الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٠ أبريل ٢٠٢٣
"رايبورن" يدعو لتمرير مشروع قانون أمريكي لردع الدول عن تطبيع العلاقات مع دمشق

دعا "جويل رايبورن" المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، خلال جلسة استماع عقدتها اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية بمجلس النواب، حول سياسة الولايات المتحدة للسعي إلى المساءلة في سوريا لـ "تمرير مشروع قانون لردع الدول عن تطبيع العلاقات" مع دمشق.

وطالب رايبورن بتوضيح "الإشارات المختلطة الضارة للإدارة الأمريكية، التي شجعت العواصم العربية على استكشاف صفقات التطبيع مع الأسد"، في وقت دعا الشاهد السوري المعروف باسم "حفار القبور"، لضرورة أن تضغط الإدارة الأمريكية على الدول العربية والإقليمية التي تطبع مع دمشق.

واعتبر رايبورن أن "السماح للأسد بالابتعاد عما كان يفعله، يبعث رسالة إلى الطغاة الآخرين بأنهم يستطيعون أيضاً استخدام الكيماوي، وتهجير وتعذيب شعبهم من أجل الاحتفاظ بالسلطة، أو قمع الدعوات الحقيقية للديمقراطية".

 دعا الشاهد السوري المعروف باسم "حفار القبور"، الولايات المتحدة الأمريكية، للضغط على دول المنطقة العربية التي تسعى إلى التطبيع مع النظام السوري، مطالباً بتشديد العقوبات على النظام.
ووفق موقع "ميدل إيست أي"، فقد حضر السوري جلسة استماع للجنة الفرعية للشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، وقال إن "الشعب السوري يتطلع إلى التأكد من أن هناك عواقب لمن يتعامل مع النظام المجرم، وأولئك الذين يطبعون معه متواطئون في جرائم حرب".


ووصف "حفار القبور" نفسه بأنه شخص مدني كان موظفاً إدارياً في بلدية دمشق يُشرف على عمليات الدفن ثم أجبرته مخابرات النظام على التخلص من جثث المعتقلين بعد اندلاع الثورة السورية فكان شاهداً على جرائم حرب وفظائع ارتكبها نظام الأسد وإيران وروسيا.

ودعا الشاهد، الولايات المتحدة إلى التعهد بعدم إعادة العلاقات مع الأسد، وتعزيز نظام العقوبات القائم حالياً ضد دمشق، وقال: "من الأهمية بمكان أن يتمّ تطبيق القانون بأقصى حدوده لعرقلة فرص المنطقة في الاستفادة من أشياء مثل خط الغاز العربي. في ظل إدارة الرئيس بايدن، لم نشهد بعد أي تطبيق حقيقي لقانون قيصر".

وأوضح موقع "ميدل بيست آي"، إن جلسة الاستماع تأتي في الوقت الذي كانت فيه سوريا في خضمّ هجوم دبلوماسي في أعقاب زلزالين مميتين، بالإضافة إلى قرع طبول مستمر لزيارات وزير خارجية البلاد إلى عواصم المنطقة، سافر الأسد إلى عُمان والإمارات العربية المتحدة. ومع ذلك، يبدو أنّ دمشق قد تلقّت القليل من المكاسب الملموسة حتى الآن.

كما خفّفت الولايات المتحدة بعض العقوبات على سوريا لمدة 180 يومًا للمعاملات المتعلقة بجهود الإغاثة من الزلزال، لكن البلاد لم تكن قادرة على الاستفادة من جيرانها الغنيين بالطاقة والمستثمرين الإقليميين لبَدء تمويل إعادة الإعمار، والتي تقدّر الأمم المتحدة أنها ستكلّف نحو 250 مليار دولار.

وكانت أعلنت "باربرا ليف"، مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية، أنه إذا أرادت الدول العربية التطبيع مع الأسد، فعليها الحصول على شيء منه.

وقالت: "إنهم يريدون تجربة المشاركة.. ومنهجنا في هذا الصدد هو أن نقول، ثم تأكد من حصولك على شيء مقابل هذه المشاركة"، مضيفة "أود أن أضع إنهاء تجارة الكبتاغون في المقدمة، إلى جانب القضايا الأخرى… التي تذهب لتقديم الإغاثة للشعب السوري من عقد القمع الرهيب الذي عانوه"، ووصف حفّار القبور تصريحات ليف وتعليقات إدارة بايدن، بأنها "خيانة للشعب السوري".

اقرأ المزيد
٢٠ أبريل ٢٠٢٣
"متحف براغ الوطني" يعلن نيته إعادة 20 قطعة أثرية إلى دمشق الشهر المقبل

كشف "ميخال لوكيش" مدير متحف براغ الوطني، عن نية بلاده إعادة 20 قطعة أثرية إلى دمشق، الشهر المقبل، بعد أن رممها أخصائيون، نتيجة تعرضها لأضرار لحقت بها على يد تنظيم "داعش"، وفق تعبيره.

وأوضح لوكيش لوكالة "فرانس برس"، أن القطع تتضمن ثلاث لوحات جنائزية من الحجر الجيري كانت في موقع تدمر الأثري المدرج على قائمة "اليونسكو" للتراث العالمي، تعرضت جميعها للضر جراء المعارك، "عن قصد لأسباب إيديولوجية، أو من جانب أهالي يبحثون عن شيء يبيعونه".

وأضاف أن "تلك اللوحات دُمرت بمطارق حديد"، وتشمل المعروضات في متحف براغ، دبوساً مطلياً بالذهب من فترة 1600-1200 قبل الميلاد، وشفرات برونزية وسكينا، وتماثيل صغيرة من البرونز والنحاس لآلهة قديمة.

وسبق أن متحف براغ قد تعاقد مع دمشق، لإحضار القطع الأثرية المتضررة من المتحف الوطني في عام 2022، واستغرقت أعمال ترميمها عاماً على يد فريق من ستة فنيين.

ومطلع شهر نيسان الجاري، أعلن المتحف الوطني التشيكي في براغ عن تنظيم معرض للآثار السورية التي نقلت إلى تشيكيا لترميمها، ويتضمن القطع السورية الأثرية التي تضررت خلال الحرب، كانت أرسلت بطائرة خاصة من مطار دمشق الدولي إلى براغ العام الماضي ليصار إلى نقلها للمتحف الوطني التشيكي، والعمل على ترميمها وفقاً لاتفاق مشترك بين البلدين يتم العمل به منذ سنوات.

وأضاف: "وصلت القطع إلى متحف براغ وأحيلت إلى المخابر التي عملت على ترميمها بالتواصل مع المديرية العامة للآثار والمتاحف، وفقاً لمعايير ومنهجيات عالمية، وبأفضل المواد والتقنيات، ومنذ يومين وحتى الآن تجري عمليات التحضير للمعرض بحضور خبراء من مديرية الآثار من دائرة التطوير المتحفي والعرض المتحفي".

ويشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام وميليشياته شهدت حوادث سرقة مواقع أثرية في العديد من المناطق ويجري ذلك برعاية مباشرة من قادة الميليشيات، وسبق أن وثق ناشطون قيام "الحرس الثوري الإيراني" بنهب موقع "الصالحية" الأثري بريف دير الزور، فيما أشارت مصادر إعلامية مؤخراً إلى توسع عمليات الحفر والتنقيب عن الآثار بواسطة آليات هندسيّة ثقيلة بإشراف النظام في مدينة تدمر الأثرية بريف حمص وسط البلاد.

اقرأ المزيد
٢٠ أبريل ٢٠٢٣
"سنصبح لاجئين في بلدنا.. "حجار" يُصعد حملته العنصرية ضد اللاجئين السوريين في لبنان

جدد "هيكتور حجار" وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال، حملته العنصرية ضد اللاجئين السوريين في لبنان، معتبراً أن ملف النزوح السوري في لبنان ليس موضوعاً ثانوياً، معلقاً بالقول: "سنصبح لاجئين في بلدنا إن لم تتم معالجة الملف بسرعة".

وقال حجار، خلال لقاء مع مجموعة من المغتربين حول ملف النازحين السوريين، إنه "كانت هناك موجات عدة من النزوح إلى لبنان، قسم أتى هربا من الحرب ولكن قسما كبيرا أتى لأسباب اقتصادية ولتحقيق حلم العمل في لبنان وقسم آخر نزح بهدف استخدامه كممر للتوجه إلى أوروبا".

واعتبر أن "ملف النزوح السوري في لبنان ليس موضوعا ثانويا بل أصبح قضية حياة وموت، وخلال أقل من 10 سنوات، سنشهد تغييرات ديموغرافية خطيرة وسنصبح لاجئين في بلدنا إن لم يتم معالجة هذا الملف بسرعة كبيرة"، مبينا أنه "في ظل كل التغييرات الإقليمية التي نشهدها، أصبحت العودة الآمنة أمرا طبيعيا وحتميا".

وأضاف: "يجب أن نركز الآن على العودة السريعة وبأعداد كبيرة إلى محافظات معينة في سوريا"، معربا عن استعداده لزيارة سوريا والقيام بكل ما يخدم هذه القضية، وفق تعبيره.

وكان أدان "مركز وصول لحقوق الإنسان (ACHR)"، بشدة عمليات الترحيل القسري الجماعية الأخيرة للاجئين السوريين من قبل السلطات اللبنانية، لافتاً إلى تنفيذ هذه العمليات بشكل تعسفي، منتهكة الوضع القانوني والسياسي للاجئين في سوريا وتجاهل صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وأوضح أنه في حادثتين منفصلتين، نفذ الجيش اللبناني عمليات ترحيل جماعية لـ 29 لاجئًا سوريًا في حارة الصخر- جونيه، و35 لاجئًا سوريًا من وادي خالد شمالي لبنان، وتعرض اللاجئون خلال المداهمات لسوء المعاملة رغم أن بعضهم مرضى وأطفال.

ولفت المركز إلى أن بعض اللاجئين كانوا مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كما دخل اللاجئون لبنان بطريقة شرعية وقانونية، لكن لم يكن لديهم إقامة قانونية في البلاد. مصيرهم في سوريا لا يزال مجهولًا، مما يسبب قلقًا شديدًا.

وعبر المركز عن شعوره بالقلق بشكل خاص من أن هذه الإجراءات هي جزء من خطة الحكومة اللبنانية لإعادة 15000 لاجئ شهريًا إلى سوريا. رغم أن هذه الخطة قوبلت بإدانة واسعة النطاق من قبل منظمات حقوق الإنسان.

وأكد مواصلته توثيق حالات اللاجئين المرحلين وإبلاغ مكاتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان بهذه الحالات. يسلط ACHR الضوء على المخاطر المحتملة للاجئين المرحلين إلى سوريا ويدعو المفوضية إلى العمل على أساس دورهم الأساسي في التعامل مع عمليات الترحيل القسري ومعالجة كل ما يمكن أن يشكل تهديدًا للاجئين السوريين.

وحث الحكومة اللبنانية على احترام حقوق جميع الأفراد، بمن فيهم اللاجئون، في طلب اللجوء والحماية من العنف والاضطهاد، على النحو المنصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الدولي. ويجب على السلطات اللبنانية الامتثال للالتزامات التي تتحملها الدولة بموجب القوانين والاتفاقيات الدولية ذات الصلة. 

وأشار إلى أنه لا يجوز للحكومة اللبنانية اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يمكّنها من تجنب الامتثال لهذه الالتزامات. يجب على الدول التي ترغب في ترحيل الأجانب أن تتحقق من عدم تعرضهم للاضطهاد في مناطقهم الأصلية ولن يتعرضوا للتعذيب أو سوء المعاملة.

ودعا ACHR، ولا سيما الأمم المتحدة، إلى التحرك بسرعة لحماية حقوق اللاجئين السوريين في لبنان ووضع حد لعمليات الترحيل القسري الجماعية للاجئين السوريين من قبل السلطات اللبنانية.

اقرأ المزيد
١٩ أبريل ٢٠٢٣
نشرة حصاد يوم الأربعاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 19-04-2022

حلب::
تعرضت بلدة تادف بالريف الشرقي لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وترافق ذلك مع اشتباكات بين عناصر الجيش الوطني وقوات الأسد في المنطقة.


إدلب::
تمكنت فصائل الثوار من قتل أحد عناصر الأسد قنصا على محور مدينة كفرنبل بالريف الجنوبي، في حين استهدفت الفصائل دشم لقوات الأسد على جبهة قرية الرويحة بقذائف من مدفع "بي 9" وبالرشاشات الثقيلة.


درعا::
سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون استهدفت سيارة عسكرية بالقرب من مدينة نوى بالريف الغربي، في حين استهدف مجهولون سيارة عسكرية لميليشيا المخابرات الجوية على الطريق الواصل بين بلدتي الغارية الشرقية والمسيفرة بالريف الشرقي بعبوة ناسفة، ووردت معلومات تفيد بسقوط قتلى وجرحى.

أطلق مجهولون النار على شاب على الطريق الواصل بين مدينتي طفس وداعل، ما أدى لمقتله.

أطلق مجهولون النار على أحد المتهمين بالعمل في تجارة وترويج المخدرات في بلدة ناحتة بالريف الشرقي، ما أدى لإصابته بجروح.


ديرالزور::
أصيبت سيدة بجروح جراء إطلاق نار عشوائي في سوق بلدة ذيبان بالريف الشرقي.

جرت اشتباكات بين مسلحين من عائلتين في بلدة غرانيج بالريف الشرقي، وسط دعوات للوجهاء من أجل التدخل وحل الخلاف بين الطرفين.

جرت اشتباكات بين مدنيين وعناصر من ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قرب مصب قناة ري الخابور بالريف الشمالي، وذلك على خلفية إطلاق الأخيرة النار على فلاح في أرضه.

عُثر على جثتيّ عنصرين من "قسد" مقتولين بأعيرة نارية على طريق بلدة أبو خشب بالريف الشمالي.


الحسكة::
جرت اشتباكات بين مسلحين من عشيرتين داخل مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.


اللاذقية::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد على جبهة قرية نحشبا بالريف الجنوبي بقذائف من مدفع "بي 9"، وحققت إصابات مباشرة.


القنيطرة::
أطلق مجهولون النار على ضابط من قوات الأسد وبرفقته عنصرين على طريق قرية رسم القبو، ما أدى لمقتلهم.

اقرأ المزيد
١٩ أبريل ٢٠٢٣
الاحـ ـتـلال الإسـ ـر ائيلي يعلن سقوط طائرة مسيرة تابعة له داخل الأراضي السورية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، سقوط طائرة مسيرة تابعة له داخل الأراضي السورية بسبب "عطل فني".

وأكد متحدث باسم جيش الاحتلال أن طائرة مسيرة من نوع "راكب السماء" سقطت ليلاً في الأراضي السورية بسبب عطل فني.

وشدد المتحدث على عدم وجود أية مخاوف من تسرب للمعلومات على إثر ذلك.

وقال ناشطون إن جيش الاحتلال استهدف عدة نقاط لميليشيات الأسد وإيران وحزب الله الإرهابي في قرى صيدا الجولان وكودنة وتل الأحمر بريف القنيطرة.

وكانت طائرات مسيرة إسرائيلية قد ألقت صباح اليوم منشورات ورقية تحذر فيها ميليشيا حزب الله وقوات الأسد وإيران من الاقتراب من الشريط الحدودي في الجولان المحتل.

وكانت حدة المواجهة بين الاحتلال وإيران قد ارتفعت مؤخرا بعد قيام مجموعات قيل أنها فلسطينية بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل الخميس الماضي، وكذلك قيام مجموعة تطلق على نفسها اسم لواء القدس بتبني إطلاق الصواريخ إلى الجولان المحتل، مساء أمس.

وأتت هذه الضربات والضربات المتبادلة في ظل توترات سياسية تعيشها الحكومة الإسرائيلية، ومظاهرات حاشدة للمعارضة الإسرائيلية الرافضة للتعديلات القضائية التي ينوي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القيام بها.

اقرأ المزيد
١٩ أبريل ٢٠٢٣
وسط تجاهل ضعف القوة الشرائية .. صالات النظام التجارية تتباهى بمبيعات شهر رمضان

نقلت جريدة تابعة لإعلام النظام الرسمي عن مدير فرع ريف دمشق للمؤسسة السورية للتجارة "باسل طحان"، تقديراته أن مبيعات المؤسسة ارتفعت خلال رمضان بشكل جيد وزاد الطلب على مختلف المواد الغذائية والخضار والفواكه.

وحسب "طحان"، سجلت مبيعات اللحوم رقما جيدا حيث تبيع صالات الفرع بشكل يومي ما يقارب 1 طن في مناطق وبلدات ريف دمشق، وتحدث عن إجراءات مزعومة أدت إلى إقبال كبير من المواطنين مدعيا أن الأسعار أقل من السوق بنسب جيدة تصل لـ 35 بالمئة.

وقدر أن نسبة بيع المواد المقننة للدورة الحالية للسكر وصلت الى ما نسبته 80% وبالنسبة للرز فقد وصلت الى ما نسبته 60% لافتاً إلى وجود كميات كافية حتى انتهاء الدورة الحالية لتوزيعها عبر البطاقة الالكترونية للمواطنين بعد وصول الرسائل.

وأشار إلى استمرار توزيع المواد التي تم طرحها على البطاقة الالكترونية من حمّص وبرغل وزيت حيث تتوفر كميات كافية من المواد تطرح بشكل يومي في الصالات، مع الاستمرار بتوزيع المواد المقننة المدعومة من قبل الدولة كالسكر والرز.

وزعم العمل على استجرار مئات الأطنان من الخضار والفاكهة بشكل مباشر من الفلاح وبمعدل يتراوح ما بين 15-20 طنا أسبوعياً من عدة محافظات، وتحدث عن خطة استجرار الحمضيات والخضار البلاستيكية عبر الجمعيات الفلاحية في الساحل، وتسويق البندورة من درعا والتفاح من السويداء.

ومع بداية شهر رمضان الحالي، قامت تموين النظام بإضافة مادة الحمص الحب إلى البطاقة الذكية من دون رسالة بسعر 7000 ليرة، بينما يباع بالأسواق بحوالي 12 ألف ليرة، كما تمت إتاحة 2 كيلو من البرغل في الأسبوع من دون رسالة أيضاً، بعد أن كانت المخصصات 2 كيلو في الشهر لكل عائلة.

هذا وبرز ذكر "المؤسسة السورية للتجارة"، كإحدى أبرز شركات النظام التجارية التي تنفذ مشروع "البطاقة الذكية"، وتعقد صفقات التبادل التجاري لصالح النظام، فيما تعد كما مجمل مؤسسات النظام التي تعج بالفساد حيث ضجت وسائل إعلام موالية بطرح المؤسسة لمواد غير صالحة للاستهلاك البشري، ومنها ما بات يعرف "بفضيحة الشاي الإيراني".

اقرأ المزيد
١٩ أبريل ٢٠٢٣
لخنق الأهالي وإلزامهم بأسعارها.. "تـ ـحـ ـر ير الـ ـشـ ـام" تفكك محطات الوقود في الغزاوية بريف حلب

أفادت مصادر محلية بأنّ "هيئة تحرير الشام"، قامت بتفكيك عدد من الكازيات قرب منطقة الغزاوية بريف حلب للحيلولة دون قيام الأهالي بتعبئة المحروقات من هذه المحطات التي تعد أسعارها أرخص من محطات الوقود في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وتتواجد العديد من الوقود في منطقة الغزاوية بريف عفرين بالقرب من المعبر الذي يربط بين مناطق سيطرة "الجيش الوطني" و"هيئة تحرير الشام"، فيما عملت الأخيرة على تفكيك عدد منها حديثاً، وتداول ناشطون صورة تظهر تفكيك العديد من محطات المحروقات.

وتثير مثل هذه الخطوات حفيظة السكان، حيث تعد من بين القرارات القسرية التي تجبر الأهالي على التزود بالوقود من محطات بأسعار أكبر، وتتجاهل "تحرير الشام"، انعكاسات مثل هذه القرارات والإجراءات التي قد تدر عليها إيرادات مالية، لكنها تثقل كاهل السكان وسط استهجان هذه الممارسات التي تفرض على المنطقة الواحدة واقع التعامل كدول مختلفة.

وحصلت شبكة شام الإخبارية، على معلومات تشير إلى أن هيئة تحرير الشام أعطت مهلة لأصحاب الكازيات التي تتواجد في الغزاوية لإغلاقها ونقلها الى خارج سيطرتهم وحصراً مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، علما أن هذه الكازيات تتواجد بعد معبر دارة عزة ضمن منطقة سيطرة الفيلق في قرية الغزاوية بناحية شيراوا عفرين.

وطالما تشدد "تحرير الشام"، القيود والإجراءات على من يحاول إدخال المشتقات النفطية إلى مناطق سيطرتها في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، من مناطق ريف حلب الشمالي، وذكرت مصادر أن إدارة الحواجز كثفت من عناصرها على حاجزي الغزاوية ودير البلوط الفاصلين مع مناطق سيطرة الجيش الوطني وذلك بهدف منع إدخال حتى ليتر واحد من المشتقات النفطية إلى إدلب.

ومما يزيد من حدة الانتقادات لتعامل "الإنقاذ"، مع أزمة المحروقات في محافظة إدلب هو توفر الوقود بكافة أنواعه في مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي، ما يرجح أن افتعال الأزمة وتفاقمها يتم بشكل ممنهج ومقصود لعدة أسباب أبرزها تعزيز الاحتكار ورفع الأسعار وتحقيق إيرادات مالية كبيرة.

ومع استمرار الإتاوات التي تفرضها حكومة "الإنقاذ" والمديرية العامة للمشتقات النفطية التابعة لها، تتزايد تداعيات تردي الأوضاع المعيشية وانعدام الخدمات دون أن تقدم هذه الحكومة الكرتونية أي خدمة بل تعد من أبرز أسباب تردي الخدمات إذ تفرض الضرائب والرسوم على كافة مناحي ومختلف القطاعات.

هذا واشتكى مواطنون في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، من تواصل التضييق والإجراءات التي تفرضها المعابر الداخلية التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، التي تفصل بين عفرين وإدلب، دون مراعاة الظروف التي يمر بها السكان.

وفي ظل أجواء الصيام والإرهاق الذي يصيب المسافرين بين المنطقتين، تستمر المعاناة مع إجراءات المعبر التي تتسبب بحالة من الزحام الشديد، وذلك بدلا من تسهيل عبور المواطنين، وسط تجاهل معاناتهم والاستمرار بعرقلة عبورهم.

وتجدر الإشارة إلى أن "هيئة تحرير الشام" تقيم معبر يربط بلدة دير سمعان التي تسيطر عليها مع ببلدة الغزاوية بريف عفرين الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني ويعرف بـ"معبر الغزاوية"، يضاف إلى ذلك معبر آخر يربط بين بلدة أطمة بريف إدلب مع بلدة دير بلوط  شمالي حلب ويعرف بـ "معبر دير البلوط"، وطالما تثير آلية تعامل عناصر "هيئة تحرير الشام"، من حيث إجراءات العرقلة وقرارات المنع المتكررة الصادرة عن الإنقاذ بشأن نقل المواد الغذائية والوقود جدلاً واسعاً.

اقرأ المزيد
١٩ أبريل ٢٠٢٣
"حفار القبور" يدعو الولايات المتحدة الأمريكية لوقف حراك التطبيع مع نظام الأسد

 دعا الشاهد السوري المعروف باسم "حفار القبور"، الولايات المتحدة الأمريكية، للضغط على دول المنطقة العربية التي تسعى إلى التطبيع مع النظام السوري، مطالباً بتشديد العقوبات على النظام.

ووفق موقع "ميدل إيست أي"، فقد حضر السوري جلسة استماع للجنة الفرعية للشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، وقال إن "الشعب السوري يتطلع إلى التأكد من أن هناك عواقب لمن يتعامل مع النظام المجرم، وأولئك الذين يطبعون معه متواطئون في جرائم حرب".

ووصف "حفار القبور" نفسه بأنه شخص مدني كان موظفاً إدارياً في بلدية دمشق يُشرف على عمليات الدفن ثم أجبرته مخابرات النظام على التخلص من جثث المعتقلين بعد اندلاع الثورة السورية فكان شاهداً على جرائم حرب وفظائع ارتكبها نظام الأسد وإيران وروسيا.

ودعا الشاهد، الولايات المتحدة إلى التعهد بعدم إعادة العلاقات مع الأسد، وتعزيز نظام العقوبات القائم حالياً ضد دمشق، وقال: "من الأهمية بمكان أن يتمّ تطبيق القانون بأقصى حدوده لعرقلة فرص المنطقة في الاستفادة من أشياء مثل خط الغاز العربي. في ظل إدارة الرئيس بايدن، لم نشهد بعد أي تطبيق حقيقي لقانون قيصر".


وأوضح موقع "ميدل بيست آي"، إن جلسة الاستماع تأتي في الوقت الذي كانت فيه سوريا في خضمّ هجوم دبلوماسي في أعقاب زلزالين مميتين، بالإضافة إلى قرع طبول مستمر لزيارات وزير خارجية البلاد إلى عواصم المنطقة، سافر الأسد إلى عُمان والإمارات العربية المتحدة. ومع ذلك، يبدو أنّ دمشق قد تلقّت القليل من المكاسب الملموسة حتى الآن.

كما خفّفت الولايات المتحدة بعض العقوبات على سوريا لمدة 180 يومًا للمعاملات المتعلقة بجهود الإغاثة من الزلزال، لكن البلاد لم تكن قادرة على الاستفادة من جيرانها الغنيين بالطاقة والمستثمرين الإقليميين لبَدء تمويل إعادة الإعمار، والتي تقدّر الأمم المتحدة أنها ستكلّف نحو 250 مليار دولار.

وكانت أعلنت "باربرا ليف"، مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية، أنه إذا أرادت الدول العربية التطبيع مع الأسد، فعليها الحصول على شيء منه.


وقالت: "إنهم يريدون تجربة المشاركة.. ومنهجنا في هذا الصدد هو أن نقول، ثم تأكد من حصولك على شيء مقابل هذه المشاركة"، مضيفة "أود أن أضع إنهاء تجارة الكبتاغون في المقدمة، إلى جانب القضايا الأخرى… التي تذهب لتقديم الإغاثة للشعب السوري من عقد القمع الرهيب الذي عانوه"، ووصف حفّار القبور تصريحات ليف وتعليقات إدارة بايدن، بأنها "خيانة للشعب السوري".

اقرأ المزيد
١٩ أبريل ٢٠٢٣
مسؤولان أمريكيان يطالبان بضمان عدم استفادة الأسد وداعميه من الاستجابة للزلازل في سوريا

طالب مسؤولان أمريكيان في بيان مشترك، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى ضمان "أن الاستجابة للزلازل في سوريا، لن تفيد الأسد وداعميه"، مؤكدان أن "الإعفاءات الواسعة من العقوبات التي تفرضها إدارة بايدن تمكن الأسد وإيران من إساءة استخدام جهود الإغاثة من الزلزال".

وصدر البيان عن "مايكل مكول" رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، و"جو ويلسون" رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قالا فيه إن "إيران تنقل الأسلحة مباشرة إلى سوريا تحت ستار الإغاثة من الزلزال".

وأوضح البيان، أن هذه المخاوف نوقشت على نطاق واسع في جلسة حول سوريا، عقدتها اللجنة الفرعية التابعة للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، أمس، بعنوان: "12 عامًا من الإرهاب: جرائم حرب الأسد وسياسة الولايات المتحدة للسعي إلى المساءلة في سوريا".

وحث البيان، إدارة بايدن على تحديد واضح لإعفاءات العقوبات فيما يتعلق بجهود "الإغاثة من الزلزال"، وفق التراخيص الأمريكية ذات الصلة، وسبق أن كشف السيناتور الديمقراطي الأمريكي "جيف مركلي"، عن اعتماد (مجلس الشيوخ الأمريكي)، مشروع قرار يدعو لتقديم دعم لجهود إعادة الإعمار في تركيا وسوريا عقب الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين في 6 فبراير/ شباط الماضي.

وكانت قالت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصادر إيرانية وإسرائيلية وغربية، أن إيران استخدمت رحلات الإغاثة بعد الزلزال لجلب أسلحة ومعدات عسكرية إلى سوريا، بهدف دعم دفاعات إيران ضد إسرائيل، وتقوية "بشار الأسد".

ولفتت مصادر الوكالة، إلى أن الإمدادات الإيرانية تضمنت معدات اتصالات متقدمة وبطاريات رادار وقطع غيار مطلوبة لتحديث مزمع لنظام الدفاع الجوي السوري المقدم من إيران، وقالت مصادر إقليمية إن "إسرائيل" علمت بسرعة بتدفق الأسلحة إلى سوريا وشنت "حملة شرسة" للتصدي لذلك.


 وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقريرها الصادر اليوم، إنها سجلت وفاة 10024 سورياً بسبب الزلزال الذي ضرب شمال غرب سوريا وجنوب تركيا فجر الإثنين 6/ شباط/ 2023، بينهم 4191 توفوا في المناطق خارج سيطرة النظام السوري، و394 في المناطق الخاضعة لسيطرته، و5439 لاجئاً في تركيا.

وثق التقرير وفاة 10024 سورياً قال إنهم توفوا بسبب الزلزال وتأخر المساعدات الأممية والدولية، يتوزعون بحسب مناطق السيطرة إلى 4191 توفوا في المناطق خارج سيطرة النظام السوري في شمال غرب سوريا، و394 توفوا في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، و5439 لاجئاً سورياً توفوا داخل الأراضي التركية.  

اقرأ المزيد
١٩ أبريل ٢٠٢٣
دول "مجموعة السبع" تُدين جرائم النظام وتؤكد التزامها بعملية سياسية شاملة في سوريا

أكد وزراء خارجية دول "مجموعة السبع" في بيانهم الختامي، التزام كل من (كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة)، بشدة بعملية سياسية شاملة في سوريا تيسرها الأمم المتحدة، بما يتفق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.

ولفت البيان إلى حاجة المجتمع الدولي لمواصلة دعم مهمة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، وجدد التأكيد "على أن المجتمع الدولي لا يمكنه النظر في مساعدة إعادة الإعمار في سوريا إلا بعد أن يكون هناك تقدم حقيقي ودائم نحو الحل السياسي، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".

وأدان البيان "الفظائع المستمرة ضد الشعب السوري"، مؤكداً التزام دول مجموعة السبع "الشديد بمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية، وانتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، حسب الاقتضاء"، داعياً دمشق للامتثال لالتزاماته بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2118.

وأشار البيان إلى التزام مجموعة السبع المستمر بدعم الشعب السوري من خلال جميع الوسائل الضرورية، بما في ذلك مساعدات التعافي المبكر حسب الاقتضاء"، داعين إلى "وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين، لا سيما من خلال مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود، التي لا يوجد بديل لها من حيث النطاق والوصول".

اقرأ المزيد
١٩ أبريل ٢٠٢٣
بيان يعلن الاتفاق على تعزيز التعاون في "المجال الأمني" بين تونس ودمشق

نشرت "وزارة الخارجية التونسية"، بياناً مشتركاً مع خارجية نظام الأسد، أكدت فيه الاتفاق على تعزيز التعاون بين البلدين في "المجال الأمني" وتكثيف التواصل لتعزيز التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا.

وقال البيان: إنه "تم الاتفاق بين تونس وسوريا على تعزيز التعاون في المجال الأمني، ولا سيّما في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وشبكات الاتجار بالبشر"، وذلك على هامش زيارة المقداد إلى تونس بدأها الإثنين وتستمر 3 أيام.

وأضاف البيان أنه تم الاتفاق أيضا على "تكثيف التواصل بين البلدين في المرحلة المقبلة بهدف تعزيز سنّة التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والمسائل الثنائية وذات الاهتمام المشترك والعمل على عقد اللّجنة المشتركة".

وتم الاتفاق على "العمل على استئناف التعاون الاقتصادي بين البلدين ولاسيّما في المجالات ذات الأولوية وتعزيز التعاون في المجال القنصلي والإنساني، والعمل على عقد اللجنة القنصلية المشتركة في أقرب الآجال الممكنة".

وأكدت تونس "موقفها الداعم لعودة سوريا إلى محيطها العربي، واستعادة دورها في جامعة الدول العربية، مشددة على أن "أمن واستقرار سوريا هو دعامة لأمن واستقرار المنطقة بأكملها".

وعبرت تونس عن "تضامنها الكامل مع سوريا إزاء اعتداءات الكيان الإسرائيلي المتكرّرة على أراضيها، ودعم حقها المشروع في استعادة هضبة الجولان السورية وفرض سيادتها على كامل أراضيها المحتلّة"، وفق ما جاء في البيان.

وأدانت تونس وسوريا "ما يتعرّض له الفلسطينيون من اعتداءات مُمنهجة واستباحة للمقدّسات لاسيّما في القدس الشريف، مؤكّديْن موقفهما الثابت في دعم نضال الشعب الفلسطيني الشقيق في استعادة حقوقه المشروعة غير قابلة للتصرف وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف".

وفي وقت سابق، قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن بلاده حريصة على استئناف السير الطبيعي للعلاقات والتعاون الثنائي مع سوريا، وذلك خلال لقاء جمع سعيد مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد بقصر قرطاج قرب العاصمة تونس، في إطار زيارة رسمية يجريها الأخير للبلاد، حسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التّونسية.

وأكد الرئيس سعيد على "حرص تونس الثابت على استئناف السير الطبيعي لروابط الأخوة والتعاون المتينة والتاريخية القائمة بين تونس وسوريا"، وأشار إلى "ما يجمع تونس بسوريا من قواسم حضارية وثقافية وإلى ما يحدوهما من عزم مشترك على إعطاء دفع جديد للعلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى أعلى المستويات ورفع كلّ التحديات من أجل تحقيق تطلعات الشعبين".

اقرأ المزيد
١٩ أبريل ٢٠٢٣
معتبراً أنها "خطوة مهمة" .. النظام يعتزم تغيير اسم محافظة "ريف دمشق" إلى اسم جديد!!

قال مسؤول في نظام الأسد بتصريحات إعلامية اليوم الأربعاء، إن وزارة الإدارة المحلية في حكومة النظام تتابع إجراءات إصدار مشروع مرسوم لتغيير اسم محافظة ريف دمشق إلى محافظة الفيحاء، معتبرا أن هذه "الخطوة مهمة".

وصرح نائب محافظ النظام بريف دمشق "جاسم المحمود" بأنه تم إعداد مشروع مرسوم لتغيير اسم محافظة ريف دمشق إلى محافظة الفيحاء وتكون مدينة الفيحاء المقر الرئيسي للمحافظة والتي ستكون إما حرستا وإما دوما قرب العاصمة السورية دمشق.

ولفت المسؤول ذاته إلى أن مشروع المرسوم تم رفعه إلى وزارة الإدارة المحلية لمتابعة إجراءات إصداره ورفعه إلى مجلس الوزراء ومن ثم إلى رئيس الجمهورية لإصداره كمرسوم، اعتبر أن هذه الخطوة مهمة جداً.

وزعم نائب محافظ النظام بريف دمشق بأن هذه الخطوة مهمة باعتبار أن هذا سوف يكون له نفع للريف من إحداث للمديريات كما أنه سوف يكون هناك مركز للمحافظة ويكون اسمه مدينة الفيحاء، لافتاً إلى أن عدد سكان الريف حالياً 4 ملايين، حسب تقديراته.

وتطرق المسؤول في حديثه لوسائل إعلام تابعة للنظام إلى تجهيزات العيد لافتاً إلى أنه سوف يتم تكليف كل عضو مكتب تنفيذي في قطاع معين لمتابعة الأمور في القطاع المكلف فيه، كما صرح أن لجان السلامة مستمرة في عملها ومتابعة أي حالة يتم التبليغ عنها.

وقد يندرج إجراء تغيير الأسماء ضمن محاولات طمس معالم مناطق محددة بعد ممارسات النظام وارتكاب جرائم التغيير الديموغرافي، وسبق أن قامت ميليشيات إيرانية بإعادة تسمية شملت عدة شوارع ومرافق عامة منها دورات في منطقة "السيدة زينب" قرب دمشق وأخرى في المحافظات السورية الشرقية.

ويذكر أنه مطلع العام الجاري تداولت مواقع موالية لنظام الأسد معلومات نية النظام تغيير اسم مدينة دوما وتسميتها بالفيحاء، فيما رئيس مجلس محافظة ريف دمشق إبراهيم جمعة أن اعتماد مدينتي دوما وحرستا مركزاً لمحافظة الريف باسم الفيحاء يحتاج إلى مرسوم.

 

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني