"أونروا" تُدين هجوم مسلح استهدف مستوصفاً يتبع لها في مخيم درعا جنوبي سوريا
أدانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في بيان، الهجوم المسلح الذي استهدف المستوصف التابع لها في مخيم درعا جنوب سوريا يوم 9/ نيسان الحالي من قبل مجهولين، ودعت لحماية المدنيين وحماية البنية التحتية المدنية.
وقالت "الأونروا"، إن الهجوم نفذه شخصان يستقلان دراجة نارية قاما بإطلاق النار ومن ثم إلقاء عبوة ناسفة داخل المجمع الصحي ما تسبب بوقوع أضرار مادية طفيفة، دون سقوط إصابات أو قتلى.
وأكدت الوكالة، أنها تطبق سياسة صارمة لمنع الأسلحة في جميع منشآتها كجزء من جهود الوكالة لضمان استخدامها للأغراض الإنسانية فقط، وتعمل بشكل تدريجي على إعادة تأهيل المنشآت المختلفة في مخيم درعا، ويشمل ذلك المركز الصحي، من أجل ضمان وصول لاجئي فلسطين المعرضين للخطر إلى الخدمات بسهولة.
وطالبت الوكالة بالاحترام الكامل لحرمة وحيادية مباني الأمم المتحدة في كافة الأوقات معتبرة أي إجراء من شأنه أن يعرض المنتفعين أو موظفي الأونروا للخطر أو يقوض قدرة الوكالة على تقديم المساعدة للاجئي فلسطين بأمن وأمان هو أمر غير مقبول.
ودعت "الأونروا"، جميع الأطراف إلى حماية المدنيين وحماية البنية التحتية المدنية، بما في ذلك منشآت الأونروا في محافظة درعا، التي تعرضت لأضرار عام 2013 أثناء النزاع وهي قيد إعادة التأهيل حتى وقت وقوع الحادث.
وسبق أن كشف فريق الرصد والتوثيق في "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، أن عدد الضحايا من أبناء مخيم درعا جنوب سورية منذ بداية الأحداث في سورية وصل إلى" 268 " ضحية بينهم 134 قضوا جراء القصف، ووثقت "مجموعة العمل"، الحقوقية، مقتل"34" شخصاً برصاص قناص، و47 بطلق ناري، و"4" تحت التعذيب، في حين أعدم "20" لاجئاً ميدانياً.