الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٤ فبراير ٢٠١٨
المقدم حمادين لـ شام: فصائل الحر على مشارف ناحيتي "راجو وجنديرس" وعمليات الحر تسير بخطى سريعة ضمن عفرين

قال المقدم " محمد حمادين" الناطف الرسمي باسم الجيش الوطني لـ شام، ان فصائل الجيش الحر حررت اليوم 24 شباط، قريتي "حجلار وأبو كعب" في الأطراف الجنوبية الغربية من ناحية جنديرس بريف عفرين، تمكن السيطرة فصائل الحر من حصار مركز الناحية من ثلاث محاور رئيسية هي الشمالية والجنوبية والغربية.

وأضاف "حمادين" أن مركز ناحية جنديرس بات مطوق من ثلاث محاور والتقدم مستمر للسيطرة عليها، تكمن أهميتها بحسب "حمادين" بأنها بلدة كبيرة ومركز ناحية، تتمتع بموقع استراتيجي وأهمية سكانية وجغرافية لقربها من ريف إدلب.

وأوضح أن اشتباكات عنيفة مستمرة على محاورإعزاز في منطقة شران وتم تحري معسكر، إضافة لاشتباكات مع حدات حماية الشعب YPG على محور راجوا، حيث تمهد فصائل الحر على عدة، منها "دومبلي" وهي قرية استراتيجية تمكن السيطرة عليها يمكن الحر من السيطرة على طريق راجوا عفرين وتغدوا راجوا مقطوعة عن مركز مدينة عفرين.

وأشار حمادين لـ شام إلى أن تقدم الجيش السوري الحر بات أسرع من ذي قبل خلال الأيام الماضية، لافتاً إلى أن العمليات ستتصاعد لاحقاً وتسير بشكل أكبر بعد الانتهاء من العقد الجبلية في المنطقة والدخول ضمن المناطق السهلية التي يصعب للوحدات التحصن فيها.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠١٨
الجيش الحر يحرر قريتي "حجلار وأبو كعب" ويحاصر جنديرس من ثلاث محاور بريف عفرين

حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 24 شباط، قريتي "حجلار وأبو كعب" في الأطراف الجنوبية الغربية من ناحية جنديرس بريف عفرين، لتتمكن فصائل الحر من حصار مركز الناحية من ثلاث محاور رئيسية هي الشمالية والجنوبية والغربية، وسط استمرار الاشتباكات على عدة محاور لتحريرها.

وحررت الفصائل 23 شباط قرية بافلور في محور جنديرس، وقرية موسيكو “مسكة” في محور راجو، بعد أن حررت الأمس قرية "علي جارو" ومعسكر بالقرب منها في محور بلبل، وقريتي "الصفراء والرحمانية" في محور الشيخ حديد بريف عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG بريف عفرين.

وحررت الفصائل 21 قرية "فيركان" وقرية خربة سلوكي على محور راجو، كما تمكنت فصائل الحر في 20 شباط، من تحرير 14 قرية والعديد من التلال الاستراتيجية الراصدة في المنطقة على محاور جنديرس وبلبل وشران، محررة قرية الدفلة على محور راجو وبلدة دير صوان الاستراتيجية، لتتمكن من وصل مناطق سيطرتها في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي مع المناطق المحررة حديثاً في ناحيتي بلبل وشران شمالي عفرين، بعد سيطرتها اليوم على عدة قرى وتلال في المنطقة.

وسجل مقتل العشرات من عناصر الوحدات خلال الاشتباكات مع فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية، في حين تتعرض مواقعها لقصف يومي من المدفعية التركية، وسط اشتباكات مستمرة على عدة محاور.

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠١٨
المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية يطالب المجتمع الدولي بحفظ ماتبقى من ماء وجهه بإيقاف إبادة الغوطة

طالب المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لحفظ ما تبقى من ماء وجههم من خلال التدخل الفوري لإيقاف المجزرة في الغوطة الشرقية فوراً، وتجميد نشاطات الأمم المتحدة في دمشق والبدئ في الضغط على حكومة الأسد للسماح بوصول المساعدات الإنسانية للغوطة الشرقية وكافة المناطق المحاصرة الأخرى.

كما طالب المجلس أيضاً بالتحقيق بأسباب فشل مكتب الأمم المتحدة في دمشق في تأمين الحد الأدنى من الوصول الإنساني المطلوب للمحاصرين رغم تكريسها لأغلب مواردها في دعم وتمويل مناطق ومجتمعات أقل حاجة تجاوباً مع طلبات النظام.

وقال المجلس في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة وممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن الغوطة الشرقية المحاصرة في سورية تعرضت خلال الأيام الأخيرة لمرحلة جديدة من التصعيد العسكري تحت ذريعة محاربة الجماعات الإرهابية المسلحة باستخدام مختلف الأسلحة، استهدف فيها نظام الأسد مدعوماً بالطيران الحربي الروسي المدنيين والبنية التحتية وكافة مظاهر الحياة في هذه المنطقة المنكوبة و لقد تم استهداف و تدمير العشرات من المشافي والنقاط الطبية والخدمية و الأفران و محطات المياه والكهرباء والمدارس .

وأضاف المجلس أن النظام حاصر الغوطة الشرقية لأكثر من أربع سنوات ومنع بشكل رسمي ومعلن وصول المساعدات الإنسانية مسبباً وضعاً إنسانياً كارثياً، والناس في الغوطة الشرقية يموتون بطرق مؤلمة مختلفة بين استخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً والتجويع ومؤخراً القصف العشوائي المستمر للمدنيين .

ولفت إلى أن كل هذه الانتهاكات مرت تحت نظر المجتمع الدولي الذي فشل في حماية السوريين من آلة القتل التي حصدت مئات الآلاف من أرواح المدنيين الأبرياء، ورغم ذلك فان النظام وحلفائه لا يلقون بالاً للعواقب المحتملة لهذه الانتهاكات لأنهم لا يتوقعون أن يتعرضوا للمحاسبة بسببها.

وأشار إلى أنه وحتى بعد اعتماد مناطق ما يسمى بخفض التوتر فإنّ الوصول الإنساني للغوطة الشرقية لم يتحسن , وإنّ تقييم الاحتياجات الذي أعدته الأمم المتحدة وَضَع سكان الغوطة على رأس هذه القائمة, لكن الأمم المتحدة تقدم الدعم للمدنيين الأقل احتياجاً في مناطق أخرى تلبيةً لطلبات النظام.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠١٨
وصول مقاتلات روسية من نوع "سو – 57" الى قاعدة حميميم

أفادت مصادر روسية، اليوم السبت، بوصول دفعة جديدة من مقاتلات الجيل الخامس المتطورة "سو - 57" إلى القاعدة الروسية الجوية فى حميميم بسوريا.

وقالت المصادر، وصلت طائرتين مقاتلتين روسيتين إضافيتين "سو-57"، رافقهما عدد من الطائرات المقاتلة من طراز سو-30، أثناء رحلتهما من روسيا إلى سوريا، بحسب قناة (روسيا اليوم).

وأشارت المصادر إلى أنه بذلك يكون الجيش الروسى قد أرسل حتى الآن 4 مقاتلات من هذا الطراز الحديث "سو-57" إلى سوريا.

وأوردت تقارير عسكرية قبل يومين، أن طائرتين مقاتلتين من الجيل الخامس الأكثر تطورا من طراز "سو-57"، وصلتا إلى القاعدة العسكرية الروسية في حميميم، رغم أن هذه المقاتلات ما زالت حتى الآن في مرحلة الاختبار ولم تعتمدها القوات المسلحة الروسية في الخدمة الدائمة بعد.

وأبلغ الباحث البارز في معهد الشرق الأقصى لأكاديمية العلوم الروسية، فاسيلى كاشين، مجلة National Interest الأمريكية، أن الغرض الرئيسي من إرسال مقاتلات "سو-57" الحديثة إلى سوريا، هو اختبار معدات الرادار المزودة بها في ظروف قريبة من تلك القتالية.

وقال الخبير "إن هذه القاذفات يمكن أن تنفذ غارات في سوريا خلال الطلعات القتالية، ولكن هذه ليست المهمة الرئيسية لها هناك، لأنها (القوات الجوية الروسية) ستكون قادرة على التحقق من قدرة الرادارات على طائرات الدول الأخرى" على اكتشاف هذه المقاتلات الشبح القادرة على التخفي عن أجهزة المراقبة والتتبع.

وقلل الخبير كاشين من احتمالات أن تكون موسكو قد أرسلت هذه المقاتلات إلى قاعدة حميميم بسوريا في هذا التوقيت لأهداف سياسية.

ووفقا لهذا الخبير في علوم الطيران، ستركز موسكو على الحصول على أقصى قدر ممكن من الخبرة في استخدام هذه الطائرات، التي يجري تجريبها الآن في ظروف القتال. وبعد ذلك، واستنادا إلى البيانات الواردة، يمكن إجراء عدد من التغييرات على تصميم سو-57.

وأعلن رئيس لجنة الدعم القانوني لتطوير مؤسسات الصناعات الدفاعية الروسية، في مجلس النواب الروسي (الدوما)، فلاديمير غوتنيف، أن ظهور مقاتلات "سو —57"، في سوريا قد يصبح رادعا لطائرات الدول المجاورة التي تحلق بشكل دوري فوق أراضي البلاد. دون استبعاد إمكانية إرسال أحدث المقاتلات إلى سوريا.

واعتبر الخبير العسكري البريطاني جاستين برونك خلال تعليقه لمجلة بزنيس إنسايدر: أن الهدف الرئيسي من الخطوة الروسية هو اختبار المقاتلات الجديدة في ميدان الحرب الحقيقية ومعرفة مدى نجاح نظام الرادار في المقاتلة الجديدة.

ومن جهة أخرى، اعتبر الجنرال الأمريكي فيرا جيمسون أن المجال الجوي العراقي والسوري هما المكان الأمثل لاختبار المقاتلات الروسية الجديدة، وباستطاعة القوات الجوية الروسية بالإضافة إلى ذلك تعلم الكثير من خلال مراقبة القوات الجوية الأمريكية وتحركاتها في الجو في المنطقة.

يذكر أن "سو-57" (باك أف إي) هي مقاتلة روسية من الجيل الخامس، شرعت شركة "سوخوي" في تطويرها منذ العام 1990 لصالح القوات الجوية الروسية. وهي مزودة بمجمع إلكترونيات الطيران من النوع الحديث تماما، حيث أجرت الطلعة الأولى في عام 2010.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠١٨
صيغة المشروع الجديد للهدنة تنص على وقف النار "دون تأخير".. فهل ستصوت روسيا؟

استنكرت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، "نيكي هايلي"، في تغريدة على "تويتر"، تعطيل روسيا تصويتاً على هدنة تسمح بوصول المساعدات الإنسانية الى الغوطة الشرقية.

وكان من المقرر التصويت على مشروع قرار هدنة لمدة ثلاثون يوماً، مساء الجمعة، والذي ينص على وقف فوري لإطلاق النار في الغوطة الشرقية بعد ٧٢ ساعة من إصدار القرار، فيما أصّرت روسيا بالمفاوضات على اعتماد صيغة وقف النار في "أقرب وقت ممكن".

ولكن قدمت االدول المقترحة للمشروع (الكويت والسويد)، صيغة الجديدة لمشروع القرار تقول وقف النار " دون تأخير"، في انتظار رد موسكو على هذه الصيغة خلال التصويت اليومم السبت.

والقرار الذي يصوت عليه اليوم لا يشمل القرار تنظيم الدولة والقاعدة وجبهة النصرة.

من جهتهم، كتبت فصائل المعارضة في الغوطة رسالة لمجلس الأمن، أمس، رفضت فيها "أي مبادرة تتضمن إخراج السكان من بيوتهم ونقلهم إلى أي مكان آخر"

ونددت دول عدة ومنظمات دولية باستمرار قصف نظام الأسد على الغوطة الشرقية، وقال مصدر في قصر الإليزيه إن المستشارة الألمانية "أنجيلا مركل" والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، وجها رسالة للرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" يطلبان فيه دعمه لمشروع قرار مجلس الأمن.

من جهتها، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، "فيديريكا موغيرني"، في بيان ان "الاتحاد الاوروبي لا يجد كلمات لوصف الرعب الذي يعيشه سكان الغوطة الشرقية... يجب ان تتوقف المجزرة الآن".

وفي ذات السياق، طالب وزير الخارجية التركي، "مولود تشاووش أوغلو"، كلا من روسيا وايران وقف نظام الأسد، معتبراً أن الهجوم على الغوطة ومحافظة ادلب الخاضعة كذلك لسيطرة المعارضة «يتعارض» مع الاتفاقات التي توصلت إليها أنقرة وموسكو وطهران في إطار المحادثات التي جرت في استانا.

من جهته، طالب مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، "ستيفان دي مستورا"، امس الجمعة، بفرض هدنة لوقف واحدة من أسوأ الهجمات الجوية خلال الحرب ومنع وقوع "مذبحة".

وأضاف أن على الدول الضامنة لعملية آستانة، وهي روسيا وإيران وتركيا، الاجتماع بسرعة لإعادة تثبيت مناطق وقف العنف في روسيا. وجاء بيان دي ميستورا قبل ساعات من اجتماع مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار الهدنة.

وأعلنت الأمم المتحدة، مساء الجمعة، مقتل حوالي 400 شخص، وإصابة أكثر من ألف آخرين، جراء الغارات الجوية التي ينفذها نظام الأسد على منطقة الغوطة الشرقية، خلال الأيام الأربعة الماضية.

وتشكل الغوطة الشرقية – التي يحاصرها النظام منذ حوالي 5 سنوات – إحدى مناطق خفض العنف، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران، والتي تضم 400 ألف مدني، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠١٨
تأجيل التصويت على قرار الهدنة في سوريا.. وموسكو لا تريد تحديد موعد لبدء الهدنة

أرجأ مجلس الأمن، أمس الجمعة، التصويت على مشروع قرار لهدنة 30 يوماً في سورية، ليتم التصويت عليه اليوم، في انتظار اتخاذ رسيا لقرارها.

وقال سفير الكويت لدى الأمم المتحدة، "منصور العتيبي"، إن مشروع القرار الذي يهدف إلى إنهاء المذبحة في الغوطة الشرقية وغيرها من المناطق في سورية سيطرح للتصويت في المجلس المؤلف من 15 عضواً في الساعة 1700 بتوقيت غرينتش اليوم".

وجاء تأجيل التصويت 24 ساعة بعد خلافات في مفاوضات اللحظة الأخيرة على النص الذي اقترحته الكويت والسويد، بعد أن اقترحت روسيا، تعديلات جديدة أمس.

وتركز المحادثات على صيغة فقرة واحدة تطالب بوقف الأعمال القتالية لمدة 30 يوماً، للسماح بوصول المساعدات الإنسانية وإجراء عمليات الإجلاء الطبي. واقتراح أن يبدأ وقف إطلاق النار بعد 72 ساعة من اعتماد القرار، إلا أن موسكو لاتريد تحديد موعد لبدء وثق اطلاق النار، بحسب دبلوماسيين.

ولم يتضح كيف ستصوت روسيا اليوم. ويحتاج اعتماد أي قرار في مجلس الأمن موافقة تسعة أصوات وعدم استخدام روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا للفيتو.

وأعلنت الأمم المتحدة، مساء الجمعة، مقتل حوالي 400 شخص، وإصابة أكثر من ألف آخرين، جراء الغارات الجوية التي ينفذها نظام الأسد على منطقة الغوطة الشرقية، خلال الأيام الأربعة الماضية.

وتشكل الغوطة الشرقية – التي يحاصرها النظام منذ حوالي 5 سنوات – إحدى مناطق خفض العنف، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران، والتي تضم 400 ألف مدني، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.

اقرأ المزيد
٢٤ فبراير ٢٠١٨
ترامب يصف ما يحدث في الغوطة الشرقية بالعار على الإنسانية

وصف الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، مساء الجمعة، على الوضع في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بـ"العار"

وأكد ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الرئيس الأمريكي مع رئيس الوزراء الأسترالي، مالكولم ترنبول، أن ما تقوم به روسيا وإيران ونظام الأسد في الغوطة الشرقية، هو "عار على الإنسانية"

وأشار ترامب أن الهدف الوحيد لبلاده من التواجد في سوريا هو القضاء على تنظيم الدولة.

وأعلنت الأمم المتحدة، مساء الجمعة، مقتل حوالي 400 شخص، وإصابة أكثر من ألف آخرين، جراء الغارات الجوية التي ينفذها نظام الأسد على منطقة الغوطة الشرقية، خلال الأيام الأربعة الماضية.

وتشكل الغوطة الشرقية – التي يحاصرها النظام منذ حوالي 5 سنوات – إحدى مناطق خفض العنف، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران، والتي تضم 400 ألف مدني، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.

اقرأ المزيد
٢٣ فبراير ٢٠١٨
لافروف: ندعم مشروع القرار بشأن فرض هدنة إنسانية في الغوطة "لكن بضمانات"

أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن دعم بلاده لمشروع القرار المزمع التصويت عليه أمس الجمعة، بمجلس الأمن الدولي بشأن فرض هدنة إنسانية بالغوطة الشرقية بريف العاصمة السورية دمشق، لكن بضمانات.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده لافروف، عقب لقائه نظيره الأوزبكي، عبد العزيز كاملوف، في العاصمة موسكو، الجمعة.

وتطرق لافروف، إلى مشروع القرار الذي تقدمت به الكويت والسويد، ويدعو لفرض هدنة إنسانية لمدة شهر في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وقال: "ندعم المشروع"، مستدركا "لكن ليس هناك ما يضمن التزام المسلحين بالمشروع وعدم مهاجمتهم دمشق"، علما أن القصف الجوي الروسي يستهدف المدنيين بشكل رئيسي في الغوطة.

وأشار إلى أن روسيا على استعداد للتشاور حول صيغة يقترحونها (في مجلس الأمن) لتسوية الوضع في الغوطة بشكل حقيقي.

وتابع لافروف: "اقتراحنا يستند إلى وقف إطلاق النار من خلال ضمانات من داخل الغوطة الشرقية والجهات الفاعلة الخارجية (لم يسمها)".

وأضاف "من أجل تطبيق مشروع القرار، يجب تقديم ضمانات من الجهات التي لها نفوذ على المسلحين"، دون مزيد من التوضيح.

وفي سياق متصل، اعتبر وزير الخارجية الروسي أن "مباحثات أستانا تفشل خطط الولايات المتحدة لتقسيم سوريا".

وتابع "ولهذا السبب، يقوم الأمريكيون بكل شيء للتقليل من شأنها (مباحثات أستانا)".

ولم يتمكن أعضاء مجلس الأمن الدولي من التصويت خلال جلستهم، أمس، التي امتدت لأكثر من ساعتين، على مشروع القرار.

وبعد جلسة استغرقت أكثر من ساعتين، أعلن رئيس أعمال المجلس السفير الكويتي منصور العتيبي، فض الجلسة دون التصويت على مشروع القرار.

ويتضمن المشروع، هدنة لوقف إطلاق النار لمدة شهر، من أجل التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وإجلاء طبي لـ700 شخص من الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل النظام.

وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق "خفض التوتر" التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة عام 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران.

اقرأ المزيد
٢٣ فبراير ٢٠١٨
نظام الأسد وحلفاءه يقصفون الغوطة الشرقية بمادة الفوسفور الأبيض الحارقة المحرمة دوليا

تعرضت مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة لقصف عنيف من قبل نظام الأسد بصواريخ محملة بمادة النابالم الحارقة، ونشر ناشطون صورا وأشرطة مصورة تظهر اللحظات الأولى للقصف.

وذكر ناشطون أن قوات الأسد استهدفت مدن وبلدات زملكا وعربين وحرستا وسقبا وحزة وحمورية بأكثر من 100 صاروخ معظمها محمل بمادة الفوسفور الحارق.

وتعرضت مدن وبلدات الغوطة المحاصرة اليوم لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف، ما تسبب بارتكاب مجزرة في مدينة دوما راح ضحيتها 8 شهداء والعديد من الجرحى تم نقلهم إلى المشافي الميدانية، وسقط  6 شهداء في كل من بلدتي عين ترما وكفربطنا، وشهيدين في بلدة والشيفونية وشهيد في كل من زملكا وسقبا وحرستا وحمورية وحزرما.

كما وطال القصف العنيف مدن وبلدات عربين وأوتايا وبيت سوى وحزة وحوش الضواهرة والأفتريس وحي جوبر، ما أدى لسقوط العديد من الجرحى وحدوث أضرار مادية.

وتجدر الإشارة إلى أن الغوطة الشرقية تواجه خلال الأيام الأخيرة حملة قصف روسية أسدية همجية خلفت مئات الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.

اقرأ المزيد
٢٣ فبراير ٢٠١٨
فرنسا وألمانيا تطالبان بوتين دعم قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في سوريا

طالبت حكومتا فرنسا وألمانيا ، اليوم الجمعة، الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين" دعم قرار مجلس الأمن الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة شهر في سوريا.

وناشد رئيسان في الاتحاد الأوروبي (فرنسا وألمانيا)، بوتين الداعم الرئيسي لنظام الأسد، لوقف القصف من في الغوطة الشرقية، بحسب مانقلت وكالة "رويترز".

وقالت الحكومتان في بيان صادر عنهما، أن "فرنسا وألمانيا تطالبان بوقف فوري للأعمال العدائية وتنفيذ وقف اطلاق النار للدعم المدني، والاطلاع على المساعدات الإنسانية، والإخلاء الطبي، حسبما طالبت به الأمم المتحدة".

وأضاف البيان أن "فرنسا وألمانيا تطالب روسيا بمسؤولياتهما في هذا الصدد".

وقال الرئيس الفرنسي، "ايمانويل ماكرون"، " سنبذل قصارى جهدنا مع روسيا للتوصل إلى هدنة في سوريا"

وأضاف ماكرون، " إن هناك فرصة جيدة للتصويت لصالح قرار بشأن هدنة في سوريا".

وكان وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، اقترح اليوم الجمعة، صيغة قرار من شأنها أن تجعل وقف إطلاق النار حقيقيا في الغوطة الشرقية و خارج الغوطة الشرقية.

وأعلنت رئاسة مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، توجيهها دعوة لأعضاء المجلس للتصويت على مشروع القرار الكويتي السويدي، بشأن فرض هدنة إنسانية في سوريا لمدة شهر، والتي ستكون اليوم الجمعة، بعد أن عطلت موسكو اتخاذ القرار يوم امس الخميس.

ويتضمن المشروع، هدنة لوقف إطلاق النار لمدة شهر، من أجل التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وإجلاء طبي لـ700 شخص من الغوطة الشرقية بريف دمشق المحاصرة من قبل نظام الأسد.

وتشكل الغوطة الشرقية – التي يحاصرها النظام منذ حوالي 5 سنوات – إحدى مناطق خفض العنف، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران، والتي تضم 400 ألف مدني، وهي آخر للثوار قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.

اقرأ المزيد
٢٣ فبراير ٢٠١٨
الهجرة الدولية تطالب المجتمع الدولي بتوفير 194 مليون دولار للسوريين

طالبت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي لتوفير تمويل قدره 194 مليون دولار، من أجل تلبية احتياجات نازحين سوريين ومتضررين من الحرب الداخلية السورية، واللاجئين في البلدان المجاورة.

وقال المتحدث باسم المنظمة، "جويل ميلمان"، في مؤتمر صحفي عقده بمكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، إن 13 مليون سوري بينهم 6.1 ملايين نازح ضمن البلاد بحاجة لمساعدات إنسانية.

وأشار أن قرابة 3 ملايين سوري يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة تحت وطأة الحصار أو في مناطق صعبة الوصول إليها.

وأضاف المتحدث أن تركيا ولبنان والعراق ومصر تستقبل حوالي 5.5 ملايين لاجئ سوري.

وذكر ميلمان أن التمويل يهدف إلى توفير مأوى لمليون شخص، ومياه نظيفة لـ 800 ألف، وخدمات طبية والحماية الاجتماعية لـ 500 ألف شخص، ودعم لـ 35 ألف طفل لإتاحة الفرصة أمامهم للذهاب إلى المدرسة.

اقرأ المزيد
٢٣ فبراير ٢٠١٨
رئيس مجلس الأمن يعرب عن أمله في اعتماد قرار الهدنة في سوريا لمدة شهر

أعرب رئيس مجلس الأمن الحالي، السفير الكويتي "منصور العتيبي"، عن الأمل في أن يتم التصويت على مشروع القرار الكويتي السويدي المتعلق بوقف إطلاق النار في سوريا لمدة شهر.

وقال العتيبي يتحدث للصحفيين، اليوم الجمعة،  "نريد أن نظهر أننا جميعا متحدون، ونود أن يعتمد مشروع القرار اليوم في الثانية والنصف بعد الظهر. ما زلنا نعمل على إعادة صياغة بعض البنود، ولكننا أوشكنا على الانتهاء".

وأكد العتيبي إن القرار سيشمل جميع انحاء سوريا والغوطة الشرقية أيضا، وأشار إلى أن مشروع القرار يدعو إلى وقف الأعمال القتالية في جميع أنحاء سوريا.

من جهته قال سفير كازاخستان، "خيرت عمروف"، إن مجموعة الأعضاء غير الدائمين في المجلس تعمل على إيجاد تسوية ليوافق جميع الأعضاء على صيغة مشروع القرار، لإظهار أن مجلس الأمن قادر على العمل بفعالية على مسار بعض أصعب القضايا.

وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، دعا في وقت سابق اليوم، إلى وقف عاجل لإطلاق النار في سوريا من أجل تخفيف المعاناة المروعة التي يتعرض لها المدنيون في الغوطة الشرقية، ووقف التفجيرات الثقيلة هناك.

وتشكل الغوطة الشرقية – التي يحاصرها النظام منذ حوالي 5 سنوات – إحدى مناطق خفض العنف، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران، والتي تضم 400 ألف مدني، وهي آخر للثوار قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان