حذر "رياض درار" الرئيس المشترك لمجلس "مسد" الديمقراطي، من أي خطوات تركية لشن عملية عسكرية برية في مناطق شمال شرقي سوريا، ضد ميليشيا "قسد"، مرجحاً وجود جهود لمنع مثل هذه العملية.
وقال درار، إن كل التهم التركية "ذريعة" من أجل التدخل في شمال شرقي سوريا، و"نقل الأزمة الداخلية في تركيا وإشغال الناس"، واعتبر أن الهجمات التركية تندرج ضمن "التحضير للانتخابات البلدية التركية وكسب الجمهور"، وفق زعمه.
واستبعد "درار" اندلاع مواجهة تركية - أمريكية في سوريا، معتبراً إلى أن واشنطن "ليس لديها تصور لمواجهة مع الأتراك، ولديها حسابات في المناطق الشرقية"، وفق شبكة "رووداو".
في السياق، قال "إسماعيل رشيد" عضو اللجنة السياسية في حزب "يكيتي"، أحد أحزاب "المجلس الوطني الكردي في سوريا"، إن إدارة "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي، أكبر أحزاب "الإدارة الذاتية"، وارتباطه مع "حزب العمال الكردستاني" يقدم الذرائع إلى تركيا للتدخل في شمال وشرق سوريا.
ورجح رشيد، وجود "ضوء أخضر روسي وأمريكي، لهذه الخطوات التصعيدية، المحدودة الهدف والتوقيت"، مايعني أنه يستبعد العملية العسكرية البرية، في وقت تواصل الطائرات والمدفعية التركية دك مواقع "قسد" وتحقيق إصابات كبيرة في صفوفها.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس السبت، ارتفاع عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم شمالي سوريا إلى 58 إرهابياً، وذلك خلال عملية نفذتها القوات المسلحة التركية، الجمعة، شمالي سوريا "في إطار الدفاع المشروع عن النفس"، بحسب بيان لوزارة الدفاع.
وأكدت الوزارة أن تحييد الإرهابيين تم عبر "وسائط الدعم الناري"، ونشرت وزارة الدفاع التركية، السبت، مشاهد لعمليتها الجوية ضد تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" (PKK/YPG) الإرهابي شمالي سوريا.
وأظهرت المشاهد لحظات إقلاع الطائرات الحربية التركية وتدميرها مباني يستخدمها التنظيم الإرهابي، وبينها مستودعات ومخابئ، وتنفذ تركيا عمليات ضد "بي كي كي" الإرهابي الذي يستهدف قواتها ومواطنيها، وينشط في عدة دول بالمنطقة بينها سوريا والعراق وإيران.
وكثفت الطائرات الحربية والمسيرات التركية، من استهداف مواقع ميليشيات "قسد"، في مناطق بشمال وشرق سوريا، وأعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم السبت عن تحييد 14 إرهابيا من الميليشيات الانفصالية، التي صعدت من لهجتها الإعلامية عبر معرفاتها الرسمية.
وقالت الدفاع التركية إنها قصفت مواقع الإرهابيين في مناطق عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام" طوال الليلة الماضية، كما نشرت الدفاع التركية مشاهد من عملية استهداف مواقع الإرهابيين وأكدت أنها ستواصل تدمير أوكارهم.
وقدرت "قسد"، حسب بيان رسمي أن الطيران الحربي التركي قصف مناطق شمال وشرق سوريا، 7 مرات، والمسير 14 مرة، وذكرت أن القواعد التركية قصفت مواقع تابعة لها ضمن مناطق شمال وشرق سوريا 74 مرة بالأسلحة الثقيلة، وغيرها من الاستهدافات المركزة ضد ميليشيات "قسد".
وقالت صحيفة "يني شفق" التركية، إن سلاح الجو التركي نفذ أكبر عملية جوية في شمال سوريا، استهدفت مواقع لحزب العمال الكردستاني، وقوات سوريا الديمقراطية، لافتة إلى أن 30 طائرة مقاتلة شاركت في هذه الغارات الضخمة.
وبينت الصحيفة أن العملية الجوية انطلقت مساء الخميس، ونفذت على عمق 40-50 كيلومترا، وتم تنفيذ الهجمات على قواعد "قسد" وآبار النفط التي يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني ومستودعات الوقود ومواد التشحيم في مناطق تل رفعت والجزيرة وديريك.
ويذكر أن "الإدارة الذاتية"، الذراع المدني لـ"قسد"، استنفرت وسائل إعلامها لتغطية الضربات الجوية التركية، ليضاف إلى حالة التخبط التي تعيشها "قسد"، في ظل تصاعد وتيرة الاستهداف التي تطال تحركات ومواقع "قسد"، وجاء هذا التصعيد بعد تبين أن منفذي الهجوم الانتحاري الذي استهدف مبنى المديرية العامة للأمن التابعة في أنقرة، وتبناه "حزب العمال الكردستاني pkk"، جاءا من سوريا.
قال "طارق الكردي" عضو اللجنة الدستورية السورية، إن الحديث عن عقد جولة تاسعة للجنة، يجب أن لا يكون من خلال منهجية وآلية عمل اللجنة ذاتها في الجولات الثماني الماضية، معتبراً أن ذلك سيكون "حتماً جولة فاشلة"
ودعا الكردي إلى تناول "منهجية جديدة تمنع التعطيل والمماطلة واستنزاف الوقت" في الجولة التاسعة للجنة في حال انعقادها، في وقت يبدو أن روسيا والنظام يواصلان المراوغة في تعطيل عمل اللجنة وعدم الاتفاق على مكان وموعد لعقدها.
ونفي الكردي، تلقي "هيئة التفاوض السورية" دعوة رسمية من مكتب المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، لعقد جولة تاسعة من اللجنة الدستورية، وأوضح أنه "عندما ستصل هكذا دعوة ستقوم هيئة التفاوض باتخاذ القرار المناسب، وفق محددات ثورة الحرية والكرامة وضمن مصلحتنا الوطنية"، وفق "العربي الجديد".
ولفت إلى أن المعارضة قدمت للمبعوث الأممي بنوداً من المتطلبات الضرورية لتسيير أعمال لجنة صياغة الدستور بشكل سليم وتصل إلى تحقيق ولايتها في كتابة دستور جديد، مؤكداً أن تلك المتطلبات تمنع أي طرف داخل اللجنة من ممارسة التعطيل والمماطلة، وتضيع الوقت.
وكان قال "هادي البحرة" رئيس الائتلاف السوري، إن المعارضة تسعى إلى "عودة الاهتمام الدولي بالملف السوري"، موضحاً أن هدف الائتلاف هو النهوض بشمال البلاد واستكمال مشاريع البنية التحتية وعمل أخرى جديدة.
وأضاف البحرة في لقاء مع عدد من الصحفيين في مقر الائتلاف بمدينة إسطنبول، تطرق فيه إلى أهداف القيادة الجديدة للائتلاف والتي تولت مهامها قبل نحو شهر، وبين أن "التحدي الأول لقيادة الائتلاف هو أن القضية السورية لم تعد بنفس السوية من الاهتمام دوليا، لعدة أسباب".
وحول اللجنة الدستورية السورية، وعدم عقد جولات لها، قال "تناولنا الموضوع مع المبعوث الخاص (غير بيدرسون) والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ولاحظنا أن الأمم المتحدة منحت النظام ارتهان العملية السياسية".
وأضاف: "إذا جاء النظام للجولة الدستورية تُعقد، وإن وافق النظام على أي سلة تُناقش، فالنظام بات مسيطرا على العملية فهل هذا صحيح؟ يجب عدم انتظار قرار النظام لانعقاد الجولات، بل يجب إظهار مواقف النظام".
وسبق أن كشف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، عن إمكانية عقد اجتماع جديد لـ "اللجنة الدستورية السورية" قبل نهاية عام 2023، وقال خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا: "أواصل المشاورات بهدف توجيه الدعوات لاستئناف عمل اللجنة قبل نهاية العام".
وأضاف بيدرسن: "أبلغتني الأطراف السورية أنها ترغب في أن تواصل اللجنة الدستورية عملها، وقال ممثلو صيغة أستانا ومجموعة الاتصال العربية، فضلا عن العواصم الغربية، إنهم يدعمون استئناف عملها".
وكانت قالت مصادر في "هيئة التفاوض السورية"، إن دمشق "لن تقدم شيئاً للمبعوث الأممي بيدرسن، الذي لا يملك خطة تنفيذية أو أدوات للضغط على النظام" مؤكداً أن "هذا هو الخلاف"، معبراً عن أسفه لعدم جدوى اتصالات مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، من أجل استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس السبت، ارتفاع عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم شمالي سوريا إلى 58 إرهابياً، وذلك خلال عملية نفذتها القوات المسلحة التركية، الجمعة، شمالي سوريا "في إطار الدفاع المشروع عن النفس"، بحسب بيان لوزارة الدفاع.
وأكدت الوزارة أن تحييد الإرهابيين تم عبر "وسائط الدعم الناري"، ونشرت وزارة الدفاع التركية، السبت، مشاهد لعمليتها الجوية ضد تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" (PKK/YPG) الإرهابي شمالي سوريا.
وأظهرت المشاهد لحظات إقلاع الطائرات الحربية التركية وتدميرها مباني يستخدمها التنظيم الإرهابي، وبينها مستودعات ومخابئ، وتنفذ تركيا عمليات ضد "بي كي كي" الإرهابي الذي يستهدف قواتها ومواطنيها، وينشط في عدة دول بالمنطقة بينها سوريا والعراق وإيران.
وكثفت الطائرات الحربية والمسيرات التركية، من استهداف مواقع ميليشيات "قسد"، في مناطق بشمال وشرق سوريا، وأعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم السبت عن تحييد 14 إرهابيا من الميليشيات الانفصالية، التي صعدت من لهجتها الإعلامية عبر معرفاتها الرسمية.
وقالت الدفاع التركية إنها قصفت مواقع الإرهابيين في مناطق عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام" طوال الليلة الماضية، كما نشرت الدفاع التركية مشاهد من عملية استهداف مواقع الإرهابيين وأكدت أنها ستواصل تدمير أوكارهم.
ونقلت وكالة أنباء "هاوار"، عن القيادي في ميليشيات "قسد"، حيدر صالح، قوله إن قسد تؤكد على الانتقام على خلفية الهجمات التركية، واعتبر أن تركيا شنت هذه الهجمات بهدف تصدير أزماتها الداخلية إلى الخارج، واعتبر أن "قسد"، "تردّ على هذه الهجمات في الوقت والمكان المناسبين"، وفق تعبيره.
وقدرت "قسد"، حسب بيان رسمي أن الطيران الحربي التركي قصف مناطق شمال وشرق سوريا، 7 مرات، والمسير 14 مرة، وذكرت أن القواعد التركية قصفت مواقع تابعة لها ضمن مناطق شمال وشرق سوريا 74 مرة بالأسلحة الثقيلة، وغيرها من الاستهدافات المركزة ضد ميليشيات "قسد".
ونعت "قسد"، عبر بيان رسمي 6 عناصر من ما يسمى بـ"جهاز قوى الأمن الداخلي"، "الاسايش"، بقصف تركي على قرية تل حبش التابعة لناحية عامودا في الخامس من تشرين الأول الجاري، وسط معلومات عن سقوط المزيد من القتلى والجرحى بصفوف "قسد"، مع توسع رقعة الاستهدافات التركية.
فيما نقل إعلام "قسد"، الرسمي عن مسؤولون عن مراكز التأهيل والمخيمات التي تؤوي أسر داعش من "خطر كبير" يداهم هذه المراكز وإنها قد تنفجر جراء الهجمات التركية المستمرة، ما اعتبر تلويح متكرر بورقة "داعش".
واتهم الرئيس المشترك لمكتب شؤون العدل والإصلاح، لدى "قسد"، خالد رمو، تركيا بالسعي إلى إنقاذ عائلات داعش في مخيّمي "روج والهول" و"لم شمل تلك العوائل مع أمرائهم الموجودين داخل ما وصفها بـ"المناطق المحتلة" سواء في تل أبيض أو رأس العين، علما أن المنطقة المذكورة لا تضم تواجد لداعش وهي تحت سيطرة الجيش الوطني السوري.
وادعى "رمو"، بأن تركيا تقوم بإعادة بناء دولة تنظيم داعش بالمنطقة من جديد وإنعاشهم وتهديدهم للمجتمع الدولي"، وفق زعمه، واعتبر أن جميع الاحتمالات واردة، ومن الممكن أن يحصل انفجار داخل هذه المراكز في حال استمر الوضع بهذا الشكل"، وذكر أن "مراكز التأهيل تأثرت بالوضع الحالي".
وأعلن "المركز الإعلامي"، التابع لـ"قسد"، تنفذ عمليات ردّ واسعة ضد قواعد القوات التركية، مدعيا قتل وأصيب العديد من جنود الجيشين التركي والوطني السوري، وفي سياق متصل قالت ما يسمى بـ"قوات تحرير عفرين"، مقتل جندي تركي وإصابة اثنين آخرين قرب منطقة إعزاز شمالي حلب.
وذكرت استخبارات "قسد"، في بيان أن الهجمات التركية عبر الطائرات الحربية و الطائرات المسيرة وسلاح المدفعية والهاون مستمرة، واعتبرت "الإدارة الذاتية"، المظلة السياسية لميليشيات "قسد"، أن الهجوم التركي فاقم الوضع الإنساني والمعيشي وتدفع للهجرة والتدمير.
وقالت صحيفة "يني شفق" التركية، إن سلاح الجو التركي نفذ أكبر عملية جوية في شمال سوريا، استهدفت مواقع لحزب العمال الكردستاني، وقوات سوريا الديمقراطية، لافتة إلى أن 30 طائرة مقاتلة شاركت في هذه الغارات الضخمة.
وبينت الصحيفة أن العملية الجوية انطلقت مساء الخميس، ونفذت على عمق 40-50 كيلومترا، وتم تنفيذ الهجمات على قواعد "قسد" وآبار النفط التي يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني ومستودعات الوقود ومواد التشحيم في مناطق تل رفعت والجزيرة وديريك.
من جانبه نفى مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية، صحة الأنباء التي أفادت بأن الطائرات المسيرة التركية قصفت مستشفى بمنطقة المالكية في شمال شرق سوريا.
وأكد الجيش التركي يتخذ "الاحتياطات كافة لمنع تعرض المدنيين الأبرياء والعناصر الصديقة والأصول التاريخية والثقافية والبيئية للأذى"، خلال العمليات الجوية ضد عناصر ميليشيات "حزب العمال الكردستاني" وما يسمى بـ"وحدات حماية الشعب" في سوريا.
ونوه إلى أنه يجري إذكاء حملة تشويه عبر الادعاء بأن المعسكرات الإرهابية التي تم ضربها هي مستشفيات ومناطق مدنية" ودعا مركز مكافحة التضليل إلى "عدم إيلاء أي اعتبار لتضليل هذه التنظيمات التي تصنفها تركيا كمنظمات إرهابية"، في إشارة إلى "العمال الكردستاني".
ويذكر أن "الإدارة الذاتية"، الذراع المدني لـ"قسد"، استنفرت وسائل إعلامها لتغطية الضربات الجوية التركية، ليضاف إلى حالة التخبط التي تعيشها "قسد"، في ظل تصاعد وتيرة الاستهداف التي تطال تحركات ومواقع "قسد"، وجاء هذا التصعيد بعد تبين أن منفذي الهجوم الانتحاري الذي استهدف مبنى المديرية العامة للأمن التابعة في أنقرة، وتبناه "حزب العمال الكردستاني pkk"، جاءا من سوريا.
أدانت وزارة خارجية نظام الأسد في بيان لها، ما أسمته العدوان الوحشي وممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة، في الوقت الذي تواصل قوات النظام وروسيا ارتكاب المجازر ونشر الموت بحق المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا، دون رادع.
قالت خارجية النظام، إن "سوريا تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقواه المناضلة ضد الإرهاب الصهيوني وتشدد على أن فلسطين تقترب من تحقيق الانتصار المنشود"، في إشارة للتصعيد الجاري في قطاع غزة بين حركة حماس وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في بيان خارجية النظام أن "فصائل المقاومة الفلسطينية سجلت سطرا جديدا على طريق إنجاز الحقوق الفلسطينية الثابتة وغير القابلة للتصرف وذلك في عملية "طوفان الأقصى" ضد الكيان العنصري الصهيوني، وهذا الإنجاز المشرف يثبت أن الطريق الوحيد لنيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني هو المقاومة بكل أشكالها".
وأضافت: "سوريا تدين ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية بحق الشعب الفلسطيني وترى أن رد المقاومة يثبت حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرضه"، وأكدت أن "سوريا تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقواه المناضلة ضد الإرهاب الصهيوني وتشدد على أن فلسطين تقترب من تحقيق الانتصار المنشود".
يأتي ذلك في وقت تتعرض مناطق شمال غربي سوريا "ريفي إدلب وحلب" بشكل عام، لهجمة عنيفة من القصف الأرضي والجوي، من قبل قوات الأسد وروسيا، بمشاركة الطيران الحربي الروسي، في حملة انتقامية بعد اتهام فصائل إدلب باستهداف الكلية الحربية في مدينة حمص، لتبدأ باستهداف عموم المنطقة بالصواريخ والقذائف، طالت عشرات القرى والبلدات ومراكز المدن الرئيسية، وخلفت العشرات من الضحايا بين شهداء وجرحى مدنيون.
وفي سياق ذلك، قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن العائلات الفلسطينية التي تقطن في مناطق شمال غرب سوريا التي تتعرض لحملة قصف عنيفة "تواجه خطراً كبيراً في حال استمرار التصعيد".
وأضافت المصادر أن هناك أكثر من 300 عائلة فلسطينية تعيش في إدلب وريفها، من بينها 220 عائلة في مدينة إدلب نفسها، و13 عائلة في مدينة أريحا، وعائلة واحدة في بلدة مصيبين، و150 عائلة في بلدة الفوعة التي تحاصرها قوات النظام منذ سنوات.
وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن استمرار التصعيد بالهجمات على مناطق شمال غربي سوريا، واستخدام قوات النظام وروسيا الأسلحة المحرمة دولياً (الأسلحة الحارقة والعنقودية) كسلاح ضد المدنيين، تنذر بخسائر بشرية كبيرة ودمار كبير في البنية التحتية، ما يؤثر بشكل سلبي على حياة المدنيين ويؤدي إلى نزوح كبير للسكان، وتداعيات خطيرة.
قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن استمرار التصعيد بالهجمات على مناطق شمال غربي سوريا، واستخدام قوات النظام وروسيا الأسلحة المحرمة دولياً (الأسلحة الحارقة والعنقودية) كسلاح ضد المدنيين، تنذر بخسائر بشرية كبيرة ودمار كبير في البنية التحتية، ما يؤثر بشكل سلبي على حياة المدنيين ويؤدي إلى نزوح كبير للسكان، وتداعيات خطيرة.
ولفتت المؤسسة إلى مقتل 11 مدنياً بينهم 5 أطفال وامرأة، وإصابة 26 مدنياً بينهم 7 أطفال و3 نساء، يوم السبت 7 تشرين الأول، جراء هجمات إرهابية ممنهجة شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، وفي انفجار لمخلفات قصف عنقودية، وغارات جوية من قبل الطائرات الحربية.
توزعت الهجمات الجوية والمدفعية والصاروخية على أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب، واستهدفت الهجمات الأحياء السكنية والأسواق والطرقات التي يسلكها النازحون، ومزرعتين لتربية الدواجن والمواشي، واندلعت عدة حرائق جراء هذه الهجمات، في استمرار تصعيد القصف لليوم الرابع على التوالي ضمن سياسة ممنهجة للقتل ونشر الرعب تمارسها قوات النظام وروسيا على المدنيين، ما يدفعهم للنزوح من قراهم وبلداتهم.
إذ قتل 3 مدنيين بينهم طفلان، وأصيب 4 مدنيين بينهم طفلة بجروح، إثر قصف صاروخي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية وسوقاً ومنطقة الصناعة وسط مدينة إدلب، وطرقات رئيسية، ومطعماً ومنتزهاً في محيط المدينة، وبالقرب من مخيم للمهجرين، خلال عدة هجمات صاروخية استمرت منذ صباح يوم السبت 7 تشرين الأول حتى المساء.
وقتل طفلان وأصيبت طفلة وجميعهم أشقاء إثر قصف صاروخي لقوات النظام استهدف قرية كفرلاتة في ريف إدلب الجنوبي، كما قتلت طفلة وامرأة وأصيب 3 مدنيين بينهم طفلان وامرأة، إثر قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة احسم في ريف إدلب الجنوبي.
وقتل مدني وأصيب 10 مدنيين بينهم طفلان جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف مدينة أريحا جنوبي إدلب، التي استهدفتها قوات النظام عدة مرات خلال اليوم، وخلفت الهجمات أضراراً كبيرة في منازل وممتلكات المدنيين، و حريقين في منازل المدنيين، فرقنا أخمدت الحريقين وهما بوقتين مختلفين، وأجلت الفرق عدة عوائل من الأحياء المستهدفة.
وقتل مدني وأصيب آخر بقصف صاروخي لقوات النظام استهدف مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، فيما توفي رجل متأثراً بإصابته جراء قصف قوات النظام بالمدفعية مدينة أريحا جنوبي إدلب يوم أمس، وتوفي رجل آخر متأثراً بإصابته جراء قصف قوات النظام بصواريخ عنقودية بلدة ترمانين شمالي إدلب يوم أمس.
وأصيب مدنيين اثنين بقصف صاروخي مكثف من قبل قوات النظام استهدف مدينة دارة عزة غربي حلب، وأصيبت امرأة ورجل بقصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف مدينة جسر الشغور غربي إدلب، وأصيب 3 مدنيين (طفل ورجل وزوجته) بجروح إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف قوات النظام على الأحياء السكنية لبلدة ترمانين شمالي إدلب بصواريخ عنقودية بعد منتصف الليل.
كما استهدفت الطائرات الحربية الروسي بغارات جوية مزرعتين لتربية المواشي والدواجن في كل من أطراف مدينة سرمين شرقي إدلب، وأطراف قرية كورين في ريف إدلب الجنوبي، واستهدفت غارات مماثلة أطراف قرية بسنقول في ريف إدلب الغربي وأطراف قرية باتنتة بالقرب من معرة مصرين شمالي إدلب دون وقوع إصابات.
وتعرضت مدن وقرى وبلدات سرمين والدانا والتوامة وشنان في ريف إدلب لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام دون وقوع إصابات، واندلعت عدة حرائق جراء قصف قوات النظام بالقذائف المدفعية والصواريخ، في كل من مدينة أريحا وبلدة ترمانين بريف إدلب، ومدينة دارة عزة والتوامة غربي حلب، أخمدتهم فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري.
وفي ريف حلب الشرقي، تعرضت قرية العجيل قرب مدينة الباب لقصف صاروخي مصدره مناطق سيطرة مشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، ليوم السبت 7 تشرين الأول، ما تسبب بإصابة طفلتين شقيقتين بجروح طفيفة، قدمت لهما فرقنا الإسعافات الأولية
ومع استمرار الهجمات العنيفة وتصعيد القصف، تشهد عدة مدن وبلدات في ريف إدلب وفي ريف حلب الغربي حركة نزوح للأهالي، فيما لا تزال الكثير من العوائل في المدن والبلدات التي تتعرض للقصف الهمجي من قبل قوات النظام وروسيا، لعدم قدرتهم على النزوح وعدم توفر أماكن آمنة تأويهم في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة، مع بدء العام الدراسي الجديد، واقتراب دخول فصل الشتاء.
وتحدثت المؤسسة عن مقتل 11 مدنياً بينهم 3 أطفال وامرأة وأصيب 81 مدنياً بينهم 24 طفلاً و 14 امرأة، يوم الجمعة 6 تشرين الأول، جراء هجمات إرهابية ممنهجة شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وبصواريخ تحمل ذخائر حارقة وصواريخ عنقودية محرمة دولياً، وبغارات جوية من قبل الطائرات الحربية الروسية.
وفي يوم الخميس 5 تشرين الأول، قُتل 14 مدنياً وأصيب 64 آخرين، بينهم 18 طفلاً و 13 امرأة، جراء هجمات إرهابية ممنهجة شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب، وفق مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء".
وأكدت المؤسسة أن الجرائم المستمرة من قبل قوات النظام وروسيا تهدد حياة 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا، وإن عدم محاسبة مرتكبي هذه الجرائم، وايقافهم عن القتل هو بمثابة إعطائهم الضوء الأخضر للاستمرار بقتل المدنيين وتهجيرهم، فالمجتمع الدولي مطالب بالوقوف أمام مسؤولياته وحماية المدنيين في سوريا، والسعي الجاد لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
أصدرت "غرفة عمليات الفتح المبين"، بياناً رسمياً اليوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، حول التصعيد الأخير على جبهات الشمال السوري المحرر، ولفتت إلى عقد قيادة الغرفة اجتماع بهذا الشأن، وذكرت أن "كل الخيارات العسكرية موضوعة على الطاولة".
وذكرت الغرفة التي تضم عدة فصائل عسكرية شمال غربي سوريا، أن نظام الأسد رفقة ميليشياته انتهج القصف الهمجي على الأهالي في المناطق المحررة و"يجب أن يتحمل تبعات أفعاله، وسنتخذ ما يحقق الثأر لشعبنا والردع لعدونا".
وشددت "الفتح المبين"، على رفع حالة الاستنفار لسرايا المدفعية والصواريخ بهدف توجيه ضربات قاسية ومركزة على مصادر نيران العدو على طول خط الجبهات، وكشفت عن تدمير 6 مرابض مدفعية في مناطق مختلفة على محاور إدلب وحلب وحماة واللاذقية.
وأكدت الجهوزية للرد، والعمل على توسيع الاستهدافات لتضرب عمق العدو خلف خطوط التماس، وأضافت: "نملك لذلك العديد من الخيارات التي سيتفاجأ بها عدونا، ولن نذخر جهدا أبدا وخيار التصعيد العسكري بجميع أشكاله قائم ما دامت عصابات الأسد مستمرة في عدوانها.
وأعلنت الغرفة العسكرية عن تدمير غرفة عمليات لميليشيات الأسد مسؤولة عن إدارة عمليات النيران في جبهة سهل الغاب شمال غرب حماة مع 3 آليات إشارة بعد استهدافها في شطحة بريف حماة وسط سوريا.
كما أعلنت عن قصف مقرات قوات الأسد في مدينة القرداحة بريف اللاذقية ومواقع ومقرات للنظام الأسد في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب بصلية نارية كثيفة من راجمات الصواريخ.
وكذلك أكدت استهداف أكاديمية الأسد العسكرية في حلب والمسؤولة عن قيادة وتوجيه محاور ريف حلب الغربي، والتي أعطت الأوامر بقصف بلدات "دارة عزة" و"ترمانين" وغيرهما وتحقيق إصابات دقيقة.
ونوهت إلى استهداف فرع الأمن العسكري داخل مدينة حلب بقذائف المدفعية الثقيلة وتحقيق إصابة مباشرة بمبنى الفرع، واستهداف مماثل طال مقر قيادة الحرس الجمهوري التابع لعصابات الأسد والكائن في حي الفرقان داخل مدينة حلب.
واستهدفت "الفرقة الساحلية"، مواقع للنظام في القرداحة رداََ على استهداف المدنيين، وقالت "مؤسسة أمجاد الإعلامية"، إن "فوج المدفعية والصواريخ"، التابع لـ"تحرير الشام"، استهدف تجمعات ميليشيات الأسد، في قرية "نبل الخطيب" بريف حماة الشمالي الغربي.
وذكرت أن القصف جاء ردَّاً على استهداف المناطق المحررة، وكذلك كشفت عن قصف مماثل طال مواقع قوات الأسد في "شطحة" بريف حماة، ما أدى إلى تدمير مستودع ذخيرة واحتراق أكثر من 10 آليات كانت قرب المستودع.
وقصفت "تحرير الشام"، مواقع ميليشيات الأسد على محور سراقب المحتلة في ريف إدلب الشرقي بصواريخ الزؤام والكاتيوشا، ودكت أيضا مواقع للنظام في بلدة "فريكة" بريف حماة، وريف المهندسين الثاني والفوج 46 وقرية "الشيخ علي" بريف حلب الغربي.
هذا ونشرت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، حصيلة 4 أيام من تصعيد هجمات قوات النظام وروسيا على مدن وبلدات ريفي إدلب وحلب بالقصف الجوي والمدفعي والصاروخي واستخدام أسلحة حارقة و عنقودية محرمة دولياً (منذ 4 تشرين الأول حتى اليوم 7 تشرين الأول الساعة 3:00)، مسجلة مقتل 32 مدنياً بينهم 10 أطفال و 4 نساء، وجرح 167 مدنياً بينهم 50 طفلاً و 30 امرأة.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا "ريفي إدلب وحلب" بشكل عام، لهجمة عنيفة من القصف الأرضي والجوي، من قبل قوات الأسد وروسيا، بمشاركة الطيران الحربي الروسي، في حملة انتقامية بعد اتهام فصائل إدلب باستهداف الكلية الحربية في مدينة حمص، لتبدأ باستهداف عموم المنطقة بالصواريخ والقذائف، طالت عشرات القرى والبلدات ومراكز المدن الرئيسية، وخلفت العشرات من الضحايا بين شهداء وجرحى مدنيون.
وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن شمال غربي سوريا مقبل على كارثة إنسانية غير مسبوقة مع استمرار الهجمات من قبل قوات النظام وروسيا واستخدام أسلحة حارقة وعنقودية محرمة دولياً، ما يهدد حياة المدنيين، ويوقع المزيد من الضحايا، ويفرض حالة من عدم الاستقرار وتهجيراً جديداً يزيد مأساة متأصلة لأكثر من 12 عاماً، ويقوض العملية التعليمية.
كشفت مصادر إعلاميّة في المنطقة الشرقية، اليوم السبت، عن انفجار ألغام زرعتها ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أدت إلى مقتل طفل (13 عاماً)، على الأقل وجرح آخرين على ضفة نهر الفرات شرقي ديرالزور.
وذكرت شبكة "عين الفرات الإخبارية"، أن لغمين، زرعتهما ميليشيات "قسد" على ضفة نهر الفرات في الطيانة، انفجرا مما أدى إلى مقتل طفل هو ابن "فارس العواد الأمين" وإصابة آخرين.
وأشارت الشبكة إلى انفجار لغمين أحدهما في منطقة أهل عكلة تسبب بمقتل طفل وإصابة شاب، والثاني في منطقة الموح والذي أدى إلى نفوق عدد من الأغنام التي كانت ترعى في المنطقة.
وأكدت مصادر محلية أن ميليشيات "قسد"، زرعت زرعت الكثير من الألغام خاصة على ضفة نهر الفرات في إطار حالة الحرب التي تعيشها إثر الانتفاضة العشائرية ضدها بريف ديرالزور الشرقي، حيث رفعت "قسد" مستوى استنفارها في منطقة شرق الفرات، ونشرت العديد من النقاط الجديدة لها.
وكشفت صفحة "مركز ذيبان الإعلامي" المعنية بأخبار المنطقة الشرقية، عن سقوط قذيفة مجهولة المصدر على منطقة الموح في بلدة الطيانة بريف ديرالزور، فيما نقلت إعلان ميليشيا قسد عبر مكبرات صوت المساجد فرض حظر للدراجات النارية في "ذيبان".
ووثقت شبكة "الشرقية بوست"، مقتل الشاب "محمد علي حسين المخلف" جراء إطلاق النار عليه من قبل دورية تابعة لميليشيات "قسد"، في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي وكان قتل مدني وأصيب آخرون، برصاص طائش مع تجدد الاشتباكات بين ميليشيات "قسد" ومقاتلي العشائر بريف ديرالزور شرقي سوريا.
هذا وتشهد قرى وبلدات ريف ديرالزور الشرقي على ضفاف نهر الفرات شمال شرقي سوريا، اشتباكات مسلحة بشكل يومي بين قوات العشائر وقسد، نتج عنها سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، كما وثقت جهات إعلامية وحقوقية محلية مقتل وجرح واعتقال عدد من المدنيين نتيجة الاشتباكات الجارية.
كثفت الطائرات الحربية والمسيرات التركية، من استهداف مواقع ميليشيات "قسد"، في مناطق بشمال وشرق سوريا، وأعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم السبت عن تحييد 14 إرهابيا من الميليشيات الانفصالية، التي صعدت من لهجتها الإعلامية عبر معرفاتها الرسمية.
وقالت الدفاع التركية إنها قصفت مواقع الإرهابيين في مناطق عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام" طوال الليلة الماضية، كما نشرت الدفاع التركية مشاهد من عملية استهداف مواقع الإرهابيين وأكدت أنها ستواصل تدمير أوكارهم.
ونقلت وكالة أنباء "هاوار"، عن القيادي في ميليشيات "قسد"، حيدر صالح، قوله إن قسد تؤكد على الانتقام على خلفية الهجمات التركية، واعتبر أن تركيا شنت هذه الهجمات بهدف تصدير أزماتها الداخلية إلى الخارج، واعتبر أن "قسد"، "تردّ على هذه الهجمات في الوقت والمكان المناسبين"، وفق تعبيره.
وقدرت "قسد"، حسب بيان رسمي أن الطيران الحربي التركي قصف مناطق شمال وشرق سوريا، 7 مرات، والمسير 14 مرة، وذكرت أن القواعد التركية قصفت مواقع تابعة لها ضمن مناطق شمال وشرق سوريا 74 مرة بالأسلحة الثقيلة، وغيرها من الاستهدافات المركزة ضد ميليشيات "قسد".
ونعت "قسد"، عبر بيان رسمي 6 عناصر من ما يسمى بـ"جهاز قوى الأمن الداخلي"، "الاسايش"، بقصف تركي على قرية تل حبش التابعة لناحية عامودا في الخامس من تشرين الأول الجاري، وسط معلومات عن سقوط المزيد من القتلى والجرحى بصفوف "قسد"، مع توسع رقعة الاستهدافات التركية.
فيما نقل إعلام "قسد"، الرسمي عن مسؤولون عن مراكز التأهيل والمخيمات التي تؤوي أسر داعش من "خطر كبير" يداهم هذه المراكز وإنها قد تنفجر جراء الهجمات التركية المستمرة، ما اعتبر تلويح متكرر بورقة "داعش".
واتهم الرئيس المشترك لمكتب شؤون العدل والإصلاح، لدى "قسد"، خالد رمو، تركيا بالسعي إلى إنقاذ عائلات داعش في مخيّمي "روج والهول" و"لم شمل تلك العوائل مع أمرائهم الموجودين داخل ما وصفها بـ"المناطق المحتلة" سواء في تل أبيض أو رأس العين، علما أن المنطقة المذكورة لا تضم تواجد لداعش وهي تحت سيطرة الجيش الوطني السوري.
وادعى "رمو"، بأن تركيا تقوم بإعادة بناء دولة تنظيم داعش بالمنطقة من جديد وإنعاشهم وتهديدهم للمجتمع الدولي"، وفق زعمه، واعتبر أن جميع الاحتمالات واردة، ومن الممكن أن يحصل انفجار داخل هذه المراكز في حال استمر الوضع بهذا الشكل"، وذكر أن "مراكز التأهيل تأثرت بالوضع الحالي".
وأعلن "المركز الإعلامي"، التابع لـ"قسد"، تنفذ عمليات ردّ واسعة ضد قواعد القوات التركية، مدعيا قتل وأصيب العديد من جنود الجيشين التركي والوطني السوري، وفي سياق متصل قالت ما يسمى بـ"قوات تحرير عفرين"، مقتل جندي تركي وإصابة اثنين آخرين قرب منطقة إعزاز شمالي حلب.
وذكرت استخبارات "قسد"، في بيان أن الهجمات التركية عبر الطائرات الحربية و الطائرات المسيرة وسلاح المدفعية والهاون مستمرة، واعتبرت "الإدارة الذاتية"، المظلة السياسية لميليشيات "قسد"، أن الهجوم التركي فاقم الوضع الإنساني والمعيشي وتدفع للهجرة والتدمير.
وقالت صحيفة "يني شفق" التركية، إن سلاح الجو التركي نفذ أكبر عملية جوية في شمال سوريا، استهدفت مواقع لحزب العمال الكردستاني، وقوات سوريا الديمقراطية، لافتة إلى أن 30 طائرة مقاتلة شاركت في هذه الغارات الضخمة.
وبينت الصحيفة أن العملية الجوية انطلقت مساء الخميس، ونفذت على عمق 40-50 كيلومترا، وتم تنفيذ الهجمات على قواعد "قسد" وآبار النفط التي يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني ومستودعات الوقود ومواد التشحيم في مناطق تل رفعت والجزيرة وديريك.
من جانبه نفى مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية، صحة الأنباء التي أفادت بأن الطائرات المسيرة التركية قصفت مستشفى بمنطقة المالكية في شمال شرق سوريا.
وأكد الجيش التركي يتخذ "الاحتياطات كافة لمنع تعرض المدنيين الأبرياء والعناصر الصديقة والأصول التاريخية والثقافية والبيئية للأذى"، خلال العمليات الجوية ضد عناصر ميليشيات "حزب العمال الكردستاني" وما يسمى بـ"وحدات حماية الشعب" في سوريا.
ونوه إلى أنه يجري إذكاء حملة تشويه عبر الادعاء بأن المعسكرات الإرهابية التي تم ضربها هي مستشفيات ومناطق مدنية" ودعا مركز مكافحة التضليل إلى "عدم إيلاء أي اعتبار لتضليل هذه التنظيمات التي تصنفها تركيا كمنظمات إرهابية"، في إشارة إلى "العمال الكردستاني".
ويذكر أن "الإدارة الذاتية"، الذراع المدني لـ"قسد"، استنفرت وسائل إعلامها لتغطية الضربات الجوية التركية، ليضاف إلى حالة التخبط التي تعيشها "قسد"، في ظل تصاعد وتيرة الاستهداف التي تطال تحركات ومواقع "قسد"، وجاء هذا التصعيد بعد تبين أن منفذي الهجوم الانتحاري الذي استهدف مبنى المديرية العامة للأمن التابعة في أنقرة، وتبناه "حزب العمال الكردستاني pkk"، جاءا من سوريا.
قرر نظام الأسد رفع رسوم تكاليف 50 خدمة يقدمها مركز خدمة المواطن، وبرر ذلك لأسباب مالية، ما يزيد على المواطنين أعباء إضافية يتحملها خلال مراجعة الدوائر الحكومية ويزداد بذلك حجم الرشاوى التي يفرضها موظفي مؤسسات نظام الأسد.
وبرر رئيس ما يسمى بـ"مركز خدمة المواطن"، في مجلس مدينة حماة لدى نظام الأسد "أحمد كربجها"، رفع الرسوم بسبب ارتفاع أجور الطباعة من ورق وأحبار، وذكر أن بعض الخدمات الورقية أمست لا تساوي تكلفة إصدارها.
وقدر أن تكلفة الإيصالات المالية هي أكثر من تكلفة الخدمة نفسها، حيث يكلف إيصال خدمة تسديد فاتورة الكهرباء 700 ليرة سورية، وكان يستوفى 100 ليرة سورية فقط، ليتم رفعه الآن إلى 500 ليرة سورية.
وكذلك "توثيق عقد الإيجار"، كشف عن زيادته بحجة ارتفاع تكاليف الطباعة من 1000 ليرة إلى 5000 آلاف ليرة سورية، وزعم أن المجلس لم يقم بأية زيادة على رسوم الخدمات المذكورة منذ عام 2020، وفق تعبيره.
ويحقق النظام وفق الرسوم الجديدة ملايين الليرات حيث يفرض مبالغ من 500 ليرة إلى 10 آلاف ليرة مقابل خدمة طلب رخصة بناء أو ترخيص صناعي أو صحي أو خدمي أو غذائي، وخدمة تسديد فواتير الكهرباء والمياه وإصدار وثيقة عقد إيجار، وكذلك الوثائق المتعلقة بالشؤون والأحوال المدنية.
وسبق أن قررت "المؤسسة السورية للاتصالات"، التابعة لنظام الأسد رفع أجور كافة الخدمات المتاحة عبر منظومة المعاملات الإلكترونية ومراكز خدمة المواطن، وسط مطالب بتوضيح الأسعار الجديدة، في ظل انتقادات متصاعدة للرسوم المفروضة على الخدمات المزعومة.
وقال مصدر من "السورية للاتصالات"، عبر تصريحات إعلامية إن "تحديث الأجور على منظومة المعاملات الإلكترونية يشمل فقط أجور بدل الخدمة"، خلال تعليقه على قرار تحديث أجور الخدمات والوثائق التي تصدر من "مراكز خدمة المواطن".
وكانت أطلقت ما يُسمى بـ"السورية للمدفوعات الإلكترونية" نظام دفع إلكتروني خاص بها في نيسان من العام 2020 الماضي، وكان يقتصر على تسديد فواتير الاتصالات والكهرباء بدمشق وريفها ورسوم النقل، ثم انضمت إليها "وزارة المياه" و"محافظة دمشق" و"وزارة الداخلية" وعدة مؤسسات أخرى وشملت كامل مناطق النظام الذي يحقق عبرها إيرادات مالية كبيرة.
شنت قوات العشائر العربية بريف ديرالزور الشرقي، هجمات وكمائن جديدة ضد مقرات وحواجز ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، فيما نفذت الأخيرة حملات دهم واعتقال واسعة أدت إلى اعتقال عشرات الأشخاص بينهم أطفال ونساء.
وأفادت شبكة "ديرالزور الآن"، المعنية بأخبار المنطقة الشرقية، اليوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بأن مقاتلي العشائر العربية نفذوا سلسلة جديدة من الهجمات ليلة أمس استهدفت مواقع لميليشيات "قسد"، توزعت على مناطق "درنݘ، سويدان جزيرة، جمّة، الشنان"، كما تم إحراق بئر في حقل العزبة النفطي.
وطالت هجمات العشائر حواجز ونقاط عسكرية لقسد في مناطق، "الجرذي الحوايج، الشحيل، الطيانة، أبو حردوب، العزبة، مويلح، غرانيج"، وذلك مع تسجيل خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف "قسد"، وذكرت شبكة "نهر ميديا"، أن مقاتلو العشائر قصفوا نقطة عسكرية بالقذائف الصاروخية.
وأكدت مصادر محلية أن مسلحي العشائر هاجموا حواجز ونقاط تتبع لميليشيات "قسد"، بريف ديرالزور الشرقي، ما أدى إلى وقوع اشتباكات مع عناصر قسد استمرت لساعات، في وقت تتواصل عمليات الانتقام التي تنتهجها "قسد"، خلال عمليات أمنية واستهداف عشوائي، علاوة على الحصار وحظر التجوال.
وتداولت صفحات إخبارية صورة تجمع شيخ قبيلة العكيدات "إبراهيم الهفل"، بعدد من المقاتلين قالت إنها من ريف دير الزور الشرقي، ونقلت شبكة "مراسل الشرقية الرسمي" عن مصدر عسكري من قوات العشائر العربية قوله: "لن نتوقف عن ضرب ميليشيات قسد بدير الزور إذا حاربتها كل الدول ليس فقط تركيا".
وأضاف، أن "قوات العشائر العربية لا نسق مع تركيا بشأن الاستهدافات التي طالت ميليشيات قسد في المنطقة وقسد محتلة لأرضنا ونحن نقاتلها لتحرير أرضنا ولا نتبع لأي جهة كانت تركيا أو النظام أو ايران كما تزعم الميليشيات الانفصالية"، و"نحن ماضون في حربنا مع ميليشيات قسد بديرالزور ولن توقف حتى طردها من المنطقة".
وذكرت شبكة "فرات بوست"، بأنّ قوات "التحالف الدولي"، سيرت دورية مؤلفة من عدة عربات مصفحة في مدينة الشحيل، تزامناً مع تحليق للطيران المروحي في أجواء المنطقة، وحسب شبكة "عين الفرات"، فإن "قسد" فرضت حظراً للتجوال شرقي ديرالزور بعد اشتباكات اندلعت في قرب البصيرة والشحيل.
وأكدت الشبكة ذاتها بوقوع انفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية تتبع لميليشيات "قسد"، في بلدة الجرذي بريف ديرالزور الشرقي، ولفتت إلى تجدد الاشتباكات بين مقاتلي العشائر وقوات قسد بالقرب من بلدة العزبة على طريق الصور شمال دير الزور.
ونفذت ميليشيات "قسد"، حملات دهم واعتقال شملت عدداً من الأشخاص في حي "الزوية" ببلدة الحوايج والحريجية والبحرة والعزبة بريف ديرالزور، كنا شنت مداهمات في "معيزيلة"، طالت منازل مدنيين نازحين من بلدة الصالحية، تخللها اعتقال طفلين أحدهم تعرض لكسر باليد لتطلق سراحهما فيما بعد.
واعتقلت "قسد"، عدداً من وطالت المداهمات الكثير من الشبان المدنيين العزل ممن لم يشاركوا بالأحداث الأخيرة أو ينتسبوا لأي فصيل مسلح، وسط معلومات عن اعتقال أكثر من (40) شخص من بينهم عائلتين كاملتين في أبو حردوب، واعتقال (18) شخص من بينهم طفلان في معيزيلة بريف ديرالزور.
في حين داهمت قسد المعابر المائية في بلدة الطيانة شرقي دير الزور، وسط معلومات عن عودة معبر البريد النهري الواصل بين مناطق النظام وبين مناطق قسد للعمل، وشهدت مناطق بدير الزور مؤخرا حوادث قتل واغتيال عدد من الأشخاص بحوادث متفرقة سجل بعضها ضد مجهول.
ووثقت شبكة "الشرقية بوست"، مقتل الشاب "محمد علي حسين المخلف" جراء إطلاق النار عليه من قبل دورية تابعة لميليشيات "قسد"، في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.
وأكد ناشطون في موقع "الخابور"، المحلي تحويل ميليشيات "قسد"، محطة وقود "الجيجان" التي تعود ملكيتها لقائد مجلس ديرالزور العسكري المعزول والمعتقل لدى "قسد"، "أحمد الخبيل" في بلدة لعزبة شمالي ديرالزور لنقطة عسكرية.
وفي ذيبان شرقي ديرالزور قامت"قسد"، بتفكيك طاحونة تعود ملكيتها للمدني "غديف الهليل" وهي قريبة من جسر الميادين، وذلك بعد عملية تفكيك فرن وسرقة معداته في ذيبان، حيث تعود ملكيته للمدني ضاح العويد، وفق نشطاء محليين، أكدوا كذلك وجود تحركات مريبة لقسد بريف ديرالزور، وسط استمرار حوادث النهب والتعفيش وحرق للمنازل.
هذا وتشهد قرى وبلدات ريف ديرالزور الشرقي على ضفاف نهر الفرات شمال شرقي سوريا، اشتباكات مسلحة بشكل يومي بين قوات العشائر وقسد، نتج عنها سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، كما وثقت جهات إعلامية وحقوقية محلية مقتل وجرح واعتقال عدد من المدنيين نتيجة الاشتباكات الجارية.
أدان "الشيخ حكمت الهجري" الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في السويداء، التفجير في الكلية الحربية في حمص، مؤكداً أن "بصمات هذه الجريمة واضحة"، في إشارة لتفجير الكلية الحربية في مدينة حمص، مضيفاً: "معروف من يمتلك الطائرات المسيرة" لترتكب "جريمة ضدنا كلنا كسوريين".
وأوضح الهجري خلال استقباله وفداً من بلدة عرمان، أن الحراك السلمي في محافظة السويداء "امتداد للتاريخ الوطني" في سوريا، ولفت إلى أن السوريين جغرافيا وشعب هم عائلة واحدة، مشدداً على ضرورة الحرص على وحدة سوريا، ورفض التجزئة أو الانفصال.
وتطرق الهجري، إلى محاولات من أجل "حرف الحراك السلمي"، وطالب بالابتعاد عن الفتن، مؤكداً على ضرورة تحقيق مطالب السوريين لأنها محقة، في وقت اعتبر الشيخ "حمود الحناوي" خلال استقباله وفداً من قرية الحريسة، أن مايجري في سوريا "لم يعد يطاق"، وندد باتهما حراك السويداء بأنه "غير وطني".
وكان قال الإعلامي الإسرائيلي "إيدي كوهين"، إن نظام الأسد وإيران ونتيجة المأزق الذي خلقته مظاهرات السويداء ضد نظام الأسد أرادوا من خلال تفجيرات الكلية الحربية في حمص إرسال عدة رسائل.
وذكر "كوهين"، في منشور له على منصة "إكس"، تويتر سابقاً، أن الرسالة الأولى من التفجير موجهة للسويداء أن بحال تعرضت المحافظة لضربات فهي ستكون من إرهابيين بدليل أن النظام نفسه تعرض للضربات فالسويداء يعجز الأسد عن القيام بعمليات عسكرية مباشرة فيها لعدة أسباب".
وأضاف أن الرسالة الثانية موجهة للعلويين، وتقول لهم "إياكم والتفكير بالتظاهر ضد الأسد لا سيما وأن معلومات النظام تشير بوضوح إلى اقتراب انفجار الساحل والانضمام للتظاهرات"، كما وجه رسالة للمجتمع الدولي أن الاسد في حرب على الإرهاب ومن العبث التفكير الان بأي تغيير أو حل سياسي.
وذكر أن التفجير في حمص أراد النظام خلاله إيصال رسالة مختصرها من جديد إما الأسد أو الإرهاب والمخدرات مجددا، وكان نشر الناشط السوري الدكتور "عبد الناصر النقري"، وهو أحد أبناء الطائفة العلوية المنحدر من حي عكرمة الموالي في حمص ويقيم خارج البلاد، مقطعاً مصوراً أشار فيه إلى أن إيران تقف خلف الاستهداف الذي طال الكلية الحربية في حمص.
هذا وطرح التفجير العنيف الذي طال الكلية الحربية في مدينة حمص أمس الخميس، تساؤلات واستفسارات كبيرة عن ماهية التفجير ومسبباته، والذي خلف عشرات القتلى والجرحى من عناصر وضباط قوات الأسد وذويهم، في مشهد مدبر، يشير لأياد خفية تقف وراء التفجير في منطقة حصينة، يدل على ذلك بشكل واضح طريقة استثمار إعلام النظام للحدث منذ اللحظة الأولى.
وكانت نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن "مصدر أمني"، لم تسمه قوله إن أكثر من 60 قتيلاً جراء هجوم بطائرات مسيرة استهدف حفل تخريج ضباط في الكلية الحربية بمدينة حمص، فيما قالت صحة النظام إن الحصيلة وصلت إلى 89 قتيل و277 جريح، وتداولت صفحات وحسابات مشاهد تظهر تكدس عشرات الأشخاص من القتلى والجرحى في الساحة العامة للكلية.
نشرت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، حصيلة 4 أيام من تصعيد هجمات قوات النظام وروسيا على مدن وبلدات ريفي إدلب وحلب بالقصف الجوي والمدفعي والصاروخي واستخدام أسلحة حارقة و عنقودية محرمة دولياً (منذ 4 تشرين الأول حتى اليوم 7 تشرين الأول الساعة 3:00)، مسجلة مقتل 32 مدنياً بينهم 10 أطفال و 4 نساء، وجرح 167 مدنياً بينهم 50 طفلاً و 30 امرأة.
وكانت سجلت المؤسسة مقتل7 مدنيين بينهم 4 أطفال وجرح : 10 بينهم 4 أطفال وامرأة، في حصيلة أولية، لليوم السبت 7 تشرين الأول، ولفتت إلى أن حملة القصف من قوات النظام على شمال غربي سوريا، والمستمرة منذ 4 أيام، أدت إلى نزوح عشرات العوائل هرباً من القصف، عملت فرق الدفاع على فرش أرض وتنسيقها لإنشاء مخيم إيواء مؤقت للنازحين غرب سرمدا شمالي إدلب.
وتحدثت المؤسسة عن مقتل 11 مدنياً بينهم 3 أطفال وامرأة وأصيب 81 مدنياً بينهم 24 طفلاً و 14 امرأة، يوم الجمعة 6 تشرين الأول، جراء هجمات إرهابية ممنهجة شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وبصواريخ تحمل ذخائر حارقة وصواريخ عنقودية محرمة دولياً، وبغارات جوية من قبل الطائرات الحربية الروسية.
وفي يوم الخميس 5 تشرين الأول، قُتل 14 مدنياً وأصيب 64 آخرين، بينهم 18 طفلاً و 13 امرأة، جراء هجمات إرهابية ممنهجة شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب، وفق مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء".
وشهدت عدة مدن وبلدات في ريف إدلب الشرقي والجنوبي والغربي حركة نزوح للأهالي، بسبب التصعيد الأخير على المنطقة، فيما لا تزال الكثير من العوائل في المدن والبلدات التي تتعرض للقصف الهمجي من قبل قوات النظام وروسيا، لعدم قدرتهم على النزوح وعدم توفر أماكن آمنة تأويهم في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة، مع بدء العام الدراسي الجديد، واقتراب دخول فصل الشتاء.
وأكدت المؤسسة أن التصعيد العسكري من قبل قوات النظام وروسيا على شمال غربي سوريا يثبت أنهم مستمرون بسياستهم في قتل السوريين، وتدمير كل شيء يساعدهم على الحياة، وباستخدام الأسلحة المحرمة في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وشددت على أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية مطالبون بالوقوف بحزم إلى جانب المدنيين وتحمّل مسؤولياتهم ووقف هجمات نظام الأسد على أكثر من 4 ملايين مدني، واتخاذ موقف فعلي رادع يضع حداً لتلك الهجمات، والعمل بشكل فوري لمحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا "ريفي إدلب وحلب" بشكل عام، لهجمة عنيفة من القصف الأرضي والجوي، من قبل قوات الأسد وروسيا، بمشاركة الطيران الحربي الروسي، في حملة انتقامية بعد اتهام فصائل إدلب باستهداف الكلية الحربية في مدينة حمص، لتبدأ باستهداف عموم المنطقة بالصواريخ والقذائف، طالت عشرات القرى والبلدات ومراكز المدن الرئيسية، وخلفت العشرات من الضحايا بين شهداء وجرحى مدنيون.
وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن شمال غربي سوريا مقبل على كارثة إنسانية غير مسبوقة مع استمرار الهجمات من قبل قوات النظام وروسيا واستخدام أسلحة حارقة وعنقودية محرمة دولياً، ما يهدد حياة المدنيين، ويوقع المزيد من الضحايا، ويفرض حالة من عدم الاستقرار وتهجيراً جديداً يزيد مأساة متأصلة لأكثر من 12 عاماً، ويقوض العملية التعليمية.