الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٣ فبراير ٢٠٢٣
"الصحة العالمية" تُحذر من كارثة إنسانية "ثانية" بعد الزلزال في سوريا وتركيا

حذر "روبرت هولدن"، مدير الاستجابة للحوادث في منظمة "الصحة العالمية"، من كارثة "ثانية" بعد الزلزال، قد تسبب ضررا لعدد أكبر من الناس من الكارثة الأولية، "إذا لم نتحرك بنفس الوتيرة والشدة التي نتحرك بها في جانب البحث والإنقاذ".

وقال "هولدن" في مؤتمر صحفي في جنيف، إن "كثيرا" من الناجين جراء الزلزال كانوا "في العراء، في ظروف متدهورة ومروعة" مع "اضطرابات كبيرة" في الوصول إلى وقود المياه والكهرباء وإمدادات الاتصالات.

وكانت قالت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، سيفانكا دانابالا، في إفادة صحفية أن "ما يصل إلى 5.3 مليون شخص في سوريا قد يكونون قد تشردوا بسبب الزلزال"، وأبرزت المسؤولة الأممية أن "هذا عدد ضخم ويصل إلى السكان الذين يعانون بالفعل من نزوح جماعي".

وكانت أكدت منظمة الصحة العالمية، أن المنشآت الصحية المحدودة في شمال غربي سوريا كانت تعمل بأقصى قدراتها قبل الزلزال المدمر، وأن النظام الصحي في المنطقة منهك وبحاجة للدعم، لافتة إلى أن فرق الإنقاذ في الشمال الغربي من سوريا قد استنزفت.

وقالت المنظمة: نحن بانتظار موافقة من الطرف الآخر وعندما نحصل عليها سنعبر لمناطق شمال غربي سوريا، ونحتاج إلى جميع الطرق لإيصال المساعدات عبر خطوط التماس الداخلية أو عبر الحدود"، علما أن  "إدارة الشؤون السياسية في إدلب" كانت قد نفت دخول أي قافلة مساعدات إنسانية من مناطق النظام في سراقب.

ولفتت الإدارة، إلى أن المناطق المحررة ليس لديها معابر مع النظام في بلدة سراقب أو في غيرها، وأكدت أن المعبر الوحيد لمناطق شمال غرب سوريا هو معبر باب الهوى.

من جهتها ذكرت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا لقناة الجزيرة أن المنظمة تحاول الدخول إلى الشمال الغربي من سوريا من غازي عنتاب التركية، ومن الداخل السوري أيضا، ونوهت إلى أن المساعدات التي وصلت إلى مناطق في حلب لا تغطي الاحتياجات الضخمة، وهناك 140 ألف متضرر من الزلزال في سوريا.

أقر "مارتن غريفيث" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، بأن المنظمة "خذلت الناس" في شمال غربي سوريا، بعد تأخرها في إيصال المساعدات إلى المنكوبين، إثر الزلزال المدمر الذي تعرضت له المنطقة.

وكتب غريفيث في تغريدة على تويتر: "إنهم محقون في شعورهم بأننا تخلينا عنهم، من واجبنا أن نصحح هذا الفشل في أقرب وقت"، في وقت طالبت نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا نجاة رشدي، بتقديم مساعدات عاجلة إلى أهل هذا البلد جميعهم، ودعم كل سوري أينما كان.

وأكدت النائبة الأممية في تغريدة على تويتر على أهمية المساعدات "من أجل إنقاذ مئات الأطفال والنساء والرجال الذين ما زالوا على قيد الحياة تحت الأنقاض"، حسب وصفها.

وكان قال "رائد الصالح" مدير "الدفاع المدني السوري"، بعد لقاءه مع "مارتن غريفيث" مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية : اعتذار السيد غريفين عن التقصير والأخطاء، والاعتراف بالخطأ هو بداية الطريق الصحيح، الآن يجب على الأمم المتحدة العمل خارج مجلس الأمن لافتتاح ثلاثة معابر وإدخال الاستجابة الطارئة إلى شمال غربي سوريا بأسرع وقت ممكن.

وكان أكد فريق منسقو استجابة سوريا، غياب الأمم المتحدة عم مساندة المنكوبين من الزلزال شمال سوريا، والعمل ضمن الحدود الدنيا فقط، واقتصار حملات الإغاثة على تبرعات من دول اخرى فقط، نافياً بشكل قاطع تصريحات نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن أسباب تأخر المساعدات الإنسانية بسبب حالة الطرق.

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠٢٣
"الأردن" يعلن دعمه لنظام الأسد في الاستجابة لكارثة الزلزال ويرسل مساعدات

أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، دعم بلاده للنظام السوري، واستمرار التنسيق في إرسال المعونات والمساعدات الإنسانية لمنكوبي الزلزال، في وقت يعمل نظام الأسد على استغلال الزلزال، رغم تأثيره الضعيف بمناطق سيطرته، لجذب أكبر قدر ممكن من الدعم الدولي.

وأعلنت "هيئة المساعدات الخيرية الأردنية"، قبل أيام، أنها نسقت مع الجيش الأردني، وأرسلت طائرة محملة بالمواد الإغاثية، والغذائية، والطبية، إلى مدينة اللاذقية في سوريا، وسترسل طائرة أخرى إلى المناطق السورية المتضررة، فضلا عن القوافل البريّة إلى جميع المناطق المتضررة في سوريا.

وأوضحت الهيئة، أن المساعدات تشمل، معدات إنقاذ، وخيام، ومعدات لوجستية، وطبية، ومواد غذائية، وطواقم إنقاذ، وأطباء من الخدمات الطبية الملكية، ولم يصدر أي بيان يؤكد أن مساعدات أردنية ستصل للمناطق المتضررة من الزلزال خارج مناطق سيطرة النظام.

وكان إعلام نظام الأسد قد أعلن عن وصول فريق جزائري وعناصر من الصليب الأحمر اللبناني للمشاركة في البحث والإنقاذ بالأماكن التي ضربها الزلزال في مناطق سيطرة النظام، واستقبل النظام مساعدات من عدة دول منها الإمارات وروسيا وإيران والعراق والهند وبلدان أخرى.

وكان طالب مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، دان ستوينيسكو، نظام الأسد بعدم تسييس قضية المساعدات الإنسانية، معتبراً أنه ليس من الإنصاف اتهام "الاتحاد" بعدم تقديم ما يكفي من المساعدات للسوريين، بعد كارثة الزلزال، متوقعاً أن يقدم النظام طلبات للحصول على إعفاء من العقوبات.

وكان أطلق نظام الأسد دعوات متكررة للتبرع عبر عدة جهات منها السفارات وحتى المساجد، وسط حالة متاجرة علنية بمعاناة المنكوبين من جراء الزلزال، فيما يواصل النظام هذه الدعوات ويستجلب الدعم رغم عدم وصوله إلى مستحقيه.

وخاطب النظام المغتربين إرسال المساعدات، وذلك عبر سفارات وقنصليات منها سفارة النظام السوري في استوكهولم وفي موسكو وفي بيلاروس وفي باريس وأعلنت فتح باب التبرعات لمن يرغب من المغتربين السوريين، في وقت بدا واضحاً حجم الحراك لحلفاء الأسد لاستغلال الكارثة لتقديم كل مايمكن من دعم وتجاوز العقوبات المفروضة على النظام، في وقت لم تتحرك أي دولة لإغثة المنكوبين في الشمال السوري .

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠٢٣
اتصالات النظام تنفي إلغاء "جمركة" الهواتف في المناطق المتضررة من الزلزال

تداولت صفحات إخبارية محلية أنباء عن إلغاء جمركة الهواتف الخليوية في المناطق المتضررة من الزلزال في سوريا، الأمر الذي نفته وزارة الاتصالات والتقانة في حكومة نظام الأسد.

وقالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن إلغاء الجمركة بشكل مؤقت، وستدفع الرسوم المفروضة لاحقا، فيما نفت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد صحة لما يتم تتداوله حول التصريح الافرادي عن الأجهزة الخلوية "الجمركة".

وقالت الهيئة التابعة لوزارة الاتصالات والتقانة في حكومة نظام الأسد إنها تجدد دعوتها للمشتركين بعدم تداول أي أخبار بهذا الخصوص إلا من خلال الموقع الرسمي للهيئة أو صفحاتها الرسمية.

وذكر المسؤول الإعلامي لدى نظام الأسد "وضاح عبد ربه"، أن "بالنسبة لموضوع "جمركة" الموبايلات راسلني الآن وزير الاتصالات والتقانة مشكوراً وأكد لي انه تلقى الاقتراح وانه يعمل على دراسته وسيعلمنا بالنتائج في أسرع وقت، شكراً معالي الوزير".

وخاطب المسؤول ذاته من وزير المالية ومدير عام الجمارك ومسؤولي الهيئة الناظمة للاتصالات، بقوله "هناك الكثير من أهالينا فقدوا أجهزتهم الخليوية خلال الزلزال المدمر هل لديكم أي طريقة لاعفائهم من "الجمركة" الخيالية طبعاً، بحيث يتمكنوا من شراء اجهزة جديدة".

وأضاف، "على سبيل المثال: ممكن تعليق قرار جمركة الهواتف الخليوية مدة أسبوع واحد؟ أو السماح لمن يرغب بتقديم أجهزة من باب التبرع معفاة من الجمارك؟ أو اي فكرة أو اقتراح، فالهاتف ليس كمالية وهو أكثر ضرورة الآن من أي وقت مضى".

وكان نشر "عبد ربه"، اقتراحاً لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بإيقاف البطاقة الإلكترونية، في المناطق المنكوبة، وقالت الوزارة إنها تشكره على مقترحه وتعمل به منذ اللحظات الأولى للكارثة وأمرت فروع المخابز في المناطق المنكوبة ببيع الخبز المدعوم ببطاقة وبدون بطاقة، فيما قال الصحفي إنه يقصد إلغاء البطاقة عن المحروقات.

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠٢٣
"غريفيث": الأمم المتحدة "خذلت الناس" شمال سوريا وعلينا تصحيح الفشل بأقرب وقت

أقر "مارتن غريفيث" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، بأن المنظمة "خذلت الناس" في شمال غربي سوريا، بعد تأخرها في إيصال المساعدات إلى المنكوبين، إثر الزلزال المدمر الذي تعرضت له المنطقة.

وكتب غريفيث في تغريدة على تويتر: "إنهم محقون في شعورهم بأننا تخلينا عنهم، من واجبنا أن نصحح هذا الفشل في أقرب وقت"، في وقت طالبت نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا نجاة رشدي، بتقديم مساعدات عاجلة إلى أهل هذا البلد جميعهم، ودعم كل سوري أينما كان.

وأكدت النائبة الأممية في تغريدة على تويتر على أهمية المساعدات "من أجل إنقاذ مئات الأطفال والنساء والرجال الذين ما زالوا على قيد الحياة تحت الأنقاض"، حسب وصفها.

وكان قال "رائد الصالح" مدير "الدفاع المدني السوري"، بعد لقاءه مع "مارتن غريفيث" مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية : اعتذار السيد غريفين عن التقصير والأخطاء، والاعتراف بالخطأ هو بداية الطريق الصحيح، الآن يجب على الأمم المتحدة العمل خارج مجلس الأمن لافتتاح ثلاثة معابر وإدخال الاستجابة الطارئة إلى شمال غربي سوريا بأسرع وقت ممكن.

وأكد الائتلاف الوطني السوري، أن تعامل الأمم المتحدة مع كارثة الزلزال في سورية كان مسيّساً ولا يراعي الاحتياجات اللازمة لكل منطقة، فوجهت منظمات الأمم المتحدة الدعم لنظام الأسد وتركت الأنقاض تخنق المدنيين في المناطق المحررة على الرغم من الأضرار البالغة التي لحقت بها.

ودعا الائتلاف الوطني المجتمع الدولي إلى التحرك الفعال خارج الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإغاثة السوريين وإرسال الفرق المختصة وإنشاء مراكز إيواء عاجلة لعشرات آلاف العائلات التي شردت. ويطالب الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص إلى سورية بالتحرك السريع والفعال، وفتح المزيد من المعابر الإنسانية إلى المناطق المحررة.

وقال، لقد فشلت الأمم المتحدة في تقليص أضرار كارثة الزلزال في المناطق المحررة، وعليه فإننا نطالب بفتح تحقيق عن سبب التعاطي السلبي مع الكارثة في المناطق المحررة من سورية وتوجيه الدعم إلى النظام المجرم .

ولفت إلى أن الكارثة في المناطق المحررة تفوق إمكانات المنظمات الموجودة، وهو ما يجعل حياة الناس خلال الأشهر القادمة صعبة للغاية، والمنطقة بحاجة لخطة استجابة دولية وأممية ذات فاعلية وتأثير مباشر.

من جهته، عبّر رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، عن رفضه الشديد للادعاءات التي بررت فيها الأمم المتحدة فشلها في مساعدة السوريين في المناطق المحررة، إذ قالت إن “المعارضة لم تسمح بدخول المساعدات”، لافتاً إلى أن الحقيقة هي أنه تم المطالبة بالدخول العاجل للمساعدات عبر الحدود والأمر متاح عبر باب الهوى والمعابر الحدودية أو عبر فتح معابر أخرى.

وقال المسلط: “منذ الساعات الأولى لكارثة الزلزال طالبنا الأمم المتحدة بالتدخل السريع والفوري عبر إدخال المساعدات اللازمة عبر الحدود، لكنها تباطأت وماطلت ثم ذهبت إلى مناطق سيطرة نظام الأسد لتدعمه على الرغم من مئات التقارير التي تثبت بأن نظام الأسد يسرق المساعدات ولا يوزعها.

وأضاف: “مطالبنا واضحة، وهي دخول المساعدات عبر الحدود، أو إدخالها جواً، على الرغم من أن المعابر الحدودية كافة بإمكانها اسقبال المساعدات ونقلها إلى المناطق المحررة، كما أن المسافة بين تركيا والمناطق والمتضررة من سورية أقرب وأكثر مصداقية من تلك التي يريدون إرسالها عبر نظام الأسد”.

وبين أن: “الأمم المتحدة تريد أن تبرئ نفسها من تخاذلها تجاه المناطق المحررة بعد أن اعترفت بتقصيرها تجاه مناطق “شمال غرب سورية”، كما أنها تسعى لإكساب نظام الأسد شرعية عبر إيصال المساعدات عن طريقه، على الرغم من وجود العديد من الطرق لإيصال المساعدات”.

وذكر المسلط أن نظام الأسد له تاريخ طويل في إعاقة إيصال المساعدات وسرقتها وتحويلها لقواته، ولا يمكن الاعتماد عليه في القضايا الإنسانية، لأنه السبب الرئيسي في مأساة السوريين التي امتدت لأكثر من عقد عبر القصف بالكيماوي والقتل بجميع أنواع الأسلحة.

وكان أكد فريق منسقو استجابة سوريا، غياب الأمم المتحدة عم مساندة المنكوبين من الزلزال شمال سوريا، والعمل ضمن الحدود الدنيا فقط، واقتصار حملات الإغاثة على تبرعات من دول اخرى فقط، نافياً بشكل قاطع تصريحات نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن أسباب تأخر المساعدات الإنسانية بسبب حالة الطرق.

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠٢٣
"ميسي" ينضم لحملة هدفها جمع التبرعات للمتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا

انضم النجم الكروي الأرجنتيني "ليونيل ميسي"، مهاجم باريس سان جيرمان، للحملة التي يقودها التركي "ميريح ديميرال"، مدافع أتالانتا، والتي تهدف إلى جمع التبرعات للمتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا.

ودعا ميسي عبر حسابه الرسمي في "إنستغرام"، متابعيه إلى التبرع لضحايا الزلزال "المدمر"، الذي ضرب مناطق واسعة من جنوبي تركيا وشمالي سوريا، ونشر صورة لطفلة تم إنقاذها من تحت الأنقاض، يحملها أحد الرجال.

وعلق ميسي على المنشور باللغتين الإسبانية والإنجليزية: "هذه أيام حزينة للغاية لآلاف الأطفال وعائلاتهم الذين تضرروا من الزلازل المدمرة في تركيا وسوريا"، وأضاف: "قلبي معهم، لذا تعمل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) في المنطقة منذ البداية لحماية الأطفال".

وختم ميسي بحث متابعيه على تقديم المساعدة لهؤلاء الأطفال وللمتضررين، قائلا: "مساعدتك قيمة للغاية!"، ووضع رابطا إلكترونيا لمن يريد المساعدة، وحظي المنشور بتفاعل واسع من متابعي أفضل لاعب في العالم 7 مرات، حيث نال أكثر من 1.5 مليون إعجاب بعد ساعة من النشر.

وأرسل ميسي أحد قمصانه، الذي ارتداه من قبل، في إحدى المباريات مع سان جيرمان، إلى ديميرال، على أن يتم بيعه في المزاد، وكتب ديميرال عبر تويتر: "التالي هو ليونيل ميسي، نحن نبيع بالمزاد قميص ليو الذي ارتداه ووقع عليه في المباراة، سيتم التبرع بالدخل لصالح المناطق المتضررة من الزلزال".

ولم يكشف ديميرال بعد عن المبلغ الذي تم به بيع قميص "ليو"، على الرغم من مرور يومين على طرحه للبيع، ويشارك في حملة ديميرال أيضا كريم بنزيما، نجم ريال مدريد، وإيرلنغ هالاند، لاعب مانشستر سيتي، وثنائي باريس سان جيرمان كيليان مبابي ونيمار، وهاري كين، مهاجم توتنهام هوتسبير.

وتمكن ديميرال من بيع قمصان زملائه السابقين في يوفنتوس، كريستيانو رونالدو وليناردو بونوتشي وباولو ديبالا، وأيضا إيدين هازارد، من ريال مدريد، وألفارو موراتا وأنطوان غريزمان، أتلتيكو مدريد، وكيفين دي بروين، مانشستر سيتي.

وسبق أن ذكرت تقارير إعلامية تركية أن ميسي تبرع من خلال منظمته الخيرية، لصالح ضحايا زلزال سوريا وتركيا، بمبلغ 3,5 مليون يورو، حيث سيتم استخدامها في علاج المصابين، وإعادة إعمار المنازل التي تعرضت للتدمير.

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠٢٣
المسلط :: الأمم المتحدة تريد أن تبرئ نفسها من تخاذلها تجاه المناطق المحررة وتلقي بالتهم جزافاً

عبّر رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، عن رفضه الشديد للادعاءات التي بررت فيها الأمم المتحدة فشلها في مساعدة السوريين في المناطق المحررة، إذ قالت إن “المعارضة لم تسمح بدخول المساعدات”، لافتاً إلى أن الحقيقة هي أنه تم المطالبة بالدخول العاجل للمساعدات عبر الحدود والأمر متاح عبر باب الهوى والمعابر الحدودية أو عبر فتح معابر أخرى.

وقال المسلط: “منذ الساعات الأولى لكارثة الزلزال طالبنا الأمم المتحدة بالتدخل السريع والفوري عبر إدخال المساعدات اللازمة عبر الحدود، لكنها تباطأت وماطلت ثم ذهبت إلى مناطق سيطرة نظام الأسد لتدعمه على الرغم من مئات التقارير التي تثبت بأن نظام الأسد يسرق المساعدات ولا يوزعها.

وأضاف: “مطالبنا واضحة، وهي دخول المساعدات عبر الحدود، أو إدخالها جواً، على الرغم من أن المعابر الحدودية كافة بإمكانها اسقبال المساعدات ونقلها إلى المناطق المحررة، كما أن المسافة بين تركيا والمناطق والمتضررة من سورية أقرب وأكثر مصداقية من تلك التي يريدون إرسالها عبر نظام الأسد”.

وبين أن: “الأمم المتحدة تريد أن تبرئ نفسها من تخاذلها تجاه المناطق المحررة بعد أن اعترفت بتقصيرها تجاه مناطق “شمال غرب سورية”، كما أنها تسعى لإكساب نظام الأسد شرعية عبر إيصال المساعدات عن طريقه، على الرغم من وجود العديد من الطرق لإيصال المساعدات”.

وذكر المسلط أن نظام الأسد له تاريخ طويل في إعاقة إيصال المساعدات وسرقتها وتحويلها لقواته، ولا يمكن الاعتماد عليه في القضايا الإنسانية، لأنه السبب الرئيسي في مأساة السوريين التي امتدت لأكثر من عقد عبر القصف بالكيماوي والقتل بجميع أنواع الأسلحة.

وكان أكد فريق منسقو استجابة سوريا، غياب الأمم المتحدة عم مساندة المنكوبين من الزلزال شمال سوريا، والعمل ضمن الحدود الدنيا فقط، واقتصار حملات الإغاثة على تبرعات من دول اخرى فقط، نافياً بشكل قاطع تصريحات نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن أسباب تأخر المساعدات الإنسانية بسبب حالة الطرق.

اقرأ المزيد
١٢ فبراير ٢٠٢٣
نشرة حصاد يوم الأحد لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 12-02-2023

حلب::
استهدف الطيران التركي المسيّر سيارة عسكرية تقل قيادي من ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالقرب من قرية مناز بريف مدينة عين العرب بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله.

تعرضت بلدة كفرنوران وقرية الهباطة بالريف الغربي لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.


إدلب::
تعرضت بلدة كنصفرة بالريف الجنوبي لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.


حمص::
سقط 10 قتلى وفُقد آخرين إثر هجوم نفذته خلايا تابعة لتنظيم داعش عليهم أثناء قيامهم بجمع الكمأة شرق المحطة الثالثة في بادية تدمر بالريف الشرقي.


ديرالزور::
أطلق شاب النار على نفسه عن طريق الخطأ أثناء قيامه بتنظيف سلاحه الشخصي في منطقة الرويشد بالريف الشمالي، ما أدى لمقتله.


الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقوات الأسد في محيط بلدة الرصافة بالريف الجنوبي الغربي، دون ورود تفاصيل إضافية.

اقرأ المزيد
١٢ فبراير ٢٠٢٣
إدارة الشؤون السياسية تعلن رفضها اقتطاع نظام الأسد أي حصة من حجم المساعدات الموجهة لشمال غرب سوريا

قالت إدارة الشؤون السياسية في إدلب إن الأمم المتحدة في اليوم السابع بعد كارثة الزلزال ما زالت تقف عاجزة عن إغاثة متضرري الزلزال في شمال غرب سوريا.

وأشارت الإدارة إلى أنها لم نتلق من الأمم المتحدة خطة واضحة لإنقاذ المدنيين في شمال غرب سوريا حتى هذه اللحظة.

وحملت الإدارة الأمم المتحدة مسؤولية "تسييس" الاستجابة الطارئة الموجهة إلى المدنيين في المناطق المحررة، من خلال تصريحاتها ودعواتها وإصرارها على المهمات الإنسانية من خلال مناطق النظام السوري المجرم.

وأكدت الإدارة على أن الأمم المتحدة تحاول الهروب من مواجهة الواقع الإنساني الكارثي في شمال غرب سوريا وتحميل الأطراف الميدانية مسؤولية ذلك.

وشددت على أن النظام السوري المجرم يحرص على الاستفادة من المساعدات الموجهة لمنكوبي الزلزال، وتتواطأ معه في ذلك مؤسسات "إنسانية" دولية كبرى.

وأضافت: نحن نؤكد رفضنا اقتطاع النظام السوري المجرم أي حصة من حجم المساعدات الموجهة إلى شمال غرب سوريا.

وعبرت الإدترة عن دعمها لتسهيل العمل الإنساني في شمال غرب سوريا، مشيرة إلى أنها تبحث عن آليات عملية تساهم في تخفيف معاناة السوريين في الوقت الراهن.

وختمت: نؤكد بأن أبواب الشمال المحرر مفتوحة لكافة الفرق الصحفية والمنظمات الإنسانية للاطلاع على الواقع ومراقبة المأساة بشكل مباشر.

وكان أكد المتحدث باسم منظمة "أطباء العالم" جان فرنسوا كورتي، أن المساعدة الإنسانية في سوريا تبدو "أكثر بطئاً وفاعلية"، داعياً إلى تسهيل وصول المساعدات إلى الجانب السوري، في وقت أقرت الأمم المتحدة بضرورة تصحيح الفشل بإرسال المساعدات للسوريين في شمال غربي البلاد بأسرع ما يمكن.

واليوم 12 شباط، دخل عبر معبر باب الهوى، وفد رسمي من الهلال الأحمر القطري يضم فريق من الأطباء والممرضين بمختلف الاختصاصات للمساعدة في علاج الجرحى المتضررين جراء الزلزال.

وتزامن دخول الوفد مع وصول قافلة جديدة من المساعدات الإغاثية القادمة من الأمم المتحدة وعدة شاحنات مقدمة من الجمعيات الخيرية تحتوي على مواد إغاثية مخصصة لمتضرري الزلزال.

وكان أكد فريق منسقو استجابة سوريا، غياب الأمم المتحدة عم مساندة المنكوبين من الزلزال شمال سوريا، والعمل ضمن الحدود الدنيا فقط، واقتصار حملات الإغاثة على تبرعات من دول اخرى فقط، نافياً بشكل قاطع تصريحات نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن أسباب تأخر المساعدات الإنسانية بسبب حالة الطرق.

اقرأ المزيد
١٢ فبراير ٢٠٢٣
الصحة العالمية: نحاول الدخول إلى شمال غربي سوريا من غازي عنتاب ومن الداخل السوري أيضا

أكدت منظمة الصحة العالمية أن المنشآت الصحية المحدودة في شمال غربي سوريا كانت تعمل بأقصى قدراتها قبل الزلزال المدمر، وأن النظام الصحي في المنطقة منهك وبحاجة للدعم.

وأشارت المنظمة إلى أن فرق الإنقاذ في الشمال الغربي من سوريا قد استنزفت.

وقالت المنظمة: نحن بانتظار موافقة من الطرف الآخر وعندما نحصل عليها سنعبر لمناطق شمال غربي سوريا، ونحتاج إلى جميع الطرق لإيصال المساعدات عبر خطوط التماس الداخلية أو عبر الحدود"، علما أن  "إدارة الشؤون السياسية في إدلب" كانت قد نفت دخول أي قافلة مساعدات إنسانية من مناطق النظام في سراقب، لافتة إلى أن المناطق المحررة ليس لديها معابر مع النظام في بلدة سراقب أو في غيرها، وأكدت أن المعبر الوحيد لمناطق شمال غرب سوريا هو معبر باب الهوى..

من جهتها ذكرت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا لقناة الجزيرة أن المنظمة تحاول الدخول إلى الشمال الغربي من سوريا من غازي عنتاب التركية، ومن الداخل السوري أيضا.

ونوهت إلى أن المساعدات التي وصلت إلى مناطق في حلب لا تغطي الاحتياجات الضخمة، وهناك 140 ألف متضرر من الزلزال في سوريا.

وشددت الممثلة على أن القوافل التابعة لها جاهزة منذ 4 أيام، ولكنها تحتاج موافقات للوصول لإدلب.

وكان "رائد الصالح" مدير الدفاع المدني السوري بعد لقاءه مع مارتن غريفين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قال إن عتذار السيد غريفين عن التقصير والأخطاء، والاعتراف بالخطأ هو بداية الطريق الصحيح.

ولفت "الصالح" إلى أنه يجب الآن على الأمم المتحدة العمل خارج مجلس الأمن لافتتاح ثلاثة معابر وإدخال الاستجابة الطارئة إلى شمال غربي سوريا بأسرع وقت ممكن.

اقرأ المزيد
١٢ فبراير ٢٠٢٣
مبعوث الاتحاد الأوروبي يطالب نظام الأسد بعدم تسييس قضية المساعدات الإنسانية

طالب مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، دان ستوينيسكو، نظام الأسد بعدم تسييس قضية المساعدات الإنسانية، معتبراً أنه ليس من الإنصاف اتهام "الاتحاد" بعدم تقديم ما يكفي من المساعدات للسوريين، بعد كارثة الزلزال، متوقعاً أن يقدم النظام طلبات للحصول على إعفاء من العقوبات.

في السياق، أكد مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش في مؤتمر صحفي، أن عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على النظام لا تطبق على المساعدات الإنسانية، وهي مدروسة بعناية، ولا تؤثر على مبدأ التسليم المبدئي للمساعدات الإنسانية.

ولفت لينارتشيتش إلى أن ما يهم الاتحاد الأوروبي هو ضمان وصول هذه المساعدات إلى مستحقيها، حيث تم تخصيص 3.5 ملايين يورو للسوريين كخطوة أولى.

وسبق أن قال متحدث الخارجية الفرنسية، فرانسوا ديلما، إن النهج السياسي الذي تتبعه بلاده تجاه حكومة نظام الأسد، لن يتغير رغم الزلزال المدمر الذي شهدته سوريا، لافتاً إلى أن المساعدات المقدمة لسوريا بعد الزلزال المدمر ستكون عبر المنظمات غير الحكومية، وآلية الأمم المتحدة.

وأوضح المتحدث في إفادة مقتضبة للصحفيين "نهجنا السياسي لم يتغير ونعمل لصالح الشعب السوري"، وذكرت وسال إعلام فرنسية أن باريس أعلنت، الخميس، عزمها تقديم مساعدات طارئة بقيمة 12 مليون يورو للشعب السوري المتضرر من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا وراح ضحيته أكثر من 20 ألف شخص.


وكان أطلق نظام الأسد دعوات متكررة للتبرع عبر عدة جهات منها السفارات وحتى المساجد، وسط حالة متاجرة علنية بمعاناة المنكوبين من جراء الزلزال، فيما يواصل النظام هذه الدعوات ويستجلب الدعم رغم عدم وصوله إلى مستحقيه.

وخاطب النظام المغتربين إرسال المساعدات، وذلك عبر سفارات وقنصليات منها سفارة النظام السوري في استوكهولم وفي موسكو وفي بيلاروس وفي باريس وأعلنت فتح باب التبرعات لمن يرغب من المغتربين السوريين، في وقت بدا واضحاً حجم الحراك لحلفاء الأسد لاستغلال الكارثة لتقديم كل مايمكن من دعم وتجاوز العقوبات المفروضة على النظام، في وقت لم تتحرك أي دولة لإغثة المنكوبين في الشمال السوري .

اقرأ المزيد
١٢ فبراير ٢٠٢٣
الائتلاف: تعامل الأمم المتحدة مع كارثة الزلزال في سوريا كان مسيّساً 

أكد الائتلاف الوطني السوري، أن تعامل الأمم المتحدة مع كارثة الزلزال في سورية كان مسيّساً ولا يراعي الاحتياجات اللازمة لكل منطقة، فوجهت منظمات الأمم المتحدة الدعم لنظام الأسد وتركت الأنقاض تخنق المدنيين في المناطق المحررة على الرغم من الأضرار البالغة التي لحقت بها.

ودعا الائتلاف الوطني المجتمع الدولي إلى التحرك الفعال خارج الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإغاثة السوريين وإرسال الفرق المختصة وإنشاء مراكز إيواء عاجلة لعشرات آلاف العائلات التي شردت. ويطالب الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص إلى سورية بالتحرك السريع والفعال، وفتح المزيد من المعابر الإنسانية إلى المناطق المحررة.

وقال، لقد فشلت الأمم المتحدة في تقليص أضرار كارثة الزلزال في المناطق المحررة، وعليه فإننا نطالب بفتح تحقيق عن سبب التعاطي السلبي مع الكارثة في المناطق المحررة من سورية وتوجيه الدعم إلى النظام المجرم .

ولفت إلى أن الكارثة في المناطق المحررة تفوق إمكانات المنظمات الموجودة، وهو ما يجعل حياة الناس خلال الأشهر القادمة صعبة للغاية، والمنطقة بحاجة لخطة استجابة دولية وأممية ذات فاعلية وتأثير مباشر.


وكان قال "رائد الصالح" مدير "الدفاع المدني السوري"، بعد لقاءه مع "مارتن غريفين" مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية : اعتذار السيد غريفين عن التقصير والأخطاء، والاعتراف بالخطأ هو بداية الطريق الصحيح، الآن يجب على الأمم المتحدة العمل خارج مجلس الأمن لافتتاح ثلاثة معابر وإدخال الاستجابة الطارئة إلى شمال غربي #سوريا بأسرع وقت ممكن.


وسبق أن أدان الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة، ما قامت به مديرة برنامج الأغذية العالمي WFP في سورية (كورين فليتشر) حيث نشرت معلومات مزيفة ومضللة عن استجابة الأمم المتحدة لمتضرري الزلازل في سورية، وادّعت توزيع المساعدات في المناطق المحررة شمال غرب سورية، بينما كانت المشاهد التي عرضتها من مدينة حلب التي يسيطر عليها نظام الأسد.

وقال رحمة: "فضلاً عن التخاذل الواضح من الأمم المتحدة في نجدة السوريين المنكوبين في المناطق المحررة، تتصرف فليتشر بطريقة غير مهنية وتقدم معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي".

ولفت رحمة إلى أن أي مساعدة تقدم عن طريق النظام تعد دعماً له ولآلته العسكرية، بسبب سرقته المساعدات وبيعها أو تزويد ميليشياته بها، وعبر عن استيائه من تعامل الأمم المتحدة ومنظماتها مع الكارثة التي حلت في سورية بعد الزلزال، إذ لم تسعَ لتزويد فرق الإنقاذ في المناطق المحررة بأي معدات أو مستلزمات تساعدهم على إجلاء المصابين وإنقاذهم، إضافة إلى تدخلها الضعيف بعد مرور عدة أيام من الكارثة بشكل غير مؤثر.

وشدد على ضرورة علاج المشاكل في بنية الأمم المتحدة وإصلاح الأخطاء التي تسببت في اتخاذ قرارات خاطئة بحق الشعب السوري على مدى أعوام كثيرة، وطالب بالاستجابة الدولية العاجلة للمتضررين عبر تقديم المساعدات التي تكفل إيواءهم وغذاءهم ومستلزمات العيش الأساسية.

وأشار الأمين العام إلى أن هناك آلاف السوريين الآن في الشمال باتوا في العراء وبحاجة ماسة للإيواء وكل مستلزمات العيش من غذاء ودواء ودفء، في وقت أكد المتحدث باسم منظمة "أطباء العالم" جان فرنسوا كورتي، أن المساعدة الإنسانية في سوريا تبدو "أكثر بطئاً وفاعلية"، داعياً إلى تسهيل وصول المساعدات إلى الجانب السوري، في وقت أقرت الأمم المتحدة بضرورة تصحيح الفشل بإرسال المساعدات للسوريين في شمال غربي البلاد بأسرع ما يمكن.

ويُصنف الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر وأعقبته عدة هزات ارتدادية قوية في تركيا وسوريا، على أنه سابع أكثر الكوارث الطبيعية دموية هذا القرن متجاوزا زلزال اليابان، عام 2011، وأمواج المد العاتية (تسونامي) التي أعقبته، وتقترب حصيلة وفيات زلزال، الإثنين، من 31 ألفا قُتلوا في زلزال هز إيران المجاورة، عام 2003.

اقرأ المزيد
١٢ فبراير ٢٠٢٣
مصرف النظام يخفض صرف دولار الحوالات الخارجية

خفض مصرف النظام المركزي اليوم الأحد سعر صرف دولار الحوالات الخارجية و المحولة إلى سوريا بقيمة 300 ليرة سورية تزامنا مع انخفاض سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار في السوق الموازية.

وأعلن المركزي عن السعر الجديد للدولار الحوالات بقيمة 6600 ليرة سورية لكل 1 دولار أمريكي، وكان مصرف النظام المركزي قد حدد سعر صرف الدولار الحوالات بقيمة 6900 ليرة سورية، وفق بيان رسمي.

وقالت مصادر مقربة من نظام إن من المتوقع أن تواصل الليرة تحسنها أمام الدولار خلال الأيام القادمة، وجاء تحديد السعر الجديد بعد تحسن سعر الليرة مقابل الدولار خلال اليومين الماضين، وورود حوالات وتبرعات مالية إلى سوريا استجابة للزلزال.

ومطلع الشهر الجاري رفع مصرف النظام وفق بيان نشره عبر معرفاته الرسمية سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في نشرة الحوالات والصرافة، بدلا من 6650 ليرة للدولار الواحد.

كما رفع المصرف سعر صرف اليورو بـ 7328 بدلا من 7340 وشملت التعديلات عدة عملات أجنبية أخرى، وتعتبر هذه النشرة صادرة بغرض التصريف النقدي وشراء الحوالات الخارجية التجارية، الحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.

وكان أصدر مصرف النظام المركزي بيانا زعم فيه بأنه يستمر بمراقبة استقرار سعر الصرف في السوق المحلية واتخاذ الوسائل والإجراءات الممكنة كافة لإعادة التوازن الى الليرة السورية ومتابعة ومعالجة كافة العمليات غير المشروعة التي تنال من استقرار سعر الصرف، على حد قوله.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى