قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية “رومان نادال” ، إن بلاده “تلقي باللوم” على النظام السوري في “انتهاك الهدنة” والحيلولة دون تحسن الأوضاع الإنسانية.

ونقلت وكالة “رويترز” عن “نادال” قوله، إن فرنسا “تدين انتهاكات وقف الأعمال القتالية المسؤول عنها النظام والقيود الموضوعة في وجه المنظمات الإنسانية”.

وأعرب “نادال” عن قلقه إزاء الوضع المتردي في عدد من البلدات التي تحاصرها قوات الأسد وخاصة مدينة داريا.

أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال مقابلة خاصة مع قناتي العربية والحدث على أن فرص بقاء رأس النظام السوري في السلطة بعد إتمام العملية الانتقالية معدومة، موضحاً أن إنجاح عملية السلام السورية مرهون بسماع الأسد لصوت العقل.

وكشف أن الروس والإيرانيين حلفاء الأسد يتفاوضون حول مصيره ويدعمون الانتقال السياسي في جنيف، قائلاً: "على الأسد أن يدرك أن الروس والإيرانيين يدعمون الانتقال في جنيف، وهذا ما يقومون بالتفاوض حوله".

وأضاف كيري قائلاً: "لا يمكن لبشار الأسد أن يستعيد شرعيته لتولي زمام الأمور في سوريا. قلة فقط يعتقدون أنه قادر على توحيد البلاد من جديد بعد أن قصفها بالغازات الكيمياوية والبراميل، ومارس بحق أبنائها التجويع والتعذيب ودفعهم للفرار إلى الخارج، متسببا في لجوئهم وتشردهم.

وتساءل: "كيف يمكن لهذا الشخص أن يصبح رئيساً شرعياً للبلاد مستقبلاً؟ أنا لا أرى أن هذا الأمر قد يكون ممكناً ولا أحد أعرفه يرى بأن هذا الأمر ممكن". وتابع: "إذا كان الأسد لا يوافق على عملية انتقال شرعي، فإن الروس قد أعربوا عن أنهم لن يستمروا في دعمه. وسنشهد حتما تصاعدا في وتيرة العنف، وعودة إلى الحرب".

أعلن مجلس سوريا الديمقراطي، مساء الجمعة، رسمياً تبنيه لنظام ‹الفدرالية الديمقراطية›، وذلك خلال عقد اجتماع الهيئة السياسية للمجلس في مقرها بمدينة القامشلي شمال شرق سوريا.

أكد المجلس في بيان صحفي صدرعلى «الحل السياسي للأزمة السورية على أساس مساره التفاوضي في جنيف، وجهود مجموعة العمل الدولية وراعييها المشتركين (أمريكا وروسيا)، وكذلك المبعوث الدولي لحل الأزمة السورية ستيفان دي مستورا، ويؤكد المجلس على استعداده للمشاركة في الجولة القادمة على أساس استكمال تمثيل المعارضة دون اقصاء يعيق سير المفاوضات وتحقيق التغيير والانتقال السياسي وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة».

مضيفاً «أنه تم إقرار نظام داخلي لمجلس سوريا الديمقراطية وبرنامج سياسي له، وإعداد آلية تنظيم المجلس في المناطق السورية الأخرى إضافة إلى إعادة تنظيم ممثلية المجلس في الخارج. وفتح مراكز المجلس في المناطق السورية المتعددة».

أوضح البيان أن «مجلس سوريا الديمقراطية وفي إطار مبدأ اللامركزية يتبنى النظام الفيدرالي لسوريا المستقبل، ويؤكد على مشروعية إعلان النظام الاتحادي الديمقراطي لروجآفا – شمال سوريا، ويؤكد على أنه نموذج حل متقدم للأزمة السورية وعلى ضرورة قوننة ذلك في الدستور التوافقي القادم لسوريا المستقبل».

كان المجلس سوريا الديمقراطي عقد مؤتمراً منتصف شهر آذار / مارس المنصرم في مدينة رميلان شمال شرقي سوريا، لمناقشة شكل الحكم في سوريا المستقبل.

ذكرت مصادر محلية من داخل مدينة الرقة ، أن تنظيم الدولة بدأ يشدد القيود المفروضة على المدنيين أكثر فأكثر.

عدد من قيادات التنظيم، بدأوا يتعاملون مع سماسرة لقبض مبلغ يقدر بـ 1000 دولار أمريكي، كرسم لمن يود الخروج من مناطق سيطرته.

ضرائب التنظيم لم تقف عند هذا الحد، فدوريات الحسبة تجوب يومياً شوارع الرقة وتبحث عن حجة ولو صغيرة لتفرض غرامات على الناس .

وعزت تلك المصادر، سبب إقدام التنظيم على فرض الضرائب، بـ «كثرة المشاكل الاقتصادية التي يعانيها، وعجزه عن تغطية نفقاته».

كانت تقارير غربية قد كشفت، مؤخراً، عن قيام ‹التنظيم› بوقف صرف رواتب الكثير من مقاتليه، بسبب العجز الذي يعانيه في ميزانيته.

دعا رئيس مجموعة العمل للشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، يان إيغلاند ، روسيا وإيران والصين والعراق، إلى ممارسة المزيد من الضغط على حكومة الأسد لدفعها للسماح بدخول المساعدات الغذائية والأدوية , وبين إيغلاند أن 3 أطفال نزفوا حتى الموت في مضايا التي يحاصرها النظام السوري وميليشيات حزب الله قبل أيام بسبب تعذر نقلهم للعلاج بعد انفجار قنبلة كانوا يلهون بها، مضيفاً أنه "كان ممكناً أن نرى هؤلاء الأطفال أحياء اليوم".
وأكد المسؤول الدولي أن دمشق أصبحت أقل استجابة لطلبات قوافل المساعدات مقارنة بما كان عليه الوضع فور اتفاق القوى الكبرى على وقف الأعمال القتالية مطلع فبراير للسماح بنقل المساعدات.

وصرح بأن الأمم المتحدة تستطيع الآن البدء بإسقاط إمدادات حيوية من الجو على دير الزور التي يقطنها نحو 200 ألف شخص خلال أسبوعين، بعد فشل محاولة سابقة في الشهر الماضي.

عثر مساء يوم الجمعة على جثتين متحللتين لعجوزين من مدينة تدمر كانت قد قتلتهما قوات الأسد منذ نحو 10 أيام.

وكان العجوزان قد ظهرا في تسجيل مصور بثته صفحات موالية للأسد بعد استعادتها المدينة ، ما يؤكد أن قوات الأسد هي من قتلتهما.

وبحسب تنسيقية الثورة في مدينة تدمر أن تلك الصفحات قامت بحذف التسجيل بعد ارتكاب القوات لهذه الجريمة البشعة.

ومارست قوات الأسد الكثير من أعمال القتل والسرقة بعد سيطرتها على المدينة ، والتهمة كانت دائما الموالات لتنظيم الدولة، لكنه من المعلوم بالضرورة أن الموالين للتنظيم سيهربون قبل بدء انسحاب قواته.

أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن مسلحي التنظيم تصدوا لرتل خرج من مطار الضمير شرقا باتجاه مناطق سيطرتهم.

وأوضح المصدر أنه تم قتل نحو 20 عنصرا لنظام الأسد بعد مواجهات دارت في محاولة التصدي للرتل.

وأضاف أنه تم تدمير 3 دبابات وعربة ناقلة للجند مدرعة بالصواريخ الحرارية .

يذكر أن التنظيم سيطر على عدة مناطق شرقي المطار وتحاول قوات الأسد من جهة وبعض كتائب الثوار من جهة أخرى طرده من المنطقة.

ذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة عن مصدر طبي أن الغازات التي استخدمها نظام الأسد في قصف المناطق قرب مطار دير الزور العسكري هي غازات الكلور والخردل.

وكان استهدف نظام الأسد عناصر تنظيم الدولة المتقدمين إلى مطار دير الزور العسكري بالغازات السامة في منطقة الدغيم شرقي المطار بهدف إعاقة تقدم العناصر في المنطقة.

وبسبب الرياح القوية في المنطقة عاد الغاز باتجاه عناصر الأسد ليصاب عدد منهم بحالات اختناق و وجهت التهمة للتنظيم.

يذكر أن نظام الأسد ادعى أنه سلم كامل مخزونه الكيماوي بعد استهداف الغوطة وحصول المجزرة لكنه استهدف المناطق الخاضعة للثوار بعد ذلك مرات كثيرة.

جبهة النصرة عبر حسابها الرسمي "مراسل حلب" على التويتر عن تسليم الطيار الأسير الذي أسقطت طائرته قبل يومين في حلب لحركة أحرار الشام الإسلامية بعد ثبوت إسقاط الحركة للطائرة بصاروخ حراري.

وكانت جبهة النصرة ألقت القبض على العميد الطيار" خالد أحمد السعيد"  الذي سقط بمظلته بالقرب من منطقة كفر حمرة بعد اصابة طائرته واحتراقها في سماء ريف حلب الجنوبي .

وتجدر الإشارة الى أن الطائرة التي أسقطت من نوع سيخوي 22 كانت تحاول الإغارة على منطقة العيس بريف حلب الجنوبي قبل استهدافها من قبل مقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية ،فيما لم تحدد الحركة نوع السلاح الذي أسقطت فيه الطائرة.

قالت مصادر مقربة من تنظيم الدولة إن التنظيم أطلق سراح 300 عامل كان قد اعتقلهم في وقت سابق في المعمل الصيني في القلمون الشرقي بعد سيطرته عليه يوم الثلاثاء الماضي.

وأكدت المصادر أن مقاتلي الدولة قاموا بنقل العمال إلى مكان أمن حيث تلقوا العلاج والرعاية الطبية، وأخضعوا لتحقيقات للتعرف على "المسلمين" منهم أو ثمة عناصر لنظام الأسد بينهم.

وحسب المصدر فإن التحقيقات كشفت عن وجود 20 عنصراً من ميليشيات اللجان الشعبية، بالإضافة لأربعة منهم من الطائفة الدرزية قال المصدر أن التنظيم قام بإعدامهم.

تستمر قوات الحماية الشعبية الكردية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية بعمليات التهجير القسري لأهالي القرى العربية التي تسيطر عليها بريف الحسكة من خلال حملات الاعتقال وهدم المنازل والقتل لإجبار الأهالي على النزوح وترك مناطقهم.

والجديد اليوم قيام عناصر الوحدات الشعبية بتجريف الأراضي الزراعية والمنازل في قرية السعيدية بريف منطقة الشدادي، حيث قامت بتجريف منازل المدنيين وأراضيهم الزراعية وهدمها بشكل كامل وطالت منازل أبناء حج موسى اللاقي الخضر وأبناء العمر والنفاش والبسيس والحسوني والعجيل وجميعهم من عشيرة اللهيب.

وتجدر الإشارة إلى أن الوحدات الشعبية تتذرع بحجة تسلل عناصر تنظيم الدولة إلى المنطقة لتقوم بتدمير القرى العربية وتهجير أهلها كما في بلدات عدة بريف الحسكة ومنطقة الشدادي تحديداً.

يواصل الجيش اللبناني عمليات المداهمة والاعتقال بحق المواطنين السوريين لاسيما في تجمعات النازحين في المخيمات السورية بتهمة عدم حيازة الأوراق النظامية.

وأفادت مصادر أن الجيش اللبناني اعتقل 73 سورياً في مناطق زغرتا وطرابلس والمضنع ومنطقة الغبيري في ضاحية بيروت الجنوبية بحجة دخولهم البلاد بطريقة غير شرعية وعدم امتلاكهم الأوراق اللازمة لإقامتهم في لبنان.

وبحسب بيان للجيش اللبناني أكد فيه أنه قام باعتقال مواطنين سوريين في المناطق المذكورة وإحالتهم للجهات المختصة لإجراء اللازم بحقهم.