الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٣ يناير ٢٠٢٣
صحيفة تركية: اللاجئون السوريون يتخوفون من تداعيات التقارب بين "أنقرة ودمشق"

سلطت صحيفة "إفرينسيل" التركية، الضوء على حالة القلق التي يعيشها اللاجئون السوريين في تركيا، خوفاً من تداعيات التقارب بين أنقرة ودمشق، وخاصة نتائج اللقاء المحتمل بين الرئيس التركي "أردوغان مع بشار الأسد".

والتقت الصحيفة بعدد من اللاجئين، والذين أكدوا أن الوصول إلى نقطة الاجتماع مع الأسد يخلق ارتباكاً بين اللاجئين، وأن الشعور العام السائد بينهم هو القلق، ولفتت الصحيفة إلى أن النظام السوري يهدد حياة غالبية اللاجئين الفارين من سوريا، ولهذا السبب فإن غالبية اللاجئين يرون أنه لا ينبغي لهم لقاء الأسد.

ولفت اللاجئون إلى أن عبارات "عودة طوعية" و"عودة آمنة" و"الاتفاق مع الأسد" بدأت تسمع بشكل كبير، بعد تغير الموقف الرسمي الذي كان رافضاً لإرسال السوريين أو حتى الجلوس مع الأسد.

وقالت الصحيفة، إن اللاجئين السوريين يعانون من "صدمة الثقة" إزاء التطورات الأخيرة بين تركيا والنظام السوري، رغم أن الحكومة التركية استقطبت المهاجرين إلى جانبها في البداية، لكن الأمور تغيرت الآن.

ووفق تقييم أجراه "مكتب الهجرة"، فإن تركيا لديها حساباتها الخاصة فيما يتعلق بالمحادثات، وهذه ليست حسابات يمكن للحكومة التخلي عنها بسهولة ولكن عندما يتعلق الأمر بالسياسة، فلا يوجد أعداء للأبد.

وكان أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا سيزداد كلما آتت الاتصالات الدبلوماسية التي تجريها تركيا منذ مدة مع روسيا ونظام الأسد ثمارها.

وقال إن "انتهاكات جديدة تضاف باستمرار إلى الانتهاكات الجسيمة التي تتجاهل حقوق الإنسان وحريته وكرامته في أجزاء كثيرة من العالم، من سوريا وصولا إلى فلسطين، ومن اليمن إلى أراكان، ومن تركستان الشرقية إلى إفريقيا"، وذلك في كلمة ألقاها، الأربعاء، خلال المؤتمر الدولي لأمناء المظالم الذي عقد في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.

وأكد أردوغان أن عودة اللاجئين السوريين تتسارع كلما تحسنت الأجواء الأمنية في شمال سوريا، مشددا على أن نحو 500 ألف لاجئ سوري عادوا حتى اليوم للأماكن التي حوّلناها إلى مناطق آمنة، وأكد أن بلاده ستستمر في أداء واجب الأخوة والجوار والإنسانية حتى يتم تهيئة بيئة سلام واستقرار وسلام في سوريا.

 

اقرأ المزيد
٢٣ يناير ٢٠٢٣
"استجابة سوريا" يؤكد انتشار "الأمراض الجلدية" في أكثر من 478 مخيماً للنازحين شمال غرب سوريا

تحدث فريق منسقو "استجابة سوريا"، عن انتشار كبير لعدد من الأمراض الجلدية في أكثر من 478 مخيم في أرياف حلب وإدلب شمال غرب سوريا، تضم العديد من الأمراض الجلدية أي مايعادل 29% من إجمالي المخيمات، حيث تشهد المخيمات انتشار لأكثر من تسعة أنواع من الأمراض الجلدية، عدا الحالات المرضية النادرة.

وأرجع الفريق أبرز أسباب انتشار الأمراض الجلدية في المخيمات إلى الاكتظاظ السكاني الكبير ضمن تجمعات المخيمات، الأمر الذي يجعل من انتشار أي مرض أمراً سهلاً وتعد المخيمات بيئة حاضنة لانتشار أي مرض ضمنها.

كذلك انتشار ظاهرة الصرف الصحي المكشوف ضمن مخيمات النازحين ، الأمر الذي يزيد من معاناة النازحين، حيث تبلغ نسبة المخيمات المخدمة بالصرف الصحي 37% فقط من إجمالي المخيمات، في حين أن المخيمات العشوائية بالكامل لا تحوي هذا النوع من المشاريع. 

ومن الأسباب، وفق القريق، غياب المياه النظيفة والصالحة للشرب عن  47 % من مخيمات النازحين ، حيث وصلت أعداد المخيمات الغير مخدمة بالمياه أكثر من 658 مخيماً، في وقت تعاني أكثر من 84% من المخيمات من  انعدام العيادات المتنقلة والنقاط الطبية، الأمر الذي يزيد من مصاعب انتقال المرضى إلى المشافي المجاورة.

ولفت الفريق إلى غياب الدور الفاعل للمنظمات الإنسانية لمعالجة تلك الحالات بشكل كبير واقتصاىها على جلسات توعوية وهي غير كافية إطلاقاً لمعالجة الأمراض الجلدية والمعدية، وسوء الحالة المادية لأغلب النازحين وعدم القدرة على تأمين العلاج اللازم لأي حالة طبية دون استثناء.

وأكد أن تصنف الإصابات ضمن المخيمات ضمن معدل بين المنخفض والمتوسط مع مخاوف كبيرة من ارتفاع معدل الإصابات إلى مستويات أعلى، وحث السكان المدنيين والنازحين في المخيمات إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتفادي انتقال الأمراض، والعمل على تلقي التطعيم الخاص بالأمراض وخاصة فئة الأطفال.

وطالب من المنظمات الطبية العاملة في المنطقة العمل على رصد الأمراض الجلدية في كافة المخيمات والعمل على تأمين المستلزمات اللازمة كعزل المرضى وتأمين العلاج اللازم لهم، كما طالب كافة المنظمات العمل على تأمين المياه النظيفة وتقديم مستلزمات النظافة للنازحين والعمل على إصلاح شبكات الصرف الصحي المكشوف ضمن مخيمات النازحين في الشمال السوري.

اقرأ المزيد
٢٣ يناير ٢٠٢٣
بتهمة "التحريض والتخريب" .. "تقارير استخباراتية" تُلاحق نشطاء بعفرين والباب

كشفت عدة ملفات مسربة، حصلت "شام" على نسخ منها، عن تعقب جهات أمنية تتبع لفصائل من "الجيش الوطني"، عدد من الشخصيات والنشطاء ممن لهم دور في تنظيم دعوات المظاهرات التي خرجت في مدينتي عفرين والباب بريف حلب، حيث تعد هذه الجهات التقارير الأمنية بتهمة "التحريض والتخريب".

واطلعت "شام"، على مضمون تقرير أمني، نسب لـ"محمد الجاسم"، الملقب بـ"أبو عمشة"، قائد فصيل "السلطان سليمان شاه"، ويوضح التقرير رصد أسماء لنشطاء بتهمة التحريض على مظاهرات خرجت في 30 كانون الأول 2022 الماضي في مدينة عفرين.

وتضمن التقرير الأمني أسماء شخصيات ومعلومات عنهم وهم "أكرم السيد - أحمد حلاق - زياد المحمد - هادي بارودي"، ويذكر أن في التاريخ المشار إليه خرجت مظاهرات شعبية تحت عنوان "لن نصالح"، تندد بالتطبيع التركي مع نظام بشار الأسد.

وليست المرة الأولى التي تعد بها جهات أمنية تقارير استخباراتية، حيث تم إعداد "تقرير عن المظاهرات ضد شركة الكهرباء في مدينة الباب"، نسب إلى قيادي في "لواء الشمال" المنضوري ضمن "هيئة ثائرون للتحرير"، التابعة لـ"الجيش الوطني".

ويكشف التقرير عن اختراق مجموعة على تطبيق المراسلة "واتساب"، بواسطة شخص يعمل لصالح "الإدارة الأمنية"، ويرفق التقرير بحوالي 15 صورة تتضمن صور محادثات من المجموعة المخترقة والتي تحمل اسم "ثوار وناشطو مدينة الباب".

