الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١ أغسطس ٢٠٢٣
معقباً على حادثة اعتداء على شبان يمنيين.. "خوجة" يُحذر من "العنصرية المتغافل عنها رسمياً" في تركيا

حذر "خالد خوجة"، العضو المؤسس في حزب "المستقبل" التركي المعارض، والرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري، من "العنصرية المتغافل عنها رسمياً" في تركيا، معتبراً أنها بدأت تخرج عن حالة المزاودات الانتخابية لتشكل تحدياً خطيراً أمام تركيا يفوق التحدّي الاقتصادي ويأخذ طابعاً إرهابياً هجيناً ومنظماً ينال كل ماهو غير تركي.

وأوضح خوجة في منشور له على فيسبوك، أن هذ التوجه تتشارك فيه شرائح شعبية واسعة مع مجموعات تنفيذية وضاغطة تتوزع داخل المؤسسات الرسمية والإعلامية، معتبراً أن استمرار التستر رسمياً عن هذه الحالة في الوقت الذي نشهد فيه عدم تساهل يؤدي إلى اعتقال فوري بسبب إعادة تغريدات لاتروق صانعي القرار في أنقرة سيدفع إلى تعدّي هذا الخطر نحو المجتمع التركي نفسه الذي يشكّل فسيفساء من الأعراق والثقافات.

وجاء كلام السياسي السوري التركي، تعقيباً على حادثة الاعتداء على شبان يمنيين هما أولاد "الشيخ محمد يحيى النهاري" المقيمان في اسطنبول، مساء أمس، لاعتداء عنصري من قبل شبان أتراك، بات حديث مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع.

وكان وصف الصحفي اليمني "محمد القمراني"، الحادثة بأنها "مفجعه تشير إلى ما يعتمل داخل  الشعب التركي من ممارسات عنصريه  تسيئ كثيرا إلى الحكومة التركية وشعبها وان تركيا مقدمة على عصر نازي اكيد اذا لم يتم المبادرة باحتواء هكذا تصرف، خاصة من قبل الأمن المسؤول عن حماية اي شخص على الأراضي التركية مهما كانت جنسيته"، وفق تعبيره.

وسبق أن قال "خالد خوجة"، إن سياسة الترحيل الصامت للسوريين التي دخلت حيّز التنفيذ مع إعلان الحكومة التركية الجديدة تتنافى كلّياً مع كرامة الانسان التي وعد بها الرئيس أردوغان في دعايته الانتخابية.

واعتبر "خوجة" في منشور له على "فيسبوك" أن "الضرب خلال عملية النقل والإهانة في مراكز الترحيل وشمول حالات سليمة قانونياً غيض من فيض في المنهجية المتّبعة خلال العملية في ظل عرقلة مجال الحركة أمام منظمات المجتمع المدني".

وأضاف أنه "من المؤلم أن ينطبق المثل التركي "فلتعش الحيّة التي لا تعضني ألف عام " على فئات غير قليلة من المهاجرين الصامتين رغم فاعليتهم في المجتمع التركي وفيهم بعض المبرّرين للأسف إزاء سياسة التهجير المتّبعة بحق المهاجرين السوريين منهم على وجه الخصوص والتّي تتعارض كلّياً مع المواثيق الدولية وأبسط مبادئ حقوق الإنسان . غياب موقف واضح من مؤسسات المعارضة الرسمية والدينية ومنظمات المجتمع المدني يشجع على زيادة وتيرة الانتهاكات".

يأتي ذلك في وقت تشهد الولايات التركية عامة، ومدينة اسطنبول بشكل خاص، حملة اعتقالات واسعة النطاق، وصغت بأنها الأكبر والأضخم منذ أعوام، طالت المئات من المهاجرين المخالفين لشروط الإقامة والتنقل في الولايات التركية، كان السوريون هي الخاسر الأكبر فيها، مع ارتفاع نسبة المرحلين إلى الشمال السوري.

وسجلت خلال الأسابيع الماضية، حملات اعتقال منظمة، لقوى الشرطة والأمن التركي، في عدة ولايات تركية، أبرزها مدينة اسطنبول التي تشهد اكتظاظ سكاني كبير، حيث سجل اعتقال المئات من المهاجرين من جنسيات عدة، أبرزهم سوريين، وسط عمليات ترحيل منظمة باتجاه مناطق الشمال السوري بشكل يومي.

ورصد نشطاء سوريون، انتشار كثيف لقوى الأمن على محطات الحافلات والمترو وفي الساحات الرئيسة، وعمليات تفتيش مشددة على الوثائق الرسمية، واعتقال كل مخالف، سواء في شروط الإقامة أو الدخول بطريقة غير شرعية للأراضي التركية، سجل اعتقال المئات من السوريين في عدة مناطق أبرزها اسطنبول.

ورصدت عمليات ترحيل جماعية للشباب ولكل من جرى اعتقاله بشكل مباشر لمناطق الشمال السوري سواء إدلب وريف حلب أو مناطق تل أبيض، بينهم سجناء سوريين بالمئات جرى ترحيلهم خلال الأيام الماضية، في ظل حالة تخوف كبيرة يعيشها اللاجئ السوري بشكل عام من تشديد الإجراءات والخوف من المصير المجهول.

وسبق أن قال "مراد أردوغان"، الباحث التركي في مركز أبحاث اللجوء والهجرة، إن اللاجئين السوريون باتوا يشعرون أنهم أقل أمناً في تركيا مما كانوا عليه في السنوات السابقة، لافتاً إلى أن أكثر من 60% منهم يريد الذهاب إلى أوروبا إذا أتيحت لهم الفرصة.

وأوضح أردوغان، في حديث لصحيفة "جمهورييت" التركية، أن المشكلة الأكثر أهمية في تركيا تتمثل بعدم توضيح سياسة الدولة إزاء السوريين، لافتاً إلى ثلاثة خيارات رئيسة في هذا الصدد: إرسالهم إلى بلدهم، أو إرسالهم إلى بلد آخر، أو وضع سياسات المواءمة إذا بدا أنهم سيبقون في البلد.

