وصف الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، اليوم الأحد، "بشار الأسد"، بـ"القاتل" الذي تسبب في مقتل نحو مليون مواطن سوري بالأسلحة الكيميائية والتقليدية.
وأبدى أردوغان في كلمة له، استغرابه حيال وقوف العالم إلى جانب نظام الأسد، ودفاعه عن الأسد.
وأوضح أردوغان أن تركيا لم تقف إلى جانب الظلم ولن تناصر الظالمين، وكانت وما زالت تدافع عن حقوق المظلومين وتعمل على نصرتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن الغوطة الشرقية تتعرض منذ عدة أيام لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت مئات الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.
وأكد أردوغان أن عملية غصن الزيتون ستستمر إلى أن يتم تطهير المنطقة بالكامل من "التنظيمات الإرهابية"، مضيفاً أن غصن الزيتون ستعيد منطقة عفرين إلى أصحابها الحقيقيين، كما جرى خلال عملية درع الفرات سابقاً.
أعلن المقاتلون الأوزبك في كتيبة الإمام البخاري، التزامهم الحياد في الصراع القائم بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا في الشمال السوري في بيان رسمي، بعد ساعات قليلة من رسالة وجهها "أبو ذر عزام التركستاني" للمهاجرين في سوريا.
وطالب "الشيخ أبو ذر عزام التركستاني" في رسالة صوتية، المهاجرين في فصيلي "التركستان و الأوزبك" بعدم الدخول في أي اقتتال داخلي ضمن أرض الشام، داعياً الطرفين بعدم الدخول في الاقتتال الحاصل بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا في الشمال السوري.
تأتي الدعوة بعد معلومات مؤكدة عن مشاركة فصيل التركستان لصالح هيئة تحرير الشام ضد جبهة تحرير سوريا في قرية كفرشلايا وأوم الجوز التي تعتبر الخط الأول لقرى جبل الزاوية من الجهة الشمالية الغربية، وأطراف مدينة أريحا.
كتيبة الإمام البخاري أحد أبرز الكتائب التي تضم مقاتلين أوزبك كانت بدايات عملها مع أحرار الشام، أسسها أبو محمد الأوزباكي في العام 2013، الذي قضى في إحدى معارك ريف حلب في آذار/مارس 2014. وخلّفه في قيادة الكتيبة صلاح الدين الأوزباكي، الذي تعرض لعملية اغتيال على يد عنصر أوزبكي عقب انتهائهم من صلاة المغرب في 28 نيسان 2017 في مدينة إدلب.
تتواصل الاشتباكات بين "جبهة تحرير سوريا" و " هيئة تحرير الشام" في ريفي حلب وإدلب، وسط محاولات للأخير للسيطرة على مراكز المدن والبلدات الرئيسية، واجهت خلالها حملات رفض أهلية كبيرة منعتها من الدخول لبلداتها وطالبتها بالانسحاب.
وأكدت مصادر ميدانية لـ شام أن اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم على أطراف بلدة حزانو بريف إدلب الشمالي في محاولة لهيئة تحرير الشام السيطرة عليها، بعد استقدام أرتال عدة مدججة بالسلاح والعناصر، اندلعت اشتباكات عنيفة على أطرافها، كبدتها خسائر كبيرة، في وقت تحشد في منطقة باب الهوى وسرمدا لإعادة الهجوم.
وطالبت الفعاليات المدنية في بلدات كفريحمول وحزانو ومدينة معرة مصرين هيئة تحرير الشام بعدم استهداف المناطق المدنية، مبدية رفضها لأي محاولة اقتحام من الهيئة لمناطقها، كما قامت فعاليات أهلية في الريف الجنوبي بإجبار عناصر الهيئة على الانسحاب من حاجز معرة الصين وقامت بتدمير الحاجز لعدم تمركز أي من الطرفين فيه.
وأكدت مصادر ميدانية في إدلب لـ شام في وقت سابق، ان هيئة تحرير الشام تعمل على استغلال بيانات تحييد المدن والبلدات، للتجييش وحشد الأرتال وتعزيز قواتها ثم استئناف الهجوم، لافتاً إلى أنها لم تلتزم في أي من البيانات التي اتفق ممثلوها مع الطرف الأخر والفعاليات المدنية في مناطق عدة.
وكانت بدأت عناصر هيئة تحرير الشام في 20 شباط، بهجوم كبير على مواقع "جبهة تحرير سوريا" في ريف حلب الغربي، بعد أن اتهمت هيئة تحرير الشام، حاجز لحركة الزنكي بقتل "أبو أيمن المصري"، في وقت فشلت فيه مشاعي العلماء والشرعيين للتدخل والحل بين الطرفين بعد لقاء "الجولاني وشهاب الدين" كلاً على حدى ورفض تحرير الشام الجلوس لمحكمة لحل الخلاف الحاصل.
طالب "الشيخ أبو ذر عزام التركستاني" في رسالة صوتية، المهاجرين في فصيلي "التركستان و الأوزبك" بعدم الدخول في أي اقتتال داخلي ضمن أرض الشام، داعياً الطرفين بعدم الدخول في الاقتتال الحاصل بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا في الشمال السوري.
تأتي الدعوة بعد معلومات مؤكدة عن مشاركة فصيل التركستان لصالح هيئة تحرير الشام ضد جبهة تحرير سوريا في قرية كفرشلايا وأوم الجوز التي تعتبر الخط الأول لقرى جبل الزاوية من الجهة الشمالية الغربية، وأطراف مدينة أريحا.
وكان نفى الحزب الإسلامي التركستاني أي أخبار عن مشاركته في القتال الدائرة بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا في وقت سابق، مؤكداً أنه ينأى بنفسه عن أي صراع فصائلي داخلي، مهدداً في ذات الوقت بأنه لن يقف مكتوف الأيدي في أي توسع للهجوم على هيئة تحرير الشام.
وردت جبهة تحرير سوريا على بيان التركستان بأنه غير منصف وقد تبنى رواية هيئة تحرير الشام التي ترفض التحاكم لمحكمة شرعية بشهادة عامة مشايخ الساحة، وأنه كان حري بهم والتزام الحياد لا مشاركة الباغي في عدوانه.
وكانت بدأت عناصر هيئة تحرير الشام في 20 شباط، بهجوم كبير على مواقع "جبهة تحرير سوريا" في ريف حلب الغربي، بعد أن اتهمت هيئة تحرير الشام، حاجز لحركة الزنكي بقتل "أبو أيمن المصري"، في وقت فشلت فيه مشاعي العلماء والشرعيين للتدخل والحل بين الطرفين بعد لقاء "الجولاني وشهاب الدين" كلاً على حدى ورفض تحرير الشام الجلوس لمحكمة لحل الخلاف الحاصل.
استهدفت قوات الأسد بلدة الشيفونية بالغوطة الشرقية بريف دمشق بغاز الكلور السام، ما أدى لحدوث حالات اختناق في صفوف المدنيين، وذلك يؤكد عدم جدية نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني في الالتزام بالهدنة التي طالب بها مجلس الأمن يوم أمس.
وكان مجلس الأمن قد صوت بالإجماع يوم أمس السبت لصالح مشروع قرار "مطالبة بالهدنة في سوريا"، وذلك بعد إدخال تعديلات روسية على القرار الأصلي الذي أعدته روسيا والكويت.
وكان الطيران الحربي الروسي قد شن بعد صدور القرار من مجلس الأمن يوم أمس سلسلة من الغارات الجوية على بلدة الشيفونية بالغوطة الشرقية المحاصرة، حيث أكد ناشطون على أن الطيران الروسي شن غارات جوية مكثفة على البلدة بعضها باستخدام صواريخ محملة بمادة الفوسفور الحارقة.
والجدير بالذكر أن مدن وبلدات الغوطة الشرقية تعرضت اليوم لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا، حيث أدى لسقوط 3 شهداء "أم وطفليها" في بلدة مسرابا، وشهيدين في كل من سقبا وحوش الصالحية، وشهيد في كل من أوتايا وحمورية، وسقط عدد من الجرحى وحدثت أضرار مادية كبيرة في دوما وعربين وجسرين وكفربطنا وعين ترما وحزة والشيفونية وبيت سوى، كما تعرضت مدينة حرستا لقصف بأكثر من 30 صاروخ فيل بعضها يحوي مادة النابالم الحارق و120 قذيفة مدفعية وصاروخية.
وتجدر الإشارة إلى أن الغوطة الشرقية تتعرض منذ عدة أيام لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت مئات الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.
استشهدت عائلة مكونة من أربع أفراد اليوم الأحد، جراء الاشتباكات الدائرة بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا في ريف حلب الغربي، بعد تعرض منزلهم لقذيفة صاروخية.
وأكدت مصادر ميدانية من ريف حلب الغربي أن أم وأطفالها قضوا بقذيفة صاروخية سقطت على منزلهم جراء الاشتباكات الدائرة بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، بالقرب جمعية الكهرباء في منطقة خان العسل بريف حلب الغربي.
واستشهد سبعة مدنيين وجرح أخرون الأمس السبت 24 شباط، جراء الاشتباكات الدائرة بين الطرفين في مدينة معرة مصرين بإدلب خلال محاولة هيئة تحرير الشام السيطرة على المدينة.
وكان عناصر هيئة تحرير الشام بدأوا في 20 شباط، بهجوم كبير على مواقع "جبهة تحرير سوريا" في ريف حلب الغربي، بعد أن اتهمت هيئة تحرير الشام، حاجز لحركة الزنكي بقتل "أبو أيمن المصري"، في وقت فشلت فيه مشاعي العلماء والشرعيين للتدخل والحل بين الطرفين بعد لقاء "الجولاني وشهاب الدين" كلاً على حدى ورفض تحرير الشام الجلوس لمحكمة لحل الخلاف الحاصل.
أكد حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، اليوم الأحد، اعتقال رئيسه "صالح مسلم"، من قبل السطلات التشيكية.
واتهم حزب الاتحاد تركيا بالوقوف وراء اعتقال مسلم.
وكانت وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، أعلنت عن توقيف القيادي الكردي السوري صالح مسلم، في العاصمة التشيكية براغ، اليوم الأحد.
وربطت وسائل إعلام تركية، بين توقيف الرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي، الكردي السوري، وبين مذكرات توقيف أصدرتها تركيا ضد مسلم و47 آخرين، من تقول إنهم قيادات لمسلحين الأكراد في نوفمبر/تشرين الثاني 2017.
وصدرت نشرة حمراء جديدة ضد مسلم في 13 فبراير /شباط، حيث كان مدرجاً على القائمة المحدثة للإرهابيين المطلوبين بشدة.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا، تعتبر حزب الاتحاد الديمقراطي، ووحدات حماية الشعب "واي بي جي" التي تتبعه فرعاً لمنظمة "حزب العمال الكردستاني"، التي توجد في مناطق بجنوب شرق تركيا، وتصنفها أنقرة بأنها "منظمة إرهابية انفصالية".
توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع الحكومة الأردنية بالسماح لإدخال المرضى من أهالي سكان مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، إلى أحد نقاط الأمم المتحدة الطبية داخل المملكة.
ونقل ناشطون من مخيم الركبان عن سماح حرس الحدود والجيش الأردني بإدخال الحالات المرضية التي بحاجة إلى العناية الصحية، من مخيم الركبان الى المشافي الأردنية.
وقالت صفحة البادية 24 أنه سيجري تنسيق عمليات الدخول واستقبال المصابين والمرضى مع الولايات المتحدة، يتم نقلهم عقب استقبالهم من الحدود السورية إلى عيادات طبية تتبع للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدولية في منطقة الخدمات القريبة داخل الحدود السورية الأردنية".
يأتي هذا الاتفاق بعد أيام من وفاة امرأة حامل من سكان مخيم الركبان بعد دخولها في غيبوبة نتيجة عدم تلقيها للعلاج اللازم، بسبب تعرضها للتسمم، حيث سبقها حالات وفاة عديدة مماثلة، وقد منعت السلطات الأردنية إدخال الجرحى والمصابين السوريين إلى داخل الأراضي الأردنية منذ شهر حزيران 2016 بعد تعرض أجد نقاطها الحدودية لهجمات انتحارية من قبل تنظيم الدولة.
أعلن تجمع ألوية العمري ظهر اليوم الأحد عن قيام عناصره بمهاجمة أحد نقاط قوات الأسد على أطراف مدينة أزرع، تمكنوا خلالها من تكبيد قوات الأسد خسائر بالأرواح.
وقال المكتب الإعلامي لتجمع ألوية العمري في بيان له "منذ ساعات الصباح الأولى شن عناصر تجمع ألوية العمري هجوما على نقاط النظام في محيط مدينة إزرع واللواء 12، وأضاف التجمع أن إحدى مجموعاته تمكنت من الانغماس داخل أحد دشم ميليشيات الأسد وقتل جميع من فيها".
وأضاف البيان أن الاشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات الأسد لا تزال مستمرة بالتزامن مع قصف مدفعي من قبل قوات الأسد يستهدف المدنيين في قرى اللجاة".
في سياق متصل أعلنت قوات شباب السنة مساء يوم أمس السبت عن قيام عناصرها بالتصدي لمحاولة تقدم من قبل قوات الأسد المتمركزة في بلدة خربة غزالة باتجاه شركة الكهرباء، تمكن خلالها الجيش السوري الحر من صد المحاولة وسقوط ما يقارب العشرة عناصر من قوات الأسد بين قتيل وجريح.
يذكر أن فصائل في حوران والقنيطرة أعلنت عن وقوفها إلى جانب الغوطة الشرقية، ضد الحملة الهمجية التي تتعرض لها من قبل قوات الأسد وحلفائه، حيث استهدف الثوار بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ معاقل الأسد لليوم الخامس على التوالي في عدة مناطق من محافظتي درعا والقنيطرة.
تمكنت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 25 شباط، من فتح الطريق الواصل بين ناحيتي راجو وبلبل بريف عفرين، وذلك بعد اشتباكات مع حدات حماية الشعب YPG، وتحرير قرابة تسعة قرى وعدد من السلاسل الجبلية بين محوري شنغال و ادمانلي بريف عفرين، وسجل مقتل أكثر من ٤٠ عنصر للوحدات بمعارك اليوم ضمن عملية غصن الزيتون.
وحررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 25 شباط، قريتي " المشرفة" في محور بلبل، و" كوسانلي" في محور شنغال، بريف عفرين، بعد أن حررت صباحاً قريتي "بندرليك وميدان اكبس" في محور شنغال، وقرى "سمالك وشيخ محمدلي وبلكلي وكوندا دودو" على محور ميدان اكبس بريف عفرين بعد اشتباكات مع حدات حماية الشعب YPG، ضمن عملية "غصن الزيتون" وسط استمرار المعارك على عدة محاور
وتقترب فصائل الجيش السوري الحر من إحكام سيطرتها على مناطق واسعة على طول الحدود السورية التركية ووصل مناطق سيطرتها بين إعزاز وريف إدلب، حيث باتت المسافات التي تفصل الفصائل عن الالتقاء بضع كيلوا مترات، فيما باتت ناحيتي راجو وجندريرس الاستراتيجيتين تحت مرمى النيران لفصائل الحر التي باتت تحاصرها من عدة محاور.
وتصاعد القصف التركي والهجوم البري بعد دخول قوات موالية لنظام الأسد إلى عفرين، بعد اتفاق بين "واي بي جي" ونظام الأسد، لتسيطر القوات التركية منذ دخول القوات التابعة للنظام إلى عفرين على 17 قرية على الأقل، ما يعادل أكثر من ربع مجموع ما سيطرت عليه منذ بدء عملية "غصن الزيتون" في شهرها الأول.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
في أول هجوم بري عنيف لقوات الأسد في الغوطة الشرقية منذ بدء حملة القصف الجوي والصاروخي والمدفعي على منازل المدنيين، حيث حاولت هذه القوات السيطرة على نقاط شرقي الغوطة في جبهات (الزريقية - حزرما - حوش الضواهرة - الريحان)، ولكن دون تمكنها من إحراز أي تقدم وتكبدها خسائر كبيرة جدا في الأرواح والعتاد.
حيث أعلن الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام حمزة بيرقدار، عن تمكنهم من قتل أكثر من 70 من عناصر الأسد وجرح عدد أخر، بالإضافة لأسر 14 عنصرا.
وأضاف بيرقدار، أنه تم تدمير دبابة " تي 72" بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع ومقتل طاقمها، وإغتنام أخرى بعد محاولتها تجاوز نقاط جيش الإسلام في الزريقية، كما تمكنوا من تدمير عربة جسرية من نوع "أم تي 55" كانت تحاول فتح الطرق لدبابات وعربات الأسد.
وأوضح بيرقدار أن قوات الأسد والمليشيات المساندة تعيش حالة من التخبط والإنهيار بعد الخسائر الكبيرة التي منيت، حيث رفض العديد من عناصر الأسد دخول المعركة وسط اتهامات بين قادة المليشيات بالجبن والاستسلام، حيث سمعت أحاديهم عبر أجهزة اللاسلكي وهم يطالبون قياداتهم بإرسال الدعم.
وعلى جبهة أخرى فقد أعلنت غرفة عمليات بأتهم ظلمة أنهم تمكنوا من تدمير بلدوزر مصطفح كانت تحاول التقدم على جبهة المشافي بالقرب من طريق "دمشق-حمص" الدولي، كما تصدى فيلق الرحمن لمحاولات قوات الأسد التقدم في جبهات عين ترما وحي جوبر الدمشقي.
وفي هذه الأثناء تتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا، حيث أدى لسقوط 3 شهداء "أم وطفليها" في بلدة مسرابا ، وشهيدين في كلا سقبا وحوش الصالحية، وشهيد في كلا من أوتايا وحمورية، كما تعرضت مدينة حرستا لقصف بأكثر من 20 صاروخ فيل بعضها يحوي مادة النابالم الحارق، وتعرضت دوما وعربين وجسرين وكفربطنا وعين ترما وحزة والشيفونية وبيت سوى.
واعتمد مجلس الأمن القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد السبت 24 شباط، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين بما فيها الغوطة الشرقية، ولكن قوات الأسد وروسيا خرقت الإتفاق ورمت به عرض الحائط.
أبدت "جبهة تحرير سوريا" أحد الفصائل العاملة في الغوطة الشرقية، ترحيبها بقرار مجلس الأمن 2401 الذي ينص على إيقاف العمليات العدائية في سوريا لمدة 30 يوما، شرط حصول التنفيذ الفعلي لهذا القرار والتزام نظام الأسد والطرف الروسي بتنفيذه.
وبينت الجبهة أن القرار سيكون له دور كبير في تخفيف معاناة المدنيين في جميع المناطق التي تتعرض للقصف اليومي من قبل النظام وحلفائه ولا سيما في الغوطة الشرقية التي تشهد كارثة إنسانية حقيقية.
وأوضحت الجبهة أنه رغم ترحيبها بالقرار 2401 لما يفترض أن يحققه من تحسين للوضع الإنساني للمدنيين، إلا أنها تتحفظ على مساواة البيان في الإدانة بين قصف النظام والروس الهمجي والمتعمد للمدنيين وبين دفاع الفصائل الثورية المسلحة عن نفسها واستهدافها للقوات العسكرية للنظام والميلشيات الأجنبية المساندة له.
كما أغفل القرار تفاصيل مؤثرة محددة حول توقيت بدء وقف العمليات العدائية مما سيتيح للنظام وحلفائه الفرصة للاستمرار بعدوانهم كما توضح في الساعات التي تلت إعلان القرار، وغياب أي آلية للمراقبة أو المحاسبة في حال وقعت خروقات، مؤكدة على تمسكنا بحقها في الدفاع عن النفس ورد أي اعتداء.
وكان أكد فصيلاً جيش الإسلام وفيلق الرحمن أحد كبرى الفصائل العاملة في الغوطة الشرقية، التزامها الكامل والجاد بوقف إطلاق نار شامل في الغوطة الشرقية بناء على قرار مجلس الأمن رقم 2401.
وأكد فيلق الرحمن التزامه الجاد بوقف إطلاق النار وتسهيل إدخال كافة المساعدات الأممية إلى الغوطة الشرقية استجابة لقرار مجلس الأمن رقم 2401، مع التأكيد على حقه المشروع في الدفاع عن النفس و رد أي اعتداء.
بدوره عبر جيش الإسلام عن ترحيبه بقرار مجلس الأمن ذو الرقم ۲۶۰۱، متعهداً بحماية القوافل الإنسانية التي ستدخل إلى الغوطة، ومعلناً استعداده التنفيذ الفوري للقرار مع التأكيد على احتفاظه بحق الرد الفوري لأي خرق سترتكبه ميليشيات النظام وحلفائه.
وطالب فيلق الرحمن جميع الدول المؤثرة الضغط على الجانب الروسي لتنفيذ كامل بنود الاتفاق المنصوص عليه في القرار.
واعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد، اليوم السبت، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين.