"لا مواصلات لجمع الموظفين!!" .. موالون يطلقون "مسيرة فيسبوكية" لتجديد الولاء لـ"بشار الأسد"
"لا مواصلات لجمع الموظفين!!" .. موالون يطلقون "مسيرة فيسبوكية" لتجديد الولاء لـ"بشار الأسد"
● أخبار سورية ٢٢ أغسطس ٢٠٢٣

"لا مواصلات لجمع الموظفين!!" .. موالون يطلقون "مسيرة فيسبوكية" لتجديد الولاء لـ"بشار الأسد"

أطلق موالون لنظام الأسد ما قالوا إنها "مسيرة فيسبوكية"، لتجديد الولاء لرأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، بدلا من التجمع بشكل فيزيائي في ظل غياب وسائط النقل، وتشير المعطيات إلى أن القائمين على الحملة رغم عدم نجاحها، هم شخصيات تشبيحية تعمل بغطاء فرق تطوعية في مناطق سيطرة النظام.

ودعت "فريال غريب"، المسؤولة الإعلامية ومديرة ما يسمى بـ"فريق سوريا والأسد بشار التطوعي" (نبض وطن) إلى المشاركة في ما وصفتها بـ"مسيرة فيسبوكية"، وذكرت أن الفريق أطلق الحملة لنشر "صور قائد الوطن"، في إشارة إلى رأس النظام.

وأضافت، أن هدف "المسيرة الفيسبوكية" "تجديد العهد والولاء لسيد الوطن ضد أعداء الوطن"، وذكرت أن المشاركين في الحملة يعملون على نشر صور رأس النظام، الأمر الذي رصدته شبكة شام الإخبارية، لكن اقتصر على الشبيحة وسط عدم مشاركة من معظم الصفحات والحسابات للأشخاص العاديين.

ويعرف عن فريق "نبض وطن"، نشاطه في الترويج لنظام الأسد ويتلقى الدعم من "السورية للتنمية" التابعة لزوجة رأس النظام "أسماء الأخرس"، وفيما يتعلق بالحملة الأخيرة تندرج ضمن محاولات إظهار التأييد للنظام في ظل انخفاض شعبيته حتى في صفوف الموالين له.

وفي رصد لهذه الحملة المزعومة لم يلاحظ وجود مشاركة واسعة فيها واقتصر الأمر على عدد من حسابات الشبيحة والشخصيات الموالية، حتى أن المشاركين في التأييد بتغيير صورة صفحاتهم إلى صور بشار وعلم نظامه تعرضوا لانتقادات وإلغاء متابعة مثلما حدث مع الإعلامي الموالي للنظام "إلياس جبور".

هذا و تعالت مؤخرا حالات التشبيح الإعلامي من قبل موالين لنظام الأسد، حيث دعا عشرات الشبيحة إلى عدم المساس بشخص "بشار الأسد" بوصفه "خط أحمر"، ولا يسمح التطرق له أو انتقاده، وسخر متابعون من "المسيرة الفيسبوكية" واعتبرت أنها ضمن توجيهات النظام مع صعوبة إجبار الموظفين للخروج في مسيرات تأييد كما جرت العادة.

ويأتي ذلك ردا على الانتقادات المتواصلة لرأس النظام وحكومته بعد أن أوصل البلاد إلى الهاوية بعد تدميره للبنى التحتية وقطاعات الإنتاج وتهجير وقتل وتعذيب الشعب السوري، وصولا إلى قرارات اقتصادية أدت إلى سقوط حر للأوضاع المعيشية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