أكد "دميتري بيسكوف" الناطق باسم الكرملين، عدم وجود أي مخاوف من انخراط روسيا في القتال على خلفية الضربة الأمريكية لهدفين في سوريا مؤخراً، والتوتر الحاصل في المنطقة، في إشارة للتوتر الحاصل بين القوات الأمريكية والميليشيات الموالية لإيران.
وقال بيسكوف، ردا على سؤال صحفي: "لا، لا توجد هناك حاليا أي مخاوف من هذا النوع. أما الضربة الأمريكية لسوريا فإن التوتر الحرج والحرب الفلسطينية الإسرائيلية يهددان بتفجير الوضع على نطاق أوسع بالمنطقة، وهذا أمر سيء للغاية".
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن "القوات الأمريكية نفذت بأمر من الرئيس جو بايدن ضربة لموقعين في سوريا استخدمهما الحرس الثوري الإيراني والمجموعات الموالية لطهران"، وإلى أن هذه الضربة ليست على أي صلة بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وكان كشف "البيت الأبيض"، عما أسماها "رسالة نادرة" من الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، حذره فيها من استهداف الجنود الأمريكيين بالشرق الأوسط، وذلك بعد سلسلة هجمات ضد القوات الأمريكية في سوريا والعراق.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض جون كيربي، إن رسالة بايدن نُقلت مباشرة إلى خامنئي، دون أن يتطرق لتفاصيل إضافية حول فحوى الرسالة وتوقيتها وطريقة إيصالها.
وسبق أن ألمح الرئيس الأمريكي بايدن، إلى أنه حذر خامنئي من أن الولايات المتحدة سترد إذا استمر استهداف القوات الأمريكية في سوريا والعراق، قائلاً: "عليه أن يستعد. ليس للأمر علاقة بإسرائيل"، لكنه لم يحدد كيف أوصل الرسالة.
ورأى مركز "البحث العلمي والدراسات الاستراتيجية للشرق الأوسط" الإيراني، أن طهران أرسلت رسالة واضحة ضمنياً على لسان خامنئي، بعدم رغبتها في توسيع نطاق الحرب بقطاع غزة، لأبعاد إقليمية.
ولفت المركز إلى أن خامنئي نفى أي دور لإيران في العمليات العسكرية الأخيرة لحركة "حماس" بغلاف غزة، وأشار إلى أن ثقل سياسة إيران الإقليمية واستراتيجية الردع الدفاعي لا يزال يؤثر لصالح الصراع بالوكالة ضد أميركا وإسرائيل.
وسبق أن قال مسؤول دفاعي أميركي رفيع المستوى، إن الضربات التي وجهها البنتاغون ضد منشأتين تابعتين للحرس الثوري الإيراني في سوريا، تقع في منطقة البوكمال السورية، موضحاً أن الضربات "نفذتها مقاتلات من طراز (إف-16)، واستهدفت مخزنين، أحدهما للأسلحة والآخر للذخائر".
وأوضح المسؤول الأميركي في إحاطة للصحفيين، أن "المنشأتان اللتان تم استهدافهما تقعان بالقرب من البوكمال (القريبة من الحدود العراقية). هذه الضربات رد مباشر على الهجمات التي تعرضنا لها في العراق وسوريا من قبل مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني".
وأضاف أن "الضربات ستؤثر على قدرة الحرس الثوري والمجموعات التابعة له على تنفيذ الهجمات ضدنا، ومواصلة زعزعة الاستقرار"، وكان آعلن البنتاغون إن القوات الأميركية وجهت ضربات لمنشأتين تابعتين للحرس الثوري الإيراني في شرق سوريا بتوجيه من الرئيس جو بايدن، وفق ما نقلت مراسلة الحرة.
وخلال ساعة متأخرة من الخميس، أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن الولايات المتحدة نفذت ضربات ضد منشأتين يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني و"مجموعات تابعة له" في شرق سوريا.
وقال أوستن في بيان إن "الضربات الدقيقة للدفاع عن النفس هي رد على سلسلة هجمات مستمرة وغير ناجحة في معظمها، ضد أفراد أميركيين في العراق وسوريا، من قبل ميليشيات مدعومة من إيران، بدأت في 17 أكتوبر".
وذكر المسؤول الدفاعي: "لنكن واضحين.. إيران تتحمل مسؤولية هذا الهجمات. كل هذه المجموعات ومهما اختلفت مسمياتها، تصب جميعا لدى إيران والحرس الثوري الإيراني"، وتابع: "لم يكن هناك مدنيون داخل الموقعين، وما زلنا بصدد تحديد عدد الإصابات، لكننا على يقين أننا أصبنا الأهداف وهي تابعة للحرس الثوري".
وجدد المسؤول تأكيدات واشنطن على أن هذه الضربات "تأتي في إطار الدفاع عن النفس"، ردا على هجمات وكلاء إيران، مؤكدا أن الولايات المتحدة "لا تسعى للانخراط في حرب"، وأوضح البنتاغون أنه "لم ينسق مع إسرائيل بشأن هذه الضربات"، مشددا على أنها تأتي "منفصلة تماما" عن الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها ضد حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وجه الشيخ "سليمان عبد الباقي" قائد "تجمع أحرار جبل العرب"، رسائل تهديد لمحافظ النظام في السويداء، وذلك خلال كلمة مصورة ألقاها من ساحة الكرامة وسط السويداء اليوم في المظاهرة التي شهدتها في الأسبوع التاسع على التوالي.
وبثت شبكة "الراصد"، المحلية مقطعا مصورا يظهر كلمة الشيخ "سليمان عبد الباقي" حول قطع المياه في محافظة السويداء جنوبي سوريا، وتوعد خلال حديثه محافظ النظام في السويداء، بسبب قطع المياه متوعدا النظام بحل عدم إعادة وصل المياه.
وأكد على استمرارية الحراك ضد نظام الأسد، مع تجدد المظاهرات المطالبة بالتغيير السياسي، وأكد أن محافظ النظام يشدد التضييق على القرى التي أسقطت صور الطاغية بشار الأسد قائلا: "هذا المحافظ بينقبر لعند الرئيس الخائن تبعه".
هذا وتواصل الفعاليات الشعبية والأهلية في محافظة السويداء، تظاهراتها بوتيرة متصاعدة، في ظل تفاعل من جميع القوى والفعاليات التي تتوافد بشكل يومي إلى ساحات التظاهر، لاسيما ساحة الكرامة وسط المدينة، التي باتت تظاهراتها يومية.
ومنذ بداية الاحتجاجات المطالبة بالتغيير السياسي، قبل أكثر من شهرين في محافظة السويداء، دأب اهالي المحافظة في مختلف المناطق على تحطيم وإزالة صور ورموز السلطة الحاكمة، واستبدالها بصور لشخصيات ورموز وطنية.
وكانت شهدت محافظة السويداء جنوبي سوريا، في أيلول/ سبتمبر الماضي انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن المحافظة، وفق بيان صادر عن "الشركة العامة لكهرباء السويداء"، نقلته وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، وسط مؤشرات توحي بأن القطع جاء كعقوبة جماعية ردا على انتفاضة السويداء.
قالت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، في تقرير لها، إن "19 عنصراً من أفراد الخدمة الأميركية، المتمركزين في العراق وسوريا، شخصوا بإصابات دماغية"، بعد الهجمات التي شنتها المليشيات المتحالفة مع إيران خلال الأسبوع الماضي.
يأتي ذلك بعد تأكيد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن "21 عنصرا من الجيش الأميركي أصيبوا بجروح طفيفة" جراء الهجمات بالصواريخ والطائرات بدون طيار التي وقعت يومي 17 و18 من الشهر الجاري، وقال بيان البنتاغون إن "جميع الجنود المصابين عادوا إلى الخدمة".
وسلطت "بوليتيكو" الضوء على "إصابات الدماغ"، والمخاطر التي يتعرض لها المئات من القوات الأميركية في القواعد بجميع أنحاء الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يرتفع هذا التهديد مع استعداد إسرائيل للتوغل البري المحتمل في قطاع غزة، وفق الصحيفة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها القوات الأميركية لإصابات دماغية على أيدي وكلاء إيران في الشرق الأوسط، وفي ربيع هذا العام، قال البنتاغون إن "ما لا يقل عن 23 من أفراد الخدمة قد تم تشخيص إصابتهم بإصابات دماغية، نتيجة لهجمات وقعت في سوريا خلال مارس الماضي، أسفرت عن مقتل مقاول أميركي".
وفي عام 2020، تعرضت إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، لانتقادات بسبب نفيها في البداية إصابة جنود، بعد أن تعرضت قاعدة عين الأسد الجوية في العراق لهجوم من إيران، بأكثر من 10 صواريخ باليستية في يناير.
وخلال ذلك الوقت، قال ترامب إن أعضاء الخدمة أبلغوا عن "صداع". وفي وقت لاحق، أكد البنتاغون أنه "تم بالفعل تشخيص إصابة 109 جنود بإصابات دماغية مؤلمة"، وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن "الإصابات الدماغية غالبا ما يتم الإبلاغ عنها بعد أيام من وقوع الحادث، وتتراوح بين الصداع والدوار وطنين في الأذنيين وأعراض أخرى".
وكان وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، قد أعلن في وقت متأخر الخميس، أن القوات الأميركية وجهت ضربات لمنشأتين تابعتين للحرس الثوري الإيراني شرقي سوريا، بتوجيه من الرئيس، جو بايدن، وفقا لبيان رسمي صادر عن البنتاغون.
وتأتي الضربات الأميركية ردا على تعرض مواقع تضم قوات أميركية في العراق وسوريا لهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة، شنتها جماعات مسلحة موالية لإيران، والثلاثاء، أعلن البنتاغون أن قوات للولايات المتحدة وللحلفاء في العراق وسوريا، استُهدفت 13 مرة على الأقل الأسبوع الماضي بمسيرات وصواريخ.
