنه أن يعرض المنتفعين أو موظفي الأونروا للخطر أو يقوض قدرة الوكالة على تقديم المساعدة للاجئي فلسطين بأمن وأمان هو أمر غير مقبول.
ودعت "الأونروا"، جميع الأطراف إلى حماية المدنيين وحماية البنية التحتية المدنية، بما في ذلك منشآت الأونروا في محافظة درعا، التي تعرضت لأضرار عام 2013 أثناء النزاع وهي قيد إعادة التأهيل حتى وقت وقوع الحادث.
وسبق أن كشف فريق الرصد والتوثيق في "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، أن عدد الضحايا من أبناء مخيم درعا جنوب سورية منذ بداية الأحداث في سورية وصل إلى" 268 " ضحية بينهم 134 قضوا جراء القصف، ووثقت "مجموعة العمل"، الحقوقية، مقتل"34" شخصاً برصاص قناص، و47 بطلق ناري، و"4" تحت التعذيب، في حين أعدم "20" لاجئاً ميدانياً.
أصدرت "قوى الأمن الداخلي" (الاسايش) الذراع الأمني لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بياناً، حول سيطرتها على مواقع حكومية للنظام في القامشلي، حيث اعتبرت أن دخولها إلى هذه المواقع يأتي ضمن الإجراءات الأمنية رداً على حصار النظام حيي "الشيخ مقصود والأشرفية" في مدينة حلب.
وجاء بيان استخبارات "قسد"، بعد الانسحاب من المراكز التي دخلتها يوم أمس الخميس، حيث أوضحت في البيان أنها "لم تسيطر على عدد من المراكز الخدمية في مدينة القامشلي، و لن تقوم بإيقاف عمل المراكز الخدمية أو منع موظفيها من العمل".
وذكرت "الاسايش" أنها لم تفرض سيطرتها على العديد من المراكز الخدمية المحاذية للمربع الأمني، والتي تعمل تحت مظلة النظام في القامشلي، بل تقوم بإجراءات أمنية مشددة على مناطق تواجد قوات النظام السوري، في إشارة إلى دخولها إلى هذه المراكز قبل الانسحاب منها.
وقالت إن الإجراءات الأمنية تأتي رداً على حصار الشيخ مقصود والأشرفية في محافظة حلب من قبل قوات عسكرية و أمنية تابعة للنظام السوري، وأكدت استمرارها في هذه الإجراءات الأمنية على المربع الأمني في القامشلي حتى فك الحصار عن حي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب شمالي سوريا.
وكانت سيطرت "قسد" على كل من مديرية المالية ونقابة المعلمين والمؤسسة السورية للحبوب ورابطة شبيبة الثورة والمركز الثقافي والمجمع التربوي والمصرف الزراعي ودائرة الكهرباء والرابطة الفلاحية ومجمع النقابات المهنية الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد في مدينة القامشلي وبعد ساعات قليلة أعلن نظام الأسد عن استعادة السيطرة على كافة النقاط.
ونفت "الإدارة الذاتية"، مؤخراً دخول المساعدات الإنسانية إلى مناطق المحاصرة في الشيخ مقصود والاشرفية وقالت إن "الفرقة الرابعة" التي يقودها ماهر الأسد، تواصل الحصار وتمنع دخول مادتي الطحين والمحروقات وجاء نفي "الإدارة" بعد نشر وكالة "نورث برس" أن ميليشيا "الرابعة" تلقّت أوامر من دمشق تسمح بدخول المواد الغذائية، للمناطق المحاصرة.
هذا ويسود جو من التوتر مدينة القامشلي شمال شرق سوريا، بين قوات الأسد وميليشيا "قسد" مع إعلان "قيادة قوى الأمن الداخلي - الأسايش" إغلاق الطرق المؤدية للمربع الأمني والمطار، رداً على التضييق الذي تمارسه قوات الأسد على أحياء "الأشرفية والشيخ" مقصود بمدينة حلب.
وتجدر الإشارة إلى أن حواجز نظام الأسد تفرض حصاراً على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب حيث تمنع دخول المواد الأساسية كالطحين والمحروقات، منذ الـ 13 من شهر آذار/ مارس الماضي، أطلقت حواجز "الفرقة الرابعة"، النار على شحنات مواد غذائية كانت متجهة إلى حي الشيخ مقصود ومن التاريخ نفسه إلى الآن يمنع إدخال جميع المواد الغذائية إلى الحيين، بالمقابل تفرض "قسد" حصار مماثل على مناطق بريف الحسكة.
أدانت محكمة أميركية في ألكسندريا قرب العاصمة واشنطن، يوم أمس الخميس 14/ نيسان، العضو في تنظيم "داعش"، الشافعي الشيخ، بتهمة خطف أربعة رهائن أميركيين وقتلهم في سوريا ضمن خلية "البيتلز" التابعة للتنظيم.
جاءت إدانة المحكمة "الشافعي الشيخ"، بريطاني الجنسية، وهو عضو في خلية "البيتلز" التي أطلق عليها هذا الاسم بسبب لكنة أعضائها البريطانية، لدوره في خطف وقتل الصحافيين، جيمس فولي، وستيفن سوتلوف، وعاملَي الإغاثة، كايلا مولر وبيتر كاسيغ. وستعلن عقوبته في وقت لاحق، علما أنه يواجه احتمال الحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
واختار الشافعي الشيخ البالغ 33 عاما، لزوم الصمت طوال هذه المحاكمة التي استمرت أسبوعين وهي الأولى من نوعها ضد التنظيم في الولايات المتحدة، ومن خلال محاميته، أقر بأنه انضم إلى صفوف تنظيم "داعش" فيما نفى أن يكون أحد أعضاء خلية "البيتلز".
بالنسبة إلى الادعاء، كان الشافعي الشيخ العضو الملقب "رينغو" في الخلية فيما بدا أن بعض الرهائن اعتقدوا أنه الشخص الذي كان يلقب "جورج". لم يتمكنوا من تحديده كعضو في المجموعة من قبل الرهائن السابقين الذين تم استدعاؤهم إلى المنصة إذ كانوا دائما يرون أعضاء هذه الخلية مقنعين.
لكن في عام 2018، اعترف في مقابلات مع صحافيين بأنه "تفاعل من دون تعاطف" مع رهائن كانوا تحت إشرافه ومع رهائن كانوا تحت إشراف "صديقين" التقاهما في لندن هما محمد إموازي وأليكساندا كوتي الذي قبض عليه مع الشافعي الشيخ في 2018 من قبل القوات الكردية في سوريا. ثم نقلا إلى الولايات المتحدة لمحاكمتهما لكن كوتي اختار الإقرار بالذنب وسيتم النطق بالحكم عليه في 29 أبريل.
تجدر الإشارة إلى أن الكثير من الصحافيين الأوروبيين والرهائن السابقين في سوريا أدلوا بشهاداتهم في الأيام القليلة الماضية في إطار محاكمة الشافعي الشيخ العضو في الخلية التابعة لتنظيم الدولة المعروفة باسم "البيتلز" بسبب لكنة أفرادها البريطانية، إذ يُتهم الشيخ بقتل أربعة أميركيين هم مولر، والصحافيين المستقلين، جيمس فولي وستيفن سوتلوف، وعامل الإغاثة الآخر بيتر كاسيغ.
سلّط تقرير صحفي الضوء على أعمال الدراما السورية الخاضعة لرقابة مخابرات النظام والتي برز فيها خلال الشهر الجاري عدة أعمال منها مسلسل "كسر عظم"، الذي جرى إنتاجه بطريقة بوليسية تحت أعين أجهزة الأمن التابعة لنظام الأسد، إلا أن ما ورد فيه من رفع سقف الطرح وكشف منظومة الفساد والجرائم جعله حديث الساعة عبر مواقع التواصل التي يُحظر على السوريين بمناطق سيطرة النظام التنفس عبرها.
وأشارت صحيفة "الشرق الأوسط"، في تقرير لها إلى وجود مفارقة فاقعة حيث أن الجرأة الكبيرة التي أظهرتها أعمال درامية سورية عدة في تجاوز الخطوط الحمراء السياسية والاجتماعية، بالتزامن مع تشديد عقوبات جرائم النشر الإلكتروني الذي يمنع انتقاد الموظفين الحكوميين والفاسدين في وسائل التواصل الاجتماعي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر صحفي سوري قوله إن السماح للدراما بتجاوز الخطوط الحمراء التي يحرم على الإعلام ملامستها، أيضاً ليس جديداً وكان مطروحاً قبل الحرب، لكن الجديد هو السماح بتجاوز الخطوط الحمراء للدراما بعد صدور قوانين تحظر على السوريين التنفس عبر حساباتهم الشخصية.
ولفت إلى أن رسالة الأجهزة الأمنية للسوريين واضحة، وهي احتكار النظام لحق الانتقاد، هو النظام والمعارضة معاً والسوريون جمهور متلق فقط، مشدداً على أنه إذا تم تفنيد أي مشهد من الأعمال الدرامية السورية التي تستأثر بالاهتمام في هذا الموسم، لوجدناه يتضمن لائحة جرائم تعاقب عليها قوانين الإعلام والنشر والسياسة.
ومع بدء الموسم الدرامي الرمضاني لهذا العام فوجئ السوريون بأن الممنوع في السوشيال ميديا والإعلام مسموح بالدراما، وكأن السلطات الرقابية التي تجيز النصوص الدرامية، هي غيرها التي تراقب المحتوى الرقمي وتتعقب أنفاس السوريين، لا سيّما مع إقرار تعديلات قانون تشديد العقوبات على الجرائم الإلكترونية.
ومن أبرز المسلسلات التي جرى إنتاجها عقب رقابة أجهزة الأمن علها مسلسلي كسر عظم ومع وقف التنفيذ تناول الفساد المستشري في الأجهزة الأمنية والعسكرية وعمليات تأجير المعابر الحدودية والحواجز، ومافيات أمراء الحرب وفكرة الاستثمار في الدمار والعمار، وصولا إلى الاغتيالات والانتحار وتهريب المخدرات والسلاح والدعارة.
ونوهت إلى عدة رسائل أوصلها النظام عبر بعض المشاهد منها تتعلق بمحاكاة قاسم سليماني، يضاف إلى ذلك مشهد انتحار "ضابط شريف" ليمرر رسالة سياسية مثيرة، تقول، أن لا حياة للشرفاء في منظومة فاسدة، كما قدم صورة حالكة السواد عن المؤسسات التعليمية الجامعية، هو ماخور أو بيت دعارة يتم فيه تقديم الطالبات للمسؤولين الفاسدين وترتكب فيه جرائم القتل بدم بارد.
وفي كل موسم رمضاني يطرح نظام الأسد عبر شركات الإنتاج الخاضعة لرقابة مخابراته مسلسلات درامية وبعضها تسبب بإحراجه مثل مسلسل "دقيقة صمت"، حيث أصدرت وزارة المالية التابعة لنظام الأسد قرارا يقضي بوضع الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة لكل من "شركة إيبلا الدولية للإنتاج والتوزيع الفني"، ومالكها هلال عبد العزيز أرناؤوط، بعد أن تضمن انتقادات كبيرة لقبضة النظام السوري.
وفي وقت سابق أنتجت "الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون"، التابعة للنظام فيلم وثائقي بعنوان "لآخر العمر"، ليكشف عبر التصريحات والإعلان عنه وبثه لاحقاً بأنه يندرج ضمن سياسة تضليل الوقائع وتزييف الحقائق من خلال الترويج لرواية النظام خلال سنوات الثورة السورية.
هذا ويثير إعداد النظام لهذه المسلسلات التلفزيونية والأفلام جدلاً واسعاً حيث تتطابق مع رواية النظام للحرب على الشعب السوري، يضاف إلى ذلك المتاجرة بمآسي السوريين وجراحهم مع تصوير تلك المشاهد في المدن والبلدات المدمرة، وسبق أن استغل النظام هذه المشاهد في تصوير أعمال مماثلة يصفها بأنها فنية، وفي حقيقتها ترويج معلن للنظام المجرم.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء الخميس، أن سفينة القيادة في أسطول البحر الأسود الروسي "موسكفا"، التي سبق لها أن شاركت في التدخل الروسي في سوريا منذ 2015، ولعبت دوراً بارزاً في قتل السوريين، قد غرقت بعدما تعرضت لأضرار خلال الهجوم على أوكرانيا.
وأوضحت الوزارة التي أوردت تصريحها وكالة "تاس" الرسمية للأنباء "خلال قطر الطراد موسكفا إلى وجهته فقدت السفينة توازنها بسبب الأضرار اللاحقة بهيكلها جراء الحريق الناجم عن انفجار ذخائر. وقد غرقت السفينة بسبب البحر الهائج".
وأعلنت موسكو أنها تحقق في أسباب ما وقع، في حين أكدت أوكرانيا أنها هاجمت الطراد، وأنه "يتم اتخاذ تدابير لسحب الطراد إلى الميناء"، ولم تعط الوزارة الروسية أي إشارة حول أسباب الحريق أو الانفجارات، فيما تم إجلاء الطاقم المكون من مئات العناصر، وفق الوزارة التي لم تنشر أي أرقام.
وكانت موسكو قد أقرت ليلا بوقوع أضرار كبيرة في السفينة، بينما قالت السلطات الأوكرانية من جهتها إن الطراد "موسكفا" أصيب بصواريخ، وحسب رويترز، فإن ما حدث للطراد هو "أحدث انتكاسة" لروسيا التي عانت من سلسلة من الضربات منذ أن أرسلت قواتها لغزو أوكرانيا في 24 فبراير فيما وصفته بـ " العملية العسكرية الخاصة".
و"موسكفا" موضوعة في الخدمة منذ 1983 في عهد الاتحاد السوفيتي، وشاركت بفاعلية في الغزو الروسي لسوريا منذ عام 2015، وفي الأيام الأولى لغزو أوكرانيا، شاركت في هجوم على جزيرة الثعبان قرب الحدود الرومانية، حيث أسر 19 بحارا أوكرانيا لمبادلتهم بأسرى روس في وقت لاحق.
فبعد تدخل روسيا إلى جانب نظام الأسد في الحرب ضد الشعب السوري في سوريا، تم نشر "موسكفا" في الفترة من سبتمبر 2015 إلى يناير 2016 في شرق البحر المتوسط لضمان "الدفاع المضاد للطائرات" في قاعدة حميميم الجوية، وبعد فترة غير طويلة منح فلاديمير بوتين وسام ناخيموف للطاقم بأكمله تقديرا لـ"شجاعتهم وتصميمهم".
ويبلغ طول السفينة ١٨٦ مترا وهي في الخدمة منذ ١٩٨٣ يشكل غرقها أكبر خسارة بحرية لروسيا منذ ١٩٠٥ ومعركة تسوشيما ضد الإمبراطورية اليابانية يومها، كما أن غرق السفينة المزودة بـ 16 صاروخا مضادا للسفن من طراز بازلت فولكان وصواريخ فورت ونسخة بحرية من صواريخ إس-300 ، إنما هو صفعة للآلة العسكرية الروسية التي تتناثر قطعها وحطامها في مدن أوكرانيا ودخانها فوق البحر الأسود.