السلطات السعودية تضبط "مليون حبة كبتاغون" في ميناء ضباء على البحر الأحمر
السلطات السعودية تضبط "مليون حبة كبتاغون" في ميناء ضباء على البحر الأحمر
● أخبار سورية ١٨ مارس ٢٠٢٣

السلطات السعودية تضبط "مليون حبة كبتاغون" في ميناء ضباء على البحر الأحمر

كشفت مواقع إعلام سعودية، عن ضبط السلطات السعودية، أمس الجمعة، أكثر من مليون حبة كبتاغون في ميناء ضباء على البحر الأحمر عُثر عليها مُخبأة في إرساليات وردت إلى السعودية عبر الميناء، يتوقع أن مصدرها سوريا عبر موانئ لبنان.

وقالت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في الميناء، إنه وعند خضوع عدد من الشاحنات القادمة للإجراءات الجمركية والكشف عليها عبر التقنيات الأمنية والوسائل الحية "الكلاب البوليسية" في جمرك ميناء ضباء، عُثر على تلك الكمية من الحبوب مخبأة بطرق إخفاء متعددة.

وأفادت الهيئة بأنها أحبطت في المحاولة الأولى تهريب 699,500 حبة، كانت مُخبأة في إحدى الشاحنات القادمة، وذلك بإخفائها في "خزان الهواء الخاص بالشاحنة"، وفي المحاولة الثانية أحبطت الهيئة تهريب 579,632 حبة، عُثر عليها مُخبأة في تجويف إطارات شاحنة قادمة إلى السعودية عبر الميناء.

وأوضحت الهيئة أنه بعد إتمام عمليات الضبط، جرى التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات لضمان القبض على مستقبلي المضبوطات داخل السعودية، حيث تم القبض عليهم وعددهم 3 أشخاص.

وخلال الشهر الجاري أحبطت السعودية في منفذ الحديثة الحدودي مع الأردن أكثر من مليوني حبة مخدرات "كبتاغون"  كانت مخبأة في شحنة خضار وفواكه، ونفت وزارة الزراعة الأردنية، وقتها، أن يكون منشأ هذه الشحنة من داخل البلاد، وأكدت في بيان، الجمعة، أن المملكة "في هذا الوقت من العام لا تصدّر الرمان، بل تقوم باستيراده لتوفيره للسوق المحلية".

وكانت أعلنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام، الخميس، عن "إحباط محاولة تهريب كمية من حبوب الكبتاغون بلغت 2,972,400 حبة، عثر عليها مخبأة في إرسالية واردة إلى المملكة عبر الميناء".

ولفتت إلى أن الصور المتداولة للطماطم التي تحتوي على الكبتاغون ليست ذات منشأ أردني، حيث تم التأكد من ذلك، ولا يوجد أي تسجيل لهذه الشحنة عن طريق المصدّرين الأردنيين.

وأضاف البيان أن السلطات السعودية لم تبلغ الجهات الرسمية في الأردن بوجود أي شحنة ذات منشأ أردني تعرضت للرفض أو التوقيف، وذكرت الوزارة أن العديد من "البضائع السورية تمر عبر الأراضي الأردنية ضمن الترانزيت باتجاه معبر حديثة لدخول السعودية".

وقبل تلك الحادثة بنحو يومين كانت السلطات السعودية قد أعلنت ضبط شحنة كبيرة من المخدرات تقدر بنحو 5 ملايين حبة كبتاغون، وفقا للحساب الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية على موقع تويتر، وأشارت إلى أنها تمكنت من اعتقال الشخص الذي كان من المفترض به استلامها وهو يحمل الجنسية السورية.

وسبق أن نشرت شبكة "سي.أن.أن" الأميركية تقريرا أشارت من خلاله إلى أن السعودية تحولت إلى "عاصمة الشرق الأوسط للمخدرات"، وأصبحت الوجهة الرئيسية للمهربين من سوريا ولبنان، على خلفية إعلان السعودية في سبتمبر الماضي عن ضبط ما يقرب من 47 مليون حبة أمفيتامين في شحنة دقيق في العاصمة الرياض.

وكانت قالت "دانا سترول" نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، إن واشنطن تعمل مع الأردن لتعزيز أمن الحدود ووقف تهريب المخدرات من سوريا، لافتة إلى أن المخدرات القادمة من مناطق سيطرة النظام "تهدد الإقليم بالكامل".

وأضافت سترول، أن النظام دعا إيران إلى سوريا لاستخدامها أرضية من أجل تهديد باقي الإقليم، مشددة على ضرورة التأكد من عدم وجود تهديد "إرهابي" من سوريا نحو المنطقة، وأكدت أن بلادها لن تغير نهجها في سوريا، ولن تطبع علاقاتها مع بشار الأسد.

وسبق أن أكد "عبدالله كدو" عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري، أن مخاطر مخدرات نظام الأسد وخاصة الكبتاغون لم تعد مقتصرة على الشعب السوري وحده، إنما يطال ضرره العديد من دول المنطقة والعالم.

وقال كدو في تصريحاتٍ خاصة، إن التصنيع والاتجار بحبوب الكبتاغون هي اليوم من أبرز الصادرات لدى نظام الأسد، لأن قيمتها وفق الإحصاءات تزيد عن قيمة معظم الصادرات القانونية في البلد الذي أنهكه بشار بحربه المجنونة لقاء بقائه في  السلطة.

وأضاف، أن مناطق سيطرة نظام الأسد غدت مركزاً رئيسياً لشبكة كبيرة وخطيرة لتصنيع الكبتاغون حيث تمتد خطوطها إلى لبنان والعراق وتركيا وصولاً إلى دول الخليج مروراً بدول إفريقية وأوروبية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