وحذر الباحث أردوغان، من أن عدم إدارة ملف اللاجئين السوريين بشكل جيد، "وإذا لم نتمكن من إدراج أطفالهم وشبابهم في النظام الاجتماعي التركي، فإن هذا يخلق منطقة خطر"، ولفت إلى أن مفهوم "العودة الطوعية" ليس في حسابات السوريين، "ولم ترحب الإدارة السورية أبداً بعودة اللاجئين من تركيا".

واعتبر أن الإعادة القسرية انتهاك لحقوق الإنسان، ليس من الممكن تنفيذه، ونبه إلى أن البيئة السياسية والخطاب الموجه إلى السوريين "قاسيين لدرجة أننا لا ندرك المخاطر التي سيخلقها ذلك، مما يمهد الطريق لقومية سورية جديدة، ما سيدفع بالقومية في المجتمع التركي إلى مزيد من العنصرية".

اقرأ المزيد
١ أغسطس ٢٠٢٣
مقـ ـتل عناصر للنظام بريف حماة بهجوم مسلح استهدف صهاريج لنقل النفط

قالت مصادر إعلام موالية للنظام، إن اشتباكات اندلعت ليلاً، مع مجموعات مسلحة لم تسمها، اعترضت  قافلة صهاريج نفط على طريق سلمية- الرقة، خلفت مقتل أكثر من خمسة عناصر للنظام وفق اعترافه، في تكرار لحوادث الهجمات على مواقع ودوريات النظام في المنطقة.

وذكرت المصادر الموالية، أن مسلحين، هاجموا قافلة نفط قادمة من مناطق "قسد"، إلى مناطق النظام في البادية، على الطريق الصحراوي بين الرقة وسلمية بريف حماة، حيث خلف الهجوم احتراق ٦ صهاريج محملة بالنفط، ومقتل عدد من عناصر النظام المرافقة للقافلة.

وسبق أن أفادت مصادر إعلامية بمقتل 5 عناصر من ميليشيا لواء القدس الفلسطيني وإصابة 3 آخرون بجروح، عقب هجوم مسلح شنه مجهولون على أطراف منطقة السخنة شرق حمص بالإضافة إلى إعطاب سيارتي دفع رباعي.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في مناطق بدرعا والبادية السورية.

اقرأ المزيد
١ أغسطس ٢٠٢٣
بعد صدمه بسيارة أمنية... أمنية "الجـ ـولاني" تعتقل أحد وجهاء عشيرة البوشعبان شمالي إدلب

تواصل الأجهزة الأمنية التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، ملاحقة الكوادر والمنتسبين لـ "حزب التحرير" بإدلب، مسجلة المزيد من الاعتقالات حتى لأشخاص لاينتمون للحزب، بينهم وجهاء عشائر ومدنيين في مناطق عدة، في ظل تصاعد الحركة الاحتجاجية لذوي المعتقلين ضد الهيئة بشكل يومي.

وقالت مصادر لشبكة "شام" إن عناصر من "جهاز الأمن العام"، اعتقلت يوم أمس، "الشيخ أحمد عبد الجواد الحجي"، من وجاء عشيرة البوشعبان، وأحد المنتسبين لـ "حزب التحرير"، بعد صدم دراجته النارية بسيارة أمنية في بلدة أطمة شمالي إدلب، واعتقاله، في تكرار لذات الممارسات بحق المعتقلين بعد ملاحقتهم وتعريضهم للموت، ثم اعتقالهم.

وسبق الاعتقال، مشاركة الشيخ الحجي بتظاهرة احتجاجية ضد "هيئة تحرير الشام" في بلدة أطمة شمالي إدلب، وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو له في أحد المجالس، وهو ينتقد تصرفات وممارسات الهيئة بحق المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.

وفي 19 تموز المنصرم، قامت عناصر أمنية تابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، باعتقال شاب مدني، تظاهر ضدها، بعد ملاحقته، وصدمه بسيارة تتبع للأمن العام، أسقطته وزوجته من دراجته النارية التي يستقلها، دون مراعاة لسلامتهم، في جبل الزاوية جنوبي إدلب.

وتعيد طريقة الاعتقال هذه لذات النهج في اقتحام منازل المدنيين الآمنين، رغم اختلاف توجهاتهم منهم من "حزب التحرير"، حيث سجلت خلال الأشهر الماضية، عشرات الحالات لعمليات اقتحام للمنازل وكشف حرمتها دون أي مراعات لدين أو عرف.

وتمارس الأجهزة الأمنية التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، حملات اعتقال منظمة تطال العديد من الأطراف، ليس كوادر "حزب التحرير" فحسب، بل كل من ينتقد ممارساتها وتصرفاتها في المنطقة، سواء من الفصائل الأخرى أو الشخصيات الثورية المعارضة لتوجهاتها.

وتشهد مناطق ريف إدلب في عدة قرى وبلدات يومياً، تظاهرات احتجاجية، يغلب عليها الطابع النسائي، لعائلات وأسر المعتقلين من كوادر "حزب التحرير"، علاوة عن انتشار الكتابات والشعارات المطالبة بإسقاط "الهيئة والجولاني" في عموم المنطقة بسبب ممارساتهم.

اقرأ المزيد
١ أغسطس ٢٠٢٣
ناشط كردي: "ب ك ك" يتاجر بمعاناة مهجري عفرين ويحولهم لطوق بشري لحماية "نبل والزهراء"

اتهم ناشط إعلامي كردي، حزب العمال الكردستاني PKK بالمتاجرة بالقضية والشعب الكردي في سوريا، لاسيما أبناء منطقة عفرين المقيمين في منطقة الشهباء، لافتاً إلى أنه يحولهم لطوق بشري حول بلدتي "نبل والزهراء" الشيعيتين، وأنهم أصبحوا يعيشيون ظروفا مأساوية جراء سياساته القاتلة.

وقال الناشط "روهات محمد" لموقع "باسنيوز"، إن "ب ك ك" تسبب بتهجير سكان عفرين ووضع أهل عفرين في مخيمات مسيجة بالألغام بالاتفاق مع النظام وميليشيات إيران لتشكيل طوق بشري من أجل حماية بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين شمالي حلب".

وسبق أن قال السياسي الكردي السوري "عبدو حبش"، إن قوات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD  وكذلك النظام وميليشيات إيران يستخدمون نازحي عفرين في مناطق الشهباء شمالي حلب كدروع بشرية.

وأوضح حبش، أن "قرابة 180 ألف نازح كردي من أبناء عفرين ممن تركوا ديارهم بعد العملية العسكرية التركية في المنطقة في 18 / 3 / 2018 يقطنون ناحية تل رفعت ومحيطها في مناطق الشهباء شمالي حلب".

ولفت إلى أن "نسبة كبيرة من هؤلاء النازحين يقطنون مخيمات شبيهة بمعسكرات الاعتقال التي يشرف عليها قوات PYD وكذلك قوات حزب العمال الكردستاني PKK حيث يعيشون في ظروف مأساوية".

وبين حبش أن "أغلب أهلنا في مناطق الشهباء يسعون للعودة إلى ديارهم في عفرين أو إلى حلب قبل أن تشن تركيا أي عملية عسكرية في مناطق الشهباء، لكن قوات PYD والنظام وكذلك ميليشيات أنقرة لا يسمحون لهم بمغادرة المنطقة".

وأكد حبش أن "المواطنين الكرد في مناطق الشهباء وكذلك في قرى عقيبة وزيارته وقرى أخرى انسدت في وجوههم السبل للخروج من تلك المنطقة"، وبين أن "مخيمات الشهباء مسيجة بالألغام ولذلك من الصعب الخروج منها، فضلا عن وجود مراقبة شديدة على هؤلاء النازحين، حيث قتل وأصيب عدد كبير من أبناء عفرين جراء تلك الألغام".

ولفت السياسي الكردي إلى أن "PYD والنظام وميليشيات إيران يصرون على بقاء نازحي عفرين في تلك المنطقة لاستخدامهم كدروع بشرية في حربهم ضد تركيا"، مؤكداً أن "كل الجهات، تركيا والنظام وقوات PYD  في تلك المنطقة تستهدف المدنيين والمناطق المأهولة بالسكان وتبقى الحواجز العسكرية عن منأى ذلك".

وسبق أن سجل نشطاء من المكون الكردي، عودة مئات العائلات النازحة من منطقة عفرين وريفها لقراهم ومنازلهم خلال الأسابيع والأشهر الماضية، رغم حجم الصعوبات التي تواجه تلك العائلات في الخروج من مناطق وجودها في منطقة الشهباء الخاضعة لسيطرة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية.

وقالت مصادر عدة، إن قرابة 350 عائلة، من المكون الكردي والمكونات الأخرى منها "الإيزيدية"، عادت إلى قراها ومنازلها بريف عفرين الخاضعة حالياً لسيطرة الجيش الوطني السوري، بعد أن كانت هجرت منازلها إبان العملية العسكرية لتحرير المنطقة "غصن الزيتون" قبل أربع أعوام تقريباً.

ولفتت المصادر إلى أن العائلات المذكورة، استطاعت بعد صعوبات كبيرة، الخروج من مناطق احتجازها في المخيمات التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية في منطقة الشهباء شمالي حلب، ونجحت بالوصول لقراها بعد مصاعب جمة واجهتها.

وذكرت المصادر، أن مئات العائلات الأخرى ترغب في العودة لقرارها ومنازلها وممتلكاتها بعد تطمينات تلقتها من القوى المسيطرة "الجيش الوطني"، والعائلات المقيمة في تلك المناطق من أقربائهم، للعودة دون أن يتعرض لهم أحد، رغم وجود بعض التجاوزات التي تمارسها بعض القوى في عدة مناطق.

 

اقرأ المزيد
١ أغسطس ٢٠٢٣
نظام الأسد ينفي تصريحات وزير أردني حول منع دخول البضائع الأردنية إلى سوريا

نفت مصادر في نظام الأسد ضمن معبر "نصيب" الحدودي مع الأردن، صحة التصريحات التي أدلى بها وزير الصناعة الأردني يوسف الشمالي، حول منع حكومة دمشق دخول البضائع الأردنية إلى سوريا.

ونقلت مواقع إعلام رسمية للنظام، قول تلك المصار، إن سوريا لم تمنع دخول البضائع الأردنية التي يتم استيرادها والمسموح بها، لافتة إلى وجود لائحة تصدر عن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية تتضمن مواداً يمنع استيرادها من كل دول العالم وليس من الأردن فقط، وذلك نتيجة الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

وكان كشف "يوسف الشمالي"، وزير الصناعة والتجارة والتموين والعمل الأردني، عن أن حكومة الأسد، منعت دخول البضائع الأردنية إلى سوريا بالرغم من إعادة فتح "معبر نصيب"، مؤكداً أن بلاده ليس لديها مانع من التبادل التجاري مع سوريا.

وقال الوزير، خلال زيارته لغرفة تجارة إربد، إن "الأردن وسوريا تربطهما علاقات تاريخية، والأردن ساهم.. وكان أول المرحبين بعودة سوريا إلى الجامعة العربية"، وشدد على أن "الحكومة مع إعادة التبادل التجاري مع الشقيقة سوريا، لكن ضمن علاقة متوازنة وبشكل يضمن المساواة والعدالة بين الجانبين"،

وبين الشمالي أنه "لا مانع لدى الأردن من التبادل التجاري مع سوريا، لكن الجانب السوري منع دخول البضائع الأردنية بالرغم من إعادة فتح معبر نصيب والأردن قدم كافة التسهيلات لإعادة فتحه".

وأشار الوزير الأردني إلى أن الأردن يبذل جهدا كبيرا للحد من تهريب المخدرات عبر الحدود الأردنية السورية بجهود كبيرة تبذلها القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي.

وسبق أن كشف الناطق الإعلامي باسم دائرة الجمارك الأردنية، عن إحباط عملية تهريب شحنة مخدرات قادمة من سرويا، مخبأة داخل شاحنة، خلال محاولة تهريبها من مركز جمرك "جابر" المقابل لمعبر نصيب"، مايؤكد استمرار نظام الأسد وحلفائه بسياستهم رغم كل المطالب العربية بوقفها.

وقال الناطق، إن السلطات تمكنت من إحباط تهريب 67 كغم من مادة الكبتاغون المخدر كانت مخبأة داخل مخبأ سري بطريقة فنية، ولفت إلى أنه "تم الاشتباه بشاحنة (براد) حيث تم إخضاعه واستهدافه إلى جهاز الفحص بالأشعة (x-ray)".

اقرأ المزيد
١ أغسطس ٢٠٢٣
مسؤولة بـ "الصليب الأحمر الدولي" عن حرائق الغابات بسوريا: السوريون معرضون بالفعل للخطر 

علقت "سهير زقوت" المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، على حرائق الغابات في سوريا، معتبرة أن العواصف الترابية والتصحر وفقدان الأراضي عوامل تهدد سبل عيش المزارعين لسنوات.

وأضافت المسؤولة في تصريحات لوكالة "رويترز" أن "السوريون معرضون بالفعل للخطر بسبب آثار الصراع المستمر منذ أكثر من 12 عاماً، مما يجعل من الصعب عليهم التعامل مع آثار تغير المناخ".

ومع ارتفاع درجات الحرارة لمستويات قياسية، تسببت باندلاع العديد من الحرائق في المناطق الحراجية ضمن مناطق سيطرة النظام بريف اللاذقية، وفي المناطق المحررة بريف إدلب الغربي، حيث تستنفر فرق الدفاع المدني فرقها على مدار الساعة لمواجهة أي مخاطر قد تسببها الحرائق في المنطقة.

وقبل يومين، أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، ارتفاع حصيلة الحرائق في شهر تموز الحالي بريفي إدلب وحلب، مقارنةً بالحصيلة اليومية للأشهر الماضية، حيث استجابت فرقها حتى يوم 23 تموز، لـ 370 حريقاً من بينها 153 حريقاً زراعياً، و 39 حريقاً في الغابات والمناطق الحراجية

وتحدثت عن اندلاع حريق ضخم مساء الخميس 27 تموز، في منطقة حراجية بمحيط قرية دير عثمان في ريف إدلب الغربي، وهو الحريق الأكبر الذي تستجيب له فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري لهذا الموسم، وتمكنت الفرق من إخماد الحريق بعد عمل متواصل استمر أكثر من 9 ساعات في ظل صعوبات كبيرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح التي تزيد من تمدد الحرائق، و وعورة المنطقة التي تعيق دخول سيارات الإطفاء.

وكانت مؤشرات خطورة الحرائق بمستويات عالية بالمناطق الحراجية في غربي وشمال غربي سوريا، خلال الأسبوع الماضي، بالتزامن مع موجة حر ضربت المنطقة، فرقنا رفعت الجاهزية للاستجابة على مدار الساعة، إضافة لنشر نقاط متقدمة في المناطق الحراجية لتسريع الاستجابة في حال حصول أي حريق.

وارتفعت حصيلة الحرائق في شهر تموز الحالي بريفي إدلب وحلب، مقارنةً بالحصيلة اليومية للأشهر الماضية، حيث استجابت فرق الدفاع حتى يوم 23 تموز، لـ 370 حريقاً في 166 منطقة بشمال غربي سوريا، تسببت بوفاة 3 أطفال، وإصابة 10 مدنيين بينهم طفلان وامرأتان، وكان من هذه الحرائق 153 حريقاً في المزارع، و 39 حريقاً في الغابات والمناطق الحراجية، و 24 حريقاً في المخيمات، و 69 حريقاً في منازل المدنيين.

ومنذ بداية العام الحالي 2023 حتى 23 تموز أخمدت فرقنا 1745 حريقاً في شمال غربي سوريا، كان منها 602 حريقاً في الأراضي الزراعية، و67 في الغابات والأحراش والمناطق الحراجية، 447 حريقاً في منازل المدنيين، و 120 حريقاً في المخيمات، و 62 حريقاً في محطات الوقود، تسببت هذه الحرائق بوفاة 17 مدني بينهم 13 طفل وامرأتان، وإصابة 77 آخرين بينهم 23 طفل، و22 امرأة بحالات حروق واختناق.

وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن الحرائق في مخيمات المهجرين ومنازل المدنيين والمناطق الحراجية والمحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة، باتت كابوساً حقيقياً في مناطق شمال غربي سوريا، تهدد حياة المدنيين ومصادر رزقهم، وتهدد البيئة والتنوع البيولوجي.

وشددت على ضرورة وقف القصف الممنهج لقوات النظام وروسيا المتعمد للمحاصيل الزراعية والمناطق الحراجية القريبة من خطوط التماس، وإعادة المهجرين لمدنهم ومنازلهم التي هجرتهم منها الحملات العسكرية والقصف الممنهج من قوات النظام وروسيا، واتخاذ المدنيين إجراءات جادة للأمن والسلامة ضد الحرائق بأنواعها المختلفة.

اقرأ المزيد
١ أغسطس ٢٠٢٣
وزير الطرق الإيراني يعلن الاتفاق على "تصفير" التعرفة الجمركية لجميع أنواع السلع مع سوريا 

كشف وزير الطرق وبناء المدن الإيراني، مهرداد بذرباش، عن التوصل لاتفاق مع حكومة دمشق على "تصفير" التعرفة الجمركية لجميع أنواع السلع، واستخدام العملات الوطنية في التجارة الثنائية، في سياق استمرار المساعي الإيرانية لتمكين الهيمنة تجارياً في سوريا.

وقال الوزير في مؤتمر صحفي مع وزير التجارة السوري محمد سامر الخليل، إن "تصفير" التعرفة الجمركية بين سوريا وإيران، يتيح للتجار "تصدير السلع واستيرادها من دون دفع رسوم جمركية"، وتحدث عن مساع لإنشاء بنك إيراني في سوريا، إضافة إلى بدء مختصين من إيران، تطوير حقول النفط السورية.

وعبر الوزير الإيراني عن أمله في أن تزداد رحلات السياحة الدينية من إيران إلى سوريا، مشيراً إلى أن 50 ألف سائح يزورون سوريا سنوياً،  لكن العدد "ليس كافياً، ويمكن أن يزداد".

في السياق، تحدث وزير الاقتصاد محمد سامر خليل، وجود خطوات كثيرة في مجالات التعاون المصرفي والسياحي والنقل والتجارة الحرة مع إيران، داعياً إلى تذليل العقبات لتقصير مدة نقل السلع بين البلدينـ التي تبلغ حالياً 15 يوماً.

وكان عقد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، ونظيره السوري فيصل المقداد، مؤتمراً صحفياً في طهران، هاجما في تصريحاتهما "القوات الأمريكية في سوريا"، متهمين إياه بدعم "الإرهابيين"، إضافة إلى "نهب النفط وحرمان الشعب السوري من ثرواته".

وقال عبد اللهيان إن "قوات الاحتلال الأمريكي تدعم الإرهابيين في سوريا"، مطالبا بـ"خروجها الفوري من الأراضي السورية لأن ذلك سيساعد على تحقيق الأمن والسلام في المنطقة"، واعتبر أن "إيران ستواصل جهودها ودعمها لتحقيق الاستقرار في المنطقة".

وكانت كشف وسائل إعلام إيرانية، عن وصول وفد لنظام الأسد إلى طهران، برئاسة وزير الخارجية فيصل المقداد، يرافقه وزيري الاقتصاد محمد سامر الخليل، والاتصالات إياد الخطيب، لافتة إلى أن الزيارة تستمر عدة أيام.

وقالت وكالة "إرنا" الإيرانية، إن الزيارة تهدف إلى متابعة تنفيذ اتفاقيات التعاون الاقتصادي الثنائية، التي وقعها الجانبان خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى دمشق قبل نحو ثلاثة أشهر، في سياق مساعي إيران الحثيثة لتمكين هيمنتها الاقتصادية في سوريا.

 

اقرأ المزيد
١ أغسطس ٢٠٢٣
روسيا تواصل التصعيد الخطابي ضد واشنطن وتتهم "التحالف" بخروقات جديدة في سوريا

تواصل روسيا التصعيد الخطابي مع واشنطن في سوريا، من خلال تكرار الاتهامات يومياً عبر وزارة الدفاع والمصالحة الروسي، بخرق اتفاقية عدم التضارب بسوريا، لتعلق كل يوم حالة خرق جديدة وتتهم طائرات التحالف الدولي بسوريا بارتكابها.

وفي جديد تلك التصريحات، إعلان نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، فاديم كوليت، أن طيران "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة يواصل خلق أوضاع خطيرة في سماء سوريا.

وقال كوليت في مؤتمر صحفي: "تم تسجل 8 حالات انتهاك لبروتوكولات تفادي التصادم خلال اليوم الماضي، تتعلق برحلات جوية لطائرات مسيّرة لم يتم تنسيقها مع الجانب الروسي".

وأضاف: "تم تسجيل 6 انتهاكات للأجواء السورية من قبل مقاتلتين من طراز "إف-16" و4 مقاتلات من طراز "إف-35" وثلاثة مسيرات من طراز  MQ-1C في منطقة التنف التي تمر عبرها الخطوط الجوية الدولية".

وسبق أن أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي، أوليغ غورينوف، لمرة جديدة، أن مسيّرة MQ-9 تابعة لـ"التحالف" بقيادة الولايات المتحدة اقتربت بشكل خطير من مقاتلة "سو-34" روسية في سماء سوريا.

وقال غورينوف: "تم تسجيل اقتراب خطير لطائرة بدون طيار من طراز MQ-9 تابعة للتحالف الدولي من طائرة "سو-34" تابعة للقوات الجوية الروسية في 30 يوليو الساعة 6:53 على ارتفاع 5000 متر في سماء محافظة الرقة، واقتربت مسافة تقل عن 100 متر بالارتفاع".

ولفت المسؤول الروسي إلى أن هذه الرحلة الجوية لمسيّرة "التحالف" لم تكن منسقة مع الجانب الروسي. وتم تجنب الاصطدام بفضل الكفاءة المهنية للطيارين الروس والإجراءات التي اتخذوها في الوقت المناسب.

وكان أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي، أوليغ غورينوف، أن مسيّرات تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة انتهكت سلامة الرحلات الجوية في سوريا 340 مرة خلال شهر يوليو 2023.

وقال غورينوف، إن الطائرات بدون طيار التابعة للتحالف نفذت 1752 رحلة جوية غير منسقة في المناطق التي حددتها بروتوكولات عدم التصادم في عام 2023، منها 340 في يوليو 2023، ولفت إلى أنه منذ الأول من يناير 2023، سُجلت 1761 حالة انتهاك لحدود سوريا من قبل طائرات "التحالف". وفي يوليو 2023 فقط، تم تسجيل 213 حالة.

وأوضح المسؤول الروسي، أن طيران التحالف خرق في يوليو الماضي المجال الجوي 180 مرة في منطقة التنف حيث تمر الخطوط الجوية الدولية، في وقت كانت هناك طائرات مدنية تحلق في المنطقة.

وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن موسكو لا تسعى لصدام مع قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في سوريا، مستدركاً في الوقت ذاته أنه إذا أراد أحد ذلك فإن روسيا مستعدة، في ظل تصعيد في الاتهامات الروسية للتحالف الدولي بخرق آلية عدم التضارب بسوريا.

وقال بوتين في مؤتمر صحفي: "ما من أحد يريد وقوع صدام مباشر بين قوات حلف شمال الأطلسي وروسيا في سوريا"، في وقت كان أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي، أوليغ غورينوف، أن مسيّرات تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة انتهكت سلامة الرحلات الجوية في سوريا 340 مرة خلال شهر يوليو 2023.

والجدير ذكره أن المواجهات بين الطائرات المقاتلة الروسية والطائرات الأمريكية دون طيار العاملة فوق سوريا أصبحت شائعة بشكل متزايد، وفي الأسبوع الماضي، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، إن المحللين الأمريكيين يفحصون الأسباب المحتملة وراء تصاعد الأعمال العدوانية الروسية. وقال مسؤولون أمريكيون إن بعض الحوادث في سوريا استمرت لمدة ساعتين.

ومعظم الحوادث التي أبلغ عنها مؤخراً تضمنت مضايقة طائرات بدون طيار، قال أليكسوس غرينكيفيتش إن طائرة روسية "اقتربت كثيراً" من طائرة استطلاع مأهولة في 16 تموز، مما أجبرها على التحليق ضمن منطقة اضطرابات الاستنفاد الخلفي للطائرة الحربية الروسية وقلل "قدرة الطاقم على تشغيل الطائرة بأمان".

اقرأ المزيد
٣١ يوليو ٢٠٢٣
نشرة حصاد يوم الاثنين لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 31-07-2023

حلب::
قصف مدفعي تركي استهدف مواقع تابعة لقوات الأسد في قرى كالوطة وبرج القاص والذوق الكبير شمال حلب، وكذلك استهدف مواقع تابعة لميليشيات قسد في قريىي كوندي مزن وكالوتية شمال حلب.

قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط قرى وبلدات القصر وكفرتعال وكفرعمة مدينة الأتارب بالريف الغربي ومدينة تادف بالريف الشرقي، أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.

استهدف فصائل الثوار بقذائف المدفعية مواقع قوات الأسد في محور بلدة عنجارة بالريف الغربي.


ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط بلدة تفتناز بالريف الشرقي.


حماة::
اشتباكات بين عناصر من داعش وقوات الأسد قرب حاجز المجبل شمال مدينة السلمية بريف حماة الشرقي، أسفرت جسب نشطاء عن مقتل وجرح عدد من عناصر الأسد وإحراق 3 صهاريج نفط.


درعا::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة أدت لمقتل شخص متعاون مع النظام السوري على الطريق الواصل بين بلدتي غباغب وديرالبخت.


ديرالزور::
مقتل وجرح عدد من عناصر مليشيات قسد إثر هجوم شنه مجهولون استهدف سيارة عسكرية في بلدة الشحيل بالريف الشرقي.

اعتقلت ميلشيات قسد بالتعاون مع قوات التحالف الدولي شخص يدعى "أحمد السهو" في بلدة طابية جزيرة بالريف الشرقي.


الرقة::
انفجر لغم أرضي بسيارة تابعة لقوات الأسد في بادية أثريا بالريف الغربي.

اقرأ المزيد
٣١ يوليو ٢٠٢٣
"الخوذ البيضاء" تُسجل 26 حالة وفاة غرقاً في المسطحات المائية من بداية عام 2023 

قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن 26 حالة وفاة غرقاً انتشلتها فرق الإنقاذ المائي في الدفاع المدني منذ بداية العام الحالي 2023 من المسطحات المائية شمال غربي سوريا، فيما تمكنت الفرق من إنقاذ 37 مدنياً كادوا أن يغرقوا وأسعفتهم إلى المشافي.

وتحدثت المؤسسة عن وفاة 5 مدنيين من عائلة واحدة بينهم طفلان وامرأة غرقاً في مياه نهر العاصي غربي إدلب، في فاجعة مؤلمة، وتزداد حالات الغرق في المسطحات المائية شمال غربي سوريا، مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف و لجوء السكان إلى الأنهار والينابيع والبحيرات للسباحة، رغم تحذيرات فرق الدفاع المدني السوري المستمرة بخطورة السباحة في تلك المسطحات.

وتوفي رجلان وطفلان وامرأة من عائلة واحدة (الجد وابنه وابنته وحفيديه)، اليوم الاثنين 31 تموز، غرقاً في مياه نهر العاصي بمنطقة حمامات الشيخ عيسى بريف جسر الشغور غربي إدلب، بعد أن غرق أحد أفراد العائلة ومحاولة البقية إنقاذه، ليفقدوا أرواحهم واحداً تلو الآخر.

وأكدت المؤسسة أن هذه الحادثة المؤلمة وقعت بعد يومين من وفاة فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً غرقاً في بحيرة ميدانكي بريف عفرين شمالي حلب، يوم السبت الفائت 29 تموز، وبعد 5 أيام على وفاة فتىً يبلغ من العمر 17 عاماً، غرقاً أثناء سباحته في مياه نهر الفرات بمدينة جرابلس شرقي حلب، يوم الأربعاء 26 تموز.

وفي منطقة حمامات الشيخ عيسى بريف جسر الشغور غربي إدلب، تعرضت عائلة لحادثة غرق في عام 2021، توفيت طفلتان على إثرها ونجى باقي أفراد العائلة، وفي عام 2019 توفي 3 أخوة بينهم طفل بحادثة غرق أثناء السباحة في نفس المكان.

وتعتبر المسطحات المائية المنتشرة في مناطق شمال غربي سوريا وهي (نهري العاصي و الفرات و بحيرة ميدانكي وعين الزرقاء و الأنهار والسواقي في مدينة عفرين) غير صالحة للسباحة، بسبب برودة المياه وانتشار الأعشاب بقيعانها ما يتسبب بحالات غرق فجأةً، بالإضافة إلى تفاوت أعماقهم بين منطقة و أخرى و وجود تيارات ودوامات مياه قوية قد تسبب تشنجات عضلية لدى السبّاح

ومع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تشكل البحيرات والأنهار مقصداً للأهالي للسباحة، ولكن هذه المناطق خطرة جداً وتشهد في كل عام عشرات حالات الغرق، ولتأمين سلامة المدنيين والحد من حالات الغرق وتسريع الاستجابة لها أقامت فرق الإنقاذ المائي في الدفاع المدني السوري نقاطاً متقدمة في كل من بحيرة ميدانكي بريف حلب و عين الزرقا على نهر العاصي بريف إدلب، حيث تعد هذه المنطقتين الأكثر كثافة للمدنيين الذين يقصدون المسطحات المائية في شمال غربي سوريا، مع استجابة الفرق لكل نداءات الاستغاثة التي تصلهم عن أية حالة غرق في ريفي إدلب وحلب.

ورغم تقديم فرق التوعية في الدفاع المدني السوري جلسات توعوية دورية للمدنيين في ريفي إدلب وحلب وتوزيع بروشورات توعوية لهم تعرّفهم بخطر السباحة دون اتخاذ تدابير الأمن والسلامة، و ضرورة الابتعاد عن المسطحات المائية العميقة واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لحماية أنفسهم وأطفالهم من الغرق، إلا أن حالات الغرق ما تزال ظاهرةً تخطف أرواح المدنيين وتعرض حياتهم للخطر.

ومنذ بداية العام الحالي 2023 حتى اليوم الاثنين 31 تموز انتشلت فرق الإنقاذ المائي في الدفاع المدني السوري جثامين 26 مدنياً توفوا غرقاً في المسطحات المائية بمناطق شمال غربي سوريا، فيما تمكنت الفرق من إنقاذ 37 مدنياً كادو أن يغرقوا أثناء السباحة، وقدمت لهم الإسعافات الأولية اللازمة ونقلتهم إلى المشافي.

وخلال عام 2022 انتشلت فرق الإنقاذ المائي في الدفاع المدني السوري جثامين 62 مدنياً توفوا غرقاً في المسطحات المائية شمال غربي سوريا، فيما تمكنت الفرق من إنقاذ 119 مدنياً كادوا أن يغرقوا أثناء السباحة، وأسعفتهم إلى المشافي.

وتعتبر المسطحات المائية في شمال غربي سوريا المتنفس الوحيد للأهالي من ضغوط الحرب والحياة، ولكنها تشكل خطراً يوازي المخاطر الأخرى التي يتعرضون لها بشكل يومي في حياتهم، ويجب عدم الاستهانة بمخاطر السباحة في المسطحات المائية، واتخاذ تدابير جدية تحول دون وقوع حوادث غرق جديدة

اقرأ المزيد
٣١ يوليو ٢٠٢٣
قتـ ـيل باستهداف حافلة لميليشيا "الفرقة الرابعة" بريف درعا

أفادت مصادر إعلاميّة محلية اليوم الاثنين، بأن حافلة تابعة للفرقة الرابعة تعرضت للاستهداف بعبوة ناسفة، أثناء مرورها جنوبي بلدة غباغب في ريف محافظة درعا الشمالي.

 

وذكرت أن الانفجار نتج عنه مقتل المدعو "قاسم محمد الحسن"، المنحدر من بلدة دير البخت في ريف درعا الشمالي، ويعمل سائق سرفيس لصالح ميليشيا الفرقة الرابعة، ويعمل كمتعاون مع أجهزة النظام الأمنية.

 

وفي سياق متصل، أعلنت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد عن مصرع عنصر من ميليشيات الفرقة الرابعة على طريق بلدة غباغب بريف درعا، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون.

 

ويوم أمس قتل شاب يعمل في صفوف اللواء الثامن المدعوم من روسيا برصاص مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي السهوة والمسيفرة، وأصيب شاب أخر في مدينة نوى بالريف الغربي برصاص مجهولين.

 

وفي درعا أيضا، خرجت مظاهرة ليلية في مدينة جاسم شمالي درعا، تطالب بالإفراج عن الشاب "ياسر الشاكوش" الذي تم اعتقاله 7 تموز 2023، برفقة شاب آخر قُتل في اليوم التالي من اعتقاله.

 

وسمع إطلاق نار كثيف في محيط المركز الثقافي الذي تتمركز فيه قوات تابعة لجهاز الأمن العسكري في مدينة جاسم تزامنا مع الظاهرة التي شهدت إحراق إطارات وإطلاق هتافات تطالب بالإفراج عن المعتقلين بشكل عام. 

 

هذا وتشهد مناطق عديدة في درعا حوادث أمنية بشكل شبه يومي، وكان وثق موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي، مقتل 38 شخصاً بحوادث أمنية متفرقة في محافظة درعا جنوبي سوريا، بينهم امرأتان وطفل، خلال شهر حزيران الماضي.

 

وتجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية شهر تمّوز الحالي، سادت حالة من التوتر في مناطق طفس وبلدات مزيريب واليادودة بسبب حملة عسكرية للنظام، كما شهد الشهر ذاته عدة عمليات قتل واغتيال جاء معظمها عبر إطلاق الرصاص بشكل مباشر وتفجيرات بواسطة عبوات ناسفة طالت شخصيات وسيارات أمنية وعسكرية.

اقرأ المزيد
٣١ يوليو ٢٠٢٣
"الرئاسة التركية": "حملات خبيثة" تحتوي على معلومات مضللة عن اللاجئين في تركيا

نبّه "فخر الدين ألتون" رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، إلى ما أسماها "حملات خبيثة" تحتوي على معلومات مضللة عن اللاجئين في تركيا، الذين يشكل السوريون معظمهم، نشرتها مؤخراً وسائل إعلام، وذلك بالتوازي مع حملات عنصرية مستمرة منذ سنوات ضد اللاجئين.

وقال ألتون، إن "الحوادث التي تقع وتضر بالسلم الاجتماعي يتم تصوير مرتكبيها بأنهم أجانب، بالرغم من أنهم ليسوا كذلك"، مطالباً شركات وسائل التواصل الاجتماعي بأن تكون "أكثر حساسية" في مكافحة المعلومات المضللة، وشدد على أن بلاده سوف تواصل جهودها بحزم، للقضاء على هذه الظاهرة.

وكان شغل الشارع التركي خلال اليومين الماضيين، بتسجيل مصور يظهر مقتل شخصين وإصابة ثالث داخل محل بقالة في منطقة أسنيورت بولاية إسطنبول، وذكرت وسائل إعلام أن شباناً أتراك "قتلوا بقالاً سورياً في إسطنبول والعاملين معه"، قبل أن يتبين أن الجريمة ترجع إلى خلاف بين عائلتين تركيتين بسبب دين، ولا علاقة للسوريين في الحادثة.

وكثيراً ما يستهدف اللاجئين السوريين حملات عنصرية على مواقع التواصل، تقودها أطراف معلومة في غالبية تلك الحملات، تعمل على تشويه صورة اللاجئين بشكل عام لاسيما العرب والسوريين، في ظل حملات اعتقال وترحيل ممنهجة ضد المهاجرين والمخالفين في تركيا طالت الآلاف من السوريين.


وكانت أصدرت عدد من منظمات المجتمع المدني السوري، بينها "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، بياناً مشتركاً، عبرت فيه عن قلقها إزاء قرار الحكومة التركية الأخير إعادة اللاجئين السوريين قسراً إلى شمال غرب سوريا، لافتة إلى أن الانتهاكات مستمرة في كافة المناطق السورية بما فيها شمال سوريا ولهذا الإعادة القسرية للاجئين تشكل تهديدا جدياً.

ولفتت المنظمات إلى أن القرار يُعدُّ انتهاكاً لمبدأ عدم الإعادة القسرية، المنصوص عليه في القانون الدولي والمنعكس في اتفاقية اللاجئين لعام 1951 وبروتوكولها لعام 1967 ، والذي يمثل حجر الزاوية في حماية حقوق طالبي اللجوء واللاجئين. وهو مبدأ عرفي ملزم لجميع الدول  بما فيها الدول غير المصادقة على اتفاقية اللاجئين لعام 1951.

وبينت أنه بحسب روايات بعض اللاجئين الذين تمت إعادتهم قسرياً من تركيا إلى سوريا، تبين أن حملات الاحتجاز استهدفت اللاجئين السوريين الذين لم يتمكنوا من الحصول أو استخراج أوراق رسمية لتبرير تواجدهم في تركيا، كما استهدفت المقيمين السوريين الذين لم يتمكنوا من تجديد إقامتهم أو حاملي بطاقة الحماية المؤقتة المتواجدين في الولايات التي تخالف الولاية التي تم استخراج البطاقة منها.

وذكرت أنه "جرى نقل معظم من تمَّ احتجازه من قبل الشرطة التركية إلى مراكز الترحيل التابعة لإدارة الهجرة التركية المنتشرة في الولايات التي تقوم بدورها بنقلهم إلى المعابر الحدودية التركية السورية، وقد تضمنت عمليات الترحيل العديد من الانتهاكات الأخرى وفق تعبيرها".

ومن هذه الانتهاكات وفق البيان، تعرض العديد منهم للضرب والشتم وإهانة المعاملة الإنسانية خلال فترة احتجازه وترحيله، وعدم تمكنهم من توكيل محامٍ والاعتراض على قرارات الترحيل الصادرة ضدهم، كما جرت عمليات الاحتجاز من الطرقات والأماكن العامة ومن ثم الاقتياد مباشرةً إلى مراكز الترحيل من دون أن يتمكن معظم المرحلين من توديع عائلاتهم وجرى فصلهم عن زوجاتهم وأطفالهم أو أمهاتهم الذين ما زالوا في تركيا.

وذكرت أنه لم يتمكن غالبية المرحلين من إنهاء التزاماتهم وأعمالهم أو الحصول على حقوقهم المالية والمادية الخاصة بهم في تركيا إذ وجد معظمهم نفسه في شمال سوريا بعد 48 ساعة من احتجازه، وتُرِك المرحلين في شمال سوريا بلا مأوى، ودون الحصول على مساعدات إنسانية، تضاعفت معاناة المرحلين الذين ينتمون لمحافظات أخرى كحمص وحماة ودمشق ودرعا بسبب عدم وجود ما يربطهم في شمال غرب سوريا.

ومنذ أكثر من اثني عشر عاماً، يعيش الشعب السوري بكل أطيافه وفئاته، مرارة التهجير والملاحقة والاعتقال والموت بكل أصنافه، دفعت ملايين السوريين للخروج لاجئين من بلادهم بحثاً عن ملاذ آمن، يحميهم من الملاحقة والموت في غياهب السجون المظلمة، ليواجهوا معاناة أكبر في الوصول للحلم المنشود في الأمن والأمان الذي يفقدون.

كانت تركيا من أكثر الدول التي استقبلت اللاجئين، كما أنها كانت ولاتزال ممراً للطامحين في الخروج باتجاه الدول الأوروبية، ويعيش في تركيا ملايين السوريين منذ أكثر من عشرة أعوام، اندمج الكثير منهم في المجتمع وتحول اللاجئ من عبء لمنتج، وأثبت السوريين أنهم ليسوا عالة على أي مجتمع، متقدمين على أقرانهم الأتراك حتى في مجالات شتى.


ومع طول أمد اللجوء السوري، تشكلت نزعة عنصرية كبيرة في تركيا ضد اللاجئ السوري بشكل عام، قاد تلك الحملات قوى المعارضة التركية، مستخدمين ملف اللجوء السوري كورقة انتخابية، لتجييش الشارع التركي وإثارة النعرات العنصرية ضدهم، وبات اللاجئ السوري في مواجهة حتمية مع أبناء المجتمع المضيف، مع اختلاف النظرة من مدينة لأخرى وطريقة التعاطي مع تلك الحملات.


وطيلة السنوات الماضية، واجه اللاجئ السوري مزاجية القوانين التي تنظم وجوده في تركيا، فلم يعتبر لاجئاً يتمتع بحقوق اللاجئ وفق القوانين العالمية، وإنما وضع تحت بند ما يسمى "الحماية المؤقتة" في تركيا، فكان عرضة لتغير قوانين تلك الحماية وحتى تعارضها بين مؤسسة وأخرى أو موظف وآخر أو مرحلة سياسية وأخرى.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
خطاب الهجري بين لغة الحسم ومؤشرات القلق الداخلي
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا ما بعد قيصر: فرص استثمارية واقتصاد في طريق التعافي
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان