الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٣ أغسطس ٢٠٢٣
"الخوذ البيضاء": قوات النظام وروسيا صعّدت هجماتها مهددة حياة المدنيين شمال غربي سوريا

قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن قوات النظام وروسيا صعّدت هجماتها خلال الساعات الماضية مهددة حياة المدنيين في شمال غربي سوريا، وتأتي هذه الهجمات استمرارًا لسياستهم في قتل المدنيين، وحربهم المتواصلة لسنوات، دون رادع عن هذه الجرائم منذ 12 عاماً، والإفلات اللامحدود من العقاب والمساءلة.

ولفتت المؤسسة إلى استجابة فرق الدفاع لأكثر من 454 هجوماً منذ بداية العام الحالي حتى يوم الأحد 20 آب وراح ضحية هذه الهجمات 51 شخصاً بينهم 8 أطفال و5 نساء، وأصيب على إثرها 208 شخصاً بينهم 70 طفلاً و29 إمراة.

وتحدثت عن مقتل مدنيين اثنين، (رجل مسن، وفتى بعمر 18 عاماً)، وإصابة 5 مدنيين آخرين بينهم طفلة وطفل وامرأة، ونفوق عدد من المواشي جراء غارات جوية روسية استهدفت محطة لضخ مياه الشرب (خارجة عن الخدمة، ويقطن فيها مهجرون) أطراف قرية عرّي غربي إدلب، مساء يوم أمس الثلاثاء 22 آب.

وأصيب مدني بجروح بليغة، إثر قصف مدفعي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، استهدف الأحياء السكنية والأراضي الزراعية في بلدة الغزاوية في ريف عفرين شمالي حلب.

كما أصيب 3 مدنيين بينهم طفل، واندلع حريق في سيارة لأحد المدنيين إثر قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف بلدة احسم في جبل الزاوية جنوبي إدلب، صباح يوم أمس الثلاثاء22 آب، كما استهدف قصف مماثل بلدة كنصفرة وأطراف بلدة بليون في الريف نفسه، وبلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي، دون وقوع إصابات.

وتعرضت امرأة لحالة انهيار عصبي جراء قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف قرية دير سنبل بجبل الزاوية جنوبي إدلب يوم الجمعة 18 آب وأصيبت امرأة أخرى ورجل بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا، استهدف منازل المدنيين في مدينة سرمين وبلدة معارة النعسان وبلدة آفس في ريف إدلب الشرقي، يوم الأربعاء 16 آب،

وشهد شمال غربي سوريا، يوم الأربعاء 9 آب، تصعيداً لقوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، باستهداف الأحياء السكنية ومخيمات المهجرين ومركبات المدنيين، بالقذائف المدفعية والصواريخ الحرارية الموجهة في عدة مناطق من ريفي حلب وإدلب، ما أدى لمقتل مدنيين اثنين وإصابة 5 آخرين بينهم 3 أطفال، وأضرار في المنازل والممتلكات.

وتستمر الهجمات والتصعيد في ظل ظروف صعبة يعانيها المدنيون في مناطق شمال غربي سوريا، بعد طول سنوات حرب النظام وروسيا، والزلزال الأخير، وتهدد هذه الهجمات استقرار المدنيين، وتفرض حالة من عدم الاستقرار تضاعف المعاناة.

واستجابت فرق الدفاع المدني السوري لأكثر من 454 هجوماً منذ بداية العام الحالي حتى يوم الأحد 20 آب شنتها قوات النظام وروسيا وهجمات من مناطق سيطرة مشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية وهجمات بطائرات مسيرة وانفجارات، في شمال غربي سوريا منها 240 هجوماً مدفعياً وصاروخياً و4 هجمات جوية روسية.

وراح ضحية هذه الهجمات التي استجابت لها فرقنا 51 شخصاً بينهم 8 أطفال و5 نساء، وأصيب على إثرها 208 شخصاً بينهم 70 طفلاً و29 إمراة، مؤكدة أن الهجمات المستمرة لقوات النظام وروسيا تأتي ضمن منهجية في الإجرام لأجل قتل الحياة في شمال غربي سوريا، وحرمان المدنيين من الاستقرار وفرض حالة من الرعب والذعر بينهم، وفرض المزيد من التضييق بمحاربة كل سبل الحياة ومصادر العيش.

وأشارت المؤسسة إلى أن هذه الهجمات تضاعف معاناة المدنيين، وتعتبر انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، بينما يتقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبيها ليبقى السوريون تحت ضرباتها دون أن يجدوا ملاذاً أمناً يحميهم، ويبقى المدنيون هم الضحية دائماً وإن اختلف القاتل.

اقرأ المزيد
٢٣ أغسطس ٢٠٢٣
صحيفة: الحكومة التركية تنوي تطبيق نظام جديد في إدارة المناطق المحررة شمال سوريا

كشفت مصارد إعلام تركية، عن نية الحكومة التركية، تطبيق نظام جديد في إدارة المناطق المحررة شمال غربي سوريا، والتي تنتشر فيها القوات التركية، في إشارة لمناطق "غصن الزيتون  ودرع الفرات ونبع السلام"، وتحديد أطر علاقتها وتعاملها مع المجالس المحلية في المناطق المذكورة.

ووفق صحيفة "تركيا" المقربة من حزب العدالة والتنمية، فإن تركيا ستدخل مرحلة جديدة في علاقاتها مع المجالس المحلية في شمال سوريا، وسيتم تعيين حاكم تركي واحد فقط لهذه المناطق بدلاً من المنسقين سابقاً.

وبينت الصحيفة، أن أنقرة عينت في السابق سبعة محافظين منسقين لـ"المناطق الآمنة" في شمال سوريا، وستعين حالياً "حاكماً واحداً"، بهدف حل مشكلة تداخل السلطات وحصر إدارة العلاقات مع تركيا بجهة واحدة.

ولفتت إلى العمل على إرساء نظام جديد فيما يتعلق بالعلاقات بين تركيا والمجالس المحلية في 13 منطقة مختلفة شمالي سوريا، أبرزها اعزاز وجرابلس والباب وتل أبيض ورأس العين.

وأوضحت أن تركيا تقدم جميع أنواع الدعم اللوجستي والفني للمجالس المحلية في "المناطق الآمنة"، كما تنفذ العديد من المشاريع لمنع الهجرة "غير الشرعية، وتشجيع العودة الطوعية للسوريين من تركيا إلى بلدهم.

وأشارت إلى أن تركيا ستدخل "مرحلة جديدة" في العلاقات مع المجالس المحلية شمالي سوريا، ضمن سعيها إلى إنشاء بنية تحتية اقتصادية مكتفية ذاتياً من الزراعة إلى الصناعة، مع توفير احتياجات الحياة اليومية كافة، من السكن إلى المدارس والمستشفيات.

اقرأ المزيد
٢٣ أغسطس ٢٠٢٣
تربية النظام تفسخ عقود تأجير مدارس عامة للقطاع الخاص بدمشق

أصدر وزير التربية في حكومة نظام الأسد "عامر المارديني"، قراراً يقضي بفسخ عقود تأجير مدارس عامة للقطاع الخاص بدمشق، كان وقع عقود الاستثمار الوزير السابق "دارم الطباع".

وينص القرار على إلغاء عقود استثمار أربع مدارس عامّة، وهي سنا المحسنيّة في الشاغور وسما المحسنيّة في كفرسوسة وبناة الأجيال والفقهاء الصالحون، وأصدرت الجهة المستثمرة "الجمعية المحسنية" بيانا حول القرار.

وذكرت الجمعية في بيان موجه لأولياء أمور الطلاب والهيئات الإدارية والتدريسية التي تعاقدت معها، بأن مجلس إدارتها يتابع الموضوع باهتمام شديد وعلى جميع المستويات لاستمرار المسيرة التعليمية للطلاب المسجلين لدى المدارس المذكورة.

وهاجم موالون لنظام الأسد ووصفت هذا القرار ووصفته بالمخالف للقانون والمجحف بحقّ آلاف الطلبة والمربّين والعاملين وذويهم، وأطلقوا هاشتاغات تحت عنوان "المحسنية تعني تاريخ دمشق الأصيل"، "ضد القرار الجائر"، و"أعيدونا لمدارسنا".

وقالت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد، إن وزارة التربية في حكومة النظام قامت بطرح العديد من المدارس الحكومية للاستثمار لصالح القطاع ابخاص وذلك بقصد إنشاء مدارس خاصة ومعاهد مستفيدين من البنى التحتية للمدارس العامة، وسط تحذيرات من مغبة مثل هذه الإجراءات التي وصفت بالمخالفات الخطيرة سيما مع عدم الإفصاح عن الجهة المستثمرة.

وذكرت المصادر أن المدارس توزعت في عدة محافظات منها دمشق وحمص وحلب، وأكدت أن هذا مخالف للنظام الداخلي وقانون الاستثمار، وسط تساؤلات كثيرة حول كيفية طرح هذه المدارس للاستثمار والكوادر التعليمية بحاجة ماسة إليها نظرا إلى نقص المقاعد الدراسية والكثافة العددية للطلاب.

واعتبرت إن كانت حجة وزارة التربية طرح هذه المدارس للاستثمار بقصد الترميم على حساب القطاع الخاص بعد أن أثر الإرهاب على هذه المدارس مما أدى إلى تضررها، ففي دمشق العاصمة عدد من المدارس المتضررة قليل جداً جداً واغلبها أصبحت ضمن الخدمة وأعداد الطلاب كبير جداً فكيف تم طرح مثل هذه المدارس.

ونوهت إلى أنه تم طرح هذه الاستثمارات بشكل سرّي في المحافظات المذكورة وخاصةً في العاصمة دمشق  مع العلم بأن هناك موظفين من داخل الوزارة "مدراء" قد حصلوا على استثمار لبعض هذه المدارس بدعم خاص من جهات لم تسمها، وطالبت المصادر من الجهاز المركزي للرقابة المالية بالتحرك كونه هو الجهة الوصائية على جميع الجهات العامة.

وصرح الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق "زكوان قريط"، بأن يجب على الحكومة في ظل الأوضاع الحالية القيام بتجربة التشاركية بين القطاعين العام والخاص في تشغيل وإدارة المؤسسات الإنتاجية الحكومية، وتتزايد هذه الدعوات عبر إعلام النظام في سياق الترويج للتشاركية.

اقرأ المزيد
٢٣ أغسطس ٢٠٢٣
ضحايا مدنيون بقصف جوي روسي طال محطة مياه يقيمون فيها غربي إدلب

قضى مدنيان، (رجل مسن، وفتى بعمر 18 عاماً)، وأصيب 5 مدنيين آخرين بينهم طفلة وطفل وامرأة، إضافة لنفوق عدد من المواشي جراء غارات جوية روسية استهدفت محطة لضخ مياه الشرب على أطراف قرية عرّي غربي إدلب، مساء يوم أمس الثلاثاء 22 آب.

وقال نشطاء، إن طيران الاحتلال الروسي، استهدف بعدة غارات، محطة للمياه، خارجة عن الخدمة، تسبب القصف بسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين، وهم مهجرين يقيمون في المحطة، في قت طالت غارات الاحتلال الروسي أطراف جبل الأربعين وغربي إدلب ليلاً.

وكان جدد الطيران الحربي الروسي يوم الثلاثاء، غاراته الجوية على مناطق عدة بريف إدلب، بعد غارات سجلها الطيران الروسي قبل يوم، على أطراف مدينة إدلب الغربية، سببت غارات اليوم إصابات جراء استهداف قرب أحد مخيمات النازحين.

وقال نشطاء، إن طائرات الاحتلال الروسي، استهدفت بعدة غارات أطراف مدينة معرة مصرين شمال شرقي مدينة إدلب، طالت عدة مداجن لتربية الدواجن سابقاً يعتقد أنه موقع عسكري لهيئة تحرير الشام، تسبب بسقوط خمسة شهداء من كوادر الهيئة، وطالت إحدى الغارات قرب مخيم "مخيم بير الطيب"، سببت إصابات بين المدنيين نساء وأطفال.

وكان استهدف الطيران الحربي الروسي مساء أمس، بعدة غارات مسبح ومزرعة وعدة مداجن سابقاً، غربي مدينة إدلب، سببت دمار كبير في تلك المرافق، في ظل استمرار تحليق طائرات الاستطلاع الروسية في المنطقة.


واستهدفت مدفعية النظام، بلدة إحسم بريف إدلب الجنوبي، طالت القذائف منازل المدنيين، وسببت إصابة ثلاثة مدنيين بينهم طفل، كما سببت دمار كبير في الممتلكات بينها احتراق سيارة وتدمير منزل.


وكانت تذرعت مواقع إعلام للنظام وروسيا في وقت سابقا، بأنها أسقطت عدة طائرات مسيرة، قالت إن مصدرها المسلحين في إدلب، وذلك في مناطق ريف إدلب وحماة، في سياق ترويج الذرائع لمواصلة استهداف مناطق ريف إدلب.


 


 

اقرأ المزيد
٢٢ أغسطس ٢٠٢٣
نشرة حصاد يوم الثلاثاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 22-08-2023

حلب::
قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد استهدف مدينة الأتارب وبلدات وقرى القصر والوساطة وكفرتعال وكفرعمة الأبزمو بالريف الغربي.

استهدف الجيش التركي بالمدفعية الثقيلة مواقع ميلشيات قسد في مدينة تل رفعت وقريتي أقيبة وصوغاناكة شمال حلب.

قصفت ميلشيات قسد بلدة الغزاوية شمال حلب أدت لإصابة مدني بجروح.


ادلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية مكثفة استهدفت مدن وبلدات وقرى أريحا ومعرةمصرين وباتننتة والشيخ بحر عين شيب، كما استهدفت أيضا مخيم بير الطيب والذي أدى لسقوط جرحى من المدنيين، كما قصفت مدفعية الأسد بلدتي كنصفرة واحسم والذي أدى أيضا لسقوط جرحى من المدنيين.


حمص::
شن تنظيم داعش هجوما في بادية السخنة بالريف الشرقي أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر الأسد.


حماة::
انفجر لغم من مخلفات القصف والحرب في حي المنطار شمال مدينة السلمية بالريف الشرقي أدت لإستشهاد طفل وإصابة أخر.


درعا::
قصفت قوات الأسد بقذائف المدفعية مدينة نوى بالريف الغربي، عقب مظاهرات شهدتها البلدة حرق فيها المتظاهرون الإطارات بالقرب من الأمن العسكري ومديرية المنطقة.

اغتال مجهولون قيادي يتزعم ميليشيا تتبع للأمن العسكري على الطريق الواصل بين مدينة داعل وبلدة إبطع بالريف الشمالي.


ديرالزور::
مقتل شخص في قرية أبريهة بالريف الشرقي برصاص مجهولين.

استهدفت قوات الأسد بالرشاشات الثقيلة نقطة عسكرية تابعة لقسد في بلدة الشحيل بالريف الشرقي.

اقرأ المزيد
٢٢ أغسطس ٢٠٢٣
جمعية حماية المستهلك: رفع المحروقات زاد الأسعار بنسبة 40% 

قدر رئيس جمعية حماية المستهلك لدى نظام الأسد "عبد العزيز معقالي"، أن الأسعار ازدادت بعد ارتفاع المحروقات بمعدل 40% معتبراً أن حركة الأسواق ضعيفة جداً، دعا إلى تدخل الجهات المعنية لوضع حد لهذه الارتفاعات واتخاذ الإجراءات على صعيد ضبط سعر الصرف وتخفيف أسعار المواد الأولية.

وأكد "معقالي"، علمه بإغلاق عدد من المحال بمختلف المحافظات ومن خلال الرصد وذلك بسبب الارتفاعات الكبيرة بأسعار المواد، وعدم القدرة على البيع وفقاً للظروف تجنباً للمخالفة مضيفاً إنه من خلال الاجتماع مع أصحاب عدد من المحال لفتوا إلى أن البيع وفق الأسعار الحالية يعتبر خسارة.

وذكر أن بعض المحال عاود عمله والبعض الآخر ما زال محله مغلقاً، من مبدأ "قلة الشغل شغل"، وبعض المراقبين لا يرحمون الباعة، وأضاف أن البعض من مراقبي التموين لا يقدرون وضع البائع والأسواق حالياً، علماً أن هناك فجوة كبيرة بين أسعار الأسواق الحالية والأسعار الرسمية.

وأكد عضو جمعية المطاعم الشعبية بدمشق "سام غرة"، أن المواد الأولية ارتفعت بنسبة 50 بالمئة خلال الأيام القليلة الماضية ليزيد قرار ارتفاع أسعار المحروقات "من الطين بلة"، ما دفع المحال والمطاعم لوضع أسعارهم الخاصة من دون انتظار الأسعار والنشرات الرسمية الصادرة عن التجارة الداخلية وحماية المستهلك أو المحافظة.

واعتبر "غرة"، في حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد أن السوق حالياً غير مستقرة، ما يصعب معه الاتفاق على أسعار رسمية منطقية ترضي المستهلك وصاحب المطعم على حد سواء، في ظل التقلب الحاصل يومياً بأسعار المواد، وخاصة الزيوت التي ارتفعت أسعارها للضعف.

إضافة إلى ارتفاع أسعار الطحينية لأكثر من 60 ألف ليرة للكيلو الواحد، وبالتالي بتنا نشهد ارتفاعات في مادة المسبحة لـ 26 ألف ليرة، وبعض المحال يبيع الكيلو بـ32 ألف ليرة، لافتاً إلى ارتفاع أسعار السندويش لأكثر من 1000 ليرة عن الأسعار قبل ارتفاع المحروقات.

وصرح عضو إدارة غرفة تجارة دمشق "محمد الحلاق"، أن زيادة الأسعار في الأسواق غير مرتبطة بزيادة الأجور الأخيرة، مرجعاً السبب إلى زيادة الأعباء والنفقات والمصاريف المدفوعة من المنتج، وقال إن الأسعار لا تنضبط إلا بالتنافسية وزيادة وفرة السلع، "ومن يتحدث عن استغلال التجار يضحك على نفسه"، مؤكداً عدم وجود جشع من التجار، بل عدم وضوح للنفقات والتكاليف.

وأكدت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن المحال والمطاعم الشعبية بدمشق ضربت عرض الحائط بالأسعار الرسمية الصادرة وذلك بعد ارتفاع أسعار المحروقات، لتفرض أسعارها كما يحلو لها، بحيث كل مطعم ومحل وضع الأسعار على مزاجه بذريعة ارتفاع أسعار المواد الأولية.

وتشهد الأسواق بمناطق سيطرة النظام حالياً حالة من الفوضى والتخبط وعدم الاستقرار على صعيد معظم المواد الغذائية الأساسية بما في ذلك أسعار المحال الشعبية والمطاعم السياحية إضافة إلى محال الوجبات، وسط تداعيات رفع أسعار المحروقات بكافة أشكالها، ما أدى إلى مضاعفة الأسعار بشكل غير مسبوق، ومنذ القرار الأخير بزيادة الرواتب وأسعار السلع الاستهلاكية في ارتفاع مستمر وغير منطقي.

اقرأ المزيد
٢٢ أغسطس ٢٠٢٣
إعلام النظام يحتفي بـ "العلم الروسي" في ساحة الأمويين بدمشق

أعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري اليوم الثلاثاء 22 آب/ أغسطس، عن إقامة فعاليات عيد العلم الروسي، تخللها رفع علم روسيا في ساحة الأمويين بالعاصمة السورية دمشق، ويأتي ذلك في ظل احتقان كبير وتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية بشكل غير مسبوق.

ونقل إعلام النظام بيان صادر عن جهات روسية قائمة على الاحتفالية بدمشق، جاء فيه زعمها أن "الشعب السوري يقدر مساهمة روسيا في انتصار سوريا على الإرهاب، والعلم الروسي مرحب به في سوريا، ولفت البيان إلى أن الاحتفالية تتضمن مجموعة من الفعاليات.

وذكرت أن من بين الفعاليات رفع العلم الروسي على مبنى المسرح الوطني لدار الأوبرا وقام عدد من السوريين برفع علم روسي ضخم تمت خياطته العام الماضي بالإضافة إلى عرض فيلم "السماء" أهدي للطيار الروسي بيشكوف الذي قتل في سوريا.

ولفتت إلى أن الفيلم مترجم إلى اللغة العربية خصيصاً من أجل الأصدقاء السوريين، وأشار البيان إلى أنّ المكتب التمثيلي للوكالة الفيدرالية للتعاون الدولي الإنساني في سوريا، سيواصل العمل على مشاريع جديدة من أجل زيادة تعزيز العلاقات الروسية- السورية في مختلف المجالات.

وقالت وسائل الإعلام الداعمة لنظام الأسد إنه رغم الظروف والمصاعب، بل ورغم درجات الحرارة المرتفعة أبت فعاليات شبابية وثقافية إلا وأن تحتفل بعيد العلم الروسي في دمشق.

وصرح مسؤول بعثي لدى النظام يدعى "أحمد الكردي"، أن المشاركة في الاحتفال لتعزيز العلاقة بين البلدين، ورسالة شكر على موقف روسيا حكومة وشعباً تجاه سوريا، وذكرت مسؤولة فيما يسمى اتحاد شبيبة الثورة أن مشاركة الشباب السوريين في الاحتفالية، عربون محبة للشعب الروسي الصديق.

وتحدثت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير لها، عن تراجع كبير في موقف الموالين لنظام الأسد حيال "الحليف الروسي"، إلى حد اعتبار الروس قوات احتلال، موضحة أن الاحتفالية بـ "يوم العلم الروسي" التي أقامتها حكومة النظام في دمشق، كشفت بعض تلك المواقف.

وأوضحت الصحيفة، أن الاحتفالية التي أقامتها جهات حزبية رسمية تابعة للنظام، أثارت الاستياء والسخط "إلى حد التحسر على نضال العلويين ضد الانتداب الفرنسي"، ولفتت إلى ردود الفعل على التقارير المصورة التي بثتها وسائل الإعلام السورية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي استنكرت الاحتفال بعلم دولة أخرى في وقت تعاني فيه البلاد أوضاعاً معيشية قاسية.

وفي كل عام، تحتفل قيادة القوات الروسية العاملة في سوريا، بمناسبة الذكرى السنوية لعيد النصر على النازية في الحرب الوطنية العظمى، وذلك على أرض قاعدة حميميم المحتلة، وتستعرض فيها أسلحة القتل التي دمرت مدن السوريين وقتلت أبنائهم.

وينصب الاهتمام الروسي في سوريا على تمكين قبضتها العسكرية واقتصادية في البلاد لاسيما بمنطقة الساحل السوري، وكان مطار حميميم في ريف اللاذقية، الذي اتخذته القوات الروسية قاعدة لقواتها الجوية، منطلقاً لتكريس وجودها في عموم الساحل، بعد أن قررت عام 2016 توسيع المطار الذي كان معداً لاستقبال الطائرات المروحية فقط، بناء على اتفاق وقّعته مع النظام السوري في أغسطس/ آب 2015، حصلت فيه على حق استخدام هذه القاعدة من دون مقابل، ولأجل غير مسمّى.

اقرأ المزيد
٢٢ أغسطس ٢٠٢٣
بعد توقفها عام 2011 .. شركة سياحية تركية تستأنف رحلاتها إلى سوريا عبر لبنان 

تناقلت مواقع إعلام تركية، خبراً عن استئناف شركة "فيرست ترافيل" السياحية التركية، رحلاتها إلى سوريا، عبر لبنان، وذلك بعد توقفها منذ بداية انطلاق الثورة السورية في 2011، وأوضحت المصادر أن الشركة فتحت باب الحجوزات لرحلة سياحية إلى سوريا مدتها 7 أيام، موضحةً أن الرحلة ستكون من 20 و27 نيسان/أبريل 2024.

ووفق صحيفة "حرييت" التركية، التي نقلت عن ممثل الشركة قوله إنها "تراقب عن كثب الوضع الأمني"، مضيفاً أنه "إذا لزم الأمر، سنعدل مسارات سفرنا، لن نسافر إلى مناطق في حال وجود مخاوف أمنية. سنختار طرقاً بديلة ونتخذ الاحتياطات اللازمة كما سنبقى على اتصال مع السلطات المعنية للتحقق من المعلومات الأمنية قبل السفر".

ولفت المصدر إلى أن الرحلة ستنطلق من إسطنبول في 20 نيسان/أبريل 2024، إلى بيروت ومنها إلى دمشق، وستشمل زيارة دمشق وحلب وحماة وحمص وتدمر، بتكلفة 1950 دولاراً للسائح الواحد.

واعتبر أن التراث الفني والثقافي الغني لسوريا "ينفتح على السياحة" بعد حرب طويلة ومدمرة ومرهقةـ، معتبراً أن دمشق هي مركز مهم للحضارة الإسلامية، بمسجدها الأموي وقصر العظم، وسوق الحميدية وأكثر المدن تأثرا بالحضارة العثمانية في العالم.

وبين المتحدث أن الشركة كانت تنظم رحلات مماثلة إلى سوريا قبل الحرب، لافتاً إلى أن وكالات السفر من مختلف البلدان "تستأنف تدريجياً رحلاتها إلى هذا البلد الذي مزقته الحرب"، وكان نظام الأسدة أتاح منح التأشيرات السياحية إلى سوريا في 2018، حيث بدأت بعض الشركات من دول حليفة للنظام بالإعلان عن تسيير رحلات سياحية إلى هناك.

وسبق أن حذرت وزارة الخارجية الألمانية من السفر إلى سوريا، بعد إعلان شركات سياحية أوروبية ضمنها "سوفيت تورز" تنظيم رحلات إلى هناك في 2022، معربةً عن استغرابها من هذه الدعوات الترفيهية إلى سوريا، مبينة أن النظام منع سفر الصحافيين والعاملين في مجال حقوق الإنسان أو السوريين، مؤكدةً أن هذا "توجيه حكومي صارم يتعين علينا الالتزام به".

وكان تبنى "مجلس حقوق الإنسان" التابع للأمم المتحدة، قراراً يدعو حكومة الأسد إلى الالتزام بمسؤولياتها تجاه احترام وحماية حقوق الإنسان لجميع الأشخاص ضمن نطاق سلطتها في سوريا، في وقت رفض مندوب النظام الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف حيدر أحمد، القرار، ووصفه بأنه "عدائي ويحمل تناقضات ومخالفات" ويخرج عن قواعد عمل المجلس.

وطالب القرار الذي اعتمده المجلس خلال الدورة 53، نظام الأسد في دمشق بحماية اللاجئين والنازحين العائدين من الانتهاكات، والعمل على خلق الظروف المواتية لعودة اللاجئين، وأكد القرار على ضرورة أن تتسق عمليات استعادة الممتلكات التي تشترطها دمشق، مع مبادئ استرداد الملكيات والمنشآت السكنية للاجئين والنازحين.

وسبق أن أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، بياناً بمناسبة "اليوم العالمي للاجئين"، قالت فيه إن سوريا بلد غير آمن وعودة ملايين اللاجئين مرتبطة بتحقيق انتقال سياسي ديمقراطي. وطالبت السلطات اليونانية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بفتح تحقيق للكشف عن أسباب غرق قارب طالبي اللجوء المتجه إلى اليونان والذي أسفر عن وفاة 37 سورياً. 

اقرأ المزيد
٢٢ أغسطس ٢٠٢٣
تطاول وتحريض وتشبيح .. "شام" تُقدم قراءة معمّقة حول تعاطي النظام مع الحراك الأخير بالسويداء

تصدر الحديث عن الحراك والإضراب تزامناً انهيار غير مسبوق للاقتصاد السوري، الأخبار في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وتستعرض شبكة "شام" الإخبارية، في هذا التقرير أبرز ردود الفعل الصادرة عن إعلام النظام الرسمي والموالي والشخصيات الإعلامية في مناطق سيطرة النظام حيال الحراك الشعبي ودعوات العصيان والإضراب نتيجة جرّ نظام الأسد البلاد إلى قاع الهاوية، فيما لا يزال يرّوج موالون إلى ضرورة الوقوف بجانب النظام في المعركة الاقتصادية بعد النصر على المؤامرة في الحرب العسكرية.

 

دعم إعلامي ومالي للمتظاهرين.. النظام يتحدث عن "تعطيل مظاهر الحياة"!!

 

 

قالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، اليوم الثلاثاء، إن الحراك الشعبي في السويداء أدى إلى تعطيل مظاهر الحياة، ومنع الموظفين من التوجه إلى عملهم، وأعربت عن انزعاجها الكبير من "التغطية الإعلامية الكبيرة لتحركات وشعارات وهتافات المتظاهرين من قبل مواقع ووسائل إعلام خارجية وبدا أن تحركهم الإعلامي أكبر مما هو واقع على الأرض"، وفق تعبيرها، علما أن مظاهر الحياة معطلة نتيجة قرارات النظام الأخيرة مع انعدام كامل للخدمات.

 

وعلى غير العادة ينشر إعلام نظام الأسد أخباراً تتعلق بوجود احتجاجات شعبية في سوريا، وهو الذي تفنن في التعاطي مع مثل هذه النوعية من الأحداث من خلال قلب الحقائق والتضليل، ويومًا ما نفى خروج تظاهرات بدمشق وزعم حينها أن "أهالي الميدان الدمشقي نزلوا إلى الشوارع لشكر ربهم على نعمة المطر"، ورغم تطرق وسائل إعلام النظام للأحداث في السويداء لم ينشرها كما هي بل ادّعى أن الحراك مدفوع بتغطية إعلامية ومالية، وهاجم استمرار الاحتجاجات، واتهمها بعدم الوطنية.

 

ولم يكتفِ النظام باتهام المتظاهرين الغاضبين بالارتباط بجهات تدعمهم إعلامياً، بل قال صراحة وعبر التلفزيون السوري الرسمي إن "هناك مئات الملايين من الدولارات التي تصرف على المتظاهرين من أجل التظاهر والكذب والفبركة الإعلامية مستغلين الضعف والحاجة المادية للمواطن والتحريض داخل البيئة الحاضنة في الدولة السورية"، وجاء ذلك على لسان المحلل السياسي الموالي له "كمال الجفا"، وذلك رغم كذبة النظام الأخيرة بأنه يتعامل مع المعارضة المصنعة داخليا وليس خارجيا.

 

بعد انتقادات لاذعة .. أبواق الأسد تُبّدل جلودها وتؤكد: "نحن معك"

 

كان لافتاً خلال الأيام الماضية وجود كثير من الشخصيات المقربة من نظام الأسد إلا أنها ظهرت عبر انتقادات لاذعة للوضع المعيشي والأمني في مناطق سيطرة النظام، إلا أن تعاطي هذه الجهات التي يصفها ناشطون سوريون بأنها "أبواق الأسد"، دفع صراحةً بشكل أكثر نحو فكرة أن هذه الشخصيات ترتبط بفروع المخابرات التابعة لنظام الأسد، وكان هدفها التنفيس وتخفيف الاحتقان الشعبي فحسب، ومثالاً على ذلك "لمى عباس" التي قالت مؤخراً إنها تؤيد الدولة ولا تتناول "مقام الرئاسة" بعد جملة من البثوث حملت الكثير من الإثارة والجدل.

 

وخرج الناشط الموالي لنظام الأسد "بشار برهوم" عبر بث مباشر اليوم الثلاثاء، اطلعت عليه شبكة "شام"، الإخبارية، وتضمن أنه يشكك في الحراك الأخير في درعا والسويداء جنوبي سوريا، وانتقد المطالبة بحراك مماثل في الساحل السوري، وقال مخاطبا أهالي درعا والسويداء "اطلبوا من ممثلي مجلس الشعب لديكم بالانسحاب من المجلس"، معتبراً أن "مجلس التصفيق" هو بديل عن المظاهرات، للمطالبة بالحقوق.

 

وانتقد "برهوم"، الهجوم على "مقام الرئاسة"، وشكك بأن يكون الحراك نابع من دوافع وطنية، ودعا أعضاء مجلس الشعب الممثلين للساحل بالانسحاب من المجلس، ولفت إلى فشل خروج تظاهرات أو عصيان في جبلة كون أن "الساحل أوعى من أن يغرر فيه"، وفق كلامه، ووضع موقف "برهوم" الكثير من إشارات الاستفهام حول خروجه والوقوف ضد المطالب التي كان يزعم أنه يتبناها ما يعزز شكوك متابعين بأنه مدفوع من استخبارات النظام الأمر الذي نفاه الناشط مؤخرا.

 

ويندرج حديث المسؤولة في جامعة دمشق "نهلة عيسى"، عن ضرورة تذكر "بطولات وتضحيات" جيش النظام ضمن الشخصيات التي بدلت عادت إلى دورها بالتشبيح بعكس ما صدرت نفسها مؤخرا ضمن الشخصيات التي تقود انتقادات من داخل مناطق سيطرة النظام، حيث نشرت صور تجمعها مع ضباط وقادة في ميليشيات نظام الأسد، وقالت إنه رغم عدم وجود مناسبة لذلك، لكنها للتذكير بمن دافع عن الوطن.

 

يُضاف إلى ذلك للتذكير بمن دفع ثمن النصر العسكري، واعتبرت أن الموالين للنظام يدفعون حاليا ثمن سوء إدارة هذا النصر، ولكن حذرت من دفع ثمن الغضب من سوء الإدارة مجددا، وذلك في إطار دعوات الكثير من الشخصيات الموالية لعدم التصعيد بحجة عدم عودة الفوضى، في المقابل تدعو شخصيات أخرى مثل الصحفي الموالي "كنان وقاف"، إلى العصيان والإضراب.

 

"رحمون": لن يعود سيناريو 2011 و"العبود" يحذر: الحراك ليس نظيف وهناك "مندسون"

 

رغم مرور سنوات على ذكرى انطلاق الثورة السورية يشكل العام 2011 عند ذكره نوبة هلع لدى شبيحة النظام ففيه كسر الشعب السوري حاجز الخوف في مملكة القهر والرعب، ويحاول النظام تخويف السوريين من عودة هذا تكرار ما حدث في العام حيث قال عراب المصالحات لدى النظام "عمر رحمون"، إنه "لن يعود سيناريو 2011 إلا إذا أشرقت الشمس من الغرب".

 

وأضاف مخاطبا الذين خرجوا ليطالبوا بتحسين الوضع المعيشي لماذا أطلقتم شعارات مستفزة تشبه شعارات داعش والنصرة"، وانتقد توجيه الشتائم بحق الرموز الوطنية، في إشارة إلى رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد".

 

وحسب "رحمون" الخائن والمفضوح مؤخرا عبر تسريب جنسي، أن سوريا تعاني من حصار غربي خانق ونهب للثروات من قبل أمريكا وتركيا، واعتبر أن التضخم موجود في كل دول العالم وليس مقتصراً على سوريا، ومن يريد أن يطالب بتحسين الوضع المعاشي يجب أن يسلك طرقاً محترمة ولا ينبغي أن يسير على خطى الفاشلين.

 

وفي سياق التحذيرات والتشبيح، كتب البرلماني لدى نظام الأسد "خالد العبود"، منشورا تحت عنوان: "انتبهوا السويداء في قلب الحريق"، وحذر من تكرار سيناريو درعا وذكر أن قطار الخراب والدمار والتهجير والتنكيل، لن يكون بعيداً عن هذه المحافظة الباسلة، وأعرب عن استيائه كون أن بعض أهالي السويداء لم يعِ الدرس بعد، ولم يدرك أبعاد ما حصل ويحصل.

 

وتابع قائلا: "هل من المعقول أن يعود البعض منا للوقوع في ذات المكيدة، وهل من المعقول أن يعود البعض منا، في هذه المحافظة، للوقوع فيما كانوا يحذّرون منه أهلهم في محافظة درعا، هل من المعقول أنّ بعضاً منّا لم يستوعب الدرس حتى اليوم؟"، وحذر "إذا بقيت الأمور مدفوعة بهذا الاتجاه، ستحصل سيناريوهات لا يمكن تصورها تماماً مثلما حصل بدرعا، وتحدث عن وجود مندسين عملاء وخونة وهم من سوف يسيطرون على الحراك يجرون المحافظة إلى مستنقع مواجهة مع الدولة.

 

باحث علوي يهاجم السويداء ويتهمها بتنفيذ الأجندات "صهيونية"

 

قال الباحث العلوي "أحمد أديب أحمد"، إنه يبدو أن الكثير من المستويات الدرزية وعلى رأسها حكمت الهجري تؤيد نداءات الانفصال والتمرد على الدولة، وذكر أن ما يجري في السويداء من مظاهرات ضد الدولة وقيادتها موضوع خارجي بحت، لذا يجب الوعي كل الوعي من تنفيذ الأجندات الصهيونية.

 

واعتبر أن رأس النظام سبق أن حقق مطالب أهالي السويداء وعليهم أن يقفوا معه ضد أعداء الوطن، وأضاف، يبدو أن التنازلات التي قدمتها الدولة لهم سواء من ناحية تخفيف الأزمات أو من ناحية خدمة العلم لأبنائهم في محافظتهم كانت "زلة"، لأنهم تجاوزوها ليحاولوا أن يفرضوا ما يريدون على الدولة.

 

وذكر أن يبدو أن أهالي السويداء نسوا أن هناك دولة وأن هناك مؤسسات رسمية، وأن عليهم أن يحترموا قانون الدولة (الغائبة في السويداء منذ سنوات) وأكد أن ما يتقوّلونه ليس دفاعاً عن الكرامة، إنما تمرد على الدولة، ولا يختلف عن نداء الصياصنة في درعا، ويبقى التعويل على القلة من شرفاء السويداء وحكمائها الوطنيين في امتصاص هذا الموقف وكبح جماح المتمردين إن استطاعوا، حسب كلامه.

 

وهاجم "أحمد"، من يخرج بفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في إشارة إلى منتقدي نظام الأسد مؤخرا، واتهمتم بالتحريض، وذكر أنهم ليسوا معتقلين رأي بل من يخرج ببث على مواقع التواصل "هذا شخص يحتاج للتأديب، وظيفة الأمن عدم السكوت عن الفوضى التي يريدون إشعالها، وشتم بشار الأسد بحجة أنهم جياع وفقراء، وأضاف "كل هؤلاء الناشطين المحـرضين يقبضون ثمن عوائهم من قبل مشغليهم وأن نكون ضد الفساد لا يعني أن نضع أيدينا بأيدي قنوات الخونة".

 

تشبيح علني وتطاول.. مريدو الأسد: "القائد والجيش خط أحمر"

 

قال مصور وزارة داخلية الأسد "محمد حلو"، "كلنا ضد الفساد، ولكننا ضد الفوضى، القائد والجيش خط أحمر لانهم الضامنين أمننا وأماننا"، واعتبر أن ماحصل على مواقع التواصل الاجتماعي كان مقرفا لدرجة أن الوضع المعيشي كان آخر ما يطالبون به، وحذر من وجود مخطط لكي تصبح سوريا مثل لبنان.

 

وتطاول "حيدرة بهجت سليمان"، على أهالي السويداء ودرعا، في منشور منه على الحراك الأخير، معتبرا أن من خرجوا هم "بهائم" وعليهم الالتزام بحظائرهم وتخفيض سقف الانتقادات، وذلك بلهجة تحمل لغة التشبيح، وأضاف "ما كان ناقصنا غير عديمي الكرامة الذين يتبرأ منهم أصحاب الكرامة الحقيقيين".

 

وأما "رفعت علي الأسد"، اعتبر أن في هذه الظروف الدقيقة أصبحت الفرصة مواتية ليشمت عدو، وينتقم مبغض، ويتصيد منتهز، ويتسلق طالب شهرة أو يستغل فاسد وهناك من يستغل الإعلام ويظهر العواطف والتباكي لذلك ليس كل طالب إصلاح هو شخص صالح، ولاكل من ينتقد الفساد ليس بفاسد وليس كل من تغطى بثوب الفضيلة أهدافه نبيلة".

 

وحسب الإعلامي الداعم للأسد "حيدر رزوق"، فإن "الاحتجاج المبني على تعطيل مصالح الناس وقطع الطرقات والتسبب بإغلاق الجامعات والفعاليات التجارية عنوة وفوق ذلك ظهور السلاح لتأزيم الموقف أكثر هو احتجاج مرفوض تماماً ولا يمكن القبول به بعد سنوات مريرة عاشها كل الشعب السوري".

 

من جانبها جددت الإعلامية الداعمة لنظام الأسد "نجلاء السعدي"، مهمتها خلال بث التحريض والتجييش ضد السوريين، حيث امتعضت من تجدد الحراك الشعبي في جنوب سوريا، وهي التي طالما طالبت بسحق الاحتياجات واعتبرت أن محافظة درعا خانت الوطن وكانت موطن الفتنة والفوضى.

 

وهاجم حساب إعلامي تديره مخابرات الأسد العسكرية، على منصة "إكس"، (تويتر سابقا)، الحراك الشعبي في السويداء، وذكر أن "كل مناطق سوريا تحت الجوع والحصار الخانق ومع ذلك كله لم يخرج أحد منها يحمل راية طائفية إلا في السويداء"، معتبرا أن جميع المناطق شاركت بالقتال في جيش النظام باستثناء السويداء، واعتبر أن سكان المحافظة عديمي الكرامة.

 

وعلى وقع الهجوم الذي طال مدينتي السويداء ودرعا، دعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد إلى تنظيم "مسيرة فيسبوكية" لدعم رأس النظام، وفي رصد لهذه المسيرة المزعومة لم يلاحظ وجود مشاركة واسعة فيها واقتصر الأمر على عدد من حسابات الشبيحة والشخصيات الموالية، حتى أن المشاركين في التأييد بتغيير صورة صفحاتهم إلى صور بشار وعلم نظامه تعرضوا لانتقادات وإلغاء متابعة مثلما حدث مع الإعلامي الموالي للنظام "إلياس جبور".

 

إعلام النظام يستعين بـ"أينشتاين".. لا تتظاهروا مرة ثانية

 

قالت منصة إعلامية تابعة لنظام الأسد في تسجيل مصور حول الأحداث الأخيرة إن الحكمة تقول: "الغباء هو فعل نفس الشيء مرتين بنفس الاسلوب ونفس الخطوات وانتظار نتائج مختلفة"، ويعرف أن هذه المقولة منسوبة لعالم الفيزياء الشهير ألبرت أينشتاين، وبعد هذه العبارة دعت المنصة إلى عدم تكرار أخطاء 2011 على حد قولها.

 

وزعمت أن الذباب الإلكتروني في إحدى دول الخليج العربي "لم تسمها" يتولى مهمة الترويج والتسويق للتظاهر ضد النظام السوري، وتابعت في سياق تخويف السوريين، أن نتائج الثورة السورية كانت وخيمة، وزعمت أن "قبل 12 سنة قرر بعض السوريين حل مشكلتهم مع الحكومة بالصدام، وطريق الشارع ومواجهة الحكومة بالحديد والنار تسبب بالويلات".

 

متزعم ميليشيا يؤكد نهج النظام في الإجرام ويصرح: "حريتهم كحذائنا"

 

بعد استعانة إعلام النظام بـ "انشتاين"، استشهد الشبيح "جهاد بركات"، أحد أبرز قادة الميليشيات لدى نظام الأسد بمقولة "الصمت خيانة عندما يكون المستهدف وطن"، المنسوبة لـ"تشي جيفارا"، وقال عقبها، ونحن بدورنا لن نترك فئه من السفلة والخونة يعبثوا في هذا الوطن وحريتهم المزعومة كحذائنا"، وحمل من وصفها مجموعات ارتهنت للخارج مسؤولية تدمير البلاد وتجويع العباد.

 

واعتبر أن سبب البلاء وما وصلت إليها مناطق سيطرة النظام من وضع اقتصادي بشع هو "الحرية المزعومة ونحن مع سيد الوطن وسنواجه الصعاب وسننتصر عليها"، وأضاف، أن "شخص السيد الرئيس والعلم خط أحمر لن نسمح لعميلٍ هنا أو متأمر هناك المساس برموزنا الوطنية وكما قلت سابقاً نحن مشاريع شهداء وأمهاتنا ولادات".

 

ووصف أهالي السويداء ودرعا بأنهم "مجموعات شاذة مدعومة من العدو"، ولن يسمح لهم بإعادة الوضع الأمني إلى عام 2011 مهما كلف الأمر، واتهم وقوف حسابات تبث من فلسطين المحتلة وتتبع لمخابرات الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف خلف دعوات للعصيان والتظاهر، وتوعد قائلا "سنقتلع بذور الشر من أراضينا ولن نسمح لها أن تزهر".

 

انتقادات متجددة تواجه بالاعتقال.. لا مكان للكلمة في "سوريا الأسد"

 

قالت مصادر إعلامية محلية إن مخابرات الأسد نفذت حملة اعتقالات طالت عدد من الأشخاص الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في مدينة جبلة بريف محافظة اللاذقية، عرف منهم الناشط "أحمد إسماعيل"، وقالت ابنته إنها باتت ملاحقة من قبل مخابرات الأسد بعد أن كشفت عن تفاصيل اعتقال والدها.

 

وتداولت صفحات إخبارية محلية كلمة مصورة من الناشط "ماجد حافظ دواي" ابن مدينة اللاذقية وجه فيها رسالة تهديد لبشار الأسد، كما نشر الناشط "أيمن فارس" تسجيلا جديدا قال أنه من دمشق، وسبق أن هاجم رأس النظام وزوجته بشكل غير معهود واتهمها بتجويع أهالي الساحل.

 

إجراءات النظام في خضم الحراك.. إلغاء الدوري السوري ونشر الشبيحة!!

 

لم يستجب نظام الأسد لأي من المطالب المرفوعة سواء بالشارع أو عبر الإضراب ومواقع التواصل الاجتماعي، واقتصرت القرارات الفعلية التي اتخذها بعد الحراك الأخير، اتخاذ قرار بتأجيل اتحاد كرة القدم انطلاق مرحلة الذهاب من الدوري السوري لكرة القدم حتى 22 من شهر أيلول المقبل، وذلك لسبب واضح وهو تجنباً لتجمع الجماهير.

 

وقال الشرطي "محمد الحلو"، مصور وزارة داخلية الأسد، إن من الأفضل إلغاء الدوري نهائياً بدلا من التأجيل، وعزا ذلك إلى سبب لا يستطيع ذكره، إلا أنه أشار إلى مشاهدته السبب من خلال الفيديوهات الواردة من الاحتجاجات جنوبي سوريا، ومن بين الإجراءات المتخذة أيضا نشر دوريات تتبع للشبيحة واستخبارات النظام وتركز ذلك ضمن حالة من الاستنفار بمناطق عدة منها في محافظات دمشق وحمص واللاذقية وتحديدا في جبلة بريف المحافظة.

 

هذا ومن بين الإجراءات المتخذة أيضا، وهي بعيدة كل البعد عن مطالب الأهالي المعيشية والاقتصادية والسياسية، قطع نظام الأسد الكهرباء عن كامل المحافظة بحجة التعديات على خط غزالة والذي يغذي السويداء، في حين تجددت الانتقادات المتواصلة والاحتجاجات في العديد من المناطق في الجنوب السوري، وبث ناشطون سوريون مشاهد تظهر تمزيق صور رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد".

اقرأ المزيد
٢٢ أغسطس ٢٠٢٣
صحيفة دنماركية: لا أحد مستعد للاستثمار باستمرار بشار الأسد في الحكم وهو أمر يدركه

سلطن صحيفة "بوليتيكن" الدنماركية، في تقرير لها، الضوء على الوضع في سوريا من زاوية العزلة التي يعيشها نظام الأسد، مؤكدة أن "لا أحد مستعد للاستثمار" باستمرار بشار الأسد في الحكم، وهو أمر يدركه الأخير. 

وقالت الصحيفة، إن الدول العربية لن تدفع تكاليف إعادة إعمار سورية، و"لن يفعل أيضا مرشدوه العسكريون في إيران وروسيا، في وقت تشهد مناطق ومدن خاضعة لسيطرة النظام هذه الأيام احتجاجات شعبية في ظل حالة انهيار اقتصادي وغياب لمتطلبات العيش الكريم".

ولفت الصحيفة إلى أن "مراهنات الأسد على العودة إلى الدفء العربي لن تنجح". وقالت: "إذا كان الأسد يأمل في الدخول إلى الدفء العربي بسرعة، فمن الواضح أنه بحاجة إلى التفكير مرة أخرى".

وأضافت الصحيفة أن  جامعة الدول العربية "رحبت بعودة الديكتاتور السوري في مايو/ أيار الماضي بعد 12 عاما من الحرب التي شهدت فرار نصف سكان سورية ومقتل 450 ألفا"، وبينت أنه "كان من المتوقع منح النظام فرصة للتحرر من عزلته الدولية، بعد أن انتصر الأسد في معظم الحرب"، لكنها أشارت إلى أن ذلك لم يحدث، فـ"لا تزال سورية مدمرة، والشعب مهجرا، والأسد معزولا"، مضيفة أن ذلك "بالطبع هو خيار الأسد بنفسه".

ولفتت إلى أن مطالب الأسد والمحيط العربي متعارضة للغاية، وقالت إن "الديكتاتور يريد من الدول العربية أن تعيد فتح سفاراتها في دمشق، وبالتالي التحرر من العقوبات الدولية"، مضيفة أن "النظام يريد أيضا خروج الجنود الأجانب، من تركيا والأميركيين، و"داعش"، والحصول على ضوء أخضر لإنهاء الحرب وحل الحكم الذاتي في مناطق شمال شرق سورية، وطرد المتمردين من محافظة إدلب"، وفق تعبير الصحيفة الدنماركية.

وذكّرت الصحيفة بمقتل ما يقرب من 500 ألف سوري، ونزوح سبعة ملايين داخل البلاد، وخمسة ملايين إلى الخارج، عندما قمع النظام بوحشية الثورة الشعبية في 2011، وشددت على أن "لا حل سياسيا" في سورية.


وأوضحت أن الانفتاح العربي، بما في ذلك عودة سفارة أبوظبي للعمل في دمشق، واستئناف السعودية والأردن التواصل مع الأسد، "لا يكفي لكسر 12 سنة من العزلة"، وأبرزت: "شبه الجزيرة العربية لا تستطيع فعل الكثير له (الأسد)، فالعقوبات المفروضة على نظام دمشق هي بالأساس أميركية وأوروبية، ويريد الطرفان رؤية حل سياسي، وهذا سبب عدم دخول الغرب في مفاوضات بشأن المساهمة في إعادة إعمار سورية".

وذكّرت "بوليتيكن" بأن العرب أرادوا من الأسد وقف إنتاج وتصدير المخدرات، "لكنه لا يستطيع أن يفي بذلك، بل إنه في مقابلة تلفزيونية هذا الشهر اعتبر أنه من غير المنطقي اتهام حكومته في تجارة المخدرات"، على حد قول الصحيفة.

في المقابل، ذكرت الصحيفة أن "التحقيقات الدولية تظهر أن عائلة الأسد تتحكم في تجارة المخدرات، والتي تعد اليوم ضرورية للاقتصاد السوري"، مبينة أن الدول النفطية غير مستعدة للتمويل، "وهو ما اعترف به الأسد في المقابلة"، وفق "موقع العربي الجديد".


وتطرقت "بوليتيكن" لعودة اللاجئين، لفتت إلى أن أقل من 10 في المائة عادوا إلى ديارهم من الخارج، موضحة أن الحديث عن ما يوصف بـ"خروج الإرهابيين" من سورية "لا يشمل في دمشق الحرس الثوري الإيراني ومقاتلي "حزب الله"، الذين ساعدوا الديكتاتورية على الانتصار والاحتفاظ بالسلطة في دمشق".

وقالت إن الوجود التركي والأميركي في سورية "باقٍ طالما ظل هناك وجود روسي وإيراني وغيرهما"، مشددة على أن طهران وموسكو "ساعدتا النظام في شن الحرب من أجل السلطة، لكنهما لن تدفعا ثمن إعمار سورية". وخلصت إلى القول: "لذلك يراهن الأسد على دول الخليج العربي. لكن، كما كتبت مجموعة الأزمات الدولية، ليس من المرجح أن تنفق أي دولة خليجية مبالغ كبيرة لدعم نظامه". 

وختمت الصحيفة: "سورية الآن بعيدة عن أن تكون على رأس أولوياتهم (الخليج)، وهذا هو السبب في أنها لا تزال تنتظر عبثاً السلام وإعادة الإعمار والاستثمار. لقد انتصر الأسد في الحرب، وليس في السلام".

اقرأ المزيد
٢٢ أغسطس ٢٠٢٣
غارات روسية متجددة إحداها خلفت جرحى مدنيون بمخيم لنازحين شمالي إدلب

جدد الطيران الحربي الروسي اليوم الثلاثاء، غاراته الجوية على مناطق عدة بريف إدلب، بعد غارات سجلها الطيران الروسي يوم أمس على أطراف مدينة إدلب الغربية، سببت غارات اليوم إصابات جراء استهداف قرب أحد مخيمات النازحين.


وقال نشطاء، إن طائرات الاحتلال الروسي، استهدفت بعدة غارات أطراف مدينة معرة مصرين شمال شرقي مدينة إدلب، طالت عدة مداجن لتربية الدواجن سابقاً يعتقد أنه موقع عسكري لهيئة تحرير الشام، تسبب بسقوط خمسة شهداء من كوادر الهيئة، وطالت إحدى الغارات قرب مخيم "مخيم بير الطيب"، سببت إصابات بين المدنيين نساء وأطفال.

وكان استهدف الطيران الحربي الروسي مساء أمس، بعدة غارات مسبح ومزرعة وعدة مداجن سابقاً، غربي مدينة إدلب، سببت دمار كبير في تلك المرافق، في ظل استمرار تحليق طائرات الاستطلاع الروسية في المنطقة.


واستهدفت مدفعية النظام صباح اليوم، بلدة إحسم بريف إدلب الجنوبي، طالت القذائف منازل المدنيين، وسببت إصابة ثلاثة مدنيين بينهم طفل، كما سببت دمار كبير في الممتلكات بينها احتراق سيارة وتدمير منزل.


وكانت تذرعت مواقع إعلام للنظام وروسيا في وقت سابقا، بأنها أسقطت عدة طائرات مسيرة، قالت إن مصدرها المسلحين في إدلب، وذلك في مناطق ريف إدلب وحماة، في سياق ترويج الذرائع لمواصلة استهداف مناطق ريف إدلب.

 

 

اقرأ المزيد
٢٢ أغسطس ٢٠٢٣
بدواعي الترفيه .. النظام يقيم محاضرة حول "الأبراج الفلكية" في سجن طرطوس المركزي

أعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن إقامة محاضرة ثقافية ترفيهية في سجن طرطوس المركزي، في إعلان متكرر يهدف نظام الأسد خلاله من محاولة تبديل الصورة الحقيقة للسجون التي تعرف بأنها مكان معد لاختفاء المواطنين وقتلهم تحت التعذيب.

وذكرت أن المحاضرة جاءت بعنوان "علم الأحرف وارتباطها بالتوضعات الفلكية"، ومما أثار الجدل والسخرية حول عنوان المحاضرة الترفيهية المزعومة بأنها لا قد تتناسب مع اهتمامات الموقوفين حيث اعتبر أن الموضوع غريب وغير منطقي لشخص من المفترض أنه بمكان للإصلاح والتأهيل.

ولفتت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إلى أن المحاضرة القتها خبيرة الأرقام والأبراج الباطنية "نورا عليا"، وبحضور النقيب "حبيب حماد"، ضابط بسجن طرطوس، وعدد من السجناء، وبثت صورا من داخل سجن طرطوس المركزي، تظهر جانب من فعاليات المحاضرة.

وأعلن نظام الأسد عن إقامة دورات تعليمية ومهنية لنزلاء سجن حمص المركزي، في سياق محاولات تلميع صورة السجون التي تعد بمثابة مسالخ بشرية، مروجاً إلى رواية اهتمامه بالموقوفين وتقديم الرعاية لهم، الأمر الذي يكذبه الواقع بكل ما يحمله وثائق وتقارير حقوقية.

ونشرت صفحة "المركز الثقافي العربي في سجن حمص المركزي"، صورا من لإحدى الدورات التدريبية المزعومة حيث قالت إن النزلاء يخضعون لجلسة تدريب تصوير فوتوغرافي بحضور ضباط للنظام وتحدث الأخير عن "تفاعل النزلاء بشكل عالي و لافت"، مع الدورة التدريبية.

ولا يقتصر ترويج نظام الأسد على هذه الدورة فحسب بل تكرر ذلك مع تقديم محاضرات متنوعة وإقامة دورات تعليمية بشكل متكرر، ومن بين المحاضرات المقامة بالسجن محاضرة في مجال التنمية البشرية بعنوان "المحاكمة العقلية و اتخاذ القرار".

وكانت أعلنت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد عن افتتاح مركز "نفاذ" للجامعة الافتراضية في سجن دمشق المركزي، ونقلت تصريحات إعلامية عن وزيرا الداخلية والتعليم العالي في حكومة النظام، حيث زعم وزير داخلية الأسد بأن النظام يسعى لتحويل السجون "من دور للتوقيف إلى دور للإصلاح"، حسب وصفه.

وسبق أن كشفت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن توقيع ما قالت إنها "مذكرة تفاهم"، زعمت بأن هدفها "العمل على إعادة تأهيل نزلاء السجون ودمجهم في المجتمع"، وذلك في محاولات متكررة تلميع صورة "المسالخ البشرية" التي عذب وقتل ونكل بالشعب السوري خلالها.

وفي تشرين الثاني من العام الماضي 2021  أطلق نظام الأسد ما قال إنها فعالية ثقافية تستهدف معتقلين في سجن دمشق المركزي "عدرا"، فيما ظهرت أنها محاولات يائسة لتجميل صورة المعتقلات والسجون التي ترتبط بالموت والتعذيب والتنكيل، وسط تصريحات منفصلة عن الواقع صادرة عن مسؤولي النظام.

هذا وينشط إعلام نظام الأسد في الآونة الأخيرة في حديثه عن السجون التي كثف الإعلان عن دورات تعليمية وفروع جامعية ويزعم بأن افتتاح المكتبات والمراكز الثقافية ودورات تعليمية لرفع المستوى الثقافي والتعليمي للنزلاء، إلا أن ناشطون سوريون أكدوا بأن هذه البروبوغاندا الدعائية والترويجية لصالح نظام الأسد وتهدف إلى طمس معالم جرائمه بحق المعتقلين.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٨ أكتوبر ٢٠٢٥
"فضل عبد الغني" يكتب: شروط حقوقية أساسية لتطبيع العلاقات السورية - الروسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٦ أكتوبر ٢٠٢٥
زيارة إلى العدو.. لماذا أغضبت زيارة الشرع لموسكو السوريين؟
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٣ أكتوبر ٢٠٢٥
هل تتعارض العدالة الانتقالية مع السلم الأهلي في سوريا.. ؟
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٢ أكتوبر ٢٠٢٥
بيان الهجري يكشف الرفض الداخلي له رغم محاولات شرف الدين تحويله لـ "آله" غير قابل للنقد
فريق العمل
● مقالات رأي
٥ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: "العلم" الرمز الوطني الأسمى لتجسيد الهوية الوطنية في البروتوكولات والدبلوماسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٤ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: تغييب العدالة في اتفاقيات السلام… خطرٌ على الاستقرار واستدامة السلم
فضل عبد الغني