صحيفة: الحكومة التركية تنوي تطبيق نظام جديد في إدارة المناطق المحررة شمال سوريا
كشفت مصارد إعلام تركية، عن نية الحكومة التركية، تطبيق نظام جديد في إدارة المناطق المحررة شمال غربي سوريا، والتي تنتشر فيها القوات التركية، في إشارة لمناطق "غصن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام"، وتحديد أطر علاقتها وتعاملها مع المجالس المحلية في المناطق المذكورة.
ووفق صحيفة "تركيا" المقربة من حزب العدالة والتنمية، فإن تركيا ستدخل مرحلة جديدة في علاقاتها مع المجالس المحلية في شمال سوريا، وسيتم تعيين حاكم تركي واحد فقط لهذه المناطق بدلاً من المنسقين سابقاً.
وبينت الصحيفة، أن أنقرة عينت في السابق سبعة محافظين منسقين لـ"المناطق الآمنة" في شمال سوريا، وستعين حالياً "حاكماً واحداً"، بهدف حل مشكلة تداخل السلطات وحصر إدارة العلاقات مع تركيا بجهة واحدة.
ولفتت إلى العمل على إرساء نظام جديد فيما يتعلق بالعلاقات بين تركيا والمجالس المحلية في 13 منطقة مختلفة شمالي سوريا، أبرزها اعزاز وجرابلس والباب وتل أبيض ورأس العين.
وأوضحت أن تركيا تقدم جميع أنواع الدعم اللوجستي والفني للمجالس المحلية في "المناطق الآمنة"، كما تنفذ العديد من المشاريع لمنع الهجرة "غير الشرعية، وتشجيع العودة الطوعية للسوريين من تركيا إلى بلدهم.
وأشارت إلى أن تركيا ستدخل "مرحلة جديدة" في العلاقات مع المجالس المحلية شمالي سوريا، ضمن سعيها إلى إنشاء بنية تحتية اقتصادية مكتفية ذاتياً من الزراعة إلى الصناعة، مع توفير احتياجات الحياة اليومية كافة، من السكن إلى المدارس والمستشفيات.