لم تمض ساعات على كلام المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم حول التواصل اللبناني مع السلطات السورية لاعادة اعداد من النازحين السوريين في لبنان حتى تمّ الكشف عن استعداد حوالى 3000 نازح سوري الى قرى وبلدات القلمون الغربي بعدما خيّم الهدوء عليها منذ انتهاء المعارك فيه، وذلك بالتنسيق بين الامن العام والجهات السورية.
ولفت رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري الى «أن انطلاق القافلة السورية ينتظر رد السلطات السورية»، مستغرباً «اتهام بعض المنظمات الدولية للبلدية بممارسة ضغوط على النازحين لإجبارهم على العودة «. وأكد «أن النازحين يريدون العودة بملء إرادتهم».
وكان حوالى 500 نازح سوري غادروا في 18 نيسان/ابريل الفائت إلى الداخل السوري في 15 حافلة سورية من بلدة شبعا إلى قريتي بيت جنّ ومزرعة بيت جنّ التي شهدت مصالحات. وشكّلت مغادرة هؤلاء الدفعة الثالثة بعد عودة حول 300 نازح من جرود عرسال الى منطقة عسال الورد السورية ومحيطها في السلسلة الشرقية المحاذية لبلدة الطفيل اللبنانية في 12 تموز 2017 والتي سبقها في 10 حزيران خروج أول دفعة مؤلفة من 50 عائلة.
وتتخوف المنظمات الدولية من إجبار اللاجئين السوريين في لبنان على العودة بالقوة وتهديدهم في حال رفضوا ذلك، كما ترى المنظمات أن لا ضمانات من قبل نظام الأسد بعدم اعتقالهم وتراه تهديدا حقيقا لجميع من عادوا وسيعودون في وقت لاحق.
قال وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن “تحالفاً عسكرياً يضم الدول الغربية والعربية وإسرائيل، قد يتم تشكيله ضد ايران، إذا لم ترضخ طهران للمطالب الأمريكية بخصوص برنامجها النووي”.
وأضاف في حديث للإذاعة الإسرائيلية: “رد الغرب للتهديدات المنطلقة من طهران يجب أن يكون واضحاً”.
ولم يحدد كاتس الدول التي قد تنضم إلى هذا التحالف علماً بأن الدول الغربية الكبرى أعلنت في الأسابيع الأخيرة معارضتها للموقف الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني.
ورأى كاتس أن “اعلان إيران نيتها تسريع عملية تخصيب اليورانيوم يدل على أن صناع القرار هناك في حالة من الهلع والذعر”، واعتبر أن “العقوبات التي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها على طهران، بدأت تجني ثمارها”.
وأضاف كاتس: “على الإيرانيين الاختيار بين أمرين: إما القبول بالموقف الأمريكي أو الإنهيار تحت ثقل الضغوط الاقتصادية”.
ويقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاليا بجولة في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في مسعى لإقناع قادة هذه الدول بتبني موقفه الرافض للاتفاق الدولي مع إيران.
وفي 8 مايو/أيار الماضي، أعلن ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران المبرم عام 2015، وإعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران، مبررا قراره بأن “الاتفاق سيئ ويحوي عيوباً عديدة”.
ولاحقاً، دعت واشنطن إلى اتفاق جديد مع طهران “يتناول جميع جوانب السلوك الإيراني المزعزع للاستقرار، بما في ذلك في اليمن وسوريا”، ووضعت شروطاً عدة لذلك من أبرزها كشف طهران لمنظمة الطاقة النووية عن برنامجها النووى بالكامل، ووقف تخصيب اليورانيوم، وإغلاق كل مفاعلات المياه الثقيلة.
كما تضمنت الشروط وقف إيران تطوير الأسلحة الباليستية، والامتناع عن تقديم الدعم لـ”حزب الله” في لبنان وجماعة “أنصار الله” (الحوثيين) في اليمن، وسحب قواتها من سوريا، والتوقف عن التهديد بالقضاء على إسرائيل وتهديد الممرات البحرية والهجمات الإلكترونية. (الأناضول)
لقي 9 مهاجرين سوريين كانوا يسعون للوصول إلى أوروبا على متن زورق سريع، حتفهم لدى غرق مركبهم في المتوسط قبالة سواحل تركيا.
وكان الزورق الذي كان يقل 15 شخصاً واجه صعوبات قبالة منطقة ديمري في محافظة أنطاليا المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وتم إنقاذ 6 أشخاص، ومقتل الباقيين وهم رجلاً وامراة و7 أطفال قضوا، كان الأكبر بين الأطفال عمره 14 عاماً وأصغرهم 3 أعوام.
من جهتها، ذكرت وكالة «دوغان» أنهم كانوا يسعون للتوجه بطريقة غير شرعية إلى أوروبا لكن الطريق الذي كانوا يخططون لسلوكه لم يكن واضحاً.
وتعد جزيرة كاستيلوريزو اليونانية الصغيرة الواقعة غرباً قبالة منتجع كاس التركي، الأرض التابعة للاتحاد الأوروبي الأقرب إلى موقع غرق الزورق.
وعبر أكثر من مليون شخص، كثير منهم فروا من الحرب في سوريا، إلى اليونان من تركيا في 2015 مع اندلاع أكبر أزمة هجرة تواجهها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي 2016، أبرمت أنقرة اتفاقاً مع الاتحاد الأوروبي في محاولة لوقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا ووافقت على استقبال المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى الجزر اليونانية مقابل الحصول على حوافز تتضمن مساعدات مالية.
وقد ساعد هذا الاتفاق بشكل كبير على تقليص أعداد المهاجرين من تركيا إلى اليونان، إلا أن المراقبين يشيرون إلى تزايد أعداد الذين يحاولون العبور مجدداً خلال الأشهر الأخيرة. ووفقاً لمنظمة الهجرة الدولية، عبر 11 ألف شخص إلى اليونان العام الحالي حتى 30 مايو (أيار)، في زيادة أكبر بكثير مقارنةً مع الفترة نفسها في 2017.
أعلن وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني عن عمليات تهريب للبنزين تتم بين لبنان وسوريا.
وقال تويني: «تبلغت من جهات موثوق بها أن عملية تهريب كميات من البنزين جارية حاليا من سوريا، وتبلغ نحو مليون ليتر، أي ما يوازي 50 ألف تنكة يوميا، الأمر الذي يشير إلى أن 10 آلاف ليرة لبنانية (نحو 7 دولارات) لكل صفيحة تخسرها مالية الدولة، وتصب في جيوب بعض المهربين».
ولفت التويني إلى أنه أبلغ قيادة الجيش والجهات الجمركية والأمنية المختصة من أجل الوقوف عند هذه المسألة ومنعها والتصدي لأي محاولات تعد على المالية العامة، معلنا أن نداءه «لاقى ترحيبا من الجهات المعنية التي أبدت استعدادا بملاحقة الموضوع ومنعه كليا وتوقيف الجناة».
في محاولة للوي الحقيقة وتغيير مسارها، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الضربات التي شنها التحالف الدولي على نظام الأسد عقب الهجوم الكيماوي على مدينتي دوما وخان شيخون، كانت لخلق ظروف تجعل إجراء التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية أمرا غير ممكنا.
الأمر الذي يراه محللون أنه لا علاقة لهذا الأمر بالتحقيق الذي جرى ويجري في الهجمات على المواقع المستهدفة بالهجوم الكيماوي، حيث أن ضربات التحالف استهدفت مواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد أولا، وثانيا فإن بعثة التحقيق دخلت إلى المناطق المستهدفة وأجرت تحقيقها، وأصدرت نتائجها وأكدت استخدام الكيماوي، فكيف يجعل التحقيق أمرا صعباً.
وقال بوتين في مقابلة مع قناة "أو أر في" النمساوية: ضربات التحالف لم تكن أفضل وسيلة لتسوية المسألة حول موضوعية ما جرى هناك، وأضاف بحسب نظرتي هذا سعي لخلق ظروف تجعل إجراء تحقيق متكامل أمرا غير ممكنا".
واستخدم نظام الأسد الهجمات الكيماوي على مناطق سيطرة المعارضة أكثر من 216 مرة حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، والتي تسببت بمقتل ما لا يقل 1461 إنسان بينهم 185 طفلا و252 سيدة.
أكد علي خامنئي مرشد الثورة الإيراني أنه لا يعتزم تقليص نفوذ إيران الإقليمي، في المقابل، نبّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى أن سياسة ايران في سورية قد «تشعل حرباً دينية»، وتؤدي إلى تدفق مزيد من اللاجئين إلى ألمانيا، وذلك في زيارة قام بها الأخير إلى ألمانيا.
وهدد خامنئي الأوربيين الذي يطالبون بالحدّ من نشاط إيران الصاروخي قائلا أنه حلم لن يتحقق إطلاقاً، مضيفا أن طهران ستردّ على الهجوم بعشرة إذا هاجمها الأعداء، مؤكدا على أنه لن يقلص نفوذ إيران في سوريا واليمن والعراق ولبنان.
في برلين، أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل أنها اتفقت مع نتنياهو على أن «ملف النفوذ الإيراني في المنطقة مقلق، خصوصاً في ما يتعلّق بأمن إسرائيل».
ونبّه نتانياهو إلى أن طهران عزّزت حضورها العسكري في دول، مثل سورية واليمن، بعد رفع العقوبات عنها. وقال في مؤتمر صحافي مع ميركل إن ايران تريد «أساساً شنّ حملة تشيّع في سورية حيث الغالبية سنية»، محذراً من أن ذلك «سيشعل حرباً دينية جديدة في سورية، لها تداعيات كثيرة، وسيكون هناك مزيد من اللاجئين وتعلمون تحديداً من أين سيأتون». وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قال قبل توجّهه إلى برلين، في بداية جولة تقوده أيضاً إلى باريس ولندن: «سألتقي ثلاثة قادة وسأثير ملفين: إيران وإيران».
ارتكب طيران التحالف الدولي مجزرة بحق المدنيين في ريف الحسكة الجنوبي، حيث شن غارات جوية قبل ساعات عديدة على قرية الجزاع.
وذكر ناشطون أن طائرات التحالف الدولي شنت فجر الإثنين غارات جوية على قرية الجزاع، ما أدى لاستشهاد قرابة عشرة مدنيين وإصابة آخرين بجروح خطرة، بينهم أطفال ونساء.
وتشهد قرية السباح بريف الحسكة الجنوبي أيضا حركة نزوح للمدنيين بسبب القصف المدفعي العشوائي، فيما يواصل الطيران الحربي تحليقه في سماء المنطقة.
وكان طيران التحالف الدولي قد ارتكب قبل ثلاثة أيام مجزرة بحق المدنيين بعد الإفطار، وراح ضحيتها حوالي 8 أشخاص، حيث شنت الطائرات غارات عَقِبها قصف على قرية "ذيب هداج" بريف الحسكة الجنوبي الشرقي.
وفي الثاني عشر من الشهر المنصرم استشهد 8 مدنيين وجرح آخرون جراء قصف جوي للتحالف الدولي على قرية الحمادي بريف الحسكة الجنوبي، في وقت شهدت المنطقة تعزيزات عسكرية لقوات قوات سوريا الديمقراطية.
وتواجه المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بريفي الحسكة ودير الزور قصف جوي يومي من التحالف الدولي، تزامناً مع العمليات العسكرية التي تقودها قوات قسد في المنطقة، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين، ضحيتها المدنيون.
وكانت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية أعلنت عن بدء العمليات العسكرية للسيطرة على بلدة الدشيشة في ريف مدينة الحسكة، والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، في إطار المرحلة الثانية من حملة "عاصفة الجزيرة" التي تقودها بدعم من التحالف الدولي.
فصل جيش الثورة التابع للجيش السوري الحر أحد التشكيلات العسكرية التي تتبع له في بلدة كفر شمس بريف درعا الشمالي، بعد تسريبات صوتية تتعلق بتورط مدنيين من البلدة بمصالحات مع قوات الأسد.
وقال الناطق الإعلامي باسم جيش الثورة "أبو بكر الحسن" لـ "شام": أظهرت تسجيلات مسربة لمحادثات بين أشخاص من كفر شمس عِلم وسيم الزرقان أحد قيادات الفصيل الذي تم فصله من جيش الثورة بمسار مصالحات يجري الترتيب لها في البلدة شمال محافظة درعا في ربيع 2018، ولم يتخذ اللواء الإجراءات اللازمة بحق عرابين المصالحة هناك، وهذا المسار لا يتماشى مع الخط الثوري لجيش الثورة لذلك تقرر فصل هذا التشكيل.
ويأتي هذا الفصل وسط هجمة إعلامية شرسة من قبل قوات الأسد تستهدف الحاضنة الشعبية في الجنوب السوري، بهدف تقديم تنازلات، والتوقيع على المصالحات، فيما ردت فصائل الثوار بالتوعد بالرد القاسي ورفع الجاهزية تحسبا لأي طارئ قادمة من المحتمل أن تتعرض له مناطق الثوار جنوب سوريا.
يذكر أن قوات الأسد بدأت بالترويج لحملة عسكرية قريبة في الجنوب السوري وسط تلميحات روسية بعدم المشاركة، ووجود قوات إيرانية إلى جانب قوات الأسد في تلك المعركة، فيما رد الثوار باستعداض لقواتها والتأكيد على جاهزيتها الكاملة لأي مواجهة قادمة.
وكانت قد تسربت مقاطع صوتية من بلدة كفر شمس أظهرت تورط مدنيين وعناصر من الجيش الحر وموظفين إغاثة مع أجهزة مخابرات تابعة للأسد في مشاريع مصالحات في البلدة مقابل عدم المساس بهؤلاء الأشخاص، وتضمنت مقاطع الصوت معلومات عن المؤسسات والهيئات الإغاثة والخدمية في الجنوب، كان يتم إرسالها لأحد ضباط الأمن التابع للأسد في مدينة الصنمين الخاضعة لسيطرته.
تواصل الألة الإعلامية لنظام الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها حملتها على المناطق المحررة في الجنوب السوري، بهدف الضغط على الثوار لتقديم تنازلات وتسليم الجنوب المحرر للأسد.
ونفى الناشط الإعلامي "أبو حسن النعيمي" من ريف القنيطرة في حديث خاص لشام ما تناقلته وسائل إعلامية موالية للأسد عن وصول تحشدات عسكرية كبيرة لقوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها إلى ريف القنيطرة بهدف البدء بعملية عسكرية في المنطقة باتجاه مناطق سيطرة الثوار، مؤكدا أن ما يشاع عن وصول تعزيزات، هو بالأساس على أرتال عسكرية تتحرك نهارا إلى القنيطرة، لا تلبث أن تنسحب من المنطقة خلال الليل.
وأضاف النعيمي أن قوات الأسد لا تملك القدرة على فتح معارك ضد مناطق الثوار في ريف القنيطرة، خاصة مع تلميحات روسية اليوم عن عدم مشاركة الجيش الروسي في أي عملية عسكرية ضد الثوار في الجنوب السوري، تاركا قوات الأسد وحيدة أمام مصيرها المحتوم في الجنوب السوري.
وأوضح النعيمي أن الثوار وفصائل الجيش الحر والفصائل العسكرية في الجنوب السوري أظهرت قدرة عالية على التماسك والوقوف صفا واحد ضد ما تروج له قوات الأسد، والاستعداد لكل الاحتمالات وخاصة العسكري، حيث قام يوم أمس الأحد استهداف رتل عسكري للواء القدس الموالي لإيران أثناء دخوله مدينة البعث في القنيطرة، ردت عليها قوات الأسد باستهداف منازل المدنيين في بلدات أم باطنة ونبع الصخر والحميدية ومسحرة.
وتابع النعيمي حديثه بأن الميليشيات الشيعية لم تنسحب بالأساس من الجنوب السوري وخاص في المناطق المتاخمة للحدود مع الجولان السوري المحتل، حيث لا تزال تلك الميليشيات تتمركز في مناطق تل الكروم وبلدة جبا وحي العمالية في مدينة البعث، وبلدة حضر، وتل القبع، والتلول الحمر.
يذكر أن قوات الأسد بدأت بالترويج لحملة عسكرية قريبة في الجنوب السوري وسط تلميحات روسية بعدم المشاركة، ووجود قوات إيرانية إلى جانب قوات الأسد في تلك المعركة، فيما رد الثوار بإظهار استعدادهم الكامل لأي عملية عسكرية رافضين أي اتفاقيات تسوية.
أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الإثنين، وجود تاريخ محدد لتطبيق خارطة طريق منبج السورية الخاضعة لسيطرة قوات "قسد" المدعومة من واشنطن، مشيرا إلى أن الأمر يتعلّق بأقل من 6 أشهر.
وقال خلال تصريحات إعلامية أدلى بها جاويش أوغلو، عقب مباحثات أجراها في العاصمة الأمريكية واشنطن، إن "هناك تاريخا محددا بخصوص تطبيق خريطة طريق منبج، والأمر يتعلق بالخطوات المنفذة ميدانيًّا"، مضيفاً "نتحدث هنا عن مدة أقل من 6 أشهر".
وتابع: "سنعمل أولًا على معالم خارطة طريق من أجل إخراج "قسد" من منبج"، مؤكّدا تأمين عودة من اضطروا لمغادرة ديارهم تحت ضغط التنظيم إلى منازلهم بالمدينة.
وكان أعلن وزيرا الخارجية الأمريكي مايو بومبيو والتركي مولود جاويش أوغلو عن توقيعهما على خريطة طريق بخصوص مدينة منبج في شمال سوريا، ولم تتوضح تفاصيل ما اتفق عليه بعد، في حين أكد أوغلو أن مفاوضاته مع نظيره الأمريكي بأنها كانت "مثمرة وناجحة جدا".
وشدد الوزيران، في بيان مشترك صدر عقب مفاوضات بينهما في واشنطن، على تمسك الولايات المتحدة وتركيا بتنفيذ جميع نقاط الخطة الجديدة، مشيرين إلى أنهما بحثا مستقبل التعاون بين بلديهما في سوريا والخطوات الواجب اتخاذها من أجل إرساء الأمن والاستقرار في منبج، دون شرح تفاصيل الوثيقة.
اعتبرت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الإثنين، أن النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط "مثير للقلق"، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقب لقاء جمعهما في مقر المستشارية بالعاصمة برلين.
وقالت ميركل: "رغم الخلاف بيننا حول فائدة ومغزى الاتفاق النووي (متعدد الأطراف مع إيران)، لكننا نتفق على أن النفوذ الإيراني في المنطقة مثير للقلق، وخاصة فيما يتعلق بأمن إسرائيل".
ووعدت ميركل بأنها ستستخدم كل الوسائل الدبلوماسية ونفوذها، لتدفع إيران بعيدا عن منطقة الحدود مع "إسرائيل"، في إشارة على ما يبدو إلى الحدود السورية الجنوبية مع "إسرائيل".
وبدأ "بنيامين نتنياهو" رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، جولة في ثلاث دول أوروبية؛ هي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، يلتقي خلالها بزعمائها، في محاولة لتقريب المواقف بين "إسرائيل" وهذه الدول، في مسألة الاتفاق النووي مع إيران وسوريا.
اندلعت اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام ومهجرين عراقيين في منطقة سلقين بريف إدلب الغربي مع ساعات المساء، لاتزال مستمرة.
وأكدت مصادر ميدانية في المنطقة أن الاشتباكات بين عناصر هيئة تحرير الشام وعائلة عراقية تقطن في قرية كفر هند بريف سلقين، لافتة إلى أن العائلة العراقية يقدر عددها بـ٣٠ رجل معظمهم كان ينتمي إلى تنظيم الدولة في الموصل قبل فرارهم إلى الشمال السوري.
وعلقت هيئة تحرير الشام على الأمر بالقول" بعد تتبع خيوط بعض خلايا خوارج جماعه الدولة المتورطة في عمليات الاغتيال والتفجيرات تم الكشف عن معسكر لهم في المنطقة الحدودية في محيط سلقين، ويتم الآن التعامل معهم بعد قطع الطرق المؤدية لمنطقة الاشتباك".
وتشهد عموم المناطق المحررة بريف إدلب لاسيما الشمالية والغربية عملية أمنية كبيرة لهيئة تحرير الشام وفصائل أخرى في المنطقة، هدفها ملاحقة فلول خلايا تنظيم الدولة والخلايا الأمنية المتورطة بالتفجيرات الأخيرة بحسب مصادر مقربة من الهيئة.