وكالة روسية: طائرة وزير الخارجية الإيراني عادت أدراجها بعد تعرض مطار دمشق لقصف إسرائيلي
أكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلاً عن مصدر دبلوماسي، أن طائرة وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان" التي كانت في طريقها إلى لبنان، عادت أدراجها إثر تعرض مطار دمشق الدولي لقصف إسرائيلي.
وقال المصدر إن "طائرة وزير الخارجية الإيراني غيرت مسارها وعادت إلى طهران، بعد تعذر هبوطها في المطارات السورية جراء العدوان الإسرائيلي"، وكان من المفترض أن يصل وزير الخارجية الإيراني إلى دمشق يوم غد الجمعة.
وكانت قالت وكالة "تسنيم" الإيرانية، إن عبد اللهيان سيبدأ جولة إقليمية تشمل العراق وسوريا ولبنان لبحث الأوضاع في قطاع غزة، وأعلن سفير إيران في لبنان "مجتبى أماني"، أن عبد اللهيان سيزور لبنان في "إطار جولة بالمنطقة، في ظل الأحداث الجارية في فلسطين، والجرائم التي تمارس بحق غزة وتداعياتها الخطيرة".
وكانت شنت طائرات حربية إسرائيلية، غاراتٍ جويةٍ مركز، طالت مطاري حلبَ ودمشقَ الدوليين، في ضربة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، جاءت الضربات بالتوزي مع وصول طائرة إيرانية من المرجح أنها تحمل وزيرَ الخارجية الإيراني إلى دمشق، لكن الطائرة عادت أدراجها بعد لحظات من القصف الإسرائيلي، وفق مصادر عدة.
وذكر مراسل داخلية الأسد "محمد حلو"، في دمشق، اليوم الخميس، أن الدفاعات الجوية تتصدى لقصف إسرائيلي استهدف محيط مطار دمشق الدولي، ونقل أنباء عن خروج مطاري حلب ودمشق عن الخدمة نتيجة ما وصفه بأنه "عدوان خارجي".
من جانبه أكد مدير مؤسسة الطيران المدني باسم منصور لدى نظام الأسد استهداف مطاري دمشق وحلب الدوليين، وذكر أنه "لم يتبين حتى الآن حجم الأضرار الناجمة عن ذلك"، على حد قوله، في وقت نقلت مصادر إعلامية تابعة للنظام معلومات عن قصف المهابط وخروج المطارين عن الخدمة.
وتحدثت مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد عن وصول ما وصفتها بـ"الجهات المختصة"، تتضمن فرق فنية والدفاع المدني التابع لنظام الأسد إلى مواقع الانفجارات في دمشق وحلب، وباشرت على الفور التعامل مع الأضرار تمهيدا للإعلان عنها بشكل رسمي.
ونفت وكالة "سبوتنيك" الروسية تسجيل أي غارة إسرائيلية على المنطقة الساحلية، وقالت إن أصوات الانفجارات التي سمعت ناجمة عن انفجار لحشوات الدفع الأولية للصواريخ الاعتراضية خلال التصدي للضربات الإسرائيلية على مطار حلب.
وفي غضون ذلك قالت مصادر مقربة من نظام الأسد إن الهجوم الاسرائيلي على مطاري دمشق وحلب هدفه منع طائرة ركاب إيرانية من الهبوط في سوريا، أن ذكرت الطائرة توجهت نحو قاعدة حميميم الروسية، ومن المتوقع أنها تحمل على متنها وزير الخارجية الإيراني الذي يعتزم زيارة دمشق وبيروت.