الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٤ فبراير ٢٠١٨
الخوذ البيضاء تؤكد أن تخاذل المجتمع الدولي بمحاسبة المجرمين يحفز على استهداف المدنيين

قدم الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، التعازي لأسر ضحايا القصف الذي استهدف منطقة سكنية في حي ركن الدين الدمشقي يوم الجمعة ۲1 شباط۲۰۱۸، والذي تشير إفادات الشهود وطبيعة وحجم التفجير أنه نتيجة صاروخ ألقي من طائرة حربية تتبع للنظام.

وأضاف الدفاع في بيان رسمي اليوم، " إننا نتفهم تماما مشاعر الألم والمعناة وندرك الرعب الذي تعرض له المدنيون في المنطقة، فنحن الذين تواجه بشكل يومي عشرات الغارات الجوية التي يشنها نظام الأسد على الغوطة الشرقية المجاورة ونشهد وتعاني مما تسببه هذه الغارات من رعب ودمار ودماء عملنا على مدار الساعة لإنقاذ المدنيين في الغوطة وغيرها من المجتمعات السورية التي تعش جحيم القصف الوحشي والعقاب الجماعي من قبل نظام الأسد وروسيا".

وتابع البيان "وأن الاستهداف المركز لطرقنا لا يمكن أن يمنعنا من السعي لمساعدة أهلنا في دمشق الذين يمنعنا نظام الأسد من التدخل لإنقاذ هم وخاصة أن لدينا خيرة كبيرة في الاستجابة لحالات القصف الجوي".

وطالب بيان الدفاع لمجتمع الدولي بالتدخل فورا لفتح ممرات أمنة من الغوطة الشرقية المحاصرة والي دمشق في تسارع فرقه للتدخل والمساعدة بإنقاذ المدنيين هناك، مذكراً بأن استهداف المدنيين من أي طرف كان وبأي سلاح هو انتهاك مباشر للقانون الدولي الإنساني وجريمة يجب محاسبة مرتكبيها أي كانوا.

أشار الدفاع إلى أن تخاذل المجتمع الدولي عن محاسبة مجرمي الحرب في سوريا هو ما يشجع على الاستمرار باستهداف المدنيين بالقصف والحصار والتهجير من أجل مطامع السلطة وهذا التخاذل هو بحد ذاته جريمة سينكرها التاريخ.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠١٨
فيلق الرحمن وجيش الإسلام يؤكدان التزامهما بهدنة الغوطة ضمن القرار 2401

أكد فصيلا جيش الإسلام وفيلق الرحمن أحد كبرى الفصائل العاملة في الغوطة الشرقية، التزامهما الكامل والجاد بوقف إطلاق نار شامل في الغوطة الشرقية بناء على قرار مجلس الأمن رقم 2401.

وأكد فيلق الرحمن التزامه الجاد بوقف إطلاق النار وتسهيل إدخال كافة المساعدات الأممية إلى الغوطة الشرقية استجابة لقرار مجلس الأمن رقم 2401، مع التأكيد على حقه المشروع في الدفاع عن النفس ورد أي اعتداء.

بدوره عبر جيش الإسلام عن ترحيبه بقرار مجلس الأمن ذو الرقم ۲۶۰۱، متعهداً بحماية القوافل الإنسانية التي ستدخل إلى الغوطة، ومعلناً استعداده التنفيذ الفوري للقرار مع التأكيد على احتفاظه بحق الرد الفوري لأي خرق سترتكبه ميليشيات النظام وحلفائه.

وطالب فيلق الرحمن جميع الدول المؤثرة الضغط على الجانب الروسي لتنفيذ كامل بنود الاتفاق المنصوص عليه في القرار.

واعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد، اليوم السبت، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠١٨
بالرغم من قرار مجلس الأمن ... الطيران الروسي يستأنف قصفه على الغوطة الشرقية

شن الطيران الحربي الروسي سلسلة من الغارات الجوية على بلدة الشيفونية بالغوطة الشرقية المحاصرة بعد وقت قصير جدا من إعلان توافق مجلس الأمن بالإجماع على مشروع القرار الذي تقدمت به كلاً من الكويت والسويد والذي ينص على هدنة لمدة ثلاثون يوماً في سوريا.

وأكد ناشطون على أن الطيران الحربي الروسي شن غارات جوية مكثفة على بلدة الشيفونية بعضها باستخدام صواريخ محملة بمادة الفوسفور الحارقة، وترافقت مع قصف مدفعي، ما أدى لاندلاع حرائق دون ورود معلومات عن حدوث إصابات بشرية حتى اللحظة.

وقبل ذلك كان الطيران الروسي والأسدي قد شن عشرات الغارات الجوية العنيفة ترافقت مع قصف بعشرات الصواريخ والقذائف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، تسببت بوقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 23 شهيدا في مدينة دوما، كما تسبب القصف العشوائي بسقوط 4 شهداء في كل من مدينة حرستا وبلدة الشيفونية، وشهيدين في مدينة عربين، وشهيد في كل من مدينتي سقبا وزملكا وبلدات بيت سوى والأفتريس والأشعري، وسقط العديد من الجرحى مع وقوع أضرار مادية كبيرة في حمورية وعين ترما وحزة ومسرابا وحزرما والنشابية وحوش الصالحية وأوتايا وكفربطنا والمحمدية.

وتجدر الإشارة إلى أن الغوطة الشرقية تتعرض منذ عدة أيام لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت مئات الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠١٨
مجلس الأمن يصوت بالإجماع لصالح مشروع هدنة في الغوطة الشرقية

وافق مجلس الأمن، اليوم السبت، على مشروع القرار الذي تقدمت به كلاً من الكويت والسويد والذي ينص على هدنة لمدة ثلاثون يوماً في سوريا.

جاء التصويت بعد يومين من التأجيل نتيجة مماطلات روسية والتي أفضت إلى إدخال تعديلات على المسودة، تتعلق في تحديد موعد انطلاق الهدنة دون أن يكون هناك تاريخ معين، فيما كانت تنص مسودة القرار على بدء الهدنة بعد 48 ساعة.

وجاء من بين التعديلات، تغيير كلمة "إقرار هدنة" إلى المطالبة بها، مما يخفف من قوة القرار وإلزاميته.

وينص القرار على فك الحصار وفتح الممرات أمام المساعدات الإنسانية والطبية في المناطق المحاصرة.

وأعلنت الأمم المتحدة، مساء الجمعة، مقتل حوالي 400 شخص، وإصابة أكثر من ألف آخرين، جراء الغارات الجوية التي ينفذها نظام الأسد على منطقة الغوطة الشرقية، خلال الأيام الأربعة الماضية.

وتشكل الغوطة الشرقية – التي يحاصرها النظام منذ حوالي 5 سنوات – إحدى مناطق خفض العنف، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران، والتي تضم 400 ألف مدني، وهي آخر معقل للثوار قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠١٨
وقفة احتجاجية في أمستردام للتنديد بمجازر الأسد وروسيا في الغوطة الشرقية

شارك عشرات الأشخاص في وقفة بالعاصمة الهولندية أمستردام؛ احتجاجًا على المجازر التي يرتكبها نظام الأسد بدعم روسي، في الغوطة الشرقية المحاصرة منذ عدة أعوام.

واجتمع المحتجون في ساحة "دام" وسط أمسترادم؛ للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها الجالية السورية في هولندا، مرددين هتافات مناهضة للنظام السوري وروسيا.

وطالب المتظاهرون بوقف عمليات القصف على الغوطة الشرقية، رافعين لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "أوقفوا القصف" و"أنقذوا الغوطة" و"بوتين والأسد مجرما حرب" و"أنقذوا الأطفال"، بحسب "الأناضول"

كما مثّل بعض المتظاهرين مشاهد تحاكي الوضع المأساوي في الغوطة الشرقية، ومحافظة إدلب التي هي الأخرى تتعرض لحملة عسكرية عنيفة من قبل نظام الأسد وداعمه روسيا.

