لليوم الثالث على التوالي .. فعاليات السويداء تواصل إضرابها وترفع شعارات ضد الأسد وحلفائه
لليوم الثالث على التوالي .. فعاليات السويداء تواصل إضرابها وترفع شعارات ضد الأسد وحلفائه
● أخبار سورية ٢٢ أغسطس ٢٠٢٣

لليوم الثالث على التوالي .. فعاليات السويداء تواصل إضرابها وترفع شعارات ضد الأسد وحلفائه

تواصل الفعاليات الأهلية في محافظة السويداء، إضرابها الشامل لليوم الثالث على التوالي، ضد الغلاء وتسلط أجهزة النظام الأمنية، مع تصاعد الشعارات المطالبة برحيل الأسد وروسيا وإيران، في سياق دعوات الإضرار المستمرة والتي لاقت تفاعلاً واستجابة واسعة في عموم المحافظة.

ووفق نشطاء من المحافظة، فإن حالة الإضراب المعلن عنها مستمرة في عموم القرى والبلدات، مع إغلاق للطرق والمؤسسات الحكومية، والخروج بتظاهرات في عدة قرى وبلدات، علاوة عن تجمع الفعاليات اليومي في ساحة السير وسط المدينة.

وكان أحصى موقع "السويداء 24" ستة وثلاثين نقطة احتجاج في محافظة السويداء، في يوم الاثنين، علماً أن العدد تضاعف مع خروج تظاهرات مسائية في عدة قرى وبلدات، في حين أن معظم الدوائر الحكومية مقفلة، غالبية المحال التجارية أغلقت أبوابها، والطرقات قُطعت بالإطارات المشتعلة.

وتنوعت مظاهر الاحتجاج، كما تفاوتت نسب المشاركة بين قرية وأخرى، لكن التجمع الأبرز كان في مدينة السويداء، التي شهدت مظاهرة شاركت فيها نساء، إضافة إلى أطفال وشيوخ من رجال الدين. 

وهتف المتظاهرون للحرية والكرامة، وطالبوا بالتغيير ورحيل الأسد. كذا الحال في القرى التي شهدت تجمعات صغيرة ووقفات، هتف خلالها المحتجون: سوريا لنا وليست لبيت الأسد.

وكان قال "التجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة السورية"، إن انتفاضة الشعب الأبي في جبل العرب الأشم، و في سهل حوران مهد الثورة، و في كل بقاع الوطن السوري الجريح، هي انتفاضة ضد الظلم و الاستبداد والقهر، ضد الفساد والتجويع والتركيع.

وأكد التجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة السورية، دعمه اللامحدود لهذا الحراك، مؤكداً في الوقت نفسه أن ثورة الشعب السوري العظيمة منذ آذار 2011 انطلقت رافضةً سياسة  الظلم و القهر، والاستبداد و القمع، ومن ثم رهن الوطن وسيادته ومقدراته وقراره مقابل الحفاظ على كرسي الحكم - و قدمت من أجل ذلك التضحيات العظيمة على مذبح الحرية و العدالة و كرامة الإنسان.

وشدد التجمع في بيانه، على أن أي حراك شعبي في أي جغرافية سورية ضد تسلط هذا النظام الوحشي على الشعب السوري هي رافد مهم في طريق تحقيق الثورة السورية لأهدافها.

وأضاف أنه في "هذا الإطار ومع تزامن هذا الحراك الشعبي مع الذكرى العاشرة لمجزرة الكيماوي الأليمة في الغوطة, فإننا نحي كل خطوة رافضةً لاستمرار  هذا العهر و الظلم و حُماته و داعميه سواء عُبر عنها باعتصام أو إضراب أو عصيان مدني أو مظاهرات أو لقاءات تلفزيونية أو مقالات أو أي شكل آخر من النضال في سبيل تحقيق حرية شعبنا من الاستبداد الداخلي و الاحتلال الخارجي".

يأتي ذلك بالتزامن، مع استمرار الاحتجاجات في محافظة السويداء، بعد إعلان "إضراب عام"، والذي شهد تفاعلاً واسعاً، ليسجل اليوم استمرار للإضراب وقطع للطرقات وإعلاق الدوائر الرسمية في العديد من القرى والبلدات، في سياق تصاعد الاحتجاجات ضد استمرار تردي الوضع المعيشي في مناطق سيطرة النظام.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