قالت مصادر إعلام كردية، إن عناصر "الشبيبة الثورية"، اختطفت طفلاً قاصراً آخر في حي الشيخ مقصود، في مدينة حلب، واقتادته إلى معسكرات التجنيد التابعة للحزب، في ظل تصاعد حالات خطف الأطفال في عموم مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، خلال الفترة الأخيرة.
وذكر موقع (باسنيوز)، أن "الشبيبة الثورية خطفت الطفل عزالدين بكري نعسان (12 عاما) في حي الشيخ مقصود في مدينة حلب بهدف تجنيده في صفوف قوات الحزب، واقتادته إلى أحد مراكز التدريب في المنطقة".
ولفتت إلى أن "ذوي الطفل طرقوا كل أبواب مراكز الحزب في حلب لاستعادته لكن من دون أي جدوى"، ويعد ذلك رابع طفل تخطفه أذرع حزب العمال خلال أسبوع في غربي كوردستان.
وتنتشر معسكرات تدريب الأطفال القصر في كل من قرية تل موزان التابعة لمنطقة عامودا بريف قامشلو، وأيضا معسكر كبكا الواقع بريف القامشلي الجنوبي، وكذلك معسكر كبير في جبل عبد العزيز بالحسكة، ومعسكر آخر في تل رفعت بريف حلب الشمالي، ومعسكر في الشيخ مقصود بمدينة حلب، ومعسكر آخر في كوباني، ومعسكرات سرية أخرى، حيث تضم تلك المراكز مئات الأطفال المختطفين.
في عمليات تجنيد القاصرين، مخالفة كل التقارير الدولية وتقارير المنظمات الحقوقية التي تؤكد استمرار عمليات التجنيد القسري للأطفال في مناطق سيطرتها.
وزعمت المسؤولة، أن "قسد" مهتمة بالأنباء التي تفيد بتجنيد طفلة من قبل جماعة مسلحة تقع في القامشلي، شمال شرقي سوريا، وقالت في تصريحات لموقع "الحرة"، إن "قسد ملتزمة بالاتفاقية التي وقعها القائد مظلوم عبدي في جنيف، والتي تقضي بعدم تجنيد أي قاصرين أو قاصرات في قوات سوريا الديمقراطية".
وقالت الأمم المتحدة إن عدد الأطفال الذين جندتهم الجماعات المسلحة في سوريا ارتفع بشكل مطرد على مدى السنوات الثلاث الماضية، من 813 طفل، في عام 2020، إلى 1296 طفلا، في عام 2021، و1696 طفلا، في عام 2022.
كشف "البيت الأبيض"، عما أسماها "رسالة نادرة" من الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، حذره فيها من استهداف الجنود الأمريكيين بالشرق الأوسط، وذلك بعد سلسلة هجمات ضد القوات الأمريكية في سوريا والعراق.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض جون كيربي، إن رسالة بايدن نُقلت مباشرة إلى خامنئي، دون أن يتطرق لتفاصيل إضافية حول فحوى الرسالة وتوقيتها وطريقة إيصالها.
وسبق أن ألمح الرئيس الأمريكي بايدن، إلى أنه حذر خامنئي من أن الولايات المتحدة سترد إذا استمر استهداف القوات الأمريكية في سوريا والعراق، قائلاً: "عليه أن يستعد. ليس للأمر علاقة بإسرائيل"، لكنه لم يحدد كيف أوصل الرسالة.
ورأى مركز "البحث العلمي والدراسات الاستراتيجية للشرق الأوسط" الإيراني، أن طهران أرسلت رسالة واضحة ضمنياً على لسان خامنئي، بعدم رغبتها في توسيع نطاق الحرب بقطاع غزة، لأبعاد إقليمية.
ولفت المركز إلى أن خامنئي نفى أي دور لإيران في العمليات العسكرية الأخيرة لحركة "حماس" بغلاف غزة، وأشار إلى أن ثقل سياسة إيران الإقليمية واستراتيجية الردع الدفاعي لا يزال يؤثر لصالح الصراع بالوكالة ضد أميركا وإسرائيل.
وسبق أن قال مسؤول دفاعي أميركي رفيع المستوى، إن الضربات التي وجهها البنتاغون ضد منشأتين تابعتين للحرس الثوري الإيراني في سوريا، تقع في منطقة البوكمال السورية، موضحاً أن الضربات "نفذتها مقاتلات من طراز (إف-16)، واستهدفت مخزنين، أحدهما للأسلحة والآخر للذخائر".
وأوضح المسؤول الأميركي في إحاطة للصحفيين، أن "المنشأتان اللتان تم استهدافهما تقعان بالقرب من البوكمال (القريبة من الحدود العراقية). هذه الضربات رد مباشر على الهجمات التي تعرضنا لها في العراق وسوريا من قبل مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني".
وأضاف أن "الضربات ستؤثر على قدرة الحرس الثوري والمجموعات التابعة له على تنفيذ الهجمات ضدنا، ومواصلة زعزعة الاستقرار"، وكان آعلن البنتاغون إن القوات الأميركية وجهت ضربات لمنشأتين تابعتين للحرس الثوري الإيراني في شرق سوريا بتوجيه من الرئيس جو بايدن، وفق ما نقلت مراسلة الحرة.
وخلال ساعة متأخرة من الخميس، أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن الولايات المتحدة نفذت ضربات ضد منشأتين يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني و"مجموعات تابعة له" في شرق سوريا.
وقال أوستن في بيان إن "الضربات الدقيقة للدفاع عن النفس هي رد على سلسلة هجمات مستمرة وغير ناجحة في معظمها، ضد أفراد أميركيين في العراق وسوريا، من قبل ميليشيات مدعومة من إيران، بدأت في 17 أكتوبر".
وذكر المسؤول الدفاعي: "لنكن واضحين.. إيران تتحمل مسؤولية هذا الهجمات. كل هذه المجموعات ومهما اختلفت مسمياتها، تصب جميعا لدى إيران والحرس الثوري الإيراني"، وتابع: "لم يكن هناك مدنيون داخل الموقعين، وما زلنا بصدد تحديد عدد الإصابات، لكننا على يقين أننا أصبنا الأهداف وهي تابعة للحرس الثوري".
وجدد المسؤول تأكيدات واشنطن على أن هذه الضربات "تأتي في إطار الدفاع عن النفس"، ردا على هجمات وكلاء إيران، مؤكدا أن الولايات المتحدة "لا تسعى للانخراط في حرب"، وأوضح البنتاغون أنه "لم ينسق مع إسرائيل بشأن هذه الضربات"، مشددا على أنها تأتي "منفصلة تماما" عن الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها ضد حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
تحدثت وكالة الأنباء "الكاثوليكية الدولية"، عن وصول 46 لاجئاً سورياً بينهم قاصرون، إلى إيطاليا وذلك على متن رحلة جوية من لبنان، مشيرة إلى أن أوضاع لبنان الصعبة والنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني، كانت سبباً لاستخدام الممرات الآمنة.
ولفتت الوكالة، إلى أن اللاجئين السوريين كانوا يعيشون منذ فترة طويلة في مخيمات اللاجئين في منطقة عكار وسهل البقاع اللبنانية وأماكن إقامة أخرى غير مستقرة على مشارف بيروت.
وقالت إن اللاجئين وصلوا إلى مطار فيوميتشينو في إيطاليا عبر الممرات الآمنة التي عززتها عدة جمعيات إنسانية، بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والخارجية الإيطالية، ولفتت إلى أن العائلات ستتوزع إلى سبع مناطق في إيطاليا، تشمل كلاً من لاتسيو، صقلية، كالابريا وبييمونتي، فينيتو، كامبانيا، وتوسكانا.
وأشارت الوكالة إلى أن أقارب اللاجئين أسهموا جزئياً في تسهيل عملية قبولهم، بفضل اندماجهم في المجتمع الإيطالي، وتعلم اللغة الإيطالية، والاندماج في العمل، ولفتت إلى أنه منذ عام 2016، تم نقل 2700 لاجئ إلى بر الأمان في إيطاليا، بفضل الممرات الآمنة التي عززها اتحاد الكنائس مع وزارتي الخارجية والداخلية.
وسبق أن اعتبرت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين اللبنانية، أن القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي في دعم بقاء اللاجئين السوريين في لبنان، معاكس للواقع وللقواعد القانونية الداخلية والقانون الدولي، وطالب بـ"ضرورة تحمّل الدول الغربية أثقال ملف النزوح السوري.
تواصل الفعاليات الشعبية والأهلية في محافظة السويداء، تظاهراتها بوتيرة متصاعدة، في ظل تفاعل من جميع القوى والفعاليات التي تتوافد بشكل يومي إلى ساحات التظاهر، لاسيما ساحة الكرامة وسط المدينة، التي باتت تظاهراتها يومية.
واليوم الجمعة، تجمعت حشود كبيرة في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، ضمن مظاهرة مركزية للاسبوع التاسع على التوالي، للمطالبة بالتغيير السياسي وإسقاط المنظومة الحاكمة، وتطبيق القرارات الأممية ذات الصلة.
وفي مشهد ملفت اليوم، دخل وفد من المعلمين/ات والمدرسين/ات يرفعون الكتب والافتات، إلى ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، للمشاركة في المظاهرة المركزية والمطالبة بالتغيير السياسي وإطلاق الحريات العامة، وتطبيق القرارات الأممية ذات الصلة.
وسبق أن أعلن مجموعة من النشطاء والمندوبين عن فعاليات اجتماعية وأهلية في محافظة السويداء، عن تشكيل "الكتلة الوطنية"، كتجمع شعبي انبثق عن الانتفاضة الشعبية، بهدف دعم وخدمة الحراك السلمي”، وذلك في اليوم الخامس والستين من اندلاع تظاهرات السويداء جنوبي سوريا.
وأوضح موقع "السويداء 24"، أنه ومنذ قرابة شهر، جرت سلسلة اجتماعات في مختلف أرجاء المحافظة، في المضافات والساحات، لتوحيد الجهود والخروج بجسم مدني، كآلية من آليات التنظيم، التي يبدو الشارع بحاجة ماسّة لها، في هذه المرحلة المصيرية التي تعيشها السويداء.
ووفق الموقع، لا تدّعي الكتلة تمثيل الحراك السلمي أو الوصاية عليه، كما أفاد أحد أعضاءها إن هدفها يتركّز على "منع استنزاف هذا الحراك العظيم العابر لأي تمثيل سواء كيان أو أفراد"، وذلك من خلال الحوار والتشاور والتنسيق من أجل الوصول بالحراك للمقاصد العليا.
وفي مقدمة هذه المقاصد "المطالبة بتنفيذ القرار 2254، والحريات السياسية والمدنية، والدستور العادل، والمساواة بالحقوق والواجبات و العدالة الاجتماعية"، بحسب إعلان صدر عن الكتلة اليوم الاثنين، بعد اجتماعها في صالة منظمة جذور بمدينة السويداء.
وعرّفت الكتلة عن نفسها خلال الاجتماع: "نحن تجمّع لمندوبين عن مختلف البلدات والمدن في محافظة السويداء وممثلين عن معظم الفعاليات الاجتماعية والثقافية والمهنية ومختلف الاختصاصات، ننتمي للحراك الشعبي السلمي ونمثل جزء منه، ونسعى لنكون نواة جامعة لكتلة وطنية على امتداد الجغرافية السورية".
وحددت أهدافها بالعمل على دعم وخدمة الحراك السلمي المدني والمحافظة على استقلاليته وتنوعه الثقافي والاجتماعي والايديولوجي، بعيداً عن التجاذبات السياسية والتأطير العقائدي، “إيمانا منّا بقوّة التنوع والاختلاف ولمنع استنزاف هذا الحراك العظيم العابر لأي تمثيل سواء كيان أو أفراد”.
وأضاف الإعلان “ندعي أننا مساحة آمنة لجميع النقاط الاحتجاجية بأشكالها كلها إن كانت بالتظاهر، أو الاعتصام،أو العصيان المدني، أو الفعاليات الثقافية والأدبية والفنية”. و”نعد صوت الناس والشارع بتنوعه واتجاهاته ومواقفه البوصلة التي توجه خطانا وترسم آفاق العمل الجمعي الذي نسعى إليه ومقياس فشلنا أو نجاحنا”.
ومنذ بداية الاحتجاجات المطالبة بالتغيير السياسي، قبل أكثر من شهرين في محافظة السويداء، دأب اهالي المحافظة في مختلف المناطق على تحطيم وإزالة صور ورموز السلطة الحاكمة، واستبدالها بصور لشخصيات ورموز وطنية.
ذكر الخبير الاقتصادي في حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد أن المصرف المركزي فشل في تثبيت سعر صرف الليرة السورية، قال عضو غرفة تجارة دمشقإن السعي المحموم لتثبيت سعر الصرف شلّ الإنتاج مشيرا إلى أن المنصة قضت على الصناعة.
وحسب الخبير "حسن حزوري"، فإن المركزي اتبع إجراءات قسرية وليست اقتصادية، مثل منصة تمويل المستوردات وتقييد حركة الأموال وإصدار مراسيم منع التعامل بغير الليرة السورية.
وذكر أن الحكومة واللجنة الاقتصادية والمصرف المركزي لا يزالون يعتبرون سعر الصرف هدفاً، وهو بالواقع نتيجة للسياسات المعتمدة، ولفت إلى أن الأولوية يجب أن تكون للتركيز على النمو الاقتصادي ومعدلات الإنتاج.
واعتبر أن توحيد سعر الصرف بالنشرات خطوة إيجابية، لكن لا يزال يوجد فارق مع السوق السوداء وعدم استقرار بالسعر، وأن ما يتمّ اتخاذه من قرارات تعرقل المناخ والبيئة الاستثمارية، فلا يجرؤ أحد على المساهمة رغم وجود قانون جيد.
وقال "فايز قسومة"، أن سعر الصرف خلال عام واحد فقط تضاعف، رغم كل الإصرار والإجراءات المتخذة لتثبيته، فمن 6900 ليرة قبل 10 أشهر إلى 11500 في نشرات المركزي اليوم وأكثر منها في السوق السوداء! هذا يعني فشل كل تلك الإجراءات.
وأضاف أنه لا يمكن تثبيت سعر الصرف أمام أرقام الدعم الهائلة التي تتحدث عنها الحكومة، سواء دعم الخبز أو المحروقات وغيرها، فإن كانت هذه الأرقام حقيقية إذاً نحن نتجه لسعر صرف مخيف، وفق تعبيره.
واعتبر الخبير الاقتصادي "عابد فضلية"، أن أسباب التضخم في أي دولة في العالم هي خارجية إقليمية؛ دولية؛ عالمية، مباشرة وغير مباشرة، وأسباب داخلية موضوعية ظرفية استثنائية مبررة، وأسباب داخلية ذاتية غير موضوعية وغير مبررة.
وحسب "حيان سلمان"، أستاذ الاقتصاد في جامعة دمشق، فإن أهم أسباب التضخم وللتضخم، على سبيل المثال وليس الحصر، وأولها تراجع الطاقة الإنتاجية مثل تراجع إنتاج النفط والقمح وتدمير الكثير من المشاريع الإنتاجية وتراجع الاستثمار.
وأكد خبير إدارة المخاطر، "ماهر سنجر"، أنه عادة ما تتأثر الدول النامية بالتضخم الدولي أكثر من الدول المتقدمة، في ظل الأزمات الدولية سيرتفع التضخم بشكل عام وبالأخص في الدول النامية لعدة أسباب أولها انخفاض مرونة النظم الاقتصادية بما فيه السياسة النقدية.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
قال مسؤول دفاعي أميركي رفيع المستوى، إن الضربات التي وجهها البنتاغون ضد منشأتين تابعتين للحرس الثوري الإيراني في سوريا، تقع في منطقة البوكمال السورية، موضحاً أن الضربات "نفذتها مقاتلات من طراز (إف-16)، واستهدفت مخزنين، أحدهما للأسلحة والآخر للذخائر".
وأوضح المسؤول الأميركي في إحاطة للصحفيين، أن "المنشأتان اللتان تم استهدافهما تقعان بالقرب من البوكمال (القريبة من الحدود العراقية). هذه الضربات رد مباشر على الهجمات التي تعرضنا لها في العراق وسوريا من قبل مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني".
وأضاف أن "الضربات ستؤثر على قدرة الحرس الثوري والمجموعات التابعة له على تنفيذ الهجمات ضدنا، ومواصلة زعزعة الاستقرار"، وكان آعلن البنتاغون إن القوات الأميركية وجهت ضربات لمنشأتين تابعتين للحرس الثوري الإيراني في شرق سوريا بتوجيه من الرئيس جو بايدن، وفق ما نقلت مراسلة الحرة.
وخلال ساعة متأخرة من الخميس، أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن الولايات المتحدة نفذت ضربات ضد منشأتين يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني و"مجموعات تابعة له" في شرق سوريا.
وقال أوستن في بيان إن "الضربات الدقيقة للدفاع عن النفس هي رد على سلسلة هجمات مستمرة وغير ناجحة في معظمها، ضد أفراد أميركيين في العراق وسوريا، من قبل ميليشيات مدعومة من إيران، بدأت في 17 أكتوبر".
وذكر المسؤول الدفاعي: "لنكن واضحين.. إيران تتحمل مسؤولية هذا الهجمات. كل هذه المجموعات ومهما اختلفت مسمياتها، تصب جميعا لدى إيران والحرس الثوري الإيراني"، وتابع: "لم يكن هناك مدنيون داخل الموقعين، وما زلنا بصدد تحديد عدد الإصابات، لكننا على يقين أننا أصبنا الأهداف وهي تابعة للحرس الثوري".
وجدد المسؤول تأكيدات واشنطن على أن هذه الضربات "تأتي في إطار الدفاع عن النفس"، ردا على هجمات وكلاء إيران، مؤكدا أن الولايات المتحدة "لا تسعى للانخراط في حرب"، وأوضح البنتاغون أنه "لم ينسق مع إسرائيل بشأن هذه الضربات"، مشددا على أنها تأتي "منفصلة تماما" عن الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها ضد حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وكان أوستن قد جدد التأكيد في البيان، على أن واشنطن "لن تتسامح مع مثل هذه الهجمات، وستدافع عن نفسها ومصالحها"، ونوه بأن "الولايات المتحدة لا تسعى إلى الصراع وليس لديها نية أو رغبة في الانخراط في المزيد من الأعمال العدائية، لكن هذه الهجمات المدعومة من إيران ضد القوات الأميركية غير مقبولة ويجب أن تتوقف"
أشادت الولايات المتحدة الأمريكية، في بيان لها، بإعادة جمهورية قيرغيزستان، مواطنيها من شمال شرق سوريا، معتبرة أن العودة إلى الوطن "هو الحل الدائم الوحيد"، مؤكدة أن قرابة 35 ألف شخص من أكثر من 60 دولة خارج سوريا، لايزالون في مخيمي الهول وروج، معظمهم من الأطفال المعرضين للخطر تحت سن الثانية عشرة.
وأوضح البيان على لسان المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن إعادة جمهورية قيرغيزستان لـ 83 امرأة وطفلا من مخيم الهول للنازحين في شمال شرق سوريا تعد خطوة مهمة أخرى لحل التحديات الإنسانية والأمنية التي أعقبت الهزيمة الإقليمية لتنظيم داعش الإرهابي.
واعتبر ميلر، أن هذه هي محاولة الإعادة الثالثة من نوعها التي تقوم بها قيرغيزستان العام الجاري، وفي أغسطس عام 2023، أعادت قيرغيزستان 95 امرأة وطفلا كانوا في وضع ضعيف مماثل. وأعربت الولايات المتحدة عن دعمها إعادة قيرغيزستان لرعاياها إلى وطنهم، مؤكدة استعدادها لمواصلة تعاونها معها ومع الدول الأخرى في جهود إعادة مواطنيهم إلى بلادهم.
وعبرت الولايات المتحدة، عن امتنانها لما وصفتهم بشركائها الدوليين والمحليين، وهم قوات سوريا الديمقراطية، وحكومة الكويت، لما قدماه من دعم في إعادة النازحين في الهول وروج إلى بلدانهم الأصلية.
وأشار البيت الأبيض إلى أنه تمت إعادة أكثر من 3000 شخص إلى بلدانهم الأصلية من هذه المخيمات، العام الجاري، ما ساعد على تخفيف عبء تقديم الخدمات الإنسانية والحد من مخاطر استغلال داعش لهذه الفئة من السكان الضعفاء.
أعلن "ألكسندر بن تسفي" السفير الإسرائيلي لدى روسيا، عن استمرار العمل بنظام منع الصدامات العرضية بين القوات الروسية والجيش الإسرائيلي في سوريا، يأتي ذلك في ظل توتر كبير على جبهات لبنان وسوريا مع الأراضي المحتلة، وتوقع تصعيد محتمل في المنطقة.
وقال السفير ردا على سؤال صحفي حول الغارات الأخيرة التي شنها الجيش الإسرائيلي على سوريا، بأن: "كل ما يمكنني قوله هو أن كل ما كان يعمل في الماضي لا يزال يعمل الآن"، في إشارة إلى استمرار النهج الإسرائيلي بضرب مواقع تمركز ميليشيات إيران في سوريا.
وقبل أكثر من عام، أكد نائب وزير الخارجية الروسي "ميخائيل بوغدانوف"، على تقارير إعلامية حول استخدام القوات الروسية لأول مرة منظومة "إس-300" للدفاع الجوي ضد مقاتلات إسرائيلية في سوريا، معتبرة أن هذه التقارير كاذبة.
وأكد أن آلية تفادي التصادم بين روسيا وإسرائيل في سوريا تواصل عملها، مشيرا إلى أن موسكو تولي أهمية كبيرة إلى "علاقاتها الخاصة" مع الدولة العبرية، في وقت عبر عن خيبة أمل موسكو "إلى حد ما" إزاء إدلاء عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين "بتصريحات معادية لروسيا" على خلفية أحداث أوكرانيا، لافتا إلى أن هذه التصريحات "لا تتماشى مع الصداقة التي تتمتع بها تقليديا العلاقات التي عملت الدولتان على تطويرها على مدى 30 عاما".
وسبق أن قالت "وزارة الخارجية الروسية"، في بيان لها، إن الغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية تشكل انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية السورية وللمعايير الأساسية التي يقوم عليها القانون الدولي.
وأضافت الخارجية الروسية: "بحسب المعلومات الواردة، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي، يوم 12 أكتوبر، غارات على أراضي الجمهورية العربية السورية. ونتيجة لهذا الهجوم، تضرّر مدرج الهبوط في كل من مطاري دمشق وحلب الدوليين، مما أدى إلى تعليق العمل فيهما".
واعتبرت خارجية روسيا أن هذه التصرفات: "تشكل انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية العربية السورية وللقواعد الأساسية للقانون الدولي"، وأوضحت أنه "في سياق التدهور الحاد للوضع في منطقة الصراع الفلسطيني -الإسرائيلي، مثل أعمال العنف هذه محفوف بعواقب خطيرة للغاية، ذلك أنّها يُمكن أن تؤدّي إلى تصعيد مسلح في جميع أنحاء المنطقة بأكملها. ولا يمكن السماح بحدوث هذا تحت أي ظرف من الظروف".
وخذلت روسيا لمرات عدة النظام السوري، أمام الإصرار الإسرائيلي في مواصلة الضربات الجوية لمواقع النظام وإيران في مركز سيادته العاصمة دمشق ومناطق أخرى، ليسجل مؤخراً العديد من الضربات الإسرائيلية دون أن تتخذ روسيا أي رد فعل أو الدفاع عنه بواسطة منظومة "إس 300" التي نصبت في سوريا لهذا الشأن.
قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن التصعيد العسكري على شمال غربي سوريا يثبت أن نظام الأسد وروسيا مستمران في حربهم على السوريين، وإن المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية مطالبون بالوقوف بحزم إلى جانب المدنيين وتحمّل مسؤولياتهم ووقف هجمات نظام الأسد على أكثر من 4 ملايين مدني، واتخاذ موقف فعلي رادع يضع حداً لتلك الهجمات، والعمل بشكل فوري لمحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم.
وأكدت المؤسسة في تقرير لها، أن استمرار الإفلات من العقاب على الجرائم، هو ما يسمح لنظام الأسد بالاستمرار بقصف الأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمدارس دون أي رادع.
ولفتت إلى مواصلة قوات النظام وروسيا والقوات الموالية لهم تصعيدها للقصف والهجمات الإرهابية على شمال غربي سوريا في حملة غير مسبوقة منذ عام 2020، مستهدفةً أحياء سكنيةً ومرافق عامة، و مخلّفة ضحايا في صفوف المدنيين وموقعةً أضرار في منازل المدنيين والمرافق العامة والمدارس والمساجد، مع استمرار حركة نزوح المدنيين من عدة مناطق في ريف حلب وإدلب ويهدد هذا التصعيد حياة المدنيين ويمنعهم من الاستقرار ويزيد مأساة السكان بعد أكثر من 12 عاماً من حياة الحرب والتهجير، وبعد كارثة الزلزال المدمر.
وكان قتل 4 مدنيين بينهم طفل، وجرح 11 آخرين، بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية في مدينة إدلب يوم الخميس 26 تشرين الأول، وأدى القصف لأضرار في ممتلكات المدنيين ومنازلهم، كما تعرضت قرية حميمات في سهل الغاب لقصف مماثل دون تسجيل إصابات.
ويوم الثلاثاء 24 تشرين الأول، ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة إرهابية في ريف إدلب، راح ضحيتها 5 قتلى من عائلة واحدة بينهم امرأة حامل، و 5 جرحى أغلبهم أطفال ونساء من عائلة واحدة، باستهدافها مخيم "أهل سراقب" في ريف إدلب الغربي، بالتزامن مع غارة جوية استهدفت محطة مياه خارجة عن الخدمة في الريف نفسه.
وجاءت مجزرة مخيم "أهل سراقب" بالقرب من قرية الحمامة في ريف إدلب الغربي، بعد أقل من 72 ساعةً من مجزرة ارتكبها نظام الأسد (يوم الأحد 22 تشرين الأول) بقتله 5 أطفال بينهم 3 أشقاء، وطفلة ابنة عمهم، إضافة لطفل آخر وفقدان شقيقته (كانت تلعب مع الأطفال الذين قتلوا ولم يعثر عليها) جراء قصف مدفعي استهدف الأحياء السكنية في قرية القرقور في سهل الغاب الشمالي بريف حماة الشمالي الغربي.
كما أصيبت طفلة بكدمات ورضوض، يوم الثلاثاء 24 تشرين الأول، واندلع حريق في مادة التبن إثر قصف للطائرات الحربية الروسية استهدف محطة مياه عين شيب (وهي خارجة عن الخدمة وتقطنها عوائل من المهجرين، أغلبهم يعملون في رعي وتربية المواشي) في منطقة عرّي غربي إدلب، وأدى الاستهداف أيضاً لأضرار كبيرة في بناء المحطة.
وهذا الاستهداف هو الثاني للمحطة خلال الفترة السابقة، إذ استهدفتها الطائرات الحربية الروسية بغارات جوية مماثلة يوم الثلاثاء 22 آب، تسببت بمقتل مدنيين اثنين، وإصابة 5 مدنيين بينهم طفلان وامرأة.
وتعرضت قرية التوامة في ريف حلب الغربي بعد منتصف ليل الثلاثاء لاستهدافين بالصواريخ من قوات النظام جاءا على دفعيتين، الأول كانت فيه صواريخ تحمل ذخائر حارقة، واستهدف القصف منازل المدنيين ومدرستين ومخيماً في القرية ما أدى لنزوح عشرات العوائل منها هرباً من القصف، ولم تتلقَ فرقنا بلاغات من الأهالي عن وجود مصابين.
وقتلت طفلة وأصيبت أختها بجروح، وهي طفلة أيضاً بقصف مدفعي وصاروخي، واندلع حريقٌ في منزلهم، جراء قصف من قوات النظام بـ 3 صواريخ بينها صاروخ محمل بذخائر حارقة، استهدف الأحياء السكنية وبمحيط مرفق طبي في مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي مساء يوم الأربعاء 18 تشرين الأول والذي شهد أيضاً قصفاً مدفعياً وصاروخياً على مدينتي أريحا وسرمين وبلدة ترمانين في ريف إدلب ما أدى لإصابة 9 مدنيين بينهم أطفال ونساء في النقاط المذكورة التي تعرضت للقصف.
وشهد الشهر الحالي تشرين الأول تصعيداً للهجمات من قبل قوات النظام وروسيا، استجابت فرقنا حتى يوم 22 تشرين الأول لـ 238 هجوماً على 68 مدينة وبلدة في مناطق شمال غربي سوريا، تسببت هذه الهجمات بمقتل 56 مدنياً بينهم 20 طفلاً و 10 نساء، و إصابة 251 مدنياً بينهم 73 طفلاً و 43 امرأة.
واستجابت فرق الدفاع منذ بداية العام الحالي 2023 وحتى يوم 22 تشرين الأول لـ 995 هجوماً من قوات النظام وروسيا على شمال غربي سوريا من بينها 52 هجوماً جوياً بالطائرات الحربية الروسية، أدت مجموع الهجمات لمقتل 119 مدنياً بينهم 31 طفلاً و 16 امرأةً، وإصابة 531 مدنياً بينهم 169 طفلاً و84 امرأةً، وكان من بين هذه الهجمات 10 هجمات على المخيمات، تسببت بمقتل 4 مدنيين بينهم امرأة، وإصابة 31 مدنياً بينهم 10 أطفال و 7 نساء.