ويرصد تفاصيل دقيقة جداً لتنظيم المظاهرات وتحركات المتظاهرين وتوقيت وتاريخ بدء وانتهاء المظاهرات، ونص على مشاركة "بعض الناشطين الإعلاميين و أشخاص عسكريين واشخاص مدنيون تم ذكر اسمائهم في التقرير الأمني"، منهم الناشط "بدر الطالب".

ولفت التقرير وقتذاك إلى تعميم صادر عن رئيس فرع الشرطة العسكرية على جميع قادات الجيش الوطني في مدينة الباب عبر مجموعة واتسآب، بأنه "يوجد أشخاص عسكريين يتبعون للجيش في المظاهرات وإن لم يتم إيقافهم على الفور سيتم اتخاذ الإجراء اللازم ضدهم وبالقوى إن لزم الأمر"، وفق تعبيره.

ويذكر أن فصائل من الجيش الوطني وجهاز الشرطة العسكرية والمدنية توكل مهمة تعقب الاحتجاجات بدواعي أمنية، لعدد من عناصرها، وفق مصادر مطلعة، وقالت إنه سبق أن تكرر ذلك في عدة مظاهرات شعبية خرجت في مناطق شمال سوريا.

اقرأ المزيد
٢٣ يناير ٢٠٢٣
"المركزية الأمريكية" تعلن نتائج عملية نفذتها بطائرة مروحية مع "قسد" شرقي سوريا

أعلنت "القيادة المركزية الأمريكية"، عن شن غارة بطائرة مروحية وهجوم بري في سوريا، ما أسفر عن القبض على اثنين من عناصر تنظيم "داعش"، كانت أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" تنفيذ عملية أمنية بمساندة "التحالف"، بمحيط بلدة الشحيل بريف ديرالزور الشرقي.

وجاء في بيان القيادة المركزية: "نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية غارة بطائرة هليكوبتر وهجوم بري في شرق سوريا في 21 يناير، حيث ألقت القبض على اثنين من أعضاء داعش في سوريا، عبد الله حامد مصلح المداد الملقب أبو حمزة السوري، وهو ميسر لداعش، وحسام حامد المصلح المداد، الخير، وهو ميسر داعش ولوجستي، وشريك واحد"، لافتة إلى إصابة مدني بجروح طفيفة.

وقال الكولونيل جو بوتشينو، المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية: "تمت مرافقة المدني المصاب من قبل القوات الشريكة لنا إلى مرفق رعاية طبية قريب مع أحد أفراد الأسرة المرافقين..تلقى الرعاية وأعيد إلى عائلته".

وأضاف بوتشينو: "هذه العملية تؤكد من جديد التزام القيادة المركزية الأمريكية الثابت تجاه المنطقة والهزيمة الدائمة لداعش"، وكان قال ناشطون في المنطقة الشرقية إن طيران التحالف الدولي المروحي استهدف بالرشاشات مواقع بين بلدتي الشحيل و الزر شرقي ديرالزور، بالتزامن مع دخول رتل عسكري لـ"قسد"، إلى المنطقة المذكورة.

وسبق أن نشرت "القيادة المركزية الأمريكية"، (سنتكوم)، مع نهاية شهر كانون الاول 2022 الماضي، إحصائية حول مجموع العمليات التي نفذت في العراق وسوريا خلال هذا العام.

وبحسب "سنتكوم"، نفذت 313 عملية مشتركة ضد داعش في العراق وسوريا خلال عام 2022، بينها 108 عمليات مشتركة مع قوات "قسد" و14 عملية نفذها التحالف بشكل منفرد في سوريا، أسفرت عن اعتقال 215 من عناصر داعش، ومقتل 466 آخرين.

وكانت نفذت قوات "التحالف الدولي" عملية إنزال جوي على منزل بمدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، تزامناً مع إنزال جوي مماثل نفذه "التحالف"، في ريف محافظة دير الزور الشمالي.

هذا وتنفذ "قسد" بالاشتراك مع قوات التحالف الدولي وبمساندة الطيران المروحي وبشكلٍ دوري، حملات وعمليات أمنية ضمن مناطق سيطرتها شرقي محافظة دير الزور، وذلك في سياق الحرب على "تنظيم الدولة".

اقرأ المزيد
٢٢ يناير ٢٠٢٣
نشرة حصاد يوم الأحد لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 22-01-2023

حلب::
توفي 17 شخصا جراء انهيار مبنى سكني متصدع بسبب قصف جوي سابق لنظام الأسد وحليفه الروسي على حي الشيخ مقصود بمدينة حلب.

تمكن الجيش الوطني من التصدي لمحاولة تسلل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على محور باصوفان بناحية عفرين بالريف الشمالي.

سقط شهيد وجرحى في صفوف المدنيين جراء قصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد على بلدة كفرنوران بالريف الغربي، كما تعرض محيط قريتي تقاد ومكلبيس لقصف مماثل، في حين استشهد عنصر من الجيش الوطني بقصف مدفعي على معبر أبو الزندين بالريف الشرقي.

استهدفت قوات الأسد سيارة مدنية في محيط مدينة دارة عزة بالريف الغربي بصاروخ موجه.

سُمع صوت انفجار في مدينة اعزاز بالريف الشمالي، تبين أنه ناتج عن قيام فرقة الهندسة في جهاز الشرطة والأمن العام بتفجير لغم.


إدلب::
تعرض محيط قرى بينين والفطيرة وسفوهن ومعارة النعسان لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على محاور قريتي كفربطيخ والدوير بقذائف الهاون.

تمكنت فصائل الثوار من قتل أحد عناصر الأسد قنصا على محور مدينة كفرنبل بالريف الجنوبي.


حماة::
تعرضت قرى العنكاوي وقليدين والقاهرة والمنصورة بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


درعا::
استشهد طفل جراء انفجار لغم من مخلفات قوات الأسد على أطراف بلدة محجة بالريف الشمالي الشرقي.

أطلق مجهولون النار على رجل شمالي مدينة جاسم بالريف الشمالي، ما أدى لمقتله.


ديرالزور::
شنت "قسد" حملة مداهمات في مدينة الشحيل بالريف الشرقي بمساندة الطيران المروحي التابع للتحالف الدولي، وقامت باعتقال شخصين على إثر ذلك.


الرقة::
سقط ثلاثة قتلى من "قسد" جراء انفجار لغم أرضي في منزل بقرية كورحسن بريف تل أبيض الغربي بالريف الشمالي.

خرج أهالي مدينة الرقة بمظاهرة حاشدة للمطالبة بإعدام قتلة السيدة "نورا الأحمد" وطفلتها "راما" قبل أيام في حي المشلب، وتنديدا بتستر "قسد" على القتلة، وقام المتظاهرين الغاضبين بطرد حاجزاً تابع لـ "قسد" بالقرب من دوار الدلة، فيما أحرقوا نقطة تابعة لـ "قسد" بالقرب من المحكمة، تعبيرا عن سخطهم، فيما طالبت "قسد" عبر مكبرات الصوت أصحاب المحلات التجارية بإغلاقها بشكل عاجل، وسط قيامها باستقدام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، حيث اعتقلت تسعة أشخاص بتهمة الاعتداء على الممتلكات العامة خلال المظاهرة.


اللاذقية::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوالت الأسد على محور قرية نحشبا بالريف الشمالي بقذائف المدفعية، ما أدى لسقوط جرحى.

اقرأ المزيد
٢٢ يناير ٢٠٢٣
مجموعة العمل: معدلات هجرة الشباب الفلسطينيين في سوريا شهدت ارتفاعاً كبيراً خلال 2022

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إن معدلات الهجرة بين الشباب الفلسطينيين في المخيمات والتجمعات وأماكن تواجدهم في سوريا شهدت ارتفاعاً كبيراً خلال عام 2022، حيث غادر كثير من شباب وعائلاتهم إلى تركيا للعبور منها إلى اليونان ومن ثم إحدى الدول الأوروبية للبحث عن حياة أفضل، في حين فضلت بعض العائلات الاتجاه نحو لبنان للعيش فيه رغم تدهور أوضاعه الاقتصادية.

ووفقاً لشبكة مراسلي "مجموعة العمل" في سوريا فإن معظم التجمعات والمخيمات الفلسطينية تشهد موجات هجرة من سورياة إلى تركيا وبيلاروسيا ولبنان وأربيل العراق ومصر، أو عن طريق الحصول على فيزا من السفارة التركية في بيروت أو عن طريق أربيل العراق ثم العبور إلى تركيا عن طريق الحدود العراقية أو الإيرانية.

وقال مراسل المجموعة أن الضائقة الاقتصادية وسوء الأوضاع المعيشية واليأس وغياب الأمل بحياة أفضل دفعتهم إلى ترك كل شيء ورائهم والمخاطرة بحياتهم من أجل الخلاص والهرب من جحيم الأزمات المتتالية التي أثقلت كاهلهم في سوريا.

وأضاف المراسل أن الأوضاع الأمنية من الأسباب المهمة لهجرة الشباب من سوريا خاصة المطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياط في جيش الأسد، ناهيك عن الشعور الدائم بالخوف من الاعتقال، وعدم الأمان في بيئة انتشر فيها اللصوص وعصابات السلب والنهب.

وأكد المصدر أن أكثر من (100) عائلة فلسطينية سورية دخلت لبنان بطرق غير نظامية خلال عام 2022، في حين وصل عدد من الشبان الفلسطينيين إلى تركيا عن طريق ‘دلب بتكلفة وصلت إلى (2500) دولار للشخص الواحد.

كما ذكر أن أكثر من 50 عائلة من مخيمي النيرب وحندرات هاجرت خلال السنة الماضية عبر بيلاروسيا، ومن ثم بولندا عبر الغابات للوصول إلى ألمانيا.

اقرأ المزيد
٢٢ يناير ٢٠٢٣
استشهاد طفل جراء انفجار مخلفات قوات الأسد بريف درعا

استشهد الطفل "محمود إياد قاسم العامر" من بلدة محجة بريف درعا الشمالي الشرقي جراء انفجار لغم في محيط البلدة، اليوم الأحد.

وقال ناشطون إن الطفل البالغ من العمر 14 عاماً استشهد أثناء لعبه بثلاثة أجسام غريبة كانت موضوعة شرق البلدة، ما أدى لانفجار أحدها.

وعمل نظام الأسد منذ عام 2012 على زراعة مئات الالغام شرقي البلدة الواقعة قرب الأوتوستراد الدولي "دمشق – عمان"، في محاولة منه لقتل أهالي المنطقة الذين يحاولون الهرب منها.

والجدير بالذكر أن العديد من السوريين سقطوا بين قتيل وجريح خلال الأعوام الماضية جراء انفجار مخلفات المعارك والقصف، والألغام والعبوات الناسفة في مختلف المحافظات السورية، في ظل تقاعس الأطراف عن تخليص المناطق السكنية والزراعية من خطر هذه المخلفات.

وتعمل فرق الدفاع المدني السوري في المناطق المتواجدة فيها بشكل مستمر على إتلاف أية ذخائرة غير متفجرة، بالتزامن مع حملات توعية مستمرة من خطر مثل هذه المخلفات.

اقرأ المزيد
٢٢ يناير ٢٠٢٣
السلطات الكويتية تعلن إحباط محاولة وافد سوري تهريب 38 ألف كروز من السجائر

أعلنت السلطات الكويتية المختصة إحباط محاولة وافد سوري تهريب سجائر تصل قيمتها إلى 300 ألف دينار عبر منفذ حدودي من خلال أوان منزلية تم وضعها في "براد".

وذكرت صحيفة "الجريدة" الكويتية أن رجال الجمارك في منفذ النويصيب الذي يقع على الحدود الكويتية السعودية، تمكنوا من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من السجائر بعد ضبط شاحنة بها أكثر من 38 ألف كروز تتجاوز قيمتها السوقية 300 ألف دينار، وفقا لصحيفة "الأنباء" الكويتية.

وكان وافد سوري يقود شاحنة "براد" بحجم 13 مترا، وقام بإخفاء السجائر داخل أوان منزلية (علب فوم)، قبل أن يتم الاشتباه في الشاحنة وإحالتها لجهاز الكشف الإشعاعي، ليتم اكتشاف وجود 768 كرتونة داخلها سجائر مهربة.

وفيما يخص تهريب السجائر ومشتقاتها في الكويت، تفرض السلطات المختصة غرامة مالية مقدارها ضعف قيمة البضاعة المضبوطة مع إحالتها إلى بيت المال، وفقا لأحكام قانون الجمارك الموحد.

اقرأ المزيد
٢٢ يناير ٢٠٢٣
مجموعة العمل: 83 فلسطينياً من سكان حيّ التضامن مغيبون قسرياً في سجون الأسد

وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا 83 معتقلاً فلسطينياً من سكان حيّ التضامن لدى قوات الأسد أو من قبل مجموعات شارع نسرين المساندة للأسد، وهم مختفون قسرياً ولا يوجد معلومات عن مصيرهم.

وذكرت المجموعة الحقوقية التي مقرها لندن أنها استطاعت توثيق أسماء 10 لاجئين فلسطينيين فقدوا في حيّ التضامن خلال سنوات الحرب، ويرجح أنهم اعتقلوا أو قضوا على أيدي ميليشيات الحي.

هذا وتتكتم أفرع أمن ومخابرات النظام عن أسماء المعتقلين الفلسطينيين لديها، الأمر الذي يجعل من معرفة مصائر المعتقلين شبه مستحيلة، باستثناء بعض المعلومات الواردة من المفرج عنهم التي يتم الحصول عليها بين فترة وأخرى.

فيما تمكن فريق الرصد والتوثيق لدى مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية من توثيق قضاء (643) لاجئاً تحت التعذيب في سجون الأسد.

اقرأ المزيد
٢٢ يناير ٢٠٢٣
لجنة أممية: فرنسا تخرق اتفاقية مناهضة التعذيب برفضها إعادة النساء والأطفال من مخيمات في سوريا

خلصت لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة أن فرنسا تخرق اتفاقية مناهضة التعذيب برفضها إعادة النساء والأطفال المحتجزين في مخيمات في سوريا لأنها "ملزمة" بحمايتهم، وفق ما جاء في قرار اطلعت عليه فرانس برس، أمس السبت.

وتعقيبًا على القرار، قالت المحامية ماري دوسيه التي تمثل أسر نساء وأطفال محتجزين في مخيمات بشمال شرق سوريا، في بيان إن "لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة تؤكد أن: بلدنا اختار التخلي عن الأطفال وأمهاتهم في منطقة حرب مع وعيه الكامل بالمعاناة والعنف الذي يتعرضون له". وأضافت دوسيه أن "مئة وخمسين طفلاً وأمهاتهم يواجهون الشتاء الخامس" في هذه المخيمات الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وكانت عائلات نساء وأطفال محتجزين قد لجأت إلى اللجنة عام 2019، معتبرة أن فرنسا انتهكت بعدم إعادتهم إلى الوطن المادتين 2 و16 من اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.

واعتبرت الدولة الفرنسية في ملاحظاتها المحالة إلى لجنة الأمم المتحدة والتي وردت في القرار الصادر الخميس، أن الاتفاقية لا تطلب من دولة حماية مواطنيها في إقليم لا يخضع لولايتها القضائية.

وأضافت السلطات الفرنسية أن "ليست لديها القدرة على تنفيذ عمليات الإعادة إلى الوطن" التي لا تعتمد "فقط... على إرادة الحكومة"، مشيرة خصوصًا إلى ضرورة موافقة السلطات في شمال شرق سوريا والأمهات.

لكنّ اللجنة رفضت هذه الحجج، واعتبرت أنه حتى لو لم تكن الدولة الفرنسية "في أصل الانتهاكات التي يتعرض لها" النساء والأطفال في المخيمات، فإنها "تبقى دائمًا ملزمة" بحمايتهم من "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من خلال اتخاذ جميع التدابير اللازمة والممكنة".

وخلصت اللجنة إلى أن عدم اتخاذ "تدابير فعّالة" لحمايتهم وعدم إعادتهم "يشكل انتهاكاً... للاتفاقية".

وسبق أن أدانت لجنة حقوق الطفل ثم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان فرنسا عام 2022 بسبب عدم تحركها لإعادة النساء والقصر. وبعد سنوات من عمليات الإعادة بناء على فحص كلّ حالة على حدة، نفّذت فرنسا عمليتي إعادة جماعتين لنساء وقصّر في تموز/يوليو وتشرين الأول/أكتوبر. وقرار اللجنة الأممية غير ملزم، لكنّ فرنسا مدعوة لإرسال قراراتها المتخذة لها "لمتابعة تنفيذ ملاحظاتها" في غضون تسعين يومًا.

