قال وزير الشتات الإسرائيلي، نحمان شاي، في معرض تعليقه على الهجوم الإسرائيلي اليوم الجمعة على سوريا، إن "الجيش الإسرائيلي يواصل حماية مصالح بلاده الأمنية"، وفق مانقلت إذاعة ريشت بيت العبرية.
وأضاف الوزير: " تحركت دولة إسرائيل، الجيش الإسرائيلي، الليلة في سوريا، لمواصلة حماية مصالحنا الأمنية"، وقالت مصادر إسرائيلية إن القصف طال مركز البحث العلمي السوري في قدسيا ومنطقة السيدة زينب في ضواحي العاصمة السورية.
وكانت قالت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد إن عدد القتلى من ميليشيات النظام جراء الغارات الإسرائيلية فجر اليوم الجمعة على مواقع بريف دمشق، وصل إلى 13 قتيلاً، رغم أن الحصيلة المعلنة عبر إعلام النظام الرسمي زعمت مصرع 3 عناصر فقط.
وفي التفاصيل عرف من بين القتلى النقيب "مجد عساف"، المنحدر من منطقة بانياس بريف طرطوس، يضاف إلى ذلك "محمد عباس ومصطفى القطان وحسام المحسن وعباس موسى وحيدر حيدر"، جرّاء الغارات الإسرائيلية على مواقع للنظام بدمشق.
وأكدت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد أن عدد القتلى بلغ 13 عسكريا بينهم ضباط، ويأتي ذلك بعد أن شنت طائرات إسرائيلية غارات طالت مواقع ميليشيات النظام وإيران بمحيط دمشق، فيما أعلن إعلام تابعة النظام الرسمي مقتل 3 عسكريين وجرح 7 آخرين جراء الغارات.
قالت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد إن عدد القتلى من ميليشيات النظام جراء الغارات الإسرائيلية فجر اليوم الجمعة على مواقع بريف دمشق، وصل إلى 13 قتيلاً، رغم أن الحصيلة المعلنة عبر إعلام النظام الرسمي زعمت مصرع 3 عناصر فقط.
وفي التفاصيل عرف من بين القتلى النقيب "مجد عساف"، المنحدر من منطقة بانياس بريف طرطوس، يضاف إلى ذلك "محمد عباس ومصطفى القطان وحسام المحسن وعباس موسى وحيدر حيدر"، جرّاء الغارات الإسرائيلية على مواقع للنظام بدمشق.
وأكدت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد أن عدد القتلى بلغ 13 عسكريا بينهم ضباط، ويأتي ذلك بعد أن شنت طائرات إسرائيلية غارات طالت مواقع ميليشيات النظام وإيران بمحيط دمشق، فيما أعلن إعلام تابعة النظام الرسمي مقتل 3 عسكريين وجرح 7 آخرين جراء الغارات.
وفي سياق منفصل لقي العسكري في قوات الأسد "هادي نصور"، مصرعه وذكرت مصادر إعلامية موالية إنه توفي جراء أزمة قلبية، وينحدر "نصور"، من قرية "عناب" في الغاب بريف حماة الغربي، يضاف إلى ذلك في الشبيح "معلا دربولي" المنحدر من قرية "كفرنان"، شمالي حمص بظروف غامضة.
في حين نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد العسكري "رأفت الجواد"، برصاص مجهولين على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم وانخل بريف محافظة درعا، ويوم أمس قتل ضابطان وعنصر في استهداف سيارة تتبع لفرع الأمن الجنائي لدى النظام بريف درعا.
هذا ورصدت شبكة "شام" الإخبارية، قبل أيام مصرع عسكريين من قوات الأسد في مناطق متفرقة من ريف حلب الغربي، وأرياف دير الزور والرقة ضمن البادية السوريّة، في حين تمنت الفصائل العسكرية من قنص عنصرا من قوات الأسد على محور معرة موخص بريف إدلب الجنوبي.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.
قال المكتب الصحفي لمكتب "مفوض حقوق الأطفال" في روسيا، إنه استعاد 11 طفلاً روسيا من سوريا في الليلة الماضية، متحدثاً عن استعادة 385 طفلا روسيا من مناطق النزاعات المسلحة في الشرق الأوسط، منذ ديسمبر عام 2018.
وأوضح بيان صادر عن المكتب: "في ليلة اليوم قام موظفو هيئة مفوض حقوق الأطفال لدى الرئيس الروسي باستعادة 11 طفلا روسيا من سوريا على متن طائرة تابعة لوزارة الدفاع الروسية".
وأضاف البيان أن كل الأطفال متواجدون حاليا بشكل مؤقت في إحدى المستشفيات الفدرالية في موسكو حيث سيخضعون للفحوصات الطبية اللازمة وسيتلقون المساعدة النفسية، وبعد ذلك سيتم تسليمهم إلى أقربائهم.
قالت مصادر إعلام روسية، إن مفوضية الرئاسة الروسية لشؤون الأطفال، في شهر فبراير، 9 أطفال روس من عائلات تنظيم "داعش" المحتجزين لدى "قوات سوريا الديمقراطية" بمخيم روج في ريف الحسكة.
ولفتت المصادر إلى تأكيد هويات الأطفال بعد سحب عينات الحمض النووي، كما جرى توقيع بروتوكول مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ممثلة بعبير إيليا من دائرة العلاقات الخارجية، ليبلغ عدد الأطفال الروس الذين جرى استرجاعهم حتى الآن 244 طفلا، تمت إعادتهم على 8 دفعات.
وفي وقت سابق، قالت المفوضة الروسية لحقوق الطفل "ماريا لفوفا بيلوفا"، إنها تلقت حوالي 1000 طلب للبحث عن أطفال روس من أبناء مسلحي تنظيم "داعش"، في شمال سوريا وإعادتهم إلى ذويهم، سبق أن أعلنت المفوضية عن اسعادة عدد من أطفال التنظيم للبلاد.
وأعلنت بيلوفا، أن روسيا تخطط لاستئناف العمل على إعادة الأطفال الروس من مخيمي "الهول" و"روج" في سوريا، وأوضحت أن الجانب السوري أكد لروسيا إدراكه لأهمية هذا العمل، لافتة إلى أن موسكو حصلت على تأكيدات من قبل "بشار الأسد وعقيلته ووزير الخارجية والأمن الوطني السوري"، وذكرت أنه تم التواصل إلى تفاهمات حول ضرورة التعاون في هذا المجال مع ممثلي الأكراد.
وأعلنت، في كانون الأول من العام الماضي، أن طائرة تابعة لوزارة الدفاع الروسية حطت في مطار تشكالوفسكي بضواحي موسكو وعلى متنها 9 أطفال روس عائدين من سوريا، وأوضح بيان صادر عن مكتب لفوفا بيلوفا أنه "تمت إعادة 8 أطفال من المخيمات، بالإضافة إلى طفل واحد من ملجأ في دمشق"، وذكر أن أعمار الأطفال "تتراوح بين 6 و17 عاما، وجميعهم من جمهورية داغستان" الروسية.
وكانت كشفت "آنا كوزنتسوفا" مفوضة "حقوق الطفل" الروسية، عن أن "اتحاد حقوق الطفل" في روسيا أعد وثائق 120 طفلاً روسياً، لإعادتهم من مخيمات شمال شرقي سوريا إلى بلادهم، وقالت كوزنتسوفا: "في المستقبل القريب، نخطط لاستعادة الأطفال من سوريا. الآن نحن في المرحلة التي تم فيها بالفعل إعداد العمل لاستعادة الأطفال بوتيرة متسارعة".
ومنذ عام 2017 بدأت عمليات إعادة المواطنات الروسيات زوجات "الدواعش الروس" من سوريا والعراق، مع أطفالهن. وحتى الآن نجح فريق العمل الخاص بإعادة أكثر من 100 مواطنة وطفل روسي من مناطق النزاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك بـ27 طفلا تراوحت أعمارهم بين 4 سنوات و13 عاماً، تمت إعادتهم إلى روسيا على متن طائرة من العراق في فبراير (شباط) الماضي. ويواصل فريق العمل عمله لإعادة الآخرين من سوريا والعراق.
كشفت مصادر إعلامية محلية عن تسجيل حوادث تتضمن قتل وسرقة واشتباكات وتفجير قنابل يدوية في مناطق سيطرة النظام حيث تصاعدت حالة الفلتان الأمني خلال الفترة الماضية، وتلعب شبيحة النظام الدور الأبرز في تفاقم هذه الأوضاع حيث يحصر انتشار السلاح في يد ميليشيات النظام.
ويوم أمس الخميس عثر على جثة رجل مقتولاً بعدة رصاصات ومرمياً على جانب الطريق في قرية الغنطو بريف حمص الشمالي، فيما قالت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد إنه تم نقل الجثة إلى مشفى في كرم اللوز، وزعمت قيام الجهات المعنية بالتحقيق بالجريمة.
وسبق ذلك إصابة شرطي من مرتبات داخلية الأسد بطلق ناري نتيجة اشتباك بالأسلحة النارية مع متهمين بسرقة مركز لشركة اتصالات "سيريتل"، في قرية الهزة بريف حمص الشرقي، وفي شهر آذار الماضي أصيب عدد من ضباط وعناصر النظام باشتباك مطلوب في قرية الذهبية بريف حمص الغربي.
وحسب مصادر إعلامية موالية تتكرر حوادث القتل والاشتباكات بين مسلحين من ميليشيات النظام، كما اندلعت مشاجرات جماعية مؤخرا تخللها رمي قنبلة يدوية في حي العباسية بمدينة حمص ما أدى لوقوع أضرار مادية في بعض المحال التجارية.
وفي حلب سجلت عدة حالات لجرائم قتل وسرقة ومخدرات ونصب واحتيال كان أخرها عصابة ترتدي زي نسائي، وفي حماة تزايدت حالات ترويج وتعاطي مواد مخدرة، وفي طرطوس سجلت حالات سرقة بإحداث فجوات في جدران المنازل ويقوم بسرقة محتوياتها، إضافة إلى حوادث أمنية في اللاذقية التي يطلق عليها "شيكاغو سوريا".
وقبل أيام قليلة قال مدير شركة الهرم في درعا "عز الدين الفقيه"، في حديثه لموقع مقرب من النظام إن أربعة مسلحين يستقلون دراجات نارية هاجموا مركز شركة الهرم للحوالات المالية في مدينة داعل وتمكنوا من سرقة الأموال في المركز والفرار بها، وفق تعبيره.
وتتزايد عمليات القتل والخطف في مناطق سيطرة النظام، وسط تصاعد وتيرة الفلتان الأمني بشكل كبير ووصلت حوادث الاعتداء والقتل والسرقة إلى مستويات غير مسبوقة مع الحديث عن وجود حالات يوميا لا سيّما في مناطق انتشار الميليشيات الموالية للنظام والتي تعيث قتلا وترهيبا بين صفوف السكان.
ورغم هذه الأرقام الكبيرة يزعم النظام أن معدلات الجريمة في سوريا منخفضة عالميا نظراً لغياب عقلية الجريمة المنظمة، وطبيعة المواطن السوري غير الميالة إلى العنف، إضافة إلى سرعة القبض على الجاني في الحد الأقصى أسبوعين، حسب زعمه.
هذا وتعيش مناطق سيطرة النظام تصاعداً كبيراً في عدد الجرائم الجنائية التي استخدم في معظمها القنابل والأسلحة النارية، ما يعكس حالة الانفلات الأمني الكبير في مناطق النظام، ويكشف كذبة عودة الأمان التي تروج لها آلة النظام الإعلامية، وصولاً إلى تزايد التبريرات الرسمية حول هذه الظاهرة بما فيها استخدام القنابل المتفجرة.
تضاربت تصريحات وأرقام مسؤولي نظام الأسد حول موسم القمح لهذا العام، وقدر مدير عام "المؤسسة السورية للحبوب" عبد اللطيف الأمين كمية الحبوب المسوقة للمؤسسة من كامل المحافظات حتى الآن بلغت 500 ألف طن، وهي تكفي 3 شهور فقط، فيما وصفت جريدة تابعة لإعلام النظام الرسمي استيراد القمح والشعير في ذروة الحصاد والتسويق مشهد غير مألوف منذ عقود.
وانتقدت مصادر موالية تضارب التصريحات والأرقام حيث توقع مدير المؤسسة في بداية عمليات التسويق إن الكميات التي ستشترى من المنتجين لن تتجاوز المليون طن، فيما أعلن وزير الزراعة أن الكميات المسوقة بلغت 513 ألف طن ولن تزداد هذه الكميات كثيراً لأن الموسم في نهايته وقد تصل إلى حدود 600 ألف طن على الأكثر.
وحسب مدير عام "المؤسسة السورية للحبوب" عبد اللطيف الأمين فإن كمية الحبوب المسوقة للمؤسسة من كل المحافظات حتى الآن بلغت 500 ألف طن، ولفت إلى أن الكميات الموردة لا تكفي حاجة السوق المحلية بالرغم من ارتفاع نسبة الأقماح المستلمة عن السنة الماضية من 366 ألف طن إلى 500 ألف طن، ومع ذلك فإن الكمية المتوفرة حالياً 500 ألف طن تكفي لثلاثة أشهر فقط.
ونقلت صحيفة محلية موالية لنظام الأسد عن مزارعين قولهم إن إنتاجهم من القمح هذا العام كان بمثابة الكارثة حيث لم يعط حاجته إلى المياه في شهري آذار ونيسان فتم حصاده قشاً أو تضمينه علفاً للأغنام، وذكروا أن إلقاء حكومة النظام المسؤولية على الظروف المناخية الاستثنائية لتبرير تراجع الإنتاج غير مجد ولا مقنع.
في حين توقع رئيس مكتب الشؤون الزراعية في "الاتحاد العام للفلاحين"، محمد الخليف، في شهر نيسان الماضي أن يصل الإنتاج القمح خلال الموسم المقبل إلى 600 ألف طن بزيادة قدرها نحو 25% عما كانت عليه الموسم الماضي البالغة نحو 400 ألف طن وتبلغ حاجة السوق السنوية من القمح مليونين و 200 ألف طن، حيث يتم ترميم النقص عن طريق الاستيراد.
وكان صرح وزير الاقتصاد لدى نظام الأسد "محمد الخليل"' بأن سوريا بحاجة إلى استيراد أكثر من 1.5 مليون طن من القمح سنوياً، وسيتم استيراد معظمها من روسيا التي تلعب دوراً رئيسياً في توفير ذلك"، مؤكداً انخفاض محصول القمح إلى 400 ألف طن من مليوني طن سابقاً، رغم مزاعم سابقة للنظام بتأمين الأمن الغذائي، على حد قوله.
وفي مطلع تموز الجاري كشف وزير الزراعة محمد قطنا بأن إنتاج القمح هذا العام بلغ 1.7 مليون طن، مشيراً إلى أن ذلك الكم من الإنتاج جاء أقل من المتوقع ثم صرح أن الكميات المسوقة من القمح بلغت 515 ألف، وقالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد "لنفترض أن الكميات المسوقة ستصل إلى 600 ألف طن فهذا يعني وجود كمية 1.1 مليون طن خارج مستودعات مؤسسة الحبوب، فأين هي؟".
من جهته قال "معين الجهني" رئيس لجنة سوق الهال إن المنتجات الزراعية تتأثر بشكل واضح بالعرض و الطلب و هذا يؤثر حتماً على مردود المزارع و لا سيّما سيما في ظل الارتفاع المستمر في كل مستلزمات الإنتاج الزراعي وما باتت تشكله أجور الشحن والنقل من أعباء كونها باتت مرتفعة ومكلفة في ظل ارتفاع أسعار المحروقات.
وقبل أيام نقلت وسائل إعلام إيرانية مداخلة مصورة مع وزير الزراعة لدى نظام الأسد "محمد قطنا"، أعرب خلالها عن شكره لـ"علي خامنئي"، فيما زعم المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب "عبد اللطيف الأمين" بأن "كميات الإنتاج هذا العام أفضل من العام السابق".
ونقل موقع مقرب من نظام الأسد تصريحات عن الخبير الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام "حسين القاضي"، تضمنت انتقاد تخفيض أسعار شراء القمح، هرباً من "وصمة عجز الموازنة"، فيما نقلت عدة وسائل إعلام تابعة للنظام تقديرات مختلفة حول الكميات المستلمة من محصول القمح.
وكان برر وزير تموين النظام "عمرو سالم"، قلة حجم محصول القمح مع تقديراته بأن سوريا كانت تنتج 5 ملايين قبل 2011، بوقوع سلة الغذاء شمال شرقي سوريا خارج السيطرة، وأضاف، لم نتجاوز هذا الموسم حتى الآن سوى نحو 400 طن قمح، وذكر أنه ممكن أن نستلم 600 ألف كحد اقصى وذلك "إذا كنا محظوظين"، على حد قوله.
هذا وزعم نظام الأسد بأن عمليات تسليم محصول القمح تسير بكل يسر وسهولة وبشكل منظم وبجهود كبيرة، رغم شكاوى المزارعين من عدم استلام ثمن الأقماح، فيما اعتبر صحفي داعم للأسد بأن الأرقام المعلنة كارثية ومخيفة وتكرر فشل "عام القمح" للموسم الثاني على التوالي.
أدان فريق "منسقو استجابة سوريا"، بشدة الاستهداف المباشر لبلدتي اليعقوبية وجديدة الجسر وباقي المناطق الأخرى، من قبل طيران الاحتلال الروسي، والتي من شأنها إفراغ تلك المدن والبلدات من سكانها في خطوة لإحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة.
وقال الفريق إن الطائرات الحربية الروسية، أقدمت فجر اليوم على استهداف بلدتي اليعقوبية وجديدة الجسر غربي إدلب بعدة غارات جوية خلفت أكثر من 7 ضحايا من المدنيين جلهم من الأطفال وإصابات اخرى تجاوزت 14 مصابا.
ولفت إلى أن غياب الملاحقات القانونية عن الجرائم التي ترتكبها قوات النظام السوري وروسيا بحق المدنيين في محافظة ادلب والانتهاكات المستمرة من قبل ما يسمى الضامن الروسي ساعده على ارتكاب المزيد من الانتهاكات وعمليات التصفية الممنهجة بحق السكان المدنيين في محافظة ادلب.
وأكد أن لغة الادانات الروتينية من قبل المنظمات الدولية والحقوقية والمجتمع الدولي لم تعد مجدية في إيقاف الأعمال الارهابية التي تقوم بها قوات النظام السوري وروسيا، ولابد من تقديم المسؤولين عن تلك الأعمال الوحشية إلى المحاكمة والمحاسبة القانونية ضمن المحاكم الدولية لجرائم الحرب.
وكان قال مراسل شبكة "شام" في إدلب، إن سبعة شهداء، بينهم خمسة أطفال، كانت حصيلة قصف الاحتلال الروسي لقرية الجديدة بريف جسر الشغور بريف إدلب الغربي فجر اليوم الجمعة، في عودة لسياسة القتل الجماعي التي تطال المدنيين من قبل الاحتلال الروسي رغم كل الدعوات الدولية لوقف التصعيد.
وأوضح مراسل "شام"، أن طيران الاحتلال الروسي نفذ فجر اليوم، أربع غارات متتالية، طالت مدجنة لتربية الطيور ومنزل مدنيين، تقيم فيه عائلة مهجرة من سهل الغاب بريف حماة، أدى لسقوط خمسة شهداء، بينهم أربع أطفال أشقاء من عائلة واحدة.
ويأتي الاستهداف بعد يوم من إعلان المتحدث باسم القوات الروسية في سوريا، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت طائرتين بدون طيار قرب قاعدة حميميم الجوية الروسية غربي سوريا، وتحدثت مواقع إعلام موالية للنظام بأن أصوات إطلاق نار سمعت فوق القاعدة ليلاً.
واتهم المتحدث "الفصائل المسلحة" في إدلب بمواصلة محاولاتها للهجوم على قاعدة حميميم بالطائرات المسيرة، وفق تعبيره، وقال إن قاعدة حميميم تعمل بشكل طبيعي، ولم تقع إصابات أو أضرار نتيجة الهجوم.
في السياق، كان أعلن ما يسمى "المركز الروسي للمصالحة في سوريا" عن تسجيله 6 حالات قصف من قبل "هيئة تحرير الشام"، في منطقة إدلب لوقف التصعيد شمال غربي سوريا، في وقت لم يتحدث المركز عن قصف النظام والخروقات المستمرة هناك.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، العقيد البحري يفغيني غيراسيموف، يوم الأربعاء، إنه "خلال اليوم الأخير سجلت في منطقة إدلب لوقف التصعيد 6 حالات قصف من قبل جماعة "جبهة النصرة"، وتحدث عن تسجيل 5 عمليات قصف في محافظة حلب، وعملية واحدة في اللاذقية.
وكثيراً مايلجأ مركز المصالحة الروسي إلى نشر أخبار تزعم استهداف قاعدة حميميم العسكرية المحتلة من قبل القوات الروسية، لتبرير التصعيد الذي تقوم به روسيا ضد المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا، وسبق أن نشرت نفس المزاعم في السنوات الماضية، واتبعتها بحملات تصعيد مكثفة.
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في تقرير حول الاتجار بالبشر لعام 2022، إن نظام الأسد "ساهم في تعريض السوريين لخطر الاتجار بالبشر، وارتكب هذه الجريمة بشكل روتيني"، لافتة إلى أن 11 دولة لديها "سياسة أو نمط" موثق للاتجار بالبشر في برامجها، بينها سوريا وروسيا وإيران.
وحددت الخارجية الأمريكية ثلاثة مستويات للدول بناء على مدى استيفائها للمعايير في مكافحة الظاهرة، وأكدت أن حكومة النظام لا تفي بشكل كامل بالمعايير الدنيا للقضاء على الاتجار بالبشر"، ولم تبذل جهوداً كافية للقيام بذلك، "ما حافظ على موقع سوريا في المستوى الثالث".
وبين التقرير أن النظام السوري لم يحاسب أياً من المتاجرين بالبشر، بمن فيهم المسؤولون الحكوميون المتواطئون، ولم يحدد أو يحمي أياً من ضحايا الاتجار بالبشر وتجنيد الأطفال.
ووفق التقرير، جند النظام السوري والميليشيات الموالية له، الأطفال قسراً واستخدمهم في النزاع المسلح، مما أدى إلى تعرضهم للعنف الشديد، كما استغل السوريين في العمل القسري من خلال الخدمة العسكرية الإلزامية، مع الاستمرار في الخدمة إلى أجل غير مسمى تحت تهديد الاعتقال أو التعذيب أو الانتقام العائلي أو القتل.
وتتحدث تقرير "وزارة الخارجية الأمريكية"، عن ممارسات تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي، بشأن تجنيد أطفال خلال الاشتباكات الدائرة في سوريا والعراق، وأوضح التقرير أن تنظيمي "داعش" و"بي كي كي" الإرهابيين إلى جانب المليشيات المدعومة إيرانياً، قامت بتجنيد الأطفال في العراق.
ولفت إلى أن مصادر تفيد بضم "بي كي كي" عشرات الأطفال القادمين من كركوك لسنجار عام 2021، إلى كوادرها وإجبارهم على حمل السلاح بهدف إعدادهم للاشتباكات، وأكد أن منظمات المجتمع المدني، أعلنت عام 2018 أن "بي كي كي" يجنّد الأطفال ويقتادهم إلى معسكرات التدريب في جبال قنديل على الحدود التركية الإيرانية العراقية، وشدد التقرير على أن هذه الحقائق والانتهاكات تُذكر باستمرار في كافة تقارير الإدارة الأمريكية منذ عام 2018.
وفي سياق متصل، أفاد التقرير الأمريكي بأن تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي قام بضم الأطفال دون سن الـ 12 لكوادره في سوريا، وأجبرهم على حمل السلاح والتدرّب على استخدامه، وأوضح أن التنظيم الإرهابي المذكور، يواصل منذ عام 2017 تجنيد الأطفال قسراً في مخيمات اللجوء شمال شرقي سوريا.
كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد عم مصادقة وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام على تأسيس "شركة نبع المعارف للوازم المكتبية"، تعود ملكيتها لمستثمرين من الجنسية العراقية، ويقع مقرها الرئيسي في ريف دمشق.
ويمنح نظام الأسد الشركة صلاحيات تتعلق بتجارة الورق و الكرتون والقرطاسية المدرسية والمكتبية، والمحابر ولوازم التحضيرات الطباعية والتجهيزات والآلات الصناعية والطابعات بكافة أنواعها ومستلزماتها.
ويحدد رأس مال الشركة بـ10 ملايين ليرة سورية، في سياق متصل، أثار ما أشيع حول سحب الجانب العراقي للاعتراف بالشهادة السورية جدلاً وضجة كبيرة عبر صفحات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، نشرت السفارة العراقية بدمشق بياناً، قالت فيه إنه تم إلغاء الاعتراف بالجامعات السورية الحكومية والخاصة.
في حين نوهت السفارة لاحقا إلى أن الاعتراف بالشهادات السورية ملغى بالنسبة لطلبة "النفقة الخاصة – طلبة الابتعاث"، من جهتها، قالت معاون وزير التعليم العالي "فادية ديب"، إن الوزارة خاطبت السفارة العراقية في دمشق بشأن توضيح ما يتردد عن سحب العراق اعترافه بشهادات الجامعات السورية، وأي إجراء متخذ، خاصة أن الأمر يؤثر أيضاً في الطلبة العراقيين في الجامعات السورية.
وقالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام صادقت على تأسيس 13 شركة بمساهمة مستثمرين إيرانيين منذ مطلع 2022 ولفتت إلى أن الشركات شملت 3 محافظات سورية، في مؤشرات جديدة على توسع النفوذ الإيراني في مناطق سيطرة النظام.
هذا وتحولت الجامعات والمدارس والمراكز التعليمية التي نجت من تدمير آلة الحرب التي يقودها النظام وحلفائه إلى تربة خصبة لحلفاء النظام في نشر ثقافاتهم ومعتقداتهم عقب إتمام نظام الأسد في دوره بتجهيل الأجيال وتسليمه القطاع التربوي وصياغة المناهج الدراسية للاحتلالين الروسي والإيراني فيما ترتبط الشركات العراقية بنفوذ إيران بشكل مباشر.
نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين (لم يسمهم)، أن إسرائيل "ضغطت بهدوء" على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في الأسابيع الأخيرة، لثني تركيا عن تنفيذ عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال سوريا.
وأوضح الموقع، أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال هولاتا، أخبر نظيره الأمريكي جيك سوليفان، أن أي توغل تركي جديد في شمال سوريا "سيضر الأكراد بشكل كبير ويمكن أن يفيد إيران".
ولفت الموقع، إلى أن إسرائيل تعتبر الأكراد السوريين حلفاء ضد تنامي النفوذ الإيراني في سوريا، وتدعمهم منذ سنوات عدة، دبلوماسياً وبوسائل أخرى، وذكر أن التوقيت الحالي "لحظة حساسة" بالنسبة لتركيا وإسرائيل، اللتين تطبعان علاقاتهما السياسية.
وأشار الموقع، إلى أن بايدن، حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من شن عملية جديدة ضد "قسد" في سوريا على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأخيرة، "وبعد القمة، بدا أردوغان وكأنه قد توانى قليلاً عن شن تلك العملية المرتقبة، إلا أنه عاود فتح هذا الملف على الطاولة منذ أيام".
وكانت رأت صحيفة "الشرق الأوسط"، أن قمة طهران أكدت رفض روسيا وإيران للعملية العسكرية التركية المحتملة في شمال سوريا، ورسخت موسكو وطهران في جانب وأنقرة في جانب آخر.
وقالت الصحيفة، إن البيان الختامي لقمة طهران لم يحو إشارة، ولو ضمنية، إلى موافقة روسيا وإيران على تنفيذ العملية العسكرية، بينما كشفت التصريحات الإيرانية والروسية عن رفض العملية بشكل قاطع، وأشار التقرير إلى وجود تباينات بين الدول الثلاث حول تحديد "الإرهابيين" في سوريا، فما تعتبره روسيا وإيران مجموعات "إرهابية"، لا تنظر إليه تركيا كذلك، والعكس صحيح.
نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن عضو الهيئة الرئاسية لحزب "الاتحاد الديمقراطي"، آلدار خليل، نفيه وجود أي نية لدى "الإدارة الذاتية" للانفصال عن سوريا، وزعم أنها تسعى دائماً إلى الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وحماية سيادتها.
واعتبر خليل، أن التهديدات التركية "وصلت مستويات خطيرة جداً"، ولا خيار أمام "الإدارة الذاتية" سوى المقاومة إذا نفذت تركيا تهديدها بشن عملية عسكرية في شمال سوريا، في وقت تظهر حالة الإرباك بين صفوف "قسد" والإدارة الذاتية، ترقباً لموعد العملية.
وفي السياق، رأت صحيفة "الشرق الأوسط"، أن قمة طهران أكدت رفض روسيا وإيران للعملية العسكرية التركية المحتملة في شمال سوريا، ورسخت موسكو وطهران في جانب وأنقرة في جانب آخر.
وقالت الصحيفة، إن البيان الختامي لقمة طهران لم يحو إشارة، ولو ضمنية، إلى موافقة روسيا وإيران على تنفيذ العملية العسكرية، بينما كشفت التصريحات الإيرانية والروسية عن رفض العملية بشكل قاطع.
وأشار التقرير إلى وجود تباينات بين الدول الثلاث حول تحديد "الإرهابيين" في سوريا، فما تعتبره روسيا وإيران مجموعات "إرهابية"، لا تنظر إليه تركيا كذلك، والعكس صحيح.
عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اجتماعاً في المقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، لمناقشة الفيتو الروسي الأخير الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى مناطق شمال غرب سوريا.
وخلال الاجتماع، دعت روسيا، على لسان ديميتري بولنسكي نائب المندوب الروسي الدائم، إلى توسيع العضوية في مجلس الأمن الدولي ورفع ما وصفته بـ"الظلم التاريخي" عن إفريقيا، وقال: "نؤيد توسيع العضوية بمجلس الأمن، فالدول الغربية ممثلة في المجلس بأكثر مما يكفي، ندعو إلى توسعة المجلس لحساب دول آسيا وأمريكا اللاتينية، وقبل كل شيء إفريقيا التي عانت من ظلم تاريخي".
وحث بولنسكي في كلمته الغرب على "تجاوز الحساسية تجاه روسيا"، معتبرا أن جلسة الجمعية العامة اليوم "هي ذريعة للكثير من الأكاذيب" فيما يتعلق بـ (العملية العسكرية) التي تقوم بها روسيا ضد أوكرانيا ".
وخاطب ممثلي الدول الأعضاء بالجمعية العامة قائلا: "باستخدام حق النقض في 8 يوليو، دافعت روسيا مجددا عن سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية، وأنقذتها من أن تتحول إلى أوكرانيا أخرى، إلى مجرد بيدق ضعيف الإرادة في الصراع الجيوسياسي للغرب ضد روسيا".
وأردف: "غالبية أعضاء المجتمع الدولي لا يعترفون بحق الدول الغربية في إدارة العالم واستغلال موارده في سبيل تحقيق مصالحه الأنانية، وتنفيذ مشاريعه الجيوسياسية، ونهب بلدان وأمم وقارات بكاملها دون خجل".
واعتبر أن "آلية إيصال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا غير قانونية، لأن المبدأ الأساسي في تقديم المساعدة الإنسانية المنصوص عليه في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 46/182، يتطلب موافقة الدولة المضيفة، ودورها الرئيس في تنسيق توريد المساعدات الإنسانية على أراضيها".
وتابع أن "التحول إلى إيصال المساعدة الإنسانية عبر الخطوط لن يحدث على الفور.. ولهذا السبب تم الاتفاق على حل مؤقت واللجوء إلى تمديد التفويض الأممي لمدة 6 شهور فقط".
ويتألف مجلس الأمن من 15 دولة منها 5 دائمة العضوية ولها حق استخدام الفيتو هي الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، و10 أعضاء تنتخبهم الجمعية العامة وفق التوزيع الجغرافي، ويتطلب صدور قرارات المجلس موافقة 9 دول على الأقل من أعضائه، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس الدائمة العضوية.
واعتمد مجلس الأمن في 12 يوليو الجاري، قرارا معدلا بتمديد آلية المساعدات عن طريق معبر "باب الهوى" على الحدود التركية لمدة 6 أشهر، وصوتت 12 دولة لصالح القرار، فيما امتنعت 3 دول عن التصويت (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) وذلك من إجمالي أعضاء المجلس.
قالت مصادر إعلام موالية للنظام، إن ناقلة نفط إيرانية محملة بمليون برميل من النفط الخام، وصلت إلى ميناء بانياس، ومن المقرر أن يبدأ تفريغها ستبدأ مباشرة، في ظل استمرار إيران خرق العقوبات المفروضة على نظام الأسد وتزويده بالنفط والوقود.
وأوضحت المصادر أن تلك الناقلة هي "الخامسة بعد سريان مفاعيل الخط الائتماني الإيراني"، وذلك إثر انحباس التوريدات النفطية الذي شهدته البلاد قبل ما يقارب الشهرين، وذكرت أن النظام يُعوّل على وصول المزيد من النواقل ما يعزز استقرار السوق المحلية وتغطية احتياجاتها.
وسبق أن كشفت "القناة 12" الإسرائيلية، في تقرير لها، عن توجه الولايات المتحدة الأمريكية، لتقديم تسهيلات لطهران، تتضمن نقل النفط الإيراني لدعم نظام الأسد، لكن بموافقة "إسرائيلية"، في سياق إحياء الاتفاق النووي.
وقالت القناة، إن الولايات المتحدة تجري مفاوضات سرية بشأن نقل النفط من إيران إلى سوريا، في إطار تقديم تسهيلات لإعادة إيران إلى طاولة المفاوضات حول الاتفاق النووي، ولفتت إلى أن "إسرائيل" على وشك إبرام اتفاقية ثلاثية واستثنائية للغاية مع إيران والولايات المتحدة، ستنظر إسرائيل بموجبها في السماح بمرور النفط الإيراني إلى النظام.
ولفت التقرير إلى أن "إسرائيل" منخرطة بشكل جدي ونشط للغاية في هذا المسار، وستوافق على نقل النفط بشرط وجود رقابة أمريكية وشفافية إيرانية، وضمانات أن ما يمر هو النفط فقط، وليس السلاح.
وأشار التقرير إلى أن "إسرائيل" استهدفت شحنات أسلحة عبر هذا الطريق في الماضي، ووجهت من خلال ذلك رسالة وتحذيراً إلى كل من الأمريكيين والإيرانيين لإثبات أن النفط فقط يمر، وإلا فإنها لن تقف جانباً.
وسبق أن طالبت مجلة "ناشيونال إنترست"، في تقرير لها، إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بفرض عقوبات على شركات النفط الإيرانية التي تزود النظام السوري و "حزب الله" اللبناني بالوقود، في وقت تواصل إيران كسر العقوبات ومواصلة إمداد النظام بما يحتاجه من وقود.
وأوضحت المجلة أن طلبها هدفه إجبار النظام على تقديم تنازلات سياسية والخوض في الحل السياسي، وإبعاد "بشار الأسد"، عن إيران، ولفتت إلى أن إيران تزود نظام الأسد وميليشيا "حزب الله" اللبناني بنفط تبلغ قيمته ملايين الدولارات، ولفتت إلى أن ذلك يمثل انتهاكاً صارخاً للعقوبات الأمريكية وسياسة واشنطن لتأمين حل في سوريا وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وشددت أن على الإدارة الأمريكية تصعيد الضغط الاقتصادي على الداعمين الإيرانيين للأسد، بهدف استعادة قدر من النفوذ على طاولة المفاوضات، بدلاً من إعادة تأهيل النظام السوري عبر الإهمال المتعمد لسياسة العقوبات.
واعتبرت أن فرض عقوبات على النفط الخام الإيراني والمنتج النهائي في سوريا سيكون خطوة أولى مهمة لحرمان النظام من شريان الحياة للطاقة، بالإضافة إلى إجراءات أخرى لتحفيزه على تقديم تنازلات سياسية كجزء من القرار الدولي 2254، بما في ذلك اللجنة الدستورية، الإفراج عن المعتقلين، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وأشارت المجلة في تقريرها إلى أن عقوبات "قانون قيصر" إلزامية على النظام السوري وداعميه، "لذلك فإن البيت الأبيض ملزم قانوناً بفرضها على كل من يقدم عن علم دعماً مادياً مهما للحكومة السورية".
وعارضت "أمريكا واسرائيل"، شحنات النفط الإيرانية، حيث اعتبرت أمريكا أنها ليس حلا مستداما لأزمة الطاقة في لبنان، ودعمت أمريكا إيجاد حلول أخرى غير النفط الإيراني، حيث دعمت المخطط لنقل الغاز المصري إلى لبنان عبر الأراضي السورية، على الرغم من أن قانون قيصر يمنع مثل هذه المشاريع، إلا أنها سمحت بذلك، في التفاف واضح على قرارتها بحق النظام السوري المجرم.