
الأسد يرد على مقتل عشرة من عناصره في الغوطة الشرقية وباستخدام الكلور السام
كبد الثوار نظام الأسد خسائر بشرية ومادية كبيرة بعد محاولات تقدمهم على جبهات الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، حيث لا تزال قوات الأسد تحاول التقدم لتضييق الحصار على المدنيين.
فقد حاولت قوات الأسد في البداية التقدم على جبهة بلدة الميدعاني، ولكن الثوار صدو الهجمات، وقتلوا 10 عناصر وجرحوا آخرين بعد تفجير ألغام بهم، ودمروا دبابة.
كما وعطب الثوار مدرعتين بعد صد هجمات نظام الأسد على جبهة حزرما بمنطقة المرج، وجرت اشتباكات بين الطرفين أيضا على جبهات البلالية والنشابية، وأمطر الثوار تحصينات قوات الأسد على جبهات الميدعاني وحزرما بالمدافع المباشرة.
وترافقت مع تعرض نقاط الاشتباكات وأوتوستراد "دمشق – حمص" الدولي ومنطقة المرج ومدينة حرستا وأطراف مدينة دوما وبلدات حزرما والنشابية وحوش الصالحية وأطرافها لقصف مدفعي عنيف وبصواريخ الفيل.
وحاولت قوات الأسد التغطية على خسائرها التي منيت بها باستهداف جبهة بلدة الميدعاني بغاز الكلور السام، ما أدى لحدوث 11 حالة اختناق.
وتشن قوات الأسد مدعومة بميليشيات شيعية هجمات على الغوطة الشرقية المحاصرة منذ أشهر بهدف تضييق الحصار على المدنيين فيها، وتحاول الضغط على الثوار بغية إجبارهم على القبول بعملية تهجير أو تسوية أوضاع على غرار ما فعلت بالعديد من المدن والبلدات بريف دمشق، وتتبع ذات الخطوة حاليا في منطقة وادي بردى.