زعمت وزارة الدفاع الروسية، أن المضادات الجوية السورية روسية الصنع، دمرت 3 صواريخ من أصل 5 أطلقتها مقاتلات إسرائيلية F-16 من الأجواء اللبنانية على أهداف في اللاذقية يوم السبت.
وقال نائب مدير مركز حميميم للمصالحة في سوريا اللواء البحري أوليغ جورافلوف: "في 9 أبريل من الساعة 18:45 حتى 18:52 أطلقت أربع مقاتلات إسرائيلية F-16 خمسة صواريخ من الأجواء اللبنانية على أهداف في محافظة اللاذقية السورية".
وأضاف أن "قوات الدفاع الجوي السورية دمرت 3 منها بمنظومات S-125 وPantsir-S روسية الصنع، ولفت إلى أن الضربات الجوية الإسرائيلية ألحقت أضرارا مادية طفيفة ببعض المنشآت التحتية المدنية، دون وقوع خسائر بشرية.
وخذلت روسيا لمرات عدة النظام السوري، أمام الإصرار الإسرائيلي في مواصلة الضربات الجوية لمواقع النظام وإيران في مركز سيادته العاصمة دمشق ومناطق أخرى، ليسجل مؤخراً العديد من الضربات الإسرائيلية دون أن تتخذ روسيا أي رد فعل أو الدفاع عنه بواسطة منظومة "إس 300" التي نصبت في سوريا لهذا الشأن.
وسبق أن أصيب الشارع الموالي لرأس النظام بشار الأسد في المناطق الخاضعة لسيطرته بحالة إحباط كبيرة، بعد تكرار الضربات الجوية والصاروخية الإسرائيلية لمواقع النظام وحليفه الإيراني، في ظل الصمت الروسي المطبق وغياب نظام الدفاع الجوي المتطور "إس 300" عن التصدي للهجمات التي نفذت في دمشق والقنيطرة، سابقاً.
وكانت حالة الإحباط بدت ظاهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي يلمس المتتبع لحساباتهم وصفحاتهم درجة السخط والشغور بالخذلان من الحليف الأبرز لهم روسيا والذي يعتبرونه الحامي لمناطقهم من أي عدوان كما يسمونه، وأن القواعد الروسية في البحر المتوسط وفي حميميم ومناطق عدة من سوريا وآخرها "إس 300" مسؤولة عن حمايتهم من أي ضربة.
وأكثر من مرة أكدت التصريحات الصادرة عن مسؤولي كيان الاحتلال أنهم سيعاودون استهداف المواقع الإيرانية في سوريا، وأنهم سيتجاوزن تهديدات "إس 300" وقد يلجؤون لتدميرها إن اضطرهم الأمر، في الوقت الذي بدت فيه روسيا صامتة حيال كل مايحصل وكشف جلياً أن هذه الضربات تأتي بالتنسيق معها وعلمها المسبق.
قرر نظام الأسد تخفيض مخصصات "السرافيس" من مادة "المازوت" إضافة إلى "البنزين" في اللاذقية، وبرر بأن التخفيض جاء بسبب نقص المادة ومن المرجح أن يشمل القرار في كافة مناطق سيطرة النظام كما جرت العادة، وقالت مصادر اقتصادية إن قرارات النظام بشأن المحروقات سترفع الأسعار دون أن تعود للانخفاض مجددا مع وصولها إلى مستويات غير مسبوقة.
ونقلت جريدة مقربة من نظام الأسد عن "علي يوسف"، عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع التجارة الداخليّة في محافظة اللاذقية قوله إنه "تم تخفيض مخصصات المحروقات للمحافظة وفقاً لتوفر المادة"، على حد قوله.
وذكر أن طلبات البنزين الواردة إلى اللاذقية في اليوم أصبحت 14 طلباً بعد أن كانت 17 طلباً، مقابل 16 طلباً من مادة المازوت وكانت 18 طلباً، وأشار إلى أنه نتيجة لنقص المادة، تم تخفيض مخصصات السرافيس من المازوت بنسبة 50 % ليوم السبت فقط زاعما إعادتها للكميات العادية في باقي أيام الأسبوع دون أي تخفيض.
وصرح "ريدان الشيخ"، عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في ريف دمشق بأنه سيتم توطين المازوت في محطات ضاحيتي قدسيا والأسد وستعمم التجربة تباعاً على كافة المناطق إذ تربط محطة الوقود مع عدد من الخطوط وبالتالي المحطة لن تقبل بطاقات من الخطوط غير المرتبطة معها، معتبراً أن هذه الخطوة قد تحد من تسرب السرافيس والتصرف بمادة المازوت، وفق تعبيره.
وقالت الباحثة الاقتصادية "نسرين زريق"، المقربة من النظام السوري "أننا سنشهد في الأيام القادمة وبكل تأكيد ارتفاعاً في أسعار كل السلع وخاصة الخضر والفواكه، لأن الكثير من السيارات التي تنقل البضائع من سوق الهال إلى كل أنحاء دمشق تعمل على البنزين، والكميات المتوفرة بالمدد السابقة قبل القرار الجديد لم تكن تكفيها أساساً بسبب المسافات الكبيرة التي تقطعها هذه السيارات يومياً".
وأضافت في تصريحات صحفية بقولها كيف سيكون الوضع بعد القرار؟ بالتأكيد سيضيفون الفرق على أسعار ما ينقلونه للمحال، كذلك أصحاب الفعاليات التجارية العادية الذين يمتلكون سيارات خاصة، سيضيفون فرق البنزين الحر الذي سيشترونه على سلعهم، وهكذا.
وأكدت "زريق"، أن توفر المحروقات من جديد وبالكميات المطلوبة، لن يخفض أسعار السلع بعد أن ترتفع، وهذا ما يجعلها متأكدة من أنه حتى لو تم رفع الرواتب إلى حدود عالية لن يتغير وضع الناس، لأنها ستبقى تلاحق ارتفاع أسعار السلع والخدمات الذي لا يتوقف لأسباب كثيرة، وفق تعبيرها.
وحسب عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق، "مازن دباس"، تم عقد لقاء مصغر مع مدير فرع مرور دمشق، تم خلاله توزيع المفارز على جميع الضباط في العاصمة دمشق، لمتابعة التزام السائقين بتعريفة الدولة وإلزامهم باستخدام العداد، مضيفا أن أي سائق يتبين أنه تجاوز السعر المحدد سيتم مخالفته فورا وفقا للقوانين المنظمة، حسب وصفه.
وأشار موقع "اقتصاد"، المحلي إلى أن أزمة البنزين في سوريا بدأت تتبلور مع قرار شركة "محروقات" التابعة للنظام، زيادة مدة استلام رسائل تعبئة البنزين، لتصبح ستة أيام لسيارات الأجرة وعشرة أيام للسيارات الخاصة والدراجات النارية، وهو ما يعني خفض حصص البنزين لكن بطريقة مواربة.
وقالت صحيفة تابعة لإعلام النظام الرسمي إن "هذا يعني ضمناً تخفيض المخصّصات الشهرية من مئة لتر إلى خمسة وسبعين لتراً للسيارات الخاصة، والحال ذاتها تقريباً طالت سيارات الأجرة والدراجات النارية، وهي كمية بالكاد تلبي احتياجات ومتطلبات التنقل في المدن الصغيرة، فما بالكم بالمدن الكبيرة كدمشق وحلب وحمص وغيرها؟!."
ووصفت الصحيفة القرار بـ "المفاجئ والمستغرب"، كونه يتناقض مع تصريحات المسؤولين المطمئنة بأن التوريدات النفطية مستمرة ومنتظمة، مشيرة إلى أن هذا الأمر أوقع الناس في مشكلة لم تكن في البال ووضعها أمام خيار توقيف المركبات قسراً أو التزوّد بالبنزين الحر من خلال مخصّصات البطاقة الذكية، والتكبد بفرق السعر أو اللجوء للسوق السوداء لتأمين الاحتياجات.
وطرحت عدة تساؤلات منها، "أين الفريق الاقتصادي والمؤسّسات المعنية بتأمين وصول تلك التوريدات؟ وهل يعقل أنها فوجئت بعدم كفاية الكميات المتوفرة؟ ولماذا لم تعمل على تلافي النقص ومعالجة أسبابه قبل الوقوع في المشكلة والوصول إلى هذه المواصيل؟".
هذا وتشهد مناطق سيطرة قوات الأسد أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم على مناطقه بسبب قرارات رفع الأسعار المحروقات وتخفيض المخصصات في الوقت الذي يعزو فيه مسؤولي النظام قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.
حلب::
سقط ثلاثة جرحى جراء انفجار سيارة مفخخة قرب حاجز للشرطة العسكرية على مدخل مدينة الباب بالريف الشرقي.
تعرضت قرية كفرنوران بالريف الغربي لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
أصيبت امرأة بطلق ناري طائش أثناء وجودها داخل خيمتها في مخيم الكويت قرب مدينة عفرين بالريف الشمالي، في حين أصيبت طفلة بجروح جراء إطلاق رصاص خلال مشاجرة عائلية في مدينة اعزاز.
إدلب::
تعرضت بلدات معارة النعسان والفطيرة والبارة وسفوهن لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
قُتل شاب بعد تعرضه لإطلاق نار مجهول المصدر قرب مدينة أريحا بالريف الجنوبي.
ديرالزور::
أصيبت امرأة بجروح خطيرة جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في بلدة الشعفة بالريف الشرقي.
الحسكة::
اعتقلت "قسد" ثلاثة من عناصرها بتهمة التعامل مع الجيش الوطني في بلدة تل تمر بالريف الشمالي.
عُثر على شاب عراقي الجنسية مقتولا بعدة طلقات نارية مجهولة في مخيم الهول بالريف الشرقي، في حين قُتل شاب من على يد عصابة تشليح أثناء قيادته لسيارته بالريف الجنوبي.
اعترض حاجز لقوات الأسد طريق دورية أمريكية ومنعها من المرور في قرية تل الذهب جنوب مدينة القامشلي.
فرضت "قسد" حصارا على المربع الأمني الخاضع لسيطرة قوات الأسد في مدينة الحسكة، ردا على الحصار المفروض على حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب.
الرقة::
استهدف الجيش الوطني معاقل "قسد" في محيط مدينة عين عيسى والطريق الدولي "أم 4" بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
أصيب خمسة أشخاص بجروح إثر مشاجرة بين عائلتين في حي المشلب بمدينة الرقة.
اعتقلت "قسد" عدداً من الشبان في مدينة الرقة بغية سوقهم لمعسكرات التجنيد الإجباري التابعة لها.
اللاذقية::
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولة تسلل قوات الأسد على محور قلعة شنبر بجبل التركمان بالريف الشمالي.
وجه وزير خارجية نظام الأسد "فيصل المقداد"، اليوم الأحد، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشأن الغارات الإسرائيلية، التي استهدفت محافظة حماة يوم أمس.
وبحسب ما نقلت وكالة أنباء النظام "سانا"، فقد قال المقداد في رسالته إن النظام السوري "يحتفظ لنفسها بحق الرد بالوسائل المناسبة التي يقرها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
واعتبر "المقداد" أن استمرار إسرائيل في شن "الاعتداءات" بات يصل إلى مستوى "العدوان الممنهج والنمطي، ما يستدعي تدخلاً فورياً من الأمانة العامة ومن مجلس الأمن من أجل حماية وصون اتفاق فصل القوات وفض الاشتباك".
وأضاف وزير الأسد إن النظام حذر من تبعات وعواقب استمرار الغارات الإسرائيلية، "وخاصة أنها تمثل تهديداً للأمن والسلم الدوليين وخرقاً لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية"، متناسيا المجازر التي ارتكبها النظام المجرم وحليفيه الروسي والإيراني بحق الشعب السوري على مدار أكثر من 11 عاما.
واعتبر المقداد أن "عدم إدانة هذه الاعتداءات المتكررة بات يشجع إسرائيل على التمادي والاستمرار والتوسع في دائرة العدوان على الأراضي السورية، ويضع مصداقية الأمم المتحدة وفاعلية هيئاتها وأجهزتها المختصة على المحك".
وسبق أن اشتكى نظام الأسد لمجلس الأمن الدولي، من القصف الإسرائيلي على مواقع قواته، مطالباً بوضع حدّ فوري وعاجل لمنعها.
وقال النظام في بيان وجهه لمجلس الأمن قبل نحو عام، إنّ "استمرار إسرائيل في نهجها العدواني الخطير" ما كان ليتم "لولا الدعم اللامحدود والمستمر الذي تقدمه لها بشكل خاص الإدارة الأمريكية والحصانة من المساءلة التي توفرها لها هي ودول معروفة في مجلس الأمن".
والجدير بالذكر أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت يوم أمس مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في مركز البحوث العلمية بمحيط مدينة مصياف بريف حماة الغربي.
وقال إعلام نظام الأسد إن "العدو الإسرائيلي" نفذ عدواناً جوياً من اتجاه شمال لبنان مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الوسطى، زاعما تصدي الدفاعات الجوية للصواريخ وإسقاط بعضها، مشيرا إلى أنها أدت لحدوث أضرار مادية فقط.
أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 6 إرهابيين في العمليات العسكرية المستمرة ضد تنظيم "بي كا كا" وذراعه "ي ب ك"، شمالي سوريا والعراق.
وقالت الوزارة في بيان نشرته الأحد، إن قوات الكوماندوز حيّدت 3 إرهابيين في منطقة عملية "نبع السلام"، و2 في منطقة عملية "غصن الزيتون" شمالي سوريا.
وأشارت الوزارة إلى تحييد أحد إرهابيي "بي كا كا" خلال العمليات في منطقة "الزاب" شمالي العراق.
وفي وقت سابق أعلنت الدفاع التركية عن تحييد عناصر من تنظيمات " ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية في مناطق "غضن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام" شمال سوريا، الأمر الذي يتكرر مع محاولات التسلل المستمرة من قبل الميليشيات.
وتجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الدفاع التركية تنفذ عمليات مماثلة بشكل شبه يومي، بالمقابل سبق أن تصاعدت عمليات التفجيرات والاغتيالات التي تستهدف عموم مناطق الشمال السوري المحرر، ويرجح وقوف عناصر الميليشيات الانفصالية خلف معظمها في سياق عملياتها الهادفة إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية.
فشل الرياضي المقرب من نظام الأسد "عمر حمشو"، بالتأهل إلى مراحل متقدمة في بطولة كأس العالم لقفز الحواجز المقامة في ألمانيا، بعد استبعاده من المنافسة في الجولة الثانية، حيث يتكرر فشل الشخصيات الرياضية لدى النظام على الرغم من الاستحواذ على كافة البطولات المحلية إذ لم يمضي سوى أيام قليلة على إحراز "حمشو" لقب بطولة الأغر للفروسية بدمشق.
ونقل موقع موالي لنظام الأسد عن "رائد حلبي"، "المنسق الإعلامي للاتحاد السوري للفروسية"، تصريحات أكد خلالها استبعاد الفارس "عمر حمشو" من بطولة ليخرج من المنافسة في الجولة الثانية، المقامة في "لايبزيغ" في ألمانيا، مبررا خروج "حمشو" من البطولة.
وحسب المسؤول الإعلامي فإن استبعاد الفارس "عمر حمشو" جاء يسبب امتناع الجواد عن القفز مرتين، لافتاً إلى أنه "لم يتأهل سوى 30 فارس للنهائي"، ورغم هزيمته اعتبر أن المهم في المشاركة بكأس العالم هو أن "حمشو" سجّل أهم إنجاز في تاريخ مشاركات سوريا رغم تأهل فرسان آخرين سابقاً.
وأرجع ذلك لأن "حمشو"، هو أول فارس شارك في البطولة وأدى جولة نظيفة من أول يوم، مبيناً أن الحواجز كانت عالية حيث امتنع الجواد على الحاجز المائي، وذكر أنه قد تأهل من الجولة الأولى للثانية حيث كان الأول بين الفرسان العرب الثلاثة الآخرين الذين تأهلوا وهم من الإمارات والسعودية ومصر، حسب وصفه.
وفي آذار/ مارس الماضي قالت وسائل إعلام تابعة لنظام إن الفارس "عمر حمشو"، أحرز لقب بطولة الأغر الثالثة لفروسية قفز الحواجز، بعد فوزه في المباراة النهائية لفئة (بيغ تور) وكانت بارتفاع حواجز وصل إلى ( 140سم ) حيث تم تسليمه لقب بطل الجائزة الكبرى لدورة الأغر الثالثة.
هذا وسبق أن سقط نظيره "أحمد حمشو"، في أولمبياد طوكيو العام الماضي وبررت "منال الأسد"، زوجة الإرهابي "ماهر الأسد" بوصفها "الرئيس الفخري لاتحاد الفروسية"، سقوط وتعثر "حمشو" وقتذاك بأن السبب هو إصابة حصانه الأساسي واستبداله بآخر غير مؤهل لخوض المنافسة، حسب كلامها.
وكانت أثارت بعثة الأسد إلى أولمبياد طوكيو في آب/ أغسطس 2021 سخرية واسعة وجدلا ضمن سلسلة أحداث بداية من الخسائر المتتالية وتعثر "أحمد حمشو"، وسقوطه عن الحصان مرورا بتشبيح إعلام النظام وقلب الخسائر إلى "انتصارات وطنية" أن وصولا إلى الكشف عن رئيس البعثة "عمر العاروب" حيث عينه النظام رئيس البعثة الأولمبية وتبين أنه مجرم ومتزعم قتلة وكان يشغل منصب نائب ميليشيا رديفة لقوات الأسد.
بحث وزير التربية لدى نظام الأسد "دارم طباع"، ما قال إنها آليات النهوض في تدريس اللغة الروسية في المدارس السورية، وذلك مع وفد مؤلف من عدة شخصيات من "منظمة اتحاد العالم المسيحي" في روسيا، وفق وسائل إعلام تابعة للنظام.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن "طباع"، بحث مع "أليكسي تشركيزوف" رئيس وفد منظمة اتحاد العالم المسيحي في روسيا آليات النهوض في تدريس اللغة الروسية وتطوير قدرات مدرسيها وتفعيل تبادل الطلاب والمدرسين بين البلدين، وفق تعبيرها.
وصرح "طباع" بأن من المهم تفعيل الزيارات الطلابية والأطر التدريسية بين البلدين بهدف تبادل الخبرات التربوية والثقافية وتوحيد جهود الشعبين مشيراً إلى أهمية إعداد مدرسي اللغة الروسية وتأهيلهم خلال سنتين نظراً لتزايد الإقبال على دراسة اللغة الروسية، على حد قوله.
وحسب إعلام النظام الرسمي ذكر "تشركيزوف" أن هناك العديد من الفعاليات لإنجازها في سورية والتخطيط لمتابعة افتتاح شعب لتدريس اللغة الروسية (أون لاين) والعمل على تأليف كتابين باللغة الروسية فضلاً عن إقامة مخيمات للأطفال على الأراضي الروسية ومتابعة إعداد مدرسي اللغة الروسية تربوياً والتفكير بطرائق فعالة لتحقيق الأهداف المطلوبة.
وقبل أيام أصدر "طباع" تعميماً إلى مديري التربية طلب بموجبه باختصار مدة كل حصة درسية 5 دقائق لتصبح 40 دقيقة، وتختصر مدة كل فرصة 5 دقائق لتصبح 10 دقائق، خلال شهر رمضان المبارك، ويذكر أن العديد من المدارس في مناطق سيطرة النظام تفعل نظام الدوام المزدوج الصباحي والمسائي.
وفي شباط/ فبراير 2021 الفائت، كشفت مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد عن نتائج إدراج مادة اللغة الروسية بمدارس النظام حيث بلغ عدد الطلاب الذين يتلقون اللغة 31 ألف طالب في 217 مدرسة موزعة على 12 محافظة.
ونقلت صحيفة تابعة للنظام عن "بسام الطويل"، مسؤول المادة بوزارة التربية ومنسق اللغة الروسية في "المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية" قوله إن "المدرسين خريجي جامعات روسيا غير اختصاصيين بالتدريس".
وذكر أن الوزارة تدرب الكوادر الموجودة لكونهم غير اختصاصيين على طرائق التدريس، وكيفية التعامل مع المنهاج، كما تسعى إلى إعطائهم منحاً للسفر إلى روسيا للتخصص بشكل أكبر في اللغة وطرق تدريسها بالتعاون مع وزارة التربية الروسية.
ولفت إلى أن تدريس المادة انطلق تجريبياً في العام الدراسي 2014 - 2015 لكنه مازال يعاني نقص الكوادر المؤهلة، وقال إن تربية النظام تعامل لتلافيه عبر بث دروس عبر المنصات التربوية، فيما لا يتجاوز الكادر 190 معلم"، وفق تقديراته.
هذا وتحولت الجامعات والمدارس والمراكز التعليمية التي نجت من تدمير آلة الحرب التي يقودها النظام وحلفائه إلى تربة خصبة لحلفاء النظام في نشر ثقافاتهم ومعتقداتهم عقب إتمام نظام الأسد في دوره بتجهيل الأجيال وتسليمه القطاع التربوي وصياغة المناهج الدراسية للاحتلالين الروسي والإيراني.
أعلن نظام الأسد عن تنظيم ما أطلق عليه "مهرجان رمضان الخير"، الذي انطلق من دمشق ووصل إلى حلب وطرطوس وحماة وعدة محافظات أخرى، ويروج نظام الأسد لتحقيق نتائج تدعم المواطنين وتخفض الأسعار، إلا أن هذه النتائج الوهمية كذبتها مصادر متطابقة، كما أكدت مواقع موالية فرض رسوم مالية كبيرة على المشاركين في هذه الفعالية المعلنة.
وقال موقع مقرب من نظام الأسد إن الجهات المنظمة للمهرجان في إشارة إلى حكومة النظام فرضت مبالغ مالية تراوحت من 3 إلى 5 ملايين، لحجز مساحة محددة على أرض "المهرجان" المقامة في مدينة المعارض القديمة بالعاصمة السورية دمشق.
وبررت جهات ساهمت بتنظيم المهرجان، بأن الوضع الاقتصادي في العام الحالي مختلف عن الذي سبقه، ناحية التكاليف الواجب دفعها من أجل إقامة "المهرجان" وهو ما أدى إلى فرض تلك الرسوم، وإن كان بشكل غير علني، لا ترغب الجهات المعنية عليه الإفصاح عنه.
ونوه الموقع إلى رفض أكثر من مسؤول لدى نظام الأسد بعد طلبات متعددة للتأكد من حقيقة تلك المبالغ، مكتفين بالقول:" إن المهرجان خيري، ولمساعدة المواطن، ومن يتحدث عن دفع مبالغ مالية، هدفه التشويش على نجاح المهرجان وإحباط التجار ودفعهم لعدم المشاركة فيه"، وفق تعبيرهم.
وأشار إلى أن وزارة الأوقاف لدى نظام الأسد تكفّلت العام الماضي بإقناع العديد من الفعاليات الصناعية والتجارية بإقامة المهرجان، عبر جمع تبرعات لإقامته، وتوفير مستلزماته، وصلت إلى ما يقارب مليار ليرة سورية، في حين تؤكد المصادر أنّ الوضع للعام الحالي مختلف، وبات إقناع التاجر أو الصناعي صعبا بدفع مبلغ محدد لتوفير إقامة المهرجان.
وقدر الموقع تكلفة إقامة المعرض كبيرة ووصلت أجرة الحدادة وحدها إلى 150 مليون ليرة، إضافة إلى مئات الملايين اللازمة لتمديد كابلات الكهرباء والإنارة اللازمة، وهذه التكاليف لا قدرة للجهات المنظمة على دفعها، وبالتالي كان لا بد من إلزام الجهات المشاركة دفع مبالغ محددة "يمكن اعتبارها زكاة عن أموالهم" مقابل خدمة المواطنين في شهر رمضان، وفق تعبيره.
ولفت موقع اقتصادي مقرب من النظام إلى أن مهرجان سوق رمضان الخيري لم يخرج عن سياق البروباغنذا، والـ محاولة اليائسة من غرفتي صناعة وتجارة دمشق، للإيحاء بأن ما تمثلانه من قطاع الأعمال يضطلع بمسؤولياته الاجتماعية ويكفى زيارة هذه السوق مرة واحدة فقط حتى ندرك زيف صفة الخيري ونكتشف حقيقة التخفيضات الوهمية.
وأضاف إذا كانت هذه السوق خيرية فعلاً، أيعقل أن يتم تبديل سعر ليتر الزيت النباتي – وتحديداً ماركة الريف – من قبل أحد العارضين من 12000 ليرة سورية لحظة الافتتاح الرسمي وجولة الوزراء في السوق، إلى 13000 ليرة بعد انتهاء الجولة والتقاط الصور، ليعود ويُفتقد من السوق أو يصبح سلعة نادرة؟
ومؤخرا تم افتتاح مهرجان "رمضان الخير سورية بتجمعنا"، حضور عدة شخصيات من حكومة نظام الأسد منهم وزير التجارة الداخلية عمرو سالم، ووزير الصناعة زياد الصباغ، ووزير الاقتصاد، محمد سامر الخليل، بالإضافة إلى محافظ النظام بدمشق وريفها.
وزعم "عمرو سالم"، وزير التجارة الداخلية بأن مثل هذه المهرجانات تمثل خطوة مهمة من خطوات التكافل الاجتماعي، وذكر عضو غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس اللجنة المنظمة "طلال قلعجي" أن السوق يضم 250 شركة بزيادة 50 شركة عن العام الماضي، مدعيا أن هناك انخفاض في أسعار المنتجات داخل السوق بنسبة أقلها 15 بالمئة،.
وطالب وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية "محمد الخليل"، الشركات المشاركة في مهرجان "سوق رمضان الخيري" بخفض أسعارها لتكون أقل من الأسواق لأن البيع مباشر من المنتج إلى المستهلك، وذكر أن العروض الموجودة بنحو 15%، والمفروض أن تكون أرخص بأكثر من ذلك.
حسب مصادر إعلامية موالية لوحظ غياب مادة الزيت من المهرجان باستثناء توزيعه عبر البطاقة الإلكترونية في جناح السورية للتجارة، وقيام أحد التجار بعرض عدد محدود من عبوات الزيت بحجم ليتر واحد، وبعد تجمع عشرات المواطنين أمامه باع الليتر بـ(13 ألفاً)، ورفض بيع الزيت بحجم 4 ليترات وقال إنها للعرض فقط.
وسبق أن هاجم الخبير الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام، "عامر شهدا"، المعارض التي رعتها وزارة الاقتصاد وطرح عدة تساؤلات عن جدوى المعارض التي حظيت بالكثير من الترويج والدعاية عبر إعلام النظام الرسمي والموالي التي تربط عودة دوران العجلة الاقتصادية عبر تلك المعارض المزعومة.
في حين ينعكس انخفاض قيمة الليرة على المواد الغذائية إذ تضاعفت معظم الأسعار وسط عجز النظام عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري، ونهب ماتبقى منها وسط تجاهل تقديم حلول جذرية سوى التصريحات الإعلامية الفارغة.
هذا ومن المعتاد أن ينقل إعلام النظام مشاهد لجولات مصورة أشبه ما تكون للمسرحيات المفضوحة إذ تتمثل تلك اللقطات بجولات مراسلي النظام على الأسواق للحديث عن الوضع المعيشي والأسعار بهدف تخفيف الاحتقان المتزايد وتحميل بعض المسؤولين المسؤولية طبقاً لرواية النظام، إلى جانب الترويج ومحاولة إظهار ورصد الرقابة الغائبة عن الأسواق.
نشر العضو في برلمان الأسد وما يُسمى بـ"مجلس التصفيق"، "ناصر الناصر"، منشوراً عبر صفحته الشخصية، طالب من خلاله ﻭﺯﺍﺭﺓ الأﻭﻗﺎﻑ بمخاطبة حكومة النظام لرفع مستوى المعيشية وسبق أن ناشد البرلماني ذاته في العام الفائت مفتي النظام "أحمد حسون" قبل الإطاحة به لتحسين الأوضاع المعيشية.
وخاطب "الناصر"، "أعضاء المجلس الأعلى للإفتاء التابع لوزارة الأوقاف"، وقال: "ﻃﺎﻟﻤﺎ أنكم ﺣﺪﺩتم ﻛﻔﺎﺭﺓ ﺍلإﻓﻄﺎﺭ بـ (10,000 ليرة سورية) للوجبة الواحدة عن الشخص، كحد أدنى فمعنى ﺫﻟﻚ أن إطعام أﺳﺮﺓ مؤلفة ﻣﻦ 5 أﺷﺨﺎص ﻳﺴﺎﻭي 50 ألف ليرة سورية ﻃﻌﺎﻡ ﻓﻘﻂ ﻭﺟـبة ﻭﺍﺣﺪة في اليوم، ما يعني أن العائلة بحاجة لمليون ونصف شهريا فقط من أجل الطعام.. حسبما يرى الناصر.
وذكر أن ﺩﺧﻞ ﻣﻌﻈﻢ ﺍلأﺳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺑﻴﻦ (75,000 ﻭ 150,000 ﻟﻴﺮﺓ سورية، لذلك ﻋﻠﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻻﻭﻗﺎﻑ أﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﻛﺘﺎباً ﺭﺳﻤﻴﺎً ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎً ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ كي ﺗﺒﺮﻯﺀ ﺫﻣﺘﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﺨﺒﺮ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ أﻧﻪ وﺑﻌﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟزﻛﺎﺓ ﺗﺒﻴﻦ أﻥ كلفة ﻭﺟﺒﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻳﻮﻣﻴﺔ 10,000 ﻟﻴﺮﺓ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ"، وفق تعبيره.
وأضاف، "أن ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳﺴﺘحق ﻛﻠﻪ أﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻻﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ إﻃﻌﺎﻡ ﻧﻔﺴﻪ أﺻﻼ"، وسبق أن ناشد عضو مجلس التصفيق المشار إليه "أحمد حسون"، الملقب "مفتي البراميل" بهذا الشأن وأثارت تلك المناشدة جدلاً حيث اعتبرها مراسل قناة الكوثر الإيرانية "صهيب المصري"، المناشدة لعدم الجرأة على انتقاد الحكومة فيما تبنى عدة شخصيات موالية لمناشدة "حسون"، وقتذاك.
وكان أصدر ما يسمى بـ"المجلس العلمي الفقهي"، التابع لوزارة الأوقاف في حكومة نظام الأسد بياناً حدد خلاله قيمة صدقة الفطر وفتاوى تتعلق بشهر رمضان، فيما أصدر مفتي دمشق "عبد الفتاح البزم"، يكشف عن خلاف في القيمة المحددة، رغم أن الأخير يتبع للوزارة ذاتها، وسط الحديث عن صراع مع ظهور الخلاف العلني بين "المجلس الفقهي"، المستحدث عقب إلغاء منصب مفتي الجمهورية، وبين مفتي دمشق.
ويذكر أن عضو "مجلس الشعب" التابع للنظام "ناصر يوسف الناصر"، يعتبر من أبرز الشخصيات المقربة من ميليشيات إيران ويطلق عليه لقب "الحاج ناصر"، وسبق أن تصدر الصفحات الموالية بعد حادثة دهسه لشرطي أمام محطة وقود في حمص في آذار 2021، يُضاف إلى ذلك عدة تصريحات تمثلت بدعوات مثيرة للجدل، وتتزايد المداخلات الإعلامية الخلبية لأعضاء مجلس التصفيق وسط تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار في مناطق سيطرة النظام.
قال "قدري جميل" رئيس منصة موسكو، إنه لا يمكن تفعيل "اللجنة الدستورية السورية" من دون مشاركة مجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، واصفاً اللجنة بأنها "منفصلة عن الواقع"، وأكد أن الحل الشامل هو الذي يضمن تنفيذ جميع بنود القرار الدول 2254.
وأوضح جميل، في لقاء صحفي أنه "لا يمكن أن تجري مفاوضات حول دستور تقرر مستقبل سوريا من دون "مسد"، معتبراً أن الذين يصرون على إبقاء "مسد" خارج المفاوضات، لا يهمهم كثيراً مستقبل سوريا ويمكن أن يكون قصدهم الإساءة إلى وحدة سوريا، وفق تعبيره.
واعتبر أن "تشكيل الجسم الانتقالي، يلزم وفد تفاوضي"، متهماً الائتلاف السوري الذي يقود قوى المعارضة بإعاقة الحل السياسي، معللاً ذلك بأنه "يعيق تشكيل الطرف المفاوض الحقيقي للنظام"، ولذا فإنه - وفق تعبيره - يؤخر حل الأزمة ويعطي للنظام الوقت والفرصة كي تطول الأزمة ويبقى الوضع كما هو عليه.
وأكد أنه أصر على تمثيل "مسد" منذ أول اجتماع للجنة الدستورية، معتبراً أن المجلس يسيطر على 30% من أراضي وثروات سوريا، ورأى رئيس منصة موسكو أن "الحل الشامل يكمن في تشكيل جسم انتقالي ومن ثم صياغة دستور جديد والذهاب إلى الانتخابات بعد ذلك".
ونوه إلى أن "أعمال اجتماع اللجنة الدستورية بات يراوح في مكانه منذ سنتين ونصف، وسنبقى كذلك سنتين ونصف أخريين وخمس سنوات أيضاً، ما لم يتم حل النقطة الأولى"، واعتبر أن "أسبوعاً واحداً كفيل بحل القضايا الأساسية في عمل الدستورية، وفي 3 جلسات تنحل فيها ثلاثة أمور والباقي يترك للمستقبل".
ووفق جميل فإن النقاط التي يجب أن يتضمنها عمل اللجنة هي "إعادة توزيع الصلاحيات بين رئيس الجمهورية والبرلمان والحكومة، كون البرلمان السوري ليس لديه الحق بحجب الثقة عن الحكومة، كيفية تشكيل النظام الانتخابي المقبل، وكذلك "تأمين استقلال السلطة القضائية، فالسلطة القضائية غير مستقلة في سوريا رئيس مجلس القضاء الأعلى هو رئيس الجمهورية ونائبه وزير العدل، وبذلك فإن القضاء غير مستقل عن السلطة التنفيذية"، وفق تعبيره.
كشفت مواقع إعلام كردية، عن مقتل مسؤول حفر الأنفاق التابع لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بقصف جوي لمسيرة تركية، بالقرب من قرية القنيطرة في ريف الدرباسية الغربي بريف الحسكة.
وقالت المصادر إن مسيرة تركية قصفت، مساء يوم السبت، سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) ، في ريف بلدة الدرباسية شرقي رأس العين، شمال شرقي سوريا، ما أسفر عن مقتل مسؤول قيادي في تلك القوات وإصابة شخص آخر.
وبحسب مصادر متطابقة ، فإن عمليات حفر الانفاق التي تقوم بها (قسد) مستمرة منذ أكثر من 3 أعوام، وهدفها الربط بين مواقعها العسكرية على طول الحدود مع المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني، كما تمتد شبكة الانفاق هذه داخل مدن وبلدات شمال شرقي سوريا.
وفي السياق، استهدفت مسيرة تركية، مساء السبت، نقطة عسكرية تابعة لـ(قسد) في تلة كبز في قرية قيروان غربي ناحية الدرباسية، في وقت بات واضحاً التصعيد العسكري التركي ضد "قسد" عبر استهدافات متكررة لطيران الاستطلاع تطال مواقع وقيادات لميليشيا "قسد".
دعا "زهير إبراهيم محمد" عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، برنامج الأغذية العالمي إلى مراجعة قرارها بخفض محتويات السلة الغذائية الإغاثية المقدمة للمهجّرين والنازحين في الشمال السوري، معتبراً أنه غير واقعي، ويأتي عكس الاحتياجات الإنسانية والواقع المأساوي الذي يعيشه السوريون.
ولفت محمد في تصريحات خاصة، إلى أن الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية، مطالبة ببذل جهد أكبر من أجل زيادة حجم المساعدات بما يتناسب مع الواقع المرير الذي يعيشه أهلنا في الشمال السوري، مؤكداً أن نتائج هذا القرار قد يأتي بنتائج عكسية وكارثة إنسانية.
وكان برنامج الأغذية العالمي قد أصدر قراراً بتخفيض محتويات السلة الغذائية الإغاثية المقدمة للنازحين، خلال تبليغ وجهه مدير المكتب ومنسق الطوارئ في شمال غربي سورية، يانييه سوفانتو، للمنظمات الشريكة على الأرض، وهو التخفيض الرابع من نوعه منذ عامين.
وفي وقت سابق، قال فريق منسقو استجابة سوريا، إن برنامج الأغذية العالمي WFP، خفض للمرة الرابعة، محتويات السلة الغذائية المقدمة للنازحين في كافة المناطق ومنها مناطق شمال غرب سوريا، حيث انخفضت قيمة السعرات الحرارية للسلة من جديد بمقدار 171 سعرة حرارية.
وعبر منسقو استجابة سوريا، عن أسفه الشديد حول التخفيض الجديد من محتويات السلة الغذائية وخاصةً أن التخفيض شمل مواد أساسية ضمن السلة الغذائية، وأكد أن التخفيض الأخير من كمية السلة الغذائية، لاتتناسب مع تقييم الاحتياجات الإنسانية في المنطقة وبالتالي وجود عشوائية في اختيار المواد المخفضة.
وحذر الفريق كافة الجهات الإنسانية من استمرار عمليات التخفيض في المساعدات الإنسانية ونحذر من تحول المنطقة إلى منطقة مجاعة لايمكن السيطرة عليها، وأكد أن أعداد المدنيين الذين بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية في المنطقة، تجاوز أكثر من 4 مليون مدني، وبالتالي نحذر من أي تخفيض جديد للمساعدات الإنسانية في المنطقة.
وطالب من كافة الجهات الدولية العمل على زيادة الدعم المقدم للمدنيين في المنطقة، وخاصة في ظل الوضع الاقتصادي المتردي في المنطقة وعدم قدرة الآلاف من المدنيين تأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.
وكانت قالت "جويس مسويا" وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، إن سوريا باتت تصنف بين أكثر 10 دول تواجه انعدام الأمن الغذائي على صعيد العالم، مطالبة المانحين على الاستجابة بسخاء لنداء الأمم المتحدة الإنساني القادم بشأن سوريا لعام 2022، والذي من المزمع أن يكون موجها نحو "زيادة المرونة" والوصول إلى الخدمات الأساسية، بما فيها المياه.