١٣ أكتوبر ٢٠٢٣
قالت "وزارة الخارجية الروسية"، في بيان لها، إن الغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية تشكل انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية السورية وللمعايير الأساسية التي يقوم عليها القانون الدولي.
وأضافت الخارجية الروسية: "بحسب المعلومات الواردة، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي، يوم 12 أكتوبر، غارات على أراضي الجمهورية العربية السورية. ونتيجة لهذا الهجوم، تضرّر مدرج الهبوط في كل من مطاري دمشق وحلب الدوليين، مما أدى إلى تعليق العمل فيهما".
واعتبرت خارجية روسيا أن هذه التصرفات: "تشكل انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية العربية السورية وللقواعد الأساسية للقانون الدولي"، وأوضحت أنه "في سياق التدهور الحاد للوضع في منطقة الصراع الفلسطيني -الإسرائيلي، مثل أعمال العنف هذه محفوف بعواقب خطيرة للغاية، ذلك أنّها يُمكن أن تؤدّي إلى تصعيد مسلح في جميع أنحاء المنطقة بأكملها. ولا يمكن السماح بحدوث هذا تحت أي ظرف من الظروف".
وخذلت روسيا لمرات عدة النظام السوري، أمام الإصرار الإسرائيلي في مواصلة الضربات الجوية لمواقع النظام وإيران في مركز سيادته العاصمة دمشق ومناطق أخرى، ليسجل مؤخراً العديد من الضربات الإسرائيلية دون أن تتخذ روسيا أي رد فعل أو الدفاع عنه بواسطة منظومة "إس 300" التي نصبت في سوريا لهذا الشأن.
وسبق أن أصيب الشارع الموالي لرأس النظام بشار الأسد في المناطق الخاضعة لسيطرته بحالة إحباط كبيرة، بعد تكرار الضربات الجوية والصاروخية الإسرائيلية لمواقع النظام وحليفه الإيراني، في ظل الصمت الروسي المطبق وغياب نظام الدفاع الجوي المتطور "إس 300" عن التصدي للهجمات التي نفذت في دمشق والقنيطرة، سابقاً.
وكانت حالة الإحباط بدت ظاهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي يلمس المتتبع لحساباتهم وصفحاتهم درجة السخط والشغور بالخذلان من الحليف الأبرز لهم روسيا والذي يعتبرونه الحامي لمناطقهم من أي عدوان كما يسمونه، وأن القواعد الروسية في البحر المتوسط وفي حميميم ومناطق عدة من سوريا وآخرها "إس 300" مسؤولة عن حمايتهم من أي ضربة.
وأكثر من مرة أكدت التصريحات الصادرة عن مسؤولي كيان الاحتلال أنهم سيعاودون استهداف المواقع الإيرانية في سوريا، وأنهم سيتجاوزن تهديدات "إس 300" وقد يلجؤون لتدميرها إن اضطرهم الأمر، في الوقت الذي بدت فيه روسيا صامتة حيال كل مايحصل وكشف جلياً أن هذه الضربات تأتي بالتنسيق معها وعلمها المسبق.
١٣ أكتوبر ٢٠٢٣
كشفت مصادر مقربة من نظام الأسد عن تعيين اللواء المجرم "صالح سليمان العبدالله"، رئيساً للجنة الأمنية والعسكرية في محافظة حلب، كما تم تعيين اللواء الركن "حاتم عباس أبو صالح"، قائداً للمنطقة الجنوبية.
ويحمل كلاً من "العبدالله وأبو صالح" سجلاً إجرامياً بحق الشعب السوري، ويشغل اللواء "صالح العبدالله"، منصب قائد الفرقة 30 في الحرس الجمهوري، وجاء تعيينه في المنصب الجديد خلفاً للمجرم اللواء نزار يونس رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في حلب.
ونشر قائد ميليشيا الدفاع الوطني في محردة "سيمون الوكيل"، منشورا يؤكد تعيين "العبد الله" في منصبه الجديد، وينحدر اللواء من طرطوس، وكان ضابط العمليات في ميليشيات "النمر"، ومعاون "سهيل الحسن"، ورئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في محردة 2012.
والتحق بالكلية الحربية عام 1985، ولدى اندلاع الاحتجاجات السلمية في آذار 2011 كان صالح العبدالله قائداً للكتيبة 244 التابعة للواء 121 ميكا في الفرقة السابعة برتبة عقيد، ونظراً لسجله الدموي وولائه للنظام؛ فقد تم إشراكه في عملية اقتحام الجامع العمري بدرعا.
حيث تم قتل واعتقال الأهالي الذين كانوا معتصمين في ساحته وبلغ عدد القتلى حينها 31 مدنياً، كما شارك في عمليات الاقتحام التي وقعت في محافظة درعا حتى نقله مع كتيبته إلى مدينة حماة في شهر تموز 2011، حيث شارك في اقتحام المدينة (31/7/2011)، ما أدى إلى مقتل 95 مدني، وإصابة عدد كبير من أهالي المدينة.
وعلى إثر ذلك الاقتحام، تم تعيينه قائداً للجنة الأمنية والعسكرية لمنطقة محردة التابعة لحماه، حيث تمركز في دير مار جرجرس، غرب مدينة محردة، واتخذ من الدير مركزاً لعمليات القصف على كامل ريف حماه الشمالي، والتي نتج عنها مقتل المئات وتهجير عشرات الآلاف من أهالي تلك المناطق.
كما شارك صالح عبدالله في عمليات اقتحام: حلفايا، وكفرنبودة، وكرناز، واللطامنة، وكفرزيتا، وصوران والقرى والبلدات المحيطة، ويعتبر مسؤولاً مباشراً عن المجازر التي ارتكبها عناصر النظام في تلك المناطق، وخاصة مجزرة اللطامنة (7/4/2012) التي راح ضيحتها 70 مدنياً، تم توثيق 51 منهم، فيما لم يتم التعرف على 20 جثة محترقة وغير واضحة المعالم.
ويعتبر مسؤولاً مباشراً، عن عدد من المجازر التي وقعت تحت إمرته في تلك الفترة كما شارك بالعمليات العسكرية والتي أدت إلى السيطرة على بلدة الزارة وقلعة الحصن بريف حمص الغربي والتي أدت لمقتل ونزوح عدد كبير من أهالي هذه المنطقة نحو لبنان.
وشارك في العمليات العسكرية في حلب وفي فتح طريق خناصر، ومعارك إدلب وجسر الشغور، ونظراً للجرائم والعمليات المشتركة التي نفذها العقيد صالح العبدالله مع سهيل الحسن، فقد عُين صالح معاوناً للحسن، ثم أصبح ضابط العمليات في قوات النمر، وتمت ترقيته في 1/1/2016 إلى رتبة عميد، وأصبح يلقب بالسبع.
وفي هذه الفترة شارك صالح العبد الله بصفته ضابط عمليات هذه القوات في معارك مدينة حلب في النصف الثاني من عام 2016، وفي معارك ريف اللاذقية الشمالي، ومعارك ريف حلب الشرقي في 2017، وفي معارك الرقة وديرالزور، ومعارك الغوطة الشرقية ومعارك درعا 2018.
وكانت كشفت مصادر عسكرية من ميليشيات "الدفاع الوطني"، بريف حماة الغربي، عن صدور قرار جديد بتعيين العميد الركن "صالح العبدالله"، الملقب بـ "السبع" أحد أبرز وجوه الإجرام في نظام الأسد، بمنصب قائد الفرقة 30 في "الحرس الجمهوري"، حيث كان يشغل منصب نائب قائد الفرقة.
ورصدت شبكة شام الإخبارية منشوراً لـ "نابل العبدالله"، متزعم ميليشيا "الدفاع الوطني" في مدينة السقيلبية بريف حماة الغربي، قدم خلاله التهاني والتبريكات للعميد الركن المشار إليه، مشيرا إلى تعيينه بمنصب قائد الفرقة 30 الحرس الجمهوري التابعة لجيش النظام.
وفي سياق موازٍ كتب متزعم الدفاع الوطني بمحردة "سيمون الوكيل"، عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، منشورا مماثل لما ورد في منشور نظيره، وأضاف، بقوله "مبروك ثقة القيادة بكم"، وشارك كلا من "الوكيل والعبد الله"، صورا تجمعهم في مواقع متعددة خلال نشاطهم الإجرامي الداعم للأسد.
وكشفت مصادر وحسابات تابعة لنظام الأسد عن تعيين اللواء الركن "حاتم أبو صالح" قائداً للمنطقة الجنوبية حيث كان اللواء يشغل منصب رئيس مدير مدير إدارة الإعداد البدني والرياضة، وينحدر من نهر البارد ريف حماة الغربي.
وكانت نشرت عدة شخصيات مقربة من ميليشيات النظام منشورات تشير إلى إصدار قرار من رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، بوصفه قائد الجيش والقوات المسلحة، يقضي بتعيين اللواء "حاتم عباس أبو صالح"، رئيسا لأركان المنطقة الجنوبية.
واحتفى موالون للنظام بالقرار واعتبروه "مكافأة" للواء الذي له دور بارز في ارتكاب مجازر بحق الشعب السوري، وسبق أن شغل اللواء "حاتم"، عدة مناصب في جيش النظام منها مديراً لإدارة الاعداد البدني، كما تم تعيينه مديراً لقسم التربية الرياضية.
وطالما يصدر نظام الأسد نشرات ترفيعات جديدة بعضها بشكل سنوي، تضمنت التجديد لعدة مناصب أمنية، إضافة إلى ترفيع ضباط إلى رتبة لواء وغيرها، وذلك وفق معلومات ترد عبر الصفحات والحسابات الموالية وسط انتقاد شخصيات مقربة من النظام بنشر ما قالوا إنها "أسرار الدولة الداخلية".
وكانت كشفت صفحات موالية للنظام قبل أيام عن تغيرات وتنقلات أقرها رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، شملت عدة مواقع لضابط برتب عالية في صفوف جيش النظام وشملت أبرز وجوه الإجرام ممن يعرف عنهم مشاركتهم في العمليات العسكرية والجرائم بحق الشعب السوري.
١٢ أكتوبر ٢٠٢٣
عقدت قيادات في غرفة عمليات "الفتح المبين"، لقاء مع عدد من النشطاء الإعلاميين في مدينة إدلب لمناقشة "المستجدات العسكرية الأخيرة"، واستعرض قيادات الغرفة، تطورات الأوضاع العسكرية في ظل حملة القصف التي طالت المنطقة خلال الأيام الماضية، ورد المكونات العسكرية المكونة للغرفة.
وقال "عامر الشيخ" القيادي في "أحرار الشام" إنه خلال الحملة العسكرية عام 2019-2020 أدركت الفصائل أهمية الوحدة في الساحة لجمع الجهود بشكل عملي لا كما سبق من أمثلة كثيرة غير عملية، معتبراً أن خطوة "الفتح المبين" نقلت الجهود العسكرية في الشمال المحرر نقلة كبيرة على كافة المجالات المتنوعة، وقد لمسنا هذا الأمر خلال حملات التصعيد الأخيرة والعمليات النوعية على كافة المحاور.
واعتبر أن الجهود العسكرية جيدة، ويوجد تآلف وتعاون كبير ونطالب الأخوة الإعلاميين برد الحملة الهادفة لتشويه صورة المنطقة، في حين قال "الرائد جميل الصالح" قائد فصيل "جيش العزة" إنه رغم كل التضحيات ما زالت عزيمتنا قوية لا تتغير، وأوضح أنه "لولا تحقيق توزان الرعب مع العدو في القصف والضربات الدقيقة في التصعيد الأخير، لما طلب التهدئة".
وأضاف "الصالح"، أن "الأحرار السوريون يستحقون حياة حرة كريمة بعيداً عن عصابة الأسد ومن معها من حلفاءها المجرمين، ونعاهد أهلنا على بذل كل جهودنا وطاقتنا لتحقيق أهداف الثورة السورية.
وفي السياق، نقل عن "المهندس مرهف أبو قصرة" قوله إن "بعد توقف الحملة الأخيرة قمنا بترتيب بناء جديد للقوة العسكرية كانت قائمة على العقيدة القتالية والإرادة الصحيحة، ثم جمع القدرات العقلية والكفاءات العلمية التي بإمكانها إحداث التغيير المناسب في المعركة والاهتمام بالعلم العسكري السليم"
وأضاف "مرهف أبو قصرة"، القيادي في "هيئة تحرير الشام" أن "حربنا مختلفة عن كافة الحروب، فنحن لسنا جيشا نظاميا ولا نعتمد على حرب العصابات، بل عبارة عن قوة هجينة تستطيع الانتقال بين عدة تكتيكات"، وأضاف "قمنا خلال هذه الثلاث سنوات بتطوير عقيدتنا العسكرية، وتطوير قدراتنا التصنيعية وما يتعلق بها، ووصلنا لمراحل متقدمة في مجال التصنيع والتطوير".
وذكرت قيادة الغرفة العسكرية: "وجهنا أفواج المدفعية والصواريخ في حملة التصعيد الأخيرة بأول ساعة وبشكل مباشر للرد على مصادر النيران التي استهدفت المناطق المحررة، وقمنا بتوسيع رقعة الاستهدافات لتشمل مقرات عصابات الأسد في العمق، وذلك بعد قيام العصابات باستهداف عمق المناطق المحررة".
وأضافت: "كانت جميع الاحتمالات مفتوحة أثناء فترة التصعيد وتم رفع الجاهزية القتالية القصوى لكافة التشكيلات، وتم وضع خطط طوارئ للتعامل مع أي مستجد مع عصابات الأسد، ولم تكن عصابات الأسد لتوقف قصفها على المناطق المحررة لولا الخسائر البشرية والمعنوية والاجتماعية التي نالتها بفعل رمايات راجماتنا ومدافعنا على معسكراتها ومقراتها بالعمق".
وأضافت الغرفة: "نعزي أهلنا في المناطق المحررة، بالشهداء الذين ارتقوا في التصعيد العسكري الأخير، كما ونسأل الله الشفاء للمصابين، ونؤكد لهم أن دماءنا دون دمائهم وأننا سنسعى لتحقيق أهداف الثورة مهما كلف الأمر، وأن كل ما يرونه هو مقدمات قبل معارك التحرير القادمة لا محالة".
وشكرت الغرفة "الإعلاميين الذين كان لهم دور بارز في حملة التصعيد الأخيرة، فمن تغطية آلام ومعاناة أهلنا إلى الوقوف بجانب الراجمات والمدفعية إلى الدفاع عن المحرر وأهله كلٌ بثغره"، وفق تعبيرها.
وختمت بالتأكيد على أن "غرفة عمليات الفتح المبين هي جزء من مسار الجهود الرامية لتوحيد الفصائل العسكرية في المحرر، وقد حققت نجاحات جيدة بفضل الله، ولكنها ليست ما ترنوا الساحة إليه، بل هي خطوة في مسار توحيد الجهود التي ستقود لتحرير الأرض قريبا".
١٢ أكتوبر ٢٠٢٣
أصدرت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد، بياناً رسمياً، بعد قصف إسرائيلي طال مطاري دمشق وحلب ما أدى إلى خروجهما من الخدمة، واعتبرت أن القصف، محاولة للفت النظر عن غزة، و"دعم المسلحين" في شمال سوريا.
وأثار البيان الرسمي، جدلا سخرية مع تزايد التعليقات التي تهكمت على محتوى الرد الإعلامي الرسمي الأول على قصف المطارين الدوليين، وجاء في نص البيان: "العدوان محاولة يائسة من إسرائيل لتحويل الأنظار عن جرائمها في غزة".
واعتبرت أن قصف مطاري دمشق وحلب، جاء في محاولة للفت النظر عن خسائر الاحتلال الإسرائيلي يد المقاومة الفلسطينية، وزعمت أن الضربات الإسرائيلية تأتي في سياق دعم من وصفتها بـ"الجماعات الإرهابية المتطرفة" في الشمال السوري.
وادعت أن هذه "التنظيمات" يحاربها جيش النظام في شمال البلاد، و"تشكل ذراعاً مسلحاً للكيان الإسرائيلي، وسيستمر الجيش العربي السوري بملاحقتها وضربها حتى تطهير البلاد منها"، دون أن يأتي البيان على الرد على الضربات الإسرائيلية.
ولم يقتصر إثارة الجدل والسخرية على بيان النظام حول الضربات الإسرائيلية، بل طالت عدة منشورات صادرة عن شخصيات معروفة بدعم نظام الأسد إعلامياً منهم قادة في ميليشيات الأسد وآخرين من الجهات الإعلامية العاملة في الإعلام الرسمي والموالي.
وقال الباحث الداعم للأسد "أمجد بدران"، إن "بعد ضرب مطاراتنا أو بالأصح محاولة جرنا للتسرع ونحن لانريد الحرب لكن لانخشاها أؤكد ليس بإمكان تل أبيب نفسها أن تكون بخير من صواريخنا ونحن لسنا حركة فلسطينية ولاحزب لبناني مع الاحترام لقدراتهم بل نحن دولة".
وأضاف "ولم نستخدم ترسانة الأسلحة الفعالة مع اسرائيل ضد ارهابيي الداخل، فلا تخافوا، أنا أكثر من كان يطالب بالرد ومن قبل 2011 حيث كنا أقوى
لكن اليوم أطالب برد تكتيكي لأيام قليلة أو لساعات، رد اعلامي في البداية قبل أن نطور الأمور لرد عسكري باسم الجيش العربي السوري"، حسب وصفه.
وقال إن "عنصر المفاجأة التغى عمليا فلا يجب أن نتصرف تحت تأثير الانفعال بل بالعقل وهذا لايعني أننا لن نرد لكن إسرائيل تريد جر جيشنا للرد لتضرب دمشق بشكل أوسع لتستر فضيحتها، وعورتها
ولذلك الرد حاليا أفضل لو يتم عبر الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع"، وفق نص المنشور.
وقال الصحفي الموالي لنظام الأسد والعامل في قناة روسيا اليوم "حسين صدام"، إن "مسألة الرد أعقد من منشور فيسبوك، هذه معركة"، وكان توعد مراسل قناة الميادين في حلب "رضا الباشا"، إسرائيل بقوله "ما تخفيه سوريا لإسرائيل يفوق تصوّر تل أبيب وأمريكا".
وتشير الردود التي كتبت ردا على منشور "محمد حلو"، مراسل داخلية الأسد، بقوله "العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم"، إلى حجم السخرية والانتقادات، في حين أجمع غالبية الموالين لنظام الأسد بأن لن يكون هناك رد كما جرت العادة.
وكتبت المذيعة "نجلاء السعدي"، عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، إن "العدو الغبي يعتقد أن قصف المطارات سيوقف تمدد المقاومة واهم واهم واهم .. العشر سنوات شاهدة على ذلك .. سيعود المطار للعمل والمقاومة باقية وتتمدد، والدليل تلك الصواريخ التي تتساقط على الكيان المؤقت وجيشه المهزوم".
واكتفى "دريد رفعت الأسد"، بكتابة عبارة "الموت لإسرائيل"، في حين اعتبر الصحفي الداعم للأسد والعامل في وسائل إعلام إيرانية "إبراهيم شير"، أن القصف رسالة مفادها بأن الاحتلال الإسرائيلي حتى وإن كان مشغولا في الجنوب فإنه يستطيع الضرب في الشمال، وقطع التنسيق بين قيادات محور المقاومة".
وفي انتقاد لعدم توضيح بيانات النظام السوري، وتكرار مفرداتها دون شرح للموقف الرسمي الذي يصعب على الموالين فهمه، اعتبر الممثل المقرب من نظام الأسد "بشار إسماعيل"، إن الموالين لنظام الأسد يحسدون شعوب المنطقة بسبب قيام قادتهم بوضعهم بحقيقة ما يجري على عكس الشعب السوري.
وتداولت صفحات موالية منشور يتحدث عن معركة "طوفان دمشق"، الأمر الذي أثار سخرية مع تزايد التعليقات للموالين بهذا الشأن، وتصدرت عدة تصريحات ومنشورات من شخصيات موالية مواقع التواصل وتنوعت بين تبني تدريب المقاومة الفلسطينية على القفز المظلي، والتحريض بالرد على قصف إدلب مع اعتبر أن طربق القدس يمر من الشمال السوري المحرر.
ويذكر أن طائرات إسرائيلية قصفت مطاري دمشق وحلب الدوليين، اليوم الخميس وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إن هذا الهجوم هو رد على إطلاق قذائف هاون من سوريا، متوعدًا بتدمير المزيد من الأهداف في سوريا خلال الأيام المقبلة، في وقت يتجاهل نظام الأسد دعوات موالين له بالرد معتبرين تحقق الزمان والمكان المناسبين.
١٢ أكتوبر ٢٠٢٣
أكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلاً عن مصدر دبلوماسي، أن طائرة وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان" التي كانت في طريقها إلى لبنان، عادت أدراجها إثر تعرض مطار دمشق الدولي لقصف إسرائيلي.
وقال المصدر إن "طائرة وزير الخارجية الإيراني غيرت مسارها وعادت إلى طهران، بعد تعذر هبوطها في المطارات السورية جراء العدوان الإسرائيلي"، وكان من المفترض أن يصل وزير الخارجية الإيراني إلى دمشق يوم غد الجمعة.
وكانت قالت وكالة "تسنيم" الإيرانية، إن عبد اللهيان سيبدأ جولة إقليمية تشمل العراق وسوريا ولبنان لبحث الأوضاع في قطاع غزة، وأعلن سفير إيران في لبنان "مجتبى أماني"، أن عبد اللهيان سيزور لبنان في "إطار جولة بالمنطقة، في ظل الأحداث الجارية في فلسطين، والجرائم التي تمارس بحق غزة وتداعياتها الخطيرة".
وكانت شنت طائرات حربية إسرائيلية، غاراتٍ جويةٍ مركز، طالت مطاري حلبَ ودمشقَ الدوليين، في ضربة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، جاءت الضربات بالتوزي مع وصول طائرة إيرانية من المرجح أنها تحمل وزيرَ الخارجية الإيراني إلى دمشق، لكن الطائرة عادت أدراجها بعد لحظات من القصف الإسرائيلي، وفق مصادر عدة.
وذكر مراسل داخلية الأسد "محمد حلو"، في دمشق، اليوم الخميس، أن الدفاعات الجوية تتصدى لقصف إسرائيلي استهدف محيط مطار دمشق الدولي، ونقل أنباء عن خروج مطاري حلب ودمشق عن الخدمة نتيجة ما وصفه بأنه "عدوان خارجي".
من جانبه أكد مدير مؤسسة الطيران المدني باسم منصور لدى نظام الأسد استهداف مطاري دمشق وحلب الدوليين، وذكر أنه "لم يتبين حتى الآن حجم الأضرار الناجمة عن ذلك"، على حد قوله، في وقت نقلت مصادر إعلامية تابعة للنظام معلومات عن قصف المهابط وخروج المطارين عن الخدمة.
وتحدثت مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد عن وصول ما وصفتها بـ"الجهات المختصة"، تتضمن فرق فنية والدفاع المدني التابع لنظام الأسد إلى مواقع الانفجارات في دمشق وحلب، وباشرت على الفور التعامل مع الأضرار تمهيدا للإعلان عنها بشكل رسمي.
ونفت وكالة "سبوتنيك" الروسية تسجيل أي غارة إسرائيلية على المنطقة الساحلية، وقالت إن أصوات الانفجارات التي سمعت ناجمة عن انفجار لحشوات الدفع الأولية للصواريخ الاعتراضية خلال التصدي للضربات الإسرائيلية على مطار حلب.
وفي غضون ذلك قالت مصادر مقربة من نظام الأسد إن الهجوم الاسرائيلي على مطاري دمشق وحلب هدفه منع طائرة ركاب إيرانية من الهبوط في سوريا، أن ذكرت الطائرة توجهت نحو قاعدة حميميم الروسية، ومن المتوقع أنها تحمل على متنها وزير الخارجية الإيراني الذي يعتزم زيارة دمشق وبيروت.
١٢ أكتوبر ٢٠٢٣
قالت وزارة خارجية نظام الأسد، في بيان لها، إن دمشق تتحفظ على أي عبارات في قرار الجامعة العربية يمكن أن "يفهم منها المساواة بين المحتل الإسرائيلي والشعب الفلسطيني"، في سياق تسويق النظام لنفسه ضمن مايسمى "محور المقاومة والممانعة".
واعتبرت خارجية النظام أن "دمشق رحبت عند اعتماد القرار بما تضمنه من إدانة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من عدوان وانتهاك لحقوقه، ومطالبة لإسرائيل بتنفيذ التزاماتها بصفتها الجهة القائمة بالاحتلال وبمطالبته وقف إجراءاتها الإجرامية ضد قطاع غزة والشعب الفلسطيني".
وأضافت أن "سوريا تحفظت بالمقابل على أي عبارات يمكن أن يُفهم منها المساواة بين المحتل الإسرائيلي والشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال"، وأشارت إلى أن "تحفظات الجمهورية العربية السورية على هذه الجوانب من القرار حظيت بدعم العديد من الدول العربية، حيث سجلت الجزائر والعراق وليبيا وتونس تحفظات في المنحى ذاته".
يأتي ذلك في وقت شنت طائرات حربية إسرائيلية، غاراتٍ جويةٍ مركز، طالت مطاري حلبَ ودمشقَ الدوليين، في ضربة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، جاءت الضربات بالتوزي مع وصول طائرة إيرانية من المرجح أنها تحمل وزيرَ الخارجية الإيراني إلى دمشق، لكن الطائرة عادت أدراجها بعد لحظات من القصف الإسرائيلي.
القصف الجوي لمواقع النظام بات روتيناً معتاداً، وسياسة الاحتفاظ بحق الرد على كيان الاحتلال، هي الثابتة منذ عقود، في وقت يتغنى النظام بمحور الممانعة والمقاومة، ويزعم وقوفه إلى جانب أهالي وفصائل غزة، دون أن يطلق رصاصة واحد على جبهة واسعة مع كيان الاحتلال للتخفيف عنهم.
أما مدافعه وراجماته، فيصوبها باتجاه المدنيين العزل في الشمال السوري، ضمن حملة مستمرة منذ سنوات، تطال البشر والحجر، ولاتقل إجراماً عما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي في غزة، فالقاتل مختلف لكن الجريمة واحدة.
ولايزال نظام الأسد يتغنى بمحور المقاومة، رغم أنه يقف عاجزاً عن الرد على ضربات إسرائيلية مستمرة، تنتهك سيادته وحدوده، فهل ينتظر "الأسد المقاوم" توقيتاً أفضل من هذه المرحلة لضرب "إسرائيل"، أم أنه سيحتفظ بحق الرد إلى الأبد، وفق مايقول متابعون.
١٢ أكتوبر ٢٠٢٣
وصل وفد يضم عدد من الشخصيات من مدينة السويداء يتقدمهم أحد شيوخ العقل لدى الطائفة الدرزية "يوسف جربوع" إلى مدينة حمص، وزار الوفد مشفى الكلية الحربية لتقديم العزاء خلال لقاء مع ضباط من جيش النظام، فيما سادت حالة من التوتر في عموم حمص، لا سيما الأطراف الغربية في ظل قطع للطرقات واستنفار أمني كبير.
وتداولت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد صوراً ومشاهد لزيارة "جربوع"، وقالت إنه "قدم واجب العزاء بقتلى الكلية الحربية"، وظهر الوفد في "مستشفى عبد القادر شقفة" (المشفى العسكري) وكذلك زار مبنى الكلية الحربية وظهر في ساحتها وتحديداً في مكان التفجير الذي ضرب ساحة العامة في الكلية بحمص.
وسبق الكشف عن وصول "يوسف جربوع" إلى مدينة حمص، بساعات قليلة حالة من التوتر والاستنفار الأمني في محيط حي الوعر بحمص وسط سوريا، وترافق ذلك مع معلومات عن وصول وفد أمني من دمشق إلى الكلية الحربية، وسط تشديد ملحوظ عبر نشر المزيد من الحواجز العسكرية.
وأفاد ناشطون من حمص بأنّ قوات الأسد عززت نقاط الحراسة ونصب سواتر ترابية حول الكلية الحربية والمواقع العسكرية المجاورة لها في مدينة حمص وسط سوريا، بعد أيام من هجوم مجهول استهدف حفل تخريج ضباط، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات.
وبالتوازي مع الاستنفار الأمني حلقت طائرات حربية ومروحية على علو منخفض في محيط الكلية الحربية، فيما سمع دوي أصوات مضادات أرضية في سماء المدينة، وزعمت صفحات النظام أن إطلاق النار المكثف جاء بسبب ملاحظة أجسام غريبة، وادعت إسقاط مسيرات فوق محافظة حمص.
وحسب رواية صفحات وحسابات مقربة من نظام الأسد فإن أصوات المضادات الأرضية جاء بسبب وجود مسيرات مجهولة حاولت استهداف الكلية الحربية مجددا، أثناء تخريج دفعة للضباط الإناث، علما أن الكلية العسكرية للإناث مقرها في دمشق قرب منطقة الغزلانية بمحيط مطار دمشق الدولي.
هذا وتوقعت مصادر محلية أن الاستنفار الأمني في حمص هي نتيجة زيارة يجري الحديث عنها لرأس النظام وزوجته إلى الكلية الحربية في حمص، إلا أن هذه الاحتمالات تراجعت نسبياً مع الإشارة إلى أن الاستنفار كان بسبب وصول وفد من مشايخ السويداء، وآخر من مخابرات وضباط النظام من دمشق صباح اليوم، دون أن يكشف نظام الأسد عن زيارة رسمية حتى الآن.
وكان قُتل وجرح عشرات الضباط والعناصر في قوات الأسد، الخميس الماضي، نتيجة انفجار ضخم هز الكلية الحربية في مدينة حمص وسط سوريا، وحسب رواية النظام الرسمية فإنّ الهجوم نفذته طائرات مسيرة تتبع لـ"المجموعات المسلحة"، وسط شكوك حول الرواية واحتمالية وقوع التفجير بشكل مفتعل، لغايات عديدة يسعى النظام إلى تحقيقها، وفق متابعون.
١٢ أكتوبر ٢٠٢٣
قصفت طائرات إسرائيلية مواقع عسكرية تتبع لميليشيات النظام وإيران، ضمن غارات نهارية نادرة، طالت مطار دمشق وحلب الدولي بشكل متزامن، ما أدى إلى خروج المطارين عن الخدمة، فيما زعم إعلام نظام الأسد التصدي للضربات الإسرائيلية.
وفي التفاصيل، قال مراسل قناة الكوثر الإيرانية في حلب، "صهيب المصري"، إن مطار حلب الدولي يتعرض لـ"غارات معادية"، وزعم أن "الدفاعات الجوية تتصدى"، وأضاف، أن "الاستهداف تركز على مدرجات المطار دون خسائر بشرية"، وفق تعبيره.
وذكر مراسل داخلية الأسد "محمد حلو"، في دمشق، اليوم الخميس، أن الدفاعات الجوية تتصدى لقصف إسرائيلي استهدف محيط مطار دمشق الدولي، ونقل أنباء عن خروج مطاري حلب ودمشق عن الخدمة نتيجة ما وصفه بأنه "عدوان خارجي".
من جانبه أكد مدير مؤسسة الطيران المدني باسم منصور لدى نظام الأسد استهداف مطاري دمشق وحلب الدوليين، وذكر أنه "لم يتبين حتى الآن حجم الأضرار الناجمة عن ذلك"، على حد قوله، في وقت نقلت مصادر إعلامية تابعة للنظام معلومات عن قصف المهابط وخروج المطارين عن الخدمة.
وتحدثت مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد عن وصول ما وصفتها بـ"الجهات المختصة"، تتضمن فرق فنية والدفاع المدني التابع لنظام الأسد إلى مواقع الانفجارات في دمشق وحلب، وباشرت على الفور التعامل مع الأضرار تمهيدا للإعلان عنها بشكل رسمي.
ونفت وكالة "سبوتنيك" الروسية تسجيل أي غارة إسرائيلية على المنطقة الساحلية، وقالت إن أصوات الانفجارات التي سمعت ناجمة عن انفجار لحشوات الدفع الأولية للصواريخ الاعتراضية خلال التصدي للضربات الإسرائيلية على مطار حلب.
وفي غضون ذلك قالت مصادر مقربة من نظام الأسد إن الهجوم الاسرائيلي على مطاري دمشق وحلب هدفه منع طائرة ركاب إيرانية من الهبوط في سوريا، أن ذكرت الطائرة توجهت نحو قاعدة حميميم الروسية، ومن المتوقع أنها تحمل على متنها وزير الخارجية الإيراني الذي يعتزم زيارة دمشق وبيروت.
وقال ناشطون في موقع "صوت العاصمة"، إن القصف الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي منع طائرة تتبع لخطوط ماهان إير المرتبطة بالحرس الثوري من الهبوط في دمشق، ومواقع الملاحة الجوية تُظهر بيانات الرحلة بأنها عادت إلى طهران بعد وصولها للأجواء السورية.
وذكر إعلام النظام أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان سيصل إلى دمشق غداً في زيارة رسمية وسيلتقي وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد للبحث في آخر التطورات الأخيرة منها الأوضاع في غزة.
وأعلن سفير إيران لدى لبنان "مجتبی أمانی"، عن جولة لوزير الخارجية الإيراني تشمل لبنان، وكان من المقرر أن يصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى العاصمة اللبنانية بيروت في الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم الخميس.
هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.
١٢ أكتوبر ٢٠٢٣
برر خبير اقتصادي أسباب تراجع القوة الشرائية لرواتب موظفي الدوائر الحكومية رغم الرفع الأخير للأجور، وذلك في منشور نقلته وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد اليوم الخميس، أكد خلاله أن مصرف النظام يهدم الاقتصاد الوطني.
وعزا الخبير الاقتصادي "جورج خزام"، أسباب انخفاض قوة القدرة الشرائية إلى تراجع كمية البضائع المستوردة وذلك بسبب السياسة المالية الهدامة للإقتصاد الوطني التي يتبناها المصرف المركزي.
وذلك من خلال منصة تمويل المستوردات سيئة السمعة بغرض تخفيض الطلب على الدولار مما أدى لتراجع كمية البضائع و المواد الأولية الضرورية المعروضة للبيع و إرتفاع أسعارها بشكل كبير جداً.
وذكر أن أسباب تراجع القوة الشرائية لرواتب ذوي الدخل المحدود رغم الرفع الأخير للأجور إلى جانب تناقص كمية السلة الغذائية التي كان يغطيها يعود إلى إرتفاع أسعار المحروقات بشكل كبير جداً مما أدى لتضخم التكاليف بالليرة السورية بالرغم من ثبات سعر صرف الدولار.
واعتبر أن مثال على ذلك سلعة مستوردة أو وطنية قبل ارتفاع المحروقات كانت تكلفتها 10 دولار + 50,000 ليرة، بعد ارتفاع المحروقات أصبح تكلفتها 10 دولار + 90,000 ليرة سورية، أكد رفع المحروقات وتراجع الإنتاج والمستوردات.
وأوضح أن تراجع الإنتاج يؤدي لتراجع العرض والارتفاع كبير بالأسعار وتابع إن ضعف القوة الشرائية بشكل عام كانت نتيجته تراجع الطلب و معه تراجع الإنتاج لأنه لا يمكن التوسع بإنتاج بضاعة لا يوجد عليها طلب كافي.
وسبق أن انتقد خزام، "إلغاء أو تعديل القرار 1070 للمصرف المركزي المتعلق بمنصة تمويل المستوردات، وأكد أنه لن يحقق الغاية منه بتحرير الاقتصاد من القيود التي تكبله بالنسبة للاستيراد لأسباب عدة".
وكان أثار قرار مصرف النظام المركزي المتعلق بآلية تمويل المستوردات، ردود فعل متباينة حيث انتقده عدد من التجار والصناعيين، فيما قال آخرون إن القرار جاء متأخرا وهو لتلبية لمتطلبات التجار وخاصة المستوردين، وفق تعبيرهم.
وقال عضو غرفة تجارة دمشق "ياسر اكريم"، إن مصرف النظام ألغى القرار 1070 أي المنصة، ووضع عوضاً عنه 970، والمطلوب هو إلغاء منصة تمويل المستوردات وليس ترقيعها وتشذيبها، لأنها لا تصلح لتثبيت سعر الصرف وانتهى دورها.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد يفرض عبر المصرف المركزي التابع له إجراءات مالية تتماشى مع ممارساته في التضييق على الموارد المالية وسبق أن توعد المخالفين لتلك القرارات بملاحقتهم بتهم تمويل الإرهاب، وفق تعبيره.
١٢ أكتوبر ٢٠٢٣
قُتل رجل وابنه، بانفجار ناجم عن لغم أرضي، فجر اليوم الخميس 12 تشرين الأول/ أكتوبر، قرب قرية "الزاهرة" بريف الرقة الشمالي، حسب نشطاء في المنطقة.
وأفادت شبكة "نهر ميديا"، المحلية المعنية بأخبار المنطقة الشرقية، بمقتل رجل يدعى "محمد نوري السلطان" وابنه "نوري" 14عاماً، نتيجة انفجار لغم أرضي بريف الرقة.
وذكرت أن الضحايا ينحدرون من ريف حماة الشمالي، يعملان برعي الأغنام ويتنقلون بين أرياف الرقة بحثاً عن المراعي، وسط تزايد حوادث انفجار الألغام الأرضية التي طالما تحصد عدد من المدنيين.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مئات الوفيات والإصابات الناجمة عن انفجار الألغام ما يشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق، وبشكل خاص للأطفال.
وفي آب/ أغسطس الماضي، أودى انفجار لغم أرضي بحياة 4 مدنيين، كما جرح 3 آخرين منهم نساء، نتيجة انفجار لغم أرضي في قرية "بصراوي العامر"، بريف الرقة الغربي.
وأكد موقع "الخابور"، أن اللغم انفجر على الطفل "محمد عبد القهار الحاج محمد" بعد أن عثر عليه على أطراف القرية وعاد به إلى منزله لينفجر أثناء تجمع عدد من النساء بالمنزل.
وسبق أن شهدت عموم مناطق المحافظات الشرقية حوادث انفجارات متتالية لألغام أرضية وعبوات ناسفة من مخلفات المعارك بين تنظيم "داعش" وميليشيا "قسد"، راح ضحيتها عدد من المدنيين، الأمر الذي يتكرر في مناطق سيطرة النظام.
١٢ أكتوبر ٢٠٢٣
سلط "معهد الشرق الأوسط"، في دراسة تحليلية، الضوء، على التصعيد التركي ضد ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية مؤخراً، لافتاً إلى وجود العديد من التغيرات "الجديرة بالملاحظة" في استراتيجيات أنقرة العسكرية والتشغيلية.
وقال المعهد، إن العملية شملت مناطق واسعة بدءاً من المالكية في أقصى الشمال الشرقي لسوريا، وحتى مدينة تل رفعت في ريف حلب الشرقي، على عكس العمليات السابقة التي كانت تتم داخل دائرة نصف قطرها الجغرافي لا يزيد عن 10 كيلومترات.
ولفت إلى أن استراتيجية أنقرة كانت في ضرب البنية التحتية النفطية، بما في ذلك حقول النفط ومصافي التكرير، بالإضافة إلى محطات الطاقة ومستودعات الأسلحة والمعسكرات العسكرية والمقرات الإدارية والمالية، بهدف تجفيف مصادر تمويل "قسد".
وبينت الدراسة، أن تركيا حاولت وضع قواعد اشتباك جديدة، لم يتم الاتفاق عليها مع القوى الأخرى الموجودة في المنطقة، وخاصة الولايات المتحدة، وأشارت إلى أن إسقاط طائرة مسيرة تركية من قبل التحالف الدولي يعني أن "الولايات المتحدة رسمت خطاً أحمر لا يُسمح لتركيا بتجاوزه، وهو استهداف المناطق التي تنتشر فيها قوات التحالف الدولي".
وكان كشفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات، عقب اجتماع الحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، عن تدمير194 هدفا، وتحييد 162 إرهابيا نتيجة لعمليات بلاده العسكرية الجارية منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول في شمالي سوريا والعراق.
وقال أردوغان: "نريد من القوى التي لها علاقات وثيقة مع التنظيمات الإرهابية، إبعاد عناصرها في المنطقة عن الإرهابيين تجنباً لتضررهم من عملياتنا"، ولفت إلى أن تركيا ستواصل تنفيذ العمليات ضد التنظيم الإرهابي والمناطق الخاضعة لسيطرته بـ"حزم وشدة وفعالية أكبر".
وقالت صحيفة "يني شفق" التركية، إن سلاح الجو التركي نفذ أكبر عملية جوية في شمال سوريا، استهدفت مواقع لحزب العمال الكردستاني، وقوات سوريا الديمقراطية، لافتة إلى أن 30 طائرة مقاتلة شاركت في هذه الغارات الضخمة.
وبينت الصحيفة أن العملية الجوية انطلقت مساء الخميس، ونفذت على عمق 40-50 كيلومترا، وتم تنفيذ الهجمات على قواعد "قسد" وآبار النفط التي يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني ومستودعات الوقود ومواد التشحيم في مناطق تل رفعت والجزيرة وديريك.
١٢ أكتوبر ٢٠٢٣
صرح وزير المالية في حكومة نظام الأسد بأن العقوبات الغربية أضرت كثيرًا بالاقتصاد السوري وبثقة المستثمرين، زاعما اتخاذ عدة إجراءات لتحسين مناخ الاستثمار وإعادة المستثمرين العرب والأجانب إليها، وفق تعبيره.
وقال الوزير "كنان ياغي"، في تصريحات صحفية إن سوريا خضعت خلال السنوات العشر الماضية لما وصفها بـ"عقوبات غير شرعية"، وتحدث عن خطة مدعومة تهدف إلى نمو الاقتصاد السوري بنسبة تصل إلى 3% العام المقبل، حسب تقديراته.
واعتبر أن العقوبات المفروضة على نظامه، حدّت من إقبال المال الأجنبي والخارجي وحتى المال العربي، من الدخول إلى سورية للاستثمار، وتحدث عن مساعي
لفتح قنوات التنسيق والتعاون والاتصال المباشر مع كل المنظمات المالية العربية والدولية.
وزعم العمل على عودة سوريا إلى سابق عهدها من ناحية المؤشرات المالية والنقدية والاقتصادية، وإعادة إدراج سوريا في تقارير ومؤشرات ضمن تقارير صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وأعاد الترويج لقانون الاستثمار الفاشل الذي أطلقه بحجة جذب الاستثمارات إلى سوريا.
هذا وادّعى وزير المالية في حكومة نظام الأسد، "كنان ياغي" بأنه من المخطط أن يتم تغطية العجز في موازنة 2023 عبر أوراق مالية، وقروض داخلية وخارجية، مع محاولة إدارة العجز من خلال زيادة الإيرادات وتقليل الإنفاق ضمن أولويات أساسية، وفق مزاعمه.
وكانت نشرت عدة مواقع وصحف موالية لنظام الأسد تصريحات جاءت تعليقا على الأرقام الواردة في مشروع الموازنة العامة للدولة لعام 2023، ومن بين تلك التصريحات قال معاون وزير المالية "منهل هناوي" إن العجز بالموازنة ليس من الأمور المعيبة فكل دول العالم تعاني من العجز، وفق تعبيره.