اقرأ المزيد
٢٢ يناير ٢٠٢٣
للمطالبة بإعدام قتلة سيدة وطفلتها .. مظاهرات واحتجاجات غاضبة للمئات في مدينة الرقة

خرج أهالي مدينة الرقة بمظاهرة حاشدة للمطالبة بإعدام قتلة السيدة "نورا الأحمد" وطفلتها "راما" قبل أيام في حي المشلب، وتنديدا بتستر ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على القاتل، لكونه أحد عناصرها.

وقال ناشطون إن مئات مظاهرة خرجت بالقرب من دوار النعيم وسط مدينة الرقة للمطالبة بإعدام القتلة، وتجمع المئات أمام منزل المغدورة للتأكيد على مطالبهم.

وقام المتظاهرين الغاضبين في المدينة بطرد حاجزاً تابع لـ "قسد" بالقرب من دوار الدلة احتجاجاً على التستر على قاتل السيدة وطفلتها، فيما أحرقوا نقطة تابعة لـ "قسد" بالقرب من المحكمة، تعبيرا عن سخطهم.

وطالبت "قسد" عبر مكبرات الصوت المحلات التجارية في المدينة بإغلاقها بشكل عاجل، وسط قيامها باستقدام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.

وكان "أحمد الصالح" زوج المغدورة قد دعا في تسجيل مصور إلى إعدام القتلة، مطالباً الأهالي بالتظاهر، يوم الأحد، من أجل محاكمة علنية لقتلة زوجته وابنته، مُوضّحاً أن عصابة مكونة من 4 أشخاص هي من قتلتهما.

وقال الصالح إنه سيتوجه، الأحد، في الساعة الواحدة ظهرا، إلى دوار النعيم للمطالبة بمحاكمة القتلة محاكمة عامة، مطالباً بتنفيذ حكم الإعدام بحقهم.

وأضاف في التسجيل: "الجريمة وقعت في منزلي، لكن المشكلة تعني جميع السكان، هذا العمل الإجرامي يتأذى منه الجميع".

وكان عدد من أهالي مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي قد نظموا وقفة تضامنية طالبت بمحاسبة قتلة الطفلة راما وأمها.

وكان المجرمون قد قتلوا السيدة الحامل وطفلتها في السادس عشر من الشهر الجاري، وخرجت خلال الأيام الماضية، عدة مظاهرات في المدينة نظمها أبناء حي المشلب وذوو القتيلة من أبناء عشيرة جيس الذين طالبوا بقتل الفاعلين.

وكانت قوى الأمن الداخلي التابعة لـ "قسد" قد أكدت القبض على المتهمين، الثلاثاء الماضي، لكنها لم تكشف عن هوياتهم خوفا من أي ردة فعل.

وتوجّه الخميس عدد من مشايخ الرقة إلى مجلس الرقة المدني، مطالبين بالكشف عن هويات الفاعلين ومصيرهم، وتلقوا وعودا بالكشف عن هويتهم يوم الأحد.

والجدير بالذكر أن قوى الأمن الداخلي التابعة لـ"الإدارة الذاتية" في مدينة الرقة أكدت التزامها بنشر تفاصيل الجريمة على الرأي العام واعترافات الجناة ودوافعهم فور انتهاء التحقيقات.

اقرأ المزيد
٢٢ يناير ٢٠٢٣
مع وجود عشرات الشكاوى .. نقابة أطباء دمشق: الأخطاء الطبية موجودة في كل دول العالم

تحدث رئيس فرع دمشق لنقابة الأطباء "عماد سعادة"، عن ظاهرة الأخطاء الطبية المنتشرة في مناطق سيطرة النظام، وقدر تسجيل 91 شكوى وردت للنقابة كان هناك نحو 8 شكاوى مرتبطة بالجراحة التنظيرية، معتبرا أن الأخطاء الطبية موجودة في كل دول العالم.

وأضاف، أنه لا ينفي وجود أخطاء طبية في باقي الفروع ولكن قد تكون بنسب متفاوتة، وأضاف، أكثر اختصاص حصل فيه أخطاء هو الجراحة العامة التنظيرية، معتبرا أن نسبة لعدد العمليات التي أجريت في دمشق والتي حدث بها خطأ طبي، قليل جداً.

ولفت إلى أنه من الممكن أن تكون هناك حالات أخرى ليس لدى نقابة الأطباء علم بها وبالتالي لا تستطيع أن تعطي إحصائيات أو نسبة مئوية فهذا صعب جداً، والسبب ربما تكون هناك حالات لم ترد للنقابة، وفق تعبيره.

وذكر أن الأخطاء الطبية موجودة في كل دول العالم؛ مضيفاً، وحتى لا نظلم أنفسنا إذا أردنا أن نأخذ حسب عدد الأطباء الذين يمارسون هذا الاختصاص الجراحة التنظيرية فهو قليل جداً، وقال إن كلمة خطأ طبي قد لا تكون بسبب إهمال الطبيب أو عدم حرصه.

ونوه رئيس فرع دمشق لنقابة الأطباء إلى وجود حالات سابقة، وبإحدى الشكاوى تم إيقاف الطبيب عن العمل لمدة 3 سنوات، وآخرون تم تنفيذ الإيقاف عن العمل لمدة شهر أو 3 أشهر، وهناك غرامات مادية أيضاً تفرض حسب الخطأ الذي يتم ارتكابه.

وكان برر عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للطب الشرعي لدى نظام الأسد "ناصر الشاهر"، تزايد ظاهرة الأخطاء الطبية الكارثة التي تسجل باستمرار وبشكل متصاعد في مناطق سيطرة النظام، معتبرا أن "الأخطاء الطبية قد تحدث بأي مكان في العالم".

وفي أيلول الماضي 2022 الماضي، جرى إغلاق مشفى الغزالي بدمشق بالشمع الأحمر عقب وفاة الشاب "حامد البارودي" بخطأ طبي، في حالة تضاف إلى عشرات الحالات التي تكشف بشكل مستمر ضمن المشافي بمناطق سيطرة النظام والتي يطلق عليها محليا مصطلحات تعبر عن انهيارها بشكل كامل على كافة الأصعدة ومنها إطلاق تسمية "المسالخ" على المراكز الصحية الخاضعة لنفوذ النظام.

وفي حزيران من العام ذاته، عثر أطباء في مشفى المواساة بدمشق، على مقص جراحي، تم نسيانه داخل بطن مريضة، وبعد إجراء الفحوصات الطبية، تم اكتشاف المقص، دون ذكر معلومات عن مكان العملية السابقة أو ظروف إجرائها.

وكان قرر نظام الأسد عبر وزارة العدل التابعة له منع توقيف الطبيب بجرم يتصل بمهنته إلا بعد الاستعانة بخبرة طبية جماعية اختصاصية، الأمر الذي اعتبر زيادة في التعقيدات التي تحول دون محاسبة الكوادر الطبية على الأخطاء الطبية الكارثية التي تحدث في مناطق سيطرة النظام.

وأثبت أرشيف القصر العدلي وجود 700 دعوى مصنفة بين عامي (2014 و2017)، حول التسبب بالإيذاء أو الوفاة، بسبب الأخطاء الطبية، وعلى الرغم من كل تلك الدعاوى المغلقة والمؤرشفة، إلا أن نقيب أطباء دمشق السابق "يوسف أسعد"، عبر عن استيائه من انعدام ثقافة الشكوى لدى المواطن، معتبراً أن السبب في الأخطاء الطبية هو ضعف ثقافة الشكوى لدى المواطن، وذلك بسبب جهلهم بالخطأ الطبي.

وكانت كشفت مصادر إعلامية محلية عن تفشي ظاهرة وجود صيادلة بشهادات مزورة إضافة إلى تأجير شهادات الصيادلة لأشخاص غير مهنيين ولا يرتبطون بالقطاع الطبي، الأمر الذي فاقم تزايد الأخطاء الطبية الكارثية في مناطق سيطرة النظام، التي لا تقتصر على الصيدليات بل تصل إلى المستشفيات الحكومية التي باتت تعج بالشهادات المزيفة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان