بعد مظاهرات طالبت بإسقاط النظام.. قوات الأسد تقصف مدينة نوى بريف درعا
قصفت قوات الأسد أحياء مدينة نوى شمال غربي محافظة درعا بقذائف المدفعية الثقيلة، بعد خروج مظاهرات في المدينة طالبت بإسقاط النظام السوري ورحيل الأسد.
وقال نشطاء لشبكة شام أن محتجين قاموا بإحراق الإطارات بالقرب من الأمن العسكري ومديرية المنطقة ورفعوا لافتات ورددوا شعارات طالبت بإسقاط الأسد والنظام السوري، ليقوم عناصر الأسد بإطلاق النار تلاه قصف بقذائف المدفعية.
وأكد نشطاء أن قوات الأسد المتمركزة في تلة حرفوش قامت بإستهداف أحياء مدينة نوى بقذيفتين من المدفعية الثقيلة، لتدور على إثر ذلك اشتباكات في في محيط مقر الأمن العسكري ومديرية المنطقة بين ما يعتقد أنهم عناصر سابقون في الجيش الحر وقوات الأسد، وقال نشطاء أن القصف على مدينة نوى كان بعد الغارات الاسرائيلية التي استهدفت محيط مدينة دمشق، في إشارة أن رد النظام كان دوما على المدنيين العزل.
ويوم أمس أيضا قام عناصر النظام بإستهداف المدنيين المتظاهرين بالرصاص المباشر بعد أن قاموا بإحراق إطارات بالقرب من المخفر في مدينة نوى، دون تسجيل أي اصابات.
وتجدر الإشارة أن العديد من مدن وبلدات محافظة درعا، خرجت في مظاهرات طالبت بإسقاط النظام السوري، ونددوا بالقرارات الأخيرة التي أدت لإنهيار الليرة وتردي الأوضاع المعيشية، وبالتوازي شهدت محافظة السويداء مظاهرات مشابهة قام متظاهرون خلالها بقطع الطرق وحرق الإطارات وإغلاق المؤسسات الحكومية.
وحسب مصادر خاصة مطلعة على الأوضاع في عموم مناطق النظام السوري، حيث تعيش حالة احتقان واسعة تهدد بإنفجار قريب، وسط خروج أصوات كثير من الطائفة العلوية جتى ومن المؤيدين السابقين للنظام تطالب برحيل الأسد ونظامه، بعد وصول حالة الفقر إلى مستويات غير مسبوقة.