وفي حديث للأناضول، قال المواطن الهولندي، جيرارد دوسابل، المشارك في الاحتجاج، إن ما يقع من وحشية في الغوطة الشرقية أصابته بدهشة كبيرة وقلق عميق، وأضاف: "لا أجد عبارات يمكن أن تصف ما تعيشه الغوطة الشرقية في الفترة الأخيرة".

وتجدر الإشارة إلى أن الغوطة الشرقية تواجه خلال الأيام الأخيرة حملة قصف روسية أسدية همجية خلفت مئات الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠١٨
أردوغان: مستعدون لاستقبال جرحى الغوطة الشرقية ولن نحاور رئيساً قتل مليون من شعبه

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، استعداد بلاده لاستقبال جرحى منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، خلال كلمة ألقاها خلال فعالية لحزبه بولاية عثمانية، حيث قال أردوغان "نريد علاج جرحى أهالي الغوطة الشرقية في مستشفيات تركيا".

ولفت أردوغان بحسب "الأناضول" إلى أن الدول والمؤسسات التي تحاول إعطاء تركيا دروسا في الديمقراطية والقانون وحقوق الإنسان في كل فرصة تسنح لها، التزمت الصمت إزاء ما يجري في سوريا.

وشدد على أن بلاده لن تبحث أي موضوع مع رأس النظام بشار الأسد الذي قتل مليونا من شعبه.

ومنذ نحو أسبوع تشن قوات النظام بدعم روسي واحدة من أكثر حملات القصف فتكا في الحرب المستمرة في سوريا منذ سبع سنوات، وأسفر التصعيد عن استشهاد نحو 400 شخص، وإصابة أكثر من ألف آخرين، حسب ما ذكرت الأمم المتحدة، أمس الجمعة.

والغوطة الشرقية إحدى مناطق "خفض التوتر" التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة في 2017، وهي آخر معقل للثوار قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.

وقال المتحدث باسم الرئيس التركي طيب إردوغان إن الأمم المتحدة يجب أن تضع حدا ”للمذبحة“ التي ترتكبها الحكومة السورية في الغوطة الشرقية وذلك قبل تصويت في مجلس الأمن الدولي يوم السبت على مشروع قرار بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في سوريا.

ودعت تركيا المجتمع الدولي يوم السبت إلى المشاركة في إنهاء واحدة من أعنف حملات القصف التي تقوم بها القوات الموالية للحكومة ضد الثوار والمدنيين.

وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم إردوغان على تويتر ”يرتكب نظام الأسد مذبحة في الغوطة الشرقية... سيجرى تصويت في مجلس الأمن الدولي من أجل وقف الهجمات وإدخال المساعدات. يجب على المجتمع الدولي بأسره أن يقول سويا (كفى) لهذه المذبحة“، بحسب "رويترز".

وأرجأ مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة التصويت على مشروع قرار يهدف إلى إنهاء حملة قصف تقوم بها القوات الموالية للحكومة في الغوطة الشرقية وأماكن أخرى في سوريا بعد أن تسببت خلافات في مفاوضات اللحظة الأخيرة في التأجيل لمدة 24 ساعة.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠١٨
لبنانيون "يستغيثون ضمير الإنسانية" تضامناً مع الغوطة

نظم شباب لبنانيون، السبت، وقفة تضامنية مع أهالي غوطة دمشق الشرقية، التي تتعرض لغارات جوية مكثفة أدت إلى مقتل حوالي 400 شخص، خلال الأيام الأربعة الماضية.

الوقفة نظمتها مصلحة قطاع الشباب في "تيار المستقبل" (الذي يتزعمه رئيس الوزراء سعد الحريري)، وحملت شعار "الغوطة تستصرخ ضمير الإنسانية".

وفي حديث للأناضول، قال خالد الحاج، المسؤول عن تنظيم الفعالية، التي شارك بها العشرات، إنها "تحمل رسائل إلى المجتمع الدولي للضغط على بشار الأسد لوقف العدوان على شعبه".

وأضاف على هامش الوقفة التي نُظمت في ساحة "سمير قصير" ببيروت: "النظام السوري لا يوقف عملياته العسكرية (في الغوطة)، إلا حين تتدخل المنظّمات الدولية وتردعه".

وتابع "الحاج": "تيار المستقبل وتحديداً قطاع الشباب اعتاد سابقاً على التضامن والوقوف إلى جانب قضايا إنسانية".

واعتبر أن "أقل واجب كشباب مدنيين (للتضامن مع الغوطة)، هو النزول إلى الساحات ورفع الصوت بوجه أي طاغٍ يقتل الأبرياء".

وفي كلمة لها، أشارت عضو مكتب قطاع الشباب في "تيار المستقبل"، مي مصري، إلى أن الوقفة تأتي "ضد المجزرة التي يحمل مسؤوليتها بشار الأسد".

وقالت مصري: "ما يحدث في الغوطة إبادة مقصودة مكتملة الملامح، ونحن في تيار المستقبل نعتبره استمرار للمجزرة الأسدية التي بدأت منذ سبع سنوات".

وأضافت: "بواسطة الإبادة تحيا الأنظمة الشمولية، ودم أطفال الغوطة يراد له أن يرسم خريطة نفوذ الأسد، ويؤمن له البقاء".

وتابعت: "نحن لا نستصرخ الضمير العالمي، بل نطالبه بممارسة ما وجد لأجله، والدفاع عن منظومة القيّم التي قام على أساسها".

وأمس الجمعة، أعلنت الأمم المتحدة مقتل حوالي 400 شخص، وإصابة أكثر من ألف آخرين، جراء الغارات الجوية على منطقة الغوطة الشرقية لدمشق، خلال الأيام الأربعة الماضية.

وتجدر الإشارة إلى أن الغوطة الشرقية تواجه خلال الأيام الأخيرة حملة قصف روسية أسدية همجية خلفت مئات الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠١٨
أمير قطر مغرداً: قصف النظام للغوطة "جريمة ضد الإنسانية"

اعتبر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، اليوم السبت، ما يجري في منطقة الغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق، المحاصرة من قبل قوات النظام "جرائم ضد الإنسانية".

وبين الشيخ تميم أن حماية المدنيين في الغوطة التي تتعرض لقصف جوي مكثف من قبل نظام الأسد، "مسؤولية المجتمع الدولي، ولا يجوز أن يتملص منها"، بحسب "الأناضول".

جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه على تويتر، غداة عدم تمكن مجلس الأمن الدولي، الجمعة، من اعتماد مشروع قرار لفرض هدنة إنسانية في سوريا، وسط توقعات بعقد جلسة ثانية اليوم السبت.

وقال آل ثاني في تغريدته "بغض النظر عن الخلافات السياسية، ما يجري في الغوطة الشرقية هو جرائم ضد الإنسانية".

وأردف "وتبقى حماية المدنيين في هذه الحالة مسؤولية المجتمع الدولي التي لا يجوز أن يتملص منها".

وأمس الجمعة، أعلنت الأمم المتحدة مقتل حوالي 400 شخص، وإصابة أكثر من ألف آخرين، جراء الغارات الجوية على منطقة الغوطة الشرقية لدمشق، خلال الأيام الأربعة الماضية.

ومنذ أشهر، تتعرض الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة، لقصف جوي وبري من قوات النظام السوري، رغم كونها ضمن مناطق "خفض التوتر" التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة عام 2017، بضمانة تركيا وروسيا وإيران.

وتجدر الإشارة إلى أن الغوطة الشرقية تتعرض منذ عدة أيام لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت مئات الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠١٨
مجلس ريف دمشق: سكان الغوطة متمسكون بأرضهم ونرفض التهجير وتصريحات روسيا

أكد مجلس محافظة ريف دمشق، أن الغوطة الشرقية المحاصرة مازالت تتعرض لحملة قصف همجية من روسيا ونظام الأسد بكافة صنوف الأسلحة، ومازالت الجرائم والفظائع ترتكب بحق السكان المدنيين، وعجزت عن لجم الدب الروسي المتوحش ونظام الأسد عن الاستمرار في ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية ومخالفة جميع القوانين والأعراف الدولية.

وبين المجلس في بيان اليوم أن سكان الغوطة الشرقية كأصحاب أرض متمسكون بأرضهم ويرفضون سياسة التهجير التي يسعى إليها نظام الأسد الإرهابي، كما يرفضون تصريحات وزير الخارجية الروسي التي يتوعد فيها الغوطة الشرقية بمصير مشابه لمصير مدينة حلب.

وأوضح أنه لا صحة للأنباء التي يروج لها نظام الأسد بأن أهالي الغوطة الشرقية يريدون المصالحة مع نظامه الإجرامي، وأن فصائل الجيش السوري الحر تمنعهم من ذلك، هذا الترويج يعكس حالة الإحباط التي يعاني منها نظام الأسد نتيجة فشله العسكري على الجبهات وعدم تمكنه من إحراز أي تقدم.

ودعا المجلس مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار سريع بوقف القصف وإيقاف المحرقة، وقطع الطريق على آلة الحرب الروسية التي تقتل الحياة فالغوطة الشرقية ليست ميداناً لتجربة المزيد من الأسلحة الروسية الفتاكة.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠١٨
الأسد وحلفاءه يواصلون قصف المدنيين في الغوطة الشرقية ... ارتقاء أكثر من 30 شهيدا حتى اللحظة

يواصل نظام الأسد وحليفه الروسي استهداف منازل المدنيين وتجمعاتهم في الغوطة الشرقية بكافة أنواع الأسلحة موقعين المزيد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، في ظل مناشدات ونداءات استغاثة من قبل ناشطي الغوطة لحض المجتمع الدولي على إجبار الأسد على إيقاف المجازر.

فقد ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء شن الطيران الحربي غارات جوية وسط قصف مدفعي وصاروخي على أحياء مدينة دوما إلى 17 شهيدا، كما تسبب القصف بسقوط العديد من الجرحى، وعملت فرق الدفاع المدني على انتشال الشهداء ونقل الجرحى للنقاط الطبية والمشافي الميدانية.

وتسبب القصف العشوائي أيضا بسقوط 4 شهداء في كل من مدينة حرستا وبلدة الشيفونية، وشهيدين في مدينة عربين، وشهيد في كل من مدينتي سقبا وزملكا وبلدتي بيت سوى والأفتريس.

ولم يتوقف القصف والإجرام عند هذا الحد، حيث سقط العديد من الجرحى جراء قصف همجي طال مدينة حمورية وبلدات عين ترما وحزة ومسرابا وحزرما والنشابية وحوش الصالحية وأوتايا وكفربطنا والأشعري والمحمدية.

وكانت قوات الأسد قد استهدفت مدن وبلدات زملكا وعربين وحرستا وسقبا وحزة وحمورية عند منتصف الليلة الماضية بأكثر من 100 صاروخ معظمها محمل بمادة الفوسفور الحارق المحرم دوليا.

وفي سياق متصل فقد أكد جيش الإسلام اليوم أن الطيران الأسدي استهدف مواقع قوات الأسد عن طريق الخطأ على جبهة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية ما أدى لسقوط العشرات بين قتيل وجريح، بالإضافة لتدمير كامل نقاطهم.

وتجدر الإشارة إلى أن الغوطة الشرقية تواجه خلال الأيام الأخيرة حملة قصف روسية أسدية همجية خلفت مئات الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠١٨
تركيا تطالب مجلس الأمن بإنهاء "مذبحة" الغوطة الشرقية بسوريا

قال المتحدث باسم الرئيس التركي طيب إردوغان إن الأمم المتحدة يجب أن تضع حدا ”للمذبحة“ التي يرتكبها نظام الأسد في الغوطة الشرقية وذلك قبل تصويت في مجلس الأمن الدولي يوم السبت على مشروع قرار بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في سوريا.

ودعت تركيا المجتمع الدولي يوم السبت إلى المشاركة في إنهاء واحدة من أعنف حملات القصف التي تقوم بها القوات الأسد ضد الثوار والمدنيين في الغوطة.

وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم إردوغان على تويتر ”يرتكب نظام الأسد مذبحة في الغوطة الشرقية... سيجرى تصويت في مجلس الأمن الدولي من أجل وقف الهجمات وإدخال المساعدات. يجب على المجتمع الدولي بأسره أن يقول سويا (كفى) لهذه المذبحة“، بحسب "رويترز".

وأرجأ مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة التصويت على مشروع قرار يهدف إلى إنهاء حملة قصف تقوم بها القوات الموالية للحكومة في الغوطة الشرقية وأماكن أخرى في سوريا بعد أن تسببت خلافات في مفاوضات اللحظة الأخيرة في التأجيل لمدة 24 ساعة.

وسيطرح وقف إطلاق النار في تصويت بالمجلس المؤلف من 15 عضوا عند الظهر في الساعة 1700 بتوقيت جرينتش يوم السبت.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠١٨
صحيفة إيكونوميست: لا نهاية قريبة للحرب السورية

اعتبرت صحيفة الإيكونوميست الأسبوعية أن ما يجري في الغوطة الشرقية قرب دمشق من عمليات قصف متواصلة يشير إلى أن الحرب في سوريا بدأت تسخن من جديد، وأنه لا نهاية قريبة لها.

وقالت الصحيفة البريطانية إن نظام الأسد عازم على قصف المدنيين بلا رحمة في المناطق التي يسيطر عليها المعارضون، وهو ما يجري حالياً في الغوطة الشرقية، الضاحية التي تقع قرب العاصمة دمشق، التي تعرّضت للحصار من قبل النظام في العام 2013، كما تطرّقت الصحيفة في حديثها إلى ما ذكرته منظمة الطفولة العالمية التابعة للأمم المتحدة حول ما يحدث في الغوطة الشرقية، وقولها إنه "لم يعد هناك كلمات لوصف المعاناة في سوريا"، بحسب مانقلت "الخليج أونلاين".

وتابعت: "في خطوة غير معتادة، أصدرت المنظمة بياناً فارغاً للتعبير عن سخطها من الهجمات الأخيرة التي شنها نظام بشار الأسد، منذ الثامن عشر من شهر فبراير الجاري، بدعم من القوات الروسية".

نظام الأسد، بحسب الصحيفة، "يحشد لهجوم برّي كبير على الغوطة، وذلك بعد سلسلة متواصلة من الهجمات الجوية، استخدم فيها النظام السوري وداعموه الروس البراميل المتفجّرة والمدفعية".

ومضت الصحيفة بالقول: إن "ما يجري في سوريا يؤكد مجدداً أن نهاية الحرب ما زالت غير ممكنة بعد سبعة أعوام من اندلاعها".

واستطردت في الحديث عن الحرب في سوريا، مشيرة إلى أنها "باتت اليوم أكثر تعقيداً؛ فبعد ظهور تنظيم داعش في سوريا تدخّلت العديد من الدول الأجنبية في إطار سعيها لمحاربة التنظيم، وبدأ السلاح يتدفق إلى سوريا بكميات كبيرة".

تلك الأسباب بحسب الإيكونوميست "جعلت العديد من المراقبين يتحدثون عن حرب أهلية طويلة في سوريا، تماماً كما حدث في الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرّت لمدة خمسة عشر عاماً، ولكن تبقى الحرب في سوريا أكثر دموية".

الصحيفة البريطانية أشارت إلى أنه "عقب انهيار تنظيم الدولة واستعادة السيطرة على الأراضي التي كان يسيطر عليها، بدأت عملية تركيز قوات الأسد على الجيوب المقاومة لنظامه في شمال غربي سوريا، وهو الجزء الأكثر اكتظاظاً، خاصة بعد أن تم تجميع غالبية المعارضة المسلّحة في إدلب، فلم يبقَ أمامه سوى الغوطة الشرقية، التي سبق لقوات النظام أن هاجمتها بالأسلحة الكيمياوية عام 2013".

وترى الصحيفة أن تكتيكات الأسد "تقشعرّ منها الأبدان؛ فهو يتعمّد محاصرة المدنيين وتجويعهم ومن ثم قصفهم حتى الاستسلام، الأمر الذي أدّى إلى تدمير المستشفيات والمنازل والمدارس، بالإضافة إلى منع وصول أي أدوية ومواد غذائية".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان